إنه لمن المشوق أن أكون هنا في مؤتمر
تم تكريسه لـ "الملهمون بالطبيعة".. لكم أن تتخيلوا.
وأنا متشوقة أيضاً لكوني في قسم الملاطفة.
هل لاحظتم بأن هذا القسم للملاطفة؟
لأنني سأتحدث عن إحدى المخلوقات المفضلة لدي،
وهو طائر الغطاس. أنت لم تحيى بعد
إذا لم ترى يوماً تلك الطيور تقوم برقصة المغازلة.
كنت في بحيرة بومان في حديقة جلاسير الوطنية،
وهي بحيرة طويلة ونحيلة وفيها نوع ما من الجبال المقلوبة،
وكان لدي أنا ومن يرافقني قارب تجديف.
وإذاً كنا نجدف، وجاءت إحدى طيور الغطاس تلك.
وما يقومون به لرقصة المغازلة هو أنهما، يذهبان سوية،
هما الاثنان، الرفيقان، ويبدءان بالجري تحت الماء.
يجريان بسرعة، فأسرع، فأسرع، إلى أن يصلا إلى سرعة كبيرة
بحيث يرتفعان حرفياً إلى سطح الماء،
ويقفان مستقيمين، كنوع من التجذيف على سطح الماء.
وأتت إحدى تلك الطيور بينما كنا نجذف.
وإذا كنا في جمجمة، وكنا نتحرك فعلاً، فعلاً بسرعة.
وهذا الطائر، أتوقع، نوعاً ما، أخطأنا لتحقيق مستقبل،
وبدأ بالجري في الماء بمحاذاتنا،
في رقصة المغازلة-- لأميال.
كان يقف، وبعدها يبدأ الجري، ثم يقف، ثم يبدأ من جديد.
والآن هذه ملاطفة.
ضحك
حسناً، أنا تقريباً... كنت بغاية القرب من تغيير فصيلتي في تلك اللحظة.
ومن الواضح أن الحياة تستطيع أن تعلمنا شيئاً
في مجال التسلية، حسناً. الحياة لديها الكثير لتعلمنا اياه.
لكن ما أود التحدث عنه اليوم
هو ما قد تعلمنا اياه الحياة في مجال التقنية والتصميم.
والذي حدث منذ أن نشر الكتاب...
كانت غالبية الكتاب عن الأبحاث في مجال المحاكاة الحيوية .
والذي حدث منذ ذلك أن معماريين ومصممين ومهندسين...
هؤولاء الذين يصنعون عالمنا... بدأوا بالاتصال ليقولوا،
نريد عالم أحياء ليجلس على طاولة التصميم
ليساعدنا، في الوقت الصحيح، على أن نصبح ملهمين.
أو -وهذا هو الجزء المسلي بالنسبة لي- نريدك أن تأخذينا إلى الخارج
إلى عالم الطبيعة. سنأتي ومعنا تحدٍ في تصميم
وسنجد حلقة الوصل البطولية في عالم الطبيعة، والتي قد تكون مصدر إلهامنا.
إذا هذه صورة من رحلة جزر جالاباجس التي قمنا بها
مع بعض مهندسي معالجة مياه الصرف الصحي؛ انهم ينقون المياه العادمة.
وبعضهم كان في الحقيقة شديد المعارضة لأن يكون هناك.
كان ما قالوه لنا في البداية، كما تعلمون، لقد قمنا بالفعل بمحاكاة حيوية مسبقاً.
نحن نستخدم البكتيريا لتنقية المياه. وقلنا نحن،
حسناً، انه ليس بالضبط... ذلك ليس تماماً إلهاماً من الطبيعة.
يعتبر هذا معالجة حيوية، كما تعلمون؛ هذه تكنولوجيا بمساعدة حيوية.
استخدام كائن حي ليقوم بمعالجة مياه الصرف الصحي لديك
هي تكنولوجيا قديمة، قديمة تدعى ب "التمدن."
لكن هذا هو تعلم شيء، تعلم فكرة، من كائن حي ومن ثم تطبيقها.
وكذلك لم يكونوا قد فهموا الفكرة بعد.
لذا قمنا بالمشي على الشاطئ وقلت،
حسناً، أعطني إحدى المشكلات الكبيرة لديك. أعطني تحدٍّ في تصميم،
ضعف في سرعة الاستدامة، والتي تمنعك من الاستدامة.
وقالوا التدريج، وهي تراكم المعادن في داخل الأنابيب.
وقالوا، تعلمين بأن ما يحدث هو، معادن...
تماماً كما يحدث في بيتك... تتراكم المعادن.
وبعدها ينسد المنفذ، فعلينا أن نغسل الأنابيب بالسموم،
أو يكون علينا أن نحفرها.
لذا إذا كان لدينا طريقة لإيقاف هذا التراكم...
لذا التقطت بعض المحار من على الشاطئ. وسألتهم،
ما هو التراكم؟ ما الذي بداخل الأنابيب؟
وقالوا، كربونات الكالسيوم.
وقلت، ذلك هو هذا المحار، هذه كربونات كالسيوم.
ولم يكونوا على علم بذلك.
لم يعلموا ما هو المحار البحري،
إنه قالب من بروتينات، وعليها أيونات من مياه البحر
تتبلور في مكانها، حسناً، لتكون المحارة.
إذاً نفس نوع العملية، بدون البروتينات،
تحدث داخل أنابيبهم. لم يكونوا يعلمون ذلك.
هذا ليس بسبب نقص المعلومات؛ إنه نقص في الاندماج.
كما تعلمون، إنها صومعة، أناس في صوامع. لم يعلموا
بأن نفس الشيء كان يحدث. لذا فكر بذلك أحدهم
وقال، حسناً، إذا كان هذا عبارة عن تبلور فقط
والذي يحدث تلقائياً في مياه البحر -تركيب ذاتي-
إذا لم ليس المحار بحجم لا نهائي؟ ما الذي يوقف التراكم؟
لم لا تبقى مستمرة في التراكم؟
وقلت أنا، حسناً، في نفس الوقت الذي تدع البرو...
الذي ينضحون فيها بروتيناً وتبدأ بالتبلور...
وبعدها تكون كلها تقريباً متكئة في...
يطلقون صراح البروتين الذي يوقف التبلور.
انها حرفياً تضاف للوجه النامي من البلورة.
و في الحقيقة، يوجد منتج يدعى TPA
والذي يشبه ذلك البروتين -بروتين الايقاف-
وهي طريقة صديقة للبيئة لإيقاف التراكمات في الأنابيب.
غير ذلك كل شيء. منذ ذلك الوقت،
لا تستطيع أن تعيد هؤلاء المهندسين إلى القارب.
في اليوم الأول يقومون برحلة مشياً على الأقدام،
وكانت، تك، تك، تك، تك. بعد 5 دقائق يعودون إلى القارب.
لقد انتهينا. كما تعلمون، يقولون لقد رأيت تلك الجزيرة.
بعد ذلك،
كانوا يزحفون في كل مكان. لم يكونوا يأخذون...
كانوا يستمرون بالغطس ما دمنا نسمح لهم بالغطس.
والذي حدث هو أنهم أدركوا بأنه توجد كائنات حية
هناك والتي قد قامت مسبقاً بحل المشاكل
التي قضوا فترة عملهم في محاولة حلها.
التعلم عن عالم الطبيعة هو شيء واحد،
التعلم من عالم الطبيعة -- ذاك هو التحول.
ذلك هو التحول العميق.
الذي أدركوه هو أن الإجابات عن أسئلتهم توجد في كل مكان؛
كانوا بحاجة إلى تغيير العدسات التي رأوا بها العالم.
3.8 مليار سنة من الاختبارات الميدانية.
10 إلى 30... كريغ فنتر سيخبركم على الأرجح؛
أعتقد بأنه توجد أكثر بكثير من 30 مليون حل... حلول ملائمة جيداً.
الشيء المهم بالنسبة لي هو أن هذه هي حلول تم حلها ضمن محيط معين.
والمحيط هو كوكب الأرض...
نفس المحيط الذي نحاول حل مشاكلنا فيه.
إذاً إنه التقليد الواعي لعبقرية الحياة.
هو ليس بالتقليد الأعمى...
رغم أن الذكاء الاصطناعي يحاول أن يبقي على تسريحة الشعر...
إنه ليس بالتقليد الأعمى. إنه أخذ مبادئ التصميم،
العبقرية في عالم الطبيعة، وتعلم شيء منه.
الآن، في مجموعة تحتوي على عدد كبير من المختصين في تكنولوجيا المعلومات، يجب علي أن أنوه إلى...
أنني لن أتحدث عن هذا المجال، حيث أن تخصصكم
قد تعلم كماً كبيراً من الأحياء،
في مجال البرمجيات. إذ توجد حواسيب تحمي نفسها،
مثل جهاز المناعة، ونحن نتعلم من الضبط الحيوي للجينات
والتطور الحيوي. ونحن نتعلم من الشبكات العصبية،
الحلول الحسابية الجينية، الحوسبة التطورية.
هذا من ناحية البرمجيات. لكن ما هو مشوق بالنسبة لي
هو أننا لم نشاهد هذا، بنفس القدر. أعني، هذه الآلات
ليست تقنيات عالية على حد تقديري
بمعنى أنه توجد العشرات والعشرات من المواد المسرطنة
في المياه في وادى السيليكون = منطقة جنوب سان فرانسيسكو به شركات إليكترونيات عديدة
لذا فالأجهزة
ليست على المستوى المطلوب أو "ناجحة" بالنسبة للحياة
إذاً ما الذي نستطيع تعلمه عن صنع... ليس فقط كمبيوترات، لكن كل شيء؟
الطائرة التي أتيت على متنها والسيارات والمقاعد التي تجلس عليها.
كيف نعيد تصميم العالم الذي نصنعه، العالم الذي هو من صنع الإنسان؟
والأهم هو ماذا يجب أن نسأل خلال ال 10 سنوات القادمة؟
ويوجد العديد من التكنولوجيا الجيدة هناك والتي تملكها الحياة.
ما هو المخطط؟
ثلاثة أسئلة، بالنسبة لي، هي مهمة جداً.
كيف تصنع الحياة الأشياء؟
هنا يوجد العكس؛ كيف نصنع نحن الأشياء.
تدعى سخن وأطرق وعالج...
هذا ما يطلقه علماء المواد على هذه العملية.
وهو ما ينحت الأشياء من أعلاها إلى أسفلها، ومع فضلات تبقى بنسبة 96 بالمئة
والمنتج من 4 بالمئة فقط . أنت تسخنها، تطرقها بضغط عالٍ،
وتستخدم مواد كيميائية. حسناً. سخن وأطرق وعالج.
الحياة ليس بإمكانها أن تعطي هذا. فكيف تصنع الحياة الأشياء؟
كيف تصنع الحياة معظم الأشياء؟
تلك هي حبوب اللقاح لنبتة إبرة الراعي.
وشكلها هو الذي يمنحها مهمة القدرة على
الاندفاع في الهواء بسهولة، حسناً. أنظروا إلى الشكل.
الحياة تضيف معلومات للمادة.
وبتعبير آخر: بنية.
إنها تعطيها معلومات. بإعطاء معلوات للمادة،
تعطيها وظيفة مختلفة عن لو لم تكن تلك البنية موجودة.
وثالثاً، كيف تستطيع الحياة أن تجعل الأشياء تختفي في أنظمة؟
لأن الحياة لا تتعامل فعلياً مع أشياء؛
لأنه لا توجد أشياء في عالم الطبيعة منفصلة
عن النظام الذي تنتمي إليه.
خطة دراسية سريعة فعلاً.
وبينما أنا أقرأ أكثر فأكثر الآن، وأتتبع القصة،
توجد بعض الأشياء الرائعة تكتشف في العلوم الحياتية.
وفي نفس الوقت، أنا أستمع للكثير من المهن
وأكتشف ما هي تحدياتهم الكبرى.
المجموعتان لا تتحدثان لبعضهما البعض.
إطلاقاً.
ماذا يوجد في عالم الأحياء قد يكون مفيداً في هذه المرحلة،
ليعبر بنا من خلال هذا المعبر التطوري الذي نحن فيه؟
سأحاول التحدث عن 12 فكرة، فعلاً بسرعة.
حسناً، إحداها مثيرة بالنسبة لي وهي التركيب الذاتي.
الآن، لقد سمعتم بهذا من جهة تكنولوجيا النانو= تقنية تتعامل مع وسائل جديدة تقاس بجزء من المليون من الميليمتر
وبالعودة إلى تلك الصّدَفة: الصّدَفة هي مادة تكونت بفعل التركيب الذاتي.
وفي أسفل اليمين توجد صورة للؤلؤة أم
تتشكل من مياه البحر. أنها ذات بنية طبقية تتكون من معادن
وبعدها مركب، وهو ما يجعلها متينة جداً جداً.
انها تملك ضعفي متانة السيراميك ذو التكنولوجيا العالية الذي نصنعه.
لكن ما هو ممتع فعلاً: إنه ليس مثل السيراميك الموجود في الأفران،
إنه يحدث في مياه البحر. إنه يتشكل على جانبي جسم الكائن الحى.
حسناً، الناس قد بدأوا...
هذه مختبرات سانديا الوطنية؛ رجل يدعى جف برنكر
قد وجد طريقة للحصول على عملية تشفير ذاتية التكون.
تخيلوا إمكانية أن نكون قادرين على صنع السيراميك على درجة حرارة الغرفة
من خلال غطس شيء في سائل ببساطة،
ثم إخراجه من السائل، ثم الحصول على تبخر
يدفع الجزيئات في السائل معاً،
بحيث تتشابك معاً
بنفس الطريقة التي تعمل بها هذه البلورة.
تخيلوا عمل كل موادنا الصلبة بتلك الطريقة.
تخيلوا رش المواد الأولية على خلية كهروضوئية، على خلية شمسية،
على سطح، وتركها لتتشكل ذاتياً إلى بنية طبقية تحصد الضوء.
هذه واحدة مشوقة لعالم تكنولوجيا المعلومات:
السيليكون الحيوي. هذا دياتوم، وهو مصنوع من السيليكات.الدياتوم = طحلب نهري
وإذاً السيليكون الذي نصنعه حالياً...
هو جزء من مشكلتنا مع المسرطنات في عملية تصنيع الشرائح...
هذه عملية تمعدن حيوي والتي يتم تقليدها الآن.
هذا في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا. أنظر لتلك الدايتومات؛
هذه من ضمن دراسات ارنست هايكل.
تخيلوا أن تكونوا قادرين على... ومجدداً، انها عملية استخدام قوالب،
وهي تتجمد من الحالة السائلة... تخيلوا إمكانية الحصول على ذلك
النوع من التراكيب على درجة حرارة الغرفة.
تخيلوا إمكانية عمل عدسات مثالية.
في اليسار، هذا نجم جاف؛ إنه مغطى بالعدسات
والذي وجده الناس في "تكنولوجيات لوسنت" = شركة إتصالات رائدة بأميريكا
بدون أيما تشوهات.
وهي إحدى العدسات الأكثر خلواً من الانحرافات التي نعلم بوجودها.
ويوجد العديد منها، على كامل جسمها.
وما هو مشوق، مجدداً، هو أنها ذاتية التشكل.
إمرأة تدعى جوانا آيزنبرغ، في شركة لوسنت،
تتعلم الآن القيام بذلك بعملية ذات درجة حرارة منخفضة لصنع
عدسات من هذا النوع. إنها تبحث أيضاً عن ألياف ضوئية.
ذلك اسفنج البحر الذي يملك ألياف ضوئية.
وفي أسفل قاعدته، يوجد ألياف ضوئية
تعمل بطريقة أفضل من تلك التي نصنعها، فعلياً لتمرير الضوء.
لكن يمكنك ربطهم في عقدة؛ إنها لينة بشكل لا يصدق
إليكم فكرة كبيرة أخرى: غاز ثاني أكسيد الكربون كمادة خام.
رجل يدعى جف كوتس، من كورنيل، قال لنفسه،
كما تعلمون، النباتات لا ترى ثاني أكسيد الكربون كأكبر سم في وقتنا الحاضر.
نحن نراه بهذه الطريقة. النباتات منشغلة في صنع سلاسل طويلة
من النشويات وسكر الجلوكوز، حسناً، من ثاني أكسيد الكربون. لقد وجد طريقة...
وجد محفزاً، ووجد طريقة لأخذ ثاني أكسيد الكربون
وتحويله إلى متعددات الكربون. بلاستيك قابل للتحلل الحيوي
من ثاني أكسيد الكربون... كم يشبه هذا طريقة النباتات.
التحويلات الشمسية: الفكرة الأكثر إثارة.
يوجد أناس يقلدون جهاز تجميع الطاقة
الموجودة داخل البكتيريا البنفسجية من جامعة ولاية أريزونا. وحتى أكثر إثارة،
مؤخراً، في الأسابيع القليلة الماضية، لقد رأى الباحثون
أنه يوجد أنزيم يدعى الهايدروجينيز قادر على تطوير
الهيدروجين من بروتونات والكترونات. وهو قادر على أخذ الهيدروجين..
الذي يحدث أساساً في خلية الوقود، في القطب الكهربائي لخلية الوقود
وفي خلية وقود قابلة للانعكاس.
في خلايا الوقود التي نصنعها، نصنعها من البلاتينيوم.
وهي تصنع في الحياة من نوع مشهور جداً جداً من الحديد.
ويوجد فريق استطاع للتو تقليد
ذلك الإنزيم المنتج للهيدروجين.
هذا مشوق جداً لخلايا الوقود ...
أن تكون قادرأً على القيام بذلك بدون استخدام البلاتينيوم.
قوة الشكل: هذا حوت. لقد رأينا أن زعانف هذا الحوت
عليها تحدبات. وهذه المضخات الصغيرة
في الحقيقة تزيد من فعالية، مثلاً،
حافة الطائرة... تزيد الفعالية بنسبة 32 بالمئة.
وهي طريقة رائعة لتوفير الوقود الحجري،
إذا ما وضعنا ذلك على حافة جناح الطائرة.
لون بدون صبغات: هذا الطاووس يصنع اللون من الشكل.
يخترق الضوء، يرتد من الطبقات إلى الوراء؛
تدعى بتداخل الأغشية الرقيقة. تخيل أن تكون قادراً
على تصنيع منتجات ذاتياً على أن تكون الطبقات القليلة الأخيرة
تتلاعب بالضوء لإنتاج اللون.
تخيل إمكانية إنتاج شكل على خارج سطح ما
بحيث ينظف نفسه بالماء فقط. هذا ما تفعله الورقة.
أترون تلك الصورة القريبة؟
إنها كرة من الماء، وهذه جسيمات الأوساخ.
وتلك هي صورة قريبة لورقة اللوتس.
توجد شركة تصنع منتج يدعى لوتسن، وهو يشبه...
عندما يجف طلاء واجهة المبنى، إنها تشبه المضخات
في ورقة ذاتية التنظيف، وتغسل مياه المطر المبنى.
المياه ستكون التحدي الكبير لنا:
التغلب على العطش.
هذان كائنان حيان يسحبان الماء.
الذي على اليسار هي خنفساء ناميبيا التي تسحب الماء من الضباب.
والتي على اليمين الحشرة القرص... تسحب الماء من الهواء.
لا تشرب الماء النقي.
سحب الماء من ضباب مدينة مونتيرى بكاليفورنيا ومن الهواء المسبب للعرق في ولاية أتلانتا،
قبل أن تدخل إلى مبنى، هي تكنولوجيا مهمة.
تكنولوجيا الفصل ستصبح هامّة جداً.
كيف إذا ما قلنا: لا لطرق التعدين الصعبة؟
كيف إذا استطعنا فصل المعادن عن مجاري الفضلات...
كميات صغيرة من المعادن في المياه؟ هذا ما تفعله الميكروبات،
إنها تستخرج المعادن من المياه.
توجد شركة هنا في سان فرانسيسكو تدعى MR3
والتي تغرس ما يشبه الميكروبات على مصافي
لاستخراج المعادن من مجاري الفضلات.
الكيمياء الصديقة للبيئة هي كيمياء في المياه.
نحن نطبق الكيمياء في مواد مذيبة عضوية.
هذه صورة لعضو انتاج الخيوط يبرز من عنكبوت، حسناً،
والحرير المتكون من العنكبوت. أليس ذلك جميل؟
تحل الكيمياء الصديقة للبيئة محل الكيمياء الصناعية في كتاب وصفات الطبيعة.
أنه ليس سهلاً، لأن الحياة تستخدم
فقط جزءاً من عناصر الجدول الدوري.
ونحن نستخدمها جميعها، حتى تلك السامّة.
اكتشاف الوصفات الراقية التي تستخدم الجزء الصغير
من الجدول الدوري، وإنشاء مواد معجزة كتلك الخلية،
هي وظيفة الكيمياء الصديقة للبيئة.
التآكل الموقوت: تغليف ما هو جيد
إلى أن تريد أن لا يستمر بكونه جيدا، ً ويذوب بمجرد الإشارة.
هذه محارة تستطيع أن تجدها في المياه هنا.
والخيوط التي تمسكها بصخرة موقوتة.. لسنتين تحديداً،
ثم تبدأ بالذوبان.
العلاج: هذه فكرة جيدة.
هذا الكائن الصغير هو من بطيئات المشية.
توجد مشكلة في عقاقير التطعيم حول العالم
لعدم توفرها لمرضى. والسبب هو
توقف التبريد بطريقة ما.
وهو ما يسمى بتعطل "سلسلة التبريد".
رجل يدعى بروس روزنر نظر إلى بطيئات المشية...
وهي تجف تماماً، ومع ذلك تبقى على قيد الحياة لشهور
وشهور وشهور، وهي قادرة على إعادة تجديد نفسها.
ووجد طريقة لتجفيف عقاقير التطعيم...
وتغطيتهم بنفس نوع كبسولات السكر
التي تملكها بطيئات السرعة في خلاياها...
بمعنى أن عقاقير التطعيم لا تحتاج للتبريد بعد ذلك.
يمكن وضعها في قفاز، حسناً.
التعلم من الكائنات الحية. هذه جلسة عن المياه،
التعلم من كائنات حية تستطيع أن تعيش بدون الماء،
لكي تصنع تطعيما يستمر ويستمر ويستمر بدون تبريد.
أنا لن أخوض في الفكرة رقم 12.
لكن ما سأقوم به هو أن أقول لكم بأن الشيء الأهم،
إلى جانب كل تلك التكيفات، هي حقيقة أن هذه الكائنات الحية
وجدت طريقة لتقوم بالأشياء الرائعة التي تفعلها
بينما تعتني بالمكان
الذي سيعتني بذريتها.
عندما تقوم بالملاطفة،
إنها تفكر بشيء هام جداً جداً،
وهو أن تحافظ على مادتها الورائية
لتبقى 10.000 جيلاً من الآن.
وهذا يعني أن تجد طريقة لتقوم بما تقوم به
بدون أن تدمر المكان الذي سيعتني بذريتها.
هذا هو أكبر تحدٍ في التصميم.
لحسن الحظ، يوجد الملايين والملايين من العباقرة
مستعدين لمنحنا أفضل أفكارهم.
حظاً موفقاً في التحاور معهم.
شكراً لكم.
تصفيق
كريس أندرسن: تحدثي عن الملاطفة، أنا... نحن علينا أن نصل للفكرة 12، لكن فعلاً بسرعة.
جانين بينيس :حقاً؟
ك أ: نعم. تماماً مثل، كما تعلمين، خلال 10 ثواني
للأفكار 10 و11 و12. لأننا فقط... لأن شرائحك رائعة جداً،
والأفكار هامة جداً، لن أتحمل أن أدعك تنزلين
بدون أن نرى الأفكار 10 و 11 و12.
ج ب: حسناً، أضع هذه.. حسناً، سأمسك فقط بهذا الشيء. حسناً، رائع.
حسناً، هذه المتعلقة بالشفاء.
الاستشعار والاستجابة: رد الفعل هو شيء كبير.
هذا جراد. قد يتواجد 80 مليون منها في كيلومتر مربع واحد،
ومع ذلك انها لا تصطدم ببعضها البعض.
ومع ذلك نحصل على 3.6 مليون اصطدام سيارات في السنة الواحدة.
ضحك
حسناً. يوجد شخص في نيوكاسل
والذي اكتشف بأنها خلية عصبية كبيرة جداً.
وهي حالياً تكتشف كيف تصنع
دوائر مرورية خالية من التصادمات
اعتماداً على هذه الخلية العصبية الكبيرة في الجراد.
هذه فكرة كبيرة ومهمة، رقم 11.
وهي الخصوبة المتزايدة.
هذا يعني، كما تعلمون، صافي الخصوبة الزراعية.
يجب علينا أن نزيد الخصوبة. ونعم... نحصل على الطعام أيضاً.
لأنه يجب علينا أن ننمى من قدرة هذا الكوكب
لإيجاد فرص أكثر وأكثر للحياة.
وحقاً، هذا ما تفعله كائنات حية أخرى أيضاً.
في أداءهم الموحد، هذا ما تفعله النظم البيئية بمجموعها:
إنها توجد فرص أكثر وأكثر للحياة.
أعمالنا الزراعية صنعت العكس.
لذا، أعمال الزراعة التي تعتمد على كيفية بناء المراعي للتربة،
تربية المواشي بناءاً على قطيع من ذوات الحوافر الأصيلة
وكيف أنه فى الواقع يؤدى إلى صحة النطاق الذى تعيش فيه
حتى معالجة المياه العادمة اعتماداً على كيف أن المستنقع
لا ينظف الماء فقط،
لكن يصنع انتاجية رائعة بشكل لا يصدق.
هذا مختصر التصميم البسيط، أعني أنه يبدو بسيطاً
لأن النظام، خلال 3.8 مليون سنة، حقق هذا.
وهو، تلك الكائنات الحية التي لم تتمكن من اكتشاف
كيفية تحسين أو تلطيف بيئاتها،
ليست موجود حولنا لتخبرنا بذلك.
تلك هي الثانية عشر.
الحياة... وهذه هي الحيلة السرية؛ هذه هي الحيلة السحرية...
تصنع الحياة ظروفاً مساعدة للحياة.
انها تنشيء التربة وتنظف الهواء وتنظف الماء،
انها تخلط مزيج الغازات الذي نحتاجه أنا وأنت للحياة.
وهي تفعل ذلك وهي تحظى بملاطفة رائعة
وتحقيق احتياجاتها. لذا فإنها لا تستبعد بعضها البعض.
يجب علينا أن نجد طريقة لتحقيق احتياجاتنا،
بينما نجعل من هذا المكان جنة عدن.
جانين، شكراً جزيلاً لك.
تصفيق