شكرًا لكم.
هل سمع أحدكم باللاموس أو يعرف ما هو؟
إن كنتم لا تعرفوه سأخبركم عنه.
إنه قارضٌ صغيرٌ مُشعر يقفز من المنحدرات،
إلى الماء ويغرق.
ولا يفعل ذلك واحدٌ أو اثنان،
وإنما يفعلونه بالآلاف.
غالبًا عندما يقرر القارض الأكبر،
"مرحبًا شباب، فلنذهب للسباحة!"
فيذهب جميعهم،
"أجل! فلنذهب للسباحة!"
ينطلقون إلى المنحدر ويقفزون
"حسنًا، الآن، الكل يسبح!"
"ويسبحون؟"
(يبدأ جميعهم بالغرغرة)
وثم يغرقون.
والمجتمع اليوم يشبههم تمامًا.
إذا ذهبتم إلى المدرسة،
ستجدون رئيس لاموس
يقرر أنه سيتعاطى المخدرات،
ثم تقوم مجموعة كاملة من الأطفال الآخرين
باتباعه وفعل ما يقوم به.
أو من الممكن أن يكونوا محظوظين،
ويكون بينهم شابٌ واحدٌ،
يقول "لا" للمخدرات،
لتقوم مجموعة الأطفال باتباعه.
ويكون هذا هو نهجهم في حياتهم.
نرى اليوم أن ثقافة الأعمال
تغيرت بشكلٍ هائل
على طول الخمس أو العشر،
أو بالتحديد ال 15 سنة السابقة.
وما أريد الحديث عنه اليوم
هو العمل الأخلاقي.
إذا أردنا العودة للمحاضرة التي قرأناها
على طول ال100 أو 150 عامًا من النجاح
عن الذي يجعل الأعمال تنجح بشكلٍ جيدٍ حقًا،
كانت دائمًا تعتمد على الشخصية.
فهي تعتمد على أمورٍ مثل النزاهة،
الخدمة، الإخلاص، دماثة الخلق، التفهم.
لكن يبدو أنه على مدار
الخمس أو عشر أو 15 سنة الأخيرة
استُبدلت هذه المنظومة
بما تسلل إلى مكانها ببطء.
حيث استُبدلت الأخلاق الشخصية
بالمواقع على الشبكة العنكبوتية حاليًا،
فهدفهم الحقيقي هو أن يستخدموك،
لتليين النظام
وهذا الأمر سيستهلكك،
إلى أقصى الحدود.
لذا، فما أريد أن أقترحه اليوم،
أن نجاح العالم يعتمد على الشخصية.
لكن يبدو أنه على مدى السنوات
العشر الأخيرة، اختفت الشخصية ببطء.
فلم يعد يعتمد الأمر على الشخصية فقط،
وإنما أصبح يتعلق بتليين النظام.
وهنا أود أن أسأل، هل هذا أحد الأسباب
لما يحصل في العالم اليوم؟
أعتقد أنه كذلك.
هناك مشاكل مالية حول العالم، إلخ.
لذا، فأنا أعتقد أن هذه المشاكل سببها
المتطلبات الأخلاقية للعمل،
التي استُبدلت اليوم بمتطلباتٍ أقل درجة.
أود تقديم شركتي لكم بشكلٍ سريع.
بدأتها قبل 14 عامًا
عندما ضرب الإعصار بلدتي في سيلسي.
لم أكن أملك مالًا أو خبرةً تجارية،
وكنت حاصلًا على تعليمٍ محدودٍ جدًا،
لكنني كنت أرى التجار
يأتون من كل أنحاء المملكة المتحدة
لنهب أصحاب المنازل.
كان هناك تجار من رعاة البقر
يأتون بحماسٍ ونشاطٍ زائد
ليسرقوا أموال المستهلكين.
نظرت وقتها للنقابات والقوانين،
نظرت لما كانت تفعله الحكومة المحلية
والحكومة المركزية،
ولم أجد حلًا لهذه المشكلة
حيث كان يقوم التجار بعملٍ خسيسٍ جدًا.
فقد قررت أن أصنع فرقًا من أول يوم.
أردت أن أقدم شيئًا ذا قيمة للملكة المتحدة.
لم أفكر كثيرًا
وأهتف بأنني أريد أن أبني شيئًا،
شيئًا سيعود عليّ بأموال طائلة.
إذا بنيت شيئًا يستحق،
شيئًا يحتاجه المستهلك
أو سوق العمل، ويتفاعلون معه،
ليلتف العالم كله حوله،
ستتدفق عليك الأموال فورًا.
لم يسبق لي أن أقول في أيّ من اجتماعاتي
مع المدراء ذوي الخبرة
"كيف بإمكاننا أن نستخلص مالًا
أكثر من الناس؟"
لم يحدث أبدًا.
ما كان يُسأل حقًا،
"كيف أستطيع أن أجعل ما أقدمه
للناس يستحق أكثر،
كيف نستطيع أن نصنع فرقًا بما نقدمه؟"
لكنني اليوم سأقف هنا،
لكن ليس لإخباركم كم أنا فخور أو لأتفاخر،
لكننا نجني ما قيمته 160,000 يورو أسبوعيًا.
وحقًا لم تصمَّم الشركة لجني ذلك،
وإنما صُممت لتطور الشخصية الأخلاقية
ولتصنع فارقًا.
أن تمشي بشكلٍ عكسي.
ما الذي يعنيه ذلك؟
لا أعتقد أن كثيرًا من الناس اليوم يعلمون
أين يتجهون.
فهم لا يملكون خطةً لحياتهم الشخصية،
الاجتماعية، العملية، أو العائلية.
فهم حقًا لا يعلمون طريقهم.
وأريدكم أن تتخيلوا شيئًا للحظة
تخيلوا أنكم في جنازة،
وهي هادئةٌ جدًا، كئيبةٌ جدًا،
والجو مشحونٌ بالحب والتقدير
للشخص المتوفى،
وسيكون هناك 4 متحدثين
سيتحدث جميعهم عن الشخص المتوفى.
لتدرك فجأةً أنك أنت ذلك المتوفى
وأنها جنازتك.
ماذا تريد أن
يقول شخصٌ من عائلتك المقربة عنك؟
ماذا تريد
من أحد أفراد عائلتك الممتدة أن يقول عنك؟
ماذا عن أحد زملائك في العمل؟
أو شخصٌ من محيطك الاجتماعي،
صداقاتك مثلًا أو شيءٌ هكذا؟
ماذا تريدهم حقًا أن يقولوا عنك؟
إذا كنتم ستخصصون الوقت،
وللأسف القليل منكم سيفعل ذلك،
أعرف ذلك من تجربتي،
لكن إن كنتم ستخصصون الوقت،
وتتأملوا فيما قلته لكم،
ستلمسون قيمًا جوهريةً مهمة حقًا،
وأراهنكم أن المال لن يكون أحدها.
سيكون المال مجرد منتوجٍ جانبي،
أوه، أود حقًا مساعدة ذلك الشخص،
أود أن يتذكرني الناس لإنجازي هذا وذاك،
مساعدة أولئك الأشخاص،
وبالتأكيد فإن المال هو الوسيلة لفعل ذلك.
لكن أن تفكر عكسيًا،
هذا يعني أنك ستعرف ماهية وجهتك النهائية.
يقولون أن الحجارة والعصي
لن يكسروا عظامي أبدًا
لكن الأسماء لن تؤذي أبدًا.
اعتاد والديّ أن يخبراني،
"أوه، لا يجب أن تهتم لما
يقوله أو يعتقده الناس عنك".
لكنني في الحقيقة لا أوافق مع هذا القول.
أنا أؤمن حقًا أن ما يعتقده الناس حولي،
وما يقولونه عني،
هو أمرٌ مهمٌ جدًا، لأنه يمثل سمعتي،
ولأن هذا مهمٌ جدًا بالنسبة إلي،
فإن هذا ما أهدف إليه دائمًا.
لن أفعل أبدًا شيئًا لك
لم أكن لأفعله لنفسي.
لذا ما هي قاعدتك في الحياة؟
ما هو هدفك النهائي في الحياة؟
ما هو هدفك النهائي في عملك؟
ابدأ بطريقةٍ معاكسة.
وخذ وقتك لتكتشف ذلك.
أيضًا، عندما تمتلك قاعدةً لحياتك،
تستطيع عندها
بناء بعض التوقعات للحياة من حولك.
عندما تعلم ما الذي تود أن تحققه،
عندما تملك قاعدةً لتعمل عليها
ولا تكتفي بذلك وإنما تسعى دائمًا للأفضل،
عندها تستطيع البدء بوضع توقعاتك،
والتوقعات هي المفتاح.
دونها، ستقضي وقتك على هامش الحياة.
التوقعات كالمغناطيس
ستسحبك باتجاه شيءٍ تؤمن أنه سيحدث
سواء أكان شيئًا جيدًا أم سيئًا.
إذا كان توقعك،
أن هذا العمل الذي أنخرط فيه الآن
من المحتمل أن لا يكون ناجحًا جدًا.
كيف ستتصرف حيال ذلك؟
لكن إذا كان توقعك مثلًا،
"حسنًا، سأبدأ هذا العمل،
وسيكون ناجحًا جدًا،
وعندي هذه القاعدة التي سأعمل عليها
تبعًا لقيمي،
وهذه هي أهدافي..."
وإذا استمريت على ذلك،
فإن الأمر أشبه بالمغناطيس
الذي يسحبك باتجاه هذه التوقعات.
لكن غالبًا جدًا
أنك تستطيع إنجاز هذه التوقعات
ليأتي بعدها ضغط الأمور الحياتية عليك.
وضغط تدفق الأموال،
والمشاكل مع الموظفين
ومشاكل السوق والتسويق
كلها تحيط بك
وتبدأ هذه التوقعات لتصبح غير واضحة.
لكن الجوع هو المفتاح.
دعوني أقرأ شيئًا سريعًا.
"السمك يعض.
وبعد اصطياد سمكة كراكي بطول 70 سم،
يرفعها الرجل المحلي - كما تعلمون،
لالتقاط صورة -
لتترنح عندها السمكة للأمام
وتلتقط أنفه بفمها."
تلتقط أنفه وتتمسك به بشدة،
لدرجة أنه وجب على الصياد
الذهاب إلى طبيبٍ محلي،
حيث اضطر الجرّاح لإزالة السمكة جراحيًا.
إذا أردت شيئًا بشدة،
هل تعلم ماذا؟
الفرص موجودة، لا يجب أن تضيعها.
وهل تعلم ماذا؟
سينتهي الأمر باقتناصك لتلك الفرص.
الجوع هو الحل.
لكنك يجب أن تغذي ذلك الجوع.
بالنسبة لي فإن أكبر الكلمات تأثيرًا
في حياتي هما الأهمية والتقدير.
هما اللتان تقودانني في الحياة،
واللتان أعمل لتحقيقهما دائمًا.
و كيف أغذي ذلك الجوع؟
بالنسبة لي، أتخيل نفسي أمام ملكتي،
تقول لي، "ارتفع، أيها السيد كيف."
أود أن أتوج لأكون فارسًا وأكون معروفًا
بالرجل الذي أنهى مشكلة التجارة الفاسدة
في المملكة المتحدة.
هذا هو ما يقودني. هذا هو هدفي.
هذا هو ما يغذي طموحي.
أتخيل ذلك يحدث في حياتي.
ليس مرةً واحدةً في الشهر، لكنني أتأمله،
أتأمله، وأرى نفسي أمام ملكتي
أُمنح وسام الفارس نتيجةً للخدمات
التي قدمتها لبلدي.
لكن تأكد،
أنك تضع دائمًا الأسباب الصحيحة أمامك.
تأكد أن لا يتعلق ذلك بالربح فقط.
تأكد أنك تبحث عن الأخلاق الشخصية الصحيحة.
الموظفون في أماكن عملهم.
هذا هو ما أحاول أن أصل له في النهاية،
لأن الموظفين يشكلون جزءًا مهمًا جدًا
من أي عمل يحاول التوسع.
في واحد من هذه الاجتماعات قبل عدة سنوات،
كانت هناك فقرة للأسئلة والأجوبة
وقد قال أحدهم،
"كيف، كيف أنشأت عملًا كبيرًا كهذا؟"
أجبته، "ممم، أنا لم أُنشئ عملًا،
لم أفكر أبدًا في الموضوع هكذا،
ما فعلته هو..
أنني ركزت كل جهدي على الموظفين وطورتهم.
وعندما يتطور الموظفون حولك،
ستحصل تلقائيًا على عملٍ ناجح.
لكن البيئة، هي المفتاح بالتأكيد.
معظمنا كبقيتنا.
أنا أشبهك جدًا، وأنت تشبهني جدًا
أنت لا تريدني أن أفعل شيئًا لك
أنت لا تود فعله لنفسك.
وأعتقد أن هذا الأمر عالمي.
لكن في مجال الأعمال،
إذا كان صافي الربح...
صافي الربح هو الشيء الأهم
ومقدار الأرباح والأموال
التي حققناها من هذا المجال،
إذا كان هذا هو الهدف،
وهو القوة المحركة لك،
سيصبح الأمر بالنسبة لك يتعلق
بالقيم الشخصية للموظف،
سيتعلق حينها الأمر بِـ "كيف سأدرب
الموظفين للحصول على المزيد من المال؟"
لكنني في شركتي، أوظف نحو 90 موظفًا،
أقول لهم، حسنًا، هذا هو الأمر الذي حصل
مع المزود أو الزبون،
إذا كنت مكانهم، ما تود لو يحدث لك؟
وأشجع الموظفين لأخذ تلك القرارات.
وإذا كان القرار هو،
"كيف، نحن فعلًا أخطأنا في هذا الأمر
يجب أن نعيد لهم أموالهم"،
أشجع الموظفين لدي لفعل ذلك،
لأن ذلك هو الصواب.
لذا الآن تستطيع أن تتخيل الطاقم لدي،
طاقمٌ لا يصطاد خارج الماء،
فهم ليسوا في بيئةٍ يقولون فيها،
"أووه، لقد أُجبرنا على ذلك،
لقد أُجبرت على فعل ما يقوله المدير،
أشعر بصعوبةٍ عند
الرجوع إلى الزبون أو المزود لأقول،
أنهم لن يستطيعوا الحصول على هذا أو ذاك."
هل هناك أي تساؤلٍ لمَ يحدث في المملكة
المتحدة - أعتقد أن الأمر أسوأ في صربيا -
بأن معدل عمل الفرد لدى شركةٍ ما 18 شهرًا
ليستقيل بعدها محاولًا إيجاد عملٍ أفضل؟
خلال 14 عامًا من عملي كمديرٍ في شركتي
التي تحوي 90 موظفًا يعملون لدي
أستطيع تذكر 4 موظفين فقط تركوا العمل لدي.
وهذا بسبب توفيري البيئة المناسبة لهم
حيث يشعرون بأن ما يفعلونه هو الصواب.
أعطيتهم بيئةً يفعلون فيها لغيرهم
ما يودون لو يفعلونه لأنفسهم.
وهل جعل ذلك شركتي تقف على قدميها؟
بالتأكيد.
هل جعل ذلك من شركتي مميزةً
عن الغالبية العظمى من الشركات
في نفس المجال؟
بالتأكيد.
وهل تعلمون ما الذي يقوله زبائني، الآن؟
ما الذي يقوله التجار الذين انضموا لنا؟
ما يقول مزودينا؟
أتعلمون ماذا؟
"لا أستطيع أن أصدق أنه في هذه الأيام
ما زال هناك شركة
تملك الأخلاق التي تملكها هذه الشركة.
والتساؤل اليوم كيف أنني حتى في فترات
الركود الاقتصادي في المملكة المتحدة
حيث لا تستمر الشركات المنشأة
لأكثر من عامين غالبًا،
كنت أحقق ربحًا بقيمة 2.5% شهريًا؟
هل هذا بمحض الصدفة؟ بالتأكيد لا.
الأخلاق الشخصية مهمةٌ جدًا.
قرر. اتخذ قرارًا.
كيف تود أن تدير حياتك،
كيف تود أن تدير عملك.
هل هذا يعتمد على الشخصية، النزاهة،
الولاء، الصداقة، والأدب
أو أنك تود أن تتغير وتصبح لاموسًا
وتفعل ما تفعله كل الشركات الحديثة
في هذه الأيام؟
وقرر، لا، أنا أود أن أطور الأفراد،
أود ان أستخدم الأنظمة الإدارية،
والبرمجيات الحديثة
لجعل زبوني شخصًا مهمًا،
لكن الخط الأساسي لدي
هو كمية المال التي سأجنيها.
سأقترح عليك، رجاءً،
ركز على الأخلاق الشخصية.
اكتشف قيمك الجوهرية.
إذا لم تكن تعلم ما هي قيمك الجوهرية،
إذًا كيف ستحققها؟
كيف ستضع أهدافك؟
كيف ستعلم فيما إذا أنجزت شيئًا في الحياة؟
اذهب إلى تلك الجنازة.
اكتب هذه الأشياء.
ابنِ توقعاتك.
إذا لم تؤمن أنك تستطيع إنجاز شيءٍ ما،
فلن تنجزه إذًا أبدًا.
الأمر بسيطٌ جدًا.
معظم الناس لا يملكون أي توقعات،
أو أنهم يملكون، لكنها ضعيفةٌ جدًا.
ضعيفةٌ حقًا.
سيقول أحدهم،
"حسنًا، لقد بدأت عملًا منذ بضعة أسابيع،
وكانت توقعاتي أنه سيكون عملًا ناجحًا"،
أو "أن ذلك ما كنت آمله."
لكن عليك تحديد توقعاتك وأهدافك بالتفصيل.
فهم كالمغناطيس.
احصل على صورٍ لما تود أن تحقق.
وضعهم على جدارك، في غرفة معيشتك،
في عملك، في الحمام الخاص بك،
في مطبخك.
جميعنا أشخاص بصريون.
إذا استطعت أن ترى ما تود أن تحقق،
ماذا سيكون توقعك،
وإذا رأيته كل يوم، فهو كالمغناطيس،
سيسحبك.
وستصدر أفعالك حينها بناءً عليه.
وإذا أردت شيئًا بشدة،
لا تدعه يذهب مطلقًا
وغالبًا ستحصل عليه.
غذِّ ذلك الجوع قدر الإمكان.
وأنشئ بيئةً يود الناس أن يعملوا بها.
ضع نفسك في مكانهم.
كيف تود أن توظَف؟
كيف تود أن تُعامَل إذا كنت
زبونًا أو مزودًا؟
عامل الناس كما تحب أن تعامَل.
إذا أدركت هذا، فإنه حتمًا سيغير حياتك.
لقد احتجت إلى 6 سنواتٍ فقط، لأنتقل بشركتي
من شركةٍ تساوي 200,000 باوند
لشركةٍ تقدَر ب 6.8 مليون باوند.
شكرًا جزيلًا لكم.
(تصفيق)