[قدّم الدكتور بيتر المحاضرة بلغة الإشارة، أما الترجمة الإنجليزية فهي ترجمة فورية. من المُحتمل أن يكون المُترجم الفوري أعدّ مُسبقًا مراجِع تُساعده في الترجمة. تعزى عدم دقة المُحتوى إلى خلل في عملية الترجمة، إذ أن المُحاضر لم يُراجع الترجمة.] أنا بغاية السعادة لوجودي اليوم في جامعة غالوديت جامعتي الأم. حصلت على درجة الماجستير في علم اللغويات، تخرجت من هنا وبعدها حصلت على دكتوراه في علم النفس. من الرائع أن أعود إلى منزلي. [تأثير التمييز ضد الصُم والتمييز اللغوي على الأشخاص في بداية مرحلة الصمم.] كما ذُكر من قبل، أنا أعمل في معهد روشيستر للتكنولوجيا في مُختبر دراسات الصُم. هؤلاء هُم فريقي. [التمييز ضد الصُم: "كونك أصم أمر سيء" توم هومفريز.] ربما سمِع الكثير منكم مُصطلح التمييز ضد الصُم. ليس بمصطلح صيغ حديثًا، ابتكر توم هومفريز هذا المصطلح في أطروحة الدكتوراه الخاصة به في عام 1977. يعني بذلك تغير سلوكنا وتحيزنا بناءً على مقدِرة الشخص على السمع من عدمه. شاعت بعض المُعتقدات منها أن الصُم مُحطمين ويجب إصلاحهم وأنهم أقل شأنًا. فإن أردت أن تعيش سعيدًا بهذا العالم يجب ألّا تكون أصم. [التمييز اللغوي "من السيء تعليم لغة الإشارة الأمريكية للأطفال الصُم" الدكتورة: م.ج. بيانفينو] يرتبط التمييز اللغوي بالتمييز ضد الصُم، سمعت المصطلح أول مرة حين قدّمته الدكتورة م.ج بيانفينو في معهد روشيستر للتكنولوجيا. كانت مُتحدثة رئيسية في أحد مؤتمراتنا. وذكرت مُصطلح التمييز اللغوي. أثّر على مشاعري. وهو يعني المعاملة غير العادلة لشخص اعتمادًا على لغته فقط، والاعتقاد بأن هناك لغة أقل شأنًا من أخرى. كثيرون لا يعتقدون أن لغة الإشارة الأمريكية تُحاكي أو أن لها نفس المكانة أو يُمكن استخدامها للتعبير عن نفس الأشياء التي نُعبر عنها بالإنجليزية المنطوقة. هناك العديد من الأبحاث في هذا المجال، ولكني أريد أن أتحدث اليوم عن دراسة واحدة تبحث في المفاهيم المُتعلقة بالتمييز ضد الصُم والتمييز اللغوي. أريد أن أتحدث عن المرونة، المرونة النفسية. ماذا أعني بذلك؟ [تأثير كلًا من الإجهاد والصراع، واختلاف الآراء والتجارب سيئة والمِحن على المرونة] بالطبع نختبر جميعًا الإجهاد واختلاف الآراء والمِحن. تلك هي الحياة. إن لم تكن مرنًا بما يكفي، هذا ما سيحدث. [تأثير الإجهاد والصراع واختلاف الآراء والتجارب سيئة والمِحن على المرونة الضعيفة تلك الأمور تؤثر عليك، ومن الصعب أن تتعافى وتعود لحياتك اليومية. تلك مُعضِلة. ولكن إن كنت مرنًا بما يكفي، هذا ما سيبدو عليه الأمر. [تأثير الإجهاد واختلاف الآراء وغيرهم على المرونة القوية (تأثير عكسي)] بالطبع، لا زال الأمر يؤثر عليك، كل ما في الأمر هو أنك تمتلك المقومات اللازمة لتقف مرة أخرى على قدميك. وتستمر في عيش حياتك اليومية المرونة هي القُدرة على التعافي والتأقلم. وهي بغاية الأهمية لطلبة المدارس والجامعات، وللنجاح في حياتك ولسلامتك العقلية. هناك مُصطلحان بغاية الأهمية أريد أن أتحدث عنهما. [عوامل الوقاية – مرونة قوية (سهم لأسفل، أسهم إلى اليمين واليسار من الداخل)] [عوامل الخطر – مرونة ضعيفة (سهم لأسفل، أسهم من اليمين واليسار للداخل) عومل الوقاية وعوامل الخطر] من حيث المرونة، التفكير في عومل الوقاية وعوامل الخطر. عوامل الوقاية هي خصائص تُساعدنا على تطوير مرونتنا. أما عوامل الخطر فهي التي تُضعف مُرونتنا. أريد أن أطرح عليكم سؤالًا. [هل كونك أصم من عوامل الخطر؟] هل الصمم في حد ذاته عامل خطر؟ لا أعتقد أنا وفريقي أن هذا هو الحال. فهناك العديد من الصُم في هذا العالم الشاسع نجحوا في حياتهم ويعيشون حياة رغيدة. يجنون أموالاً طائلة مُقارنة بالشخص العادي. كما نجحوا في الدراسة ويبلون بلاءً حسنًا مُقارنه بمن يمتلك حاسة السمع. لذا، لا يبدو أن الصمم عامل خطر. [نفترض أن التمييز اللاشعوري ضد الصُم عامل خطر] يُمكننا القول إن هناك نوعًا من التمييز اللاشعوري ضد الصُم وهو من عوامل الخطر. تلك الفكرة التي يتعرض لها الصُم باستمرار وهي أنهم معطوبين ويجب إصلاحهم، فإن أثرت عليك تلك الأفكار، هذا بحد ذاته عامل خطر. أردنا معرفة إن كان بإمكاننا إعداد تجربة لاختبار تلك النظرية لمعرفة صِحتها. [(مقياس كونور-ديفيدسون المرونة النفسية) نُشر عام 2003 يقيس عِدة أمور للمرونة منها: الثقة بحدسك والثقة في الذات وتحمُّل المشاعر السلبية والشعور بالدعم الاجتماعي والألفة الاجتماعية والتقبل الإيجابي للتغيير] السؤال هو: كيف نقيس المرونة؟ هناك العديد من الاختبارات المتوفرة، استخدمنا أحد الاختبارات التي أقيمت على الشباب والمراهقين بأن نسألهم عِدة أسئلة تقيس مدى مرونتهم النفسية، اختيار من مُتعدد، مُجرد تمرين باستخدام القلم والورقة. تلك كانت المُهمة. [(تكملة الشريحة) من الأمور التي يقيسها المقياس: اتباع نهج عملي لحل المُشكلات] السؤال التالي هو: كيف نقيس التمييز اللاشعوري ضد الصُم؟ هنا يبدأ المرح. [(اختبار الترابط الضمني للصُم)، بواسطة هاوزر و ليستمان وكيرز، عام 2013] هناك أساليب مُختلفة في مجال دراسة الإدراك الاجتماعي. فهناك ما يقيس التفرقة العنصرية والتعصب الجنسي ومُختلف أشكال التمييز. استعرنا فكرة هذا الاختبار وحاولنا تعديله ليتناسب مع قياس التمييز ضد الصُم. هو اختبار عبر الحاسوب. فكرة الاختبار هي الضغط على أزرار الحاسوب مع قياس وقت رد الفعل. هذا ما يبدو عليه الاختبار. [صور لأشياء جيدة، صور لأشياء سيئة] أريدكم أن تتذكروا هذه الصور. هناك مجموعة صُور تدل على أشياء جيدة، وهناك صورًا أخرى تُعبر عن الأشياء السيئة. لذا ألقوا نظرة فاحصة. إن نظرتم إلى الشاشة، سترون جانباً مخصصاً للأمور الجيدة وآخر للسيئة. إن رأيتم صورة تُعبر عن أمر جيد، أريدكم أن تشيروا للجانب الجيد المخصص لها. وإن كانت الصورة تُعبر عن أمر سيىء، أريدكم أن تُشيروا للجانب السيىء المخصص لها. [الجانب الجيد (يسار)، الجانب السيء (يمين)، (شخصان يتعانقان)] حسنًا، هذا جيد. أحسنتم يبدو أنكم فهمتم الأمر. [الجانب الجيد (يسار)، الجانب السيء (يمين)، (صورة شخص يُهدد شخص آخر)] تلك في الجانب السيء. يبدو أنكم فهمتم الأمر. هذا تمرين بسيط لكم. [(عِدة صور مُختلفة تظهر وتومض تِباعًا)] أحسنتم. من المُمتع مُشاهدتكم وأنتم تُشيرون في الفراغ. والآن لنُطبق هذا على فكرة أخرى. [صورة شخص يسمع، صورة شخص أصم] فيما يخص فكرة الأشخاص الصُم ومن يسمعون، لستم مُضطرين لتذكر الوُجوه، فالإطار الأزرق يعني أن الشخص أصمّ، أما الإطار الأصفر فيعني أنه يسمع. هل الأمر واضح؟ [الشخص الأصمّ (يسار)، الشخص الذي يسمع (يمين)، (صورة بإطار أزرق)] سوف نُطبق ما قُمنا به من قبل، إلا أنه هذه المرة أريدكم أن تُشيروا للجانب الذي يُعبر عن الشخص الأصم، أو الجانب الذي يُعبر عن الشخص الذي يسمع. لنبدأ. [(صورة بإطار أصفر)] مُركزون. أحسنتم. هذا مُجرد اختبار. [(تظهر عِدة صور بألوان مختلفة للإطارات)] هذه اختبار فحسب. أما الآن، فسوف أبدأ التجربة الفعلية، وهي أكثر تعقيدًا عمّا سبق. سوف ندمج التجربتين السابقتين معًا، سيكون هناك حالتين: السمع والصم، وجيد وسيئ. إن شاهدت صورة تُعبر عن أمر جيد أو سيء، يجب أن تُشير للجانب المُخصص لها. وإن كان الإطار باللون الأزرق أو الأصفر يجب أن تُشير للجانب المُخصص له. [الجانب الجيد وجانب الأصمّ (يسار)، الجانب السيء وجانب الشخص الذي يسمع (يمين)] أحسنتم، تلك الصورة تُمثل شخص أصمّ (يسار). [(صورة شخص يُهدد شخص آخر)] تلك الصورة تُمثل الجانب السيء. لننتقل إلى المرحلة التالية. [(صورة بإطار أصفر) (شخص يمسك وردة) (صورة بإطار أزرق) (صورة بإطار أصفر) (لدغة ثُعبان) (صورة لشخصان يتعانقان) (صورة بإطار أزرق) (شخص حزين] سوف أجري الاختبار مرة أخرى، فهُنا سيبدأ المرح. سوف أبدل جانب الجيد بالسيء. [الجانب السيء وجانب الأصمّ (يسار)، الجانب الجيد وجانب الذي يسمع (يمين)] الجانب السيء سيكون على يسارك. لنبدأ. [(شخص يمسك وردة) (صورة بإطار أصفر) (سيارة تغرق) (صورة بإطار أزرق) (صورة لشخصان يتعانقان) (صورة بإطار أزرق) (لدغة ثُعبان) (صورة بإطار أصفر)] كيفية مُعالجتنا لهذا مُعقدة بعض الشيء، فهناك خوارزميات تُحلل البيانات، الغرض من كل هذا هو تحديد وقت رد الفعل. أجرينا هذا الاختبار على عدد من طُلاب الجامعة. هو اختبار يُقام عِبر الحاسوب. وحللنا وقت رد فِعلهم في كل حالة من الحالات السابقة. [النتائج: يتراوح المقياس من (5+) "أصم = جيد" مُنحاز، إلى (5-) "أصم = سيء" منحاز] اهتممنا بمعرفة متى يجتمع "الأصم" مع "الجيد" على نفس الجانب. سواء كان ذلك مُتعلقًا بحِس الشخص تجاه الصُم وأنه أمر جيد، وتلك قيمة داخلية لا شعورية. أما إن اجتمع "الأصم" مع "السيء" على نفس الجانب، حينها سيكون رد الفعل أبطأ. أما إن كانت المشاعر الداخلية اللاشعورية لشخص ما بأن الصمم أمر سيء، سيكون رد فعلهم أسرع حين يجتمع "الأصم" مع "السيء" على نفس الجانب. حاولنا معرفة إن كان بإمكاننا استخدام ذلك لتقييم تصرفات الأشخاص اللاشعورية تجاه الصمم، إن كانوا يعتبرون الصمم أمر جيد أم سيء. قسمّنا المجموعة إلى نصفين، علِمنا أن هناك مجموعة لديها مشاعر لاشعورية جيدة وأخرى مشاعر سيئة. المجموعة التي تقول إن الصمم أمر جيد، لديهم بعض عوامل الوقاية ومرونتهم قوية. أما من يعتقدون أن الصمم أمر سيء، فإن لديهم تحيُز لاشعوري ضد الصُم. أتتذكرون الاختبار الذي عرضناه من قبل، اختبار الاختيار من متعدد الذي يقيس المرونة إن كانت النتيجة عالية فهذا يدل على أنهم يتمتعون بمرونة قوية، أما النتيجة المُنخفضة تعني ضِعف المرونة. [المحور الرأسي: مقياس المرونة يتراوح مقياس المرونة من 60 (ضعيفة) إلى 80 (قوية) كنا مُتشوقون لمعرفة كيفية ارتباط هذا ببعضه البعض. من المُثير للاهتمام أن الذين اعتبروا الصمم أمراً جيداً، لديهم نفس مُستوى المرونة الذي لدى زملائهم الذين يسمعون. [(نفس المقياس السابق) المحور الأفقي: مقاومة التمييز ضد الصُم، التمييز اللاشعوري ضد الصُم التمييز اللاشعوري ضد الصُم عامل خطر] تختلف النتيجة مع من يظن أن الصمم أمر سيء. من أن الواضح أن لديهم تمييز لاشعوري ضد الصُم، كما أن مرونتهم ضعيفة. ما هي عوامل الوقاية؟ بالنسبة لنا، من الهام قراءة الأبحاث السابقة في مجال الصمم. فكثيرًا ما نرى مفاهيم ترتبط بلغة الإشارة، والمُشاركة في مُجتمع الصُم. أردنا معرفة إن كانت تلك الدراسات ذات صلة بما نعمل عليه. [الفرضية: تبادل الثقافات مع الصُم ومهارات لغة الإشارة. بواسطة مكاو وزيا، عام 2011] لنُفكر مُجددًا في كيفية قياس مفاهيم مثل ثقافة الصُم. هناك اختبار طوّره أحد الزملاء في قِسم علم النفس بجامعة غالوديت. يطرح أسئلة عن قيمك وتصرفاتك وانخراطك في مُجتمع الصُم أو في الأحداث السائدة. كما يُوضح الرسم البياني، إن كانت الدرجة عالية، فهذا يدل على انخراطك في مُجتمع الصُم وتأثير ثقافتهم عليك، أما النتيجة مُنخفضة فتعني العكس. [رسم بياني: تبادل الثقافات مع الصُم هو من عوامل الوقاية] اكتشفنا أن من لديهم مرونة عالية هم الذي ينخرطون في مُجتمع الصُم. [اختبار تقليد الجُمل بلغة الإشارة الأمريكية: بواسطة بالودنيفيسين وسوبالا وبافيلير، عام 2008] كذلك كنا مُهتمين بدراسة مهارات لغة الإشارة شارك فريق منّا في تطوير اختبار لقياس مهارات لغة الإشارة. شخص من جامعة غالوديت من قِسم علم النفس. ترون على هذا المقياس مستويات عالية ومنخفضة في استخدام لغة الإشارة الأمريكية. [المحور الرأسي: لغة الإشارة الأمريكية مهارات لغة الإشارة هي من عوامل الوقاية] من لديهم مرونة عالية، لديهم كذلك مهارات أفضل في لغة الإشارة. فمن الواضح أن لغة الإشارة هي من عوامل الوقاية. [نظرية ثقافة الصُم بواسطة ليستمان وروجرز وهاوزر، عام 2011] لماذا من المُهم استخدام لغة الإشارة والانخراط في مُجتمع الصُم؟ نظريتنا عن ثقافة مُجتمع الصُم. أعني بذلك المهارات والمعرفة التي تحصل عليها من مُجتمع الصُم. الأمر أشبه بامتلاكك لصندوق من المهارات تحمله معك دومًا. فحين تُقابل شخصًا أصم، تكتسب معرفة من الخبرات والتجارب التي مرّوا بها. فحين تكون بالمدرسة ويحدث لك أمرًا يُشعرك بالإحباط، سيكون لديك أدوات وخبرات اكتسبتها تُمكنك من التعامل مع هذا الموقف. [رسم بياني يُعبر عن نسب الآباء الصُم (4%) والذين يسمعون (96%) بواسطة ميتشل وكارشل، عام 2002. نسبة الآباء الذين يستخدمون لغة الإشارة (%23) من لا يستخدمون لغة الإشارة (%72) بيانات معهد أبحاث جامعة غالوديت] ربما تتذكرون أنه في بداية المُحاضرة ذكرت مُصطلح "التمييز اللغوي". وأعتقد أن هذه هي المُشكلة: فالعديد من الأشخاص لا يُقدرون لغة الإشارة الأمريكية. نعلم أن العديد من الأشخاص الصُم وُلدوا لآباء ليسوا صُمًا، فلم ينخرطوا في مُجتمع الصُم، أو يختبروا لغة الإشارة منذ الصِغر. في العائلات التي تتكون من آباء ليسوا صُمًا أقل من (%25) منهم يستخدم لغة الإشارة. ذلك يعني أن العديد من الأطفال الصُم يترعرعون في بيئة تفتقر لمهارات لغة الإشارة هذا يبدو أنه عامل خطر. لنُلخص ما ذكرناه. [مرونة ضعيفة (سهم لأسفل، أسهم من اليمين واليسار للداخل) التمييز اللاشعوري ضد الصُم عامل خطر] [مرونة قوية (سهم لأسفل، أسهم إلى اليمين واليسار من الداخل)] تبادل الثقافات مع الصُم ومهارات لغة الإشارة هم من عوامل الوقاية. الخُلاصة: التمييز ضد الصُم والتمييز اللغوي أمران سيئان؛ تبادل الثقافات مع الصُم ومهارات لغة الإشارة أمران جيدان] أعتقد أن السبب وراء حدوث التمييز ضد الصُم والتمييز اللغوي إلى يومنا الحالي هو أن المجتمع لا يعرف مدى أهمية لغة الإشارة الأمريكية والانخراط في مجتمع الصُم يجب أن نُعلّمهم وأن نُثقفهم. وأن نُوجه الأطفال الصُم وكذلك الشباب حتى يُمكنهم بالمقابل تعليم وقيادة وتدريس غيرهم وأن يكونوا قادة مؤثرين في مجتمعهم. شكرًا لكم.