ارفعوا أيديكم إن كان ينطبق عليكم ما يلي: هل تحبون الحيوانات الأليفة؟ من منكم يحب الكلاب؟ (هتاف) كم منكم مرّ بيوم عصيب ومنهك في الدوام وكان ينتظر العودة إلى المنزل على أحر من الجمر؟ (ضحك) ما إن تضع مفتاحك في قفل الباب حتى تجد صديقك المفضل في استقبالك بعينين ملؤهما الحب ورأس منحنية في تساؤل ومحاولة لاستقصاء مزاجك. ما إن يدرك صديقك أنك بحاجة للمواساة، حتى يتدلى لسانه، ويقفز لأعلى وأسفل ويهز ذيله دلالة على حبه لك بغض النظر عن اليوم الذي مررت به. لا يُسمح لي بتربية كلب. هل أستأمنكم على سر؟ (ضحك) لديّ كلب. (ضحك) بعد يوم عصيب ومنهك من العمل في البرنامج المعين لي، أتوجه صوب زنزانتي. تُفتح البوابة، وها هو ذا صديقي. (لهاث) اضطجع على الأرض! (ضحك) (تصفيق) كم منكم يؤمنون أن الاحتباس الحراري يؤثر على البيئة؟ ماذا لو كان الاحتباس الحراري شخصيًا أكثر مما نتصور؟ فكروا مليًا في هذا. مع اشتداد حرارة الصيف، يسعى الجميع لإيجاد طرق للانتعاش. يقصد بعضنا البحر، وينزوي البعض الآخر في مسبح الفناء الخلفي للمنزل. معظم أولاد المناطق الحضرية يُشغّلون صنابير مياه الحرائق. حين تبدأ دمائي بالغليان، وأستشيط غضبًا، تصل حرارتي إلى 233 درجة مئوية. تصبح استجابة الكرّ والفرّ لديّ عالقة في الكرّ. أنسحب للبركة في زنزانتي، حيث الماء هادئ وصافٍ كالثلج. توجد ضفادع على الزنبق والبوط يتمايل مع النسيم. يلعب السمك لعبة المطاردة، وتلعب الشراغيف لعبة النط. الشمس ساطعة. العصافير تزقزق. السناجب تلعب، والفراشات تتغازل. كما توجد بطة. قواق، قواق، قواق، قواق، قواق، قواق، قواق أجل! وكلبي هناك يتشمس. (ضحك) بدل الغطس، أدخل إصبعي. يا رباه! هذا بارد. (ضحك) لذلك أغطس. باعتماد التخيّل والتمثيل واليوغا والتشي كونغ، وجدت طريقة للتعافي من تجربة السجن الصادمة نفسيًا. شكرًا لكم. (تصفيق) (هتاف)