يوجد 8 ولايات أمريكية على أرض
كانت تنتمي إلى المكسيك.
مرحبًا بك إلى "هيستوري ليستس".
لنتحدث عن كيف كانت الأحوال جنوب تكساس.
المايا، ازدهروا هؤلاء الرجال في
شبه جزيرة يوكاتان
منذ أكثر من 1000 عام
يشتهر شعب المايا بمعرفتهم المتقدمة
في علم الفلك والرياضيات
وقد أدركوا مفهوم الصفر
قبل الأوروبيين بقرون
وطوروا نظام الكتابة الوحيد
في الأمريكتين في عصر ما قبل الكولومبيين.
كانت مدنهم معقدة. احتوت على مدارس
ومكتبات ومستشفيات وساحات رياضية.
وما ما يجعل الأمر أكتر اثارة للإعجاب
أن المايا لم يكم لديهم بحيرات
أو ينابيع أو مياه عذبة للناس
كان عليهم أن يطوروا سلسلة معقدة
من القنوات و الكثبان الرملية الباردة
لتوجيه وتخزين مياه الأمطار
لضمان سير الأمور.
ومن الغريب أنه حينما
ظهر الأسبان في ذلك العالم "الجديد"
احتاروا باكتشافهم أن العديد من تلك
المدن العظيمة كانت مهجورة بالفعل
وحتى لليوم لسنا متأكدين مما
حدث ولكن يبدو
أن الأوبئة والجفاف وانتهاك
البيئة من حولهم أدى
الى إنهيار حضارتهم.
رقم اثنان،لنتحدث عن الأزتيك.
هؤلاء الشعوب دعوا أنفسهم بالمكسيكيين
حيث حصلت بلاد المكسيك منهم
على إسمها.
هؤلاء بنوا مجتمعاتهم
على "التشينامباس" وهي جزر بشرية الصنع
تتماسك مع بعضها البعض بفعل تداخل
الجذور والعصي ورواسب البحيرات
وربما كذلك الفضلات البشرية ومثل المايا
استمتعوا بتطوير الشيكولاتة،
وبالأضاحي البشرية لآلهتهم
ولعبة اليولاما وهي رياضة
انتهت غالبا بالإصابة أو الموت
وعلى الأرجح كانت تستخدم كحل
بين الدويلات بديلة للحرب.
كانوا يحكمون أكثر من خمسة ملايين
في امبراطوريتهم التي امتدت
من الساحل للساحل وكانوا يطلبون
جزية كبيرة. لم يكونوا محبوبين
من رعاياهم وعندما ظهر كورتيز
تمكن من تأليب
معظم الامبراطورية ضدهم.
اصطدمت حضارة الازتيك
بثلاثية غير سارة.
المجاعة والجدري والخيانة
من الداخل.
ربما التضحية بكثير من البشر
قد انقلبت عليهم.
وقد مهد ذلك الطريق للاستعمار
الأسباني.
سووت تينوتشتيتلان بالأرض
وبنيت على أنقاضها عاصمة إسبانيا الجديدة
"نويفا إسبانيا"
الجديدة، مكسيكو سيتي.
وحيث كانت تينوتشتيتلان محورية
في هزيمة الأزتيك. سمح لهم
الأسبان بالاحتفاظ بأسمائهم
الأصلية وبعض الأشكال
من حكوماتهم التقليدية.
والقبائل الأخرى لم يكن حالها جيدًا.
في نهاية المطاف،دعا كاهن كاثوليكي
اسمه ميجيل هيدالجو إي كوستيا
شعب نويفا إسبانيا للحرب
من أجل استقلال بلادهم
وقد أعتقل وقتل، ولكن حتى ذلك
لم يمنع المكسيك من أن تصبح
مملكة دستورية في عام 1821.
حان وقت بعض الثورات.
بدأت البلاد بأداء حسن
اقتصاديا في ظل دكتاتورية مستقرة
ولكن متشبعة بالفساد تحت حكم بورفيريو دياز
ولكن الأمريكيين الأصليين
الذين تم
استيعابهم في المجتمع المكسيكي أصبحوا
في فقر وغضب متزايد.
إذ كانوا مجبرين على زراعة محاصيل تجارية
بدون الإستفادة من ورائها.
الطبقة الوسطى الصاعدة كانت أيضا
متذمرة بعض الشيء من حكومتهم
وطالبوا بالأموال ليعملوا
وكلا الطرفان
تحالفوا لإسقاط النظام.
وأسسوا ديمقراطية ليبرالية بعد
إسقاط الديكتاتورية و