اسمي أولافور إلياسون. أنا فنان. أنا مهتم بالظواهر الطبيعية، كالطقس والمناخ والبيئة ومستقبلنا كذلك، كما يحلو للمرء أن يقول. (صوت خفيف) لقد ألهمتني حركات الشباب. كيف نظّم الشباب أنفسهم على أرض الواقع لينصت الناس لهم. منذ فترة وأنا أتعاون مع بعض الشباب. هم فنانون كذلك. في هذه الحالة، لعمل مشروع "مكبّر الصوت للأرض" حيث يمكننا نحن الكبار الاستماع إليهم. لذا انضم إلي في الاستماع إليهم أثناء تحدّثهم حول البيئة والمناخ والمستقبل لنرى ما سيقولونه. بنت 1: باستخدام "مكبّر صوت الأرض" يمكنني الإدلاء برأيي في كل ما أراه. إنها منصة لنا لنتحدث وليسمعنا العالم. يمكنني وضع وجه على أي شيء حولي وأقول رسالتي. مرحبًا، معذرةً، يمكنني رؤيتك. (صوت مسجل) مرحبًا، معذرةً، يمكنني رؤيتك. يمكن للأطفال أن يكونوا الخبراء. عندما نلتقي، يمكننا إيجاد الإجابات. كل ما عليك القيام به هو الاستماع. ولد 1: هذا من أجل مستقبلنا. (الإيطالية) ساعدني لأعيش 1000 عام أخرى. (الألمانية) أنا جائع! ولد 2: إنه مستقبلنا، والأمر يزداد صعوبة. (صوت مبرمج) إنه مستقبلنا، والأمر يزداد صعوبة. إذا رأيت رسالة تعجبني، يمكنني مشاركتها مع أصدقائي وعائلتي. بنت 2: إنه رائع جدًا لأنه يمكننا مشاركة آرائنا. ويمكننا سماع الآخرين. وهكذا نعلم أننا لسنا وحدنا في هذه المعركة. وإذا أرسل عدد كاف منا رسائل، فسيتحتم على الكبار الاستماع إلينا. حينها يمكننا حقًا تحقيق تغيير في العالم. (البولندية) كنت أعاني الجفاف قبل أن أسقى! (البرتغالية) مرحبا! رسالتي أن تستخدم كل المنازل ألواح الطاقة الشمسية! (الفرنسية) مرحبًا، اسمي ويلي من كوكب الأرض! بنت 3: تخيّل أن يكون كل مكان أخضرًا مثلي، هذا يمكن أن يكون مستقبلك. أولافور أيلياسون: أترى؟ خيالهم ملهم للغاية على ما أعتقد، ويعطيني الأمل أيضًا بصراحة. لذلك في برنامجنا هذا، يمكن للأطفال فقط التحدث والكبار يستمعون، أليس كذلك؟ لكن بالطبع، لا يزال لدي طلب منك، كشخص بالغ، اذهب وقم بعمل رسالة متحدث مع طفل وأرسلها إلى العالم. لتدفع الأطفال إلى أن يشعروا بأن شخصًا ما يستمع إليهم. لأننا إذا فعلنا ذلك أعتقد أن المستقبل قد يتشكّل في الاتجاه الصحيح. شكرًا لكم.