http://ed.ted.com/ موقع تيد التعليمي أعني كبداية أولها أننا لا ننظر جيداً في الفضاء الشاسع و أننا لا نصرف الاموال الملائمة لذلك أن هناك 50 مليون كوكب قد يحتضن صورة من صور هذه الحياة أن يساهموا بخبراتهم في البحث عن تلك الاشارات أو أسراب من السف الفضائية المستعمرة أو أعمال متقدمة مبهرة قادرة على ملىء الافق الشاسع أو أننا وحيدون في هذا الكون الشاسع فحسب أو استطاعت المخلوقات هناك أن تصل الى التقدم التكنولوجي الكبير أو انهم متخفون عن راداراتنا ذات الاشارات الالكترومغناطيسية أو ربما الحضارة التي وصلنا إليها أو ربما تطورهم التكنولوجي أو ربما نحن نبحث بمقياس خاطىء أو ربما هم ليسوا بهذا الذكاء والتقدم العلمي أو عدة ملايين منها أو على الاقل يمكن القول أنهم متخفوون الآن أي شي قد يشكل خطراً عليها أين هي تلك الحياة ؟ أين هم ؟ إلى ان الحياة في النهاية ليست سوى انماط معقدة من المعلومات إن المعرفة و الفهم لا تصل مطلقاً الى قاع الملل و الاحباط استطعنا أن ننظر اليها بصورة مقربة ونبحث فيها عن إشارات مميزة تدل على وجود حياة أخرى التكنولوجيات خلال المئة سنة الماضية المؤمنون بنظرية المؤامرة الكبرى يقولون أن المخلوقات الفضائية تزورنا طيلة الوقت الى اجهزة الآي بود الصغيرة ..ربما كذلك الامر بالنسبة للحياة الذكية ان كوكب الارض لم يتشكل الا منذ تسعة بليون سنة بعد الانفجار العظيم انها لا تصل مطلقاً بل على العكس تماما فكلما عرفت أكثر او الطاقة السوداء التي تظهر بصورة فعالة في معظم كتلة كوننا بصورة متعمدة بعضها غامض تتفاعل فيما بينها بصورة رائعة تحمل في طياتها دمارها الذاتي حسناً .. نعم هذه فكرة جنونية حسناً .. هذا السؤال الشهير كان إنريكو فيرمي أول من طرحه في عام 1950 حسناً في السنوات الخمس عشر المقبلة حياة يمكنها أن تكون بعيدة كل البعد عن أشكال الحمض النووي التي نعرفها داخل المادة السوداء التي تلتحف بالغموض التي اكتشفت مؤخراً درس : كريس أندرسون الرواي : كريس أندرسون الرسام : أندرو بارك رأينا كيف تطورت بصورة هائلة ربما إحدى الحضارات الكبيرة فائقة التقدم التكنوجي ربما الحياة الحيوية مجرد مرحلة عابرة ربما تلك الحضارات وصلت الى إقتناع ربما دفعتني المخلوقات الفضائية لقولها ربما قبلها ببلايين السنين ربما قد نتمكن من رؤية معلومات طيفية حقيقية جديدة ربما كنا محظوظين فحسب ربما نحن أول حضارة فريدة في هذه المجرة ستجد أن مجرتنا تحوي فحسب سواء هذا أو ذاك .. نحن على الارض لم نرى اي دليل مقنع عن أي نظرية من تلك عاجز عن الوصول الى تكنولوجيات متقدمة ومتخصصة عبر فقد السيطرة على التكنولوجيات التي أنتجتها على فهم الكون و معرفة امكانية احتواءه على حياة إخرى فإن الاحتمالات الجنونية و الاسئلة التي نبحث عن حلولها فإن حقيقة أننا نفكر و نحلم ونطرح هذه الاسئلة فحولت نفسها الى كائنات حية ميكروسكوبية فعالة اكثر بكثير من الموجات الكهرومغناطيسة التي نستعملها فعدد بسيط جداً من النجوم في مجرتنا فعلى الارض على سبيل المثال فكما إنحسرت مكبرات الصوت الكبيرة و أدوات التسجيل في الحقيقة هذا الكلام لا يقنع أي أحد في الحقيقة يوجد عدد كبير من الاجوبة على ذلك السؤال في النهاية نحن وصلنا الى ما نحن عليه بعد 4 بلايين سنة في مجرة درب التبانة وحدها فقط في مكان ما في هذا الكون الشاسع قد إحتلت فعلاً كل الكون قد استطاعت بسهولة ان تنتشر عبر المجرة كل هذا سوف يساعدنا كلما بدا لك العالم أكثر روعة لإستنبات الحياة على أرضه فهذا يعني لابد أن يكون هناك ما لا يمكن حصره من الكواكب التي تقطن عليها أشكال من الحياة لابد من وجود عدد كبير من الكواكب إحتضنت الحياة قبل الارض لانه وإن كنا وحدنا في هذا الكون لانها خائفة من الاعداء المحتملين لذا ربما النظام الشمسي مليئ بالكائنات الفضائية ولكننا لانتمكن من رؤيتها لكي يستطيع الملايين من العلماء و ربما من ضمنهم أنت لماذا يا ترى ؟ لمحاولة صنع حياة من العدم مئات الكواكب المتناثرة حول النجوم القريبة مثيرة للإلهام من أجل تقليل الوقع البيئي على البيئة المحيطة من الكواكب الواعدة التي تقع بقربنا والتي سوف تكشف لنا عن ماهية الحياة التي تملكها منذ سنوات مضت رصد مكوك كيبلر الاستطلاعي الفضائي نصف تريليون كوكب هي التي تدفعنا دوما الى الامام .. لذا أبقوا على فضولكم .. كونوا فضوليين و لدي خبر آخر مميز لكم وإن إستقرأت هذه المعلومات وإن استطاعت بعض تلك الكواكب أن تشكل حياة " ذكية " متقدمة وإن كان واحد فحسب من كل عشرة آلالاف كوكب يملك الظروف اللازمة واكتشتف تكنولوجيا اتصالات وبعيدة كل البعد عن تصورنا وبوجود الاعداد الهائلة من الكواكب في مجرتنا وتلك التكنولوجيا ستكون قد عمرت الى اليوم ملايين من السنين وربما استطاعت ان تنتج و تصنع طائرات ضخمة هائلة ذاتية الدفع و ذاتية الطاقة وربما الافكار الهائمة في عقولنا هي شكل من اشكال المخلوقات الفضائية وربما بعض الحضارات تطورت بسرعة وربما كل هذا حدث وربما نحن لا ننظر في الاتجاه الصحيح وعليه و بمرور ملايين من السنين لابد ان تكون التكنولوجيا الخاصة بتلك المخلوقات الفضائية وفرضت صمتاً حازماً على موجات الصوت وموجات الرادار وفي هذه الاثناء معهد "سيتي " يداوم على البحث على إشارات غريبة من الفضاء الشاسع أو دلالة عى وجود حياة ذكية في الخارج وقد نمت بصورة قوية ومعقدة وكأنها تملك محفزاتها ومحركاتها الخاصة بها ولكن أليس من العجيب أن العديد من افكارنا تبدو وكأنها تعيش عالم خاص بها ولكن التقارير المتعلقة بها يتم إخفاؤها بصورة تامة ولكن لماذا لا نرى أي دليل على حياة تلك الكواكب ؟ ولكن هذا يتركنا داخل هذا اللغز الكبير ولكن هناك الكثير من الاجوبة الأخرى التي تصب في ذات الامر ومهما كانت الاجابة على تلك التساؤلات فهي بإمتياز غرابتها وهذا هو اللغز وهذا يكون أكثر فعالية عندما يكون مقياس الحياة فائق الصغر وهنا على الارض تجارب مبهرة تجري طيلة الوقت وهي اليوم تفتح معلوماتها اللعوام وهي قابعة في مكان ما مستعدة لإزالة يمكنها بحد ذاتها أن تكون إحدى أهم الحقائق الخاصة بهذا الكون