بعد ثلاثة أسابيع في (أفغانستان) ننضم إلى الحشود في مطار (قبول) والتي هي الآن الطريقة الوحيدة للخروج من الدولة يوجد هنا مبنً ضخم والعديد من العربات مئات من الناس ينتظرون في الحرارة الشديدة تطلعًا لرحلة طيران للخارج ونحن الآن نجحنا لتوّنا في الدخول لمجمع المطار و، أوه، يجب علي أن أقول أنه كان مزدحمًا جدًا كان ذلك مثل كتلة من الناس اليائسين ، وصراخ الأطفال ، والنساء والرضع ، نعم . قليلا ما نشهد هكذا يأس . الاقلية التي تنجح في الوصول إلى هنا مرهقة وخائفة . لكنهم محظوظون . لقد تجاوزوا نقاط تفتيش طالبان ، وحراس الأمن الأفغان ، وأخيراً بوابة المطار . لكنهم لن ينسوا أولئك الذين تركوا وراءهم . نحن على وشك الخروج . هذا يفرحنا . لكن قلوبنا محطمة تجاه بلدنا ، خاصة أولئك الذين لا يستطيعون الخروج ، أولئك العالقون هنا . نحن حقا محطمون . قلوبنا تنزف من أجلهم .