ليز ماغور: كل واحد يجب أن يحوز مَشغلاً [ترجمة: زاهر حبحاب] إن لم أكن هنا، أريد أن أكون هنا وأريد أن أعمل إنه مكان هادئ، إضائته جيدة النور يأتي من الشرق لا يعلم الكثيرون أنني هنا إسمي ليس مدوّناً على الباب ألتقي بأصدقائي خارج المَشغل إنه مكاني... حيّزي الخاص قد يكون العمل حالة مُرضية أو مهدّئة حيث لا يلهيني أحد كدت أقول أنه مثل التأمل. لكن ماذا أعرف عن التأمل؟ ليس الكثير! إنه طريقة لأبقى مركزة على شيء واحد على مسار واحد، وهذا أيضاً يشعرني بالسعادة لذلك أنا هنا، لأشعر بالسعادة نوعاً ما، وإن كان ما أفعله ليس هزلياً عندما أسبك موادي في قالب الكيس الورقي، أشعر بالثقة الأصفر سيظهر للخارج وهذا جزء من رغبتي في جعل هذه الأشياء تتمتع بالحيوية والمرح ستلفت عناصرها اهتمامك الأصفر يحاول بعث الحيوية في الكيس أنا أبقي مشغلي في حالة بدائية جداً فيما يخص التقنيات والأنظمة التي اعتمد عليها لا أستثمر في المعدات أنا لست مصنعاً لكن كي يكون بوسعي إنهاء أي أمر رغبت فيه ثم الانتقال إلى أمر مختلف تماماً أنا أفكر، إذاً أنا أحتاج المرونة قد يبدو هذا رناناً، لكنه مثل مكان لتطبيق فلسفتي الجسدية أتحدث كثيراً عما هو "غائب عن المرصد" أو "الحاضر دوماً وغير المعترَف به" بالنسبة لي، هذه أجزاء من ذلك العالَم، لأنها عبقرية! هذا مدهش! وأريد من قالبي أن يعترف بهم بالرغم من أنه... هذه مجرد فقاعات هوائية هذه هي الواجهة، وهذه الخلفية على الواجهة أشياء هشة بارزة للخارج أحتاج إلى مَشغل هادئ جداً إذ أنني أبدأ في العمل معترفةً بالنماذج الحاضرة دوماً وغير المحتفى بها إنها حاضرة باستمرار، لكن لم يُعترف بها دوماُ هذه هي الأشياء التي تثير اهتمامي يجب على كل واحد حيازة مشغل خاص يجب أن تؤمّنها الدولة كنوع من الرعاية النفسية لأنه المكان حيث تقوم بتنظيم الأشياء المتنافرة كي تنتج شيئاً جميلاً