WEBVTT 00:00:00.000 --> 00:00:07.340 أهلا بكم في هذا التّعليم، اليوم سأتكّلم عن شيئ رائع حقا، شيئ يغيّر العالم الآن. 00:00:07.340 --> 00:00:12.712 حياة أناس كثيرين تتغير بفضل شيئ ندعوه "الإنطلاقة" 00:00:12.712 --> 00:00:23.223 الإنطلاقة تساعد الناس كي يأخذوا الخطوة الأولى فيتخطّوا اللاهوت ويعملوا بالكلمة! 00:00:23.223 --> 00:00:26.693 مثلا، لقد أخذنا للآن بعض التعليم عن الشفاء 00:00:26.693 --> 00:00:33.333 لكن علينا أن نعمل بالكلمة ولا نسمع التعليم فقط : علينا أن نعمل به. 00:00:33.333 --> 00:00:37.737 وأرانا الله طريقة لإطلاقة الناس 00:00:37.737 --> 00:00:43.710 فيبدأوا بالعمل بالكلمة ولهذا السبب تتغيّر حياة الكثيرين. 00:00:43.710 --> 00:00:52.552 وعليكم أن تفهموا فيما نتكلّم عن الإيمان : الإيمان كالعضل، لا ينمو إلّا عند استخدامه. 00:00:52.552 --> 00:01:00.260 فإذا تريدون نوال إيمان كبير، عليكم أن تستعملوا الإيمان الذي لديكم، 00:01:00.260 --> 00:01:07.934 عليكم أن تدرّبوه وتستخدموه لأنّكم بعدئذ، سترون كيف ينمو. 00:01:07.934 --> 00:01:14.707 فأنا أتطلع بشوف إلى مشاركتكم هذا التّعليم وفي نهايته سأعطيكم أدوات عمليّة، ما 00:01:14.707 --> 00:01:24.984 عليكم فعله لتنطلقوا وهذا الدرس سيغيّركم ويغير حياة الكثيرين من حولكم. يباركم الله. 00:01:24.984 --> 00:01:28.911 الإصلاح الأخير 00:01:32.111 --> 00:01:35.174 كتاب أعمال الرسل 00:01:38.946 --> 00:01:41.626 عشرون درسا يعملون الفرق 00:01:43.956 --> 00:01:47.716 بداية جديدة 00:01:51.737 --> 00:01:53.568 في حياتكم 00:01:57.110 --> 00:01:57.879 في 00:01:58.395 --> 00:01:59.290 حياة 00:02:00.292 --> 00:02:01.052 كم 00:02:04.373 --> 00:02:08.117 أهلا بكم في المدرسة النموذجيّة 00:02:08.695 --> 00:02:10.630 نعم أهلا وسهلا بكم في هذا التعليم. 00:02:10.630 --> 00:02:14.005 هذا الدرس السادس من أصل 20 في المدرسة النموذجيّة 00:02:14.005 --> 00:02:18.705 وأتطلع بشوق إلى مشاركة ما سأشارككم به الآن. 00:02:18.705 --> 00:02:28.047 ما سأشارككم به الآن هو أقوى أداة رأيتها أبدا، عندما نتكلّم عن التّلمذة 00:02:28.047 --> 00:02:31.651 عندما نتكلّم عن وضع الناس على جمر وعندما نتكلّم عن النهضة!!! 00:02:31.651 --> 00:02:42.195 بنوع ما، رأيت أنّه غيّر حياة الكثيرين من النّاس وما سأقوله الآن سينتشر في كل مكان! 00:02:42.195 --> 00:02:46.132 ينتشرالآن في هولّلندا، في فينلندا، 00:02:46.132 --> 00:02:52.172 في كل السّويد، شيئ كبير يحصل في الدّنمرك الآن وفي الكثير الكثير من البلدان الأخرى! 00:02:52.172 --> 00:02:58.411 ولمّا رأيت أن هناك كثيرا من الناس التي تحضر هذا التّعليم في مدرسة الرّواد، 00:02:58.411 --> 00:03:06.586 إفتكرت :"ووو، عندما سيلتقطتون ما سأقوله في هذه المرّة، هذا سيغيّر العالم!" 00:03:06.586 --> 00:03:10.857 لأنّه أداة قّوية جدّا جدّا 00:03:10.857 --> 00:03:24.270 يمكن أن تستعملوها لتروا الحياة تتغيّر! يمكن أن تستعملوها ل...تروا مدنا تتغيّر! 00:03:24.270 --> 00:03:30.543 والكلمة التي سأتحدّث عنها هي وأعملّكم عنها هي كلمة "إنطلاقة" : ما هي الإنطلاقة؟ 00:03:30.543 --> 00:03:34.981 الإنطلاقة هي لي ورفاقي هنا في الدّنمرك وفي أماكن أخرى الآن، 00:03:34.981 --> 00:03:42.388 كلمة نستعملها غالبا، وحين يتّصل بي رفاقي من غير أماكن الدّنمرك، السّويد، هولّندا، 00:03:42.388 --> 00:03:47.126 غالبا ما يقولون :"إسمع، كنّا البارحة خارجا لنطلق أربع أو خمس أشخاص... 00:03:47.126 --> 00:03:49.729 سوف أطلق شخصا الغد، 00:03:49.729 --> 00:03:54.867 عندما يقولون لي أنهم سيطلقون أحدا، أعلم ما تعني كلمة "إنطلاقة" 00:03:54.867 --> 00:03:59.939 وبعد هذا التّعليم ستعلمون أنتم أيضا ما يجول حول كلمة "إنطلاقة". 00:03:59.939 --> 00:04:10.316 إذا سوف أتكلّم عن "الإنطلاقة" وأريكم روعة هذه الأداة لتغيير الحياة! 00:04:10.316 --> 00:04:18.992 منذ سنين عديدة كانت لي درّاجة ناريّة لها جهاز تشغيل ، فحين أردت أن تشتغل درّاجتي 00:04:18.992 --> 00:04:27.300 دعست على جهاز التّشغيل و...جعلتها تتحرّك وتمكّنت من قيادتها. 00:04:27.300 --> 00:04:33.706 في حياتنا اليوميّة كمسيحيّين، نحتاج أيضا إلى الإنطلاقة. 00:04:33.706 --> 00:04:41.814 إنطلاقة : نستخدم هذه الكلمة عندما ندّرب أشخاص، عندما نجعلهم ينطلقون بطاعة الله 00:04:41.814 --> 00:04:49.689 وخاصّة بشفاء المرضى. وأيضا هناك أيضا إنطلاقة بتعميدهم آخرين بالرّوح القدس. 00:04:49.689 --> 00:04:57.163 هنا أشخاص معي لم يعمّدوا أبدا أحدا بالرّوح القدس وبسبب ذلك لهم خوف كبير! 00:04:57.163 --> 00:05:02.935 ولكن عندما أطلقتهم، أريتهم كيف يفعلون أو فعلته معهم، 00:05:02.935 --> 00:05:08.975 فتعلّموه وعند انطلاقتهم فعلوه بنفسهم. 00:05:08.975 --> 00:05:16.449 وعلى موقعي : TheLastreformation.com ترون في الكثير من أشرطتتنا، كيف نأخذ مسيحيّين 00:05:16.449 --> 00:05:23.389 الّذين لم يشفوا بعد أبدا مرضى، نأخذهم خارجا في الشّارع، و"نطلقهم". 00:05:23.389 --> 00:05:32.031 وهذا بسيط جدّا، نقول فقط : تعالوا واتبعوني ثمّ نخرج ونبحث عن أشخاص مرضى ونقول لهم : 00:05:32.031 --> 00:05:38.271 "ضعوا أيديكم عليهم وصلّوأ" وعندما يفعلوه ويختبروا شفاء 00:05:38.271 --> 00:05:44.744 أول شخص من خلال صلاتهم... ...شيئ يحصل في داخلهم! 00:05:44.744 --> 00:05:51.217 هو كاالمحرّك الذي يبدأ بالشّغل! وفجأة، كلّ الّذي قرأوه، 00:05:51.217 --> 00:05:59.258 كل الذي سمعوه في الكنيسة، يتخطّى اللاهوت ويصبح ............ حياة!!! 00:05:59.258 --> 00:06:03.896 لم يأت يسوع بلاهوت، أتى بالحياة!!! 00:06:03.896 --> 00:06:10.970 لم يأت ليعطينا بضعة كلمات لنتكلّم عنها ونبني حولها عقيدة! 00:06:10.970 --> 00:06:17.310 أتى بكلمات لنعمل بها وأوّل ما نعمل بها 00:06:17.310 --> 00:06:25.651 تصبح لنا حياة .....في المرّة الماضية تكلمت عن الشفاء وعندما تكلّمت عنه 00:06:25.651 --> 00:06:34.427 عيون الكثيرين تفتّحت، ولكن إذا لا تعيّنون إجراءآت وراء ما علّمته، 00:06:34.427 --> 00:06:43.269 إذا لا تعملون بهذه الكلمة، ستعملون مثل ما قلته لكم قبل درسين : تخدعون أنفسكم! 00:06:43.269 --> 00:06:51.878 لأنّ ما علّمته المرّة السّابقة سيظلّ لاهوتا، وسيبفى فقط معرفة، 00:06:51.878 --> 00:07:00.386 لكن، عندما تعملون به وتتحقّقون أنّه أكثر من لاهوت، عندما تعملون به وتخرجون فعلا 00:07:00.386 --> 00:07:08.828 تضعون أيديكم على المرضى وترون كيف يشفون من خلالكم، عندئذ يصير التّعليم حياة 00:07:08.828 --> 00:07:14.133 وأول مرة تختبرونه، هذا ما نسمّيه "الإنطلاقة" 00:07:14.133 --> 00:07:23.009 عندها، س"ينطلق" المحرّك الذي في داخلكم وفجأة :"ووو، أريد المزيد، أريد المزيد." 00:07:23.009 --> 00:07:28.648 وهذا المحرّك في داخلكم سيغيّر كل شيئ في حياتكم. 00:07:28.648 --> 00:07:37.890 وعندما "نطلق" أشخاصا ، تتغيّر كل الأشياء زيادة عن الشفاء فكلّ شيئ يصبح حياتا : 00:07:37.890 --> 00:07:48.734 ستتغيّر حياة الصلاة فيهم، طريقة قراءتهم للكتاب المقدّس، تفتيشهم عن الله في الصوم 00:07:48.734 --> 00:07:53.639 طريقتهم للتّبشير بالإنجيل، سيتغيّر الأشخاص الّذين سينالون الخلاص من خلالهم 00:07:53.639 --> 00:08:05.551 إذا ليس كل الموضوع الإنطلاقة بالشفاء لكنها أداة جيّدة وسهله لتشغيل المحرّك في النّاس, 00:08:05.551 --> 00:08:16.729 وإذاعلى Thelastreformation.com ترون أشرطتي ترون كثيرا من المسيحيّين بدهشة من الإختبار 00:08:16.729 --> 00:08:23.336 إختبار شفاء أوّل أشخاص تصلّون لها، لا تقدروا أن تحصلوا عليه بقراءة الكتب، 00:08:23.336 --> 00:08:29.575 لا تقدروا أن تحصلوا عليه بالجلوس ومشاهدة الأشرطة في مدرسة الروّاد هذه، لا 00:08:29.575 --> 00:08:34.981 الطريقة الوحيدة لتحصلوا عليه هو أن تعملوه وتختبروه. 00:08:34.981 --> 00:08:47.093 وهذا ما سأتكلّم عنه اليوم، الإنطلاقة، كيف بدأت معي واستخدمناها لتغيير حياة النّاس، 00:08:47.093 --> 00:08:53.933 كيف يمكنكم إستخدامها لتغيير أشخاص آخرين من حولكم، وفي النهاية، سأعطيكم 00:08:53.933 --> 00:09:00.907 النصيحة العمليّة التي أقدر أن أعطيكم إيّاها فيمكنكم الخروج وتنطلقوا!..... 00:09:00.907 --> 00:09:12.118 ثمّ،.. عندما تكونون قد تعلّمتموها، كلّ شيئ سيتغيّر! وأذكر عندما كنت جديدا في الإيمان 00:09:12.118 --> 00:09:20.560 أتيت إلى كنيسة حيث لبست بنوع ما نظّارات دينيّة وافتكرت في هذا الوقت 00:09:20.560 --> 00:09:32.104 أنّي إذا استمرّيت فقط بالذهاب إلى إجتماعات إلى حملات، سأنمو في هذا المحيط، حملات 00:09:32.104 --> 00:09:43.649 وتعاليم الكتاب المقدّس، سأجلس هناك، منتطرا بصدق، نبيّا يأتي ذات يوم ينظر إلي ويقول : 00:09:43.649 --> 00:09:50.022 "طوربن صوندرغارد : لديّ كلمة لك، من اليوم وصاعدا، هناك بداية في حياتك، 00:09:50.022 --> 00:09:55.194 الآن لك القدرة على شفاء المرضى، الآن تقدر أن تفعله، الآن لك الإيمان، 00:09:55.194 --> 00:09:59.465 الآن لك الرسالة، الآن كل شيئ سوف يتفجّر! 00:09:59.465 --> 00:10:07.139 .......بصدق، كنت أفكّر هكذا، وأعتقد أنّ كثيرا من الناس تفكّر بنفس الطريقة : 00:10:07.139 --> 00:10:16.215 يجلسون في الكنيسة، يسمتعون إلى التّعليم ينتظرون شيئا ما، ما فوق الطبيعة يحدث... 00:10:16.215 --> 00:10:25.091 ينتظرون شيئا رائعا حين يأتي نبيّ يشير إليهم وفجأة ....يستيقذوا صباحا 00:10:25.091 --> 00:10:28.027 لديهه الإيمان وكلّ من يصلّون له يشفى!؟؟؟ 00:10:28.027 --> 00:10:33.232 إفتكرت هذا ولكنّي لا أعود أؤمن به أكثر من ذلك!!! لأنّه كذب. 00:10:33.232 --> 00:10:39.939 الكثير جدّا من النّاس يجلسون منتظرين شيئا ما ولكن ليس أيّ شيئ للإنتظار! 00:10:39.939 --> 00:10:49.915 فيسوع عمل كل شيئ!!! والكثير من سيخيب أمله بظّنه أنه سينال رسالة كبيرة كذلك، 00:10:49.915 --> 00:11:02.862 كلّا، أعتقد أنّ الأمر عمليّ أكثر بكثير : "أنكم تتعلّمون بالعمل" وهذه هي "الإنطلاقة" 00:11:02.862 --> 00:11:15.508 هي أخذ الخطوة الأولى "تتعلّمون بالعمل" و"الإيمان كالعضل"، ينمو فقط عندما تستخدمه. 00:11:15.508 --> 00:11:27.486 فالإيمان كالعضل ينمو فقط عند استخدامه لا كالجلوس في الكنيسة والإستماع ثمّ "ووووو" 00:11:27.486 --> 00:11:39.031 يأتيك إيمان كبير! لا.كيف تنال إيمانا كبيرا باستخدام ما لك. كيف تتعلّم عمل شيئ ما؟ 00:11:39.031 --> 00:11:45.638 عندما تعمله وعندما تعمله عدّة مرّات تصير جيّدا فيه ثمّ تنمو فيه 00:11:45.638 --> 00:11:54.547 والإنطلاقة هي أن تأخذوا فقط الخطوة الأولى وأن تقولوا : 00:11:54.547 --> 00:12:00.386 مهلا، يمكنني أن أفعل هذا! ثم تأخذوا الخطوة التالية ثمّ التالية والتالية 00:12:00.386 --> 00:12:05.424 هناك سترون أن هذا ينمو وينمو وينمو وينمو! 00:12:05.424 --> 00:12:12.098 شفاء المرضى هو هدف الآن. في المرّة المقبلة سأتحدّث عن التّبشير بالإنجيل، 00:12:12.098 --> 00:12:26.178 ولكن شفاء المرضى والتّبشير بالإنجيل ليسا شيئ نقدر فعله إن شئنا لا! هذا أمر أعطاناه: 00:12:26.178 --> 00:12:32.518 هل أنتم تلاميذ ليسوع؟ إذن أنكرتم أنفسكم، حملتم صليبكم وقلتم :"نعم" 00:12:32.518 --> 00:12:39.291 لتباع يسوع، وهذا ما أمركم به : شفاء المرضى والتبشير بالإنجيل. 00:12:39.291 --> 00:12:41.227 وهذا شيئ بوسعكم تعلّمه! 00:12:41.227 --> 00:12:47.533 ليس صعبا جدّا إذا فقط نعدّ تلاميذ كما فعل يسوع : "نتعلّم بالعمل"... 00:12:47.533 --> 00:13:02.548 وأيضا رأيتم أن هذا استمرّ بعد موت يسوع ففي حال أتى مريض إلى أورشليم بعد يومين لم يقل 00:13:02.548 --> 00:13:14.493 "لا!!! لو فقط أتيت قبل يومين لكنت شفيت لكنّ الآن يسوع رحل!" 00:13:14.493 --> 00:13:21.700 لا لم يرحل.. لأنّه أرسل روحه القدس هنا!!! ونحن لا نزال جسده اليوم!!! 00:13:21.700 --> 00:13:25.905 وترون في كتاب أعمال الرّسل أنّ هذا استمرّ! 00:13:25.905 --> 00:13:35.848 فما تقرأونه في كتاب أعمال الرّسل أن حشودا أتت إلى الرسل وشفيت كلّها تماما كبوقت يسوع 00:13:35.848 --> 00:13:44.256 والفرق الوحيد في ما نقرأه بمتّى 9.35 وكتاب أعمال الرسل 5.16 00:13:44.256 --> 00:13:54.767 هو أنّ هنا كان يسوع جسديّا على الأرض وهنا بجسده بالرّوح القدس : أنتم وأنا! 00:13:54.767 --> 00:14:09.348 إذن يسوع لم يتغيّرفهو نفسه اليوم والآن بعد 2018 سنة لكنّ مشكلتنا اليوم : هذا واضح جدا 00:14:09.348 --> 00:14:23.495 مرقنا به في الدّرس السّابق، هو واضح جدا علينا فعله لكن يأتي الاهوت التديّن التقليد 00:14:23.495 --> 00:14:31.370 وننزع القوّة من كل ما هو هنا وواضح جدّا بسبب لاهوتنا، بسبب تعليمنا! 00:14:31.370 --> 00:14:39.144 مثلا :"نعم ولكن ليس الكلّ لهم هبة الشفاء" وتكلّمت عن الموضوع سابقا ولا أريد التّكرار 00:14:39.144 --> 00:14:57.296 لكن هذا السّطر الصّغير في الكتاب المقدّس تسلّق الكنيسة، وملايين من المسيحيين اليوم 00:14:57.296 --> 00:15:09.508 ليسوا أمناء لله، لا يطيعون كلام يسوع بحجّة سطر واحد في الكتاب المقدّس لم يفهموه 00:15:09.508 --> 00:15:21.186 فكلّ ما واضح جدّا هنا، فعله يسوع، دعا ال12 ليعملوه، ثم ال70 ويتلمذوا جميع الأمم 00:15:21.186 --> 00:15:30.696 كلّ ما هو واضح جدّا في المشهد الكبير، فجأة لا يهمّ اليوم، لا حساب له اليوم لأن 00:15:30.696 --> 00:15:40.105 "ليس لكل الناس هبة الشّفاء"... وهذا تديّن، هذا تديّن دخل الكنيسة 00:15:40.105 --> 00:15:48.948 فنأخذ سطرا، جملة من هنا، جملة من هنا ونضع كل شيئ في غير محلّه، خارج قوّته 00:15:48.948 --> 00:15:55.287 وليس فقط بموضوع الشفاء بل بموضوع ـ التكلّم بالألسنة: سأتكلّم عن هذا لاحقا، 00:15:55.287 --> 00:16:04.897 ـ المعموديّة ـ الرّوح القدس كل شيئ بسيط بكتاب أعمال الرّسل ويسوع نضعه خارج قوته : 00:16:04.897 --> 00:16:12.972 "لا ليس كذلك، لأن سطر يقول هذا وسطر يقول ذاك" وأنا أكره هذا، أكرهه. 00:16:12.972 --> 00:16:23.515 نحتاج إلى خلع النظّارات والنظر إلى الصّورة الكبيرة وهنا رسالة ترونه مجدّدا : 00:16:23.515 --> 00:16:29.154 كتب أحدهم لي :" أيها العزيز طوربن، شكرا للدّروس. 00:16:29.154 --> 00:16:38.664 نحن نحضر الدّروس كشركة يوم الأحد، وبعد ما حضرنا الدرس الخامس، حلّ صمت كبير... 00:16:38.664 --> 00:16:54.380 كانوا في صدمة :"ووو ما هذا؟" كان هناك فعلا الكثير لللإستيعاب والكثير لسؤال الله عنه." 00:16:54.380 --> 00:17:01.987 (أنّي أحب هذا)..." ولكن لديّ سؤالين : "هل شفي كل من صلّيت لأجله؟" 00:17:01.987 --> 00:17:16.268 أقدر أن أقول "لا، لم يشفوا حتّى الآن" فلا أزال أتعلّم...أرى أكثر وأكثر يشفون، 00:17:16.268 --> 00:17:23.709 نعم، ولكنّي صلّيت لكثير من الناس التي لم تشفى. وهنا أريد أن أقول شيئا : 00:17:23.709 --> 00:17:34.153 أقول كما يقول بولس في كور :"إتبعوني كما أتبع المسيح أو قلّدوني كما أقلّد المسيح" 00:17:34.153 --> 00:17:41.693 وأقول الشيئ نفسه لكم : "قلّدوني كما أقلّد المسيح". 00:17:41.693 --> 00:17:55.941 يعني: المكان بحياتي حيث أقلّد المسيح فيه هناك قلّدوني ولكن حيث لا أقلّد المسيح، 00:17:55.941 --> 00:18:04.283 لا تقلّدوني. ما أريد قوله أنّه بسيط جدّا أن تسألوني :"هل فعلت هذا الشيئ؟" وإذا قلت 00:18:04.283 --> 00:18:15.094 "لا" فتقولون :"إذا، لا أفعله" ـ "مهلا لا تتبعوني بل المسيح ولا أتبع أحدا بل المسيح 00:18:15.094 --> 00:18:28.373 فأنا أنظر إليه. عند الأخطاء في حياتي فلم أنمو كفاية حتّى النّضح، لا تأخذوه كعذر 00:18:28.373 --> 00:18:37.316 لأن ليس عليكم تقليدي في تلك الناحية. هناك المسيح. قلّدوني فقط حيث أقلّد المسيح. 00:18:37.316 --> 00:18:45.891 أريد قول هذا لأنّي في هذا التّعليم، سآتي ببعض النصائح العمليّة جدّا لاحقا، 00:18:45.891 --> 00:18:53.098 نصائح عمليّة جدّا للكثير من الناس كي تخطي الخطوة الأولى لتصلّي للأشخاص المرضى! 00:18:53.098 --> 00:19:01.707 وأخفّضها إلى مستوى حيث بنوع ما يمكن للكل أن يبدأ. ولأنّ لي هذه النّصائح العمليّة، 00:19:01.707 --> 00:19:09.815 مثلا سوف أقول :لا تبدأوا بالصلاة للأمراض الكبيرة،إبدأوا باستخدام العضل، عضل الإيمان 00:19:09.815 --> 00:19:16.755 إبدأوا باستعمال شيئ يمكنكم رفعه، ما سأقوله، هذه نصيحة جيّدة 00:19:16.755 --> 00:19:26.832 أعطيها لكثير من الناس لينطلقوا ولكن إن كنتم مملوؤن بالإيمان، لا تختصروا على قولي! 00:19:26.832 --> 00:19:36.542 لأن قولي هذه النصائح هو ليساعدكم، ثمّ الآن نحن في بعض المستوى ولكنّنا ننمو، وأنا أنمو 00:19:36.542 --> 00:19:42.014 وترون هذا في أشرطتي : الأشياء تنمو... إذا، عندما أقول 00:19:42.014 --> 00:19:48.153 "إبدأوا بأمراض صغيرة بمكان لديكم إيمان فيه ولكن لا تختصروا إليه 00:19:48.153 --> 00:19:54.993 فإذا لكم الإيمان أن تذهبوا إلى المستشفيات وتصلّوا لكل المرضى منذ البداية، إفعلوه! 00:19:54.993 --> 00:20:03.936 لأنّه سيبدو أكثر كما فعله يسوع!... إذا أودّ أن أقول نعم صلّيت لكثيرين ولم يشفوا 00:20:03.936 --> 00:20:13.178 للكثير جدا من النّاس ولكنّي تعلّمت بفعله وهناك أقلّ وأقلّ ممن لا يشفى فورا وتعلّمت 00:20:13.178 --> 00:20:22.287 شيئا ألّا أستسلم لأنّي عندما أتابع، أتابع أتابع و...أتابع بالصّلاة، سأرى النّتيجة!!! 00:20:22.287 --> 00:20:28.961 إذا لا أقول أن الأشخاص لا تشفى! لأنّي أرى أنّ هناك شيئا في المتابعة والمتابعة : 00:20:28.961 --> 00:20:32.798 سنرى المزيد عنه لاحقا... سؤال آخر لهم هو : 00:20:32.798 --> 00:20:41.173 "لماذا تذهب إلى الشوارع والمجامع التجارية بحثا عن المرضى عندما هم في المستشفيات 00:20:41.173 --> 00:20:49.915 شديدين الحاجة إلى الشفاء؟" أقول أيضا أنّهم أيضا كثيرون في الكنائس ينبغي عدم وجود هذا! 00:20:49.915 --> 00:20:56.688 لماذا أذهب إلى الشّوارع لأن الحرّية موجودة هناك وبالنّسبة لي، الحرّية هي محور كلّ شيئ 00:20:56.688 --> 00:21:07.833 إذا ذهبت إلى مجمع تجاري أشعر بالحرّية لكن إن قال لي حارس الأمن "ممنوع" أتوقّف وأذهب 00:21:07.833 --> 00:21:15.674 لأنّي لا أستطيع أن اصلّي للناس بحريّة إذا عليّ مراقبة فوق رقبتي 00:21:15.674 --> 00:21:17.876 من يأتي إليّ ويقول شيئا ما 00:21:17.876 --> 00:21:25.317 وغالبا ما لهذا السّبب لا أذهب إلى المستشفى مثلا في الدانمرك لأنّه ليس مسموح لك فعله! 00:21:25.317 --> 00:21:33.158 لقد ذهبت إلى المستشفى وصلّيت لمرضى لكن في آن واحد أظنّ أنّه جيّد نوال بعض الإختبار 00:21:33.158 --> 00:21:39.798 ولذلك أفعله كثيرا في الشّوارع لنتساعد على النّموّ بالإيمان بنوع ما 00:21:39.798 --> 00:21:45.304 وهذا كل ما تتضمّنه كلمة "إنطلاقة" لكنّي ذهبت إلى المستشفى ورأيت أشخاصا 00:21:45.304 --> 00:21:52.678 نالت الخلاص جديدا تذهب إلى المستشفى منذ اليوم الأول لأنّها بلا خوف مثلي وتذكّروا، 00:21:52.678 --> 00:22:02.454 قلّدوني كما أقلّد المسيح لكنّي لا زلت بحرب مع الخوف في حياتي، أنمو وأتحرر ولكن عليّ 00:22:02.454 --> 00:22:11.697 أن أخرج من خلفيّتي وتقاليدي، الله يساعدني وتحصل أشياء كثيرة ، فحين نتكلّم عن التلمذة 00:22:11.697 --> 00:22:18.737 أحاول دائما أن أعطي كلّ ما يمكنني أن أعطيه في النّاحية التي أشبه فيها المسيح 00:22:18.737 --> 00:22:28.046 لكن، حيث لا أزال أصارع الخوف، لا أعطي خوفي للناس بل أقول :"أوكي، لك الإيمان؟ إفعله" 00:22:28.046 --> 00:22:39.358 أشجّع الأشخاص كي تنموا! وأريد القول : ليس عليكم النموّ بنفس البطئ مثلي في الشفاء 00:22:39.358 --> 00:22:46.631 يسمح لكم أن "تششش" تتفجّروا وتصيرون مثل يسوع سريعا جدّا 00:22:46.631 --> 00:22:53.905 فلا تختصروا على ما سأشاركه به في هذا التّعليم، عندما سأعطيكم النّصائح العمليّة! 00:22:53.905 --> 00:23:01.413 لأني الآن أذهب إلى مستوى حيث أسعى للعمل مع أشخاص وأدّربهم فاستخدموه 00:23:01.413 --> 00:23:05.484 ولكن لا تختصروا به! أرجو أن تفهموا ما أقوله هنا! 00:23:05.484 --> 00:23:20.532 أوكي، هنا رسلاة إلكترونية أخرى وآخذ بعض الوقت للتكلّم عنها قبل التكلم عن الإنطلاقة 00:23:20.532 --> 00:23:27.506 كتب لي شخص :"سلام طوربن، شكرا لتعليمك، عندما شاهدت الشريط، بكيت كثيرا. 00:23:27.506 --> 00:23:37.149 هذا ما كنت أتشوّق له منذ سنين عديدة. لديّ سؤال عن يعقوب 5.16 ثم يسأل عن عدم الغفران 00:23:37.149 --> 00:23:46.892 لأن عدم الغفران هو بابا مفتوحا للمرض وأؤمن بذلك، أنّ عدم الغفران والخطيئة يفتحان بابا 00:23:46.892 --> 00:23:58.069 ويظهر من خلال يعقوب 5.16 أنّ عليكم إعطاء الغفران قبل الشفاء وهذا هو مضمون سؤاله، 00:23:58.069 --> 00:24:05.143 بحيث يكون عدم الغفران عائق للشفاء وهو عدم الغفران. شخص آخر كتب لي : 00:24:05.143 --> 00:24:14.152 سلام طوربن، وجدت دروسك رائعة وصارت عندي عاطفة كبيرة لله وصرت متحمّس له. شكرا 00:24:14.152 --> 00:24:22.427 أرجو أن أضع في السّياق ما علّمته بخصوص الشّفاء. يعقوب 5.14 00:24:22.427 --> 00:24:30.869 أؤمن أنها آية إستعملها الناس في الكنيسة ليقولوا أنّ ليس الكلّ يقدرأن ينالوا الشفاء 00:24:30.869 --> 00:24:41.613 لست في وضيعة لتشفي آخرين وليست لك الخبرة الكافية". هاتان رسالتان بخصوص يعقوب 5.16. 00:24:41.613 --> 00:24:49.354 وسوف نرى هذا! أريد فقط القول أنّ آخر شيئا كتبه هنا هو :"أنك لست في وضيعة لتشفي آخرين 00:24:49.354 --> 00:25:00.031 وليست لك الخبرة كفاية"... حاولوا التّفكير بهذه السطر الأخير:"ليست لك الخبرة الكافية" 00:25:00.031 --> 00:25:09.574 إن قال لكم أحد: "لا تقدر أن تشفي لأن خبرتك ليست كافية" هذا جنون حقّا! هذا غبيّ حقّا! 00:25:09.574 --> 00:25:17.649 حاولوا التفكير بهذا. هو الشيئ نفسه إذا أقول لكم في حين تريدون تعميد أحد فأقول لكم 00:25:17.649 --> 00:25:21.753 "لا، لا يمكنكم تعميد النّاس لأنّكم لما عمّدتم أحدا من قبل" 00:25:21.753 --> 00:25:29.694 ....هذا الشيئ نفسه. إذا أقول لكم :"لا يمكن أن تعمّدوا لأنّكم لما عمّدتم من قبل" 00:25:29.694 --> 00:25:39.337 ...ولكن... متى سأقدر ببدئ التّعميد إذا "عمّدته لأول مرّة عندما عملته من قبل"؟؟؟ 00:25:39.337 --> 00:25:47.946 لا يمكنكم قول هذا!!! وقولنا لأحد :"لا تقدر أن تفعل هذا لأن ليست لك الخبرة الكافية" 00:25:47.946 --> 00:25:57.088 وفي أي وقت سوف أحصل على الإختبارعندما لا أستطيع فعله؟ أترون؟ هذا بنوع ما جنون حق 00:25:57.088 --> 00:26:16.675 لكن يعقوب 5 أقرأه الآن بنظّاراتي الدينيّة ما يقوله الناس غالبا عن يعقوب : 5.14 00:26:16.675 --> 00:26:23.214 "هل فيكم مريض؟ فليستدع شيوخ الكنيسة ليصّلواعليه 00:26:23.214 --> 00:26:29.754 ويدهنوه بالزّيت باسم الرّب. فالصّلاة مع الإيمان تخلّص المريض 00:26:29.754 --> 00:26:34.793 والرّب يعافيه. وإن كان ارتكب خطيئة غفرها له. 00:26:34.793 --> 00:26:43.335 ليعترف بعضكم لبعض بخطاياه، وليصلّي بعضكم لأجل بعض حتى تنالوا الشّفاء" 00:26:43.335 --> 00:26:55.246 هذا ما تقوله النظّارات "إذا هناك أحد مريض يتوجّب على شيخ في الكنيسة أن يصلّي له 00:26:55.246 --> 00:26:58.750 ليس أي كان يقدر أن يفعله، وحده الشّيخ فقط يقدر 00:26:58.750 --> 00:27:15.300 ويذهبون إلى المريض بكل قداسة وزيت وصلاة خاصّة ويصلّون للمريض ويشفى 00:27:15.300 --> 00:27:24.209 وأنّهم مرضى بسبب خطيئة في حياتهم وقبل شفائهم يفترض عليهم طلب الغفران لخطاياهم. 00:27:24.209 --> 00:27:31.182 إذا قبل ما يمكنني الصّلاة لأجلك وتشفى:ما الخطية التي تطلب الغفران لأجلها؟ وبعدها 00:27:31.182 --> 00:27:40.225 يمكنني الصّلاة وتنال الشّفاء."هذا بنوع ما، ما تقوله النّظارات...ولكن، ماذا يقول يسوع؟ 00:27:40.225 --> 00:27:52.470 كيف هذا يتناسب مع هذا؟ هل قال يسوع أنّ فقط الشّيخ يقدر أن يصلّي للمرضى؟ لا 00:27:52.470 --> 00:28:02.347 هل نرى في حياة يسوع أو في أماكن أخرى في الكتاب المقدّس أنّ الخطيئة تمنع الشفاء؟ لا 00:28:02.347 --> 00:28:09.988 كلّهم لهم خطيئة في حياتهم، وما يزالوا يشفون كما أنّ كلّهم صلّوا ليس فقط الشّيوخ! 00:28:09.988 --> 00:28:18.329 وبخصوص المسحة، هل نمسح الكلّ بالزّيت؟ لا تقرأون هذا في أماكن كثيرة. 00:28:18.329 --> 00:28:34.446 ما العمل إذا إن لنا مكان في الكتاب المقدّس يقول عكس ما يقوله الكتاب المقدّس بوضوح ؟ 00:28:34.446 --> 00:28:42.687 أريد القول: "كل مرّة هناك شيئا واضح جدّا بالكتاب المقدّس والصورة الكبيرة تقول شيئا 00:28:42.687 --> 00:28:52.897 وعندكم آية مثل هذه تقول العكس في الظّاهر، إعرفوا أن الصّورة الكبيرة تقول دائما الحق. 00:28:52.897 --> 00:29:01.539 يدخل اللاهوت:هذه صح والصورة الكبيرة خطأ، لا لا الكبيرة دائما صح، أنظروا إلى يسوع! 00:29:01.539 --> 00:29:12.717 إذا هذه الصّورة الكبيرة وهي خطأ. ما العمل إذا؟ نصلي ونسأل الله :"يا رب إكشف هذا لي!" 00:29:12.717 --> 00:29:20.992 لأن هذه هي الحقيقة وهذا النصّ يقول شيئا آخر، فهناك شيئ لا أفهمه هنا." 00:29:20.992 --> 00:29:27.999 ومنذ ثلاثة أيام فقط، حصلت على وحي. كنت كما "ووووو" كنت بارتفاع تام. 00:29:27.999 --> 00:29:36.341 الرّوح القدس أحسن معلّم على الأرض إطلاقا، سييعلّمنا الحقيقة والحقيقة ستجعلنا أحرارا. 00:29:36.341 --> 00:29:45.316 إذا، عندما أتاني هذا السؤال لم أفهم تماما يعقوب 5 فمن ثلاثة أيام كنت جالسا مع الكتاب 00:29:45.316 --> 00:29:55.059 المقدّس : "آمين يا ألله أعلم أنّه الحق لكن لا أفهم هذه الآية. إفتح عينيي أعني كي أفهم 00:29:55.059 --> 00:30:02.734 ما تقوله هذه الآية وفجأة لمسني بالرّوح القدس! أتى 00:30:02.734 --> 00:30:10.775 رأيت الحقيقة! والآن أنا "ووو" هذا رائع حقا! هل أنتم جاهزون لتخلعوا نظّاراتكم؟ 00:30:10.775 --> 00:30:21.252 هل أنتم جاهزون لتسمعوا أشياء بطريقة جديدة هذا فقط مثلا واحدا كيف يقتل اللاهوت الناس 00:30:21.252 --> 00:30:32.497 وكيف عندما تخلعون نظّاراتكم ترون فجأة الأشياء بطريقة جديدة. يعقوب5. أريد أن أقول 00:30:32.497 --> 00:30:41.206 يعقوب عليكم معرفة الخلفيّة، دائما معرفتها، رسالة يعقوب هي أقدم رسالة عندنا 00:30:41.206 --> 00:30:58.823 هي رسالة مكتوبة عند بداية الكنيسة. عندما رجم استفانوس وتشتّت الكنيسة في كل مكان 00:30:58.823 --> 00:31:07.699 كتب لهم يعقوب هذه الرسالة، هي أقدم رسالة لنا في بداية الكنيسة 00:31:07.699 --> 00:31:14.105 رسلاة لأشخاص كثيرة جديدة في الإيمان، رسالة عمليّة جدّا 00:31:14.105 --> 00:31:17.909 تخوض غمار أشياء كثيرة خاض غمارها يسوع في عظة الجبل 00:31:17.909 --> 00:31:27.185 هي رسالة عمليّة جدا : الإيمان والأعمال و القداسة وشبه الله وخطيئة ورعاية بعضنا بعض 00:31:27.185 --> 00:31:38.529 إذا هي رسالة بسيطة وعمليّة جدّا لمؤمنين جدد. عليكم فهم هذا الأمر. يقول لهم : 00:31:38.529 --> 00:31:48.673 "هل من حولكم شخص مريض" تعني الكثير ليس حصريّا أقوى مسيحي مملوء بالرّوح القدس، لا! 00:31:48.673 --> 00:31:57.815 قال إن أحد من حولكم مريض، فليستدعي شيوخ الكنيسة" 00:31:57.815 --> 00:32:04.489 "شيخ" ليس بمنصب، ليس شخص نال رسامة وأعطي منصبا 00:32:04.489 --> 00:32:16.434 إن أخذتم كلمة "شيخ" هنا ونظرتم إليها، ستجدونها مع الإبن الضّال في لوقا 15. 00:32:16.434 --> 00:32:29.013 ..كان الإبن الأكبر يعمل خارجا في الحقل. هذه هي الكلمة نفسها "الإبن الأكبر" = شيخ 00:32:29.013 --> 00:32:38.990 مكان آخر هو في كتاب أعمال الرّسل 2.17. : "ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما" 00:32:38.990 --> 00:32:47.065 إنها الكلمة نفسها مرة آخرى ولكن هنا لدينا نظّارات فمتى نقرأ شيخ في الكنيسة نرى منصب 00:32:47.065 --> 00:33:04.415 لا : شيخ تعني له خبرة أكثرفقط، تعني له عمر أكبر لكن في الكنيسة لا ترمز إلى العمر 00:33:04.415 --> 00:33:12.357 (نعم ترمز فكل ما تكبر تكبر معك خبرتك) لكن "اكبر" ممكن أن تعني أيضا أكثر نضوجا 00:33:12.357 --> 00:33:18.830 إذن :"فليستدعي شيوخ = الناضجين في الكنيسة ليصلّوا عليه" 00:33:18.830 --> 00:33:22.333 ثم نقرأ "ويدهنوه بالزّيت" 00:33:22.333 --> 00:33:28.039 تذكّروا أن في بدئ الكنيسة كانوا يهود يعرفون الزّيت من تقليدهم 00:33:28.039 --> 00:33:36.447 والزّيت كان شيئا يساعدهم لتعزيز الإيمان وفهم ما هو الموضوع 00:33:36.447 --> 00:33:44.222 لكن ليس الزّيت هو الشّافي فيقول :"فالصّلاة مع الإيمان" والصّلاة ستشفي المريض. 00:33:44.222 --> 00:33:55.566 فما يقوله هو : هل هناك من حولكم من هو مريض... فنادوا لأشخاص أنضج منكم 00:33:55.566 --> 00:34:04.509 ودعوهم يأتوا ويشفوهم لأن إذا هناك من حولكم من هو مريض، أنتم لستم ناضحين كثيرا بعد، 00:34:04.509 --> 00:34:11.416 لا تفهمون ما فعله يسوع على الصّليب! فلا تتمكّنوا من شفاء المرض فاستدعوا شخصا أخرا 00:34:11.416 --> 00:34:23.127 فيما بعد يقول :"ليعترف بعضكم لبعض بخطاياه" لا يقول للمريض فقط أن يعترف بخطاياه، لا 00:34:23.127 --> 00:34:32.469 قال :"ليعترف بعضكم لبعض بخطاياه" لماذا؟ ليشفوا؟ لا، لينالوا غفران الخطايا 00:34:32.469 --> 00:34:40.078 لأنه من بعد ما قال :"ليعترف بعضكم لبعض بخطاياه" قال:"صلاة الأبرار لها قوّة عظيمة" 00:34:40.078 --> 00:34:46.617 بعدئذ يتكلّم عن إليّا أنه كان إنسانا بارّا فصلّى والله فعل! 00:34:46.617 --> 00:34:57.495 إذا ما الذي يقوله هنا : كان شخصا مريضا بينهم فقال لهم يعقوب 00:34:57.495 --> 00:35:06.904 "إستدعوا آخرين من الكنيسة، بعض الشيوخ الذين لهم نضوج أكثر ليأتوا ويشفوا المريض" 00:35:06.904 --> 00:35:14.679 وممكن أنّهم مرضى لأنّهم عائشين بخطيئة فلتوبوا وسينالون الخلاص فقال لهم : 00:35:14.679 --> 00:35:23.554 "إعترفوا بخطاياكم بعضكم لبعض، إعترفوا بخطاياكم"، لماذا؟ لأن يوحنا 1.9 يقول : 00:35:23.554 --> 00:35:32.029 "أمّا إذا اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل يغفر لنا خطايانا ويطهّرنا من كلّ شرّ" 00:35:32.029 --> 00:35:39.704 فحين يعترفون بخطاياهم لبعضهم البعض يكونون من دون شرّ = أبرار لأنّ الله غفر لهم 00:35:39.704 --> 00:35:50.248 بعدئذ يمكنهم الصّلاة للناس ويشفوهم، فإذا، ليس للمريض أن يصلّي لينال الغفران 00:35:50.248 --> 00:36:00.491 لم يشفى لأن من صلّى لإجله لم يتمكّنوا من شفائه، لأنّ لهم خطيئة في حياتهم فقال لهم : 00:36:00.491 --> 00:36:08.332 إستدعوا أشخاصا أبرارًا ودعوهم يأتوا ويصلّوا صلاة الإيمان ويشفوهم. 00:36:08.332 --> 00:36:17.508 ثمّ هل لكم خطيئة؟ إعترفوا بخطاياكم لبعضكم بعضا فتصلّون ولا تتحتاجون طلب شيوخ الكنيسة 00:36:17.508 --> 00:36:26.551 لأنّ كلّ واحد يقدر أن يشفى المرضى، أترون؟ فجأة تنالون فهما آخرا تماما وإن تقرأون بعد 00:36:26.551 --> 00:36:39.497 ينهي الفصل ب :"فليعلم أنّ من ردّ خاطئا عن طريق ضلاله خلّص نفسا" قال هذا بعد الإعتراف 00:36:39.497 --> 00:36:50.408 لا يستعمل الكتاب المقدّس كلمة خطاة بخصوص المسيحيين المتجدّدين، من يعيشوا مع الله 00:36:50.408 --> 00:36:55.713 لا، نحن قدّيسين، "للقدّيسين في هذه المدينة للقدّيسين في كورنثس، للقدّيسين في أفسس"، 00:36:55.713 --> 00:37:05.022 نحن قدّيسين ولكن تجدون هنا أنه يستعمل كلمة خطاة لأنّ النّس الّذين كانوا في وسطهم 00:37:05.022 --> 00:37:11.629 لم يكونوا أبرارا ولهذا السّبب لم يتمكّنوا من شفاء المرضى! 00:37:11.629 --> 00:37:20.071 لذلك قال أن "إستدعوا الشّيوح في الكنيسة، من هم ناضجين ودعوهم يأتوا ويشفوا المرضى 00:37:20.071 --> 00:37:28.412 ثمّ يمكنكم أن تستغفروا وتعترفوا بخطاياكم لبعضكم البعض لتغفر خطاياكم وتصيروا أبرارا" 00:37:28.412 --> 00:37:35.253 "أمّا إذا اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل يغفر لنا خطايانا ويطهّرنا من كلّ شرّ 00:37:35.253 --> 00:37:44.729 وصلاة الأبرار لها قوّة عظيمة"! هل ترون ذلك؟ ...هذا ما تقوله الكلمة. 00:37:44.729 --> 00:37:51.902 أوكي! أحتاج أن أجتاز هذا، أعرف أنّي أخذت وقتا طويلا ولكنّه مهمّ جدّا..... 00:37:51.902 --> 00:38:02.580 "الإنطلاقة"! ما هي الإنطلاقة وكيف ابتدأت؟ منذ 6 سنوات، أعطيت تعليما عن الشفاء 00:38:02.580 --> 00:38:11.789 أسمه :"إشفوا المرضى ـ ساعة واحدة تكفيكم" وردّدته : "إشفوا المرضى ساعة واحدة تكفيكم" 00:38:11.789 --> 00:38:22.533 فمدّة التعليم كانت ساعة عن الشّفاء. ثم أتت فكرة : لا أريد أن أردّده فقط بل أن أظهره 00:38:22.533 --> 00:38:31.275 فيوم قبل ما أتكلّم في مخيّم الكتاب المقدّس إنتقيت شابّا نال الخلاص من فترة شهر 00:38:31.275 --> 00:38:36.414 وسألته :"هل تريد الصّلاة لمرضى فيشفون؟" 00:38:36.414 --> 00:38:45.756 قال :"نعم، ـ هل تريد عمله؟ ـ نعم بالتأكيد ـ أوكي هل أحجزك ساعة لأني أريد عمل شيئ معك 00:38:45.756 --> 00:38:58.636 وقال :"أوكي" فقلت :"الساعة الآن 4.52 بظرف ساعة أي 5.25 نعود هنا إلى نفس المكان. 00:38:58.636 --> 00:39:04.375 "أأنت مستعدّ لهذا؟ أوكي، إقفز في السّيارة" وقفز في السّيارة معي وذهبنا إلى المدينة 00:39:04.375 --> 00:39:12.383 عندما وصلنا قلت له :"تعال واتبعني"، وجدت مرضى وصلّيت لأجلهم وشفيوا ثمّ قلت له : 00:39:12.383 --> 00:39:17.555 "أرأيت هذا؟ الآن دورك" ووجدت شخصا مريضا آخر وقلت له :"الآن دورك" 00:39:17.555 --> 00:39:24.028 وصلّى وهذا الشّخص شفي أيضا!...في ساعة واحدة عدنا إلى نفس المكان! "ففف"... 00:39:24.028 --> 00:39:32.069 "نعم، عدنا ثانية، شكرا جزيلا!" ثم قلت له :"لا أريدك أن تخبر هذا لأحد!" 00:39:32.069 --> 00:39:38.809 لأنّي سأتكلّم عنه الغد في ورشة عملي ولا أريد أن يسمع به أحد، أريده أن يكون مفاجأة" 00:39:38.809 --> 00:39:47.985 وقال :"أوكي" لكن الأمور جرت بطريقة مختلفة لأنّه ركض من خيمة لخيمة يخبر الكلّ عن 00:39:47.985 --> 00:39:57.294 ما سبق وحصل، فعندما رأيت هذا فكّرت :"مثير للإعجاب! لقد منعته من أن يخبر عنه أيّ أحد 00:39:57.294 --> 00:40:03.901 لكنّه لم يقدرعلى التّوقّف عن القول للكلّ عن ما رأى واختبر 00:40:03.901 --> 00:40:10.741 وتذكّرت أنّه كما نقرأ في الكتاب المقدّس وحظر الرّسل الأوّلين عن البوح عن يسوع 00:40:10.741 --> 00:40:18.849 لكنّهم لم يحسنوا التوقّف عن إخبار كلّ ما اختبروه رأوه وسمعوه وهذا ما حدث لهذا الشاب 00:40:18.849 --> 00:40:27.158 ففكّرت :"هذا مثير للإعجاب" ثم . بدأت معركة في لأنّي أخشى الله وأريد عمل الشيئ الصحيح 00:40:27.158 --> 00:40:35.900 وكانت تظّاراتي الدينيّة تقول :"إذا لا ينبع عن الحبّ، لا تفعله! عليه أن يكون حبّ 00:40:35.900 --> 00:40:41.772 عليك أن تنقاد بالرّوح القدس" .... لم أكن منقادا بالحبّ ذاك اليوم 00:40:41.772 --> 00:40:52.817 لم أشعر أنّ الرّوح القدس قادني ذاك اليوم فعلته فقط لأقدّم شهادة للناس اليوم التالي 00:40:52.817 --> 00:41:01.692 كان هذا السّبب الوحيد لأنّي فعلته، لأقدّم هذه الشّهادة....فما فعلت؟ سألت الله أن 00:41:01.692 --> 00:41:08.098 يساعدني، صلّيت وقلت :"يا ألله ساعدني، أرني، أرني إن كان هذا خطأ، لا أريد أن 00:41:08.098 --> 00:41:13.904 أعمل شيئا خاطئا يا ألله، أريد أن أنقاد بك! أريد أن أفعله بحب، أفعله بالطريقة الصحيحة! 00:41:13.904 --> 00:41:24.348 كنت أقاتل العمل لأنّه كان ميكانيكي... نعم! وفي الليلة نفسها حضرت إجتماعا 00:41:24.348 --> 00:41:29.153 كنت واقفا هناك أصلّي، ثمّ وقفت قائدة التسبيح وقالت : 00:41:29.153 --> 00:41:35.893 "أريدكم أن تقفوا وتصلّوا معي. لديّ إبن إسمه ييفي Yeveهل تصلّون معي؟ 00:41:35.893 --> 00:41:43.434 "لا يعيش مع الله" أو ما يشابه فكنت : "ممم...ييفي Yeve! إفتكرت للحال : 00:41:43.434 --> 00:41:50.941 "لقد صلّينا اليوم لشخص إسمه ييفي Yeve شفي يعرف هذه الكنيسة وكان منفتحا كثيرا: مثيرا 00:41:50.941 --> 00:41:58.115 فذهبت إليها بعدئذ وقلت :"هل إسم ابنك ييفي؟ وقالت:"نعم" ـ "هل لديه مشكلة في رجله؟" 00:41:58.115 --> 00:42:05.456 فنظرت إليّ وقالت :"نعم! كيف تعلم هذا؟" ـ "ليس بعد الآن! لقد شفي بعد الظهر" واندهشت 00:42:05.456 --> 00:42:14.999 وبالنّسبة لي كان هذا قويّ جدّا لأنّي فجأة علمت أنّي كنت أقاتل فيما كانت الطريقة صح 00:42:14.999 --> 00:42:26.710 فيما كنت منقادا بالحبّ، أو كلّمني الرّوح القدس، لقد فعلته لأقدّم شهادة في الغد فقط 00:42:26.710 --> 00:42:38.055 ولكن علمت أنّه عندما كنت أقاتل مع الطريقة الخاطئة، أنّ الروح القدس كان يقودنا 00:42:38.055 --> 00:42:42.493 لأنّنا كنّا الجواب لصلاتها في تلك الّليلة!! 00:42:42.493 --> 00:42:55.706 ولم أكن أنا من صلّى لإبنها! كان الشاب الجديد! ومنذ ذاك الوقت لي شهادات كثيييرة 00:42:55.706 --> 00:43:08.252 عن متى نخرج للإنطلاقة ونفعلها يظهر وكأنّه بلا حبّ لكنّ الحبّ ليس شعور 00:43:08.252 --> 00:43:16.293 الحبّ ليس دائما :"آهههه" والإنقياد بالّروح القدس ليس "ههه" لا! هو شيئ عمليّ جدّا : 00:43:16.293 --> 00:43:25.302 الله طلب منّا أن نفعله، إذا نفعله! وعندما نفعله يقودنا الروح القدس إن شعرنا به أم لا 00:43:25.302 --> 00:43:33.110 ولديّ كثيرا جدّا من الشّهادات عن هذا الأمر أمّا عن الحبّ. إذا ليس لديكم حبّ 00:43:33.110 --> 00:43:37.514 لن تقدروا على فعل أيّ شيئ! إذا تحرقون أنفسكم، لا يحسب لأي شيئ، 00:43:37.514 --> 00:43:42.453 فليس الموضوع أنّكم تحتاجون للحبّ لتخرجوا وتشفوا المرضى، لا تحتاجون إلى الحبّ للحياة 00:43:42.453 --> 00:43:50.861 ولكنّ الحبّ انسكب فينا بالرّوح القس، فهل أنتم مولودين ثانية؟ إذن 00:43:50.861 --> 00:43:57.901 لديكم الحبّ في داخلكم! ولكن عليكم أن تدعوه يخرج كيف؟ ليس بالجلوس في الكنيسة والإنتظار 00:43:57.901 --> 00:44:04.942 لا. عندما خرج يسوع ورأى الجماهير تحرّك بداعي الشفقة، متى ستختبرون الحبّ؟ 00:44:04.942 --> 00:44:14.218 عندما تخرجون... وهذا ما يحصل: لا تشعرون به قبل ما لكن حين تبدأون بالخروج، سينمو فيكم 00:44:14.218 --> 00:44:23.093 ولكن لديّ شهادات كثيرة مثلا كنت في السّويد مع ناس وقلت:"لنخرج، تريدون الإنطلاقة 00:44:23.093 --> 00:44:32.770 أوكي لنخرج، أخذت فتاة خارجا. أيضا، هو عمل تطبيقيّ فقط : كانت تريد أن تنطلق، 00:44:32.770 --> 00:44:39.176 كنت هناك، أخذتها خارجا. وماذا حصل عندما خرجنا، إلتقيت مع إمرأة التي قالت لها : 00:44:39.176 --> 00:44:49.787 "هووو، أنا بوذيّة !لا أؤمن بيسوع!، بالله والمسيحيّة ولكن...رأيت حلما منذ بضعة أيّام 00:44:49.787 --> 00:44:57.528 أتى ملاك إليّ وقال أنّي سألتقي مع شخص في الشّارع سيخبرني شيئا لم أسمعه أبدا من قبل 00:44:57.528 --> 00:45:02.533 وعندما هذا الشّخص يوققني أحتاج أن أسمع لأنّ ما سيقوله هو الحقيقة!!! 00:45:02.533 --> 00:45:11.341 لدينا شهادات كهذه!، شهادات كثيرة!، عندما نذهب خارجا، الله يقودنا!!!!!!! 00:45:11.341 --> 00:45:16.747 وليس عندما نجلس في البيت عاملين لا شيئ. لا، عندما نقوم ونعمل. 00:45:16.747 --> 00:45:25.022 فهكذا بدأت إنطلاقتي ولكن مرّت سنوات لم أفعل شيئا 00:45:25.022 --> 00:45:29.560 لأنّي لم أفهم في ذاك الوقت كم كان هذا قويّا!... 00:45:29.560 --> 00:45:38.869 ثمّ بعد سنين، كان شابّا في الدانمرك، صديقي الآن طومّي. لم يقد أبدا أحد للمسيح من قبل، 00:45:38.869 --> 00:45:44.074 لم يشف أبدا مريضا، لم يعمّد أبدا أحدا بالماء ولا بالرّوح القدس، 00:45:44.074 --> 00:45:49.146 تواصلت به ثمّ تعمّد وتقابل مع الله بطريقة قويّة جدّا! 00:45:49.146 --> 00:45:56.854 (كان فقط معمّدا كطفل في كنيسة وطنيّة فتعمّد وتحرّر وحدثت عدّة أمور في حياته)، 00:45:56.854 --> 00:46:02.359 إذا في ذات يوم كنت سأزوره فكتبت لي زوجته : 00:46:02.359 --> 00:46:08.031 "عند مجيئك‘ يريدك طومّي أن تأخذه خارجا في الشّارع فأرجو أنك تعمله!" 00:46:08.031 --> 00:46:14.772 فوافقت. فعندما كنّا نشرب القهوة بعد الطعام قلت لطومّي : "هلمّا بنا إلى الشارع!" 00:46:14.772 --> 00:46:22.913 افتكرت أنّ زوجة طومّي كتبت لي رسالة إلكترونية 00:46:22.913 --> 00:46:27.518 أن طومّي يريدني أن آخذه خارجا لأنّها تكلّمت معه بالموضوع 00:46:27.518 --> 00:46:40.130 لكنّه لم يتكلّم معها بالأمر...! بل كانت متعبة من خطابه المتكرّر كمجرّد كلام 00:46:40.130 --> 00:46:46.703 فكتبت لي كونها متعبة من مجرّد كلامه : "هل ممكن أن تأخذ طومّي خارجا؟" 00:46:46.703 --> 00:46:54.111 فكنت موافقا. بالخلاصة، أخذت طومّي خارجا لأطلقه، لأريه كيف يصلّي للمرضى 00:46:54.111 --> 00:47:02.820 بحث عن شخص و:"طومّي الآن أنت تصلّي" عندما صلّى طومّي لأوّل شخص مريض، "إنطلق" 00:47:02.820 --> 00:47:11.128 شيئ تغيّر في داخله، فذهب الخوف لأنّه الآن حاول! 00:47:11.128 --> 00:47:21.672 كان له خوفا لغاية ما أخذ الخطوة الأولى وتحقّق فعلا أنّها تعمل! عندما انطلق، 00:47:21.672 --> 00:47:26.877 تغيّر شيئ في داخله، وبدأ المحرّك "تففّ" يشتغل. 00:47:26.877 --> 00:47:35.953 ومنذ ذلك الوقت (حصل هذا منذ سنة ونصف) بات يصلّي كل أسبوع لأشخاص مرضى وتشفي. 00:47:35.953 --> 00:47:47.598 قاد هو وزوجته 18 شخصا للمسيح من خلفيّة غير مسيحيّة، بظرف سنة ونصف وسنتين : 00:47:47.598 --> 00:47:53.704 نالوا الخلاص، تعمّدوا بالماء، بالرّوح القدس ويعملون أكثر ممّا يعملوا هم!!! 00:47:53.704 --> 00:48:01.979 وهناك أناس من بريطانيا شاهدوا أشرطة فعلها أتوا إليه منذ بضعة أسابيع 00:48:01.979 --> 00:48:08.752 كانوا كاثوليك، نالوا الخلاص، تعمّدوا بماء بالرّوح القدس، أنطلقوا وعادوا إلى بيوتهم! 00:48:08.752 --> 00:48:17.928 هناك شخضا من أستراليا، الجهة الآخرة من الدانمرك، رأى أشرطته، قفز في طيّارة، 00:48:17.928 --> 00:48:24.635 طار من أستراليا للدّانمرك للقاء طومّي، أنطلق ثم عاد إلى أستراليا حيث يعمل مثله! 00:48:24.635 --> 00:48:33.977 فمن إنطلاقة حياة طومّي، نال 18 شخصا الخلاص وانطلق العديد العديد. 00:48:33.977 --> 00:48:41.785 منذ فقط شهر، كانت هناك مدرّسة علوم في الدّانمرك ذهبت إليه وإنطلقت، 00:48:41.785 --> 00:48:48.959 تابت بنفس الوقت لأنّها رأت الوضع أكثر من اللاهوت وتلاقت مع الله بالحقيقة 00:48:48.959 --> 00:48:57.467 صارت جذريّة ليسوع وظهرت شهادتها في أكبر جريدة مسيحيّة في الدّانمرك. 00:48:57.467 --> 00:49:07.911 كان لها صديقا آخرا أطلقته. هذا كان جالسا في الكنيسة منذ 25 سنة 00:49:07.911 --> 00:49:14.251 ولم يرى إلّا شخصا واحدا ينال الخلاص ولكن منذ ذلك الوقت منذ ثلاثة أسابيع 00:49:14.251 --> 00:49:17.888 يصلّي تقريبا كل يوم للمرضى فينالون الشّفاء! 00:49:17.888 --> 00:49:28.398 وقاد 3 أشخاص للمسيح وهذه الظاهرة تتفجّر في الدّنمرك الآن وفي جميع أنحاء العالم. 00:49:28.398 --> 00:49:33.136 منذ نصف سنة على موقعنا Thelastreformation ترون شابا إسمه بيتر 00:49:33.136 --> 00:49:37.774 في مدرسة الرؤّاد، شابّا من السّويد الذّي أتى إلى الدّنمرك 00:49:37.774 --> 00:49:44.147 أتى، أخذته خارجا، إنطلق وأيضا كأنّ محرّكا إبتدأ بالشغل في داخله، 00:49:44.147 --> 00:49:50.087 عاد إلى بيته في السّويد، والآن يسافر في كل أنحاء السّويد يطلق أشخاص في كل أنحائها 00:49:50.087 --> 00:49:56.693 تتكلّم عنه الجرائد، محطّات التّلفاز، رأى بيتر عدة أشخاص نالت الخلاص 00:49:56.693 --> 00:50:02.466 كتب في منذ يومين أنهم كانوا خارجا في الشّارع وكان هناك مهرجانا كبيرا في المدينة 00:50:02.466 --> 00:50:10.007 كانوا خارجا 12 ساعة وفي ذلك اليوم من 60 ل70 شخصا قالوا "نعم" 00:50:10.007 --> 00:50:16.413 ليصبحوا تلاميذا ويتبعوا ليسوع. إذا، هذا يتفجّر في كل أنحاء الأرض!!!!! 00:50:16.413 --> 00:50:22.452 ويعيش بيتر حياة رائعة ويطلق كثيرا من النّاس في كل أنحاء السّويد الآن! 00:50:22.452 --> 00:50:29.493 ولديّ شهادات كهذه، من أشخاص تنطلق في السّويد، في فنلندا، في هولّندا التّي 00:50:29.493 --> 00:50:34.331 كنت فقط فيها (ترونه في شريطنا الأخير)، أطلقت بضعة أشخاص، 00:50:34.331 --> 00:50:42.272 أطلقوا غيرهم من أطلقوا آخرين. أحدهم صلّى لإمرأة قامت من كرسي نقال منذ كم يوم فقط ! 00:50:42.272 --> 00:50:46.176 لم تكن تتمكّن من المشي من دون مساعدة منذ سنتين وقامت ماشية إلى بيتها!....... 00:50:46.176 --> 00:50:58.055 هذه الأشياء الأكثر قوّة التّي رأيتها أبدا! لأنّها كابتداء تشغيل محرّك فيهم 00:50:58.055 --> 00:51:07.397 فلا يعود لاهوتا بعد! الآن هو حياةو قوّة ما أتى به يسوع وهذا لا يقتصر فقط بالشفاء : 00:51:07.397 --> 00:51:15.539 رأيت أشخاصا كانت تتقاتل مع الشّك حول الله ثمّ أخذتهم خارجا وأطلقتها 00:51:15.539 --> 00:51:22.579 وبدأت بالبكاء :"آخ، هذا بغاية الرّوعة!" وكل محور حياتهم تغيّر، 00:51:22.579 --> 00:51:31.655 لم يتعلموا شفاء المرضى فقط لا، بل صلاتهم يريدون عيش القداسة لأن فجاة : الله هنا 00:51:31.655 --> 00:51:37.894 هو ليس فقط لاهوتا، هو حقيقي وبالتّالي، تريدون العيش بقداسة وتبدأون الصّلاة! 00:51:37.894 --> 00:51:41.665 تبدأون بالصّوم وهذا ينمو وينمو وينمو. 00:51:41.665 --> 00:51:48.939 يمكنني أن آخذ أيا من المسيحيّين أدرّبه أعلّمه بطريقة سهلة جدّا وأطلقه 00:51:48.939 --> 00:51:54.711 ليشفي المرضى ثمّ يبدأ بطرد الشّياطين، بقيادة الناس للمسيح، بتعميدهم، 00:51:54.711 --> 00:52:04.121 وأعتقد أن هذه "الإنطلاقة" ستغيّر العالم، هي تغيّر الدّانمرك الآن، تغيّر السّويد 00:52:04.121 --> 00:52:09.926 هولّندا، أماكن كثيرة الآن أيضا في أميركا وأماكن عديدة 00:52:09.926 --> 00:52:16.399 الناس تنطلق، وما الإنطلاقة إلّا التّلمذة، الشّيئ الوحيد الّذي نعمله 00:52:16.399 --> 00:52:21.104 خارجا في الشّارع! أخذ بضعة أشخاص خارجا والقول لهم :"تعالوا واتبعوني" 00:52:21.104 --> 00:52:26.977 إيقاف بضعة أشخاص وإعطاءهم الفرصة ليصّلاوا لأحد بقولنا : "الآن تصلّوا أنتم" 00:52:26.977 --> 00:52:35.785 لا أقف وأصلّي طالبا أن يعتقدوا أنّ صلاتهم هي الّتي تشفي المريض عندما هي صلاتي 00:52:35.785 --> 00:52:42.492 لا، اقف مشاهدا وجههم وما الّذي سيفعله الله : "ووو، لقد شفيت، ووو، لقد شفي" 00:52:42.492 --> 00:52:53.570 وهناك المسيحيّون مندهشين جدا :"هاااااا"! يمكنني أن آتي بشهادة أيام حول الإنطلاقة 00:52:53.570 --> 00:53:08.018 ترون أشرطة آخذ فيها مراهقين خارجا أطلقهم "هااا" أداة أستعملها ليس فقط لأتّصل بالناس 00:53:08.018 --> 00:53:18.261 لأني أعتقد أن يسوع يريدنا أيضا أن نستعملها كأداة تلمذة لندرّب ونشعل نار الله في الناس 00:53:18.261 --> 00:53:25.702 وأستعملها وأرى أنّ الله يؤكّدها وأراه يحبّها! 00:53:25.702 --> 00:53:33.410 ..... وإليكم شهادة، كنت في بولّندا منذ وقت قريب، وكنت جالسا بعد إجتماع 00:53:33.410 --> 00:53:39.883 يوم السبت مساء، كنت جالسا في Mc Donald مع بعض الشّباب من الكنيسة 00:53:39.883 --> 00:53:46.389 وكانت فتاتان تريدان أن تتقابلا مع الله، "هل تريدان أن تتقابلا مع الله؟" ـ "نعم" 00:53:46.389 --> 00:53:54.664 "هل تريدان فعلا؟" "نعم" " أوكي إفعلا كل ما أقوله لكما خلال ال10دقائق التالية وقد تمّ 00:53:54.664 --> 00:53:59.236 هل أنتما جاهزتان؟" ونظرنا إليّ كما كنت مجنونا. فقلت : "هل أنتما جاهزتان؟" 00:53:59.236 --> 00:54:06.343 "نعم" "قفا! إتبعاني" وخرجنا. وعندما خرجنا ركضت، أوقفت بضعة أشخاص وقلت : 00:54:06.343 --> 00:54:11.815 "عفوا، هل أنتم مرضى؟ هل لديكم وجع في مكان ما؟" ـ "نعم" وقلت للفتاة :"صلي صلاة قصيرا" 00:54:11.815 --> 00:54:18.054 ففعلت وشفي هذا الرّجل. وجدت أخرى، "هل تصلّي للفتاة ؟ الآن صلّي" وشفيت. 00:54:18.054 --> 00:54:26.830 بعد عشر دقائق، عدنا إلى الMc Donalds. عند عودتنا، كانت تلك الفتاتان :"هااا هااا واو" 00:54:26.830 --> 00:54:34.070 فجلستا وأخبرتا شهادتهما للأشخاص الآخرين حول الطاولة، كانتا على جمر! 00:54:34.070 --> 00:54:45.582 لأنّ الله قد استخدمهما للتوّ وهذا ما يتوق إليه الكلّ! دعوتنا ليست الجلوس رؤية غيرنا 00:54:45.582 --> 00:54:52.422 نحن مدعوّون لإختبار إستخدام الله لنا! لا شيئ أعظم من هذا، أن نختبر أن الله يستخدمنا 00:54:52.422 --> 00:55:01.898 وكانتا على جمر تام وغالبا لسنين عندما أردت انّ الناس تقابل الله كنت أدعوها إلى مؤتمر، 00:55:01.898 --> 00:55:07.304 إلى إجتماع حيث آمل أن نبيّا يقول لهم : "أنت!" وهؤلاء الأشخاص تتقابل مع الله! 00:55:07.304 --> 00:55:15.345 ولكن في أغلب الأوقات لم يتقابلوا معه في الإجتماع، لم يروه!!! 00:55:15.345 --> 00:55:23.186 في بعض الأحيان تقابلوا، في أغلب الأوقات لا ما أفعله الآن :"إذا تريد رؤية أنّ الله حقّ 00:55:23.186 --> 00:55:27.691 وتتقابل معه"، أقول فقط :"تعال واتبعني"، نذهب إلى الشارع بحثا على أشخاص مرضى. 00:55:27.691 --> 00:55:32.195 لأنّ هنا، سوف ترون شيئا يحصل كلّ مرة!!!!!!!!!! 00:55:32.195 --> 00:55:43.606 هنا في كلّ وقت، الحياة تتغيّر! إذا، إستعملوا هذه الأداة لوضع الناس على جمر. 00:55:43.606 --> 00:55:50.547 ما حدث في Mc Donalds في بولندا أنه في تلك الليلة كمّلتا وصّلتا لفتاة فشفيت 00:55:50.547 --> 00:55:55.652 وأتت إلى الكنيسة يوم الأحد أعطت حياتها ليسوع! 00:55:55.652 --> 00:56:00.824 كانوا في الكنيسة معها أخوها، رفيقها وأمّها NOTE Paragraph 00:56:00.824 --> 00:56:05.428 ثمّ خرجت، تعمّدت بالرّوح القدس وأعطت شهادتها لكلّ الكنيسة! 00:56:05.428 --> 00:56:15.739 إذى نال شخصا الخلاص في تلك اللّيلة وتجيّشت الناس لأنّي أمضيت 10 دقائق أخرج وأطلق منهم 00:56:15.739 --> 00:56:24.781 هذه أداة قويّة! وأريد القول لكم، أنتم من يعرف كيف يخرج، يوقف المرضى ويصلّي لهم 00:56:24.781 --> 00:56:35.458 إستعلوا هذه الأداة لتجيّشوا النّاس. صديق لي من الدنمرك إتّصل بي منذ يومين : "طوربن، 00:56:35.458 --> 00:56:43.533 هذا قويّ جدّا! هذا ما سأفعله من اليوم فصاعدا! هذا قوّي جدّا!، ذهبت إلى الكنيسة 00:56:43.533 --> 00:56:51.975 وبدأت التكلّم عنه، وهناك امرأة أتت إليّ : كان تحبّ الله لسنين عديدة لكنّها فقدت الحب 00:56:51.975 --> 00:56:58.548 أتت إليّ وأخذتها خارجا، أطلقتها والآن هي على جمر مجدّدا!!!!! 00:56:58.548 --> 00:57:03.453 هذا قويّ جدا!".نعم هو! وأريد أن أقول : 00:57:03.453 --> 00:57:14.130 " هل تعلمون كيف تفعلون هذا؟ إذن، خذوا أشخاصا آخرين ودرّبوهم، خذوهم واطلقوهم. 00:57:14.130 --> 00:57:20.870 والآن أريد أن أصل إلى الأشياء العمليّة. كيف تفعلونه عمليّا! 00:57:20.870 --> 00:57:31.514 "تتعلّمون بالعمل" و"الإيمان كالعضل"، ينمو عندما تستخدمه. 00:57:31.514 --> 00:57:41.458 المشكلة في الكنيسة اليوم أنّهم لم يجرّبوا أبدا عضلاتهم ومتى لزم رفع شيئ ثقيل فشلوا 00:57:41.458 --> 00:57:50.567 لماذا؟ لأنّهم لم يستعملوا أبدا عضلاتهم أو لم يستعملوها إلّا لرفع أشياء ثقيلة : 00:57:50.567 --> 00:57:58.675 مثلا، غالبا ما يبدأون بالصّلاة للنّاس داخل الكنيسة ويصلّون للأكثر مرضا 00:57:58.675 --> 00:58:05.915 من حصلوا على صلاة ألوف المرّات وهم الوحدين الذين نالوا صلاة. 00:58:05.915 --> 00:58:20.196 وهذا أسوأ مكان يمكنكم البدئ فيه! بسبب التديّن الكبير في الكنائس كما التقليد. 00:58:20.196 --> 00:58:27.337 هناك تصلّون صلاة طويلة وداخل الكنيسة تظّنون أن الله سمعكم بسبب الصّلاة الطّويلة 00:58:27.337 --> 00:58:35.512 لا، عليكم الذّهاب خارج الكنيسة لتبدأوا، إذهبوا وانظروا، "أنا معكم"، قال يسوع. 00:58:35.512 --> 00:58:46.256 خارج الكنيسة الناس بعقليّة مختلفة لا "هوو" كأن الله سمعهم بسبب صلاة طويلة وأمور كثيرة 00:58:46.256 --> 00:58:51.127 ويفتكرون :" ووو يا ألله الآن تشفيني الآن" لا، في الخارج هو أسهل بكثير. 00:58:51.127 --> 00:59:01.437 مكان آخر هو عند الأقارب ولكنه ليس سهلا فإذا فشلتم سينظرون دائما إليكم ويفتكرون : 00:59:01.437 --> 00:59:09.646 "آه، صلّى صلاة خاطئة ولم يحدث شيئا" ولهذا السبب غالبا ما هو صعب جدّا مع الأقارب 00:59:09.646 --> 00:59:17.086 وغالبا ما هو صعب جدّا مع أناس حولكم في الكنيسة ولكن حين تخرجون لأشخاض تجهلونهم 00:59:17.086 --> 00:59:23.726 حينئذ يختلف الوضع لأنّهم لا ينظرون إليكم ويفتكرون:" مهلا، هل لديكم موهبة الشفاء؟" 00:59:23.726 --> 00:59:29.933 يجهلون عن موهبة الشّفاء، لا ينظرون إليكم ويعرفون أنّها المرّة الأولى تعملونها 00:59:29.933 --> 00:59:36.539 لا، ينظرون إليكم بطريقة مختلفة تماما وبفضل هذا أيضا، هو أسهل لهم ليستقبلوا! 00:59:36.539 --> 00:59:45.248 شيئ آخر سهل خارج الكنيسة هو أنّكم إذا فشلتم، تذهبون ولا ترونهم مجدّدا! 00:59:45.248 --> 00:59:59.195 لن تتقابلوا معهم كل يوم! ولهذا السّبب هو أسهل أن تبدأوا مع ناس تجهلونها. فاسعوا له 00:59:59.195 --> 01:00:12.575 أيضا، الإيمان كالعضل، إذا وزن هذا 50k أعجز على رفعه ولكن أقدر على رفع 5k. فماذا أفعل؟ 01:00:12.575 --> 01:00:21.351 هل أصرّ على رفعه ؟ ثم دائما :"آخ ليس لي أي إيمان، لست كفوءا، أعجز على رفع أي شيئ..." 01:00:21.351 --> 01:00:32.295 لا..تقدرون رفع الكثير! يمكن ليس50k الآن! لكن هذا لا يعني أنكم تعجزون على رفع أي شيئ 01:00:32.295 --> 01:00:37.433 وهذا غالبا ما نفعله : نبدأ بالأشخاص التي لها أصعب مرضا داخل الكنيسة!... 01:00:37.433 --> 01:00:43.606 ولأنّنا لا نتمكّن من رؤية هذا الشخص يشفى نعتقد أنّنا نعجز على شفاء أي شخص ما!!! 01:00:43.606 --> 01:00:50.580 بل تقدرون! أن تعطوا شفاء! إذا لكم إيمانا لتنالوا الخلاص، لكم إيمانا لتشفوا المرصى! 01:00:50.580 --> 01:00:54.517 "ولكن هل أحتاج إلى أن أتعمّد بالرّوح القدس وبالماء سابقا؟" 01:00:54.517 --> 01:00:57.687 "لا، لا تحتاجون"، هو مهمّ، سوف أتكلّم عنه لاحقا، 01:00:57.687 --> 01:01:04.093 ولكن لا تحتاجون إليه... إذا لديكم إيمان لتنالوا الخلاص، لديكم إيمان لتشفوا المرضى. 01:01:04.093 --> 01:01:17.073 بل كثيرون يبدأون بل50k، ويتعثّرون. أتركوه أخرجوا، إختبروا شيئا جيّدا ونمّوا إيمانكم. 01:01:17.073 --> 01:01:23.479 إبدأوا ب 5k، ثمّ ، بعد ما تتكوّنون ب 5k، إذهبوا إلى 10k، 01:01:23.479 --> 01:01:30.153 بعد ما تتكوّنون ب 10k، تذهبون إلى 20k ثمّ تقدرون رفع 50k. 01:01:30.153 --> 01:01:42.932 هكذا ينطلق الكثير من الناس! . إعتبروا إيمانكم كأنّه عضل، لا ينمو إلا بالإستعمال 01:01:42.932 --> 01:01:54.177 هل هناك شيئ تعجزون رفعه؟ فاذهبوا إلى آخر واشرعوا برفعه. ما هم ال5k، ما هم ال20k؟ 01:01:54.177 --> 01:02:03.753 إذهبوا إلى الشّارع، إبحثوا عن بعض الأشخاص، ممكن شباب، إذهبوا إليهم واسألوهم : 01:02:03.753 --> 01:02:08.391 "عفوا! أعذروني، هل لديكم ألم في الجسد في ناحية ما؟" 01:02:08.391 --> 01:02:15.198 إبحثوا عن شخص عنده ألم في الظّهر، في الكتف، أي مكان، ثمّ ضعوا يدكم : 01:02:15.198 --> 01:02:24.907 إذا الكتف، ضعوا يدكم عليه، "كيف سأصلّي؟ صلّوا صلاة قصيرة". ليس كيف بل صلّوا! 01:02:24.907 --> 01:02:29.779 لكن صلّوا بإسم يسوع، "أقول للكتف إشفى بإسم يسوع" 01:02:29.779 --> 01:02:34.183 ثمّ حاولوا. إن لم تنجحوا في المرّة الأولى، حاولوا مرّة أخرى 01:02:34.183 --> 01:02:40.556 "كن معافا بإسم يسوع" وجرّبوه. ربّما لا تحسنوا رفع 5k ، ربّما تحسنوا رفع 1k فقط 01:02:40.556 --> 01:02:46.596 فصلّوا 5 مرّات، عندئذ تكونون قد رفعتم ال 5k... أرأيتم؟ 01:02:46.596 --> 01:02:54.437 فإذا لم يشفوا من أول مرّة، صلوا مرّة بعد وبعد وبعد وفجاة "واو شفيوا!!!" وأنتم "واو 01:02:54.437 --> 01:03:03.146 شفيتم!" إذا، إبحثوا عن أحد ظهره يؤلمه ظهره إذهبوا لهم وقولوا "عفوا، هل أحدكم مريض؟ 01:03:03.146 --> 01:03:10.453 "هل لديكم ألم في مكان ما؟" فإن قالوا "نعم" "OK ممكن أن أصلي لكم، ستأخذ ثانينين"ـ "OK 01:03:10.453 --> 01:03:18.427 فتضعون يدكم"يا الله أصلي أنّك ستشفي الظّهر بإسم يسوع، يا ألم إذهب فورا" ـ "إفحص نفسك" 01:03:18.427 --> 01:03:24.700 ما يحصل غالبا هو أن المرّة الأولى : "لا" ثمّ تصّلون مرة جديدة ثمّ "مهلا، صار أحسن" 01:03:24.700 --> 01:03:31.140 وعندما تسمعون "صار أحسن" يرتفع الإيمان فيكم وتصلّون مرّة أخرى ويذهب الألم تماما! 01:03:31.140 --> 01:03:39.949 وأيضا، لا تصلّوا صلاة طويلة، مثل : يا ألله، أشكرك، يا الله أنت قدوس، عظيم!" 01:03:39.949 --> 01:03:48.825 ألله لا يسمعنا بسبب طول صلواتنا. إن صلّيتم صلاة بطول دقيقة لم تشفي من المرّة الأولى 01:03:48.825 --> 01:03:55.898 شفاء تام، تسألون "هل يمكنني أن أصلّي بعد؟" الكثير سيقول "عفوا لا أملك وقتا" ويذهبون! 01:03:55.898 --> 01:04:01.571 لكن إذا صلّيتم صلاة صغيرة :" يا ألله أكشرك لأنّك ستشفي الظّهر بإسم يسوع"، والآن؟ لا 01:04:01.571 --> 01:04:06.843 "يا ألم إذهب الآن! والآن؟" "لا" " يا ألم إذهب الآن!" "آه الآن صار أحسن" " آلم آمرك 01:04:06.843 --> 01:04:09.979 آخر مرّة آمرك أن تذهب الآن بإسم يسوع!""مهلا! الآن شفيت!" 01:04:09.979 --> 01:04:19.188 إذا صلّيت أربع مرّات بعشرين دقديقة، إذن صلّوا صلاة قصيرة، لا تغلقوا أعينكم، فقط 01:04:19.188 --> 01:04:25.127 هذه نصيحتي، صلّوا صلاة قصيرة فقط ثمّ انظروا إلى وجههم 01:04:25.127 --> 01:04:35.137 ما يحصل بعدئذ لأنّ بوجههم يمكنكم رؤية "واو ذهب!" إذن بالوجه يمكنكم غالبا رؤية ما حصل 01:04:35.137 --> 01:04:42.712 إذن هذه هي نصيحتي :"لا تذهبوا لهم وتقولوا :"عفوا، أنا مسيحي من الكنيسة الفلانيّة" 01:04:42.712 --> 01:04:49.652 أوكي، ممكن أن تفعلوا هذا في أمريكا، في الدّنمرك لا أذهب وأقول "أنا مسيحي" 01:04:49.652 --> 01:04:56.158 عندما كنت في أمريكا، وجدت أنّه من الحسن أن تقوله بعض الأحيان. إذن جدوا طريقتكم الخاصة 01:04:56.158 --> 01:05:01.297 في الدّانمرك وفي العديد من الأماكن الأخرى أقول :"عفوا ألديكم ألم في مكان ما بالجسد؟" 01:05:01.297 --> 01:05:08.037 فإذا قالوا "لما؟" "ألديكم ألم في الكتف في الظّهر في مكان ما؟" "نعم في الظهر لما؟" 01:05:08.037 --> 01:05:12.074 "لأنّنا رأينا أشخاصا شفيت!" أيمكنني أن أصلّي لكم، ستأخذ ثانيتين 01:05:12.074 --> 01:05:18.814 ثمّ ضعوا يدكم فقط وصلّوا! إذا، إبتدأوا ببسمة، "عفوا؟ ممكن أن أسألكم شيئا؟ 01:05:18.814 --> 01:05:25.888 لديّ سؤال مضحك، هل لديكم ألم في مكان ما في جسدكم؟" إسألوهم هذا! ثم تكلموا عن الألم 01:05:25.888 --> 01:05:31.327 لا تتكلموا عن يسوع في البداية ولا عن الكتاب المقدس ولا عن الكنيسة! بل عن الألم 01:05:31.327 --> 01:05:36.933 "أين لديكم؟" "منذ زمن طويل لديّ هذا الألم" "أوكي" لأن بعدئذ يهدأوان ويعرفوكم أكثر! 01:05:36.933 --> 01:05:40.937 إذا أتيتم في البداية وقلتم "يسوع" سيقولون :"مهلا! ماذا تريد؟" 01:05:40.937 --> 01:05:47.677 إذن تعالوا،"عفوا؟ هل لكم ألم في مكان ما؟ ثم.. صلّوا لأجلهم وعند الشفاء يكمنكم القول 01:05:47.677 --> 01:05:54.550 "إسمع! ما حدث هنا مكتوب في الكتاب المقدّس أنا مسيحي ويسوع يقول...وشاركوهم بالإنجيل 01:05:54.550 --> 01:06:01.023 إذا ليس لهم ألم وسألوا :"لماذا؟" قولوا فقط "لأنّي مسيحيّ، نصلّي للمرضى" 01:06:01.023 --> 01:06:10.399 ثمّ تكلّموا معهم عن الله! هذا غالبا ما أفعله. شيئ آخر هو أنّ الناس تسأل غالبا : 01:06:10.399 --> 01:06:17.940 "كم مرّة تصلّون عندما لا تشفى النّاس من أوّل مرّة؟ 01:06:17.940 --> 01:06:24.613 هذا شيئ عليكم أن تشعروا به عندما تكونون هناك.. لأنّ مع بعض النّاس هم أوكي وتكملون، 01:06:24.613 --> 01:06:31.187 في مرّات أخرى، أدعو الناّس إلى البيت ونكمل نكمل ونكمل بالصّلاة حتّى الإختراق 01:06:31.187 --> 01:06:35.024 لكن لا يمكنكم أن تعملو كذلك في الشّارع! ففي بعض الأحيان أسألهم : 01:06:35.024 --> 01:06:43.232 "إذا تريدون، هذه بطاقة زيارة ويمكننا أن نصلّي لاحقا". شيئ آخر أنّي لا أقول لهم أنّ 01:06:43.232 --> 01:06:50.573 النّاس لا تشفى إذا لا تشفى للوقت. لأنّ لديّ العديد العديد من الشهادات 01:06:50.573 --> 01:06:55.745 حيث يظهر أنّهم لم يشفوا للوقت عندما في الحقيقة شفيوا! 01:06:55.745 --> 01:07:06.188 أذكر منذ وقت قصير كنت في السّويد مع بضعة أشخاص في الشارع وقائدة تسبيح الكنيسة. 01:07:06.188 --> 01:07:13.062 رأيت فتاة بالجانب الآخر من الشّارع وقلت لقائدة التسبيح :"تعالي معي الآن نذهب هناك! 01:07:13.062 --> 01:07:21.137 الله، الله يريد أن يعمل شيئا" شعرت أني منجذبا إليها. ذهبنا وقلت لها :"عفوا؟ 01:07:21.137 --> 01:07:28.611 "هل لديك ألم في الجسد في مكان ما؟" قالت فقط "لا"، "هل أنت متأكّدة؟" " نعم" 01:07:28.611 --> 01:07:37.153 كنت مندهشا ولكن جال فيّ :"هل لديك ألم في المعدة؟" "لا" فكنت كالّذي : 01:07:37.153 --> 01:07:47.063 " آه أوكي ولكن ممكن أن أصلّي لك؟" "نعم" لا شعور لا شيئ، فصلّيت "إلمسها يا ألله أشكرك" 01:07:47.063 --> 01:07:56.338 شعرت بنفسي منجذبا فعلا إليها فسألتها " ماذا اختبرتي؟" "لا شيئ""لم تختبري شيئا؟"" 01:07:56.338 --> 01:08:09.952 "لا"فكنت واقفا هناك مع قائدة التسبيح بتوقع أن أريها شيئا رائعا ولم يحصل شيئا!... 01:08:09.952 --> 01:08:18.027 (وهناك:"أووووه أوكي" وما كان التكلّم سهلا ليست جيّدة بالإنكليزية) فقلت للقائدة : 01:08:18.027 --> 01:08:26.435 "تكلّمي معها فقط عن يسوع" وكنت :"آه لا!" وأردت طمر حفرة وأرحل أو ما هنالك 01:08:26.435 --> 01:08:36.412 لأنّي كنت كالّذي :"واه" كان إختبارا أريد نسيانه... ولاحقا حاولت نسيان هذا الإختبار. 01:08:36.412 --> 01:08:46.689 أتذكر الأشياء الجيدة، أنسى الأشياء السيّئة هذا منهجي، أستعمل الجيدة لأنمو أنسى السيئة 01:08:46.689 --> 01:08:54.529 أنسى السيّئة وحاولت نسيان هذا الإختبار لكن عدت إلى نفس المدينة بالسّويد بعد شهرين 01:08:54.529 --> 01:09:01.002 وقالت قائدة التسبيح :"هل تذكر تلك الفتاة التّي صلّينا لأجلها منذ بضعة أشهر؟" 01:09:01.002 --> 01:09:11.346 فقلت لها :"حاولت أن أنسى ولكنّك تذكّريني به، الآن أتذكر، أوه، لماذا تحرّكين الجرح؟" 01:09:11.346 --> 01:09:20.990 وقلت :"نعم أتذكّر!" "نعم هذا رائع معها!" "لم أذكر أنّه كان رائعا"!؟ فقلت : 01:09:20.990 --> 01:09:30.866 "ماذا؟ لا! ماذا تعنيه؟" "لم تسمع به؟""أسمع ماذا؟""بعد شهر كنت في المدينة أمشي وفجأة 01:09:30.866 --> 01:09:36.372 أتت راكضة إليّ من محلّها وقالت لي : "أحتاج لأن أكلّمك، أحتاج لأن أكلّمك! 01:09:36.372 --> 01:09:43.078 هل تذكرين حين أنت والشّاب الدنمركي صلّيتم لي في الصّيف؟""نعم""سألني عن ألم في المعدة 01:09:43.078 --> 01:09:50.419 وقلت "لا"، لي ألم بكلّ حياتي ولكن خفت أن أعترف به" وعندما صلّى نلت الشّفاء 01:09:50.419 --> 01:09:55.591 ولم تعاودني المشاكل منذ ذلك الوقت، ثم صلّى لأجلي أيضا وسألني إذا تقابلت مع الله 01:09:55.591 --> 01:10:04.733 قلت "لا" لكنّي تقابلت فعلا مع الله ولي شهر أفتكر به!!!" فعندما قالته لي كنت :"ووو" 01:10:04.733 --> 01:10:13.108 فالإختبار الذّي حاولت نسيانه، أتى الله وقالت :"هل تريد مقابلتها؟""ماذا تعنين؟" 01:10:13.108 --> 01:10:18.581 "نحن أصدقاء الآن وتأتي لرؤيتنا""نعم إتّصلي بها!" وأتت وتقابلت مع الله مجدّدا. 01:10:18.581 --> 01:10:25.554 فما اعتقدت أنّه إختبارا سيّئا كان شهادة رائعة! 01:10:25.554 --> 01:10:33.696 لو أنّي كنت قد ذهبت قائلا :"لم يحصل شيئا"، لكنت قد أعطيت شهادة خاطئة، 01:10:33.696 --> 01:10:37.433 لو قلت :"لم يحصل شيئا" لأنه حصل الكثير..... 01:10:37.433 --> 01:10:44.139 ولديّ شهادات أخرى كهذه حيث اعتقدت أنّه لم يحصل شيئا ولكنّه حصل. 01:10:44.139 --> 01:10:51.046 إذا، أقول "عفوا، أيمكنني الصّلات لأجلك؟" ثمّ صلّوا وإذا لا يتمّ الشفاء للوقت 01:10:51.046 --> 01:10:57.419 تماما، أعطوهم بطاقة زيارة، أعطوهم الإنجيل، تكلّموا معهم ثمّ قولوا : 01:10:57.419 --> 01:11:04.326 "إن أردتم أكثر، نقدر أن نتقابل مرّة ثانية إتّصلوا بي" واصرفوهم وانظروا الله يعمل بهم 01:11:04.326 --> 01:11:17.539 وأيضا تتعلّموا بالعمل! إبحثوا عن طريقتكم الخاصة لمقاربة النّاس، لا "كيف" بل إعملوه! 01:11:17.539 --> 01:11:23.145 أطيعوا الله وأوّل ما تنطلقوا وتتعلّموا فعله خارجا في الشّارع، 01:11:23.145 --> 01:11:29.418 عندئذ تعلمون وتستخدمون العضل، عندئذ يصير أسهل لتصّلاوا لأعضاء العائلة 01:11:29.418 --> 01:11:35.391 لأشخاص في مقرّ عملكم، لأشخاص في الكنيسة، لأنكم الآن إستعملتم العضل، 01:11:35.391 --> 01:11:41.730 ثمّ ها أنتم مدرّبين ولاحقا تتمكّنون من رفع الأشياء الأكبر والأشياء الأقوى. 01:11:41.730 --> 01:11:55.544 إذن، أيضا، إتبعوني كما أتبع يسوع، إن لكم الإيمان للكبيرهياّ! لكن للغالبية بدئ صغير 01:11:55.544 --> 01:12:03.185 إبدأوا، أخرجوا، إبحثوا عن مريض، ضعوا اليد عليه وصلّوا. عندما رأيتم الأوّل 01:12:03.185 --> 01:12:10.292 ثمّ التّالي ثمّ...ينكسر الخوف وبعد ساعات قليلة!... ممكن أن تكون أشياء كبيرة!!! 01:12:10.292 --> 01:12:18.500 كصديقي بيتر الّذي أتى من السّويد، قلت لهم : إبدأوا صغيرا وابتدأوا صغيرا 01:12:18.500 --> 01:12:24.573 ثمّ قالوا :"هناك أحد في الكرسي النقّال" ـ "لنبدأ صغيرا" وفعلنا. في الغد كانوا لوحدهم 01:12:24.573 --> 01:12:32.581 عندها ذهبوا لشخص في كرسي نقّال فقام مشفيّا كان بنوع ما جيّدا أنّي لم أكن هناك لأن 01:12:32.581 --> 01:12:41.490 لو كنت هناك ذاك اليوم لكنت قلت لهم :"لنبدأ صغيرا" ولكن بعد مرّة لا تختصروا على قولي 01:12:41.490 --> 01:12:49.231 بل استخدموا ما لديكم. الأكثر أهميّة هو أنكّم تنطلقون = عمل ما أمركم الله 01:12:49.231 --> 01:12:55.637 الآن هو الوقت أن تعملوه : سمعتم التعليم عن ما نحن في المسيح 01:12:55.637 --> 01:13:00.943 لا تحتاجون إلى موهبة الشّفاء فهو دعا الكل ليفعلوه. هو دعاكم، 01:13:00.943 --> 01:13:09.184 سمعتم عن المعرفة، عن الطاعة، عن أنّ الموضوع ليس حول المعرفة، بل حول الطاعة، 01:13:09.184 --> 01:13:16.925 تعلمون الآن أن الإيمان هو كالعضل، ينمو عند استعماله، الآن تحتاجون أن تستعملوه. 01:13:16.925 --> 01:13:30.539 إذن سأعطيكم إمتحانا. الأسبوع المقبل، عليكم أن تنطلقوا. صلوا لبعض الناس وشاهدوهم يشفوا 01:13:30.539 --> 01:13:46.155 ...! ما أشجّعكم أن تفعلوا : أخرجوا إلى الشاّرع، إبحثوا عن 3 أشخاص مرضى على الأقلّ 01:13:46.155 --> 01:13:54.463 لم تلتقوا بهم أبدا سابقا، إذن إذهبوا إليهم قولوا :"عفوا، أحتاج إلى أن أجد شخصا مريضا 01:13:54.463 --> 01:14:04.406 هل لأحد ألم في مكان ما؟" إبحثوا عن متألمين الأصعب ليس الصّلاة لأجلهم، بل أن تجدوهم 01:14:04.406 --> 01:14:12.014 غالبا ما عليكم أن توقفوا 10، 20أو 30شخصا قبل وجود أحد لكن تتعلّمون الشّجاعة كذلك 01:14:12.014 --> 01:14:17.119 إبحثوا عن أحد وقولوا :"عفوا هل لديك ألم؟" عندما تجدون أحدا له ألم، 01:14:17.119 --> 01:14:23.959 تضعون الأيدي عليه وإذا لا يشفى في الأوّل، لا تتوقّفوا!، صلّوا ثلاث مرّات على الأقلّ 01:14:23.959 --> 01:14:34.837 إذن إبحثوا عن ثلالة أشخاص متألّمين وصلّوا على الأقل ثلاثة مرّات لأنكم بعدئذ ستندهشون 01:14:34.837 --> 01:14:42.578 سترون أنّكم تتمكّنون من رفع هذا، سترون أنّ هؤلاء الأشخاص يشفون! 01:14:42.578 --> 01:14:47.916 وستنطلقون!!!!!!! وهذا سيغيّر حياتكم! 01:14:47.916 --> 01:14:57.159 لا تحتاجون لأشخاص آخرين ليطلقوكم، مثل صديق ي Don الأمريكي، عندما كنت لأذهب هناك 01:14:57.159 --> 01:15:04.266 "طوربن، تعال واطلقني أتطلّع لهذا"، ثم : "طوربن أتطلّع لهذا لكن لا يمكنني الإنتظار 01:15:04.266 --> 01:15:11.940 لكنّ أريد الإنتظار لأنّني أريد أن تطلقني" لكن الأسبوع التّالي كتب :"طوربن لم أقدر، 01:15:11.940 --> 01:15:19.214 خرجت لوحدي وشفي الكثير من النّاس والآن أطلق أشخاصا آخرين!" إذن بأخذ بعض التّعليم 01:15:19.214 --> 01:15:26.855 بسماع ما أقوله لكم فقط، تستطيعون أن تخرجوا وتفعلوه، لا تحتاجون لأشخاص آخرين ليطلقوكم. 01:15:26.855 --> 01:15:34.863 تقدرون فعله كالشّاب من الهند في الشريط كما قلت المرة السابقة خرج فقط وفعله. أنتم أيضا 01:15:34.863 --> 01:15:46.975 إن لم تكن لكم المؤهّلات، إبحثوا عن أحد له إيّاها، يقدر أن يطلقكم، أن يساعدكم. 01:15:46.975 --> 01:15:56.418 يمكن أنّهم لم يصلّوا لأحد من قبل لكنّ لهم شجاعة أكثر لمقاربة النّاس، فاعثروا عليهم. 01:15:56.418 --> 01:16:04.293 والله تكلّم معي البارحة عن الدّروس السّتة الأولى في مدرسة كتاب المقدّس لأنشرها. 01:16:04.293 --> 01:16:08.497 فهذا الدّرس والخمسة الأخرى هي للكلّ 01:16:08.497 --> 01:16:15.504 خرجت على الشبكة العالمية الآن فلا تضطرّوا أن تدخلوا مدرسة الرّواد لرؤية هذا الدّرس. 01:16:15.504 --> 01:16:20.576 وما أريد قوله هو أن خذوا هذا الّدرس، إبحثوا عن بعض أشخاص في كنيستكم، 01:16:20.576 --> 01:16:26.448 مسيحيّ تعرفونه له شجاعة أكبر من التّي لكم، ليرى هذا التّعليم ثمّ قرّروا : 01:16:26.448 --> 01:16:33.088 "الآن نخرج ونحاول" وافعلوه فقط."نعم لكن هل أقدر أن أصلّي للنّاس إن كنت أيضا مريضا؟" 01:16:33.088 --> 01:16:38.493 إذ كنت مريضا فإذا تحتاج أن تفعله! "أعطوا يعطى لكم" 01:16:38.493 --> 01:16:44.833 إن أعطيتم خبزكم للجائع ستشفى جراحاتكم يقول الكتاب المقدّس. 01:16:44.833 --> 01:16:53.875 أعتقد أنه مهمّ كثيرا إن كنتم مرضى أن تدرّبوا عضلكم بصلاتكم لأشخاص آخرين. 01:16:53.875 --> 01:16:59.681 نعم! تقدرون الصّلاة لأشخاص آخرين لو أنتم مرضى. نعم! لو لم تتعمدوا بعد بالروح القدس 01:16:59.681 --> 01:17:06.088 نعم! تقدرون الصّلاة لو لم تعتعمّدوا بعد بالماء، نعم! تقدرون لو تصارعكم بعد أمور، 01:17:06.088 --> 01:17:11.326 لأنكّم عندما تبدأون بالإنطلاقة، ستساعدكم لعمل أمور أخرى. 01:17:11.326 --> 01:17:20.569 ولكن المعموديّة بالماء مهمّة كما وأمور أخرى سأتكلّم عنها المرّة القادمة 01:17:20.569 --> 01:17:28.977 لأنّ هذا سهل جدّا ولكنّه مهمّ أن يكون الإنجيل معنا. مهمّ أن نعرف ما هو الإنجيل! 01:17:28.977 --> 01:17:37.786 في المرّة القادمة سأتكلّم عمّا هو الإنجيل. سأستفزّكم فعلا وسترمون أمورا كثيرة خارجا 01:17:37.786 --> 01:17:49.831 ولكن الآن نبدأ بالشّفاء : إذن أنتم تخرجون، أشجعّكم!!! أبارككم، أرسلكم خارجا بإسم يسوع 01:17:49.831 --> 01:18:00.308 خذوا الأسبوع القادم، صلّوا لأوّل مريض فيشفى! إنطلقوا! إبدأوا باستخدام إيمانكم! 01:18:00.308 --> 01:18:06.314 إذا تعثّر عليكم فعله لوحدكم، إبحثوا عن شخص بالقرب منكم يقدر أن يساعدكم. 01:18:06.314 --> 01:18:12.020 وإذا ليس لديكم أحد ما، يمكننا أن نرتّب أشخاصا من حولكم ليطلقوكم، 01:18:12.020 --> 01:18:16.825 لنا هذه الخدمة الآن في بولّندا، السّويد، الدّنمرك وعدّة أماكن أخرى 01:18:16.825 --> 01:18:23.098 وأعتقد أنّ في المستقبل القريب هناك أشخاصا لنا في كل أنحاء العالم يمكنهم إطلاق آخرين. 01:18:23.098 --> 01:18:29.337 ولكن الآن بالظبط ليسوا لدينا فابحثوا عن أحد ما وعندما تتعلّمونه أكتبوا لي. 01:18:29.337 --> 01:18:34.276 فأنا مستعدّ أن أطلق أشخاصا آخرين وعندئذ نقدر أن تستخدمكم 01:18:34.276 --> 01:18:37.379 ونرسل لكم أشخاصا آخرين لتساعدوهم كي ينطلقوا. 01:18:37.379 --> 01:18:44.419 إذا أشجّعكم، أخرجوا وأتطلّع كثيرا إلى نوال كثيرا 01:18:44.419 --> 01:18:49.991 كثيرا من الشّهادات من كلّ أنحاء العالم أنّ أوّل شخص شفي من خلالكم، 01:18:49.991 --> 01:18:57.933 والشّخص الثاني لاحقا، ولاحقا ينمو عضل إيمانكم، ثمّ أشياء أكبر، ثمّ أشياء أكبر 01:18:57.933 --> 01:19:01.503 ثمّ تقودون أشخاصا للمسيح، ثمّ تعمّدوهم بالماء، 01:19:01.503 --> 01:19:06.274 ثمّ تعمّدوهم بالرّوح القدس وتبدأ كنائس جديدة، شركات محبّة جديدة. 01:19:06.274 --> 01:19:12.948 إذن، إبدأوا بالخطوة الأولى : أخرجوا وتعلّموا شفاء المرضى بأخذكم الخطوى الأولى 01:19:12.948 --> 01:19:19.454 إنطلقوا! ثمّ في الدّرس المقبل سوف آخذ وقتا، كثيرا من الوقت لأتكلّم عن الإنجيل: 01:19:19.454 --> 01:19:26.094 ما هو الإنجيل كي لا تنخدعوا، ما هو الإنجيل كي تعطوا الإنجبل الصّحيح للآخرين 01:19:26.094 --> 01:19:32.334 كي لا ينخدعوا. كذلك، سوف نرى مسيحيّين أقوياء الّذين يتوبون 01:19:32.334 --> 01:19:40.208 يتعمّدون بالرّوح القدس، يحملون الصّليب ويتبعون يسوع. منتظرا شهاداتكم،الله بيارككم