كيف حالكم؟ جيد. جئتُ هنا كي أعطيكم درسًا في العلوم عن نظام التزاوج في الحيوانات ولماذا يُعَدّ تعريف أحادية التزاوج بمثابة تحدٍي للعلماء. ولكنك لن تحتاج إلى مرجع أو تحميل محاضرة أونلاين. سوف تحتاج فقط إلى التوجه إلى أغنية "OPP" لمشاغب بالفطرة. (ضحك) أُذيعت في عام 1991. الآن،"OPP" هي أغنية تلبية النداء. خلال هذا الحديث، سوف أضع لكم الكلمات على الشاشة، وسوف أسرد البعض منها ومن ثم أحثكم حينما يحين دوركم كي تلبوا النداء، تمام؟ (هتاف) الآن، أعرفُ أن هناك بعض الحاضرين يعرفون هذه الأغنية. سأحتاج منكم أن تساعدونا في الإيقاع إن كان هذا مناسبًا، تمام؟ جاهزون؟ هل أنتم معOPP؟ الحاضرون: نعم، بالتأكيد! دان: أنت مع OPP؟ الحاضرون: نعم، بالتأكيد! أنت مع OPP؟ الحاضرون: نعم، بالتأكيد! هذا عظيم. شكرًا لكم. "OPP، كيف بإمكاني أن أشرحها؟ خطوة بخطوة. لكي تقفزوا وتصرخوا جميعًا O تعني الآخرون، P تعني الناس. أما ال P الأخيرة فليست بتلك السهولة في هذه الأغنية، المغني يُلمح أنها كلمةٌ بذيئة، ولكن لتبقى مناسبة للأطفال، يُعطي معنى "ملكية." (ضَحك) الأغنية تتحدث عن خيانة محبوبك. في الوقت التي كانت فيه هذه الأغنية شعبية، ناقش علماء الأحياء أصناف الطيور كالطيور المغردة والطيور المائية وما إذا كانت أحادية الزواج أم لا. ظن العلماء عبر الأجيال، لعدة عقود، أن 90 بالمئة من أصناف الطيور أحادية الزواج. مجرد ذكر وأنثى يتزاوجون مدى الحياة. واستمر ذلك حتى أواخر الثمانينات (1980s)، عندما اختُرعت طريقة مخبرية جديدة، تسمح بنسخ الحمض النووي من عينة صغيرة أو عينة سائلة وتُحلل جينات الأشخاص. قبل هذا الاكتشاف، لم نكن نستطيع التأكد أبدًا، 100 بالمئة، من معرفة عائلة الطيور الصغيرة. لم يكن لدينا إلا ملاحظات ميدانية. وكنا نعلمُ الطيور الناضجة التي تعيش في العش والطيور المسؤولة عن إطعام الصغار منها. وتبين، في دراسة تلو الأُخرى أنه توجد أدلة تشير إلى الخيانة... (ضَحك) بين أصناف الطيور، وبالذات تلك الطيور المغردة التي ظننا أنها تُمثل قمة أحادية الاقتران. لجعلت تلك الطيور موري بوفيش يغار من شعبيتهم (ضَحك) هزَّ ذلك الاكتشاف كُلًا من علم الأحياء وعلم الطيور لدرجة، أنه توجب علينا توسيع وتعديل مفهوم الزواج الأحادي. كان سيىء لدرجة أن هذا كان العنوان الرئيسي في قسم العلوم لصحيفة "نيويورك تايمز"، في آب، 1990. "التزاوج مدى الحياة؟ ليس للطيور أو النحل." (العنوان) (ضَحك) توجب علينا ابتكار تعاريف جديدة. ماذا ندعو الحالة التي يقوم شخص بتدبل شريك حياته، إما بين مواسم التناسل أو فقط لمجرد عدم حبهم لشريكهم بعد الآن؟ ندعوها الآن "الزواج المتسلسل." (ضحك) لم أتوقع أن يكون هذا مضحكًا لهذه الدرجة. (ضَحك) أما الحالة التي نعلم كلًا من الذكر والأنثى المتزاوجين وجميع الأطفال الذين ينتمون إليهم؟ ندعوها "الزواج الوراثي" ونعلم الآن أن هذا ينطبق فقط على 14 بالمئة من أصناف الطيور المغردة، والذين كنا على يقين من كونهم أحادي الزواج. وبعد إعادة التصنيف هذه، اكتشفنا في عديد من هذه الملاحظات الميدانية حيث رأينا ذكر وأُنسى يتشاركون عشًّا، ويحافظون على رقعة وحتى يُطعمون ذريتهم سويًا. أن كل هذا تتضمن عدد من الطيور الصغار التي لم تكن من الذكر. وندعو هذا "الزواج الاجتماعي." (ضحك) والآلية المسؤولة عن هذا؟ التزاوج مع شريك إضافي. "إنه OPP، حان وقت مضاجعة الآخرين لا يوجود مجال للعلاقات، إنما فقط لل..." الجمهور: "المضاجعة!" "كم منكم يعلم عن ما أتكلم؟ ويعتقد أن مشاركة ومضاجعة الآخرين خطأ. إذا كنتم تظنون ذلك، فإليكم OPP" في الواقع، هذا إي ب سي (المصطلح) وتلك الحروف اختصار للتزواج مع شريك آخر. (الأغنية السابقة) (ضَحك) نُعّرف التزاوج مع شريك إضافي بالتزاوج خارج نطاق الربط الزوجيّ. وكما اكتشفنا عن طريق العلم، هذا يؤدي إلى إنجاب أطفال لا ينتمون للذكر الأساسي. واضح؟ علمتُ بهذه الظاهرة بعد عدة أعوام، بعدما صدرت كل الأخبار العلمية وأنا في الدراسات العليا. وفي إحدى الدروس، التي تناولت الحديث عن أنظمة التزاوج والاكتشافات الحالية، نوقش هذا الموضوع، وبينما كان البروفيسور يشرح التعريف ويعيد سرد كل الأحداث الهامة التي أدت إلى هذه الكشوفات الجديدة، بدأتُ أتذكر أغنية مألوفة وأنا في الصف. وكانت، "أجاهزون ل OPP؟ نعم، بالتأكيد!" (ضَحك) هذا كان موضوع الأغنية بالضبط: التزاوج مع شريك إضافي. وتذكرت أن هذا الموضوع يمنحُني فرصة لمناقشة هذه الأغنية. لنُغير كلمات الأغنية. قولوا EPC. الجمهور: EPC. دان: قولوا، EPC! الجمهور: EPC! "أُحب قولها بفخر وعندما تقومون بها، أجيدوا ذلك، واضمنوا أن تبقى ذكرى. أنتم لا ترضون بالتخفيض." أانتم مع إي بي سي؟ الجمهور: نعم، أنتم بالتأكيد! لطالما كنتُ أكرر الأغاني في رأسي عند حضور حصة العلوم، حيث استفيد نوعًا ما من موسوعة المعلومات الثقافية وأغاني الهيب-هوب. ولكن عند مناقشة المقارنات التي قمت بها مع أساتذتي، والذين كانوا رجالاً كباراً في السن وبيض، كانت أجوبتهم النظر إلى بِحيرة. (ضَحك) ولكن عند مشاركتي هذه المقارنات مع أناس من نفس مجموعتي الاجتماعية، أو زملاء آخرين... أو بالأحرى، فئات متنوعة من الناس... كان هذا الخليط بين الهيب-هوب والعلوم شعبيًا. لأنني كنت أتحدث مع أُناس مثلي، أو على الأقل، أُناس كانوا يستمعون للأغاني نفسها. كُنا نتبادل كلمات من قاموس ثقافي شائع. وباستخدام ذلك القاموس، تمكنت من جلب مصطلحات علمية جديدة، ومعًا، وصلنا إلى مفهومٍ جديدٍ في العلم من خلال الثقافة. دلالات أغاني الهيب-هوب تُعَدّ وسيلة جيدة لتعليم الطلاب المعلومات إذا كانوا على اطلاع على الهيب-هوب أو كانوا من سكان المدن. وأنا أستخدم هذه الطريقة عَمْد لأتفاعل مع الطلاب، مُستخدمةً مفردات يعرفونها وأنظمةٌ يفهمونها. وتضمن هذه العملية للطلاب وأنفسنا وثقافتنا أننا مزودون بالمعرفة. أنا أستخدم الهيب-هوب لشرح العلوم لأنني أتقصد إيصال العلم إلى جماهيرٍ واسعة لطالما تجاهلها نطاق العلوم المحلية. وبذلك، أنا أؤكد العبقرية الموجودة في عقول الشباب الآتين من كل حي. لذا دعوني أطرح عليكم سؤالًا أخيرًا، أهل أنتم مع EPC؟ الجمهور: نعم، بالتأكيد! دان: أهل أنتم مع EPC؟ الجمهور: نعم، بالتأكيد! دانيل: اأنتم مع EPC؟ الجمهور: نعم، بالتأكيد! دان: مَن يُوافق على EPC؟ الجمهور: جميع الأصدقاء! شكرًا لكم. (تَصفيق وتشجيع)