اسمي هو ألي فلوريس، وأعمل مديرة
في شركة Alexa.
اسمي هو تشيلسي هاوبت واعمل طبيبة. أنا أعمل في معهد آلين للذكاء الاصطناعي،
أعمل على محرك بحث أكاديمي يعمل بالذكاء الاصطناعي.
كل العمل يدور حول جعل أجهزة الحاسوب
تتخذ القرارات، وأن لا تؤثر تلك القرارات على
حياتكم اليومية. عند إجرائك بحث على شبكة
الإنترنت، أو استعراض ملف الأخبار الخاص بك
تقرر أجهزة الحاسوب ما تشاهده.
بإمكان أجهزة الحاسوب أن تتعرف بالفعل على ملامح وجهك، وإدراك نغمة صوتك،
وستتمكن قريبا من قيادة السيارات، والكشف عن الأمراض، بشكل أفضل من البشر.
إذن، كيف يكون أي شيء من هذا ممكناً؟
ربما قد سمعت عن شيء يطلق عليه اسم AI أي الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي الحقيقي يبعد عنا عقوداً.
إلا أن نوع من الذكاء الاصطناعي موجوداً في أيامنا الحالية، الذي يطلق عليه اسم التعلم الآلي.
يمثل التعلم الآلي نوع من الذكاء الاصطناعي الذي قد تتعامل معه كل يوم دون أن تعرف طبيعته.
حيث يقدّم المساعدة لمعالجة بعضِ أكبرِ التحديات الموجودة في العالم.
يدور التعلم الآلي حول طريقة تعرف أجهزة الحاسوب على الأنماط، واتخاذ القرارات،
دون أن يبدو مبرمجاً بشكل واضح.
يا له من أمر مثير للغاية، فهذه طريقة مختلفة
تماماً في برمجة الحاسوب
لم نعهد عملها من قبل.
باستخدام التعلم الآلي بدلاً من برمجة الحاسوب تدريجياً،
فأنه يمكنك القيام بالبرمجة كما لو أنك تقوم بالتعليم من خلال التجربة والتعرض للخطأ، مع الكثير من التدريب والممارسة.
يأتي التعلم من التجربة، وهذا الأمر ينطبق على التعلم الآلي أيضاً.
في هذه الحالة، فأن كلمة "تجربة" تعني كميات كبيرة وكثيرة من البيانات.
بإمكان التعلم الآلي استيعاب أي نوع من البيانات:
صور، أو مقاطع فيديو، أو مقاطع صوتية، أو نصوص،
لكي يبدء تميزها على هيئة أنماط في تلك البيانات.
بمجرد أن يقوم التعلم الآلي بتمييز الأنماط الموجودة في البيانات، فيمكنه أن يتعلم كذلك عمليات التنبؤ
استناداً إلى تلك الأنماط.
كملاحظة الفرق ما بين صورة السيارة، وصورة الدراجة.
يلعب كل من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي دوراً أكبر ويزداد في المجتمع كَكُل،
ويشكلان مستقبلنا.
هذا هو السبب وراء الأهمية الكبيرة في معرفة طريقة عمله بالاستعانة ببعض من التجربة العملية.
أنت على وشك الحصول على فرصة تدريب نموذج التعلم الآلي الخاص بك.
تذكر بأن AI (الذكاء الاصطناعي) مثله مثل أي أداة: يجب عليك التعرف عليه أولاً، ثم الاستفادة منه!