حسناً، أهلا بكم سيداتي وسادتي.
هنالك سؤال
والذي حيرني قليلاً،
وهو لماذا برنامج العرض التقديمي
يبدو بهذا الشكل؟
أو حتى كيف يعقل أننا تقبلنا
أن يظهر بهذا الشكل؟
كيف أمكننا فعل ذلك؟
وأنت تعلم
أنه لتحدي فكري كبير لأفهم؟
وهو كيف لشخص أن يجلس هنا في هذا
الاجتماع مع عشرة أشخاص آخرين،
متأملاً هذا العرض التقديمي الكئيب
الممتلئ بالرسوم البيانية و والعناصر
الرسومية وأرقام الصفحة،
تتلاشى كل خمس أو سبع دقائق
تفكر بأشياء أخرى؟
أتعلم شعور الملل هذا وتضييع الوقت؟
هذا الشخص بعد مرور 40 دقيقة،
هو أو هي ستقف منبهرة قليلاً،
يذهب لمكتبه الخاص ويفتح جهاز الكمبيوتر
الخاص به،
ويقلب فيه وفجأةً يقول "ياإلهي، غداّ لدي
عرض تقديمي،
وأنا لدي برنامج الباوربوينت"
(ضحك)
الآن، ما الفرصة التي سيبنيها
بشكل سيىء مساوي برنامج الباوربوينت؟
مثل الشخص الذي أو التي بنفسها قد
تعرضت للتعذيب بسببه
في غرفة المؤتمر الأخرى؟
هل هذه فرصة كبيرة؟
أجل.
اللآن، ما هذا؟
لماذا نفعل ذلك؟ هل يعد ذلك انتقاماً؟
هل ستذهب قائلاً، أتفعل ذلك لي؟
هه. بل أنا من سيفعلها، أتفهم أم لا؟
هل هذا رُم المسألة؟ لا أظن ذلك.
ولا أظن أن الانتقام والفكر له دوراً
في ذلك.
اعتقد أنه بسبب أحدهم.
الآن، إن شغفي في الحياة هو الإبداع،
والشغف الأكبر هو التحلىّ بمهارات
العرض
وأحب أن أجمع هاتين الصفتين.
قبل أربع سنوات تقريباً،
كنت مستاء وغاضب جداً
بسبب طريقتنا في عمليات الإعدام العصبية
في جميع أنحاء مجالس الإدارة لدينا اليوم
هي فقط
هذا ليس عدلاً لذكائنا باعتبارنا
بشر عاقلين،
لذا فكرت أنه لابد هناك شيء لنفعله،
لقد فتشت في العالم وبحثت
في الندوات،
والبرامج الرياضية وفي الكتب
التي قد تجيب على سؤالي،
لكنيّ لم أجد شيئاً.
لذا فكرت، سأفعل كما قال فرانز
كافكا فقط،
"إذا لم تكن مكتوبة، فاكتبها بنفسك."
وبعد مرور أربع سنوات،
أملك شرفاً عظيماً لأقف هنا
أمامكم
عن ماذا أنا اتكلم؟
عن أي عرض تقديمي أنا اقصد؟
إنهم قد يبدون كهذا.
الآن، هذه واحده من أشهر الجامعات الثلات
في العالم،
ينصحون طلابهم ومعلميهم في كيفية
إعداد عرض تقديمي مميز.
ووصلني هذا من أحد العملاء،
عليك أن تكون شبه أعمى
للحصول على شيء ما مثل
هذا في الشركة.
أُعجبت بهذه
قد نالت جائزة في أسوأ عرض تقديمي
قدمها رئيس تنفيذي عام في سنة 2010.
يالها من جائزة رائعة، أليس كذلك؟
بالطبع، شكراً.
(ضحك)
أحسنت صنعاً يا صديقي.
وبعدها تظن، هذا سيء. هل من الممكن
أن تكون أسوأ من ذلك؟
نعم، من الممكن.
(ضحك)
الآن ،هذه هي الأمم المتحدة في أفغانستان،
تصف الأمم المتحدة العسكرية حالة المنطقة.
وفي الحقيقة ليس هناك أي تعليقات.
لكن انظروا إلى هذه.
يا إلهي يا ديفيد فيليبس هذا هو المطلوب.
إنها تحتوي على نصوص مختصرة.
وصورة داعمة.
وعنوان واضح المعنى.
هذه هي الحقيقة.
في الحقيقة،
لو وجدت نفسك في أي من هذه،
والتي بالطبع أعتقد أنك فيها،
أريدك أن تكون واعياً فيما يلي:
لكن لو قدمت عرض باوربوينت مثل ذلك،
قإن 90% مما قلته
قد تلاشى في 30 ثانية.
ثم تذهب، لا لا ماذا فعلت،
وهذا هو السبب. أعلم أن ذلك سيئ،
لكن ليس بذلك السوء.
هل ممكن ذلك حقاً؟
حسناً، دعوني أعطيكم مثالاً
في مدى سوء عمل ذاكرتك،
والعقل في هذه المسألة.
أريدك أن تتخيل هذه الحالة.
أنت في محطة القطار، تنتظر وصوله.
وبإستطاعتك رؤيته قادماً من الأعلى.
ثم تفقد التذكرة، وأخيراً تجد المكان
الذي تضع فيه تذكرتك.
ثم تخرجها وتذهب إلى سيارة 5
مقعد 42. فعلتها.
أفعلتم ذلك؟
(ضحك)
بالطبع لا تملكون أي فكرة عن أي مقعد
ستجلسون، أليس كذلك؟
إذاً، ستبدون، هل أنا فقط؟ أو حسناً
سأتفقد مقعد 42.
وتضعها تحت مجدداً.
هل حصلتم عليها؟
كلا.
ستفعل ذلك بين متوسط ست مرات
قبل أن تجلس.
قد رأيت رُكاب على متن القطار ذاهبين،
سيارة 5 مقعد 42. نعم إنه مقعدي.
الآن، الخبر السيء في هذه الحاله هو:
أنك لا تملك ذاكرة عاملة تفصلك عن عرض
الباوربوينت.
ولا ذاكرة عن تذكرة القطار.
إنه نفس درجة السوء للذاكرة العاملة
لكلا النشاطين.
لذا، قد أكون قاسياً حين أقول ذلك،
لكن هنالك رجلاً واحداً على الأرض
يعلم الكثير عن الدماغ أكثر من أي شخص آخر،
واحد من أكثر أطباء الأعصاب الرائدين
وهو جون مدينا،
يقول بالضبط ما سأقوله الآن،
(لو تحلت الشركات بنسبة قليلة
من الاحترام للعمل
كما لو أنهم في عرضاً تقديمياً،
ستفلس معظمها.)
وبكلماته أرحب بكم في "كيف تنجو من الموت
عن طريق برنامج PowerPoint."
اللآن، إن أهدافي لهذه الليلة
وال 18 دقيقة القادمة،
هو إمدادكم بخمس مبادئ للتصميم
والتي ستحسن العرض التقديمي الخاص بك
علمياً ونفسياً.
وإن لم تقم بها من قبل،
فإنها ستصنع فرقاً كبيراً
لكل عرض تقديمي ستقدمه من الآن فصاعداً.
إذاً، لنبدأ.
أول مبدأ هي رسالة واحده.
لقد وصلني هذا من أحد العملاء،
وقلت، "اآه! لقد وصلتنا شكاوي كثيرة هنا،
ولكن لنبدأ في أولها.
لقد كانت رسالتان،
دعونا نركز على واحده منها
في كل شريحة.
ولماذا رسالة واحده لكل شريحة؟
حسناً، سأعطيكم هذا المثال الجميل.
تخيل أنك في حفلة رائعة وصاخبة،
والتقيت بشخص ما ثم شرعتم بالحديث معاً،
وقضيتم وقتاً ممتعاً.
(يقلد الأحاديث)
ثم تسمع أحدهم ينطق بإسمك.
فيتحول كل انتباهك بذاك الإتجاه،
ثم لا إرادياً تبتعد عن هذا الشخص
تمنياً لو أنك ذهبت للمكان الصحيح،
أليس كذلك؟
نعم بالطبع
بعد دقيقة، توقف ذلك الشخص في الحديث عنك،
فوجهت مجدداً انتباهك مباشرةً له.
الأن، سوف يقول لك، "حسناً، ألا تتفق؟"
ألم نحب هذه الحاله؟
نحن لا نملك دليل عن ما كانوا يتحدثون عنه.
وهذا ينطبق على برنامج
العرض التقديمي.
ولو وصلتك أكثر من رسالة،
فإن الفرصة كبيرة حيث أنهم سيركزون
على شيء دون شيء آخر.
أو هذا الشيء وليس ذاك.
حاول أن تُبساط الأمر لللآخرين فقط.
إجعل في كل صفحة رسالة واحدة.
فنحن محدودين جداً لنفهم أكثر.
لننتقل الآن للذاكرة العاملة.
قد أشعرتك منذ البداية هذا الشعور السيء،
بأن ذاكرتك العاملة سيئة،
ويؤسفني أني لم أتي بأخبار أفضل،
بل بأسوأ، وتكون مثل هذا.
هذه المعادلة لها الأساس
لجون سويلر وماير،
وكانت الخلاصة
أن هنالك شيء في الدماغ يسمى
"تأثير التكرار"
ويعمل بهذه الطريقة.
إذا كان لديك نص أو جمل
في عرضك التقديمي،
وتصر على فكرة مزعجة وهي التحدث
أثناء ذلك،
ما سيتذكره المستمعين هو
لا شيء.
(ضحك)
أو شيئاً لا يذكر.
الآن، لما كل هذا؟
كيف يحدث ذلك؟
حسناً، لايمكن أن تظهر هكذا
لأنها غير عملية.
لا ينبغى عليك فعل ذلك.
إذاً، ماذا يجب أن تفعل.
حسناً، استخدم البرنامج في الغرض
الذي وضع له.
مثلاً اسحب النص إلى ملف الوثائق في الأسفل،
واستخدم المسافة العليا لأدوات العرض.
نص قصير ولطيف مع صورة.
وهذا ما يحسن صورتك.
ورسالتك.
لذا استخدم البرنامج في شكله الصحيح.
نأتي للمبدأ الثالث،
وهذا الحجم.
وقبل ذلك
أريدكم أن تفهموا ذلك.
كل مرة تفتح فيها عينيك لبقية أيامك،
ستركز على أربعة أشياء:
تحريك العناصر وتنسيق الألوان كالأحمر
ثم البرتقالي والأصفر،
وعكس العناصر الغنية أو الكبيرة
سأعطيك مثالاً عملياً.
تخيل أن في البيت مع أفضل أصدقائك.
وكان التفاز مفتوح لكن الصوت مكتوم.
وكنتما مستمتعان بالحديث معاً،
لكن هل من السهل أن لا تنظر إلى التلفاز؟
لا، لما لا؟
لأنه يحتوي على عناصر متحركة،
وألوان واضحه وهذا فرق كبير في المقابل
وفي الغالب تكون كبيرة جداً في هذه الأوقات.
إذاً لما لا ندرج ذلك لمصلحتنا؟
لو نظرت هنا، فأين ذهب إنتباهك
بدون حتى فرصة للسيطرة عليه؟
سوف يذهب الثلاثة الكبار في كل وقت.
ألقي نظرة إللى تلك الحالة العملية.
إلى أين تنجذب عينيك؟
أرى انها منجذبة باستمرار إلى العنوان
الآن، كيف يكون العنوان دائماً جزء مهم
في العرض؟
إنه نادراً جداً.
ومع ذلك، قد بُني كل قالب باور بوينت
مثل هذا،
حين يكون العنوان العنصر الأكبر بينما
المحتوى يكون الأصغر.
وهذا بالطبع يعاكس ردة فعلنا البيولوجية.
إذا، كيف سيكون ذلك لو عرضنا لك مثالاً؟
حسناً، قلصت من حجم العنوان كما
يبدوا لك الآن
أتلاحظون كيف وقعت أعينكم على المحتوى؟
ثم اتجهت إلى العنوان،
(ضحك)
والآن إلى المحتوى.
إذاً أستطيع التحكم أين أنت بالضبط،
ولكن لما يُنتج الناس عروض؟
أو إهدار 70% من وقتهم على العنوان
حيث أنه ليس الجزء المهم
إذاً، ما أريدكم أن تأخذوه هو
الجزء المهم من عرضك التقديمي
وينبغي أن يكون الأكبر فقط.
ننتقل الآن الى المبدأ الرابع
وهو التباين.
يسيطر التباين على تركيزك.
إذا، كيف يبدو لك؟
مثلاً لو أريتك قائمة مثل هذه،
فإن عيناك متشتته
لأنك لاتعلم أي جزء ستركز عليه.
إذاً، سأسخدم وظيفة مدمجة بالطريقة هذه.
سأريكم الموضوع الأول، ثم سأدمجة بالتباين،
ثم سأريكم الثانية،
وسوف أكرر فعل ذلك مراراً وتكراراً.
وأنتم الآن تتابعون نفس المرادفة البيضاء.
ولو فعلت هذا
أستطيع أن أرى أعينكم تلاحق التباين،
كما لو أنك قطة صغيرة تلحق مؤشر ليزر
على الحائط،
تقول" اين ذهب؟ لقد وجدته وجدته."
لأنك تتابع الكلمات المتباينه لا شيء آخر.
الآن، هذا مثال رائع.
أرجوكم افعلوا ذلك.
لأنكم تستطيعون عرض جداول كبيرة
ورائعة مثل هذه
لو كنت تستخدم تأثير التباين.
انظر كيف يبدو هذا الشيء.
تقع أعينكم على كل الصفحة؛
لا تعلمون إلى ماذا تركزون.
لكني فقط طبقت مبدأ التباين،
وهكذا تبدو، وفجأة، أنت تعلم على ماذا تركز.
بينما هنا لا تستطيعون.
وهنا بالضبط ما أريده.
الآن، هناك عيب كبير في الباور بوينت،
وهو أن أغلب الشركات اليوم،
يُصرون على وضع خلفيات بيضاء في العرض.
أُنظروا هنا.
إنه أبيض ومُشع!
هل يمكنكم إخباري أي منا أشد تبايناً
أنا أم الشاشة؟
حسناَ، الشاشة.
ما الأكبر حجماً بالغالب، أنا أم الشاشة؟
حسنا، الشاشة.
إذاً الخيار الوحيد لدي هو أن ارتدي لباس
الوانه واضحه.
(ضحك)
أقفز حول المسرح حتى أُوازن المشكلة،
من الواضح أنها ليست استراتيجية جيدة
على المدى الطويل، أليس كذلك؟
أعتقد أن استراتيجية المدى الطويل
هي للتبديل فقط.
لا يُفترض أن تحوي العروض التقديمية
على خلقيات بيضاء.
لو فعلت ذلك، فسترتاح أعينكم.
وسيكون تركيزكم معي.
أنا العنصر الأكبر
أنا العنصر التباين الأقوى.
قد جذبت إنتباهكم.
لما هذا مهم؟
هو مهم لأنني دائماً كنت،
وسأكون دائماً العرض التقديمي ذاته.
وهذا هو مساعدي البصري.
ننتقل للمبدأ الأخير.
وهو أقسى مبدأ،
هو بهذا الشكل.
كم عنوان لدي الآن؟
لو تعدهم سريعاَ الآن ستكون النتيجة 16.
هل ترى هذا الجمال الصغير في النهاية كذلك؟
والتي تكون إلى صفحة 12 من 95؟
ماهذا؟
لما نفعل ذلك؟
إنه سبب التوتر فقط.
لو كنت في أي شيء "يا إلهى، لا يمكنني تحمل
أكثر من 83."
(ضحك)
لكن من الممكن أن تصنع أملاً.
لأنه لو تتخيل...
عندما تكون 95 من 95.
"آه، يمكنني أن أرى الأنوار؛ونهاية النفق."
هذه مزحة، لاتفعلوا ذلك.
الآن، هنالك أفكار عديدة
فكم من موضوع عليك التطرق إليه في عرضك
التقديمي.
مرة أو أكثر، أريد أن أضع أهدأ
وأقول لكم أن تلك هي الكمية المناسبة.
ولفعل هذا، أريدكم أن تشعروه في أنفسكم.
كم موضوع عليك التطرق إليه؟
وسنفعل ذلك عن طريق عرض بعضاً من الكرات.
سوف أرمي الكرات.
وحين تنتهوا من عدّها اخبروني بإيماءة.
تعليمات بسيطة، هل أنتم معي؟
رائع، هيا لنبدأ.
فقاعة.
حسناً، استغرقت ثانيتين.
أحسنتم.
لننتقل للكرات الأخرى.
عدّوها، وأخبروني عندما تنتهوا من ذلك.
لننطلق.
نعم، أحسنتم.
قد إستغرقت ثانية ونصف لو كنتم
من الناس الطبيعية،
وذلك يعني بنسبة 90% منكم.
(ضحك)
ننتقل للكرات الثالثة وهي الأخيرة.
انظروا هنا، وأخبروني
عند إنتهائكم من عدّها.
آه، ماذا حدث؟
ضغطت الزر وجميعكم أومأتم في نفس الوقت.
سيكون لو كنتم طبيعين لمحة بصر.
عشرين من الثانية.
هذا سوف يأخذك 1.2 ،
هذا سيأخذك عُشر ثانية.
وأنتم جميعاً أذكياء في الرياضيات،
وجدتم أن الرقم مختلف تقريباً بنسبة 500%.
كيف أن يكون ذلك ممكنًا عن بُعد؟
قد كانا موضوعان مختلفان فقط.
حسناً، أقترح التالي،
هذه المرة يجب أن تعدّوا،
وهذه المرة ستروا.
هلمن الممكن أن تكون صحيحة؟
إذاً، خلاصة التجربة هو الآتي:
أن العملية المعرفية للعدّ
تأخذ وقت أطول بنسبة500% و تتطلب أكثر
من مصدر طاقة بنسبة 500%
للتنفيذ بدلاً من النظر فقط.
إذاً، ما أريده هو أن تضع في عقلك دائماً
ما أريدكم أن تفهموه هو:
(جنس)
والذي يعني بلغة السويد:
(ستة)
(ضحك)
الرقم السحري هو 6.
وليس 5 أو 7، بل 6
وأريدكم أن تدركوا ذلك.
عمدما تقدموا عرض تقديمي في المستقبل،
وصممتم هذا العرض الرائع،
وكان لديك سبعة مواضيع أو أكثر،
يجب أن تدرك أن كل الحاضرين،
عليهم إستخدام أكثر من طاقة ومصدر معرفي
بنسبة 500%
لفهم مايتضمنه عرضك التقديمي.
الآن، كيف تفكر
وكيف يتصرف مخزن طاقة الدماغ بطبيعته؟
هل سيكون،"آه سأستثمر أكثر من 500%
من المعلومات بسهولة
لفهم هذه الصفحة الغريبة"
أو" لن أفعل"؟
"لن أفعل."
لقد سببت الموت للتو عن طريق الباور بوينت.
الآن كيف يبدو ذلك في الحياة الواقعية.
حسناً، ألقي نظرة هنا.
16 موضوعاً، الا تعتقدوا أن ذلك
مبالغاً جداً؟
نعم، بالطبع.
إذاً، كيف ستبدوا لو قللناها؟
انظروا هنا. أصبحت بهذا الشكل.
وهكذا كيف سيكون عقلك، "آه".
وهكذا كيف سيكون عقلك، "آآآه".
آه
(ضحك)
آه.
وأفترض أن في المستقبل
هندما تقدم عرض باور بوينت أمام زملائك
أو أتباعك،
ستوّد أن يعجبوا منك" آه!"
عندما تريهم الشرائح.
وليس أن يقولوا،"اوه".
الآن، هل سبق وأن شاهدتم هذا الفلم؟
"رجل المطر" لدوستن هوفمان؟
أشاهدته؟
إنه رائع، أليس كذلك؟
كان في الكافيتيريا، ثم أسقط شخص ما
فرشة أسنان،
ثم قال "بوم، 247."
ذلك رائع، أليس كذلك؟
إن حد إدراكه إالى هنا.
وأنتم
(ضحك)
إلى هنا.
الآن، ما أدهشني
هو أي دولة أذهب إاليها، وأي شركة أراها،
تبدوا لي وكأنها عروض باور بوينت.
على أمل أن كل زملائهم مصابون
بالتوحد أو خدم،
(ضحك)
والتي من الواضح أنها ليست هذه القضية.
لكنك ستقول، "ولكن ديفيد، يا إلهي."
وذلك يعني أن عليّ إضافة المزيد
من الشرائح.
(ضحك)
نعم، ذلك صحيح بشكل كامل.
عليكم أن تفهموني جيداً.
أريد أن أُوضح شيئاً واحداً،
وهو أن عدد الشرائح في عرضك التقديمي،
لم تكن أبداً المعضلة.
بل إنها عدد المواضيع في كل شريحة.
الفكرة الغبية
التي تعاون الشركات في جميع أنحاء العالم.
أتت بحدود على هذا النهج،
"آه، لدينا هذه الفكرة الذكية:
لا يمكنك إستخدام 40 شريحة، بل لديك 4 فقط."
فماذا يفعل بعض الناس؟
(ضحك)
حسناً، إنهم يأخذون المحتوى من باقي 36،
ثم يكدسونها في أول أربع شرائح.
يا إلهي، هل هذه عقوبة أم ماذا؟
ونصنف أنفسنا بالعباقرة.
لا لا
حسناً، لنقارن
لقد بدأت مع 95 منها.
وإنتهيت ب 135.
وبالطبع أعطت نتيجة فورية
في البرنامج الذي كنا نعمل لأجلة.
ولنلخص ذلك،
لنحضى بقليل من المرح ونستجوب
لأن في الحقيقة يجب أن أثبت فكرتي.
هل تتذكر ما قلته بنسبة تتجاوز 90%؟
لن أكون بتلك القسوة.
لنعلب الكلمات المتقاطعة.
ستكون بهذا الشكل.
كلمات تتشكل.
وسأطلب منكم أن تقولوا بأعلى صوت الكلمه
حتى تكتمل.
كم رسالة يجب أن توصلها في كل شريحة؟
واحده
واحده، ذلك جيد.
(ضحك)
أعتقد أنكم كنتم تبحثون عن كلمة أخرى.
(ضحك)
كيف يمكننا توجية تركيزنا؟
بواسطة التباين.
نعم, والأخرى هي
الحجم.
أحسنتم.
ماذا يجب تجنبه لو تحدثنا في نفس الوقت؟
الجمل.
جميل.
ومانوع الخلفية التي يجب أن نضعها؟
يجب وضع لون غامق.
وأخيراً، يمكنكم أن تجاوبوا.
كم عدد المواضيع في كل شريحة؟
ستة. ذلك رائع.
شكراً جزيلاً لكم.
(تصفيق)