يجب أن نصبح جميعناً محققين رقميين.
أولاً:
من أين تأتي هذه المعلومات؟
تأتي من مواقع أخبار زائفة،
تحاول خلق عنوان موقع مشابهة
لعنوان موقع نشر ربما تعرفه
او موقع نشر مألوف لك.
في النهاية، الطريقة المثلى لمعرفة
اذا كان الموقع جدير بالثقة
هو قراءة محتواه.
ليس فقط قراءة مقالة واحدة
بل قراءة عدة مقالات، ومعرفة
هل هذه المقالات،
تحقق معايير الجودة الصحفية؟
إذا كان يشعرك الخبر بالغضب الشديد
أو الحزن الشديد
أو يدفعك الخبر لأن تنفجر من الضحك
هذا في الحقيقة علامة حمراء بالنسبة لك
لأنه يعطل إلى حدٍ ما،
مركز المنطق الخاص بك أو قدرتك على التفكير.
أستطيع أن أبحث عن كاتب المقالة
أستطيع أن أرى المقالات الأخرى
التي قاموا بكتابتها
هل هناك كاتب للمقالة؟
لأن هذه معلومة مهمة
وستساعدنا على معرفة
اذا كانت هذه الأخبار
في الواقع حقيقية وجديرة بالثقة.
إذا قمت بقراءة خبر يقول:
"يقول العلماء،
أن كعكة الشكولاتة تجعلك أذكى."
حسناً، من هم هؤلاء العلماء؟
وماذا يقولون بالتحديد؟
إحدى الطرق التي تنتشر فيها الشائعات
أن هناك العديد من الناس
الذين يقومون بتكرار المعلومات نفسها
والتي لم يقم أحد بتأكيد صحتها.
لذلك، يعتمد الصحفيون على
المصادر ذات الجودة العالية.
لذلك، أيها الخبراء
كيف وجدت هذه المعلومة؟
كيف يمكنك أن تعلم، أن هذه المعلومة صحيحة؟
يقوم شخص بألتقاط صورة
والتي ربما التقطت قبل
3 سنوات ويقول:
"يحدث هذا الأن."
لقد رأينا هذا كثيراً
أثناء أحداث
الأعاصير الأخيرة
وباستخدام البحث العكسي عن الصور
في جوجل
بإمكان ذلك أن يخبرك أين
ظهرت الصورة من قبل
ومن قام بنشرها.
وهذا يستطيع أن يوفر لك
نصيحة هامة
سواء كانت
هذه الصورة حقيقية أم لا
وسواء استخدمت الصورة
في سياقها الأصلي.
هذا ما يلزم علينا فعله
نحاول التعمق أكثر قليلاً
من تلك التغريدة الأولى
التي تخبرك
بأن كعكة الشكولاتة
تجعلك أذكى.