إعادة برمجة العقل الباطني(اللاوعي) تعني:
العقل الظاهر(الاإرادي):الامنيات والرغبات
العقل الباطني:البرنامج(البرمجه)
ماذا لو استطعنا اخذ الامنيات والرغبات وصنعنا هكذا برمجات؟
إذا خمن ماذا؟
لن يكون عليك حتى التفكير بشأن هذا,فأنت بتؤدي تلقائيا 95% من يومك بالنهار لتظهر تلك الامنيات والرغبات
اذا وضعت زوج من سمعات الاذن بالليل بالبرمجه التي تحب انت ان تكون حقيقه بحياتك
ففي اللحظه التي يكون فيها عقلك الظاهر
(الوعي الإرادي) غير متصل (موقف)، فأن البرمجه التي أردتها تبدأ بالعمل
إن البرمجه الان تكون موجهه للعقل الباطني(اللاوعي)
على اي حال,فإن امتلاك افكار إيجابيه
لايستلزم أن هذة الافكار الايجابيه
بتظهر نفسها فعليا بالواقع
حيث ان هناك يكون في شي ناقص غير مبهم
واذا لم تفهم ذاك الشي الناقص الغير مبهم
تكون عندها انت وافكارك الايجابيه
وافكارك الايجابيه
بلا امل وبلا اماكنيه لتطبيقها فعليا بالواقع
لن الحقيقه هي ان
عندما تمتلك افكار إيجابيه
فإنك تستخدم عقلك الظاهر(الوعي الإرادي)
العقل يأثر بيولوجيا على خلايا الدماغ
لكن يوجد هناك جزئين للعقل
وهما مختلفين كليا عن بعضهما البعض
رغم انهم يعملان مع بعض
فنحن نتوههم ونربطهم ببعضهم البعض
ومع هذا فأنهم يمثلوا كيانيين اثنين
فهما يعملان بنمطيين مختلفين
هناك العقل الظاهر (الوعي الإرادي)
ومايسمى بالعقل الباطن(الوعي اللاإرادي)
الان لدينا ماهو مهم جدا
والناس عليهم معرفته وهو كالتالي
العقل الظاهر(الوعي الإرادي)هو عقلنا المبدع
المرتبط بهويتنا الشخصيه
والعقائديه،الروحانيه
الذي يجعلنا جميعا مميزين
كل واحد منا لديه عقل إرادي خاص به
الذي يجعله عميقا ودقيقا هو التالي
انه العقل الباطن(الوعي اللاإرادي)
فهو متساوي
لشريط التسجيل
انه فعليا كذالك
انه يسيجل الخبرات،ومن ثم يشغلها مرة اخره
إذا دعونا نقول
انه يوجد العقل المفكر
ويوجد شريط العقل الشغال او الفاعل
ان الفرق بينهما عميق جدا
إنك عندما تنظر الى القوة بين
العقل الإرداي واللاإرادي(العقل الظاهر والعقل الباطن)
فإذا العقل الباطني(الوعي اللاإرادي) اقوة بمليون مرة من العقل الظاهر(الوعي الإرادي)
العقل الباطني(اللاوعي) يدير و يتحكم بيولوجيا بخلايا الدماغ(العقل)
بحوالي 95% لى 99% طوال النهار
فإذا عندما تمتلك تلك الافكار الايجابيه الجميله
فأنها ليست للعقل الظاهر(الوعي الإرادي)
لم يعد الان العقل الظاهر(الوعي الإرادي) هو من يدير ويتحكم بالبرمجه او التشغيل
إنه العقل الباطن(الوعي اللاإرادي)
لهذا فإنا القاء اللوم على العقل الباطن(الوعي اللاإرادي)
امر سلبي
وهذة هو اول خطأ
إنه شريط التسجيل
البرمجه التي حصلنا عليها
هي مصدر اكل المشاكل
التي يواجها اغلبنا
وهكذا برمجات ممكن تحد
من قدراتنا وتستنفذ طاقتنا
وهذا هو ماتفعله هذة البرمجات فعليا بنا
إذا بخصوص
التفكير الايحابي الامور كالتالي
التفكير الايجابي
هو اعتقاد خلاق إبداعي
قادم من العقل الظاهر(الوعي الإرادي)
الامر كالتالي, انا اجلس هنا
وسوف امتلك كل الافكار الايجابيه الجميله
وسوف اغمض عيوني واتصور
كل هذة الاشياء الجميله الايجابيه
الان توقف عود الى الوراء
الى الشخصيه الميكانيكيه الشغاله له
1.انا امتلك كل هذة الافكار بوجود معالج للمعلومات صغير جدا
يسمى بالعقل الظاهر(الوعي الإرادي)
وجالس اتنافس مع هذة البرمجات
الموجوده بالعقل الباطن(الوعي اللإرادي)
مثلا، اذا انا عندي الاعتقاد بان اكون اكثر تعافي وصحه
عندي الاعتقاد باني اكون بعلاقه عاطفيه جيده
وانا امتلك التفكير الايجابي
وبنفس الوقت انا لدي مجموعه من البرمجات او البرامج الثابته ب مسبقا تفكيري الباطني
تقول لي(إنك لست متعافيا او صحيا كما تظن نفسك)
(إنك لست بارع بالعلاقات كي تنجح اصلا بواحده منها)
فإذا : انا الان ادافع عن افكاري الايجابيه
ضد برمجاتي او برامجي وعكسها
ولكن هذا يعمل بوجود
معالج للمعلومات صغير جدا
وهذا المعالج للمعلومات اقوى
بمليون مره من برنامج الافكار الايجابيه لعقلك الظاهر (للوعي الإرادي)
فإذا من الذي سينجح بهذا التحدي ؟
الجواب بالتأكيد هو العقل الباطني(الوعي اللإرادي)
الذي سينجح
وهنا يأتي الجزء الاخر:
في الوقت الي انا استطيع فيه ان احاول احافظ على الافكار الايجابيه
بأستخدام العقل الظاهر(الوعي الإرادي)
الحقيقه ان العقل الظاهر يؤذي العمل فقط
بمعدل اقل من 5% خلال النهار كله
مما يعني ان 95% او اكثر من النهار
ادائي وعملي يتم من خلال النظام الاخر او الاعتقاد الاخر
المغزى هو ان تحل الرياضيات
كم هي قوة الافكار الايجابيه؟
والجواب هو
اذا لم يتوفر للعقل الباطني (الوعي اللإرادي) نفس البرمجات وتقبلها كما في العقل الظاهر( الوعي الإرادي)
فإنا قوة الافكار الايجابيه لن تعمل
لن تعمل لانك تتنافس
ضد معالج للمعلومات اقوى بكثير
المغزى هو :عندما لاتكون الحياة كما تريدها
عندما لاتنجح بالحصول على العلاقات العاطفيه التي تتمناها
من خلال افكارك الايجابيه
عندما لا تحصل على العافيه والصحه التي كنت تسعى اليها
بأفكارك واعتقاداتك الايجابيه بأهميه الصحه
يكون لديك ميول ونزعه للوم العالم الخارجي بإخفاقك
لان الهدف الحقيقي والنيه الصادقه لك
كانت الحصول على كل شي جميل ايجابي
فعندما تفشل ولاتحصل عليها
تميل بالتفكير ان الاخفاق ليسى سببك
لان نوايايا كانت صادقه
إن ااذي لم نستطيع رؤيته في الوقت الذي كنا نملك
الافكار الايجابيه من خلال استخدام
العقل الظاهر(الوعي الإرادي)
لهذة النوايا الايجابيه
هو ان العقل الباطني(الوعي اللإرادي) هو من كان يتحكم بالأداء والعمل
ولم نلاحظ نحن اننا خربنا
ودمرنا فعليا حياتنا الخاصه
من خلال سلوكيات لم تكن داعمه لنا ولا لأفكارنا الايجابيه
عليك كل ليله عندما تذهب الى النوم
في اللحظه التي تغفو فيها
فأن العقل الظاهر(الوعي الإرادي) يتوقف عن العمل يكون غير متصل بك
المرحله التالبه لتشغيل الدماغ في اللخظه الذي يكون فيها العقل الظاهر(الوعي الإرادي) غير مفعل
تسمى Theta وهي مساويه لوظيفة الدماغ
كما لو كان عمرك 7 سنوات
فإذا انت تضبط تلفونك ليلا و تضع زوج سمعات الاذن
بالبرمجه التي تريدها
ان تكون حقيقه بحياتك
فأعلم انه عندما يتوقف عقلك الظاهر (الوعي الإرادي) عن العمل
فإن برمجة او برنامج التسجيل للعقل الباطن(الوعي اللاإرادي) يبدأ بالعمل
الان البرمجه لاتكون للعقل الظاهر (الوعي الإرادي)
خلاص الان هو غير مفعل
البرمجه الان موجهه
للعقل الباطن(الوعي اللاإرادي)
وهذا يسمى بالتنويم المغناطيسيautohypnosis
لست بحاجه لرويت طبيب معالج
علبك فقط ان تختار البرمجه
التي تريدها لحياتك ولم تحصل عليها بعد
العالم يبيع هكذا برمجات في كل انحاء العالم
وهكذا
تكون اعدت برمجة عقلك الباطن(الوعي اللاإرادي)
بالامنيات والرغبات التي تريدها
ولن يكون عليك بعدها التفكير بكيفية تحقيقها
لان 95% واكثر من النهار برمجتك ستكون تلقائيه وسوف تجلب لك النجاح وتسيرك لتحقيق امنيات كلها