في أول مرة قابلت فيها فيتالي كان ذلك في ربيع العام الماضي و هو يتكلم القليل من الإنجليزية و لكنه رجل ساحر جداً على ذراعه الأيمن يوجد وشم للمغني ماريليان مانسون و على ساقه الأيمن و شم لدب العسل و يني ! ( ضحك ) لقد كانت في الواقع تجربة غريبة ! لقد كنت هناك للإستماع لقصته و لقد كانت تلك القصة غير قابلة للتصديق بالنسبة لي ! و منذ أنني لم أكن نفسي لمدة ثمانية أشهر من عام 2014 و ذلك عندما كنت في أوكرانيا أغطي الحرب بين موسكو و كييف و الآن و في نفس الفترة من شهر أغسطس من عام 2014 وجد فيتالي نفسه في مدينة سانت بطرسبرغ بلا عمل و قد كان فيتالي صحفياً لكن الموقع الألكتروني الذي يعمل لصالحه أفلس و فقد تمويله و لذلك قام بإكمال مهامه معهم و لم يسمع بشيئ و في النهاية ظهر شيئ ما و قال أن لديه الكثير مما يريد إرساله و حتى أنه لم يستطع تذكر أي عمل موكل إليه و عندما ذهب لمعاينة الوظيفة حصل عليها في حينها مباشرة! و لقد كانت في _عذراً_ حسناً ، دعوني فقط ، أجل ! مبنى لايمكن وصفه في وسط سانت بطرسبرغ في الشارع ال 55 من سوفاسكينا و عندما بدأ فيتالي العمل أدرك أن العمل في شركة إعلامية يومياً لم يكن هادئاً كان قد وقغ عقد عمل لمشروع يعرف ب"أوكرانيا 2" و قد كانت مهمته أن يكتب أساسا مقالات حول أوكرانيا - و الذي كان عادلا كفاية أعني، انها موضوع ذا أهمية بالنسبة للروسيين مع بعض الاختلافات الطفيفة و ظيفته كانت كتابة مقالات من المواقع التي تنتهي بدلالة المواقع التابعة للحكومة الروسية وهذا يعني، المواقع التي تظاهر بأنها أوكرانية. لذلك هو أخذ _على سبيل المثال_ صحيفة (دونتسك) الإخبارية وهي صحيفة صادرة عن مدينة في شرقي أوكرانيا يحتلها الانفصاليون المؤيدون لروسيا. وقال انه سوف يكتب بها مقالات حول هذا الموضوع. و ذلك لم يكن سئ جدا و هو سيلتزم بسرد الحقائق لكن لم يسمح له باستخدام كلمة إرهابيين أو انفصاليين. كان عليه أن يطلق عليهم اسم الميليشيات. الجيش الأوكراني، من ناحية أخرى، يجب أن يشار إليه دائما ككتائب متطوعة أو الحراس الوطنييون هذه الكتائب هي التي لا تزال موجودة حتى اليوم، و التي تمتلك سمعة جيدة لإحنوائها على عناصر من اليميين المتطرف و قطاع طرق! الآن ، وبعد مرور الوقت أصبح واضحا لفيتالي أنه كان يعمل على ماسيصبح معروفا لاحقا على الإعلام ب"مصنع الجبابرة " أو " مزرعة الجبابرة" وكان للمزرعة هيكلية تنظيمية واضحة. في الطابق الأول كان هناك فيتالي يقوم بكتابة الوقائع الإخبارية الوهمية و معه زملائه و في الطابق الثاني كان قسم الإعلام الاجتماعي. و هنا تم إنشاء الرسوم و الشخصيات لتنشر عبر جميع أشكال المنصات، الإعلامية و وسائل الإعلام الاجتماعية، ونشرنمط الكرملين في أوكرانيا. في الطابق الثالث كان هناك المدونين. و قد كانو نوعين: النوع الأول : كان المدونون الأوكرانيين الذين سوف يدونون حول كم كان الوضع رهيبا في كييف، وكيف ان هنالك أجزاء من المدينة لم يكن بها كهرباء، و كيف أن الأطفال الصغار كانوا يعاننون نقص الطعام النوع الثاني كان : المدونون الأمريكيون و الذين كان عليهم الكتابة عن كيف أن جميع الأمريكيين بأيدون سياسات (بوتين)! و أن الأوكرانيين فاشيون! و كل تلك الأنواع من الأقاويل . و ياللسخرية ، وربما يا للشخرية المريرة فإن ما سيحدث هو : أن المدونين بالطابق الثالث سيصبح ما ينتجونه هو المصادر الأساسية للمقالات الإخبارية الكاذبة للموجودين بالطابق الأول ! و لذلك كان الناتج تزاوجا بين العديد من الأكاذيب و الآن في الطابق الرابع، حيث الكثير من الوقت كان هؤلاء الرجال والنساء مكلفون بالتعليق في الفيسبوك، تويتر، والأهم من ذلك كله التعليق ب(فكونتاكتي) و الذي يشابه فيسبوك إلا أنه النسخة الروسية و هو شبكة إجتماعية روسية شهيرة جدا جدا بالنسبة للكرملين و للحكومة الروسية و الآن،وبعد العمل لمدة شهر في هذه الصفحات الإلكترونية الكاذبة أرسل (فيتالي) للعمل بقسم الشبكات الإجتماعية و بدأ عمله بأخذ منحى مختلف و لذلك ما توجب فعله عندما أرسل فيتالي لذلك القسم أعطي في البداية حمولة من بطاقات تعريف الهاتف المختلفة و ذلك لأنه لكي يتم تسجيلك داخل شبكة (فيكونتاكي) لابد أن تمتلك رقما هاتفيا و كان لمزرعة الجبابرة تمويل لا ينضب! و قد كانت وظيفته أن يرسل فقط البريد المزعج صفحات من كل شكل و نوع و ما أعينه أنه أحيانا يرسل صفحات لا تحوي شيئاً يخص السياسة و كمثال واحد : أرسل في مرة صحفة كبريد مزعج مكرسة للقاء أزواج من الناس يمارسون الجنس في أحد المدن الروسية الصغيرة و لم يكن هناك أي منطق في ذلك! و كان دائما ما ينتحل حسابات شخصيات نسائية و ذلك لأن حساباتهم أكثر مصداقية و موثوقة أكثر من الحسابات الشخصية الرجالية و الأمر الثاني الذي يجب القيام بفعله وهذا أمر أساسي لنشر المعلومات في عصر وسائل الاعلام الاجتماعية و كان يجب أن يكون مرئياً و كان هذا شيئاً تعلمته من قسم الولايات إلى قوى الدفاع الإسرائلية و ذلك أنه إذا أردت معلومات ، إذا أردت من الناس أن ينظروا لما تود قوله فعليه أن يكون مرئياً! و في الحقيقة الناس ، عندما تنظر إلى الرابط الإلكتروني لكلامك غالباً لايودون الضغط عليه و لذلك فإن ما عليك فعله هو ترك رسالة لهم في مكان مرئي حسناً، هنا لدينا صورة تبدو حزينة للرئيس أوباما يقول فيها :( أريد أن أبدأ حرباً، و لكن لا أحد من أصدقائي يريد خوضها معي )! و هنا أيضاً لدينا لوحتان مرسومتان لأوباما في الأولى يبدو جاداً جداً و هو يقول:( نحن لا نتحاور مع الأرهابيين)! و في اللوحة الثانية يظهر إبتسامة وهو يقول:( نحن فقط نرعاهم) و قد كان الهدف هو الهجوم على الناس التي تبدو معادية لحرب الكرملين ضد أوكرانيا. ذالك ما كان عليه باراك أوباما ، أنجلينا مركل و القادة السياسين بأوكرانيا و الآن ، و بعد مدة كان هذا ما حدث لفيتالي شعر بأنه قذر ذلك أنه لم يكن يحب العمل الذي يقوم به و قد كان يملك العديد من المشاكل مع القلق و لذلك و في النهاية ، قرر الإنسحاب رئيسته في العمل (آنا) سألته لماذا فعل ذلك؟ فأخبرها بالحقيقة قائلاً :( أنا لا أؤمن بما نفعله)! و لذلك غادر و رغم ذلك لم يستطع محو تلك الفترة من ذاكرته و أحس بأنه يجب عليه تكفير تلك الأخطاء و لذلك قرر كتابة مقال يحكي فيه عن تجربته تلك و لذلك كتب تحت إسم مستعار و كأن الكاتب أمرأة و ذلك لأن معظم العاملين ب(مزرعة الجبابرة ) كن نساءً و من ثم برزت للعالم و كانت جيدة جداً و جذبت الكثير من الإنتباه حتى أن زعيم المعارضة الروسي (ألكسي نافاليني) قام بإعادة تغريدها و يا للأسف ، أن محاولات فيتالي في إخفاء هويته باءت بالفشل ! و بعد ساعة من ظهور تلك المقالة تلقى رسالة من مديرة عمله (آنا) أعني رئيسة عمله السابقة تخبره فيها أنه إن كان يعتقد نفسه بطلاً فإنه في الحقيقة مخطئ ، فماهو إلا مجرد حقير لايستطيع عمل شيئ لنفسه و إنما فقط عليه أن يفسد أعمال الآخرين و بعد ذلك بدأت المكالمات بالتزايد (ماذا بحق الجحيم تعتقد أنك تفعل )؟! و في إحدى الليالي تلقى مكالمة من أحد الرجال الأشرار و هو يقول له :( ألا تعلم أن الناس تتلقى اللكمات على وجوهها بسبب مثل هذه الأشياء) ؟! و لفترة من الوقت بعد ذلك كان فيتالي خائفا من السير في الشوارع لوحده و الآن ... أذا تم إغرائك _ أنا آسف ، ذلك فقط (بوتين) لا يمكنني تخطي تلك الصورة حقاً ،يقتلني الأمر في كل مرة أشاهدها لو أغراك الأمر بتجاهل قصة فيتالي بإعتبارها أحد إشاعات الإنترنت المنتشرة ، فلا تفعل! إذ أنها فعلاً مؤثرة لقد رأيت تأثيرها بنفسي على أرض الواقع في شرق أوكرانيا خلال سفري بين مدنها و المدن المحتلة منها و ذلك خلال ربيع و صيف عام 2014 و ذلك التأثير كان يبدو واضحاً وسط الإنفصاليين المؤيدين لروسيا و الآن ، كما قال المارشال الفيلسوف الكندي (ماكلوهان ): (أن جميع وسائل الإعلام تعتبر إضافات لقوة الإنسان الجسدية و النفسية ) السفر خلال شرق أوكرانيا في عام 2014 كان كما لوأن الجهاز العصبي المركزي لبوتين على الشاشة. المحتوى الذي جاء من قلم فيتالي، مباشرة، كان جميعه حولي و قد كان العالم الإفتراضي يتوجه بسرعة نحو الواقع على أرض شرقي أوكرانيا، و مع إعتناق كبار السن للمفاهيم الجيوسياسية مثل (نوفوروسيا)! مصطلح قيصري يشير إلى جزء من أوكرانيا الشرقية باعتبارها تابعة لروسيا و الذي بالكاد يفهم ! وأظهر لي المراهقون السخرية علي من خلال ملصقات التعبيرات الصورية من باراك أوباما على هواتفهم الذكية، و التي ظهرت من خلال مصنع الجبابرة الاعتقاد بأن كييف كانت المجلس العسكري الفاشي، وأنها تريد حقا أن تدمر الحديث عن الروسيا في الشرق، قد عقدت بصدق. هذا لم يكن، كما أدركت، مجرد دعاية، ولم تكن روايات؛ لقد كان ذلك إعادة اختراع للواقع. الآن، علينا أن نسأل: كيف وصلنا إلى هنا؟ يمكن أن يكون عصر معلومات بوتين متاحا فقط في عصر ما بعد الحقيقة. وما خلق هذا العصر هو وسائل الاعلام الاجتماعية. الآن، وسائل الاعلام الاجتماعية تربط الناس معا، ونحن نعلم هذا. انها عابرة للحدود. يمكنك التحدث إلى صديقك في الهند أو ... حسنا، ليس الصين - الهند أو المملكة المتحدة أو أمريكا أو أينما كان لكنه يفعل شيئا آخر وهو تقليل المناقشة: فإنه يحطم الوحدة، ويقسم الناس. وهو يفعل ذلك بطريقتين شاملتين. الأولى واضحة: إنه يسهل المواجهة المباشرة. و ذلك في حالة إذا كنت مؤيدا لهيلاري خلال الحملة الانتخابية، يمكنك الإنضمام لأنصار ترامب على الانترنت. لقد رأيت ذلك يحدث عند خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لقد رأيت أصدقاء إنقلبوا على بعضهم في الفيسبوك عند خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إنه فعلا يسهل المواجهة المباشرة. لكنه يفعل شيئا آخر أكثر خفية: فإنه يخلق ما كان يسمى (هوموفيلي)، وهو ما يعرف بتجاذب من لهم نفس الميول الآن، عندما تكون في الفيسبوك، يكون لديك أصدقائك - ونحن نفهم "أصدقاء"، حسنا؟ - ومن المرجح أن معظم أصدقائك يتبادلون وجهات النظر العالمية بطريقة متماثلة. الآن، أنا لا أقول أن الجميع يصوت لحزبكم، هناك اليسار، وهناك اليمين، ولكن من غير المرجح أن أي شخص في هذا الجمهور سيصبح صديقا مع مجموعة من النازيين ... كما آمل على أي حال. و لذلك فإن ما حدث هو ، أولا وقبل كل شيء عندما تكون في شرنقة مع الأفراد متماثلي التفكير الذين ينشرون المقالات التي تميل إلى وجهة نظرك. ثانيا، حتى انه الأكثر غدرا، و هو خوارزمية الفيسبوك. الناس يعتقدون أن منصات وسائل الاعلام الاجتماعية هي هذه الوسائل المحايدة، ولكنها ليست كذلك فهي مؤسسات رأسمالية ومنتجها هو نحن، مستخدميها. لقد تم تصميم خوارزميتها تلك لإبقائنا على منصاتهم لأطول فترة ممكنة عن طريق تغذيتها لنا بالمحتوى الذي تعرف أننا نحبه. لذلك، إذا كنت من مؤيدي هيلاري وعندما تقوم بالنقر على الروابط الموالية لهيلاري خلال الحملة، فإن الخوارزمية ستقوم بإمدادك بالمزيد من الروابط المؤيدة لهيلاري و العكس بالعكس وهكذا، فإن تحيزاتنا تؤكد من جديد والكراهية من الآخر تفاقم. و هذا هو في كل غباءه الرائع! فكيف وصلنا إلى هنا، الجزء الثاني وقد تزامن ظهور وسائل التواصل الاجتماعي مع أزمة الإيمان في الغرب و بالأخص في معاهدهم ومنذ حرب العراق عام 2003، و في كل من سياساتنا التي أخذتنا إلى الحرب بناء على كذبة، إلى الأزمة المالية العالمية لعام 2008، التي قادنا فيها المصرفيين إلى الركود الكبير، إلى كشف مشروع ناسا (سنودون) للتجسس جنبا إلى جنب مع انخفاضات طويلة الأجل في الثقة في وسائل الإعلام، مما يعني أن المؤسسات الأساسية التي يقوم عليها الغرب بنيت على المعاناة من مصداقيتها. و كنتيجة لذلك ، فنحن نرى صعود الديماغوجية الشعبية، و الديماغوجيين الوطنيين، الأراضي العظيمة المجهولة في هولندا (نايجل فاراج) مع (بريكسيت)، (مارين لو بين)، مؤخرا في الانتخابات الفرنسية، و بالطبع الأعظم تبجيلا بينهم هو : السيد (ترامب)! عذرا، ها نحن نذهب هناك مرة أخرى. إذن، ما هي النتيجة النهائية لكل هذا؟ والنتيجة النهائية لكل هذا هو أننا نعيش الآن في عصر ما بعد الحقيقة. الآن، و قد تم تعريف هذا. و هذا من خلال قواميس أكسفورد " للمفردات للعام 2016، وسأقرأ تعريفه لكم بصوت عالي لأنني اعتقد إنه يستحق التفكير فيه. تم تعريفه بأنه صفة تتعلق بالظروف أو تشير إليها في الوقائع الموضوعية أقل تأثيرا في تشكيل الرأي العام من النداءات إلى العاطفة والاعتقاد الشخصي. وقد اقتبس ذلك من قواميس أكسفورد الرئيسية، الذي ينص على: "ليس من المستغرب أن اختيارنا يعكس سنة تهيمن عليها شحنة من المحادثات السياسية والاجتماعية. يغذيها في التضخم وسائل الإعلام الاجتماعية كمصدر للأخبار وتزايد انعدام الثقة من الحقائق المقدمة من قبل المؤسسة، ما بعد الحقيقة كمفهوم قد تم العثور عليه على أساس لغوي لبعض الوقت ". الآن، ما هي المشاكل؟ والمشاكل هي أنه في كل من أوروبا والولايات المتحدة، هيئات البث العامة يجب أن تلتزم المبادئ التوجيهية. وهذه الموازنة، والنزاهة للصحفيين المحترفين، الخ، الخ، الخ. لا يوجد مثل هذا التنظيم لوسائل التواصل الاجتماعي. والتكلفة تسهل أن نرى الفيسبوك، الذي تم تسميته كالمنصة الأكثر موائمة لإنتشار القصص الكاذبة، قد أعلنت مؤخرا أن للجوء للبدء في استخدام تطبيقات الطرف ثالث لمضاعفة الأمان الناس الذين يحبون الحقيقة الكاملة أو . سيلجأون للرقابة الذاتية انها سوف تحاول ببعض الطرق - بشكل غير صحيح، في رأيي - لمكافحة هذه الظاهرة. و لكن ماهي النتائج ؟ النتائج هي، وهذا أمر خطير جدا، أن عالم ما بعد الحقيقة قد خلق زعيم ما بعد الحقيقة. من فلاديمير بوتين، الذي إعاد اختراع الواقع في شرق أوكرانيا، وصولا إلى دونالد ترامب الذي سيقول لك البيت الأبيض بخصوصه أن حشود تنصيبه كانت أكبر من أوباما بينما يمكنك أن ترى أنها لم تكن كذلك و الآن هم مختلفون لنكن عادليين أحدهما هو ديكتاتور في كل شيئ ما عدا الاسم؛ و الآخر يقود العالم بأعظم قوى ديموقراطية و لكن في الحالتين الهدف واحد كلما زرعت المزيد من الشك في أذهان الناس حول جميع المعلومات، كلما زاد إضعاف ميلهم للإعتراف بالحقيقة عندما يرونها. والهدف من ذلك هو عدم تطور هذه الفكرة، تطور الحقيقة، مثلما يمارسه السياسيين من كبار السن: "لم يكن لدي علاقات جنسية مع تلك المرأة "، ولكن لتخريب الفكرة جدا أنه لايوجد هناك حقيقة موضوعية على الإطلاق: "كانت حشودي أكبر!" - واضاف "انها مجرد حقيقة بديلة". لذلك هذا هو كل المبهج جدا. لذلك أود أن تنتهي على ملاحظة أكثر سعادة قليلا. ماذا يمكننا أن نفعل من أجل البقاء في هذا العصر عصر ما بعد الحقيقة؟ الآن ، أنا أؤمن ، أنه في النهاية التغيير سوف يكون على المستوى التشريعي: الحكومات سوف تتدخل. ولكنني وضعت معا، في غضون ذلك، مجموعة البقاء على قيد الحياة في عصر ما بعد الحقيقة لللبقاء على قيد الحياة ، في المفاوضات و محاولة شق طريقك من خلال هذه البيئة ذات المعلومات الكاذبة هذه البيئة المعلوماتية الغير صحية، حيث نعيش جميعنا واحد الخروج من طريقك إلى صديق أو متابعة الناس التي ليست بالضرورة تتفق مع وجهة نظركم. رجاء لا تذهب للخارج و تصبح أحد مؤيدي (جولدن داون) و لكن حاول قليلاً توسيع دوائر معارفك إثنين إذهب مباشرة إلى مواقع الأخبار الإلكترونية ذات المصداقية أو أفضل من ذلك ، إشتري الصحيفة نفسها ! إقرأ كل ما كتب بها من تقاريير و لا تختر فقط قراءة المقالات التي توافق المعتقدات الموجودة لديك مسبقاً ثلاثة و أقرأ أيضاً مقالات المنشورات التي لا تتوافق مع آرائك السياسية و سوف تتعلم العديد من الأشياء ثق بي ! أربعة إقرأ الكتب نعم ، ما زالت متاحة لقرائتها في الحقيقة ، أريد أن أوصي بقراءة كتاب معين عنوانه : ( الحرب في 140 حرف : كيف تستطيع و سائل الإعلام (إعادة تشكيل ) الصراع في القرن الحادي و العشرين ) و هو متاح للشراء من آمازون حتى عبر الخوادم المتواضعة سوف يكلف فقط 30 دولاراً من أموال أي أحد منكم خمسة أغلق أغلق حسابك على فيسبوك سوف يحول حياتك فقط إلى الأسوأ غادر منزلك إذهب لملاقاة أصدقائك إحصل على بعض المرح و سوف تستفيد شكراً لكم جزيلاً (تصفيق) شكراً لكم ، شكراً لكم (تصفيق)