سأتحدث إليكم عن أزمة اللاجئين العالمية
وهدفي أن أريكم أن هذذه الأزمة
قابلة وأنها ليست بلاحل،
لكن أيضًا أن أريكم أن هذا الأمر
يعنينا نحن ومن نكون
كما يعني اللاجئين على الحدود.
بالنسبة لي، فهذه ليست فقط تكليفًا مهنيًا،
لأنني أدير منظمة غير حكومية تدعم اللاجئين
والمهجرين في أنحاء العالم.
فالأمر شخصي بالنسبة لي.
أحب هذه الصورة.
ذاك الشخص الوسيم جدا على اليمين،
لستُ أنا.
هذا أبي، رالف، في لندن، سنة 1940
مع أبيه صامويل.
كانا لاجئين يهوديين من بلجيكا.
فروا يوم احتل النازيون الأرض.
وأحب هذه الصورة أيضًا.
هذه مجموعة من الأطفال اللاجئين
الذين وصلوا إلى بريطانيا
سنة 1946 من بولونيا.
وفي الوسط، أمي ماريون.
تم إرسالها لتبدأ حياة جديدة
في بلد جديد
بمفردها
في سن 12.
أعلم هذا جيدًا:
إن لم تكن بريطانيا قد سمحت بدخول اللاجئين
في الأربعينيات،
لما كنت هنا اليوم.
لكن، بعد 70 سنة، دارت الدائرة.
نسمع صوت الجدران وهي تُبنى،
وخطابات سياسية حانقة،
والقيم والمبادئ الإنسانية وهي تحترق
في نفس تلك البلدان ال