Return to Video

الاستفادة من الفشل | تيم باكستر | TEDxLjubljana

  • 0:08 - 0:11
    شكراً جزيلاً لكم سيداتي وسادتي.
  • 0:11 - 0:15
    أود اليوم في هذه المحادثة القصيرة،
  • 0:15 - 0:19
    القيام بثورة اجتماعية صغيرة،
    أتمنى أن أنجح في ذلك.
  • 0:19 - 0:23
    سأتحدث، كما ترون خلفي،
    عن الاستفادة من الفشل.
  • 0:23 - 0:27
    ستجدون أن الحديث عن الفشل
    غالباً ما يصرف انتباه الناس عنكم.
  • 0:27 - 0:29
    لكني أود أن أحدثكم اليوم..
  • 0:29 - 0:33
    عن أن هناك إخفاقات مفيدة وأخرى غير مفيدة.
  • 0:33 - 0:35
    وسأحاول مساعدتكم على فهم
  • 0:35 - 0:38
    كيف نحسن التصرف حيال الفشل.
  • 0:38 - 0:41
    سأبدأ بسؤال في غاية البساطة.
  • 0:41 - 0:45
    السؤال هو: من يرتكب أخطاء؟
  • 0:45 - 0:48
    جميعنا بالطبع، البشر يرتكبون أخطاء.
  • 0:48 - 0:51
    يرتكب كل الناس أخطاء.
  • 0:51 - 0:53
    لا أحد معصوم من الخطأ.
  • 0:53 - 0:57
    وبما أنه لا مفر لنا من الخطأ
  • 0:57 - 1:01
    فلماذا نبالغ في تقدير كل خطأ نرتكبه
  • 1:01 - 1:05
    غالباً ونعتبره كارثةً؟
  • 1:05 - 1:08
    نتصور أننا لن نستطيع تحقيق هدفنا أبداً.
  • 1:08 - 1:12
    كأن الخطأ أو الإخفاق أو الفشل
    يعني أن لا سبيل للنجاح.
  • 1:12 - 1:16
    كأننا نتصور أن هناك مساراً
  • 1:16 - 1:19
    يقع النجاح على أحد طرفيه،
  • 1:19 - 1:21
    ويقع الفشل على طرفه الآخر.
  • 1:21 - 1:24
    أريد أن أوضح لكم خطأ هذا التصور،
  • 1:24 - 1:27
    وأن قدرتنا على استيعاب الفشل،
  • 1:27 - 1:30
    والاستفادة منه وخلق ثقافة
    للتعلم من الأخطاء
  • 1:30 - 1:34
    ستمكننا من تمهيد أفضل سبيل للنجاح.
  • 1:34 - 1:36
    لكن، للأسف، لنفعل ذلك
  • 1:36 - 1:40
    علينا تغيير نظرتنا للأمر إلى حد كبير.
  • 1:40 - 1:42
    ذلك صعب للغاية، فليس سهلاً علينا أن نبدأ
  • 1:42 - 1:44
    في التفكير بإيجابية في إخفاقاتنا.
  • 1:44 - 1:46
    ينبغي لنا أن نتقبل أخطاءنا.
  • 1:46 - 1:49
    نحن غالباً ما نتجاهلها،
  • 1:49 - 1:53
    أو نخفيها، نتظاهر أنها لا تحدث أساساً.
  • 1:53 - 1:56
    إذا فعلنا ذلك لن نستطيع التعلم
  • 1:56 - 1:58
    من الأخطاء،
  • 1:58 - 2:00
    رغم أن ما نتعلمه منها
  • 2:00 - 2:03
    يمكننا الانتفاع به في سعينا إلى النجاح.
  • 2:03 - 2:06
    سأخبركم بمقولة بسيطة
  • 2:06 - 2:09
    لألدوس هاكسلي تروقني للغاية:
  • 2:09 - 2:11
    "الخبرة ليست ما يحدث لك
  • 2:11 - 2:14
    بل ما تستفيده مما يحدث لك."
  • 2:14 - 2:19
    المقصود منها أننا ينبغي لنا
    استغلال ما يحدث لنا والانتفاع به
  • 2:19 - 2:21
    بدلاً من التظاهر
  • 2:21 - 2:24
    بأن خطأ ما لم يقع أساساَ.
  • 2:24 - 2:27
    سأبدأ بمثال واقعي على ذلك
  • 2:27 - 2:32
    من مجال معين تستحوذ عليه فكرة الفشل.
  • 2:32 - 2:35
    كل شيء فيه مرتبط بالفشل
  • 2:35 - 2:37
    لذا هو جزء من بيئة العمل فيه.
  • 2:37 - 2:43
    لماذا؟ لأن عدم إدارة طرق
    لعلاج الأخطاء الصغيرة فيه
  • 2:43 - 2:49
    يؤدي إلى عواقب وخيمة للأسف.
  • 2:49 - 2:50
    إنه مجال الصناعة النووية.
  • 2:50 - 2:53
    يحظون فيه بأفضل درجات الأمان
  • 2:53 - 2:55
    عن بقية الصناعات لحسن الحظ
  • 2:55 - 2:58
    لأنهم إذا ارتكبوا خطأ فادحاً ستقع كارثة
  • 2:58 - 3:01
    ستودي بحياة كثيرين في شتى القارات
  • 3:01 - 3:04
    وسيمتد أثرها فترة طويلة.
  • 3:04 - 3:05
    والسؤال هنا ماذا فعلوا؟
  • 3:05 - 3:08
    إنهم يولون الأخطاء اهتماماً بالغاً.
  • 3:08 - 3:11
    بدأوا يفهمون أن الاستفادة من الأخطاء
  • 3:11 - 3:17
    لتجنب وقوع كوارث هي الطريقة الوحيدة
    للحفاظ على أقصى درجات الأمان.
  • 3:17 - 3:20
    سأحدثكم بإيجاز
  • 3:20 - 3:24
    عن الأربع نقاط الرئيسة المختصرة
    التي توصلوا إليها.
  • 3:24 - 3:30
    النقطة الأولى هي أن كل فرد
    مسؤول عن الأخطاء.
  • 3:30 - 3:34
    كل فرد مسؤول لأنه جزء من العملية.
  • 3:34 - 3:37
    بمجرد أن تفهموا أن كل فرد مسؤول
  • 3:37 - 3:40
    يسهل عليكم أكثر خلق بيئة عمل مفتوحة
  • 3:40 - 3:42
    يتحدث من فيها بصراحة
  • 3:42 - 3:47
    عن الإنجازات والأخطاء كذلك.
  • 3:47 - 3:50
    وهذا يؤدي بنا إلى الفكرة الثالثة
    وهي الاستجواب.
  • 3:50 - 3:54
    لا يُستثنى أحد من الخضوع له
    مهما كان مركزه،
  • 3:54 - 3:58
    ولا يُسلم بأي عملية مهما
    تعددت مرات تطبيقها.
  • 3:58 - 4:02
    يمكنك استجواب أي أحد
  • 4:02 - 4:05
    ما دمت تحاول فهم ما يحدث
    بهدف الحفاظ على أفضل درجات الأمان.
  • 4:05 - 4:09
    وفي النهاية، يُطرح كل شيء،
  • 4:09 - 4:12
    خاصةً الأخطاء، أمام الجميع.
  • 4:12 - 4:14
    هذا، كما تلاحظون،
  • 4:14 - 4:16
    من معهد عمليات الطاقة النووية.
  • 4:16 - 4:17
    ما معنى ذلك؟
  • 4:17 - 4:21
    يعني أنها فكرة تشمل ذلك القطاع.
  • 4:21 - 4:24
    أو بمعنى أدق أننا
    لن نحتفظ بمعلوماتنا لأنفسنا
  • 4:24 - 4:28
    بل سنطرحها أمام الجميع، كل منافسينا.
  • 4:28 - 4:30
    ذلك ملفت للانتباه.
  • 4:30 - 4:33
    لكن كيف تؤدي الأخطاء إلى الكوارث؟
  • 4:33 - 4:36
    لأوضح ذلك سأريكم هذا الشكل.
  • 4:36 - 4:37
    هذا هرم الحوادث،
  • 4:37 - 4:41
    ولقد ابتُكر من أجل قطاع مختلف تماماً،
    وهو قطاع التأمين.
  • 4:41 - 4:46
    قطاع التأمين يعتمد أساساً على الفشل.
  • 4:46 - 4:49
    الفشل مصدر عمل له.
  • 4:49 - 4:52
    ابتُكر هذا الهرم منذ نحو مئة عام.
  • 4:52 - 4:56
    لقد حُدث، وما ترونه على الشاشة خلفي
  • 4:56 - 4:59
    هو إصدار عام 2003 منه تقريباً.
  • 4:59 - 5:01
    المهم هنا ليس مدى دقة أرقامه
  • 5:01 - 5:03
    بل العلاقة بينها.
  • 5:03 - 5:06
    لنبدأ بالأجزاء الصفراء.
  • 5:06 - 5:07
    سنبدأ بالإسعافات الأولية.
  • 5:07 - 5:09
    ما معنى الإسعافات الأولية؟
  • 5:09 - 5:10
    تعني، طبقاً لهذا الهرم،
  • 5:10 - 5:17
    أن 300 فرد من موظفي شركة ما
    سيحتاجون إلى ضمادات وأدوية
  • 5:17 - 5:18
    لأن بعضهم جرحوا أصابعهم
  • 5:18 - 5:21
    أو أُصيبوا بمرض بسبب العمل.
  • 5:21 - 5:27
    لذا توفر الشركة الأدوية وما يلزم لعلاجهم.
  • 5:27 - 5:30
    في الجزء الذي يعلوه،
    نجد 30 حادثاً خطيراً.
  • 5:30 - 5:33
    ما معنى الحوادث الخطرة
    من وجهة النظر الشركات؟
  • 5:33 - 5:35
    تعني، عادةً، أنك تغيبت
  • 5:35 - 5:38
    على الأقل يوماً كاملاً عن العمل.
  • 5:38 - 5:42
    لكن، تصوروا، هذا النوع تندرج
    تحته أشكال عدة من الحوادث.
  • 5:42 - 5:43
    قد يكون كسراً في رجلك
  • 5:43 - 5:46
    أو مرضاً خطيراً أو ما شابه.
  • 5:46 - 5:49
    وللأسف تأتي في قمة الهرم الكوارث،
  • 5:49 - 5:52
    والكوارث معناها واضح بالطبع.
  • 5:52 - 5:55
    والسؤال الآن ما الغرض من ذلك،
    ولماذا لُونت باللون الأصفر؟
  • 5:55 - 5:58
    الأجزاء الملونة بالأصفر
    تمثل الحوادث التي بُلغ عنها.
  • 5:58 - 6:02
    وأقصد من ذلك أن الشركات
    تدرس أرقام الحوادث.
  • 6:02 - 6:04
    تحاول أن تفهم كيف يمكنها تقليلها.
  • 6:04 - 6:06
    كيف يمكنها أن تقللها؟
  • 6:06 - 6:10
    خاصةً الحوادث الخطرة والكوارث.
  • 6:10 - 6:14
    يمكننا اتباع عمليات وتطبيق قواعد لفعل ذلك
  • 6:14 - 6:16
    لكن كيف نستطيع تقليلها فعلاً؟
  • 6:16 - 6:17
    كيف نستطيع إحداث تغيير؟
  • 6:17 - 6:20
    والحل هو الرقم الكبير الذي في قاعدة الهرم.
  • 6:20 - 6:21
    لننظر إليه.
  • 6:21 - 6:25
    سنبدأ بأكبر رقم وهو 300 ألف.
  • 6:25 - 6:27
    هذا عدد التصرفات الخطرة،
  • 6:27 - 6:29
    وهي الأفعال التي تقوم بها
  • 6:29 - 6:31
    في وقت ينبغي لك تجنبها
  • 6:31 - 6:33
    لأنك منهك أو متوتر
  • 6:33 - 6:36
    أو مشتت الذهن.
  • 6:36 - 6:37
    يعلوه رقم 3 آلاف.
  • 6:37 - 6:40
    هذا عدد الأخطاء المُتداركة بالكاد،
    أو بمعنى أوضح هي
  • 6:40 - 6:44
    تصرفات خطرة تكررت أكثر من مرة.
  • 6:44 - 6:47
    لولا حسن الحظ لوقعت كارثة.
  • 6:47 - 6:50
    أي أن الحظ أسعفنا وتجنبنا وقوع كارثة.
  • 6:50 - 6:51
    هذه هي فكرة الحل.
  • 6:51 - 6:56
    الفكرة الأساسية هي أننا إذا تحكمنا
    في التصرفات الخطرة والأخطاء المُتداركة
  • 6:56 - 7:01
    سنتمكن من تقليل المشكلات الصعبة
    التي في الأجزاء الصفراء.
  • 7:01 - 7:04
    هذه هي الفكرة لكن هناك مشكلة.
  • 7:04 - 7:06
    لنستطيع التحكم في
  • 7:06 - 7:10
    الأخطاء ذات الأعداد المرتفعة
    ينبغي أن نُبلغ بها.
  • 7:10 - 7:13
    الجزأن البيضاويان يمثلان
    الأخطاء التي لا يُبلغ عنها.
  • 7:13 - 7:16
    هذه الأخطاء التي لا يبلغ عنها أحد.
  • 7:16 - 7:18
    لفت ذلك انتباهي فعلاً.
  • 7:18 - 7:19
    كذا طُبقت على الصناعات
  • 7:19 - 7:23
    لكن هل يمكننا تطبيقها
    على كل شيء في حياتنا؟
  • 7:24 - 7:26
    اتضح أننا بوسعنا تطبيقها.
  • 7:26 - 7:29
    يمكننا تطبيق نظرية هرم الحوادث على أي شيء.
  • 7:29 - 7:33
    لذا قررت تطبيقها على مشكلة
    سأحدثكم عنها،
  • 7:33 - 7:35
    وهي مشكلة زواجي.
  • 7:35 - 7:39
    وقبل أن أتحدث عن زواجي،
  • 7:39 - 7:40
    من منظور هرم الحوادث،
  • 7:40 - 7:43
    أريد أن أعرف إذا كان بين الجمهور
  • 7:43 - 7:46
    أفراد أنهوا علاقات دامت طويلاً
    مع أشخاص آخرين أم لا؟
  • 7:46 - 7:49
    ليرفع من فعل ذلك يده لأعرف الإجابة.
  • 7:49 - 7:51
    رائع، أفراد جالسون في الصفوف الأمامية
    وليست الخلفية.
  • 7:51 - 7:53
    حسناً.
  • 7:53 - 7:57
    من أنهوا علاقات دامت طويلاً
  • 7:57 - 7:59
    سيتوافقون معي
  • 7:59 - 8:02
    أما الآخرون فعليهم أن يتصوروا ذلك.
  • 8:02 - 8:03
    لنبدأ.
  • 8:03 - 8:05
    هذا هرم الحوادث الخاص بي.
  • 8:05 - 8:08
    التصرفات الخطرة عددها 300 ألف.
  • 8:08 - 8:09
    إنه رقم كبير.
  • 8:09 - 8:15
    وقد تكون، على سبيل المثال،
    أنني أشرب الجعة من فوهة الزجاجة
  • 8:15 - 8:19
    أو أنسى ذكرى ميلاد حماتي
  • 8:19 - 8:23
    أو أتأخر في سداد قيمة إيصال الكهرباء
    لذا أضطر إلى سداد مبلغ أكبر.
  • 8:23 - 8:25
    أشياء من هذا القبيل.
  • 8:25 - 8:26
    لننتقل إلى الجزء الذي يعلوه.
  • 8:26 - 8:30
    الأخطاء المُتداركة وهي سلسلة
    من التصرفات الخطرة
  • 8:30 - 8:33
    التي كانت ستفضي أساساً إلى شجار حاد
  • 8:33 - 8:37
    لولا أن الموقف حينئذ حال دون ذلك،
    فربما كنت أنا وزوجتي مثلاً
  • 8:37 - 8:41
    في مكان عام، كمسرح،
    ومنعنا ذلك من أن نتشاجر،
  • 8:41 - 8:44
    أو كنا أمام والديّ. هذه فكرة واضحة.
  • 8:44 - 8:45
    لننتقل إلى 300.
  • 8:45 - 8:47
    إنه يمثل المشاجرات الصاخبة.
  • 8:47 - 8:51
    تلك التي تنتج عن خلاف في الرأي.
  • 8:51 - 8:53
    هذا ما أقصده.
  • 8:53 - 8:54
    لنتتقل إلى 30.
  • 8:54 - 8:57
    رقم 30 يعني ترك المنزل
  • 8:57 - 9:02
    لكنه قد يشمل أيضاً صفق الأبواب وما شابه.
  • 9:02 - 9:04
    وفي النهاية رقم 1،
    وهو رسالة من محاميها
  • 9:04 - 9:07
    تطلب فيها الطلاق.
  • 9:07 - 9:11
    فكرت في...
  • 9:11 - 9:13
    كيف حدث ذلك؟
  • 9:13 - 9:16
    أعني أننا لا نتزوج بنية الطلاق، أليس كذلك؟
  • 9:16 - 9:18
    فكيف حدث ذلك؟
  • 9:18 - 9:20
    واتضح أن أفضل طريقة تناسبني
  • 9:20 - 9:26
    لإدارة هذه الكارثة
    هي الاستعانة بالأفكار نفسها
  • 9:26 - 9:29
    التي طُبقت في مجال الصناعة النووية.
  • 9:29 - 9:30
    هذا مذهل!
  • 9:30 - 9:34
    كل فرد في العلاقة مسؤول عنها.
  • 9:34 - 9:37
    المصارحة تعني تبادل المعلومات بوضوح،
  • 9:37 - 9:40
    ومن ثم تُطرح التعليقات
  • 9:40 - 9:43
    والأسئلة عما يفيد، أيا كانت،
  • 9:43 - 9:44
    ويؤول ذلك إلى التعلم المستمر
  • 9:44 - 9:47
    لتساعدوا أنفسكم على تحقيق،
  • 9:47 - 9:50
    في هذه الحالة، النجاح.
  • 9:50 - 9:54
    إذاً طالما أن الأمر واضح هكذا،
    فلماذا لا ننفذه؟
  • 9:54 - 9:58
    قال ديفيد ليدبيتر إن ما تتشاركه يعبر عنك.
  • 9:58 - 10:00
    عالمنا المترابط
  • 10:00 - 10:03
    لديه فرصة كبيرة للتشارك.
  • 10:03 - 10:07
    لكننا نخشى من تشارك المعلومات.
  • 10:07 - 10:09
    نخشاه سواء على مستوى العلاقات،
  • 10:09 - 10:11
    أو على مستوى أوسع نطاقاً بكثير،
  • 10:11 - 10:13
    وفي مجتمعات الأعمال كذلك.
  • 10:13 - 10:14
    لماذا يحدث ذلك؟
  • 10:14 - 10:19
    سأوضح لكم أن الأمر متعلق بالتوقيت.
  • 10:19 - 10:25
    هناك فكرة أساسية لدينا وهي
    الاهتمام بمكاسب الآجال القصيرة
  • 10:26 - 10:28
    أي أنكم لا تتطلعون
    إلا إلى الأشهر الثلاثة المقبلة.
  • 10:28 - 10:30
    نهتم بالأشهر الثلاثة المقبلة
  • 10:30 - 10:32
    ولا نستشرف فترةً مستقبليةً كافيةً.
  • 10:32 - 10:37
    فكرة الاهتمام بمكاسب الآجال القصيرة
    تغلغلت في المجتمع.
  • 10:37 - 10:38
    لكن هذه مشكلة
  • 10:38 - 10:40
    لأنه وفي هذه الحالة،
  • 10:40 - 10:42
    من أين ستأتي القدرة على الابتكار؟
  • 10:42 - 10:45
    من أين ستأتي القدرة على التعلم؟
  • 10:45 - 10:48
    من أين ستأتي القدرة على اتخاذ المبادرات؟
  • 10:48 - 10:51
    سيداتي وساداتي، يبدو أننا أساساً في الغالب
  • 10:51 - 10:55
    نتقاضى أجورنا كي لا نرتكب أخطاء.
  • 10:55 - 10:58
    لكن إذا كنتم تتقاضون أجوركم
    كي لا ترتكبوا أخطاء
  • 10:58 - 11:00
    فكيف ستتطورون؟
  • 11:00 - 11:02
    كيف يمكن أن يحدث ذلك؟
  • 11:02 - 11:05
    وعدم ارتكاب الأخطاء مرتبط
  • 11:05 - 11:09
    للأسف، سيداتي وساداتي، بثقافة اللوم.
  • 11:09 - 11:13
    وهي ثقافة الإشارة إلى كل مخطىء.
  • 11:13 - 11:15
    حدث ذلك بسببك.
  • 11:15 - 11:17
    ما نستطيع فعله
  • 11:17 - 11:19
    هو تحميل أحد المسؤولية.
  • 11:19 - 11:23
    ننسب المشكلات لشخص.
  • 11:23 - 11:25
    لكن هل يحل ذلك المشكلات؟
  • 11:25 - 11:28
    لا أظن ذلك.
  • 11:30 - 11:33
    أدى كل ذلك، سيداتي وساداتي،
  • 11:33 - 11:36
    إلى أن أعتقد أنني من الأفضل لي
    إذا ارتكبت خطأ
  • 11:36 - 11:39
    ألا أتحدث عنه مطلقاً،
  • 11:39 - 11:42
    وهذا ما يفضي إلى التكتم.
  • 11:42 - 11:43
    إلام يؤدي التكتم؟
  • 11:43 - 11:48
    التكتم يهييء فرصةً لوقوع كوارث شاملة.
  • 11:48 - 11:51
    الكوارث التي تأتي على قمة الهرم.
  • 11:51 - 11:53
    سأطرح عليكم بضعة أمثلة.
  • 11:53 - 11:57
    وقعت عام 1986 كارثة تكنولوجية.
  • 11:57 - 12:01
    كارثة مكوك الفضاء تشالنجر.
  • 12:01 - 12:06
    وهناك مثال من مجال الخدمات اللوجستية
    وهو نظام مطار دنفر الدولي
  • 12:06 - 12:10
    لنقل الأمتعة آلياً.
  • 12:10 - 12:14
    تخطى ميزانيته بأكثر
    من نصف مليون دولار.
  • 12:14 - 12:18
    فشل في تحقيق الغرض منه لمدة 10 أعوام
    وفي النهاية أُوقف.
  • 12:18 - 12:21
    وهناك مثال أحدث وهو الكارثة البيئية
  • 12:21 - 12:25
    التي سببتها منصة ديب ووتر هورايزن.
  • 12:25 - 12:27
    كل تلك كوارث شاملة
  • 12:27 - 12:29
    لكن ربما تكون أكبرها
  • 12:29 - 12:31
    كارثة نعاني منها حالياً،
  • 12:31 - 12:33
    وهي الانهيار الاقتصادي.
  • 12:33 - 12:34
    ما ترونه خلفي
  • 12:34 - 12:38
    هو الغلاف الأمامي لعدد
    من مجلة ذي إكونومست.
  • 12:38 - 12:42
    لكن سؤالي لكم هو:
    في أي عام صدر في ظنكم؟
  • 12:42 - 12:44
    2008؟ 2010؟
  • 12:46 - 12:50
    كلا، صدر، للأسف، في نوفمبر 1997.
  • 12:50 - 12:53
    تلاحظون أننا لا نجيد التعلم من الأخطاء.
  • 12:53 - 12:57
    عادة ما ننساها ونتجاهلها.
  • 12:57 - 13:00
    اسمحوا لي أن أحاول جمع كل ذلك
    في نتيجة واحدة.
  • 13:00 - 13:05
    لو كنا في عالم مثالي لسار كل شيء كما ينبغي
  • 13:05 - 13:08
    ولفهمنا ولكان ذلك رائعاً.
  • 13:08 - 13:10
    لكننا لا نعيش في عالم مثالي.
  • 13:10 - 13:12
    لنتحدث على أساس العكس.
  • 13:12 - 13:17
    إذا فعلت شيئاً وفشلت فيه
    لا أفهم السبب.
  • 13:17 - 13:19
    وربما لا أسعى لفهمه
  • 13:19 - 13:24
    لأن الفشل سييء لذلك سأكتفي بنسيانه.
  • 13:24 - 13:30
    الضغط الناتج عن التطلع
    إلى الآجال القصيرة يجعلنا نشعر
  • 13:30 - 13:33
    أن النتيجة الآنية هي الأهم.
  • 13:33 - 13:37
    أعني أنك ستهتم بأنك نجحت
    لكنك لن تهتم
  • 13:37 - 13:40
    أن تعرف كيف أو لماذا نجحت.
  • 13:40 - 13:44
    وغالباً ما يعني تحقيقك مكسب
    في أجل قصير أنك كنت محظوظاً فحسب.
  • 13:45 - 13:47
    وهذا جيد لكونه نتيجة آنية.
  • 13:47 - 13:49
    لكن هناك مشكلة وهي
  • 13:49 - 13:53
    أنك لا تعرف كيف تكرر ذلك النجاح،
    وربما ما نفعله هو
  • 13:53 - 13:56
    أننا نهييء المقدمات التي
    ستؤدي في النهاية إلى كارثة.
  • 13:56 - 13:58
    وأقترح اليوم عليكم
  • 13:58 - 14:02
    التفكير في أخطاء الاهتمام
    بمكاسب الآجال القصيرة
  • 14:02 - 14:04
    كونها جزءاً مهماً من تعلم
  • 14:04 - 14:06
    كيفية تحقيق الهدف العام؟
  • 14:06 - 14:10
    أعني التحول أو الانتقال من التفكير
  • 14:10 - 14:12
    في النجاح أو الفشل
  • 14:12 - 14:17
    إلى التفكير في سبب النجاح أو الفشل.
  • 14:17 - 14:18
    هذه هي الفكرة الأساسية.
  • 14:18 - 14:20
    سأُجملها لكم.
  • 14:20 - 14:23
    ما الذي تعلمته من الفشل؟
  • 14:23 - 14:24
    تعلمت هذه الأشياء.
  • 14:24 - 14:28
    أولاً الاستفادة من الفشل تعني التعلم
  • 14:28 - 14:31
    خاصةً من النقد القاسي.
  • 14:31 - 14:33
    في الحقيقة، النقد القاسي
  • 14:33 - 14:36
    عادةً ما يكون أهم مصدر
    لمعرفة أخطائنا.
  • 14:36 - 14:38
    ثانياً إذا كانت مكاسب الآجال القصيرة
  • 14:38 - 14:40
    هي معيار حكمك على ما تتطلع إليه
  • 14:40 - 14:43
    فربما يجعلك ذلك تصنع، بدون أن تدري،
  • 14:43 - 14:47
    أساساً لمشكلة طويلة الأجل.
  • 14:47 - 14:50
    ثالثاً المحاسبة ليست عقاباً
  • 14:50 - 14:54
    بل تجعلك تفهم دورك في العملية.
  • 14:54 - 14:58
    وفي النهاية، إذا استطعنا
    خلق ثقافة عدم اللوم
  • 14:58 - 15:02
    سنحظى تلقائياً بمزيد من الصراحة.
  • 15:02 - 15:05
    سنحصل على قدر أكبر بكثير من المعلومات.
  • 15:05 - 15:07
    لكني لا أستطيع فعل ذلك بمفردي.
  • 15:07 - 15:12
    لا أستطيع خلق ثقافة الاستفادة
    من الفشل بمفردي
  • 15:12 - 15:13
    لذا أحتاج إلى أفراد يؤيدونني.
  • 15:13 - 15:16
    وفكرت في أن أبدأ بستمائة فرد اليوم.
  • 15:16 - 15:18
    أعرف أنكم مشغولون اليوم
  • 15:18 - 15:21
    لذلك اعتباراً من غد، سيداتي وساداتي
  • 15:21 - 15:24
    لنبدأ جميعاً في الاستفادة من الفشل.
  • 15:24 - 15:25
    شكراً جزيلاً لكم.
  • 15:25 - 15:27
    (تصفيق)
  • 15:31 - 15:33
    سأطرح عليك سؤالاً يا تيم.
  • 15:33 - 15:36
    نحن في مجتمع أوروبي غربي
  • 15:36 - 15:39
    وأغلب الأمثلة التي تحدثت عنها،
    كالكارثة النووية إلى آخره،
  • 15:39 - 15:42
    تخص مجتمعنا وثقافتنا.
  • 15:42 - 15:44
    فهل تلائم الرسائل التي توجهها
    مختلف الثقافات؟
  • 15:44 - 15:46
    أجل، إنه سؤال جيد.
  • 15:46 - 15:48
    يهتم الغربيون بالآجال القصيرة.
  • 15:48 - 15:50
    فكرة التطلع إلى الأشهر
    الثلاثة المقبلة فحسب
  • 15:50 - 15:54
    مرتبطة بالعالم الغربي.
  • 15:54 - 15:57
    لكن فكرة التكتم تحدث
    على مستوى العالم.
  • 15:57 - 16:01
    إنها مرتبطة بمدى قوة تأثير المعلومات
  • 16:01 - 16:04
    سواء كتمتها أو أطلعت أحداً عليها.
  • 16:04 - 16:06
    وسأحدثك عن أساس كل هذا.
  • 16:06 - 16:08
    أعني أنك تجد في شتى الثقافات
  • 16:08 - 16:10
    فكرة الإحراج والعار،
  • 16:10 - 16:12
    وهي تختلف من ثقافة إلى أخرى.
  • 16:12 - 16:14
    ففي المجتمعات الشرقية
  • 16:14 - 16:18
    الإحراج هو أن تبدو بمظهر سييء
    أمام مجموعة من الناس
  • 16:18 - 16:20
    بينما، على نحو عام، في الغرب
  • 16:20 - 16:21
    الشعور بالعار
  • 16:21 - 16:24
    مرتبط بعدم قدرة الفرد على فعل شيء ما.
  • 16:24 - 16:26
    لذلك أجل، الأساس واحد،
  • 16:26 - 16:28
    لكن كيفية تغيير ذلك
  • 16:28 - 16:30
    سيختلف من دولة إلى أخرى.
  • 16:30 - 16:32
    حسناً، شكراً جزيلاً، حيوا تيم باكستر.
  • 16:32 - 16:35
    (تصفيق)
Title:
الاستفادة من الفشل | تيم باكستر | TEDxLjubljana
Description:

يتحدث تيم باكستر عن الاستفادة من الفشل وكيف يخلق الاهتمام بمكاسب الآجال القصيرة ثقافة اللوم، وبالتالي بدلاً من أن نتعلم من أخطائنا نتجاهلها أو ننكرها أو نخفيها. يقترح باكستر خلق ثقافة مضادة للاستفادة من الفشل لن تجنبنا وقوع كوارث شاملة فحسب بل ستشجع على الابتكار واتخاذ المبادرات.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
16:37

Arabic subtitles

Revisions