-
تقدم Incubate Pictures
-
بالمشاركة مع
Post Carpon Institute
-
ليس هنالك غد.
-
هذه هي الأرض
-
كما بدت منذ 90 مليون سنة،
-
الجيولوجيون يسمون هذه الفترة "آواخر العصر الطباشيري"
-
كان عصر الاحتباس الحراري الأقصى
-
عندما كانت الديناصورات مازالت تحكم الأرض،
-
وقد سعوا للبقاء على قيد الحياة
-
ضامنين بقاءهم في رأس هرم السلسة الغذائية،
-
غافلين عمّا يحدث حولهم من تغييرات،
-
عندما انفصلت القارات عن بعضها
-
فاتحةً تصدعات ضخمة في القشرة الأرضية
-
التي امتلأت بالمياه وأصبحت بحار،
-
ونشأت بعدها الطحالب بسبب الحر الشديد
-
مسممةً المياه،
-
ثم ماتت.
-
وغرقت الترليونات منها إلى قاع الصدوع.
-
وجرفت الأنهار الرواسب إلى البحار،
-
حتى انطمرت البقايا العضوية من الطحالب،
-
ومثلما زاد الضغط زادت الحرارة،
-
حتى حدث تفاعل كيمائي حول المواد العضوية
-
إلى الوقود الهايدروكربوني:
-
النفط والغاز الطبيعي،
-
عملية مماثلة حصلت للأرض،
-
التي أنتجت الفحم الحجري،
-
لقد احتاجت الطبيعة حوالي 5 ملايين سنة
-
لإنتاج النفط والغاز الذي يستهلكه العالم خلال سنة واحدة.
-
إن نمط الحياة الحديثة
-
معتمد على أشعة الشمس الحجرية
-
ورغم أن عدداً مذهلاً
من الناس قد سلّموا بهذا الأمر.
-
فمنذ 1860، اكتشف الجيولوجيون
أكثر من ترليوني برميل نفط
-
ومنذ ذلك الحين قد تم استخدام
حوالي النصف تقريباً
-
قبل أن تتمكن من استخراج النفط،
عليك استكشافه.
-
في البداية كان إيجاده سهلاً،
-
أول حقل نفط أمريكي عظيم كان سبايندل توب
-
اكتشف عام 1900
-
ولحقه العديد بعد ذلك،
-
الجيولوجيون جابوا أمريكا
-
ووجدوا ودائع هائلة من النفط
والغاز الطبيعي والفحم الحجري
-
وأنتجت أمريكا نفطاً أكثر من أي دولة أخرى
-
مما مكنها من أن تصبح
قوة صناعية خارقة.
-
عندما يبدأ بئر النفط بإنتاج النفط
-
تصبح مسألة وقت حتى يبدأ الإنتاج بالتراجع
-
إن الآبار الفردية لديها معدلات إنتاج مختلفة
-
عندما تُجمع معدلات العديد
من الآبار معاً
-
فإن الرسم البياني لهم يشبه إنحناءة الجرس
-
عادةً
-
يحتاج بلد ما لـ40 سنة من ذروة
اكتشاف النفط
-
حتى يصل إلى ذروة الإنتاج وبعد ذلك
-
يبدأ بالهبوط الدائم والمستمر
-
في خمسينيات القرن الماضي
-
أطلق الجيولوجي السيد كينغ هابرت
-
تنبؤاً أن إنتاج النفط الأمريكي سيصل
إلى ذروته في عام 1970
-
أي بعد 40 سنة من ذروة
اكتشاف النفط الأمريكي
-
قلة من الناس صدقته
-
على كل حال، في 1970
-
وصل إنتاج النفط الأمريكي ذروته
-
وبدأت بتراجع دائم
-
هابرت كان على حق
-
من تلك الفترة ولاحقاً
-
بدأت أمريكا بالاعتماد المتزايد
على النفط المستورد
-
ما جعلها عرضةً لانقطاعات في الموارد
-
وساهم في الفوضى الاقتصادية عام 1973
-
وأزمة النفط في سنة 1979
-
وشهدت ثلاثينيات القرن الماضي أعلى
معدل لاكتشافات النفط بتاريخ أمريكا
-
وبرغم التكنولوجيا المتقدمة،
-
فإن اكتشافات حقول نفط أمريكية جديدة
كان في تراجع لا هوادة فيه.
-
والاكتشافات الأخيرة، مثل حقل ANWAR
-
لن يوفر في أفضل حالاته ما يكفي من النفط
ل 17 شهر
-
وحتى الحقل الجديد "JACK 2" في خليج المكسيك
-
سوف يُلبي بضعة أشهر فقط من الطلب المحلي.
-
ورغم حجمه الكبير، ليس هناك أي
حقل نفط يستطيع تلبية
-
متطلبات الطاقة الأمريكية
-
وتتزايد الدلائل
-
على أن إنتاج العالم من النفط في ذروته
أو قريب منها
-
عالمياً، إن معدل اكتشاف حقول نفط جديدة
بلغ ذروته في ستينات القرن الماضي
-
بعد 40 سنة لاحقة،
-
يبدو أن التراجع في اكتشاف حقول نفط جديدة
-
في ازدياد نهائي
-
إن 54 دولة من أصل الدول
ال 65 المنتجة للنفط
-
قد وصلت إلى ذروتها مسبقاً.
-
والعديد من الدول الأخرى الباقية
ستتبعها في المستقبل القريب.
-
يحتاج العالم أن يستخرج مايعادل
-
إنتاج سعودية عربية جديدة
-
كل ثلاث سنوات،
-
لتعويض تراجع الإنتاج في
حقول النفط الحالية
-
في ستينات القرن الماضي
-
تم استخراج ست براميل من النفط مقابل
استخدام برميل واحد
-
بعد أربعة عقود
-
يستهلك مابين ثلاثة إلى ستة براميل من النفط
-
مقابل كل برميل يتم استخراجه.
-
وحالما نصل إلى ذروة إنتاج النفط في العالم
-
الطلب على النفط سوف يفوق العرض
-
وسوف تتقلب أسعار المحروقات بصورة عنيفة
-
وتأثيرها سيكون أكبر بكثير
من تكلفة ملأ السيارة بالوقود
-
المدن الحديثة تعتمد على الوقود الأحفوري
-
وحتى الطرقات مكونة من الأسفلت
-
وهو منتج بترولي
-
وكذلك أسقف العديد من المنازل
-
مناطق كبيرة ستصبح غير صالحة للسكن
-
بدون تدفئة في الشتاء أو تبريد في الصيف
-
الزحف العمراني يدفع الناس للقيادة لأميال عديدة
-
إلى العمل أو المدرسة أو المتاجر،
-
لقد تم تخصيص المدن الكبرى للسكن
-
بينما تم وضع المناطق التجارية
متباعدة عن بعضها البعض
-
لأجبار الناس على القيادة إليها.
-
الضواحي والعديد من المجتمعات
-
تم تصميمها على أساس فرضية
وفرة النفط والطاقة،
-
وإن المواد الكيماوية المشتقة من الوقود الأحفوري
-
أو البتروكيماويات
-
تعتبر أساسية في تصنيع منتجات لا حصر لها،
-
ونظام الزراعة الحديث
-
معتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري
-
وكذلك المستشفيات،
-
والطيران،
-
وأنظمة توزيع المياه،
-
والجيش الأمريكي
-
الذي يستهلك لوحده حوالي 140
مليون برميل من النفط كل عام
-
والوقود الأحفوري يعتبر أساسياً في
صناعة البلاستيك ومركبات "البوليمر"
-
والعناصر الأساسية في الحواسيب
وأجهزة الترفيه والملابس.
-
يعتمد إقتصاد العالم حالياً
على النمو اللا متناهي
-
الذي يتطلب توفير المزيد
من الطاقة الرخيصة
-
إننا نعتمد على النفط وأنواع أخرى
من الوقود الأحفوري بشكل كبير،
-
حيث أن خلّلاً طفيفاً في توفيرها
-
قد يسبب تأثيرات واسعة
على كل نواحي حياتنا
-
الطاقة
-
الطاقة هي القدرة على القيام بالعمل
-
إن الطاقة المتاحة اليوم للأمريكي العادي تساوي
ما يعادل 150 عبداً يعملون 24 ساعة في اليوم
-
والمواد التي تخزن هذه الطاقة
للقيام بالعمل تدعى الوقود
-
بعض هذه الأنواع من الوقود
تحتوى على الطاقة أكثر من غيرها
-
هذه تدعى كثافة الطاقة.
-
والنفط هو الأكثر أهمية
من بين هذه الأنواع من الوقود
-
يستهلك العالم 30 مليار برميل
في السنة
-
مايساوي 1 ميل مكعب من النفط،
-
والذي يحتوي على طاقة
-
تعادل الطاقة الناتجة عن
52 محطة للطاقة النووية
-
تعمل ل 50 سنة قادمة
-
ورغم أن النفط يولد فقط 1.6% من كهرباء أمريكا
-
ولكنه يشغل 96% من جميع وسائل النقل.
-
في عام 2008، تم استيراد ثلثي النفط الأمريكي
-
أغلبه كان من كندا
-
والمكسيك
-
والمملكة السعودية العربية
-
وفنزويلا
-
ونيجريا و العراق وأنغولا
-
هناك عدة عوامل تجعل النفط فريداً من نوعه:
-
هي كثافة الطاقة
-
حيث أن برميل واحد من النفط يحتوي على طاقة تعادل
-
ثلاث سنين من العمل البشري.
-
وهي سائلة في درجة حرارة الغرفة،
-
وسهلة للنقل،
-
وقابلة للاستخدام في المحركات الصغيرة
-
للحصول على الطاقة،عليك استخدام الطاقة
-
والخدعة هي أن تستخدم كمية طاقة أقل
لإيجاد واستخراج كمية طاقة أكبر
-
هذا يدعى: EROEI
-
الطاقة العائدة على الطاقة المستثمرة
-
والنفط التقليدي مثال جيد على ذلك:
-
حيث كان يُضخ الخام الأسهل
للاستخراج والعالي الجودة أولاً.
-
لقد استهلك رجال النفط طاقة تعادل
برميلاُ واحداً لاستخراج 100
-
وكان معدل EROEI للنفط يساوي 100
-
حيث كان يُضخ أولاً النفط الموجود بسهولة
-
ثم انتقل التنقيب إلى أعماق البحار
-
أو إلى البلدان البعيدة
-
مع إنفاق كميات متزايدة من الطاقة لفعل ذلك،
-
غالباً، النفط الذي نجده الآن
هو خام ثقيل أو متعكر
-
وتكريره مكلف.
-
وقد انخفض اليوم معدل ال EROEI حتى 10.
-
وإذا انفقت طاقة للحصول على الوقود
أكثر مما يحتوي هذا الوقود
-
فذلك لا يستحق العناء للحصول عليه.
-
فمن الممكن تحويل أحد مصادر الوقود
إلى نوع آخر
-
وفي كل مرة تفعل ذلك
-
سوف يتم فقدان بعض الطاقة الكامنة في الوقود الأصلي
-
مثلاً، هناك النفط الغير تقليدي
-
القطران الرملي و الصخري،
-
يوجد القطران الرملي في كندا بشكل رئيسي
-
ثلثي النفط الصخري موجود في الولايات المتحدة الأمريكية
-
ويمكن تحويل كلا هذين النوعين من الوقود إلى نفط خام صناعي
-
على كل حال هذا يتطلب كمية كبيرة من الحرارة والماء النقي
-
مما يقلل معدل ال EROEI لهما
-
والذي يتراوح بانخفاض بين
5 براميل و برميل ونصف
-
النفط الصخري هو وقود فقيرمجازاً،
-
جنيه واحد مقابل جنيه آخر مايحتوي
على ثلث الطاقة الموجودة
-
في علبة حبوب الإفطار (كورن فليكس)
-
والفحم الحجري يوجد بكميات هائلة
-
ويولد تقريباً نصف كهرباء الكوكب
-
يستهلك العالم ميلين مكعبين من الفحم كل سنة
-
على كل حال، قد يصل إنتاج الفحم العالمي
إلى ذروته في عام 2040
-
إن الإدعاء بأن أمريكا تملك
من الفحم مايكفي لقرون، هو خدعة
-
بوصفها تُخطأ في حساب
الزيادة في الطلب، وانخفاض الجودة
-
أغلب الفحم العالي الجودة قد انتهى
-
ومابقي هو الفحم منخفض الجودة
والذي ينتج طاقة أقل كثافة
-
تظهر مشاكل الانتاج
عندما يُستنفذ الفحم السطحي
-
ويجب على عمال المناجم الحفر أعمق
وفي المناطق التي يصعب الوصول إليها
-
والعديد يستخدم المتفجرات لإزالة قمم الجبال
للوصول لترسبات الفحم.
-
مسبباً الأضرار البيئية.
-
غالباً ما يوجد الغاز الطبيعي
جنباً إلى جنب كلٍّ من النفط والفحم
-
وقد وصلت ذروة اكتشافات الغاز التقليدي
في أمريكا الشمالية في خمسينيات القرن الماضي
-
ووصل الإنتاج إلى ذروته في أوائل السبعينات
-
وإذا تم تحريك الرسم البياني23 سنة إلى الأمام
-
يتم معرفة المستقبل المحتمل
لإنتاج الغاز التقليدي في أمريكا الشمالية
-
لقد سمحت الاكتشافات الأخيرة
باستخراج الغاز الطبيعي الغير تقليدي
-
مثل الغاز الصخري، الذي قد يساعد
في تعويض التراجع في السنين القادمة
-
ولكن الغاز الطبيعي الغير تقليدي مثير للجدل
-
حيث أنه يحتاج إلى تكاليف
طاقة عالية حتى يتم الاستفادة منه
-
وحتى مع الغاز الغير تقليدي،
-
قد يصل إنتاج الغاز الطبيعي العالمي
إلى ذروته في عام 2030
-
احتيطيات اليوارنيم لاستخراج الطاقة النووية
مازالت موجودة
-
ولاستبدال ال 10 تيرواط التي يولدها العالم
الآن من الوقود الأحفوري.
-
يتطلب هذا 10 آلاف محطة
طاقة نووية على الكوكب
-
وفقاً لهذا المعدل، فإن احتياطي اليورانيوم
سيستمر من 10 حتى 20 سنة فقط.
-
ولقد فشلت تجارب البلاتينيوم المبنية
على المفاعلات سريعة التخصيب
-
في فرنسا واليابان،
-
وفشلها كان باهظ الثمن.
-
يواجه التفاعل النووي عقبات فينة على نطاق واسع
-
ثم هنك الطاقات المتجددة
-
فطاقة الرياح لديها معدل EROEI عال
ولكنها متقطعة
-
الطاقة المائية موثوق بها
-
ولكن تم إقامة سدود على
معظم الأنهار في العالم المتقدم
-
محطات توليد الطاق الحرارية الأرضية
-
تستخدم نقاط موجودة قرب سطح الأرض
-
وهي محدودة بتلك المناطق
-
في نظام الـ EGS التجريبي
-
سيتم حفر عمودين بعمق 6 أميال
في الأرض
-
ويُضخ الماء في في القصبة الأولى
ليتم تسخينها في شقوق الأرض
-
ومن ثم سترتفع في القصبة الثانية
لتولد الطاقة
-
ووفقاً للتقرير الأخير
لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
-
هذه التكنولوجيا، سيتم تطبيقها لتخدم 10%
من كهرباء أمريكا في عام 2050
-
إن طاقة الأمواج محصورة بالمناطق الساحلية
-
وتختلف كثافة طاقة الأمواج من منطقة لأخرى
-
ونقل الطاقة المتولدة عن الأمواج
إلى اليابسة ستكون تحدياً
-
وبيئة المحيط المالحة
تجعل العنفات تتآكل أيضاً
-
إن الوقود العضوي
هو الوقود الذي ينمو
-
لدى الخشب كثافة طاقة
أقل وينمو ببطئ
-
والعالم يستخدم 3.7 كم مكعب
من الخشب في السنة
-
وويتم استخراج الديزل العضوي والإيثانول
-
من المحاصيل المعتمدة
في زراعتهاعلى البترول
-
وربح الطاقة من هذا الوقود
منخفض جداً
-
بعض السياسين يريدون
تحويل الذرة إلى إيثانول
-
إن استخدام الإيثانول لتوفير 10% بالمئة من
النفط المتوقع استخدامه في 2020
-
سيتطلب 3 % من الأراضي الأمريكية
-
ولتوفير الثلث نحتاج بمقدار 3 أضعاف
الأراضي اللازمة لزراعة الأطعمة حالياً
-
ولتوفير كل استهلاك أمريكا
من النفط في عام 2020
-
ستأخذ ضعفي الأراضي التي
اعتدنا على زراعة الطعام فيها
-
يجب أن يستخرج الهيدورجين
من الغاز الطبيعي أو الفحم أو الماء
-
والذي يستهلك طاقة أكبر من التي
نحصل عليها من الهيدروجين نفسه
-
وهذا يجعل اقتصاد الهيدروجين غير مرجّح
-
جميع الألواح الشمسية الكهربائية
العالمية تولد كهرباء
-
بقدر محطتين توليد عن طريق الفحم
-
أي مايعادل من 1 إلى 4 طن من الفحم
-
يتم استخدامها لصناعة لوح شمسي واحد
-
ويجب علينا أن نغطي مساحة بمقدار
140 ألف كم مربع باللوحات الشمسية
-
لتلبية حاجة العالم الحالي
-
وفي 2007 كان يوجد فقط 4 كم مربع
-
إن الطاقة الشمسية المركزة
أوالحرارية لديها إمكانات كبيرة
-
ورغم أنه في الوقت الراهن يوجد
عدد قليل فقط من المحطات العاملة
-
لكنها أيضاً مقيدة بالطقس المشمس
-
واحتياج كميات كبيرة من الكهرباء
-
ليتم نقلها عبر مسافات طويلة
-
وكل بدائل النفط تعتمد
على الآلات التي تعمل على النفط
-
أو تتطلب مواد مثل البلاستيك
المنتج من النفط
-
وعند النظر إلى مزاعم المستقبل
من نفط جديد أو اختراعات مذهلة
-
نسأل:
-
هل الذي يزعم هذا لديه
نموذج تجاري عملي للاختراع؟
-
ماهي كثافة الطاقة؟
-
هل يمكن تخزينها أو توزيعها بسهولة؟
-
هل يمكن الاعتماد عليها أم أنها متقطعة؟
-
هل يمكن توسيعها على المستوى الوطني؟
-
هل يوجد تحديات هندسية مختبأة؟
-
ماهو معدل EROEI؟
-
ماهي التأثيرات البيئية؟
-
تذكر أن عدداً كبيراً يمكن
أن يكون مضللاً
-
مثلاً: بليون برميل من النفط
-
سيكفي الطلب العالمي ل 12 يوماً فقط!
-
وقد يكون التحول من الوقود
الأحفوري تحدياً مذهلاً
-
اعبتاراً من 2007 فإن الفحم
يولد 48.5% من كهرباء أمريكا
-
21.6% من الغاز الطبيعي
-
1.6% من النفط
-
19.4% من الطاقة النووية
-
5.8% من الطاقة المائية
-
والطاقات الأخرى المتجددة
تولد فقط 2.5%
-
هل من الممكن استبدال نظام
قائم على الوقود الأحفوري
-
بخليط من البدائل؟
-
نحتاج إلى التطورات التكنولجية الرئيسية
-
بالإضافة إلى الإرادة السياسية
والتعاون الفعلي
-
واستثمارات هائلة
-
وإجماع دولي
-
والـ45 ترليون $ التي أعادت
تهيأة الاقتصاد العالمي
-
بما في ذلك النقل
-
والصناعات التحويلية
-
والأنظمة الزراعية
-
بالإضافة إلى موظفين مختصين
لإدراة المرحلة الانتقالية
-
إذا تم تحقيق كل ذلك
-
هل ستستمر طريقة حياتنا الحالية؟
-
النموّ
-
هذه البكتيريا تنمو في زجاجة
-
تعداد سكانهم يتضاعف كل دقيقة
-
في الـ 11 صباحاً، يوجد بكتريا واحدة
-
في الـ12 ظهراً ستمتلأ الزجاجة
-
ستكون نصف مملوءة في الـ 11:59
-
تاركةً مساحة كافية لتضاعف واحد فقط
-
البكتيريا ترى الخطر
-
يبحثون عن زجاجات جديدة
ويجدون ثلاثة
-
يعتقدون أن مشكلتهم انحلت
-
في ال 12 ظهراً، تمتلأ الزجاجة الأولى
-
في ال 12:01 تمتلأ الزجاجة الثانية
-
في ال 12:02 تمتلأ كل الزجاجات
-
وهذه هي المشكلة التي نواجهها
-
بسبب التضاعف الناجم عن النمو الطردي
-
عندما بدأت البشرية باستخدام
الفحم والنفط كمصادر للوقود
-
فإنها شهدت نمواً غير مسبوق
-
وحتى معدلات النمو المنخفضة
تنتج زيادات ضخمة مع مرور الوقت
-
في معدل النمو 1%
-
سيتضاعف الاقتصاد في 70 سنة
-
في معدل نمو 2%
سيتضاعف الاقتصاد في 35 سنة
-
في معدل نمو 10%
-
سيتضاعف الاقتصاد في 7 سنين فقط
-
وإذا نما الاقتصاد
3 % في المعدل الحالي
-
سيتضاعف كل 23 سنة
-
مع كل تضاعف، سيتخطى الطلب
على الطاقة والموارد
-
كلّ المضاعفات السابقة مجتمعةً
-
تم بناء النظام المالي
على أساس فرضية النمو
-
والذي يتطلب زيادة في
توفير الطاقة لدعمه
-
البنوك تُقرض المال
الذي لا تملكه
-
في الواقع المال الذي تخلقه
-
والمقترضين يستخدمون مال القروض
الذي خُلق مؤخراً لتنمية تجارتهم
-
ويسددون الديون
-
مع دفع الفوائد الأمر الذي
يتطلب زيادة في النمو
-
وبسبب خلق هذا الدَين
الذي شكّل المال
-
أغلب النقود في العالم تتمثل
بالديون مع الفوائد التي يجب دفعها
-
وبدون استمرار هذه الأجيال الجديدة
والدائمة الإزدياد
-
من المقترضين لزيادة النمو
-
ومن ثم تسديد ديونهم
-
فإن اقتصاد العالم سينهار!
-
وكأنه مخطط بونزي
-
النظام يجب أن يتمدد أو يموت
-
جزئياً من خلال نظام الديون هذا
-
لقد كانت تأثيرات النمو الاقتصادي مذهلة:
-
في إجمالي الناتج المحلي
-
وبناء السدود على الأنهار
-
واستخدام المياه
-
واستهلاك الأسمدة
-
وسكان المدن
-
واستهلاك الورق
-
والسيارات
-
والاتصالات
-
والسياحة
-
ازداد عدد سكان العالم إلى 7 مليارات نسمة
-
ومن المتوقع أن يتخطى 9 مليارات في عام 2050
-
وهذه لن تكون مشكلة في حال كانت
الأرض مسطحة ولا نهائية
-
على كل حال بما أن
الأرض كروية ومنتهية
-
فسنواجه حدوداً للنمو
في نهاية المطاف
-
إن التوسع الاقتصادي
-
أدى إلى زيادة أكسيد النيتروز
في الغلاف الجوي
-
وغاز الميثان
-
واستنزاف الأوزون
-
وازدياد الفيضانات الضخمة
-
والضرر بأنظمة المحيطات الإيكولوجية
-
بما في ذلك جريان النيتروجين
-
وخسارة الغابات المطيرة والأحراج
-
والزيادات في الأراضي المدجّنة
-
وانقراض بعض السلالات
-
إذا وضعنا حبة أرز واحدة
-
في المربع الأول على رقعة الشطرنج
-
ووضعنا ضعفها أي حبتين في المربع الثاني
-
وضعفها مرة ثانية
ووضعنا 4 حبات في الثالث
-
وضعفها مرة أخرى
ووضعنا 8 حبات في الرابع
-
واستمرينا بنفس الطريقة
-
نضع في كل مربع ضعف
عدد الحبات
-
في المربع السابق
-
مع الوقت سنصل
إلى المربع الأخير
-
ويلزمنا رقمٌ فلكيٌّ من الحبوب
-
9 كوينتليون
-
و 223كوايدرليون
-
و372 ترليون
-
و36 بليون
-
و845 مليون
-
و776 ألف حبة!!
-
وعدد هذه الحبوب هو أكثر من كل البشر
-
الذين ولدوا وماتوا منذ 10.000سنة
-
الاقتصاد الحديث
-
مثل الحبوب على رقعة الشطرنج
-
تتضاعف كل بضعة عقود
-
على أي مربع نحن الآن
في رقعة الشطرنج؟
-
وإلى جانب الطاقة
-
الحضارة تتطلب العديد
من الموارد الأساسية:
-
الماء العذب
-
والتربة السطحية
-
والأغذية
-
والغابات
-
والعديد من المعادن
والفلزات المعدينة
-
ولكن النموّ مرتبط
-
بالموراد الأساسية في العرض الشحيح
-
كالبرميل المصنوع من العصي
-
والماء المملوء في البرميل
-
لايستطيع النموّ أن يرتفع
أعلى من العصا الأقصر
-
أو أعلى من الموارد الأساسية
المحدودة
-
البشرية تستفيد حالياً من
-
40% من عملية التركيب الضوئي
على الأرض
-
لذا من الممكن استخدام 80%
-
ومن غير المعقول أبداً أن نستخدم 160%
-
الغذاء
-
إمدادات الغذاء العالمية
-
تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري
-
قبل الحرب العالمية الأولى
-
كل الزراعة كانت عضوية
-
وبعد اختراع الأسمدة والمبيدات المشتقة
من الوقود الأحفوري
-
حصلت تحسّن مذهل في إنتاج الغذاء
-
سمح بارتفاع تعداد السكان
-
إن استخدام الأسمدة الصناعية
-
أطعم أناساً أكثر مما قد يمكن
-
إطعامهم عن طريق
الزراعة العضوية لوحدها
-
الوقود الأحفوري لازم لأدوات الزراعة
-
والنقل
-
والتبريد
-
والتغليف البلاستيكي
-
والطبخ
-
الزراعة الحديثة تستخدم الأرض
لتحول الوقود الأحفوري لطعام
-
وتحوّل الطعام إلى بشر
-
حوالي 7 سعرات حرارية من طاقة الوقود الأحفوري
-
مستخدمة لإنتاج سعرة حرارية واحدة من الطعام
-
في أمريكا، ينتقل الغذاء حوالي
1500ميلاً، من المزرعة إلى المستهلك
-
وبالإضافة إلى تراجع الوقود الأحفوري
-
يوجد العديد من التهديدات
لنظام إنتاج الغذاء الحالي:
-
الطاقة الرخيصة،
-
والتكنولوجيا المتطورة
-
ساعدت على السماح بصيد كثيف للإسماك
-
وبلغت ذروتها مصائد السمك العالمية
في آواخر ثمانينات القرن الماضي
-
مما أجبر الصياديين للتوجه إلى المياه العميقة
-
والنتروجين الناتج عن
الأسمدة المشتقة من الوقود
-
سمم الأنهار والبحار
مما خلق مناطق ميتة
-
وبهذا المعدل
-
من المتوقع انهيار كل الثروة السمكية
-
في عام 2048
-
الأمطار الحمضية المنبعثة من المدن والمصانع
تستنزف من التربة المغذيات الأساسية
-
مثل البوتاسيوم
-
والكالسيوم
-
والمغانزيوم
-
وتهديد آخر هو نقص المياة
-
العديد من المزارع تضخ الماء
من المياه الجوفية لري الأراضي
-
والمياه الجوفية تحتاج
آلاف السنين ليُعاد ملئها
-
ولكن يمكن أن يجف الضخ
بعد بضعة عقود
-
مثل آبار النفط
-
ولقد أنخفضت بشدة
المياه الجوفية الهائلة في منطقة أوجالالا
-
التي جعلت العديد من المزارعين يعودون
لزراعة الأراضي الجافة الأقل إنتاجية
-
بالإضافة إلى ذلك فإن استخدام
الرّي والأسمدة قد يؤدي إلى التملح:
-
أي تراكم الملح في التربة
-
وهذا مسبّب رئيسيّ في التّصحر
-
وهناك تهديد آخر هو فقدان التربة السطحية
-
منذ 200 سنة مضت
-
كان هناك 6 أقدام من التربة السطحية
في البراري الأمريكية
-
واليوم بسبب الحراثة والممارسات السيئة
-
اختفى نصفها تقريباً
-
ويشجع الرّي نمو فطريات صدأ القمح
مثل UG-99
-
الذي لديه القدرة على تدمير 80%
من محصول القمح في العالم
-
وفقاً لنورمان بورلاوغ
-
وهو أب الثورة الخضراء
-
صدأ القمح: لديه قدرة هائلة
على التدمير الإنساني والاجتماعي
-
واستخدام الوقود الحيوي
يعني أنّ أراضٍ أقل
-
ستصبح متاحة لإنتاج الغذاء
-
في منطقة لديها قدرة استيعابية محدودة
-
وهو عدد الحيوانات أو البشر
-
الذي يستطيعون العيش هناك للأبد
-
وإذا تخطّت تلك الأنواع
القدرة الاستيعابية للمنطقة
-
ستموت مرةً أخرى حتى يرجع
عدد السكان إلى حدوده الطبيعية
-
لقد تجنب العالم هذا الموت
-
بالعثور على
أراضٍ جديدة للزراعة
-
أو بزيادة الإنتاج
-
والتي كانت ممكنة
بقدر كبير بفضل النفط
-
ولمواصلة النموّ
-
نحتاج موراد أكثر مما تستطيع
الأرض توفيره
-
ولكن الآن كواكب جديدة متاحة
-
وفي وجه كل هذه التحديات
-
إنتاج الغذاء العالمي
يجب أن يتضاعف عام 2050
-
لإطعام عدد السكان المتنامي
-
ومليار إنسان أصلاً يعانون
من نقص التغذية أو من المجاعة
-
سيكون هناك تحديات
لإطعام 9 مليارات في السنين القادمة
-
عندما سيتراجع الإنتاج العالمي
من النفط والغاز الطبيعي.
-
النهاية السعيدة
-
ينمو الاقتصاد العالمي باطراد
-
تقريباً بنسبة 3% بالسنة
-
مستهلكاً كميات متزايدة
من الوقود الغير متجدد
-
والمعادن والفلزات المعدنية
-
وبنفس الوقت المصادر المتجددة
-
مثل الماء والغابات
والتربة السطحية والسمك
-
ولكن بأسرع من قدرتها على التجدد
-
وحتى مع نمو 1% بالمئة
-
سيتضاعف الاقتصاد بعد 70 سنة
-
وتم تكثيف المشكلة بسبب
عوامل أخرى:
-
-العولمة سمحت لسكان
أحد القارات
-
أن يشتروا البضائع والطعام
الذي صنعه البشر في القارات الأخرى
-
-وخطوط إمداد طويلة
-
أضافت ضغوط على
موارد النفط المحدودة
-
ونحن نعتمد الآن على دول بعيدة
من أجل احتياجتنا الأساسية
-
المدن الحديثة معتمدة على الوقود الأحفوري
-
أغلب أنظمة البنوك تعتمد
بشكل أساسي على الدين
-
تدفع الناس داخل داومة
من القروض والتسديد
-
-لتحقيق النمو
-
ماذا يمكننا أن نفعل
لنواجه هذه المشاكل؟
-
يعتقد العديد أنه بإمكاننا منع الأزمة
-
من خلال التوفير(المحافظة)
-
والتكنولوجيا
-
والنمو الذكي
-
وإعادة التصنيع
-
والسيارات الهجينة والكهربائية
-
والبدائل
-
أو التصويت
-
الإدخار سيحفظ نقودك
-
ولكن لوحده لن يحفظ الكوكب
-
وإذا بعض الناس توقفوا
عن استخدام النفط
-
فانخفاض الطلب سيؤدي
لإنخفاض الأسعار
-
سامحاً للآخرين
بشراءه بسعر أقل
-
وعلى نفس المنوال
-
والمحركات التي تحتاج
طاقة أقل
-
للمفارقة سوف تؤدي
إلى استهلاك طاقة أكبر
-
في القرن التاسع عشر
-
الاقتصادي الانكليزي
ويليام جيفونز
-
أدرك أن المحركات البخارية
العاملة على الفحم
-
أكثر مصادر الطاقة مردوداً
-
مما أدى إلى استخدام
أكثر للمحركات البخارية
-
مما زاد من استهلاك الفحم الإجمالي
-
نمو الاستخدام سيستهلك
كل الطاقة والموارد
-
المحفوظة خلال عملية الادخار
-
ويؤمن العديد أن العلماء
-
سيحلون تلك المشاكل
بالتكنولوجيا الجديدة
-
على كل حال التكنولوجيا
ليست طاقة
-
التكنولوجيا يمكنها تحويل
الطاقة إلى عمل
-
ولكن لا يمكنها استبدالها
-
وهي تستهلك موارد أيضاً:
-
على سبيل المثال؛
-
أجهزة الكمبيوتر تستهلك 1/10
-
الطاقة اللازمة لصنع سيارة
-
وتكنولوجيا متقدمة أكثر
-
ربما يجعل الحالة أسوأ
-
حيث أن العديد منها تحتاج
إلى معادن نادرة
-
والتي تقترب من حدودها النهائية
-
على سبيل المثال
-
97% من الأتربة النادرة
منتجة من قبل الصين
-
ومعظمها من منجم واحد
من منغوليا الداخلية
-
وهذه المعادن تستخدم في
المحولات التحفيزية
-
ومحركات الطائرات
-
والمغنطيسات العالية الجودة
والأقراص الصلبة في الكمبيوتر
-
وبطاريات السيارات الهجينة
-
والليزر
-
وحوامل الأشعة السينية
-
والواقيات من المفاعلات النووية
-
والاقراص المدمجة CD
-
ومحركات السيارات الهجينة
-
والمصابيح الموفّرة للطاقة
-
والألياف البصيرية
-
وشاشات العرض المسطحة.
-
ولقد بدأت الصين النظر
بتقييد تصدير هذه المعادن
-
وذلك لارتفاع الطلب
-
ومايسمى النمو المستدام
أو النمو الذكي لن يساعد
-
بما أنها تستخدم معادن
ومصادر غير متجددة
-
في كميات متزايدة إلى الأبد
-
بما في ذلك الأتربة النادرة
-
إعادة التدوير لن يحل المشكلة
-
بما أنها تتطلب طاقة
-
وكفاءة العملية ليست 100%
-
فنحن قادرون على إعادة جزءٍ فقط
من المواد المعاد تصنيعها
-
ويتم فقدان نسبه كبيرة كنفايات للأبد
-
السيارات الكهربائية تعمل على الكهرباء
-
وبما أن أغلب الطاقة يتم توليدها
من الوقود الأحفوري
-
فهذا ليس حلّاً
-
وأيضاً، كلّ السيارات
تستهلك نفطاً في انتاجها
-
فكل عجلة لوحدها تستهلك
حوالي 7 جالونات من البترول
-
يوجد حوالي 800 مليون سيارة
في العالم حتى عام 2010
-
وبمعدل النمو الحالي
-
سيصل هذا العدد إلى
ملياري سيارة في عام 2025
-
ومن غير المرجح أن الكوكب يستطيع
دعم هذا العدد من السيارت لوقت طويل
-
بغض النظر عن مصدر الطاقة المشغلة لهم
-
ويعتقد العديد من الاقتصاديّين
-
أن السوق الحرة سوف
تستبدل مصدر طاقة
-
بمصدر آخر خلال عملية
الابتكار التكنولوجي
-
على كل حال، البدائل الرئيسة للنفط
-
تواجه انخفاضاً في معدلاتها
-
ويفشل الاستبدال أيضاً في
حساب الوقت اللازم للتحضير للانتقال
-
وتقرير هيرتش للطاقة في الإدارة الأمريكية
-
يقدر أننا سنحتاج على الأقل
عقدين من الزمن للتحضير
-
لتأثيرات ذروة النفط
-
فقضايا نقص الطاقة
-
واستنزاف الموارد
-
وفقدان التربة السطحية
-
والتلوث كلّها أعراض
لمشكلة واحدة كبيرة هي :
-
النموّ
-
وطالما أن نطامنا المالي
يتطلّب نموّاً لانهائياً
-
فإنّ الإصلاح من غير المرجّح أن ينجح
-
إذاً كيف سيبدو المستقبل بعد ذلك؟
-
يعتقد المتفاؤلون أن النمو
سيستمر إلى الأبد
-
وبدون حدود
-
أما المتشاؤمون فيرون أننا نتجه
إلى عصر حجري جديد
-
أو الانقراض
-
وربما تقع الحقيقة بين
هذين النقيضين
-
فمن الممكن أن يعود المجتمع
ثانيةً إلى حالة أكثر بساطة
-
يكون فيها استخدام
الطاقة أقل بكثير
-
وهذا يعني حياة أصعب
لأغلب البشر
-
أعمال يدوية أكثر
-
أعمال زراعية أكثر
-
وإنتاج محلي للبضائع والطعام والخدمات
-
وماذا يجب على الشخص
أن يفعل ليجهّز نفسه لمستقبل كهذا؟
-
نتوقع انخافضاً في إمدادات الغذاء
والبضائع من الأماكن البعيدة
-
ابدأ المشي أو ركوب الدراجة
-
تعوّد على استخدام كهرباء أقل
-
توقف عن الدين
-
جرّب أن تتفادى البنوك
-
بدلاً من التسوّق في
السوبر ماركة الضخمة
-
ادعم الأعمال المحلية
-
اشتري الغذاء المنتج محلياً
من سوق المزارع
-
وبدلاً من عشب الحديقة
ازرع طعامك بنفسك
-
وتعلّم كيفيّة حفظه
-
ادعم العملات المحليّة
-
يجب أن يتوقف
الاقتصاد الكبير عن العمل
-
وطوّر الاكتفاء الذاتي
بطريقة أكبر
-
ولا واحدة من هذه الخطوات
ستوقف الانهيار
-
ولكنها قد تحسّن فرصك في
المستقبل المنخفض الطاقة
-
حيث يجب على المرء أن يكون مكتفٍ ذاتياً
-
كما كانوا أسلافنا ذات يوم
-
فريق الترجمة العربية في حركة زايتجايست
ترجمة عيسى حسن