-
[ايقاعات موسيقى حزينة].
-
[جون ليق]: كنت ممرضة في مستشفى "ليفينيا".
-
وسُئلنا جميعًا إن كنا نودّ المساعدة،
-
وأطفالي كانوا بالعمر ذاته
-
الذي كانوا عليه أولئك..
-
المحتجزين
-
في المدرسة.
-
لم أعرف عن مقدرتي بتقديمها.
-
أردت المساعدة، لكنني ...
-
لم أستطع.
-
والممرضة قالت لي:
-
"فكري بأن الأمهات على الأقل سيعرفون
-
أنك ستقومين...
-
[تهمس]
بفعلها من أجلهم
-
ومن أجل الأطفال كذلك."
-
وأنا ...
-
أدركت بعدها، نعم.
-
[موسيقى حزينة].
-
لكنني، سعيدة أنها قالت لي ذلك،
-
لأنني ظننت
-
أنني سأنهار،
-
لكن...
-
ذهبنا إلى قرية "أبرفان".
-
وتمركزنا على الطرف.
-
وأخبرنا أحدهم أنه
بمجرد سماع صوت بوق "الكلاكسون"
-
علينا أن نتحرك
-
وكنا متواجدين هناك
تصحبنا إصابات طفيفة.
-
وعندها، سمعنا صوت بوق "الكلاكسون".
-
وانطلقنا باتجاه كنيسة قديمة،
-
متواجدة بجوار النهر،
-
وكنا نستعد لتقديم المساعدة هناك،
-
وتلقينا الأمر بالتحرك.
-
لأن ماء النهر فاض للداخل.
-
وهنا تحركنا من جديد،
-
وبطريقة ما،
ضللت طريقي عن باقي المجموعة.
-
وفي نهاية المطاف، وجدتهم.
-
كانوا يُنقلون على
-
متن سيارة الإسعاف
بسبب تعرضهم للخطر.
-
لأنهم كانوا لا يرتدون سوى الزي الرسمي.
-
وبسبب هذا أعيدوا من حيث أتوا.
-
وتُركت وحدي هناك.
-
كنت أخطط لملاقاة زوجي،
-
لأنه يعمل ضمن قوات الشرطة.
-
وكان متواجدًا هناك كذلك.
-
وفي آخر المطاف، وجدت سيارتنا الصغيرة.
-
والتقيت بزوجي هناك،
حمدًا للرب.
-
[تَزفُرُ.]
-
بدا لي المكان يعمه السواد.
-
سواد تام، وكان المطر منهمرًا،
وكأن السماء تمطر مطرًا أسود اللون.
-
كان هناك طريق صغير بجانب قناة،
-
قطرات المطر على جانبنا
والقناة على الجانب الآخر
-
ولحسن حظنا، كنا مسرعين،
-
لذا استطعنا ان نتبع الطريق،
-
ووصلنا منزلنا آمنين.
-
لكني لن أنسى مطلقًا.
-
لن أنسى ذلك.
-
كنت ممتنة، على نحو ما،
-
لأنه لم يتسنى لي رؤية أي من الأطفال،
-
لكنني كنت هناك
مستعدة لتقديم المساعدة لو طُلبت مني.
-
[ايقاعات موسيقى حزينة.]
-
ترجمة: "رزان الصليهم."