الأوبئة ونهاية الجنس البشري | روزاليند إيغو | TEDxThessaloniki
-
0:16 - 0:19قبل 100 سنة، ظهر فيروس إنفلونزا حديث،
-
0:19 - 0:23انتشر حول العالم
وحصد أرواح 50 مليون إلى 100 مليون شخص. -
0:24 - 0:27من بين كل 40 شخص مصاب بهذا الفيروس،
-
0:27 - 0:29كانت هناك حالة وفاة.
-
0:29 - 0:31ربما تظنون أن هذه ليست بالنسب السيئة.
-
0:31 - 0:34لكن بالنسبة لأحدث جائحة إنفلونزا،
-
0:34 - 0:38لكل حالة وفاة،
كانت هناك حوالي 10000 حالة إصابة. -
0:38 - 0:41مما يعني أن جائحة الإنفلونزا لسنة 1918
-
0:41 - 0:43كانت أسوء جائحة على مر التاريخ.
-
0:43 - 0:47وهذا رسم بياني يعرض الوفيات الأسبوعية
خلال فترة الجائحة -
0:47 - 0:49في نيويورك ولندن وباريس وبرلين.
-
0:50 - 0:54يمكنكم الملاحظة وبوضوح، في الوسط،
الموجة الكبرى للجائحة. -
0:54 - 0:57وبكل من أمريكا الشمالية وحتى أوروبا،
-
0:57 - 1:00كانت الجائحة تظهر في نفس الوقت.
-
1:00 - 1:05وهذا التزامن صفة معهودة
من صفات جائحة الإنفلونزا. -
1:05 - 1:09إذًا ففي عام 1918 لم تكن هناك
جائحة الإنفلونزا الخطيرة وحسب، -
1:09 - 1:12بل كانت نهاية الحرب العالمية الأولى أيضًا.
-
1:12 - 1:14وقد أشرت إلى الهدنة هنا،
-
1:14 - 1:17إذًا مُشار للنهاية الرسمية
للحرب العالمية الأولى، بالسهم الأبيض. -
1:18 - 1:22وبهذا يمكنكم أن تروا أن ذلك
لم يكن وقتًا عصيبًا وحسب لأوروبا، -
1:22 - 1:25بل حتى البيانات كانت تُجمع حول الوفيات.
-
1:25 - 1:29الشيء الذي أظهر حقًا
أن الأمراض المعدية من الأولويات -
1:29 - 1:31وأننا في حاجة لجمع هذا النوع من البيانات
-
1:31 - 1:35كي نفهم كيف ولماذا تظهر مثل هذه الأوبئة.
-
1:35 - 1:40إذًا يمكن استعمال الأدوات المعلوماتية
والحسابية لدراسة مثل هذه البيانات -
1:40 - 1:44لفهم طرق انتقال وكيفية ظهور الوباء
-
1:44 - 1:49وكذلك الغاية الأسمى ألا وهي تطوير
التدخلات، وطرق السيطرة، -
1:49 - 1:53لتقليص الوباء والإبطاء من نقله.
-
1:54 - 1:58إذًا الفرق بين الأوبئة
والجائحات هو فرق في الدرجة. -
1:58 - 2:01بما أنهما كلمتان إغريقيتان،
فلا بد أنكم على دراية بهما، -
2:01 - 2:04أما لأولئك الذين لا يعلمون الفرق،
سأشرح بإيجاز. -
2:04 - 2:07يتموقع الوباء في مكان جغرافي واحد فقط.
-
2:07 - 2:13فعلى سبيل المثال، وباء إيبولا سابق الظهور
في غرب إفريقيا انحصر في غرب إفريقيا -
2:13 - 2:15وبهذا فهو وباء.
-
2:15 - 2:19أما جائحة الإنفلونزا لعام 1918،
فقد انتشرت حول العالم. -
2:19 - 2:22وصفة الانتشار حول العالم
هي ما يحدد الجائحة. -
2:22 - 2:25حينما يظهر وباء جديد،
الأمر الذي يثير اهتمامنا -
2:25 - 2:28هو الوتيرة التي ينتشر بها من شخص إلى آخر.
-
2:28 - 2:31ويعرف هذا باسم: معدل التكاثر.
-
2:31 - 2:35إذًا معدل التكاثر هو معدل الحالات الجديدة
-
2:35 - 2:38التي يسببها كل شخص مصاب بالوباء
في البداية. -
2:38 - 2:40إذًا إذا كنت أول شخص
-
2:40 - 2:43يصاب بوباء أو فيروس جديد
أو مسبب مرضي حديث، -
2:43 - 2:47ولم يكن بأحد غيرك من قبل، كم شخصًا ستعدي؟
-
2:47 - 2:51لنفترض أن شخصًا مصابًا يدخل الغرفة.
-
2:51 - 2:56إذا كان معدل التكاثر هو اثنان، فالمتوقع هو
ظهور حالتي إصابة جديدتين من ذاك الشخص. -
2:57 - 3:01وإذا خرج كل من ذينك الشخصين وأعدى اثنين
من أصدقائه، -
3:01 - 3:04ربما ليس لهما صديقان،
-
3:04 - 3:06على أي، فالآن لدينا أربع حالات إصابة.
-
3:06 - 3:11حينها، إذا أعدى كل من هؤلاء الأربعة شخصين
وهكذا دواليك، -
3:11 - 3:13يمكنكم رؤية أن الوباء
سينتشر على نطاق أوسع. -
3:13 - 3:15إذَا فمعدل التكاثر،
-
3:15 - 3:19معدل عدد الأشخاص الذين يعديهم
كل شخص مصاب، -
3:19 - 3:23يحدد حقًا وتيرة انتشار الوباء.
-
3:23 - 3:26حسنًا، هذا صحيح، خاصة في البداية.
-
3:26 - 3:30لكن إذا استمررت على هذا النسق،
كل مصاب يعدي اثنين، -
3:30 - 3:33خطوة تلو الأخرى، كما بيّنا هنا،
-
3:33 - 3:38عند الخطوة الثالثة والثلاثين، ستكون
قد نقلت العدوى لكل شخص على سطح الأرض. -
3:38 - 3:40ونحن نعرف أن هذا لا يحدث.
-
3:40 - 3:43إذًا، لماذا لا يحدث هذا؟
-
3:43 - 3:47حسنًا، هذا لأنه سيقل عدد الناس
سريعي التأثر، -
3:47 - 3:49إذًا الناس الذين لم يصابوا بالعدوى،
-
3:49 - 3:52وهذا يعرف باسم: نفاد سريعي التأثر.
-
3:52 - 3:55وللبرهنة على هذا،
دعونا نتخيل أن هذا الشخص ها هنا، -
3:55 - 3:57سندعوها كريستينا،
-
3:57 - 3:59أُعديت كريستينا في الخطوة الثانية،
-
3:59 - 4:02الشيء الذي يبدو كحظ سيء جدًا.
-
4:02 - 4:04لدى كريستينا صديق اسمه سبيروس.
-
4:05 - 4:10حين يلتقط سبيروس العدوى لاحقًا،
ويحاول أن يعدي شخصين اثنين، -
4:10 - 4:13أحد هذين الشخصين هو كريستينا.
-
4:14 - 4:15لكنها مصابة مسبقًا.
-
4:15 - 4:20ها هي ذي ممثلة باللون الأزرق
لأن لها مناعة ضد العدوى -
4:20 - 4:22بما أنها تماثلت للشفاء.
-
4:22 - 4:24إذًا فحين يحاول سبيروس
نقل الوباء لها لا ينجح في الأمر -
4:24 - 4:28مما يعني تباطؤ عدد المصابين.
-
4:28 - 4:32وإذا كان هذا ساريًا على عامة الناس، هكذا،
-
4:32 - 4:36حينها تبدأ في ملاحظة تباطئ عدد الأشخاص
المصابين بالعدوى. -
4:36 - 4:38وهذا يكون: نفاد سريعي التأثر.
-
4:38 - 4:42وسأريكم كيف ندرج هذا النوع من العمليات
-
4:42 - 4:44في نماذج الانتقال.
-
4:45 - 4:47إذا كنا سنضع نموذجًا لمرض كالإنفلونزا،
-
4:47 - 4:49فأول شيء سنقوم به هو تقسيم السكان
-
4:49 - 4:51إلى ثلاثة أقسام للمرضى.
-
4:52 - 4:55وهنا يمكنكم رؤية الأشخاص
سريعي التأثر بالعدوى، -
4:55 - 4:57الذين لهم القابلية الإصابة بها.
-
4:57 - 5:00يمكنكم رؤية الأشخاص المصابين
الذين أخذوا العدوى -
5:00 - 5:02وينقلونها لأشخاص آخرين.
-
5:02 - 5:06وبالأزرق نرى مجموعة الأشخاص
المتعافين أو المتوفين بسبب الوباء. -
5:06 - 5:09عادة، نفترض أنه حين يتعافى الناس من العدوى
-
5:09 - 5:10فهم محميون.
-
5:10 - 5:14ولكن إذا كانت العدوى حادة جدًا،
فمن الممكن أن يموتوا. -
5:14 - 5:17ويجب أن يكون كل شخص من السكان
في واحد من هذه المجموعات. -
5:17 - 5:23ونحدد نسب الانتقال بين كل مجموعة وأخرى.
-
5:23 - 5:27فحين تصاب بالعدوى،
يحصل ذلك على مستوى نسبة الانتقال، -
5:27 - 5:31وحين يتعافى الناس،
يحصل ذلك على مستوى نسبة الشفاء. -
5:31 - 5:34إذًا فنسبة الانتقال هي الأكثر أهمية
-
5:34 - 5:37حينما نفكر في وتيرة نمو الوباء.
-
5:37 - 5:42ما نريد تحديده هو حينما يكون لديك شخص
مصاب وسط السكان -
5:42 - 5:46ويخرج ويكون له تماس
مع الأشخاص الذين يعرفهم، -
5:46 - 5:50ما احتمالية نقله العدوى لهم؟
-
5:51 - 5:55وهكذا، فما نفعله حينما نحدد رياضياتيًا
نسبة الانتقال -
5:55 - 5:57هو أننا سنقسمها إلى أربعة أجزاء.
-
5:57 - 6:00أولًا، لدينا نسبة الانتقال
-
6:00 - 6:03مساوية لعدد الناس المصابين.
-
6:03 - 6:05فكلما زاد عدد المصابين،
-
6:05 - 6:07كلما ارتفعت نسبة الانتقال
-
6:07 - 6:11لأن هناك عددًا كبيرًا من الناس
ينقلون العدوى لآخرين. -
6:12 - 6:16وبعدها نحسب خارج ضرب النسبة في معدل
عدد الأشخاص الذين يحتك معهم كل شخص مصاب. -
6:16 - 6:21ويمكنكم أن تروا هنا أن الأشخاص المصابين
يحتكون عشوائيًا -
6:21 - 6:25مع أشخاص سريعي التأثر ومصابين ومشافين.
-
6:25 - 6:29وبعدها نضم احتمالية
الإصابة بالعدوى نتيجة الاختلاط. -
6:29 - 6:30ما احتمالية
-
6:30 - 6:33-حين يلتقي شخص مصاب بآخر سريع التأثر-
-
6:33 - 6:35انتقال العدوى؟
-
6:35 - 6:39في حالة الإنفلونزا،
فالنسبة هي حوالي %10، شيء من هذا القبيل. -
6:39 - 6:42وأخيرًا، نضم نسبة الأشخاص
-
6:42 - 6:44سريعي التأثر.
-
6:44 - 6:48إذًا ففي بداية الوباء،
حين يكون أغلب الناس سريعي التأثر، -
6:48 - 6:49أي غير مصابين بالوباء،
-
6:49 - 6:54تكون احتمالية مقابلتك لشخص سريع التأثر
عالية جدًا. -
6:54 - 6:59ولكن لاحقًا، مع بداية نفاد هذه المجموعة،
لا يتبقى هناك أشخاص سريعو التأثر، -
6:59 - 7:03يصبح من النادر أن تصادف فردًا سريع التأثر.
-
7:03 - 7:07لنر كيف ندرج هذا في النماذج التي نصنع.
-
7:08 - 7:10إذًا، هذا ما يبدو عليه الوباء.
-
7:10 - 7:13محاكاة لوباء، وسط 5000 شخص.
-
7:13 - 7:17يمكنكم رؤية الخط الرمادي
الذي يعبر عن سريعي التأثر -
7:17 - 7:19والذي يبدأ عند 5000، أي الجميع،
-
7:19 - 7:22باستثناء شخص واحد مصاب في البداية.
-
7:22 - 7:25بالأحمر، يمكنكم رؤية الإصابات بالوباء،
-
7:25 - 7:28وبالأزرق، المجموعة
التي تماثلت للشفاء أخيرًا. -
7:29 - 7:31إذًا فما يمكن أن تلاحظوه عند هذه النقطة،
-
7:31 - 7:35حين يصاب نصف الأفراد سريعي التأثر بالعدوى،
-
7:35 - 7:39هذا الجزء من المعادلة،
مجموعة سريعي التأثر، -
7:39 - 7:40مشطور كذلك،
-
7:40 - 7:44الشيء الذي يقلص نسبة الانتقال.
-
7:44 - 7:47وهذا مهم، لأن نفاد سريعي التأثرهذا،
-
7:47 - 7:49-انخفاض عددهم-
-
7:49 - 7:53هو الذي يتسبب في بلوغ الوباء قيمة قصوى
وبعدها دخول مرحلة الانخفاض. -
7:53 - 7:57الآن، يمكن أن يكون حادو البصر منكم
قد لاحظوا كذلك -
7:57 - 8:02أنه إذا رسمنا خطًا أفقيًا عند القيمة 5000
-والتي هي العدد الإجمالي للسكان- -
8:02 - 8:06فعند نهاية الوباء هناك هوة صغيرة.
-
8:06 - 8:09هناك هوة بين العدد الكلي لسريعي التأثر
-
8:09 - 8:12والعدد الكلي للأشخاص المصابين.
-
8:12 - 8:16وهذا لأن بعض الأشخاص لا يصابون بالعدوى.
-
8:16 - 8:18المحظوظون.
-
8:18 - 8:23إذًا فهذا العدد الإجمالي للمصابين
وحجم الهوة -
8:23 - 8:27يحدد عن طريق معدل التكاثر،
من خلال شدة عدوى المسبب المرضي. -
8:28 - 8:31فلنستكشف كيف تبدو تلك العلاقة.
-
8:31 - 8:33إذًا، ما أعرضه عليكم هنا،
-
8:33 - 8:39على المحور الأفقي، يمكنكم رؤية
معدلات التكاثر من 0 إلى 5. -
8:39 - 8:42وعلى المحور العمودي، يمكنكم رؤية
النسبة المئوية للساكنة -
8:42 - 8:45المصابين بالوباء بالإجمال.
-
8:45 - 8:48فلنلق نظرة على بعض المسببات المرضية
التي يُحتمل أن تكونوا قد سمعتم بها -
8:48 - 8:50ولنر معدلات تكاثرها.
-
8:51 - 8:57إذًا هنا، مثلًا، الإنفلونزا الموسمية،
حوالي 1,4 - 1,5. -
8:57 - 9:01فيروس الإيبولا، حوالي 2.
-
9:01 - 9:04إنفلونزا جائحة، حوالي 2,5 .
-
9:04 - 9:07وباء السارس، حوالي 3.
-
9:07 - 9:09والجدري، حوالي 5.
-
9:09 - 9:15إذًا فلكل حالة جدري يمكن رؤيتها
في الساكنة، -
9:15 - 9:18يمكن توقع رؤية خمس حالات جدري أخرى.
-
9:18 - 9:21إذًا، ما العلاقة؟
-
9:21 - 9:25هنا يمكنكم أن تروا أنه من 0 إلى 1،
-
9:25 - 9:27حينما يكون معدل التكاثر أقل من 1،
-
9:27 - 9:29لا أحد يصاب بالعدوى.
-
9:29 - 9:32وذلك لأنه إذا نقلت العدوى إلى أقل من شخص
-
9:32 - 9:35لكل شخص مصاب، فليس هناك وباء.
-
9:35 - 9:37وبعدها ترتفع بسرعة،
-
9:37 - 9:40ويبدو أنها تقترب من نسبة %100.
-
9:40 - 9:41لكن ليس بالكامل.
-
9:41 - 9:44ذاك الخط لا يبلغ نسبة %100 بالكامل.
-
9:44 - 9:48ولأبين لكم ذلك، لنلق نظرة
على معدلات تكاثر أعلى. -
9:49 - 9:51هنا يمكنكم رؤية الرسم البياني نفسه،
-
9:51 - 9:55لكن الآن المحور الأفقي
يبدأ عند 5 ويستمر حتى 10، -
9:55 - 9:58والمحور العمودي أعلى بكثير.
-
9:58 - 10:03إذًا بعض المسببات المرضية في هذه المنطقة
هي السعال الديكي- والذي يسبب نوبات سعال- -
10:03 - 10:07ومرض شلل الأطفال والخُناق هنا كذلك.
-
10:07 - 10:12إذًا مجددًا ترون الخط يرتفع
بارتفاع معدل التكاثر. -
10:12 - 10:17ولكنه لا يبلغ نسبة %100،
رغم أنه يبدو كذلك. -
10:17 - 10:22حسنًا، ماذا لو كان أكبر حتى من ذلك؟
-
10:22 - 10:24لنلق نظرة الآن على نفس الرسم البياني
-
10:24 - 10:29لكن الآن المحور الأفقي يبدأ عند 10
ويستمر حتى 15. -
10:29 - 10:34بعض مسببات الأمراض المعدية لهذه الدرجة
تكون عبارة عن نوروفيروس. -
10:34 - 10:38إذا لم تتخذ أي تدابير صحية،
فسيبلغ العدد 14. -
10:38 - 10:44ويتراوح معدل تكاثر الحصبة،
في غياب التلقيح، بين 12 و18. -
10:44 - 10:47إذًا فإذا كان الجميع غير ملقحين
وكانت هناك حالة حصبة واحدة، -
10:47 - 10:51فالمتوقع هو ظهور 15 حالة حصبة أخرى.
-
10:51 - 10:55وهذه من أكثر مسببات الأمراض المعدية
التي صادفناها. -
10:56 - 11:01وهنا، فالخط قطعًا لن يبلغ نسبة %100.
-
11:01 - 11:05قطعًا لن يصل تلك النسبة،
مهما كانت شدة انتشار عدوى المسبب المرضي، -
11:05 - 11:07وهذا خبر رائع،
رائع حقًا! -
11:08 - 11:13حسنًا، إذا كان هناك مسبب مرضي
معدٍ جدًا كهذا، -
11:13 - 11:16معد للغاية، لم نفعل شيئًا حياله،
-
11:16 - 11:21فلم يكن هناك تدابير وقائية،
ولا تدخلات، ولا تلقيح، -
11:21 - 11:25وصادف أنه قتل الجميع،
الشيء المستبعد تمامًا، -
11:25 - 11:29حتى حينئذ، لن تحدث إبادة للبشرية.
-
11:29 - 11:34إذًا الإجابة على هذا السؤال هي: لا،
لن يبيد مسبب مرضي البشرية. -
11:34 - 11:39وهو خبر سار لجنسنا،
طبعًا شريطة أن يكون الناجون، -
11:39 - 11:43الناس المتبقون،
معجبين بما يكفي ببعضهم البعض -
11:43 - 11:46لإعادة إعمار الكوكب.
-
11:46 - 11:48(ضحك)
-
11:48 - 11:49إذًا هذا خبر سار.
-
11:49 - 11:52لكن عادة، ما أفعله في عملي
-
11:52 - 11:55هو أننا لا نحاول فقط ترك الأوبئة تتفشى.
-
11:55 - 11:59الهدف من عملي هو محاولة فهم طريقة الانتقال
بما يكفي -
11:59 - 12:02لتطوير وتثمين التدابير الوقائية.
-
12:02 - 12:04التدابير الوقائية هي إجراءات
-
12:04 - 12:08كإغلاق المدارس وحث الناس
على عدم الذهاب إلى العمل حينما يمرضون -
12:08 - 12:10وتلقيح الناس.
-
12:10 - 12:15والهدف من هذه الاحترازات
هو خفض معدل التكاثر، -
12:15 - 12:18-معدل عدد الحالات الثانوية-
ليصبح أقل من واحد. -
12:19 - 12:23وهذا لأنه إذا نقل كل شخص
مصاب العدوى لأقل من شخص واحد، -
12:23 - 12:25فسيتراجع الوباء.
-
12:25 - 12:28هذا إذًا هو الهدف من عملي.
-
12:28 - 12:32الآن، علي أن أخبركم عن الاستثناء الوحيد.
-
12:32 - 12:35لأنه هناك دائمًا "لكن".
-
12:35 - 12:40هناك عدوى وحيدة يمكن أن تشكل مشكلة.
-
12:40 - 12:43وهي شيء يحب الناس أن يفكروا فيه كثيرًا،
-
12:43 - 12:45حتى أنهم أنتجوا بعض الأفلام حوله.
-
12:45 - 12:48وهي عدوى الزومبي.
-
12:48 - 12:49(ضحك)
-
12:49 - 12:51إذًا، بالرغم من أنه طريف بعض الشيء
-
12:51 - 12:53إلا أنه من المهم النظر في عدوى الزومبي
-
12:53 - 12:55ونكتشف لماذا هي عدوى
-
12:55 - 12:59يمكنها إبادة كل شخص على وجه الأرض.
-
12:59 - 13:02إذًا ما سنفعله هو أننا سنتخذ
نفس النموذج المستعمل سابقًا. -
13:02 - 13:05لدينا كل من مجموعة
سريعي التأثر، والمصابين، والمتعافين -
13:05 - 13:07ونسب الانتقال.
-
13:07 - 13:11ونسبة الانتقال مقسمة لأربعة أقسام.
-
13:12 - 13:18إذًا لماذا يمكن لعدوى الزومبي
أن تفني الجميع؟ -
13:18 - 13:21حسنًا، أولًا، الزومبي يخرقون
هذه القاعدة الأولى. -
13:22 - 13:26ففي نموذجنا، نفترض أن الناس
يمكنهم التعافي من العدوى. -
13:26 - 13:30وكما أفهم الأمر، لا أحد يتعافى
من عدوى الزومبي. -
13:31 - 13:33ليس هناك أفلام حول أناس
شعروا بالمرض في نهاية الأسبوع -
13:33 - 13:35وذهبوا للعمل يوم الإثنين.
-
13:35 - 13:36(ضحك)
-
13:36 - 13:40الأمر الآخر الذي نفترضه
هو إذا ما مات الناس من العدوى، -
13:40 - 13:43يبقون أمواتًا، على عكس الزومبي.
-
13:43 - 13:44(ضحك)
-
13:44 - 13:47وهذا يخرق تلك القاعدة من النموذج.
-
13:47 - 13:48الشيء الآخر هو أن
-
13:48 - 13:54احتمالية العدوى من الاحتكاك
بزومبي عالية جدًا. -
13:54 - 13:56اعتقد أنها نسبة %100.
-
13:56 - 14:00لعدوى كالإنفلونزا، إذا لقيت شخصًا مصابًا،
فالنسبة هي %10، -
14:00 - 14:04ولكن مع الزومبي، لن ترى أبدًا شخصًا
بخدش على الجلد فقط -
14:04 - 14:06ولا يلتقط العدوى.
-
14:06 - 14:07إذًا فهي تكسر تلك القاعدة.
-
14:07 - 14:10وأخيرًا، تذكرون أني أخبرتكم
-
14:10 - 14:13أننا نفترض أن الناس
يحتكون بآخرين عشوائيًا؟ -
14:13 - 14:17حسنًا، الزومبي ينطلقون بحثًا
عن أشخاص سريعي التأثر. -
14:18 - 14:20وهذا يكسر تلك القاعدة.
-
14:20 - 14:23وهذا يعني أن الوباء الوحيد
الذي بإمكانه حقًا إصابة الجميع -
14:23 - 14:27وإبادة البشرية هو نهاية العالم
على يد الزومبي. -
14:27 - 14:31وهذا حقًا خبر سار
لأن الزومبي ليسوا حقيقيين. -
14:31 - 14:33شكرًا جزيلًا لكم.
-
14:33 - 14:36(تصفيق)
- Title:
- الأوبئة ونهاية الجنس البشري | روزاليند إيغو | TEDxThessaloniki
- Description:
-
من جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 إلى تفشي فيروس إيبولا عام 2014 في غرب أفريقيا، عاشت البشرية في خوف من مرض معد قوي يمكن أن يؤدي إلى نهايتها. الدكتورة روزاليند إيجو هي صانعة نماذج رياضياتية تقوم بتتبع انتشار الفيروسات القاتلة في محاولة لوقفها. في هذه المحادثة، تجمع بين العلم والفكاهة وتجيب على السؤال الذي نريد جميعًا طرحه: "هل ستؤدي جائحة إلى نهاية البشرية؟"
روزاليند إيجو أستاذة جامعية مساعدة في كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة في المملكة المتحدة. حصلت على درجة الدكتوراه في ديناميات جائحة إنفلونزا 1918 من إمبريال كوليدج لندن، ثم عملت في جامعة تكساس في أوستن بالولايات المتحدة الأمريكية. تعمل روزاليند في النمذجة الرياضياتية للأمراض المعدية. هذا يعني أنها تستخدم الأساليب الحسابية والرياضياتية لفهم طرق انتقال مسببات الأمراض من خلال السكان. الهدف من نمذجة الأمراض المعدية هو فهم الطرق والآليات التي تدفع انتشار العدوى حتى نتمكن في نهاية المطاف من تصميم تدخلات لمنعها. عملت روزاليند على تحليل جائحة الإنفلونزا، والإيبولا، وزيكا، والكوليرا، ومسببات مرضية أخرى.
أُلقيت هذه المحادثة في فعاليّة TEDx محليّة باستخدام صيغة مؤتمرات TED وبتنظيم مستقل من المجتمع المحلّي.
لمعرفة المزيد يرجى زيارة: http://ted.com/tedx - Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 14:39
Fatima Zahra El Hafa approved Arabic subtitles for Epidemics and the end of humankind | Rosalind Eggo | TEDxThessaloniki | ||
Fatima Zahra El Hafa accepted Arabic subtitles for Epidemics and the end of humankind | Rosalind Eggo | TEDxThessaloniki | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for Epidemics and the end of humankind | Rosalind Eggo | TEDxThessaloniki | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for Epidemics and the end of humankind | Rosalind Eggo | TEDxThessaloniki | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for Epidemics and the end of humankind | Rosalind Eggo | TEDxThessaloniki | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for Epidemics and the end of humankind | Rosalind Eggo | TEDxThessaloniki | ||
Hamza Talhaoui edited Arabic subtitles for Epidemics and the end of humankind | Rosalind Eggo | TEDxThessaloniki | ||
Hamza Talhaoui edited Arabic subtitles for Epidemics and the end of humankind | Rosalind Eggo | TEDxThessaloniki |