Return to Video

قصة تحول جنسي للوالد وخلاص الابن

  • 0:01 - 0:06
    (باولا ستون ويليامز): كنتُ مديرًا تنفيذًا
    لمؤسسة دينية كبيرة غير ربحية،
  • 0:06 - 0:10
    أتحدث هنا عن بعض أكبر الكنائس في أمريكا،
  • 0:10 - 0:14
    كنت في التلفاز في 70 قناة مختلفة،
  • 0:14 - 0:16
    لكن أكثر من أي شيء آخر،
  • 0:16 - 0:19
    أردت أن أكون والدًا صالحًا وحسب.
  • 0:20 - 0:21
    أخبرت أطفالي الثلاثة،
  • 0:21 - 0:23
    "عندما تسوء الأمور،
  • 0:23 - 0:26
    عليكم اختيار الطريق الأقل راحة،
  • 0:26 - 0:28
    الطريق الصعب."
  • 0:28 - 0:33
    لم تكن لديّ أدنى فكرة عن مدى الصعوبة
    التي ستكون عليها الأمور.
  • 0:33 - 0:36
    أدركتُ منذ أن كان عمري 3 أو 4 سنين
  • 0:36 - 0:38
    أني كنت متحولة جنسية.
  • 0:38 - 0:42
    أدركت لو أني صرحتُ بحقيقتي
    فسوف أخسر كل شيء.
  • 0:42 - 0:46
    لكن الدعوة إلى الأصالة مقدسة
  • 0:46 - 0:48
    وللمصلحة العامة،
  • 0:48 - 0:53
    وتطلب منك أن تثق أن الحقيقة لا تحررك وحسب،
  • 0:53 - 0:56
    بل ستحرر كل الناس.
  • 0:56 - 0:58
    قررت أن أدعم حياتي بالثقة.
  • 0:59 - 1:00
    لذلك خرجت.
  • 1:01 - 1:03
    أتضح، لو أنك قضيت أغلب حياتك
  • 1:03 - 1:05
    تعمل في مجتمع محافظ دينيًا،
  • 1:05 - 1:09
    فالظهور كمتحول جنسي
    ليس في مصلحة حياتك المهنية.
  • 1:09 - 1:11
    (ضحك)
  • 1:12 - 1:13
    من كان ليدري؟
  • 1:13 - 1:15
    (ضحك)
  • 1:16 - 1:21
    خلال أسبوع، فقدت كل وظائفي.
  • 1:22 - 1:25
    أسرتي كانت مساندة لي لكنها كانت تعاني.
  • 1:25 - 1:27
    أغلب أصدقائي وزملائي في العمل رفضوني،
  • 1:27 - 1:29
    أما الباقون فكانوا مترددين.
  • 1:29 - 1:33
    قال لي صديق: "أنت حقًا تعبثين بي."
  • 1:34 - 1:36
    فقلت له: "نعم، حسنًا، قف في الصف."
  • 1:36 - 1:42
    قالوا: "كنت مثالي الوحيد
    للذكر المسيطر اللطيف."
  • 1:42 - 1:45
    وفكرت: "أوه، أنت محق."
  • 1:45 - 1:47
    كنت الذكر المسيطر.
  • 1:47 - 1:49
    وكنت لطيفًا.
  • 1:50 - 1:52
    وإذا كان الأمر قاسيًا عليه،
  • 1:52 - 1:56
    فكيف كان الأمر أكثر قساوة على ابني؟
  • 1:57 - 2:00
    (جوناثان ويليامز): الانفصال لم يكن خيارًا.
  • 2:00 - 2:03
    كان عيد الأب وأهدتني بناتي صندوق جعة،
  • 2:03 - 2:05
    وعلب مخلل مصنوعة منزليًا، والتي في تقديري،
  • 2:05 - 2:07
    هي أفضل هدية في عيد الأب.
  • 2:07 - 2:08
    (ضحك)
  • 2:08 - 2:10
    لكن يبقى السؤال:
  • 2:10 - 2:12
    هل أناديك أبي؟
  • 2:12 - 2:15
    لدعوته، وواصلت في دوامة الإنكار هذه،
  • 2:15 - 2:17
    متظاهرًا أن أبي ما زال...
  • 2:17 - 2:19
    حسنًا، أبي.
  • 2:19 - 2:23
    إن عدم مناداته بأبي
    كان اعترافًا بأن كل شيء قد تغير.
  • 2:23 - 2:28
    ذلك يعني أني خضعت لسنوات
    من الألم والحداد والحزن،
  • 2:28 - 2:31
    لكن أخيرًا، الأمل في المصالحة.
  • 2:32 - 2:36
    ليس هناك كتاب يرشد ابن
    عمره أكبر من ثلاثين عامًا يقرر والده
  • 2:36 - 2:37
    التحول إلى أنثى.
  • 2:38 - 2:40
    لكن أبي علمني شيئًا واحدًا.
  • 2:40 - 2:44
    قال إن الطريق إلى الخلاص
    يأتي دائمًا من اختيار المسار الصعب.
  • 2:45 - 2:47
    لذلك قررت ألا أتذكر ذلك اليوم،
  • 2:47 - 2:51
    لكن بعد بضعة شهور،
    التقينا (باولا) في فندق في (نيويورك)،
  • 2:51 - 2:52
    أنا وزوجتي.
  • 2:52 - 2:55
    طرقت الباب وفتحت هذه المرأة الباب،
  • 2:55 - 2:57
    وبكل تأكيد لم تكن أبي.
  • 2:58 - 2:59
    قالت لي: "أنا سعيدة برؤيتك."
  • 3:00 - 3:02
    ولم يبدو ذلك مثل صوت أبي أيضًا.
  • 3:02 - 3:05
    ذهبنا لتناول الغداء،
    وأتى النادل لتلبية طلبنا.
  • 3:05 - 3:07
    قال: "دعنا نبدأ بالسيدات،"
  • 3:07 - 3:09
    لكن كانت هناك سيدة واحدة
    على الطاولة وهي زوجتي،
  • 3:09 - 3:12
    و... أوه يا إلهي، هناك سيدتان على الطاولة.
  • 3:12 - 3:14
    وطلب أبي شيئًا مثل الخس،
  • 3:14 - 3:16
    وأنا طلبتُ البطاطس المقلية.
  • 3:16 - 3:19
    هل كان والدي يحب البطاطس المقلية؟
    لا أتذكر.
  • 3:19 - 3:22
    أظن أنه كان يحبها.
  • 3:22 - 3:23
    لكنها لم تكن تأكلها.
  • 3:25 - 3:28
    هذه المرأة التي تعرف كل شيء عني،
  • 3:28 - 3:30
    لكني لا أعرف أي شيء عنها.
  • 3:31 - 3:33
    لا أتذكر حتى أنني ودعتها.
  • 3:35 - 3:37
    (باولا): كل ما أذكره عن ذلك اليوم
  • 3:37 - 3:39
    أنه كان في سبتمبر الماضي في (نيويورك)،
  • 3:39 - 3:41
    وكنت أرتدي جينز أبيض.
  • 3:41 - 3:42
    (ضحك)
  • 3:43 - 3:46
    لا ترتدي لباسًا أبيضًا
    بعد يوم عيد العمال في (نيويورك).
  • 3:47 - 3:48
    كان هناك طرق على الباب،
  • 3:48 - 3:52
    وكل ما كنت أفكر فيه،
    أنني أرتدي اللباس الخاطئ.
  • 3:52 - 3:55
    وبعدها رأيت هذه العيون
    الزرقاء الواسعة التي أحبها كثيرًا،
  • 3:55 - 3:57
    تحدق فيّ بشك.
  • 3:57 - 4:01
    وأدركتُ، "أوه،
    إن هذا الأمر لن يكون سهلًا."
  • 4:02 - 4:05
    عندما يكون هناك شخص
    متحول جنسيًا في الأسرة،
  • 4:05 - 4:08
    فإن كامل الأسرة يتحول
    سواء رغبوا في ذلك أو لا.
  • 4:09 - 4:11
    الآن، لأولئك الذين هم في الهامش
    كان الأمر سهلًا.
  • 4:12 - 4:14
    فالليبراليون يقولون: "أوه جميل!
  • 4:14 - 4:16
    لقد عثرت على حقيقتها، يا لها من سعادة."
  • 4:16 - 4:19
    بينما يقول المحافظون:
    " هذا عبث، أنا بريء منه."
  • 4:19 - 4:20
    (ضحك)
  • 4:20 - 4:24
    لكن لأسرتي، لم يكن كلا الاتجاهين مقبولًا.
  • 4:24 - 4:27
    غضبهم، وآلامهم،
  • 4:27 - 4:30
    حبهم وولاؤهم...
  • 4:30 - 4:34
    كل ذلك يجب استحضاره في أحكامهم.
  • 4:35 - 4:37
    (جوناثان): هل كان كل ذلك كذبة؟
  • 4:37 - 4:40
    كل الألعاب في الساحة الأمامية،
    وتذاكر موسم (ميتس)..
  • 4:40 - 4:43
    هل كان ذلك مع أبي أو معها هي؟
  • 4:45 - 4:46
    أتذكر يومًا ما،
  • 4:46 - 4:49
    أخذني أبي في جولة
    على الدراجة في حديقة (هيكشر)
  • 4:49 - 4:50
    ليثقفني عن الجنس.
  • 4:50 - 4:55
    شرح لي أعضاء الجسم التي أدرك الآن
    أنها تتمنى لو لم تكن لها.
  • 4:56 - 4:59
    هل كان أبي موجودًا قبل هذا حتى؟
  • 5:00 - 5:01
    الآن، الحزن..
  • 5:01 - 5:02
    الحزن ليس له قواعد.
  • 5:03 - 5:05
    إن الحزن يستعير سيارتك بدون استئذان،
  • 5:05 - 5:07
    ويحطمها،
  • 5:07 - 5:08
    ولا يعتذر بعد ذلك.
  • 5:08 - 5:10
    وقد تم تحطيمي.
  • 5:10 - 5:11
    كان هذا ثقيلًا.
  • 5:11 - 5:12
    انطويت على نفسي.
  • 5:12 - 5:14
    كنتُ غاضبًا.
  • 5:14 - 5:16
    شعرتُ أنه تمت خيانتي.
  • 5:16 - 5:17
    وأعتقد أنه كان ينبغي أن أدرك
  • 5:17 - 5:20
    بحقيقة أنك تشجعيني لأكون من مشجعي (ميتس)
  • 5:20 - 5:22
    أنك تعديني لحياة مليئة بخيبات كبيرة.
  • 5:22 - 5:23
    (ضحك)
  • 5:23 - 5:23
    هذه الحقيقة.
  • 5:26 - 5:28
    ومع ذلك، كانت هناك ألعاب الالتقاط،
  • 5:28 - 5:29
    وتذاكر الموسم،
  • 5:29 - 5:32
    واللحم المقدد وشطائر البيض والجبن كل سبت
  • 5:32 - 5:34
    من أفضل محلات الكعك في (لونج أيلاند).
  • 5:34 - 5:36
    عاش أبي حياة لم يرغب في عيشها،
  • 5:36 - 5:40
    لكنه عاش تلك الحياة ليكون لديّ أب.
  • 5:41 - 5:43
    توقفت عن التساؤل إذا كان أبي موجودًا.
  • 5:44 - 5:49
    لقد كان موجودًا... بعمد وقصد...
  • 5:49 - 5:51
    في كل أيام نشأتي.
  • 5:52 - 5:53
    لذلك أنا ممتن له.
  • 5:55 - 5:58
    جسد (باولا) لها الآن
    وعملية تحولها قد اكتملت،
  • 5:58 - 6:01
    ولكن عملية تحولي كانت قد بدأت لتوها.
  • 6:01 - 6:05
    لديّ تجربة أخرى ورحلة أخرى
    وخيار آخر للعمل بنصيحة والدي،
  • 6:05 - 6:07
    والمواصلة في ذلك الطريق الضيق.
  • 6:09 - 6:12
    (باولا): لطالما اعتقدت أن هناك إلهًا.
  • 6:12 - 6:15
    أيام الثلاثاء والخميس ربما تكون قاسية،
  • 6:15 - 6:17
    وكذلك أي يوم في (نيوجيرسي تيرنبايك).
  • 6:17 - 6:19
    أعني، حقًا، أتدرون؟
  • 6:19 - 6:20
    (ضحك)
  • 6:20 - 6:23
    من العسير أن تؤمن بالإله
    عندما تكون روحك في الجسم الخطأ.
  • 6:24 - 6:27
    ومع ذلك، على نحو ما
    انتهى بي الأمر في الكهنوت.
  • 6:27 - 6:29
    وعندما فقدت جميع وظائفي،
    لم يكن الأمر شخصيًا.
  • 6:29 - 6:32
    هذا ما تفعله الطوائف الدينية.
  • 6:32 - 6:35
    يعتقدون بضرورة وجود عدو لكي تعيش الطائفة،
  • 6:35 - 6:37
    لذا عندما لا يكون هناك عدو،
  • 6:37 - 6:39
    يصطنعون واحدًا.
  • 6:39 - 6:42
    حاليًا، الأقليات الجنسية هي العدو،
  • 6:42 - 6:44
    مغادرتي كانت سريعة وحاسمة.
  • 6:45 - 6:49
    دُهشتُ عندما ترك ابني التدريس
    في غرب (فيلاديلفيا)
  • 6:49 - 6:51
    لينضم إلى الكهنوت.
  • 6:51 - 6:53
    لم أتوقع حدوث هذا.
  • 6:54 - 6:56
    وتساءلت:
  • 6:56 - 6:58
    ما الذي سيفعله؟
  • 6:58 - 7:01
    لم يكن عليّ الانتظار طويلًا
    لمعرفة الإجابة.
  • 7:01 - 7:04
    فبعد ستة شهور من الزيارة الأولى،
  • 7:04 - 7:07
    قدم لي دعوة لزيارة (نيويورك).
  • 7:07 - 7:09
    (جوناثان): إن مصممي جسر (بروكلين)،
  • 7:09 - 7:11
    قد عانوا أيضًا سوء الحظ.
  • 7:11 - 7:15
    لقي (جون روبلنج) حتفه بعد مدة قصيرة
    من بداية بناء الجسر.
  • 7:15 - 7:16
    فتولى ابنه (واشنطون) المهمة من بعده،
  • 7:16 - 7:19
    لكنه عانى مرض انخفاض الضغط.
  • 7:19 - 7:22
    وأصبحت زوجته (إيملي)
    المهندس التنفيذي البديل
  • 7:22 - 7:24
    التي أشرفت على عملية إكمال الجسر.
  • 7:24 - 7:26
    الأب والابن،
  • 7:26 - 7:27
    (جون) و(واشنطن)،
  • 7:27 - 7:29
    استنزفهما عملهما.
  • 7:30 - 7:31
    وفي نهار مشمس في مايو،
  • 7:31 - 7:34
    جلسنا أنا وأبي تحت ظل جسر (بروكلين).
  • 7:35 - 7:37
    هل تسير حياتنا على نهج (روبلنج)...
  • 7:37 - 7:40
    الأب والابن، استنزفهما عملهما؟
  • 7:41 - 7:43
    ظن والدي أن زملاءها في الكنيسة
  • 7:43 - 7:45
    سوف يساندونها في عملية تحولها الجنسي،
  • 7:45 - 7:47
    لكنهم لم يفعلوا ذلك.
  • 7:47 - 7:49
    لقد نبذوها وتشبثوا بي.
  • 7:49 - 7:52
    لقد كنت قسيسًا
    في كنيسة جديدة في (بروكلين).
  • 7:52 - 7:54
    هذه المجموعة الرائعة
    من الناس متقدمي الأفكار،
  • 7:54 - 7:58
    ومع ذلك، كنا مرتبطين ماليًا
    مع الكنائس المحافظة.
  • 7:58 - 8:03
    إن إفساح مكان ل(باولا) يعني المخاطرة
    بأسباب عيش الكنيسة.
  • 8:03 - 8:07
    لقد وقفت على الخط بين الجانبين المتحاربين.
  • 8:07 - 8:08
    لذا قلت لوالدي:
  • 8:08 - 8:11
    "أبي، أنا لا أزال أعيش وأعمل
    في عالمك القديم،
  • 8:11 - 8:14
    هل بإمكانك عقد سلام لمصلحتي؟"
  • 8:15 - 8:19
    وكانت إجابتها مفعمة بالعاطفة.
  • 8:20 - 8:24
    أنت قلت لي: "هل لديك أدنى فكرة
    عن ماهية الشعور
  • 8:24 - 8:26
    بأن تظهر حقيقتك لأصدقائك المقربين
  • 8:26 - 8:29
    فيرفضونك بشكل كامل؟
  • 8:29 - 8:30
    ويطلبون منك أن تعيش على الكذب؟
  • 8:30 - 8:32
    هل تدري ماهية ذلك الشعور؟"
  • 8:33 - 8:35
    وأنا لم أدرِ ماهية ذلك الشعور،
  • 8:37 - 8:39
    ولكني أدري أن عليّ اتخاذ قرار ما.
  • 8:39 - 8:43
    وكان هو قرار السير في ذلك الطريق الصعب.
  • 8:43 - 8:45
    لكن للمرة الأولى،
  • 8:45 - 8:47
    لمحت ومضة ضوء.
  • 8:48 - 8:52
    ليس بإمكاني أن أطلب من والدي
    أن تكون أي شيء غير نفسها.
  • 8:54 - 8:58
    (تصفيق)
  • 9:00 - 9:03
    (باولا ستون): لذا حينما جلسنا
    بجانب النهر في ذلك اليوم،
  • 9:03 - 9:09
    تحدث (جوناثان) عن ألمه وحزنه وارتباكه.
  • 9:09 - 9:13
    لقد عبر عن مكنونات صدره في تلك المحادثة،
  • 9:15 - 9:17
    ومزقني ذلك إربًا
  • 9:19 - 9:22
    لكوني مصدر ذلك الألم.
  • 9:25 - 9:28
    لكن بينما كان يتحدث،
    كان هناك خلاص يبدو للعيان،
  • 9:28 - 9:31
    زاخر بالتوتر لكنه ممكن،
  • 9:31 - 9:34
    كامن في ذلك الطريق العسير.
  • 9:35 - 9:39
    قال: "سيكون هذا دائمًا قاسيًا.
  • 9:39 - 9:41
    سيكون كذلك دائمًا.
  • 9:41 - 9:42
    لكن يا أبي،
  • 9:43 - 9:44
    أنا أحبك."
  • 9:45 - 9:49
    ابني هو أفضل شيء مني وأكثر.
  • 9:49 - 9:52
    هو قوي وجريء،
  • 9:52 - 9:54
    وحساس ووقور.
  • 9:55 - 9:57
    أظن أنه يمكنكم القول:
  • 9:58 - 10:01
    هو الذكر المسيطر اللطيف.
  • 10:03 - 10:06
    (جوناثان ويليامز): حان الوقت لبناتي
    للقاء... (باولا).
  • 10:06 - 10:07
    عدنا إلى شقتي،
  • 10:07 - 10:10
    وكانت بناتي يرسمن بالألوان
    على طاولة غرفة الطعام،
  • 10:10 - 10:12
    وكان هناك صمت مطبق.
  • 10:12 - 10:16
    وأخيرًا، سألت ابنتي الصغرى
    سؤالًا واثقًا.
  • 10:16 - 10:19
    "جدي، هل لديك قضيب؟"
  • 10:20 - 10:22
    (ضحك)
  • 10:22 - 10:25
    وبعدما هدأت حدة التوتر وخفت الضحك،
  • 10:25 - 10:28
    أخذت بناتي جدهن إلى غرفتهن
  • 10:28 - 10:29
    وأرينها ألعابهن الجديدة،
  • 10:29 - 10:31
    وعمدنها باسم جديد.
  • 10:31 - 10:33
    واطلقن عليها اسم "الجدة باولا".
  • 10:33 - 10:36
    (ضحك)
  • 10:38 - 10:42
    (باولا ستون): في الصيف الماضي،
    كانت جميع حفيداتي الخمس في منزلي،
  • 10:42 - 10:44
    هناك في سفوح جبال (روكي).
  • 10:44 - 10:46
    سبحنا معًا في مياه النهر الباردة
  • 10:46 - 10:48
    التي تتدفق عبر مدينتنا.
  • 10:48 - 10:50
    ويومًا ما، قالت لي إحدى بنات (جوناثان):
  • 10:50 - 10:54
    " الجدة (باولا)،
    هل يمكننا السباحة في النهر؟"
  • 10:54 - 10:56
    فقلتُ لها: "حسنًا، أتدرين،
  • 10:56 - 10:58
    سأنتظر هنا حتى يأتي والدكِ لنرى ماذا يقول.
  • 10:58 - 11:01
    بدا لي أن هذا الطلب يجب أن يوجه له."
  • 11:01 - 11:05
    فقالت لي: "لكن يا جدة (باولا)،
  • 11:05 - 11:07
    هو سيتخذ نفس القرار الذي تتخذينه تمامًا.
  • 11:07 - 11:10
    فهو يشبهك كثيرًا، كما تعلمين."
  • 11:10 - 11:11
    (ضحك)
  • 11:11 - 11:16
    ففكرت، نعم، هو يشبهني كثيرًا،
  • 11:16 - 11:20
    فكلانا قرر إيجاد الطريق الصعب
  • 11:20 - 11:24
    ومتابعة السير فيه خلال ليل مظلم طويل،
  • 11:24 - 11:27
    حتي الوصول إلى ضوء الفجر.
  • 11:28 - 11:30
    (جوناثان): هل خطر ببالك مرة
    أن الطفل الآمن،
  • 11:30 - 11:31
    الطفل الذي يعرف الحب،
  • 11:32 - 11:33
    أن ذلك الطفل سوف يرقص؟
  • 11:34 - 11:36
    يحركون أيديهم،
  • 11:36 - 11:38
    ويحركون أرجلهم مع الموسيقى
    التي يسمعونها هم فقط.
  • 11:38 - 11:42
    هي موسيقى الطفل الآمن والسليم
  • 11:42 - 11:45
    والمفعم بالحب.
  • 11:45 - 11:48
    بعد يوم من مقابلة أطفالي للجدة (باولا)،
  • 11:48 - 11:49
    أخذتهم لشراء الكعك،
  • 11:49 - 11:52
    وشاهدتهم وهم يسيرون في الطريق،
  • 11:52 - 11:53
    وبناتي يمسكن بذراعي والدي،
  • 11:53 - 11:55
    ويرقصن.
  • 11:56 - 11:58
    وذراعي أبي تتأرجحان بقوة.
  • 11:59 - 12:02
    اشتريت لهن الكثير من الكعك،
    فلطالما فعلتِ ذلك...
  • 12:02 - 12:03
    (ضحك)
  • 12:03 - 12:06
    شاهدتُ ابنتي الكبرى وهي تقضم الكعك،
  • 12:06 - 12:08
    وأطلقت العنان لقفزتين ودوران.
  • 12:08 - 12:10
    كان ذلك رائعًا.
  • 12:11 - 12:12
    ذلك الطريق الصعب،
  • 12:12 - 12:15
    دائمًا مليء بالأعباء والتحديات.
  • 12:16 - 12:20
    ولكني كنتُ متأكدًا أننا سنصل
    في نهايته إلى الخلاص.
  • 12:21 - 12:22
    نظرت إلى أبي.
  • 12:22 - 12:26
    ونظرتُ إلى بناتي وهن يرقصن ويأكلن الكعك،
  • 12:26 - 12:28
    وقلت بصوت عال ليس لأحد بعينه،
  • 12:28 - 12:30
    قلت: "هذه،
  • 12:31 - 12:33
    هذه هي الطريقة التي يرى بها الإله والدي."
  • 12:34 - 12:36
    لقد ولد أبي مجددًا.
  • 12:37 - 12:40
    من خلال اختيار الطريق الصعب للخلاص،
  • 12:40 - 12:42
    وأنا أيضًا ولدتُ معها مجددًا.
  • 12:42 - 12:43
    شكرًا لكم
  • 12:44 - 12:48
    (تصفيق وهتاف)
Title:
قصة تحول جنسي للوالد وخلاص الابن
Speaker:
باولا ستون ويليامز وجوناثان ويليامز
Description:

تدرك (باولا ستون ويليامز) منذ صغرها إنها كانت متحولة جنسيًا. بما أنها أصبحت أبًا وقسًا بارزًا في الكنيسة الإنجيلية، لذا خشيت أن التصريح بذلك قد يجعلها تخسر كل شيء. في هذا الحديث المثير للمشاعر والشخصي جدًا تشاركنا باولا عملية تحولها الجنسي وماذا كان يعني للأسرة وتأثيره في طريق الوصول إلى الخلاص. كما يقول جوناثان لا يمكنني الطلب من والدي أن يكون أي شيء آخر خلاف أن تكون حقيقة نفسها.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
13:12

Arabic subtitles

Revisions