WEBVTT 00:00:13.870 --> 00:00:16.471 لديكم وظيفة واحدة: 00:00:16.471 --> 00:00:18.121 أن تكونوا الجمهور المثالي. 00:00:18.121 --> 00:00:21.830 متفاعلين، وغير مشوَّشين، وأن تضحكوا على نكاتي، 00:00:21.830 --> 00:00:24.510 أنا في الحقيقة مضحك للغاية، لذلك لن يكون الوضع صعبًا، 00:00:24.510 --> 00:00:27.320 وأهم شيء، هو أن تكونوا على سجيتكم. 00:00:27.320 --> 00:00:30.800 حتى لو كنتم ترتدون ملابس لا توحي بشخصياتكم الفعلية. 00:00:30.800 --> 00:00:35.680 فعندما أفرقع بأصابعي، ستكونون أنفسكم فقط. 00:00:35.680 --> 00:00:36.560 (فرقعة أصابع) 00:00:36.560 --> 00:00:39.380 أنا لست اختصاصي تنويم مغناطيسي ولكنني أردت دومًا تجربة هذا. 00:00:39.380 --> 00:00:43.170 إنه حقًا رائع. ضحك، راحة، أعين، ها أنتم ذا. 00:00:43.170 --> 00:00:46.470 قبل بضع سنوات كان علي أن أواجه مشكلة كبيرة. 00:00:46.470 --> 00:00:49.810 بناءً على أفعالي حين أترك لأهوائي، 00:00:49.810 --> 00:00:52.670 بدلًا من اللعب بالسيارات والشاحنات مع الأولاد الآخرين، 00:00:52.670 --> 00:00:54.730 ينتهي بي الأمر بلعب... 00:00:54.730 --> 00:00:56.410 لعبة البيوت مع البنات الأخريات 00:00:56.410 --> 00:00:58.230 من صفي في رياض الأطفال. 00:00:58.230 --> 00:01:01.860 لذا، في الرابعة من عمري، كان علي اتخاذ قرار: 00:01:01.860 --> 00:01:02.892 أن أكون مختلفًا. 00:01:02.892 --> 00:01:05.680 أن أكون ضد المعروف وعكس القوانين البديهية 00:01:05.680 --> 00:01:07.430 لصف رياض الأطفال 00:01:07.430 --> 00:01:10.730 ولمعظم الأولاد الصغار الآخرين من أبناء أوائل ثمانينيات القرن العشرين. 00:01:10.730 --> 00:01:14.170 وكانت أحد العواقب غير المتوقعة لاختياري 00:01:14.170 --> 00:01:17.650 أنه كان علي أن أتعلم مفهوم العرض والطلب بسرعة. 00:01:17.650 --> 00:01:19.928 كنت الولد الوحيد الذي كان يسمح للفتيات بتلبيسه 00:01:19.928 --> 00:01:21.218 ويشارك في اللعب التخيلي، 00:01:21.218 --> 00:01:24.600 وبدأت الفتيات تتشاجرن حول من يمكنها تلبيسي كالأم 00:01:24.600 --> 00:01:26.081 من أجل اللعبة المقبلة. 00:01:26.081 --> 00:01:28.690 لذا وفي أحد الأيام، أخذت بزمام الأمور. 00:01:28.690 --> 00:01:30.870 سحبت كرسيًا، وقفت على الكرسي. 00:01:30.870 --> 00:01:33.770 وطلبت من الفتيات أن تقفن في صف وقلت: 00:01:33.770 --> 00:01:35.520 "أندريا، يوم الإثنين لك. 00:01:35.520 --> 00:01:37.010 إزرا، يوم الثلاثاء. 00:01:37.010 --> 00:01:39.650 وصونيا، الأربعاء... 00:01:39.650 --> 00:01:41.660 والخميس." 00:01:41.660 --> 00:01:43.280 واحتفلت! 00:01:43.280 --> 00:01:46.001 في الحقيقة، وبالنظر إلى الوراء، تلك هي أولى ذكرياتي 00:01:46.001 --> 00:01:50.241 عن شعوري بالتمكين فقط لكوني على سجيتي. 00:01:50.241 --> 00:01:54.210 ذلك الخيار لأكون مختلفًا سيأتي مع تبعات أخرى غير متوقعة. 00:01:54.210 --> 00:01:57.260 اختياري لأكون مختلفًا عنى أنني سأتعرض للتنمر. 00:01:57.260 --> 00:01:58.490 وبشدة. 00:01:58.490 --> 00:02:01.890 أتذكر أنني لاحقًا في رياض الأطفال كنت مدعاة لضحك المدرّسين 00:02:01.890 --> 00:02:04.640 ورغبتهم في استعراضي أمام بقية الصفوف 00:02:04.640 --> 00:02:08.729 بعد أن ألبستني صديقاتي زي جدة، مع الكعب العالي. 00:02:08.729 --> 00:02:10.619 الصف الثاني، في ساحة اللعب، 00:02:10.619 --> 00:02:14.780 ركض طالب بجانبي وسحب سروالي نحو الأسفل أمام نظر أصدقائي. 00:02:14.780 --> 00:02:19.070 الصف الخامس: بدأ نعتي بالألقاب، من الصبيان غالبًا. 00:02:19.070 --> 00:02:23.400 الصف السابع: في الفسحة، كان بعض الصبية الأكبر مني سنًا يرمونني بالحجارة، 00:02:23.400 --> 00:02:26.420 حتى أنني ضُربت على رأسي في بعض المرات. 00:02:26.420 --> 00:02:28.174 الصف التاسع: زادت حدة التنمر، 00:02:28.174 --> 00:02:31.248 حتى أن إحدى صديقاتي قد بدأت في مساعدة أحد المتنمرين 00:02:31.248 --> 00:02:34.019 الذي كان يركب الحافلة العمومية برفقتنا للعودة إلى المنزل. 00:02:34.019 --> 00:02:36.767 كانت تجلس بجانبه في الخلف لأنها كانت تجده وسيمًا، 00:02:36.767 --> 00:02:39.529 وكانت تصيح في اتجاهي قائلة: 00:02:39.529 --> 00:02:40.398 "ما الخطب؟ 00:02:40.398 --> 00:02:42.683 هل أنت خائف من أن يعرف صديقي الجديد مكان سكنك 00:02:42.683 --> 00:02:44.679 ويأتي ليُبرحك ضربًا؟" 00:02:44.679 --> 00:02:47.409 الصف العاشر: هُددت في مدرستي 00:02:47.409 --> 00:02:50.540 من طالب آخر بمطرقة. 00:02:50.540 --> 00:02:51.920 خلال مواجهتي لألم التنمر، 00:02:51.920 --> 00:02:54.548 لم أستطع استيعاب السبب وراء كوني مختلفًا، 00:02:54.548 --> 00:02:58.030 أو ما يجعلني مختلفًا ويدفع الجميع لمضايقتي، 00:02:58.030 --> 00:03:02.930 وأتذكر أنني كنت أتمنى أن أصير مثل الجميع. 00:03:02.930 --> 00:03:05.020 وحينها أدركت الأمر. 00:03:05.020 --> 00:03:10.132 كنت أعاني مما أُطلقُ عليه الآن "كمبرونيا". 00:03:10.830 --> 00:03:16.690 كمبرونيا: الرغبة في أن تكون مثل أو مختلفًا عن الآخرين. 00:03:16.690 --> 00:03:18.520 هل ينطبق عليك هذا؟ 00:03:18.520 --> 00:03:23.240 لقد أمضيت حياتي وأنا أعاني وأدرس وأتغلب على الكمبرونيا. 00:03:23.240 --> 00:03:26.023 والاكتشاف الأكبر الذي توصلت إليه خلال كل هذا، 00:03:26.023 --> 00:03:30.440 هو أنني أحسست دائمًا بالعجز بسبب الكمبرونيا 00:03:30.440 --> 00:03:33.980 بنفس قدر إحساسي بالتمكين بفضل الاحتفال. 00:03:33.980 --> 00:03:38.449 للكمبرونيا قوة مساوية ومناقضة للاحتفال. 00:03:38.449 --> 00:03:41.719 لقد غيَّر فهمي لهذا جذريًا حياتي 00:03:41.719 --> 00:03:45.119 وحياة جميع من علّمتُهم هذا، للأفضل. 00:03:45.119 --> 00:03:47.139 كيف تتجلى لك الكمبرونيا؟ 00:03:47.139 --> 00:03:50.000 حسنًا، لقد تعلمت أنها تظهر في حلل بنفس تعدد 00:03:50.000 --> 00:03:52.909 تلك التي كانت تجعلني صديقاتي أرتديها في رياض الأطفال. 00:03:52.909 --> 00:03:55.569 سألت مجموعة من الشباب والآباء والمدرّسين، 00:03:55.569 --> 00:03:59.749 حول كيف تتجلى لهم الكمبرونيا، والأجوبة تفطر القلوب. 00:03:59.749 --> 00:04:01.529 الكمبرونيا في كل مكان. 00:04:01.529 --> 00:04:05.190 هي تظهر في منشوراتنا على الإنترنت حول عيشنا أفضل حياة 00:04:05.190 --> 00:04:08.320 وتساؤلنا لماذا لا تحصل منشوراتنا على نفس عدد الإعجابات والتعليقات 00:04:08.320 --> 00:04:09.870 التي تحصدها منشورات أصدقائنا. 00:04:09.870 --> 00:04:13.320 وتظهر في رغبتنا لنكون متفردين، أو في التجارة وريادة الأعمال، 00:04:13.320 --> 00:04:14.540 أو تحديد مجالات التميّز، 00:04:14.540 --> 00:04:17.980 وفي محاولتنا لنكون متميزين يتنهي بنا الأمر إلى الإحساس بالانفصال 00:04:17.980 --> 00:04:19.600 والانعزال والوحدة. 00:04:19.600 --> 00:04:23.630 تظهر الكمبرونيا في التنمر، حيث تحاول الانسجام باستمرار 00:04:23.630 --> 00:04:26.940 على أمل أن تصير غير مرئي لمتنمريك، 00:04:26.940 --> 00:04:30.450 ولكن ينتهي بك المطاف بفصل نفسك عن ماهيتها، 00:04:30.450 --> 00:04:33.678 وتصبح مكتئبًا وبائسًا، وفي حالتي، 00:04:33.678 --> 00:04:37.419 تصبح مراهقًا ينام كل ليلة على أمنية وضع حد للألم 00:04:37.419 --> 00:04:39.079 ولحياته. 00:04:39.549 --> 00:04:43.240 رغم تعرضي للتنمر طيلة حياتي المدرسية، أو ربما بسبب ذلك، 00:04:43.240 --> 00:04:47.630 بعد مسارات مهنية متعددة ومتزامنة في الإنتاج المسرحي والموسيقى والسفر، 00:04:47.630 --> 00:04:49.776 وكل ما قد يخطر ببالكم 00:04:49.776 --> 00:04:52.990 مما قد يُقدم على تجربته شخص لا يريد أن يقارن بأي أحد، 00:04:52.990 --> 00:04:56.215 قررت أن أصبح مدرس تعليم ثانوي. 00:04:56.215 --> 00:04:57.851 هذا منطقي، أليس كذلك؟ 00:04:57.851 --> 00:04:59.950 ها أنا ذا أعود أمام الفصل الدراسي 00:04:59.950 --> 00:05:02.560 ليس واقفًا على الكرسي هذه المرة، لقد ترقيت. 00:05:02.560 --> 00:05:07.210 تعلمت الكثير حول ما يتطلبه تنشئة وتعليم الشباب 00:05:07.210 --> 00:05:11.900 وكيف تؤدي الكمبرونيا دورًا مهمًا في حياة الشباب. 00:05:11.900 --> 00:05:15.660 أصبح الفصل الدراسي موضوع بحثي وحقل تجاربي. 00:05:15.830 --> 00:05:18.739 بعد بضع سنوات من فشلي في التوصل إلى سر 00:05:18.739 --> 00:05:22.060 تطوير أداء مجموعة من لاعبي الكلارينيت، 00:05:22.060 --> 00:05:23.920 بدأت أتساءل حول ما قد يحدث 00:05:23.920 --> 00:05:27.980 إذا علمت الطلاب كيفية التعبير عن أنفسهم، 00:05:27.980 --> 00:05:30.030 والاحتفال بهم لذلك. 00:05:30.030 --> 00:05:34.215 وضعت نظرية تقول أن السر ليس في إغراقهم بمحتوى مكثف وصارم، 00:05:34.215 --> 00:05:37.889 ولكن في صُنع محتوى معًا بالانطلاق من أرضية مشتركة. 00:05:37.889 --> 00:05:40.679 لذلك، وفي بداية كل عام دراسي، 00:05:40.679 --> 00:05:42.847 كنت أقف أمام طلابي الجدد - 00:05:42.847 --> 00:05:45.190 ليس على كرسي - وأقول: 00:05:45.190 --> 00:05:49.280 "رغم ما نشأتم على معرفته واعتقاده، فأنتم لستم مميزين. 00:05:49.280 --> 00:05:50.620 وهذا هو الخبر الجيد!" 00:05:50.620 --> 00:05:52.670 يوجد أيضًا جزء الاحتفال، أليس كذلك؟ 00:05:52.670 --> 00:05:55.200 "نحن جميعًا لدينا نفس الرغبات. 00:05:55.200 --> 00:05:58.210 نريد أن نكون محبوبين ومستلطَفين وراضين عن أنفسنا. 00:05:58.210 --> 00:05:59.940 والخبر الأروع 00:05:59.940 --> 00:06:02.854 هو أنه لا يوجد شيء ما أو شخص ما علينا أن نقارن أنفسنا به 00:06:02.854 --> 00:06:04.395 أو أن نطمح لإرضائه. 00:06:04.395 --> 00:06:06.130 وظيفتك هي أن تكون أنت. 00:06:06.130 --> 00:06:08.540 وظيفتي هي خلق فضاء حيث يمكنك أن تكون على سجيتك، 00:06:08.540 --> 00:06:11.343 وأن تحتفل بذلك! 00:06:11.343 --> 00:06:15.930 الآن وبما أنك تعرف أنك بنفس تميز الجميع، فلنذهب للأهم!" 00:06:16.160 --> 00:06:21.070 أصبح الاحتفال الركيزة التي أرسيت عليها الباقي 00:06:21.070 --> 00:06:25.900 والعامل الوحيد الذي أتاح لي دعم الآلاف من الشباب 00:06:25.900 --> 00:06:28.690 ليصيروا ما هم عليه اليوم. 00:06:28.860 --> 00:06:32.270 لم يكن الاحتفال مقتصرًا فقط على لحظات الإنجاز. 00:06:32.270 --> 00:06:36.369 بالطبع، احتفلت بأعياد الميلاد شهريًا مع الحلوى والتقطت خلالها صورًا طريفة، 00:06:36.369 --> 00:06:40.080 ولكنني عبرت عن احتفالي أيضًا يوميًا باستقبال الطلاب عند الباب 00:06:40.080 --> 00:06:42.500 وإخبارهم: "لم تكن الأمور على عادتها دونك"، 00:06:42.500 --> 00:06:44.350 حين يعودون بعد يوم غياب. 00:06:44.350 --> 00:06:46.210 تحدثنا معًا عن الحياة اليومية، 00:06:46.210 --> 00:06:50.170 وخلقنا تجارب حياتية من أجلهم ومعهم. 00:06:50.170 --> 00:06:52.240 وأطلقنا حفلات بقصاصات ورقية! 00:06:52.240 --> 00:06:53.950 اسألوا أيّا من طلابي السابقين، 00:06:53.950 --> 00:06:58.399 كنا نقوم بها كل الوقت ودون سبب محدد. 00:06:58.399 --> 00:07:00.159 ما أثار دهشتي، 00:07:00.159 --> 00:07:04.799 هو أن الفصول التي طبقت فيها هذه القواعد والاحتفالات البسيطة 00:07:04.799 --> 00:07:09.459 تحسنت بشكل ملحوظ مقارنة بالفصول الأخرى. 00:07:09.459 --> 00:07:11.709 هل هذه صدفة؟ ربما في المرة الأولى. 00:07:11.709 --> 00:07:15.739 ولكنني استمررت على هذا المنوال سنة تلو الأخرى وكانت النتائج هي نفسها 00:07:15.739 --> 00:07:18.000 في كل مرة. 00:07:18.660 --> 00:07:20.240 هل الأمر بهذه البساطة؟ 00:07:20.240 --> 00:07:23.850 حسنًا، تظهر الكمبرونيا في صورة متنكرة في بعض الأحيان، 00:07:23.850 --> 00:07:27.417 تمامًا كما يمكن للتنمر أن يظهر على هيئة مزحة عابرة 00:07:27.417 --> 00:07:31.040 أو تعليق مغمغم "لم يُقصد به ذلك". 00:07:31.040 --> 00:07:36.880 في 4 يونيو عام 2011 على الساعة 10 و30 دقيقة و49 ثانية صباحًَا، 00:07:36.880 --> 00:07:40.699 ضربت صاعقة منزلي فاحترق بالكامل. 00:07:40.699 --> 00:07:43.019 بفضل سنواتي في الممارسة، 00:07:43.019 --> 00:07:45.479 أصبح الاحتفال رد فعل طبيعي، 00:07:45.479 --> 00:07:48.329 لدرجة أنني وأثناء مشاهدتي للمنزل وهو يحترق، احتفلت. 00:07:48.329 --> 00:07:50.158 فظن الجيران أنني بدأت أفقد عقلي. 00:07:50.158 --> 00:07:51.619 في حين كان انزعاجهم واضحًا، 00:07:51.619 --> 00:07:53.959 كنت أنا أحتفل بحقيقة أنني ما زلت على قيد الحياة، 00:07:53.959 --> 00:07:57.179 وأنني كنت في المنزل حينها لأخرج كلبي غاليلو سالمًا، 00:07:57.179 --> 00:08:01.159 وأنه صارت لدي فجأة صفحة بيضاء. 00:08:01.269 --> 00:08:04.879 كل الأشياء التي كنت أعتبرها ثمينة قد اختفت، 00:08:04.879 --> 00:08:09.830 وفطنت إلى أن تلك الأشياء لم تكن هي ما يجعلني مميزًا أو متفردًا. 00:08:10.470 --> 00:08:12.269 ومثلما كنت سأفعل مع طلابي، 00:08:12.269 --> 00:08:15.309 جُردت من كل الأشياء التي كنت أعتبر أنها تميّزني. 00:08:15.309 --> 00:08:18.959 تحررت من الكمبرونيا. 00:08:18.959 --> 00:08:22.619 وأصبح علي اتخاد قرار: أن أبدأ من جديد. 00:08:22.619 --> 00:08:26.520 وشعرت بالتمكين، واحتفلت! 00:08:26.520 --> 00:08:30.560 صُغت تجارب احتفالية من فصلي 00:08:30.560 --> 00:08:35.750 من أجل جوق موسيقي وفرقة عزف على الطبل من الطراز العالمي. 00:08:35.750 --> 00:08:40.520 لا تزال النتائج تؤتي أكلها إلى يومنا هذا. 00:08:41.080 --> 00:08:45.563 سألت أناسًا آخرين عن كيف كان يتجلى لهم الاحتفال خلال نشأتهم. 00:08:45.563 --> 00:08:48.502 كانت الإجابات صادمة. 00:08:48.502 --> 00:08:51.920 بالنسبة لي، كطفل لوالدين مهاجرين، 00:08:51.920 --> 00:08:55.520 كان الاحتفال يقتصر على مناسبات خاصة. 00:08:55.670 --> 00:08:57.274 أعياد الميلاد 00:08:58.130 --> 00:09:00.510 وبعض العطل 00:09:00.510 --> 00:09:02.020 وربما التخرج، 00:09:02.020 --> 00:09:06.200 إذا حققت إنجازًا استثنائيًا. 00:09:06.200 --> 00:09:08.990 كانت الخيارات حول ما يستحق أن يحتفل به محدودة، 00:09:08.990 --> 00:09:13.010 وكانت دومًا طرق احتفال تقليدية. 00:09:13.010 --> 00:09:14.719 لذلك بدأت أتساءل 00:09:14.719 --> 00:09:20.169 حول ماذا لو أعدنا تعريف الاحتفال ليشمل خيارات أكثر؟ 00:09:20.169 --> 00:09:22.730 أنا أعبر عن الاحتفال بطرق مختلفة. 00:09:22.730 --> 00:09:25.430 وأضعه في حلل مختلفة. 00:09:25.430 --> 00:09:28.929 أحتفظ بلائحة احتفال يومية حيث أوثق وأُقر 00:09:28.929 --> 00:09:32.039 حتى بالأشياء اليومية العادية. 00:09:32.039 --> 00:09:37.210 حين يتسلل إلي الشك، أعدّ: واحد، اثنان، ثلاثة، احتفل! 00:09:37.210 --> 00:09:39.870 وحين يعتريني شك أكبر، أتخلص منه بالرقص. 00:09:39.870 --> 00:09:43.229 يدعو جوزيف ماكليندون الثالث هذا بالسلوك الإيجابي الذي يولده الرقص. 00:09:43.229 --> 00:09:47.019 من المستحيل أن لا يتغير شعورك حين ترقص. 00:09:47.019 --> 00:09:49.604 هيا، جربوا ذلك الآن، حركوا أوراككم على كراسيكم. 00:09:49.604 --> 00:09:53.081 جيد. هل ترون؟ ضحك، راحة، أعين. ها أنتم ذا مجددًا. 00:09:53.081 --> 00:09:56.400 أنا أدخل كل غرفة كما لو وُجد بها جمهور واقف ينتظرني ويصفق لي بحرارة 00:09:56.400 --> 00:09:58.200 لأن الأمر كذلك! 00:09:58.200 --> 00:10:01.890 الترحيب بحفاوة بهذه الطريقة يتشكل في دماغك أولًا، 00:10:01.890 --> 00:10:05.220 وحين تتحرر من الكمبرونيا، يشعر الآخرون بذلك، 00:10:05.220 --> 00:10:09.409 وهذا يستحق الاحتفال ووقفة إجلال وإكبار. 00:10:09.409 --> 00:10:11.799 أنا أنشر الحقيقة على الإنترنت، 00:10:11.799 --> 00:10:16.221 وقد أصبح جليًا أنني أساوي حقيقتي بإيموجي كومة البراز المبتسم - 00:10:16.221 --> 00:10:18.281 هذه قصة لوقت آخر. 00:10:18.661 --> 00:10:20.939 إذًا كيف يعمل كل هذا؟ 00:10:20.939 --> 00:10:24.899 تبدأ حلقة الكمبرونيا بحادثة 00:10:24.899 --> 00:10:29.140 تثير معتقدًا لديك بخصوص نفسك أو العالم. 00:10:29.140 --> 00:10:32.140 يقود هذا المعتقد إلى أفكار لا جدوى منها: 00:10:32.140 --> 00:10:34.719 "أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية". "أنا غير محبوب" 00:10:34.719 --> 00:10:39.119 وينتج عن هذه الأفكار مشاعر لا جدوى منها: 00:10:39.119 --> 00:10:41.249 الحزن والحيرة. 00:10:41.249 --> 00:10:44.270 وتؤدي هذه المشاعر إلى سلوكات لا جدوى منها: 00:10:44.270 --> 00:10:48.220 اللافعالية والعصبية. 00:10:48.220 --> 00:10:52.960 وهذه السلوكات قد تؤدي في النهاية إلى أفعال لا سابق لها: 00:10:52.960 --> 00:10:57.330 من أفعال عدوانية وإيذاء الذات أو حتى العنف. 00:10:57.330 --> 00:11:01.790 تتجلى حلقة الكمبرونيا للجميع بنفس الطريقة 00:11:01.790 --> 00:11:05.620 عبر جميع الأعمار والأعراق والثقافات. 00:11:06.850 --> 00:11:11.220 ما اكتشفته من تجربتي وملاحظتي لآلاف البشر 00:11:11.220 --> 00:11:13.430 هو أنه يمكنك تغيير الحلقة، 00:11:13.430 --> 00:11:17.580 وتغيير النتيجة، إذا اخترت الاحتفال. 00:11:17.580 --> 00:11:21.850 حين تواجه حادثة وتختار الاحتفال، 00:11:21.850 --> 00:11:24.340 سيكون ما يليه من معتقدات 00:11:24.340 --> 00:11:25.235 وأفكار 00:11:25.235 --> 00:11:26.130 ومشاعر 00:11:26.130 --> 00:11:27.130 وسلوكات 00:11:27.130 --> 00:11:28.340 وأفعال 00:11:28.340 --> 00:11:30.440 متجذرًا في الاحتفال. 00:11:30.440 --> 00:11:35.100 والخبر الأفضل هو أن الفرصة متاحة دومًا لاختيار الاحتفال. 00:11:35.100 --> 00:11:37.400 يمكنك اختياره في أي لحظة، 00:11:37.400 --> 00:11:41.110 وستغيّر الحلقة وتغيّر النتيجة. 00:11:41.110 --> 00:11:42.830 وهذا ليس رأيي فقط. 00:11:42.830 --> 00:11:45.240 أُجريت أبحاث حول العالم 00:11:45.240 --> 00:11:47.260 لفهم ما تستند إليه السعادة 00:11:47.260 --> 00:11:49.130 والمتعة وقوة الاحتفال. 00:11:49.130 --> 00:11:53.900 ما رأيته في عملي هو أن التنشئة تعادل قوتها، 00:11:53.900 --> 00:11:56.450 إن لم تكن تفوق، قوة الفطرة. 00:11:56.450 --> 00:11:58.220 كيف يبدو كل هذا؟ 00:11:58.220 --> 00:12:01.760 أيها المهنيون، بدءًا بالأطر التفيذية وحتى رواد الأعمال: 00:12:01.760 --> 00:12:05.430 بدلًا من جعل الأمر متمحورًا حولك، وحول ما تريده، وحول وجهتك، 00:12:05.430 --> 00:12:07.150 كن إيثاريًا. 00:12:07.150 --> 00:12:11.160 ركز على الآخرين، واحتفل بالآخرين، وستجد نفسك خلال ذلك. 00:12:11.160 --> 00:12:15.309 تمامًا مثل الأم العازبة دانييل ديلاغو الناجية من السرطان، والتي تتذكر: 00:12:15.309 --> 00:12:19.850 "أردت فقط أن تكون لي قيمة، وأن أستحق هذه الحياة التي مُنحت لي، 00:12:19.850 --> 00:12:22.040 وأن أترك أثرًا ملموسًا." 00:12:22.040 --> 00:12:25.740 لذلك، ساعدت ألف شخص لإطلاق العنان لطاقاتهم، 00:12:25.740 --> 00:12:28.166 والذين ساعدوا بدورهم ألفًا آخرين 00:12:28.166 --> 00:12:32.010 لاكتشاف الأفضل في حياتهم وترك أثر ملموس. 00:12:32.010 --> 00:12:36.900 لقد حققت هدفها خلال ثلاث سنوات، وهي تفكر الآن أبعد من ذلك. 00:12:36.900 --> 00:12:39.361 أنا أتحداكم لتكونوا إيثاريين. 00:12:39.361 --> 00:12:42.561 ولتركزوا على الآخرين وتحتفلوا بهم. 00:12:42.561 --> 00:12:46.350 المدرسون: بدل تقييم وتقويم طلابكم 00:12:46.350 --> 00:12:48.950 وتحديد النقاط التي عليهم تطويرها، 00:12:48.950 --> 00:12:53.550 احتفلوا بما تحبونه، وما تحبون أن تروه أكثر. 00:12:53.550 --> 00:12:57.120 تعلمت هذا من مُدرسة ومربّية لامعة واستثنائية 00:12:57.120 --> 00:13:01.630 خلال تدريب المدرسين في جامعة تورنتو، الدكتورة ماري بايتي. 00:13:01.630 --> 00:13:05.379 مفهوم فعّله المدير آدم دوفيكو بشكل جميل، 00:13:05.379 --> 00:13:08.389 عبر برنامجه "زيارات المكتب الرائعة". 00:13:08.389 --> 00:13:12.109 الطلاب الذين يظهرون سلوكًا وتطورًا وتحسنًا مميزين 00:13:12.109 --> 00:13:16.689 يُرسلون إلى مكتب المدير للاحتفال بهم بالتوقيع على سبورته الطبشورية على الجدار 00:13:16.689 --> 00:13:19.420 والاتصال بمنازلهم لمشاركة الخبر الرائع. 00:13:19.590 --> 00:13:24.610 أنا أتحداكم لتكونوا استثنائيين في طريقة احتفالكم بما تحبونه 00:13:24.610 --> 00:13:27.589 وما تحبون أن تروه أكثر ابتداءً من اللحظة المقبلة 00:13:27.589 --> 00:13:29.690 التي ترون فيها صغاركم. 00:13:29.910 --> 00:13:32.820 الأطفال والشباب والبالغون: 00:13:32.820 --> 00:13:36.810 بدل التساؤل حول ما يفكر فيه الآخر أو ما يريده أو ما يحتاجه، 00:13:36.810 --> 00:13:38.320 أصغوا لبعضكم. 00:13:38.320 --> 00:13:41.250 أصغوا بأعينكم وبقلوبكم، 00:13:41.250 --> 00:13:44.239 ولا تخشوا طرح الأسئلة 00:13:44.239 --> 00:13:46.300 وتعلموا التواصل مع بعضكم 00:13:46.300 --> 00:13:50.090 بطريقة تسمح لكم بإطلاق العنان لأفضل ما فيكم. 00:13:50.090 --> 00:13:53.970 مثل روبرت بلوم، الذي أصغى لابنه ليفاي حين قال: 00:13:53.970 --> 00:13:57.340 "أبي، هل يوجد حدّ للعمر الذي يمكننا فيه إنشاء حساب على لينكد إن؟" 00:13:57.340 --> 00:13:59.619 وحين استفسره والده عن سبب رغبته في إنشاء حساب، 00:13:59.619 --> 00:14:03.679 بعد أشهر معدودة أطلق ليفاي علامته التجارية "هايزل أوف سويدين" للملابس، 00:14:03.679 --> 00:14:04.720 وقال: 00:14:04.720 --> 00:14:08.390 "ستراتي لديها قوى خاصة. أظن أن أولئك البالغين يحتاجونني حقًا. 00:14:08.390 --> 00:14:13.410 عليهم أن يبدأوا بالحلم. أستطيع أن أرى أنهم توقفوا عن الحلم." 00:14:13.410 --> 00:14:15.749 أتحداكم أن لا تخافوا 00:14:15.749 --> 00:14:18.140 وأن تصغوا وتتواصلوا مع بعضكم 00:14:18.140 --> 00:14:21.130 بشجاعة وتعرضية. 00:14:21.130 --> 00:14:25.380 الجمهور والمشاهدون: بدل تخصيص التنويه والتصفيق بحرارة 00:14:25.380 --> 00:14:27.110 لمقدمي العروض والمتحدثين، 00:14:27.110 --> 00:14:29.441 وحين يحقق شخص ما إنجازًا استثنائيًا، 00:14:29.441 --> 00:14:33.170 ماذا لو نوهت وأشدت بأصدقائك لكونهم هم؟ 00:14:33.170 --> 00:14:35.790 بعد لحظات، حين نصل لنهاية محادثتنا 00:14:35.790 --> 00:14:37.940 وتنطلقون في تصفيق حار، 00:14:37.940 --> 00:14:40.420 أتحداكم لتجعلوا ذلك التصفيق 00:14:40.420 --> 00:14:43.410 متمحورًا حول الأشخاص الاستثنائيين الذين يجلسون بجانبكم 00:14:43.410 --> 00:14:45.620 وحول شخصك الاستثنائي والخارق للعادة 00:14:45.620 --> 00:14:47.710 ومنقطع النظير. 00:14:48.520 --> 00:14:50.030 وأنت: 00:14:50.520 --> 00:14:54.390 أنا الآن أتحدث مع الطفل بداخلك. 00:14:55.780 --> 00:14:59.209 بدل أن تتنمر على نفسك 00:14:59.929 --> 00:15:02.839 بما توجهه لنفسك من كلام 00:15:02.839 --> 00:15:04.989 وما تؤمن به من أفكار حول نفسك، 00:15:04.989 --> 00:15:10.050 أكثر أنواع الكمبرونيا خبثًا وتدميرًا. 00:15:10.140 --> 00:15:12.809 عليكم الإقرار أن الحياة تبدأ بالاحتفال، 00:15:12.809 --> 00:15:14.599 ولو كان الأمر بيدي، 00:15:14.599 --> 00:15:17.919 فعليكم تجاوزي أولًا إذا أردتم مغادرة العالم 00:15:17.919 --> 00:15:22.289 دون التنويه والإشادة الذين أتيتم بهما! 00:15:22.289 --> 00:15:25.797 أنا أعرف الإحساس الناجم عن الاعتقاد بأنك دون المستوى. 00:15:25.797 --> 00:15:28.910 قبل عشر سنوات، بعدما قررت الانتقال إلى المنطقة القطبية الشمالية 00:15:28.910 --> 00:15:31.410 لأنني كنت مقتنعًا أنني سأعثر على نفسي هناك، 00:15:31.410 --> 00:15:35.629 اكتشفت لدهشتي أنني كنت أكبر مشكلة في حياتي - 00:15:35.629 --> 00:15:36.979 ربما مررتم بتجربة مشابهة. 00:15:36.979 --> 00:15:40.389 واحتفلت لأنني أدركت أنني إذا كنت المشكلة 00:15:40.389 --> 00:15:42.529 فبإمكاني أيضًا أن أكون الحل! 00:15:42.529 --> 00:15:44.420 اخترت أن أكون الحل، 00:15:44.420 --> 00:15:48.079 وأن أتقبل حقيقة أنني بنفس تميز الآخرين، 00:15:48.079 --> 00:15:49.940 وأن أكون على سجيتي. 00:15:49.940 --> 00:15:54.700 لذلك، وفي عمر 33، قررت أن أقول الحقيقة، 00:15:54.700 --> 00:15:58.760 وأخبرت عائلتي وأصدقائي أخيرًا بحقيقة ميولاتي الجنسية. 00:15:58.760 --> 00:16:00.990 وحين أفكر فيما مضى 00:16:00.990 --> 00:16:02.730 وفي التنمر 00:16:02.730 --> 00:16:04.230 الذي نجوت منه في سن 00:16:04.230 --> 00:16:05.240 الخامسة 00:16:05.240 --> 00:16:06.240 والثامنة 00:16:06.240 --> 00:16:07.240 والحادي عشر 00:16:07.240 --> 00:16:08.240 والثالثة عشر 00:16:08.240 --> 00:16:09.270 والخامسة عشر 00:16:09.270 --> 00:16:10.500 والسادسة عشر و... 00:16:10.500 --> 00:16:13.290 اليوم، أقف هنا لأوثق وأقر 00:16:13.290 --> 00:16:16.920 بالذكرى السنوية العاشرة لتبرّئ عائلتي مني، 00:16:16.920 --> 00:16:21.080 وأحتفل بمرور عشر سنوات على عيشي حياة بلا ندم 00:16:21.080 --> 00:16:22.800 وعلى سجيتي. 00:16:22.800 --> 00:16:26.240 لقد عشت حياة غير مملة. 00:16:26.240 --> 00:16:29.910 سافرت لست قارات، وألفت قطعًا موسيقية وعروضًا 00:16:29.910 --> 00:16:30.950 وأشياء أخرى عديدة. 00:16:30.950 --> 00:16:34.120 لقد جدّدت نفسي أكثر من عدد مرات تجديد مادونا وريكي مارتن 00:16:34.120 --> 00:16:38.890 وكيتي بيري لأنفسهم مجتمعين، وزبدة القول هي: 00:16:39.210 --> 00:16:42.400 المشكلة ليست مرتبطة بالخوف من الفشل، 00:16:42.400 --> 00:16:44.160 أو الافتقار إلى المهارات، 00:16:44.160 --> 00:16:46.970 أو حتى الافتفار إلى الثقة. 00:16:46.970 --> 00:16:50.400 المشكلة هي الكمبرونيا. 00:16:50.400 --> 00:16:53.780 الترياق هو الاحتفال. 00:16:53.780 --> 00:16:56.919 كلاهما يظهر في حُلل وتنكّرات متعددة، 00:16:56.919 --> 00:17:00.409 ولكم أن تختاروا ما تريدون ارتداءه. 00:17:00.409 --> 00:17:03.380 أتحداكم لتقللوا من مقارناتكم، 00:17:03.380 --> 00:17:04.780 وتحتفلوا أكثر، 00:17:04.780 --> 00:17:09.620 وتدركوا أن الاحتفال أقوى بكثير جدًا 00:17:09.620 --> 00:17:12.690 حين نختار القيام به معًا. 00:17:12.690 --> 00:17:14.220 هل أنتم مستعدون؟ 00:17:14.220 --> 00:17:15.420 واحد، 00:17:15.420 --> 00:17:16.800 اثنان، 00:17:16.800 --> 00:17:18.725 ثلاثة، 00:17:18.725 --> 00:17:20.010 احتفلوا! 00:17:20.010 --> 00:17:22.850 (هتاف)(تصفيق) 00:17:24.735 --> 00:17:26.463 (ضحك) 00:17:26.463 --> 00:17:28.143 (تصفيق)