1 00:00:13,870 --> 00:00:16,471 لديكم وظيفة واحدة: 2 00:00:16,471 --> 00:00:18,121 أن تكونوا الجمهور المثالي. 3 00:00:18,121 --> 00:00:21,830 متفاعلين، وغير مشوَّشين، وأن تضحكوا على نكاتي، 4 00:00:21,830 --> 00:00:24,510 أنا في الحقيقة مضحك للغاية، لذلك لن يكون الوضع صعبًا، 5 00:00:24,510 --> 00:00:27,320 وأهم شيء، هو أن تكونوا على سجيتكم. 6 00:00:27,320 --> 00:00:30,800 حتى لو كنتم ترتدون ملابس لا توحي بشخصياتكم الفعلية. 7 00:00:30,800 --> 00:00:35,680 فعندما أفرقع بأصابعي، ستكونون أنفسكم فقط. 8 00:00:35,680 --> 00:00:36,560 (فرقعة أصابع) 9 00:00:36,560 --> 00:00:39,380 أنا لست اختصاصي تنويم مغناطيسي ولكنني أردت دومًا تجربة هذا. 10 00:00:39,380 --> 00:00:43,170 إنه حقًا رائع. ضحك، راحة، أعين، ها أنتم ذا. 11 00:00:43,170 --> 00:00:46,470 قبل بضع سنوات كان علي أن أواجه مشكلة كبيرة. 12 00:00:46,470 --> 00:00:49,810 بناءً على أفعالي حين أترك لأهوائي، 13 00:00:49,810 --> 00:00:52,670 بدلًا من اللعب بالسيارات والشاحنات مع الأولاد الآخرين، 14 00:00:52,670 --> 00:00:54,730 ينتهي بي الأمر بلعب... 15 00:00:54,730 --> 00:00:56,410 لعبة البيوت مع البنات الأخريات 16 00:00:56,410 --> 00:00:58,230 من صفي في رياض الأطفال. 17 00:00:58,230 --> 00:01:01,860 لذا، في الرابعة من عمري، كان علي اتخاذ قرار: 18 00:01:01,860 --> 00:01:02,892 أن أكون مختلفًا. 19 00:01:02,892 --> 00:01:05,680 أن أكون ضد المعروف وعكس القوانين البديهية 20 00:01:05,680 --> 00:01:07,430 لصف رياض الأطفال 21 00:01:07,430 --> 00:01:10,730 ولمعظم الأولاد الصغار الآخرين من أبناء أوائل ثمانينيات القرن العشرين. 22 00:01:10,730 --> 00:01:14,170 وكانت أحد العواقب غير المتوقعة لاختياري 23 00:01:14,170 --> 00:01:17,650 أنه كان علي أن أتعلم مفهوم العرض والطلب بسرعة. 24 00:01:17,650 --> 00:01:19,928 كنت الولد الوحيد الذي كان يسمح للفتيات بتلبيسه 25 00:01:19,928 --> 00:01:21,218 ويشارك في اللعب التخيلي، 26 00:01:21,218 --> 00:01:24,600 وبدأت الفتيات تتشاجرن حول من يمكنها تلبيسي كالأم 27 00:01:24,600 --> 00:01:26,081 من أجل اللعبة المقبلة. 28 00:01:26,081 --> 00:01:28,690 لذا وفي أحد الأيام، أخذت بزمام الأمور. 29 00:01:28,690 --> 00:01:30,870 سحبت كرسيًا، وقفت على الكرسي. 30 00:01:30,870 --> 00:01:33,770 وطلبت من الفتيات أن تقفن في صف وقلت: 31 00:01:33,770 --> 00:01:35,520 "أندريا، يوم الإثنين لك. 32 00:01:35,520 --> 00:01:37,010 إزرا، يوم الثلاثاء. 33 00:01:37,010 --> 00:01:39,650 وصونيا، الأربعاء... 34 00:01:39,650 --> 00:01:41,660 والخميس." 35 00:01:41,660 --> 00:01:43,280 واحتفلت! 36 00:01:43,280 --> 00:01:46,001 في الحقيقة، وبالنظر إلى الوراء، تلك هي أولى ذكرياتي 37 00:01:46,001 --> 00:01:50,241 عن شعوري بالتمكين فقط لكوني على سجيتي. 38 00:01:50,241 --> 00:01:54,210 ذلك الخيار لأكون مختلفًا سيأتي مع تبعات أخرى غير متوقعة. 39 00:01:54,210 --> 00:01:57,260 اختياري لأكون مختلفًا عنى أنني سأتعرض للتنمر. 40 00:01:57,260 --> 00:01:58,490 وبشدة. 41 00:01:58,490 --> 00:02:01,890 أتذكر أنني لاحقًا في رياض الأطفال كنت مدعاة لضحك المدرّسين 42 00:02:01,890 --> 00:02:04,640 ورغبتهم في استعراضي أمام بقية الصفوف 43 00:02:04,640 --> 00:02:08,729 بعد أن ألبستني صديقاتي زي جدة، مع الكعب العالي. 44 00:02:08,729 --> 00:02:10,619 الصف الثاني، في ساحة اللعب، 45 00:02:10,619 --> 00:02:14,780 ركض طالب بجانبي وسحب سروالي نحو الأسفل أمام نظر أصدقائي. 46 00:02:14,780 --> 00:02:19,070 الصف الخامس: بدأ نعتي بالألقاب، من الصبيان غالبًا. 47 00:02:19,070 --> 00:02:23,400 الصف السابع: في الفسحة، كان بعض الصبية الأكبر مني سنًا يرمونني بالحجارة، 48 00:02:23,400 --> 00:02:26,420 حتى أنني ضُربت على رأسي في بعض المرات. 49 00:02:26,420 --> 00:02:28,174 الصف التاسع: زادت حدة التنمر، 50 00:02:28,174 --> 00:02:31,248 حتى أن إحدى صديقاتي قد بدأت في مساعدة أحد المتنمرين 51 00:02:31,248 --> 00:02:34,019 الذي كان يركب الحافلة العمومية برفقتنا للعودة إلى المنزل. 52 00:02:34,019 --> 00:02:36,767 كانت تجلس بجانبه في الخلف لأنها كانت تجده وسيمًا، 53 00:02:36,767 --> 00:02:39,529 وكانت تصيح في اتجاهي قائلة: 54 00:02:39,529 --> 00:02:40,398 "ما الخطب؟ 55 00:02:40,398 --> 00:02:42,683 هل أنت خائف من أن يعرف صديقي الجديد مكان سكنك 56 00:02:42,683 --> 00:02:44,679 ويأتي ليُبرحك ضربًا؟" 57 00:02:44,679 --> 00:02:47,409 الصف العاشر: هُددت في مدرستي 58 00:02:47,409 --> 00:02:50,540 من طالب آخر بمطرقة. 59 00:02:50,540 --> 00:02:51,920 خلال مواجهتي لألم التنمر، 60 00:02:51,920 --> 00:02:54,548 لم أستطع استيعاب السبب وراء كوني مختلفًا، 61 00:02:54,548 --> 00:02:58,030 أو ما يجعلني مختلفًا ويدفع الجميع لمضايقتي، 62 00:02:58,030 --> 00:03:02,930 وأتذكر أنني كنت أتمنى أن أصير مثل الجميع. 63 00:03:02,930 --> 00:03:05,020 وحينها أدركت الأمر. 64 00:03:05,020 --> 00:03:10,132 كنت أعاني مما أُطلقُ عليه الآن "كمبرونيا". 65 00:03:10,830 --> 00:03:16,690 كمبرونيا: الرغبة في أن تكون مثل أو مختلفًا عن الآخرين. 66 00:03:16,690 --> 00:03:18,520 هل ينطبق عليك هذا؟ 67 00:03:18,520 --> 00:03:23,240 لقد أمضيت حياتي وأنا أعاني وأدرس وأتغلب على الكمبرونيا. 68 00:03:23,240 --> 00:03:26,023 والاكتشاف الأكبر الذي توصلت إليه خلال كل هذا، 69 00:03:26,023 --> 00:03:30,440 هو أنني أحسست دائمًا بالعجز بسبب الكمبرونيا 70 00:03:30,440 --> 00:03:33,980 بنفس قدر إحساسي بالتمكين بفضل الاحتفال. 71 00:03:33,980 --> 00:03:38,449 للكمبرونيا قوة مساوية ومناقضة للاحتفال. 72 00:03:38,449 --> 00:03:41,719 لقد غيَّر فهمي لهذا جذريًا حياتي 73 00:03:41,719 --> 00:03:45,119 وحياة جميع من علّمتُهم هذا، للأفضل. 74 00:03:45,119 --> 00:03:47,139 كيف تتجلى لك الكمبرونيا؟ 75 00:03:47,139 --> 00:03:50,000 حسنًا، لقد تعلمت أنها تظهر في حلل بنفس تعدد 76 00:03:50,000 --> 00:03:52,909 تلك التي كانت تجعلني صديقاتي أرتديها في رياض الأطفال. 77 00:03:52,909 --> 00:03:55,569 سألت مجموعة من الشباب والآباء والمدرّسين، 78 00:03:55,569 --> 00:03:59,749 حول كيف تتجلى لهم الكمبرونيا، والأجوبة تفطر القلوب. 79 00:03:59,749 --> 00:04:01,529 الكمبرونيا في كل مكان. 80 00:04:01,529 --> 00:04:05,190 هي تظهر في منشوراتنا على الإنترنت حول عيشنا أفضل حياة 81 00:04:05,190 --> 00:04:08,320 وتساؤلنا لماذا لا تحصل منشوراتنا على نفس عدد الإعجابات والتعليقات 82 00:04:08,320 --> 00:04:09,870 التي تحصدها منشورات أصدقائنا. 83 00:04:09,870 --> 00:04:13,320 وتظهر في رغبتنا لنكون متفردين، أو في التجارة وريادة الأعمال، 84 00:04:13,320 --> 00:04:14,540 أو تحديد مجالات التميّز، 85 00:04:14,540 --> 00:04:17,980 وفي محاولتنا لنكون متميزين يتنهي بنا الأمر إلى الإحساس بالانفصال 86 00:04:17,980 --> 00:04:19,600 والانعزال والوحدة. 87 00:04:19,600 --> 00:04:23,630 تظهر الكمبرونيا في التنمر، حيث تحاول الانسجام باستمرار 88 00:04:23,630 --> 00:04:26,940 على أمل أن تصير غير مرئي لمتنمريك، 89 00:04:26,940 --> 00:04:30,450 ولكن ينتهي بك المطاف بفصل نفسك عن ماهيتها، 90 00:04:30,450 --> 00:04:33,678 وتصبح مكتئبًا وبائسًا، وفي حالتي، 91 00:04:33,678 --> 00:04:37,419 تصبح مراهقًا ينام كل ليلة على أمنية وضع حد للألم 92 00:04:37,419 --> 00:04:39,079 ولحياته. 93 00:04:39,549 --> 00:04:43,240 رغم تعرضي للتنمر طيلة حياتي المدرسية، أو ربما بسبب ذلك، 94 00:04:43,240 --> 00:04:47,630 بعد مسارات مهنية متعددة ومتزامنة في الإنتاج المسرحي والموسيقى والسفر، 95 00:04:47,630 --> 00:04:49,776 وكل ما قد يخطر ببالكم 96 00:04:49,776 --> 00:04:52,990 مما قد يُقدم على تجربته شخص لا يريد أن يقارن بأي أحد، 97 00:04:52,990 --> 00:04:56,215 قررت أن أصبح مدرس تعليم ثانوي. 98 00:04:56,215 --> 00:04:57,851 هذا منطقي، أليس كذلك؟ 99 00:04:57,851 --> 00:04:59,950 ها أنا ذا أعود أمام الفصل الدراسي 100 00:04:59,950 --> 00:05:02,560 ليس واقفًا على الكرسي هذه المرة، لقد ترقيت. 101 00:05:02,560 --> 00:05:07,210 تعلمت الكثير حول ما يتطلبه تنشئة وتعليم الشباب 102 00:05:07,210 --> 00:05:11,900 وكيف تؤدي الكمبرونيا دورًا مهمًا في حياة الشباب. 103 00:05:11,900 --> 00:05:15,660 أصبح الفصل الدراسي موضوع بحثي وحقل تجاربي. 104 00:05:15,830 --> 00:05:18,739 بعد بضع سنوات من فشلي في التوصل إلى سر 105 00:05:18,739 --> 00:05:22,060 تطوير أداء مجموعة من لاعبي الكلارينيت، 106 00:05:22,060 --> 00:05:23,920 بدأت أتساءل حول ما قد يحدث 107 00:05:23,920 --> 00:05:27,980 إذا علمت الطلاب كيفية التعبير عن أنفسهم، 108 00:05:27,980 --> 00:05:30,030 والاحتفال بهم لذلك. 109 00:05:30,030 --> 00:05:34,215 وضعت نظرية تقول أن السر ليس في إغراقهم بمحتوى مكثف وصارم، 110 00:05:34,215 --> 00:05:37,889 ولكن في صُنع محتوى معًا بالانطلاق من أرضية مشتركة. 111 00:05:37,889 --> 00:05:40,679 لذلك، وفي بداية كل عام دراسي، 112 00:05:40,679 --> 00:05:42,847 كنت أقف أمام طلابي الجدد - 113 00:05:42,847 --> 00:05:45,190 ليس على كرسي - وأقول: 114 00:05:45,190 --> 00:05:49,280 "رغم ما نشأتم على معرفته واعتقاده، فأنتم لستم مميزين. 115 00:05:49,280 --> 00:05:50,620 وهذا هو الخبر الجيد!" 116 00:05:50,620 --> 00:05:52,670 يوجد أيضًا جزء الاحتفال، أليس كذلك؟ 117 00:05:52,670 --> 00:05:55,200 "نحن جميعًا لدينا نفس الرغبات. 118 00:05:55,200 --> 00:05:58,210 نريد أن نكون محبوبين ومستلطَفين وراضين عن أنفسنا. 119 00:05:58,210 --> 00:05:59,940 والخبر الأروع 120 00:05:59,940 --> 00:06:02,854 هو أنه لا يوجد شيء ما أو شخص ما علينا أن نقارن أنفسنا به 121 00:06:02,854 --> 00:06:04,395 أو أن نطمح لإرضائه. 122 00:06:04,395 --> 00:06:06,130 وظيفتك هي أن تكون أنت. 123 00:06:06,130 --> 00:06:08,540 وظيفتي هي خلق فضاء حيث يمكنك أن تكون على سجيتك، 124 00:06:08,540 --> 00:06:11,343 وأن تحتفل بذلك! 125 00:06:11,343 --> 00:06:15,930 الآن وبما أنك تعرف أنك بنفس تميز الجميع، فلنذهب للأهم!" 126 00:06:16,160 --> 00:06:21,070 أصبح الاحتفال الركيزة التي أرسيت عليها الباقي 127 00:06:21,070 --> 00:06:25,900 والعامل الوحيد الذي أتاح لي دعم الآلاف من الشباب 128 00:06:25,900 --> 00:06:28,690 ليصيروا ما هم عليه اليوم. 129 00:06:28,860 --> 00:06:32,270 لم يكن الاحتفال مقتصرًا فقط على لحظات الإنجاز. 130 00:06:32,270 --> 00:06:36,369 بالطبع، احتفلت بأعياد الميلاد شهريًا مع الحلوى والتقطت خلالها صورًا طريفة، 131 00:06:36,369 --> 00:06:40,080 ولكنني عبرت عن احتفالي أيضًا يوميًا باستقبال الطلاب عند الباب 132 00:06:40,080 --> 00:06:42,500 وإخبارهم: "لم تكن الأمور على عادتها دونك"، 133 00:06:42,500 --> 00:06:44,350 حين يعودون بعد يوم غياب. 134 00:06:44,350 --> 00:06:46,210 تحدثنا معًا عن الحياة اليومية، 135 00:06:46,210 --> 00:06:50,170 وخلقنا تجارب حياتية من أجلهم ومعهم. 136 00:06:50,170 --> 00:06:52,240 وأطلقنا حفلات بقصاصات ورقية! 137 00:06:52,240 --> 00:06:53,950 اسألوا أيّا من طلابي السابقين، 138 00:06:53,950 --> 00:06:58,399 كنا نقوم بها كل الوقت ودون سبب محدد. 139 00:06:58,399 --> 00:07:00,159 ما أثار دهشتي، 140 00:07:00,159 --> 00:07:04,799 هو أن الفصول التي طبقت فيها هذه القواعد والاحتفالات البسيطة 141 00:07:04,799 --> 00:07:09,459 تحسنت بشكل ملحوظ مقارنة بالفصول الأخرى. 142 00:07:09,459 --> 00:07:11,709 هل هذه صدفة؟ ربما في المرة الأولى. 143 00:07:11,709 --> 00:07:15,739 ولكنني استمررت على هذا المنوال سنة تلو الأخرى وكانت النتائج هي نفسها 144 00:07:15,739 --> 00:07:18,000 في كل مرة. 145 00:07:18,660 --> 00:07:20,240 هل الأمر بهذه البساطة؟ 146 00:07:20,240 --> 00:07:23,850 حسنًا، تظهر الكمبرونيا في صورة متنكرة في بعض الأحيان، 147 00:07:23,850 --> 00:07:27,417 تمامًا كما يمكن للتنمر أن يظهر على هيئة مزحة عابرة 148 00:07:27,417 --> 00:07:31,040 أو تعليق مغمغم "لم يُقصد به ذلك". 149 00:07:31,040 --> 00:07:36,880 في 4 يونيو عام 2011 على الساعة 10 و30 دقيقة و49 ثانية صباحًَا، 150 00:07:36,880 --> 00:07:40,699 ضربت صاعقة منزلي فاحترق بالكامل. 151 00:07:40,699 --> 00:07:43,019 بفضل سنواتي في الممارسة، 152 00:07:43,019 --> 00:07:45,479 أصبح الاحتفال رد فعل طبيعي، 153 00:07:45,479 --> 00:07:48,329 لدرجة أنني وأثناء مشاهدتي للمنزل وهو يحترق، احتفلت. 154 00:07:48,329 --> 00:07:50,158 فظن الجيران أنني بدأت أفقد عقلي. 155 00:07:50,158 --> 00:07:51,619 في حين كان انزعاجهم واضحًا، 156 00:07:51,619 --> 00:07:53,959 كنت أنا أحتفل بحقيقة أنني ما زلت على قيد الحياة، 157 00:07:53,959 --> 00:07:57,179 وأنني كنت في المنزل حينها لأخرج كلبي غاليلو سالمًا، 158 00:07:57,179 --> 00:08:01,159 وأنه صارت لدي فجأة صفحة بيضاء. 159 00:08:01,269 --> 00:08:04,879 كل الأشياء التي كنت أعتبرها ثمينة قد اختفت، 160 00:08:04,879 --> 00:08:09,830 وفطنت إلى أن تلك الأشياء لم تكن هي ما يجعلني مميزًا أو متفردًا. 161 00:08:10,470 --> 00:08:12,269 ومثلما كنت سأفعل مع طلابي، 162 00:08:12,269 --> 00:08:15,309 جُردت من كل الأشياء التي كنت أعتبر أنها تميّزني. 163 00:08:15,309 --> 00:08:18,959 تحررت من الكمبرونيا. 164 00:08:18,959 --> 00:08:22,619 وأصبح علي اتخاد قرار: أن أبدأ من جديد. 165 00:08:22,619 --> 00:08:26,520 وشعرت بالتمكين، واحتفلت! 166 00:08:26,520 --> 00:08:30,560 صُغت تجارب احتفالية من فصلي 167 00:08:30,560 --> 00:08:35,750 من أجل جوق موسيقي وفرقة عزف على الطبل من الطراز العالمي. 168 00:08:35,750 --> 00:08:40,520 لا تزال النتائج تؤتي أكلها إلى يومنا هذا. 169 00:08:41,080 --> 00:08:45,563 سألت أناسًا آخرين عن كيف كان يتجلى لهم الاحتفال خلال نشأتهم. 170 00:08:45,563 --> 00:08:48,502 كانت الإجابات صادمة. 171 00:08:48,502 --> 00:08:51,920 بالنسبة لي، كطفل لوالدين مهاجرين، 172 00:08:51,920 --> 00:08:55,520 كان الاحتفال يقتصر على مناسبات خاصة. 173 00:08:55,670 --> 00:08:57,274 أعياد الميلاد 174 00:08:58,130 --> 00:09:00,510 وبعض العطل 175 00:09:00,510 --> 00:09:02,020 وربما التخرج، 176 00:09:02,020 --> 00:09:06,200 إذا حققت إنجازًا استثنائيًا. 177 00:09:06,200 --> 00:09:08,990 كانت الخيارات حول ما يستحق أن يحتفل به محدودة، 178 00:09:08,990 --> 00:09:13,010 وكانت دومًا طرق احتفال تقليدية. 179 00:09:13,010 --> 00:09:14,719 لذلك بدأت أتساءل 180 00:09:14,719 --> 00:09:20,169 حول ماذا لو أعدنا تعريف الاحتفال ليشمل خيارات أكثر؟ 181 00:09:20,169 --> 00:09:22,730 أنا أعبر عن الاحتفال بطرق مختلفة. 182 00:09:22,730 --> 00:09:25,430 وأضعه في حلل مختلفة. 183 00:09:25,430 --> 00:09:28,929 أحتفظ بلائحة احتفال يومية حيث أوثق وأُقر 184 00:09:28,929 --> 00:09:32,039 حتى بالأشياء اليومية العادية. 185 00:09:32,039 --> 00:09:37,210 حين يتسلل إلي الشك، أعدّ: واحد، اثنان، ثلاثة، احتفل! 186 00:09:37,210 --> 00:09:39,870 وحين يعتريني شك أكبر، أتخلص منه بالرقص. 187 00:09:39,870 --> 00:09:43,229 يدعو جوزيف ماكليندون الثالث هذا بالسلوك الإيجابي الذي يولده الرقص. 188 00:09:43,229 --> 00:09:47,019 من المستحيل أن لا يتغير شعورك حين ترقص. 189 00:09:47,019 --> 00:09:49,604 هيا، جربوا ذلك الآن، حركوا أوراككم على كراسيكم. 190 00:09:49,604 --> 00:09:53,081 جيد. هل ترون؟ ضحك، راحة، أعين. ها أنتم ذا مجددًا. 191 00:09:53,081 --> 00:09:56,400 أنا أدخل كل غرفة كما لو وُجد بها جمهور واقف ينتظرني ويصفق لي بحرارة 192 00:09:56,400 --> 00:09:58,200 لأن الأمر كذلك! 193 00:09:58,200 --> 00:10:01,890 الترحيب بحفاوة بهذه الطريقة يتشكل في دماغك أولًا، 194 00:10:01,890 --> 00:10:05,220 وحين تتحرر من الكمبرونيا، يشعر الآخرون بذلك، 195 00:10:05,220 --> 00:10:09,409 وهذا يستحق الاحتفال ووقفة إجلال وإكبار. 196 00:10:09,409 --> 00:10:11,799 أنا أنشر الحقيقة على الإنترنت، 197 00:10:11,799 --> 00:10:16,221 وقد أصبح جليًا أنني أساوي حقيقتي بإيموجي كومة البراز المبتسم - 198 00:10:16,221 --> 00:10:18,281 هذه قصة لوقت آخر. 199 00:10:18,661 --> 00:10:20,939 إذًا كيف يعمل كل هذا؟ 200 00:10:20,939 --> 00:10:24,899 تبدأ حلقة الكمبرونيا بحادثة 201 00:10:24,899 --> 00:10:29,140 تثير معتقدًا لديك بخصوص نفسك أو العالم. 202 00:10:29,140 --> 00:10:32,140 يقود هذا المعتقد إلى أفكار لا جدوى منها: 203 00:10:32,140 --> 00:10:34,719 "أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية". "أنا غير محبوب" 204 00:10:34,719 --> 00:10:39,119 وينتج عن هذه الأفكار مشاعر لا جدوى منها: 205 00:10:39,119 --> 00:10:41,249 الحزن والحيرة. 206 00:10:41,249 --> 00:10:44,270 وتؤدي هذه المشاعر إلى سلوكات لا جدوى منها: 207 00:10:44,270 --> 00:10:48,220 اللافعالية والعصبية. 208 00:10:48,220 --> 00:10:52,960 وهذه السلوكات قد تؤدي في النهاية إلى أفعال لا سابق لها: 209 00:10:52,960 --> 00:10:57,330 من أفعال عدوانية وإيذاء الذات أو حتى العنف. 210 00:10:57,330 --> 00:11:01,790 تتجلى حلقة الكمبرونيا للجميع بنفس الطريقة 211 00:11:01,790 --> 00:11:05,620 عبر جميع الأعمار والأعراق والثقافات. 212 00:11:06,850 --> 00:11:11,220 ما اكتشفته من تجربتي وملاحظتي لآلاف البشر 213 00:11:11,220 --> 00:11:13,430 هو أنه يمكنك تغيير الحلقة، 214 00:11:13,430 --> 00:11:17,580 وتغيير النتيجة، إذا اخترت الاحتفال. 215 00:11:17,580 --> 00:11:21,850 حين تواجه حادثة وتختار الاحتفال، 216 00:11:21,850 --> 00:11:24,340 سيكون ما يليه من معتقدات 217 00:11:24,340 --> 00:11:25,235 وأفكار 218 00:11:25,235 --> 00:11:26,130 ومشاعر 219 00:11:26,130 --> 00:11:27,130 وسلوكات 220 00:11:27,130 --> 00:11:28,340 وأفعال 221 00:11:28,340 --> 00:11:30,440 متجذرًا في الاحتفال. 222 00:11:30,440 --> 00:11:35,100 والخبر الأفضل هو أن الفرصة متاحة دومًا لاختيار الاحتفال. 223 00:11:35,100 --> 00:11:37,400 يمكنك اختياره في أي لحظة، 224 00:11:37,400 --> 00:11:41,110 وستغيّر الحلقة وتغيّر النتيجة. 225 00:11:41,110 --> 00:11:42,830 وهذا ليس رأيي فقط. 226 00:11:42,830 --> 00:11:45,240 أُجريت أبحاث حول العالم 227 00:11:45,240 --> 00:11:47,260 لفهم ما تستند إليه السعادة 228 00:11:47,260 --> 00:11:49,130 والمتعة وقوة الاحتفال. 229 00:11:49,130 --> 00:11:53,900 ما رأيته في عملي هو أن التنشئة تعادل قوتها، 230 00:11:53,900 --> 00:11:56,450 إن لم تكن تفوق، قوة الفطرة. 231 00:11:56,450 --> 00:11:58,220 كيف يبدو كل هذا؟ 232 00:11:58,220 --> 00:12:01,760 أيها المهنيون، بدءًا بالأطر التفيذية وحتى رواد الأعمال: 233 00:12:01,760 --> 00:12:05,430 بدلًا من جعل الأمر متمحورًا حولك، وحول ما تريده، وحول وجهتك، 234 00:12:05,430 --> 00:12:07,150 كن إيثاريًا. 235 00:12:07,150 --> 00:12:11,160 ركز على الآخرين، واحتفل بالآخرين، وستجد نفسك خلال ذلك. 236 00:12:11,160 --> 00:12:15,309 تمامًا مثل الأم العازبة دانييل ديلاغو الناجية من السرطان، والتي تتذكر: 237 00:12:15,309 --> 00:12:19,850 "أردت فقط أن تكون لي قيمة، وأن أستحق هذه الحياة التي مُنحت لي، 238 00:12:19,850 --> 00:12:22,040 وأن أترك أثرًا ملموسًا." 239 00:12:22,040 --> 00:12:25,740 لذلك، ساعدت ألف شخص لإطلاق العنان لطاقاتهم، 240 00:12:25,740 --> 00:12:28,166 والذين ساعدوا بدورهم ألفًا آخرين 241 00:12:28,166 --> 00:12:32,010 لاكتشاف الأفضل في حياتهم وترك أثر ملموس. 242 00:12:32,010 --> 00:12:36,900 لقد حققت هدفها خلال ثلاث سنوات، وهي تفكر الآن أبعد من ذلك. 243 00:12:36,900 --> 00:12:39,361 أنا أتحداكم لتكونوا إيثاريين. 244 00:12:39,361 --> 00:12:42,561 ولتركزوا على الآخرين وتحتفلوا بهم. 245 00:12:42,561 --> 00:12:46,350 المدرسون: بدل تقييم وتقويم طلابكم 246 00:12:46,350 --> 00:12:48,950 وتحديد النقاط التي عليهم تطويرها، 247 00:12:48,950 --> 00:12:53,550 احتفلوا بما تحبونه، وما تحبون أن تروه أكثر. 248 00:12:53,550 --> 00:12:57,120 تعلمت هذا من مُدرسة ومربّية لامعة واستثنائية 249 00:12:57,120 --> 00:13:01,630 خلال تدريب المدرسين في جامعة تورنتو، الدكتورة ماري بايتي. 250 00:13:01,630 --> 00:13:05,379 مفهوم فعّله المدير آدم دوفيكو بشكل جميل، 251 00:13:05,379 --> 00:13:08,389 عبر برنامجه "زيارات المكتب الرائعة". 252 00:13:08,389 --> 00:13:12,109 الطلاب الذين يظهرون سلوكًا وتطورًا وتحسنًا مميزين 253 00:13:12,109 --> 00:13:16,689 يُرسلون إلى مكتب المدير للاحتفال بهم بالتوقيع على سبورته الطبشورية على الجدار 254 00:13:16,689 --> 00:13:19,420 والاتصال بمنازلهم لمشاركة الخبر الرائع. 255 00:13:19,590 --> 00:13:24,610 أنا أتحداكم لتكونوا استثنائيين في طريقة احتفالكم بما تحبونه 256 00:13:24,610 --> 00:13:27,589 وما تحبون أن تروه أكثر ابتداءً من اللحظة المقبلة 257 00:13:27,589 --> 00:13:29,690 التي ترون فيها صغاركم. 258 00:13:29,910 --> 00:13:32,820 الأطفال والشباب والبالغون: 259 00:13:32,820 --> 00:13:36,810 بدل التساؤل حول ما يفكر فيه الآخر أو ما يريده أو ما يحتاجه، 260 00:13:36,810 --> 00:13:38,320 أصغوا لبعضكم. 261 00:13:38,320 --> 00:13:41,250 أصغوا بأعينكم وبقلوبكم، 262 00:13:41,250 --> 00:13:44,239 ولا تخشوا طرح الأسئلة 263 00:13:44,239 --> 00:13:46,300 وتعلموا التواصل مع بعضكم 264 00:13:46,300 --> 00:13:50,090 بطريقة تسمح لكم بإطلاق العنان لأفضل ما فيكم. 265 00:13:50,090 --> 00:13:53,970 مثل روبرت بلوم، الذي أصغى لابنه ليفاي حين قال: 266 00:13:53,970 --> 00:13:57,340 "أبي، هل يوجد حدّ للعمر الذي يمكننا فيه إنشاء حساب على لينكد إن؟" 267 00:13:57,340 --> 00:13:59,619 وحين استفسره والده عن سبب رغبته في إنشاء حساب، 268 00:13:59,619 --> 00:14:03,679 بعد أشهر معدودة أطلق ليفاي علامته التجارية "هايزل أوف سويدين" للملابس، 269 00:14:03,679 --> 00:14:04,720 وقال: 270 00:14:04,720 --> 00:14:08,390 "ستراتي لديها قوى خاصة. أظن أن أولئك البالغين يحتاجونني حقًا. 271 00:14:08,390 --> 00:14:13,410 عليهم أن يبدأوا بالحلم. أستطيع أن أرى أنهم توقفوا عن الحلم." 272 00:14:13,410 --> 00:14:15,749 أتحداكم أن لا تخافوا 273 00:14:15,749 --> 00:14:18,140 وأن تصغوا وتتواصلوا مع بعضكم 274 00:14:18,140 --> 00:14:21,130 بشجاعة وتعرضية. 275 00:14:21,130 --> 00:14:25,380 الجمهور والمشاهدون: بدل تخصيص التنويه والتصفيق بحرارة 276 00:14:25,380 --> 00:14:27,110 لمقدمي العروض والمتحدثين، 277 00:14:27,110 --> 00:14:29,441 وحين يحقق شخص ما إنجازًا استثنائيًا، 278 00:14:29,441 --> 00:14:33,170 ماذا لو نوهت وأشدت بأصدقائك لكونهم هم؟ 279 00:14:33,170 --> 00:14:35,790 بعد لحظات، حين نصل لنهاية محادثتنا 280 00:14:35,790 --> 00:14:37,940 وتنطلقون في تصفيق حار، 281 00:14:37,940 --> 00:14:40,420 أتحداكم لتجعلوا ذلك التصفيق 282 00:14:40,420 --> 00:14:43,410 متمحورًا حول الأشخاص الاستثنائيين الذين يجلسون بجانبكم 283 00:14:43,410 --> 00:14:45,620 وحول شخصك الاستثنائي والخارق للعادة 284 00:14:45,620 --> 00:14:47,710 ومنقطع النظير. 285 00:14:48,520 --> 00:14:50,030 وأنت: 286 00:14:50,520 --> 00:14:54,390 أنا الآن أتحدث مع الطفل بداخلك. 287 00:14:55,780 --> 00:14:59,209 بدل أن تتنمر على نفسك 288 00:14:59,929 --> 00:15:02,839 بما توجهه لنفسك من كلام 289 00:15:02,839 --> 00:15:04,989 وما تؤمن به من أفكار حول نفسك، 290 00:15:04,989 --> 00:15:10,050 أكثر أنواع الكمبرونيا خبثًا وتدميرًا. 291 00:15:10,140 --> 00:15:12,809 عليكم الإقرار أن الحياة تبدأ بالاحتفال، 292 00:15:12,809 --> 00:15:14,599 ولو كان الأمر بيدي، 293 00:15:14,599 --> 00:15:17,919 فعليكم تجاوزي أولًا إذا أردتم مغادرة العالم 294 00:15:17,919 --> 00:15:22,289 دون التنويه والإشادة الذين أتيتم بهما! 295 00:15:22,289 --> 00:15:25,797 أنا أعرف الإحساس الناجم عن الاعتقاد بأنك دون المستوى. 296 00:15:25,797 --> 00:15:28,910 قبل عشر سنوات، بعدما قررت الانتقال إلى المنطقة القطبية الشمالية 297 00:15:28,910 --> 00:15:31,410 لأنني كنت مقتنعًا أنني سأعثر على نفسي هناك، 298 00:15:31,410 --> 00:15:35,629 اكتشفت لدهشتي أنني كنت أكبر مشكلة في حياتي - 299 00:15:35,629 --> 00:15:36,979 ربما مررتم بتجربة مشابهة. 300 00:15:36,979 --> 00:15:40,389 واحتفلت لأنني أدركت أنني إذا كنت المشكلة 301 00:15:40,389 --> 00:15:42,529 فبإمكاني أيضًا أن أكون الحل! 302 00:15:42,529 --> 00:15:44,420 اخترت أن أكون الحل، 303 00:15:44,420 --> 00:15:48,079 وأن أتقبل حقيقة أنني بنفس تميز الآخرين، 304 00:15:48,079 --> 00:15:49,940 وأن أكون على سجيتي. 305 00:15:49,940 --> 00:15:54,700 لذلك، وفي عمر 33، قررت أن أقول الحقيقة، 306 00:15:54,700 --> 00:15:58,760 وأخبرت عائلتي وأصدقائي أخيرًا بحقيقة ميولاتي الجنسية. 307 00:15:58,760 --> 00:16:00,990 وحين أفكر فيما مضى 308 00:16:00,990 --> 00:16:02,730 وفي التنمر 309 00:16:02,730 --> 00:16:04,230 الذي نجوت منه في سن 310 00:16:04,230 --> 00:16:05,240 الخامسة 311 00:16:05,240 --> 00:16:06,240 والثامنة 312 00:16:06,240 --> 00:16:07,240 والحادي عشر 313 00:16:07,240 --> 00:16:08,240 والثالثة عشر 314 00:16:08,240 --> 00:16:09,270 والخامسة عشر 315 00:16:09,270 --> 00:16:10,500 والسادسة عشر و... 316 00:16:10,500 --> 00:16:13,290 اليوم، أقف هنا لأوثق وأقر 317 00:16:13,290 --> 00:16:16,920 بالذكرى السنوية العاشرة لتبرّئ عائلتي مني، 318 00:16:16,920 --> 00:16:21,080 وأحتفل بمرور عشر سنوات على عيشي حياة بلا ندم 319 00:16:21,080 --> 00:16:22,800 وعلى سجيتي. 320 00:16:22,800 --> 00:16:26,240 لقد عشت حياة غير مملة. 321 00:16:26,240 --> 00:16:29,910 سافرت لست قارات، وألفت قطعًا موسيقية وعروضًا 322 00:16:29,910 --> 00:16:30,950 وأشياء أخرى عديدة. 323 00:16:30,950 --> 00:16:34,120 لقد جدّدت نفسي أكثر من عدد مرات تجديد مادونا وريكي مارتن 324 00:16:34,120 --> 00:16:38,890 وكيتي بيري لأنفسهم مجتمعين، وزبدة القول هي: 325 00:16:39,210 --> 00:16:42,400 المشكلة ليست مرتبطة بالخوف من الفشل، 326 00:16:42,400 --> 00:16:44,160 أو الافتقار إلى المهارات، 327 00:16:44,160 --> 00:16:46,970 أو حتى الافتفار إلى الثقة. 328 00:16:46,970 --> 00:16:50,400 المشكلة هي الكمبرونيا. 329 00:16:50,400 --> 00:16:53,780 الترياق هو الاحتفال. 330 00:16:53,780 --> 00:16:56,919 كلاهما يظهر في حُلل وتنكّرات متعددة، 331 00:16:56,919 --> 00:17:00,409 ولكم أن تختاروا ما تريدون ارتداءه. 332 00:17:00,409 --> 00:17:03,380 أتحداكم لتقللوا من مقارناتكم، 333 00:17:03,380 --> 00:17:04,780 وتحتفلوا أكثر، 334 00:17:04,780 --> 00:17:09,620 وتدركوا أن الاحتفال أقوى بكثير جدًا 335 00:17:09,620 --> 00:17:12,690 حين نختار القيام به معًا. 336 00:17:12,690 --> 00:17:14,220 هل أنتم مستعدون؟ 337 00:17:14,220 --> 00:17:15,420 واحد، 338 00:17:15,420 --> 00:17:16,800 اثنان، 339 00:17:16,800 --> 00:17:18,725 ثلاثة، 340 00:17:18,725 --> 00:17:20,010 احتفلوا! 341 00:17:20,010 --> 00:17:22,850 (هتاف)(تصفيق) 342 00:17:24,735 --> 00:17:26,463 (ضحك) 343 00:17:26,463 --> 00:17:28,143 (تصفيق)