سارة باركاك: قبل مائة عام، كان علم الآثار حكرًا على الأثرياء، ومنذ خمسين عامًا كان حكرًا على الرجال. لكننا الآن نوسعه ليشمل العالم. أتمنى أن نكتشف الملايين من المواقع الأثرية المجهولة في جميع أنحاء العالم. من خلال إنشاء جيش القرن الحادي والعشرين من المستكشفين العالميين، سوف نجد ونحمي التراث الخفي في العالم. إذن كيف سنقوم بهذا؟ [قصة عظيمة بالشراكة مع TED] الراوي: لديهم فكرة عظيمة لتغيير العالم. لكنهم لا يستطيعون فعل ذلك لوحدهم. (أصوات متداخلة) لذلك أمنيتي... أمنيتي ... أتمنى... والآن ها هي أمنيتي... [حملة الشعلة] [أفكار ترى النور] س. ب: أنا عالمة آثار، ومتخصصة في استخدام صور الأقمار الصناعية لتعيين المناظر الطبيعية القديمة. العنوان الطريف حقًا لهذا هو علم آثار الفضاء. أنت بالطبع تريد تسجيل مدى سماكة شيء، لا يمكنك قياسه من الفضاء، سواء كان ذلك تربة أم ثلجًا. عندما فزت بالجائزة، كان علي تقديم هذه الرغبة المجنونة تمامًا. كان علي تقديم قضية علم الآثار إلى العالم. لماذا هذا مهم؟ الحقيقة بأنه لا يوجد ما يكفي منا كعلماء، يجب علينا إعطاء المزيد من الفرص للناس ليصبحوا مستكشفين. جلوبال إكسبلورر هي منصة إلكترونية تعتمد على التعهيد الجماعي وتسمح لأي شخص في العالم بالمساعدة في رسم خريطة للمواقع القديمة من خلال النظر إلى صور الأقمار الصناعية. وهذه الفكرة قائمة على أن الجميع في العالم قادرون على المساهمة في العلم. قد يكون أي شخص. (موسيقى) دوريس جونز: أنا دوريس جونز، عمري 90 سنة وأعيش لوحدي مع قطتاي الصغيرتين. وأريد أن أفعل شيئًا. ألعب ألعابًا مثل السودكو. وألعب الما جونغ مع الأصدقاء يوم الجمعة. (موسيقى) وأنا عالمة آثار من على الأريكة. لماذا لا تريدين العمل؟ انزلي. انزلي، هيا بنا نعمل. س. ب: دوريس هي واحدة من أكبر المساهمين لدينا. إنها عالمة آثار فضائية. لقد تفحصت عدة آلاف من القراميد. مثلها هم هدية للجلوبال إكسبلورر. د. ج: الآن، بيدي قرميد أتفحصه، ولكن... حسنًا، لديه جدار، ربما للحيوانات. ولكن لديه عدد من الأشياء تبدو كالممرات والطرق. سأتفحص الثانية. س. ب: كل ما عليك القيام به هو إلقاء نظرة على الصورة والنظر بعناية، لترى أنه يمكن أن يكون موقع جديد هناك. دوريس لديها هذا الحماس والطاقة، شغف للاستكشاف. إنها قادرة على العطاء والمساهمة حقًا بطريقة هادفة. (نغمة اتصال سكايب) س. ب: دوريس! د. ج: أهلًا. س. ب: أنا أبكي فعلاً الآن، لأنني أشعر بعاطفة كبيرة تغمرني. د. ج: حسنًا، شكرًا لك. س. ب: أنا فقط أحببت أن أراك وأقول: "شكرًا لك." د. ج: أنا معجبة حقًا بما تفعلينه. ومستمتعة جدًا بالبرنامج. س. ب: متى بدأ حبك للآثار وعلم الحفريات والعلوم؟ د. ج: حسنًا، عندما كنت في منتصف الخمسينيات، كنت أنا وزوجي في الفناء الخلفي نحفر حديقة. كان أواخر الخريف، وكنا نستعد للربيع المقبل. ورأيت صخرة بيضاء غريبة على الأرض. التقطتها وقال: "دعيني أرى ذلك." أريته ذلك وسألني: "هل تعرفين ما هذا الشيء؟" وأجبته بأني لا أعرف. فقال: "إنها أحفورة." وخرجنا إلى النبع وبدأنا نبحث عن الحفريات. منذ ذلك الحين، لم تكن هناك عودة إلى الوراء. س. ب: هذا رائع! د. ج: بعدها جمعت لسنوات. وبعد كل تلك السنوات، بالطبع تجمعت لدي كل تلك الذكريات. لكن هذا نوع من الأشياء... لا يتعلق الأمر فقط بالبحث عن الحفريات لكن بتكوين التجارب. ومن ثم تتعلم وتعيش فعلًا وتشعر بالمتعة. وأعتقد أن المتعة تكمن في البحث. أتعلمون، إنه مثل... حسنًا، مثل قوس قزح... في نهاية قوس قزح وعاء من الذهب. لذلك كان جلوبال إكسبورر كقوس قزح بالنسبة لي. وحتى في عمري هذا يمكنني الاستمرار في البحث عن الحضارات المفقودة. س. ب: أريد أن أخبرك عن بعض الأشياء المدهشة الناتجة عن اكتشافاتك. لقد بدأنا الآن اتخاذ الآلاف من الميزات التي عثر عليها الناس مثلك ونحن نشاركها مع علماء الآثار الذين يعملون في بيرو. لقد بدأوا في تأكيد الأشياء التي وجدها المستكشفون. بمعنى آخر، فقد نجحت المنصة. في نهاية المطاف، التكنولوجيا تساعدنا في إعادة كتابة تاريخنا. د. ج: نحن بحاجة إلى معرفة تاريخنا. نحن جميعًا شعوب واحدة. إنه تاريخنا جميعًا، نحن هنا جميعًا على هذه الكرة الصغيرة من التراب. س. ب: أعتقد أننا بالكاد خدشنا السطح من حيث ما لم نكتشفه بعد. وأعظم قصة رُويت هي قصة رحلتنا البشرية المشتركة. لكن الطريقة الوحيدة لكي نكون قادرين على كتابتها هي أن نكتبها معًا. [انضم إلى جلوبال إكسبورر GlobalXplorer.org]