[ايقاعات موسيقى حزينة]. [جون ليق]: كنت ممرضة في مستشفى "ليفينيا". وسُئلنا جميعًا إن كنا نودّ المساعدة، وأطفالي كانوا بالعمر ذاته الذي كانوا عليه أولئك.. المحتجزين في المدرسة. لم أعرف عن مقدرتي بتقديمها. أردت المساعدة، لكنني ... لم أستطع. والممرضة قالت لي: "فكري بأن الأمهات على الأقل سيعرفون أنك ستقومين... [تهمس] بفعلها من أجلهم ومن أجل الأطفال كذلك." وأنا ... أدركت بعدها، نعم. [موسيقى حزينة]. لكنني، سعيدة أنها قالت لي ذلك، لأنني ظننت أنني سأنهار، لكن... ذهبنا إلى قرية "أبرفان". وتمركزنا على الطرف. وأخبرنا أحدهم أنه بمجرد سماع صوت بوق "الكلاكسون" علينا أن نتحرك وكنا متواجدين هناك تصحبنا إصابات طفيفة. وعندها، سمعنا صوت بوق "الكلاكسون". وانطلقنا باتجاه كنيسة قديمة، متواجدة بجوار النهر، وكنا نستعد لتقديم المساعدة هناك، وتلقينا الأمر بالتحرك. لأن ماء النهر فاض للداخل. وهنا تحركنا من جديد، وبطريقة ما، ضللت طريقي عن باقي المجموعة. وفي نهاية المطاف، وجدتهم. كانوا يُنقلون على متن سيارة الإسعاف بسبب تعرضهم للخطر. لأنهم كانوا لا يرتدون سوى الزي الرسمي. وبسبب هذا أعيدوا من حيث أتوا. وتُركت وحدي هناك. كنت أخطط لملاقاة زوجي، لأنه يعمل ضمن قوات الشرطة. وكان متواجدًا هناك كذلك. وفي آخر المطاف، وجدت سيارتنا الصغيرة. والتقيت بزوجي هناك، حمدًا للرب. [تَزفُرُ.] بدا لي المكان يعمه السواد. سواد تام، وكان المطر منهمرًا، وكأن السماء تمطر مطرًا أسود اللون. كان هناك طريق صغير بجانب قناة، قطرات المطر على جانبنا والقناة على الجانب الآخر ولحسن حظنا، كنا مسرعين، لذا استطعنا ان نتبع الطريق، ووصلنا منزلنا آمنين. لكني لن أنسى مطلقًا. لن أنسى ذلك. كنت ممتنة، على نحو ما، لأنه لم يتسنى لي رؤية أي من الأطفال، لكنني كنت هناك مستعدة لتقديم المساعدة لو طُلبت مني. [ايقاعات موسيقى حزينة.] ترجمة: "رزان الصليهم."