Return to Video

حياة روزا باركس السرية - ريتشي دي. ريتشاردسن

  • 0:08 - 0:13
    في عام 1944، قبل إحدى عشر سنة من اتخاذها
    قرارًا مصيريًا على باص مونتغومري،
  • 0:13 - 0:16
    كانت روزا باركس تحقق في جريمة وحشية.
  • 0:16 - 0:18
    كونها مبعوث لصالح NAACP الجمعية الوطنية
  • 0:18 - 0:20
    للنهوض بالأشخاص الملونين،
  • 0:20 - 0:24
    قد سافرت إلى ريف ألاباما
    لتلتقي بـ ريسي تيلر،
  • 0:24 - 0:28
    شابة تعرضت للاعتداء الجنسي
    من قبل ست رجال بيض.
  • 0:28 - 0:31
    سيكون من الصعب إقناع محكمة ألاباما
  • 0:31 - 0:33
    أن واحدًا حتى من هؤلاء الرجال كان مذنبًا،
  • 0:33 - 0:35
    لكن لم يثبط ذلك روزا.
  • 0:35 - 0:37
    شكلت لجنة للدفاع عن ريسي في المحكمة،
  • 0:37 - 0:39
    أغرقت وسائل الإعلام بالشهادات
  • 0:39 - 0:41
    وأشعلت احتجاجات في كافة أرجاء الجنوب.
  • 0:41 - 0:44
    عندما فشل القاضي في إدانة المعتدين،
  • 0:44 - 0:47
    طالبت الحاكم بأن يجمع
    هيئة محلفين كبرى جديدة.
  • 0:47 - 0:51
    كتبت "أعلم أنك لأن تفشل
    في جعل الناس يشعرون
  • 0:51 - 0:55
    أن هنالك عدالة متساوية لجميع المواطنين."
  • 0:55 - 0:59
    طيلة حياتها، تحدث روزا باستمرار
    العنف العنصري
  • 0:59 - 1:02
    والأنظمة المنحازة تجاه التستر على الجناة.
  • 1:02 - 1:05
    لكن خاطرت روزا من جراء هذا العمل...
  • 1:05 - 1:08
    ودفعت ثمنًا باهظًا على المستوى الشخصي.
  • 1:08 - 1:14
    ولدت روزا في عام 1913، ترعرعت في كنف
    والدتها وأجدادها في ريف ألاباما.
  • 1:14 - 1:19
    لكن خارج بيتها الدافيء، ألقى الخوف
    من العنف العنصري بظله الثقيل.
  • 1:19 - 1:22
    كانت جماعة كو كلوكس العنصرية
    كثيرًا ما يمرون بمنزلها،
  • 1:22 - 1:26
    وقوانين جيم كرو بفصل الأماكن العامة.
  • 1:26 - 1:30
    بعمر التاسعة عشر استقرت في مونتغومري
    وتزوجت من ريموند باركس،
  • 1:30 - 1:33
    حلاّق شارك روزا غيظها المشتعل
    من الظلم العنصري.
  • 1:33 - 1:37
    الذي كان منخرطًا في الفرع المحلي
    للجمعية الوطنية للنهوض بالأشخاص الملونين؛
  • 1:37 - 1:40
    دورًا لطالما رفضه العديد
    خشية تعرّضهم للاضطهاد.
  • 1:40 - 1:43
    في بداية الأمر كان ريموند
    حريصًا على حماية روزا
  • 1:43 - 1:45
    من المخاطر المحتملة نتيجة نشاطها السياسي.
  • 1:45 - 1:50
    لكن القيود المفروضة
    على الأميركيين الأفارقة قد ألهبت غيظها،
  • 1:50 - 1:52
    ولم يعد بوسعها التحمل.
  • 1:52 - 1:56
    عندما انضمت رسميًا إلى الجمعية الوطنية
    للنهوض بالأشخاص الملونين في عام 1943،
  • 1:56 - 2:01
    كانت باركس وجوني ريبيكا كار
    السيدتين الوحيدتين في فرع مونتغومري.
  • 2:01 - 2:04
    بدأت عملها بحفظ محاضر الاجتماعات،
  • 2:04 - 2:07
    وسرعان ما وجدت نفسها
    أمينة منتخبة للفرع...
  • 2:07 - 2:09
    مشكلًا ذلك حياتها المزدوجة السرية.
  • 2:09 - 2:14
    في أطراف النهار كانت روزا تعمل خياطة
    لتعيل أمها وزوجها.
  • 2:14 - 2:19
    في آناء الليل تبحث عن قضايا
    الحقوق المدنية وتوثقها،
  • 2:19 - 2:23
    من نزاعات السياسات المحلية
    إلى أشهر قضايا القتل وجرائم الكراهية.
  • 2:23 - 2:26
    كونها أمينة، أعدّت ردود عامة
  • 2:26 - 2:31
    بالنيابة عن فرع مونتغومري
    تصارع الأحكام القاسية
  • 2:31 - 2:36
    اتهامات باطلة وحمالات التشهير
    التي تستخدم ضد الأميركيين الأفارقة.
  • 2:36 - 2:40
    علاوة على عملها القانوني،
    كانت باركس خبيرة استراتيجية بارعة،
  • 2:40 - 2:44
    وكمستشارة مجلس الشباب في NAACP،
  • 2:44 - 2:47
    ساعدت الشباب في أنظمة التفرقة
  • 2:47 - 2:50
    بما في ذلك تسجيل الناخبين
    ومكتبات البيض فقط.
  • 2:50 - 2:53
    طوال تغطيتها لصالح الـ NAACP،
  • 2:53 - 2:57
    جاهدت لإظهار أنشطة
    الحقوق المدنية الخفية إلى العلن.
  • 2:57 - 3:00
    دعت إلى تدريب على العصيان المدني،
  • 3:00 - 3:05
    وتحدثت في العلن ضد العنف العنصري،
    خاصةً عن قضية في مقتل ايميت تيل.
  • 3:05 - 3:09
    في عام 1955 رفضها بتغيير مقعدها والجلوس
    في مؤخرة الباص حيث المكان المخصص للسود،
  • 3:09 - 3:13
    ساهمت في نشوب حركة شعبية لطالما تمنتها.
  • 3:13 - 3:16
    اعتُقلت باركس وسُجنت
    بتهمة احتجاج المرأة الواحدة،
  • 3:16 - 3:18
    حيث زارها النشطاء المحليين.
  • 3:18 - 3:22
    نظموا معًا مقاطعة مدتها
    أربع وعشرون ساعة على الباصات.
  • 3:22 - 3:26
    حيث دامت لمدة ثلات مئة وواحد وثمانون يوم.
  • 3:26 - 3:30
    قد حوّل عمل باركس البسيط
    نشاط الحقوق المدنية حديث النشأة
  • 3:30 - 3:31
    إلى حركة وطنية.
  • 3:31 - 3:35
    انتهت المقاطعة في عام 1956
    عندما حكمت المحكمة العليا
  • 3:35 - 3:39
    لصالح إزالة التمييز العنصري
    في مواصلات عامة.
  • 3:39 - 3:42
    لكن كلّفها هذا النصر ثمنًا باهظًا.
  • 3:42 - 3:46
    لقد تلقت روزا تهديدات مروعة بالقتل
    طوال فترة حملتها،
  • 3:46 - 3:50
    ولم تتمكن من الحصول على عمل
    في مونتغومري نظرًا لسمعتها السياسية.
  • 3:50 - 3:55
    في عام 1957 انتقلت إلى ديترويت
    لتواصل عملها كخياطة،
  • 3:55 - 3:58
    حتى وظّفها عضو الكونغرس جون كانيرز
  • 3:58 - 4:00
    لتساعد في ازدهار حملته للحقوق المدنية
  • 4:00 - 4:03
    لأنها كانت حذرة للغاية
    في كفاحها ضد التميييز العنصري،
  • 4:03 - 4:06
    ظلت روزا تعمل بنشاط
    على مدى السنوات الأربعين التالية.
  • 4:06 - 4:08
    كتبت عدة كتب،
  • 4:08 - 4:11
    جابت في أرجاء المقاطعة وألقت خطابات
    لدعم نشطاء آخرين،
  • 4:11 - 4:15
    وأسست مؤسسة لتثقيف الشباب
  • 4:15 - 4:17
    في ذكرى زوجها الراحل.
  • 4:17 - 4:21
    اليوم لازالت روزا باركس
    عالقة في الأذهان كروح متمردة
  • 4:21 - 4:24
    التي عصت أقوى الشخصيات وأجحف السياسات.
  • 4:24 - 4:27
    دعوتها للتحرك لا يزال يُسمع دويها:
  • 4:27 - 4:30
    "معرفة ما الذي يتحتم عليك فعله
    سيُودي بالخوف."
Title:
حياة روزا باركس السرية - ريتشي دي. ريتشاردسن
Speaker:
ريتشي دي. ريتشاردسن
Description:

لمشاهدة الدرش كاملًا: https://ed.ted.com/lessons/the-hidden-life-of-rosa-parks-riche-d-richardson

طيلة حياتها، تحدث روزا باستمرار العنف العنصري والأنظمة المنحازة تجاه التستر على الجناة. رفضها بتغيير مقعدها والجلوس في مؤخرة الباص حيث المكان المخصص للسود أشعلت مقاطعة مدتها أربع وعشرون ساعة على الباصات، قد حوّل عمل باركس البسيط نشاط الحقوق المدنية حديث النشأة إلى حركة وطنية. لكن خاطرت روزا من جراء هذا العمل ودفعت ثمنًا باهظًا على المستوى الشخصي. تشرح لنا ريتشي دي. ريتشاردسن حياة روزا باركس.

درس ريتشي دي. ريتشاردسن، إخراج ايدو

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TED-Ed
Duration:
04:39

Arabic subtitles

Revisions