Return to Video

لماذا لا يعادل الفوزُ النجاحَ دائماً

  • 0:01 - 0:03
    حسناً، لدي سؤال لنا جميعاً.
  • 0:03 - 0:04
    هل أنتم مستعدون؟
  • 0:05 - 0:07
    هل تعتبر كل الانتصارات نجاحاتٍ؟
  • 0:07 - 0:09
    (همهمة)
  • 0:09 - 0:10
    أوه.
  • 0:10 - 0:12
    (ضحك)
  • 0:12 - 0:14
    أوه. حسناً.
  • 0:15 - 0:17
    أنا المدربة المتقاعدة حديثاً
  • 0:17 - 0:20
    لفريق الجمباز النسائي بجامعة كاليفورنيا،
  • 0:20 - 0:22
    وقد شغلت هذا المنصب لمدة 29 عاماً.
  • 0:22 - 0:24
    (تصفيق)
  • 0:24 - 0:25
    شكراً لكم.
  • 0:25 - 0:27
    وخلال فترة عملي،
  • 0:27 - 0:29
    حققت انتصارات كثيرة.
  • 0:29 - 0:32
    فقد قُدت فريقنا للفوز بسبع بطولات وطنية،
  • 0:32 - 0:35
    وقد تم إلحاقي بقاعة المشاهير
    الخاصة برياضيي الجامعة
  • 0:35 - 0:38
    حتى أنه تم ترشيحي لمنصب أفضل مدرب في القرن
  • 0:38 - 0:40
    خلال مؤتمر Pac-12.
  • 0:40 - 0:42
    (تصفيق)
  • 0:42 - 0:46
    إن الفوز لهو بحق،
  • 0:46 - 0:48
    ممتع لدرجة لا توصف.
  • 0:48 - 0:50
    (ضحك)
  • 0:50 - 0:53
    ولكنني هنا لأشارككم نظرتي للأمور:
  • 0:53 - 0:55
    الفوز لا يعني دائماً النجاح.
  • 0:56 - 0:59
    في كل أنحاء أمريكا وفي كل أنحاء العالم،
  • 0:59 - 1:01
    لدينا مشكلة
  • 1:01 - 1:03
    في ثقافة الفوز بغض النظر عن عاقبته
  • 1:04 - 1:05
    التي ابتدعناها.
  • 1:06 - 1:08
    ففي مدارسنا،
  • 1:08 - 1:10
    وفي أعمالنا، وفي السياسة،
  • 1:10 - 1:13
    أصبح الفور بغض النظر
    عن نتيجته أمراً مقبولاً.
  • 1:15 - 1:17
    نحن كمجتمع
  • 1:17 - 1:20
    نُقدر الأشخاص الذين يعتلون الهرم.
  • 1:20 - 1:26
    بل نحيّي بشدة أولئك الذين يفوزون
    بالبطولات وبالانتخابات وبالجوائز.
  • 1:27 - 1:29
    ولكن مع الأسف وفي الكثير من الأحيان،
  • 1:29 - 1:33
    فإن أولئك الأشخاص يغادرون مؤسساتهم
  • 1:33 - 1:35
    كأشخاص متضررين.
  • 1:36 - 1:38
    مع الأسف، ورغم العلامات الممتازة
  • 1:38 - 1:41
    يغادر الأطفال مدارسهم محطمين.
  • 1:42 - 1:44
    مع جوائز وميداليات،
  • 1:44 - 1:50
    غالباً ما يغادر الرياضيون فرقهم محطمين،
  • 1:50 - 1:52
    ليس فقط جسدياً، بل شعورياً ونفسياً أيضاً.
  • 1:53 - 1:58
    وبرغم الأرباح الضخمة،
    يترك الموظفون شركاتهم محبطين.
  • 1:59 - 2:03
    لقد أصبحنا نركز بشكل مفرط
    على النتيجة النهائية،
  • 2:03 - 2:06
    وحينما تكون النتيجة النهائية هي الفوز،
  • 2:08 - 2:10
    فإن العنصر البشري الذي أوصلنا إلى ذلك
  • 2:10 - 2:14
    عادة ما يُتغاضى عنه،
  • 2:14 - 2:15
    وكذلك الضرر.
  • 2:17 - 2:19
    لذا أطالب بوقت مستقطع.
  • 2:19 - 2:20
    وقتٌ مستقطع.
  • 2:21 - 2:23
    نحتاج لإعادة تعريف النجاح.
  • 2:24 - 2:31
    النجاح الحقيقي هو إنشاء
    أبطال في الحياة لعالمنا،
  • 2:31 - 2:33
    سواء بفوز أو خسارة.
  • 2:35 - 2:39
    (تصفيق)
  • 2:40 - 2:44
    النجاح الحقيقي هو إنشاء أبطال في الحياة،
  • 2:44 - 2:45
    ليس لفريقك،
  • 2:45 - 2:47
    ولا لعملك
  • 2:47 - 2:51
    وليس أيضاً -آسفة لإخبارك بذلك-
    للتفاخر ببطاقة عيد الميلاد.
  • 2:52 - 2:54
    أنا آسفة.
  • 2:54 - 2:55
    فكيف نقوم بهذا؟
  • 2:56 - 3:00
    أولاً، قد تكون قادراً
    على تحديد طريقك للفوز،
  • 3:00 - 3:04
    لكنك لن تستطيع تحديد طريقك للنجاح.
  • 3:05 - 3:09
    دعوني أعود بكم لعام 1990،
    عندما عُينت كمدربة لأول مرة
  • 3:09 - 3:11
    لفريق الجمباز النسائي بجامعة كاليفورنيا.
  • 3:11 - 3:15
    وأود أن أخبركم أنني لم أمارس الجمباز
    من قبل.
  • 3:15 - 3:17
    لقد نشأت في عالم الباليه.
  • 3:17 - 3:20
    لم أقم بشقلبة قط،
  • 3:20 - 3:23
    ولم أكن لأستطيع تعليمكم كيف تقومون بشقلبة.
  • 3:23 - 3:24
    (ضحك)
  • 3:24 - 3:25
    هذا صحيح للأسف.
  • 3:25 - 3:31
    ولم أكن أعرف شيئاً
    عن كيفية تنمية ثقافة الفريق.
  • 3:31 - 3:35
    وأفضل ما أستطيع القيام به هو تقليد
    المدربين الآخرين الذين سبق وأن فازوا.
  • 3:36 - 3:38
    وقد أصبحت صارمة بالكلام،
  • 3:38 - 3:40
    وحازمة، وعنيدة،
  • 3:41 - 3:43
    وغير رحيمة،
  • 3:43 - 3:45
    ومتفائلة بشكل غير معقول، وغير متعاطفة،
  • 3:46 - 3:49
    ولئيمة في كثير من الأحيان.
  • 3:50 - 3:54
    تصرفت كما يفعل المدير الفني
  • 3:54 - 3:57
    الذي يفكر فقط في كيفية الفوز.
  • 4:00 - 4:01
    مواسمي الأولى كمديرة فنية
  • 4:01 - 4:03
    كانت سيئة جداً،
  • 4:03 - 4:07
    وبعد أن تحملوا أسلوبي الفظ
    في التدريب لعدة سنوات،
  • 4:07 - 4:09
    دعاني الفريق لاجتماع.
  • 4:09 - 4:11
    حسناً، أحب اجتماعات الفريق،
  • 4:11 - 4:13
    فقلت: "مرحى! لنحظى باجتماعٍ للفريق."
  • 4:13 - 4:16
    ولمدة ساعتين عصيبات،
  • 4:16 - 4:22
    أعطوني أمثلة كيف أن غطرستي
    كانت مؤذية ومهينة.
  • 4:23 - 4:24
    أجل، لا مرحى.
  • 4:26 - 4:27
    لقد شرحوا لي
  • 4:27 - 4:29
    أنهم يريدون أن يحظوا بالدعم،
  • 4:29 - 4:31
    وليس التقليل من شأنهم.
  • 4:31 - 4:33
    أرادوا أن يُدربوا، لا أن يُمزقوا.
  • 4:33 - 4:36
    أرادوا أن يتم تشجيعهم،
  • 4:36 - 4:38
    لا أن يتعرضوا للضغط أو التنمر.
  • 4:39 - 4:41
    كان هذا هو وقتي المستقطع،
  • 4:42 - 4:44
    واخترت أن أتغير.
  • 4:46 - 4:49
    أن تكون ديكتاتوراً متصلب الرأي
  • 4:49 - 4:53
    قد يولد جنوداً مطيعين،
  • 4:53 - 4:55
    لكنه لا يُنشئ أبطالاً في الحياة.
  • 4:56 - 5:00
    إذ أنه من الأسهل
    وفي أي مجال من مجالات الحياة،
  • 5:00 - 5:03
    أن تُملي وتُعطي الأوامر
  • 5:03 - 5:06
    من أن تكتشف فعلياً ما يُحفز الآخرين
  • 5:07 - 5:09
    لكي يرغبوا بأن يصبحوا أفضل.
  • 5:09 - 5:11
    والسبب هو -كلنا نعرف هذا-
  • 5:11 - 5:14
    أن التحفيز يتطلب وقتاً طويلاً جداً
  • 5:14 - 5:15
    ليتأصل في الشخص.
  • 5:16 - 5:18
    لكن عندما يصبح متأصلاً،
  • 5:18 - 5:20
    فإنه يبني الشخصية
  • 5:20 - 5:22
    ويغير الحياة.
  • 5:22 - 5:27
    أدركت أنني بحاجة لتحصين طلابنا الرياضيين
  • 5:27 - 5:29
    كأشخاص متكاملين،
  • 5:30 - 5:32
    وليس فقط كرياضيين ربحوا.
  • 5:32 - 5:35
    لذا فقد تغير مفهومي للنجاح
  • 5:35 - 5:37
    من تركيزي على الفوز فقط
  • 5:38 - 5:40
    إلى تطوير منهجيتي كمدربة،
  • 5:40 - 5:45
    والتي هي تطوير أبطال في الحياة
    من خلال الرياضة.
  • 5:46 - 5:48
    وعلمت أنني إذا بذلت جهداً كافياً،
  • 5:48 - 5:51
    فستنعكس الصحة النفسية للأبطال
    على أرض المواجهة.
  • 5:52 - 5:53
    وهذا ما حصل.
  • 5:54 - 5:57
    المكون الأساسي كان بناء الثقة
  • 5:58 - 6:00
    من خلال الصبر،
  • 6:01 - 6:02
    والصراحة التي يتخللها الاحترام
  • 6:04 - 6:05
    والمساءلة
  • 6:06 - 6:09
    وكل المكونات التي تعتبر
    من ضمن الحب الصارم.
  • 6:11 - 6:13
    بالحديث عن الحب الصارم،
  • 6:13 - 6:16
    كاتلين أوهاشي خير مثال عن هذا.
  • 6:16 - 6:18
    لربما رأيتم جميعاً أداءها على أرض المنافسة
  • 6:18 - 6:22
    لقد حصدت على أكثر من 150 مليون مشاهدة.
  • 6:23 - 6:27
    وأُجمع على أن أداءها كان متعة غامرة.
  • 6:27 - 6:33
    على كل حال عندما جاءت كاتلين لجامعة
    كاليفورنيا، كانت متعبة الجسد والعقل والروح
  • 6:34 - 6:39
    فقد نشأت في عالم رياضي نمطي عالي المستوى،
  • 6:40 - 6:42
    وكانت قد دُمّرت.
  • 6:43 - 6:46
    لذا عندما أتت إلى جامعة
    كاليفورنيا في سنتها الأولى،
  • 6:46 - 6:49
    اكتشفت تمردها الداخلي جيداً،
  • 6:50 - 6:53
    لدرجة أنها لم تعد تستطيع ممارسة الجمباز
  • 6:53 - 6:55
    بنفس المستوى الذي كانت عليه في بداياتها.
  • 6:55 - 6:58
    ولن أنسى مطلقاً
  • 6:58 - 7:01
    اجتماع الفريق الذي عُقد
    في منتصف موسمها الأول
  • 7:01 - 7:04
    كنا هناك مع الفريق
    وطاقم التدريب وطاقم الدعم
  • 7:04 - 7:06
    واختصاصيي علم النفس الرياضي،
  • 7:06 - 7:11
    وقالت كاتلين بصراحة وبدون تردد:
  • 7:12 - 7:14
    "لا أريد أن أكون عظيمة بعد الآن."
  • 7:17 - 7:18
    شعرت وكأنني تعرضت للكمة.
  • 7:20 - 7:22
    أول فكرة راودتني كانت:
  • 7:22 - 7:26
    "لماذا سأبقي على منحتك إذاً؟"
  • 7:27 - 7:31
    كانت فكرة ساخرة جداً،
    ولحسن الحظ لم أقلها بصوت مرتفع،
  • 7:31 - 7:34
    لأنني حصلت على التوضيح بعدها.
  • 7:34 - 7:37
    لم تكره كاتلين الجمباز.
  • 7:37 - 7:41
    كرهت كاتلين كل شيء متعلق بكونها عظيمة.
  • 7:41 - 7:44
    لم ترد كاتلين أن تفوز،
  • 7:44 - 7:48
    لأن الفوز بغض النظر عن العواقب
    كان قد كلفها سعادتها.
  • 7:50 - 7:54
    مهمتي كانت معرفة كيفية تحفيزها
  • 7:54 - 7:56
    لترغب بأن تكون عظيمة مجدداً،
  • 7:57 - 8:00
    بمساعدتها على إعادة تعريف النجاح.
  • 8:03 - 8:06
    تحول حماسي لهذا التحدي إلى إصرار
  • 8:06 - 8:10
    عندما نظرت كاتلين بعيني ذات يوم وقالت:
  • 8:10 - 8:12
    "آنسة فال، أريدك أن تعرفي،
  • 8:12 - 8:15
    أن كل شيء ستطلبينه مني سأفعل عكسه."
  • 8:15 - 8:18
    (ضحك)
  • 8:18 - 8:21
    قبلت تحدي كاتلين.
  • 8:21 - 8:22
    (ضحك)
  • 8:23 - 8:27
    وهو دليل آخر على أن إعطاء الأوامر لن ينفع.
  • 8:27 - 8:30
    لذا بدأت بعملية بطيئة ومؤلمة
  • 8:30 - 8:32
    وهي بناء الثقة
  • 8:32 - 8:35
    وإثبات أنني أولاً وقبل كل شيء
  • 8:35 - 8:38
    اهتممت بها كإنسان ككل.
  • 8:41 - 8:45
    وجزء من خطتي كان أن أحدثها
    عن الجمباز في صالة الرياضة فقط.
  • 8:46 - 8:48
    أما خارج الصالة فقد تحدثنا عن كل شيء آخر:
  • 8:48 - 8:51
    المدرسة والفتية والعائلات
    والأصدقاء والهوايات.
  • 8:51 - 8:55
    شجعتها على إيجاد ما يجلب
    لها السعادة، بعيداً عن الرياضة.
  • 8:56 - 8:59
    وكان أمراً رائعاً جداً
  • 8:59 - 9:05
    رؤيةُ كاتلين أوهاشي تتطور أمام أعيننا.
  • 9:06 - 9:08
    وخلال هذه العملية،
  • 9:08 - 9:12
    اكتشفت مجدداً حبها لنفسها
  • 9:12 - 9:13
    وقيمتها الذاتية.
  • 9:15 - 9:19
    و استطاعت ببطءٍ أن تُعيد المتعة
  • 9:19 - 9:21
    مجدداً للجمباز.
  • 9:23 - 9:27
    وتابعت حتى فازت بلقب الرابطة
    الوطنية لرياضة الجامعات،
  • 9:27 - 9:31
    وساعدت فريقنا للفوز
    بالبطولة السابعة عام 2018.
  • 9:33 - 9:34
    لذا...
  • 9:34 - 9:35
    شكراً لكم.
  • 9:35 - 9:37
    (تصفيق)
  • 9:39 - 9:42
    لذا دعونا نفكر بكاتلين أوهاشي في حياتكم.
  • 9:43 - 9:47
    لنفكر بالناس الذين يقعون
    تحت رعايتكم وتوجيهكم.
  • 9:48 - 9:51
    ماذا تقولون لأطفالكم في طريق
    العودة للمنزل في السيارة؟
  • 9:53 - 9:55
    جولة السيارة هذه
  • 9:55 - 9:58
    لها تأثير أكبر مما تتصورون،
  • 10:00 - 10:02
    هل تركزون على النتيجة النهائية،
  • 10:03 - 10:05
    أم أنكم متحمسون لتستثمروا هذا الوقت
  • 10:05 - 10:07
    لتساعدوا أطفالكم حتى يصبحوا أبطالاً؟
  • 10:08 - 10:09
    إنه أمر بسيط:
  • 10:09 - 10:11
    ستعلم أنك تركز على النتيجة النهائية
  • 10:11 - 10:14
    عندما تطرح أسئلة عنها.
  • 10:14 - 10:15
    "هل فزت؟"
  • 10:16 - 10:18
    "كم هدفاً أحرزت؟"
  • 10:18 - 10:20
    "هل حصلت على علامة ممتازة؟"
  • 10:22 - 10:28
    إذا كنت حقاً متحمساً لمساعدة طفلك
    ليصبح بطلاً،
  • 10:28 - 10:31
    فستطرح أسئلة عن التجربة
  • 10:31 - 10:32
    وعن الطريقة،
  • 10:32 - 10:34
    مثل: "ماذا تعلمت اليوم؟"
  • 10:35 - 10:37
    "هل ساعدت زميلاً لك في الفريق؟"
  • 10:38 - 10:40
    وسؤالي المفضّل:
  • 10:40 - 10:43
    "هل عرفت كيف تستمتع
    أثناء بذلك كامل جهدك في العمل؟"
  • 10:45 - 10:49
    والأمر المهم بعد ذلك هو أن تبقى صامتاً
  • 10:49 - 10:51
    وتستمع لرده.
  • 10:53 - 10:57
    أعتقد أن من أعظم الهدايا
    التي يمكن أن نعطيها لأي إنسان
  • 10:57 - 11:00
    هي كف عقولنا
  • 11:00 - 11:02
    عن الحاجة لأن نكون على صواب،
  • 11:02 - 11:05
    أو عن الحاجة لصياغة جواب ملائم،
  • 11:05 - 11:07
    وأن نصغي بتمعن
  • 11:07 - 11:09
    عندما يتحدث شخص آخر.
  • 11:10 - 11:12
    وبإسكات عقولنا،
  • 11:12 - 11:17
    فنحن في الحقيقة نسمع مخاوفَنا وضعفنا،
  • 11:17 - 11:20
    والذي يساعدنا على صياغة الجواب
  • 11:20 - 11:23
    بمزيد من الوضوح والتعاطف.
  • 11:26 - 11:28
    كايلا روس، وهي لاعبة أخرى
    من لاعباتنا في الجمباز،
  • 11:28 - 11:31
    تعد واحدة من أعظم لاعبات الجمباز
    في تاريخ الرياضة.
  • 11:31 - 11:34
    إنها اللاعبة الوحيدة التي حققت
    الفوز في ثلاث بطولات:
  • 11:34 - 11:36
    فهي بطلة وطنية،
  • 11:36 - 11:38
    وبطلة عالمية
  • 11:38 - 11:40
    وبطلة أولمبية.
  • 11:40 - 11:43
    وهي ليست ممن يدردشون أيضاً،
  • 11:43 - 11:46
    لذلك فقد فوجئت قليلاً عندما جاءت
    إلى مكتبي في أحد الأيام،
  • 11:46 - 11:47
    جلست على الأريكة
  • 11:47 - 11:49
    وبدأت بالحديث...
  • 11:49 - 11:51
    بدايةً عن تخصصها،
  • 11:51 - 11:53
    ثم عن الدراسات بعد التخرج
  • 11:53 - 11:57
    ثم عن كل شيء آخر خطر في بالها.
  • 11:57 - 12:01
    إحساسي الداخلي أخبرني
  • 12:01 - 12:03
    أن هناك شيئاً في بالها،
  • 12:03 - 12:05
    وأنني إذا بقيت صامتةً
  • 12:05 - 12:07
    وأعطيتها وقتاً كافياً،
  • 12:07 - 12:09
    فسيخرج هذا الأمر.
  • 12:10 - 12:11
    وقد حصل ذلك.
  • 12:13 - 12:16
    كانت هذه هي المرة الأولى
    التي تشارك فيها كايلا مع أحد ما
  • 12:18 - 12:21
    أنها قد تعرضت للاعتداء الجنسي
    من قبل لاري نصار،
  • 12:22 - 12:25
    وهو الطبيب السابق لفريق الجمباز الأمريكي،
  • 12:25 - 12:29
    الذي أُدين لاحقاً بكونه
    متحرش أطفال متسلسل.
  • 12:32 - 12:34
    تشجّعت كايلا
  • 12:34 - 12:36
    وانضمت إلى جيش
  • 12:36 - 12:37
    الناجين من نصار
  • 12:38 - 12:41
    الذين شاركوا قصصهم
  • 12:41 - 12:42
    واستخدموا أصواتهم
  • 12:43 - 12:47
    لجلب تغيير إيجابي لعالمنا.
  • 12:50 - 12:53
    شعرت في ذلك الوقت أنه من المهم جداً
  • 12:53 - 12:56
    توفير مكان آمنٍ لكايلا ولفريقنا.
  • 12:57 - 13:01
    لذلك اخترت أن أتحدث عن هذا
    في بعض اجتماعات الفريق.
  • 13:04 - 13:07
    وقد فزنا بالبطولة الوطنية
    لاحقاً في تلك السنة،
  • 13:07 - 13:10
    وبعد أن فزنا، جاءت كايلا إلي
    وأشارت إلى حقيقة
  • 13:10 - 13:13
    أنها شعرت بأننا سنفوز لسبب واحد فقط
  • 13:13 - 13:16
    وهو أننا تناقشنا في تلك المسألة الصعبة،
  • 13:16 - 13:20
    المأساة التي لم تهز العالم فحسب
  • 13:20 - 13:25
    بل وكشفت الحقائق والذكريات فيها
  • 13:25 - 13:27
    وفي الكثير من أصدقائها
  • 13:27 - 13:30
    وأقرانها.
  • 13:31 - 13:33
    وكما قالت كايلا:
  • 13:33 - 13:36
    "آنسة فال، لقد شعرت بثقتي
    تزداد مع مرور الموسم،
  • 13:38 - 13:41
    وعندما مشيت على أرضية المسابقة
    شعرت وكأنني لا أقهر."
  • 13:41 - 13:43
    بمجرد
  • 13:49 - 13:56
    (تصفيق)
  • 14:01 - 14:03
    بمجرد أنها قد سُمعت.
  • 14:06 - 14:09
    كأهلٍ وكمدربين
  • 14:09 - 14:11
    وكقائدين،
  • 14:11 - 14:14
    لن نستطيع بعد الآن أن نقود باعتبار
  • 14:15 - 14:19
    أن الفوز هو المقياس الوحيد للنجاح،
  • 14:19 - 14:23
    حيث يتوضع غرورنا في مركز المنصة،
  • 14:23 - 14:24
    لأنه تم إثبات
  • 14:24 - 14:28
    أن هذه الطريقة تخلق أشخاصاً مُدمَّرين.
  • 14:28 - 14:31
    وأعرف بشكل قاطع
  • 14:31 - 14:33
    أنه من الممكن
  • 14:33 - 14:36
    خلق و تدريب أبطال في الحياة
  • 14:36 - 14:39
    في كل مسيرة في الحياة
  • 14:39 - 14:42
    بدون تعريض الروح البشرية للخطر.
  • 14:44 - 14:48
    (تصفيق)
  • 14:51 - 14:54
    يبدأ ذلك بتعريف النجاح
  • 14:54 - 14:58
    لنفسك ولكل من هو تحت رعايتك
  • 14:59 - 15:02
    وبعد ذلك، وباستمرار،
  • 15:02 - 15:07
    اختبار ما إذا كانت أفعالك
    تتلاءم مع أهدافك.
  • 15:09 - 15:12
    نحن جميعاً مُدرِبون بشكل أو بآخر.
  • 15:13 - 15:17
    ولدينا جميعاً مسؤولية جماعية
  • 15:17 - 15:21
    لإنشاء أبطالٍ في الحياة لعالمنا.
  • 15:22 - 15:25
    هذا ما يبدو عليه النجاح الحقيقي،
  • 15:26 - 15:27
    وفي عالم الرياضيين
  • 15:28 - 15:31
    هذا ما ندعوه فوز للجميع.
  • 15:31 - 15:32
    شكراً لكم.
  • 15:32 - 15:35
    (تصفيق)
Title:
لماذا لا يعادل الفوزُ النجاحَ دائماً
Speaker:
فالوري كوندوس فيلد
Description:

شهدت فالوري كوندوس فيلد الكثير من النجاحات. كمدربة عريقة لفريق جمباز نساء جامعة كاليفورنيا، فازت فالوري ببطولة تلو الأخرى وأُشيد بقيادتها على نطاق واسع.
في هذه المحادثة المُلهمة الصريحة -والمؤلمة في بعض الأحيان- تشارك فالوري السرَ وراء نجاحها.
تلميح: ليس له علاقة على الإطلاق بـ"الفوز".

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
15:30

Arabic subtitles

Revisions