-
الأخبار الرئيسية تغطي وتتحدث
عن هذا الامر كل يوم
-
منذ حدوثة
-
مشاهد تقدم صورة عامة
عن ما يطلق عنه الصلاة لاجل باريس.
-
اليوتيوب غير علامته التجارية
-
الفيسبوك اعطى خاصية
للناس لتغيير صورهم الشخصية
-
تحدثنا كثيرا عن هجمات باريس.
إنها همجية مرعبة.
-
أنا ادينه ولكن لا استطيع استعياب
كيف يتم تناوله على الاعلام.
-
فقط تُعطي أولية للحديث عن مجموعة
لبعض الأعراق، وأولوية لثقافة معينة.
-
انا اقصد هذا ما يحدث منذ سنوات.
انا ارثى الموتي في باريس.
-
مشكلتي هو لماذا الناس تركز انتباهه لما يعرضه التلفاز لهم؟
كما لو أن اي حدث يصبح مهما حينها فقط،
-
او ان حياة الناس مهمة فقط عندما تعرض لهم هناك
لماذا الناس يركزون على الاماكن التي يتم ابرازها لهم؟
-
الغرب يقصف الشرق الاوسط منذ فترة طويلة الآن
-
و قتل العديد من الأشخاص و وتسبب في ضحايا عديدة بين المدنيين
ولم يكن هناك سوى القليل من مشاعر الشفقه والتعاطف
-
مع ارواح الضحايا .وهل هو خفي عليك
بانك اذا كنت تقوم بتحطيم حضارة
-
اذا كنت تقصف مجتمعا و تنشر فيه الفوضى
فانك بلا شك تتسبب في فقدان الأمل واليأس
-
انت ستفتعل الإرباك والمعاناة مما سيؤدي صراعات مستقبليه
الىالناس سيتخذون قرارات غير منطقيه
-
و يلجأون الى سلوكيات غير عقلانية
عندما تخلق مجتمع بائس
-
ومع أحداث باريس كان هناك
هجمات على الناس في لبنان هذا الاسبوع
-
وتفجيرات في بغداد برغم ذلك
نحن نعطي اولوية لإحدى تلك الاحداث
-
وهذا سبب غير مباشر في هذه الاعما الوحشية
لانها تمجد هذه الهرمية الاجتماعية
-
وهذا ما يخلق الصور النمطية
و اللاعدالة و الانفصال و التمميز الذي يجلب الصراعات
-
حب الوطن والفخر
هو أيضا السبب الجذري
-
لماذا لا يعطى الفيسبوك خيار لجعل
الأعلام الأرض تحت صورنا
-
فقط خيار إضافي وإلا فإنه يبدو
وكأنه اسلوب قسري باجندة
-
مرة أخرى هذه إهانة غير مباشرة
لهؤلاء الناس الذين تم اهمالهم
-
الفيسبوك مؤسسة في جميع أنحاء العالم.
لابد ان يكون مسؤولا في تمثيل كل منطقة في الكوكب،
-
ويضع هذا الاعتبار في اسلوب عمله بطريقة انتقائية
وهكذا تمييز يشجع من جديد على التسلسل الهرمي الاجتماعي الذي يقول
-
ان حياة بعض الناس اكثر اهمية من حياة البعض الاخر
-
وهذا غير صحيح. وهناك الكثير من الناس
ربما يفكرون في نفس الشيء
-
ولكن للأسف هناك الكثير من الناس
يحتاجون إلى توجيه حتى يروا
-
العديد من منصات مثل الفيسبوك كما هو معروف
وسيلة اخرى كبيرة للتلاعب النفسي
-
احدى وسائل الإعلام السائدة
لسرد رؤية عاطفية مماثلة لتلك التي نراها في الأفلام
-
وكأن الغرب ملاك.
هذا يدفع الناس للتفاخر و زيادة الاحتقان و الصراع
-
اوطنية و القومجية هي افكار من صنع البشر
-
انها خرافة من صنع البشر
-
لا ينبغي لها ان تحدد قيمك الاخلاقية
و كيف تنظر الى العالم
-
الناس لا يدركون كم يساعد هذا بالضبط
في تفاقم العنف مرة أخرى.
-
لا أعتقد أنني أعرف كل شيء أنا فقط
ببساطة الفت الانتباه إلى الحقيقة البسيطة
-
اعتقد انه ينبغي أن يكون الجميع قادر على التواصل
عندما يسمعوا الحقيقة بالتالي يمكن ان يفكروا بانفسهم
-
لا يتطلب الكثير للتفكير النقدي
و تحليل اي موقف
-
لندرك أن هناك خطأ رهيب هنا
-
الناس الذين يموتون يوميا
الناس تموت منذ سنوات، ويتم تجاهلهم تماما.
-
تم فصل الناس و تفكيك وعيهم في هرم اجتماعي
-
بين ما يزعمونه قومية او ثقافة اومجموعات عرقية
يعيشون داخل تصنيفات سطحية وساذجة و هراء
-
الجميع ينزف دماً أحمر والجميع لديه قلب
والجميع يشعر والعاطفة والألم
-
لديهم نظام عصبي مركزي
-
وعائلة وأصدقاء وأحباء
هذه ليست صفات شخصية انها اشياء تجمعنا
-
انا فقط محبطة. اقول هذا منذ سنوات.
لقد تناولت هذا الموضوع في معظم الظروف الحرجة
-
حتى عندما أعرف الناس لا تريد التحدث عن ذلك
-
و عندما اتحدث عنه يخبرني الناس فقط أن اصمت وأن هذا غير ضروري
-
هذا ممل. و قاتل للبهجه .يبعث على الكآبه .
الناس لا يريدون ان يعرفوا سوى عندما يحدث في باريس
-
الجميع فقد اهتمامه وتفاعله مع ذلك
و هذا امر لا افهمه
-
نحن في القرن الواحد والعشرين
نحتاج تطورا نوعيا.
-
في عصر الثورة المعلوماتيه
الجهل اختيار
-
فريق الترجمة العربية في حركة زايتجايست
ترجمة: هيثم بكرون