An Introduction to Externalities

What are externalities and what are the different kinds of costs? And what does this have to do with the rise of “superbugs"? This video is an introduction to externalities, including the concepts of private cost, external cost, and social cost. Using the example of antibiotics and viruses, we take a look at how costs are passed along to different members of society beyond the producer and consumer. We’ll use a chart to illustrate how to calculate the effects of a Pigouvian tax, and we provide definitions for the other key terms that will be used throughout this video series.

Microeconomics Course: http://mruniversity.com/courses/principles-economics-microeconomics

Ask a question about the video: http://mruniversity.com/courses/principles-economics-microeconomics/externalities-definition-pigovian-tax#QandA

Next video: http://mruniversity.com/courses/principles-economics-microeconomics/flu-shot-positive-externalities-pigovian-subsidy

♪ [موسيقى] ♪

[أليكس] في الفيديوهات السابقة، شّددنا على أن السعر هو إشارة

مغلفة بحافز، وأن الأسعار الناتجة عن الأسواق الحرة
تنسّق تصرفات الأفراد

بطريقة تجعل النتائج تبدو كما لو أنها
صُنعت بيد خفية خيرية

لقد رأينا كيف أن تحديد الأسعار يمكنه أن يُعيق وظيفة السعر

وما سنراه الآن، هو أنه حتى في الأسواق الحرة
أحياناً لا يكون السعر صحيحاً.

تحديداً، عندما تكون هناك عوامل خارجية، وتكاليف خارجية

ومنافع خارجية، والتي سأعرّفها في غضون دقائق قليلة
يكون السعر غير صحيح

إذاً ما نود فعله في هذا الفيديو
هو رؤية كلاً من الأسباب والآثار المترتبة

للتكاليف الخارجية والمنافع الخارجية
فهيا بنا

لنبدأ من نهوض الجراثيم القوية.
وهي بكتيريا أصبحت الآن

مقاومة لمضاداتنا الحيوية.
قبل ظهور المضادات الحيوية، كانت حتى الجروح البسيطة

أو الكدمات أو الخدوش يمكنها أن تكون مميتة بسبب العدوى.

فمن أصيبوا إصابات بالغة
كأولئك الذين في الحروب، لم يمت معظمهم بسبب

جروح المعارك، ولكن بسبب العدوى
التي أصيبوا بها بعد الجرح

أي بسبب الجرح.

في القرين العشرين، أدت معجزة المضادات الحيوية
إلى موت أناس أقل بكثير

بسبب تلك العدوى.
ولكن هذه المعجزة توشك على نهايتها الآن.

فمضاداتنا الحيوية لم تعد فعالة كما كانت سابقاً
فلماذا يحدث ذلك؟

أحد أجزاء المشكلة هو أنه لا يوجد مضاد حيوي
فعال دائماً بنسبة 100%

والبكتيريا متنوعة، مثلها مثل الإنسان.
فهي لديها نقاط قوة مختلفة

ونقاط ضعف مختلفة

إن البكتيريا التي لا يقتلها المضاد الحيوي
أي تلك التي لديها مميزات خاصة

تجعلها تصمد أمام المضاد الحيوي

تتمكن من الانتشار والبقاء وتصبح أكثر سيطرة.
إذاً، فإن عملية التطور

قد أدّت إلى المقاومة

ولكننا لسنا أبرياء تماماً في هذه العملية.
لقد ساعدنا تلك المقاومة

بإفراطنا في استخدام المضادات الحيوية.
ولماذا أفرطنا في استخدام المضادات الحيوية؟

السبب الأساسي هو أن المستخدمين يحصلون على كل المنافع
ولكنهم لا يتحملون كل تكاليف استخدام المضاد الحيوي

كل استخدام للمضاد الحيوي، يزيد قليلاً

من المقاومة البكتيرية، على الأقل بالمعنى الاحتمالي
ولكن البكتيريا لا تمكث في مكان واحد

أو جسم واحد، بل تنتشر في جمع أنحاء البيئة
أو في الواقع

في جميع أنحاء العالم.
إذاً، الزيادة في تلك التكلفة،
أي الزيادة في المقاومة البكتيرية

هي تكلفة يتحملها الجميع
وليس فقط مستخدم المضاد الحيوي

يمكننا التفكير في استخدام المضاد الحيوي
كإحداث القليل من التلوث

وهو تلويث البيئة ببكتيريا أكثر قوة وأكثر مقاومة

يحدث ذلك إذا استخدم أحدهم مضاداً حيوياً وهو مصاب بفيروس

حيث لن تُجدي معه المضادات الحيوية
كما تفعل مع البكتيريا

تلك هي تكلفة. إنها تكلفة لأن هذا الاستخدام للمضاد الحيوي
يوّلد المزيد من المقاومة

وهذه المقاومة تنتشر في جميع أنحاء العالم.
إن المزارعين الذين يستخدمون المضادات الحيوية

لا لمكافحة الأمراض في ماشيتهم
وإنما لمساعدة الماشية على نمو أسرع

يتسببون أيضاً في مزيد من المقاومة البكتيرية
ولكنهم لا يضعون هذه المقاومة

في حساب تكلفتهم.
إنهم لا ينتبهون لتلك التكاليف

التي يتحملها أناس آخرون.

عندما يتجاهل مستخدمو المضاد الحيوي التكاليف الخارجية

لخياراتهم، يصبح ذلك استخداماً مفرطاً.
نظراً لتجاهل صناع القرار لبعض التكاليف

فإننا نستخدم المضادات الحيوية استخداماً مفرطاً
حسناً، بعد هذه المقدمة

دعنا نُعرّف بعض المصطلحات.
التكلفة الخاصة:

وهي التكلفة التي يدفعها المستهلك أو المنتج.
التكلفة الخارجية:

وهي التكلفة التي تدفعها الأطراف الخارجية
أي جميع الأشخاص ما عدا المستهلك أو المنتج.

إنها التكلفة التي يدفعها آخرون ما عدا أولئك الذين يشترون أو يبيعون

في هذه السوق بالتحديد.
التكلفة الاجتماعية

هي التكلفة التي يتحملها الجميع
وهي التكلفة التي تحتسب المستهلكين، والمنتجين، والأطراف الخارجية.

بعبارة أخرى، إنها مجموع التكلفة الخاصة والتكلفة الخارجية

العوامل الخارجية:

وهي ببساطة مرادف لمصطلح التكلفة الخارجية
أو المنافع الخارجية

سوف نتحدث أكثر عن المنافع الخارجية لاحقاً.
بعبارة أخرى، العوامل الخارجية

هي مرادف آخر للتكلفة أو المنافع التي تتحملها
الأطراف الخارجية

عندما تكون هناك تكاليف خارجية كبيرة
أو منافع خارجية، لن يتمكن السوق
من زيادة الفائض الاجتماعي إلى أقصى حد.

الآن، تذكر أننا قد رأينا سابقاً أن السوق يزيد من

مجموع فائض المستهلك وفائض المُنتِج.
هذا صحيح دائماً في سوقٍ حرة.

ولكن، ما تعلمناه للتو هو أن التكلفة الخارجية
هي التكلفة التي تتحملها الأطراف الخارجية

وليس المستهلك أو المُنتِج.
إذاً، فالفائض الاجتماعي

يساوي مجموع فائض المستهلك وفائض المُنتِج
وفائض الأطراف الخارجية، هذا هو ما يهمنا بالفعل

نحن لا نهتم فقط بالمستهلكين والمُنتِجين

نحن نهتم بالجميع حتى الأطراف الخارجية.
إذاً، نحن نريد زيادة الفائض الاجتماعي

ولكن، عندما تكون هناك تكاليف أو منافع خارجية هامة

لن يزيد السوق من الفائض الاجتماعي.
بل سيزيد من مجموع فائض المستهلك وفائض المُنتِج

ولكن ليس هذا كل ما في الأمر.

عندما لا يتم احتساب تكاليف الأطراف الخارجية
ومنافعهم فلن نتمكن

من زيادة الفائض الاجتماعي
في الواقع، يمكننا قول ذلك بطريقة أكثر دقة

وفيما يلي سنفعل ذلك مستخدمين منحنٍ بياني للعرض والطلب.
حسناً، لدينا هنا المنحنى البياني القياسي الذي يوضح

كميات المضادات الحيوية على المحور الأفقي
والأسعار والتكاليف

على المحور العمودي
كالعادة، يوجد التوازن حيث يتقاطع الطلب مع العرض

حيث تكون الكمية المطلوبة مساوية للكمية المعروضة

النقطة الرئيسية هنا هي أن منحنى العرض يعتمد على التكلفة الخاصة

أي تكلفة إنتاج المضاد الحيوي.
ولكن هناك تكلفة أخرى

كل مرة يتم فيها إنتاج مضاد حيوي واستهلاكه
تكون هناك تكلفة المقاومة البكتيرية

وهي تكلفة نتحملها جميعاً، نحن الأطراف الخارجية.
تلك هي تكلفة خارجية

لا يحتسبها الموردون.
إذاً هذه التكلفة الخارجية

غير محسوبة في السعر.
ومع ذلك، فإن ما يهمنا بالفعل هو التكلفة الاجتماعية

لاستخدام المضاد الحيوي،
ليست تكلفة انتاج المضاد الحيوي فقط، ولكن تكلفة

استخدامه أيضاً، بما في ذلك التكلفة الخارجية.
إذاً، يوجد توازن السوق

أي كمية السوق، حيث يتقاطع منحنيا العرض والطلب.

ولكن التوازن الفعال الحقيقي
أي التوازن الذي نريده بالفعل

هو حيث يتقاطع منحنيا الطلب والتكلفة الاجتماعية.

إذاً، الكمية الفعالة هي أقل من كمية السوق
لذا، لدينا إفراط في الاستخدام

لا يحتسب السوق جميع تكاليف استخدام المضاد الحيوي

لذا نحصل على استخدام مفرط بالنسبة للتوازن الفعال.
لنرى ذلك بطريقة أخرى

لننظر إلى قيمة الوحدة الحديّة

وهي قيمة الوحدة، قيمة وحدة السوق، قيمة آخر وحدة ينتجها السوق.

ما هي القيمة الخاصة، ما هي قيمة هذه الوحدة؟
حسناً، إنها تساوي ارتفاع منحنى الطلب.

وما هي تكلفة تلك الوحدة الحديّة،
أي آخر وحدة تم استهلاكها؟

حسناً، التكلفة الخاصة تساوي ارتفاع منحنى العرض الخاص

ولكن التكلفة الاجتماعية أعلى من ذلك، وهي تساوي ارتفاع منحنى التكلفة الاجتماعية
لاحظ أنه بالنسبة لتلك الوحدة الأخيرة

تكون تكلفة تلك الوحدة أكبر من قيمتها

هذا هو معنى أن لدينا إفراطاً في الاستخدام.

نحن لا نريد حقاً إنتاج تلك الوحدة الأخيرة
لأن التكلفة أكبر من القيمة

في الواقع، إذا لم نُرِد إنتاج تلك الوحدة
علينا ألا ننتج أي وحدات

تكون التكلفة الاجتماعية لها أكبر من قيمتها.
بعبارة أخرى، أن هذه المنطقة

هي خسارة للمكاسب القصوى
هذه هي الوحدات التي تكون فيها التكلفة الاجتماعية

أكبر من القيمة الخاصة
وبالتالي، هي الوحدات التي لا نريد إنتاجها

هذه هي خسارة المكاسب القصوى
وهذا هو الإفراط في استخدام المضاد الحيوي.

ما هي الاستنتاجات التي يمكننا أن نتوصل إليها؟
عندما تكون هناك تكاليف خارجية

يجب تخفيض المخرجات لزيادة الفائض الاجتماعي.
وطريقة أخرى للتفكير في ذلك

هي أننا عند تحديد مستوى المخرجات الفعال
لا نأخذ من يتحمل التكلفة بعين الاعتبار

فلا يهمنا أن الأطراف الخارجية هي من تتحمل هذه التكاليف

نحن نريد احتساب جميع التكاليف، وليست تكاليف الموردين فقط.
المشكلة هي أنه عندما

يتحمل أناس آخرون بعض تكلفة الإنتاج،
يصبح السعر منخفضاً للغاية.

لا تنعكس جميع التكاليف على السعر
نتيجة لذلك، يُرسل السعر إشارات خاطئة.

فهو يُحفز الكثير جداً من الإنتاج.
فنظراً لأن السعر منخفض للغاية

يشتري مستخدمو المضادات الحيوية الكثير منها
ونحصل على الإفراط في الاستخدام.

حل ذلك أو أحد حلول ذلك هو ما يُسمى بضريبة بيغو

وهي ضريبة على البضاعة التي لها تكاليف خارجية.
لنرى كيف يتم الأمر.

إن فكرة ضريبة بيغو سهلة للغاية، والتي يُنسب اسمها للاقتصادي آرثر بيغو،

وهو أول من تحدث عن هذه الفكرة،
لدينا توازن السوق هنا في الأسفل.

ولدينا هنا التوازن الفعال
المشكلة هي أن الموردين لا يحتسبون

جميع تكاليف إنتاجهم.
فهم لا يحتسبون هذه التكلفة الخارجية

فكيف نجعل هؤلاء الموردين يحتسبون جميع تكاليف إنتاجهم؟

حسناً، إحدى طرق فعل ذلك هي بفرض ضريبة عليهم.
إن ضريبة بيغو تساوي التكلفة الخارجية

مما يجعل مجموع التكلفة الخاصة والضريبة،
أي التكلفة الإجمالية الخاصة،

يساوي التكلفة الاجتماعية

دعنا نتذكر كيف يمكننا تحليل ضريبة
تذكر أن إحدى طرق تحليل ضريبة

هي بإزاحة منحنى العرض لأعلى بمقدار الضريبة
إذاً، إذا فرضنا ضريبة

على الموردين مساوية للتكلفة الخارجية
ستتم إزاحة منحنى العرض لأعلى

حتى يصبح مجموع التكلفة الخاصة والضريبة مساوياً
للتكلفة الاجتماعية. في هذه الحالة

سيصبح التوازن الفعال مساوياً لتوازن السوق.

أي أن السوق سيتضمن العوامل الخارجية.
جميع التكاليف، أي مجموع التكاليف الداخلية والضريبة

التي تساوي التكلفة الخارجية، ستنعكس على السعر

ونظراً لأن جميع التكاليف ستنعكس على السعر
سيشتري المستهلكون الكمية الفعالة

من البضاعة.

إذاً، تلك هي إحدى طرق التعامل مع مشكلة التكلفة الخارجية.
في المحاضرات القليلة القادمة

سوف نتحدث عن المنافع الخارجية
وسنشرح أيضاً طرقاً أخرى

للتعامل مع العوامل الخارجية

- [ذكر] إذا أردت اختبار نفسك، اضغط على أسئلة التمرين

أو إذا كنت مستعداً للمتابعة
اضغط على "الفيديو التالي."

♪ [موسيقى] ♪

Translated by Shaimaa Rakha with One Hour Translation