بقليل من الغبار لن تضار | أميت خان | TEDxJIS
-
0:07 - 0:09طاب مساؤكم جميعاً.
-
0:09 - 0:12منذ ما يقرب من 35 عاماً،
-
0:12 - 0:14كانت أول مرة أسير على خشبة
هذا المسرح الصغير. -
0:15 - 0:16ولم يتغير الكثير،
-
0:16 - 0:18رغم ما ذكره جايوون في البداية،
-
0:18 - 0:20في حديثه عن مدى تغيّرنا -
-
0:20 - 0:23هناك شيء واحد لم يتغير كثيراً
وهو المسرح الصغير. -
0:23 - 0:25وشيء آخر أيضاً لم يتغير وهو
-
0:25 - 0:28حبي للمادة العلمية التي أقوم بتدريسها،
-
0:28 - 0:29علم الأحياء.
-
0:29 - 0:30دعوني أخبركم عن السبب.
-
0:30 - 0:33يأسرنى كيف أن لجزيء صغير،
-
0:34 - 0:35جسيم متناهي الصغر،
-
0:35 - 0:37مثل هذا التأثير الهائل.
-
0:37 - 0:39ويبهرنى أنه ليس مجرد جزيء واحد.
-
0:39 - 0:43وأعشق كيف يكون هناك دائماً
شيء جديد لتعلمه. -
0:43 - 0:45حسناً، اسمحوا لي أن أبدأ بقصة صغيرة.
-
0:45 - 0:47عندما كنت صغيراً،
-
0:49 - 0:53سجلتني أمي مع أخي بدروس
تعلم ألعاب الخيل البهلوانية. -
0:53 - 0:55(ضحك)
-
0:55 - 0:56الآن، قد تسألون:
-
0:56 - 0:58ما هي ألعاب الخيل البهلوانية؟
-
0:58 - 1:00أعلم أنني لم أسمع أبداً بها،
-
1:00 - 1:02بل من المحتمل أنكم لم تسمعوا بها،
-
1:02 - 1:04لكن هذا ما جعلتنا أمي نفعله!
-
1:04 - 1:06(ضحك)
-
1:06 - 1:10كنا أنا وأخي قد انتقلنا للتو من طوكيو
الحضرية جداً -
1:10 - 1:12إلى جانب ريفي للغاية من ألمانيا الغربية.
-
1:13 - 1:15وفجأة، أصبحت المزارع تحيط بنا،
-
1:15 - 1:16والهواء النقي،
-
1:16 - 1:17والجرارات،
-
1:17 - 1:20وبدا أن كل الأطفال يجيدون ركوب الخيل.
-
1:20 - 1:22لذا سألنا أمي،
-
1:22 - 1:25"هل يمكننا أن نأخذ دروس ركوب الخيل؟"
-
1:25 - 1:28وهكذا سجّلت لنا في حصص
ألعاب الخيل البهلوانية. -
1:28 - 1:29(ضحك)
-
1:29 - 1:32والأمر مفزع تماماً كما يوحي اسمه.
-
1:32 - 1:33هكذا كنا،
-
1:33 - 1:35الأطفال الهنود الوحيدين لعدة أميال،
-
1:35 - 1:37الوحيدين الذين لم يتربوا على ركوب الخيل،
-
1:37 - 1:39وكان علينا أن نقف على ظهر الخيل،
-
1:39 - 1:41وأن نقفز من حصان إلى آخر،
-
1:41 - 1:42وأن نستدير على ظهره،
-
1:42 - 1:44وكانت تلك الحركة المفضلة لدي.
-
1:44 - 1:46(ضحك)
-
1:46 - 1:49كنت طوال الوقت أسمع صراخاً بالألمانية،
-
1:49 - 1:51"Füße strecken, Füße strecken!"
-
1:51 - 1:54التي تعني: "مدّ قدميك، مدّ قدميك".
-
1:54 - 1:57وكنت أتساءل طوال تلك الأشهر عن السبب.
-
1:57 - 1:59لماذا تريدنا أمي أن نفعل هذا؟
-
1:59 - 2:00(ضحك)
-
2:00 - 2:05وفي أحد الأيام، بينما كانت أمي توصلنا
إلى التدريب، رأت طفلاً يقوم بهذا. -
2:05 - 2:07سألتني: "أميت،
-
2:07 - 2:10ألا تحب تعلم كيفية القيام بذلك؟"
-
2:10 - 2:13فأجبتها: "أمي! هذا ما نفعله!"
-
2:13 - 2:17لأن ما حدث أن أمي لا تتحدث الألمانية،
-
2:17 - 2:20وظنّت أنها سجلتنا في دروس ركوب الخيل،
-
2:20 - 2:23غير أنه انتهى بنا الحال في أكروبات الخيول.
-
2:23 - 2:24(ضحك)
-
2:25 - 2:27وهذا ما فعلناه لبضعة أشهر.
-
2:27 - 2:29ثم انتقلنا إلى نشاط آخر.
-
2:29 - 2:31ثم أمضيت الأشهر القليلة التالية
-
2:31 - 2:34أُلقى من أطفال ألمان يكبرونني في السن
من ركن غرفة إلى آخر -
2:34 - 2:36لأن أمي لم تكن قد تعلمت الألمانية بعد،
-
2:36 - 2:39وأنا على يقين من أنها سجّلتنا
في الفئة العمرية الخاطئة. -
2:39 - 2:41ولكن على أي حال، قد تتساءلون،
-
2:41 - 2:43لماذا أخبركم بهذه القصة اليوم؟
-
2:43 - 2:46ما علاقة هذا الأمر بحبي لعلم الأحياء؟
-
2:46 - 2:47في الواقع،
-
2:47 - 2:49كنت قد نسيت تلك القصة منذ فترة طويلة،
-
2:49 - 2:50حتى حوالي 10 سنوات ماضية،
-
2:50 - 2:53عندما بدأت أرى تلك الأبحاث التي تتناول
-
2:53 - 2:56الأطفال الذين ترعرعوا في المناطق
الريفية بألمانيا. -
2:56 - 3:00سمعتم بتلك المناطق الرعويّة التي تحدّث
عنها الدكتور كاربنتر. -
3:00 - 3:04وفي مثل تلك المناطق، يبدو أن للأطفال
سمات مثيرة للاهتمام. -
3:04 - 3:09بينما في جميع أنحاء العالم - لا سيما
في الدول النامية - -
3:09 - 3:12كانت ترتفع مستويات الربو وغيرها من أنواع
الحساسية، -
3:12 - 3:16لم يظهر ذلك في تلك المجتمعات الريفية.
-
3:16 - 3:19في جميع أنحاء العالم - أقصد في الدول
النامية، عذراً - -
3:19 - 3:21شهدنا ارتفاعاً كهذا،
-
3:21 - 3:26حيث كانت حالات الربو وغيرها من الحساسية
آخذة في التزايد من اثنين إلى ثلاثة أضعاف. -
3:26 - 3:29وفي التسعينات، عندما اعتقدنا أن الأمور
قد استقرّت، -
3:29 - 3:31أعلنت مؤسسة روبرت كوب في ألمانيا
-
3:31 - 3:35أن الأعداد تزايدت بنسبة 30% فقط.
-
3:35 - 3:39الآن، يمكنني أن أريكم شريحة عن أي نوع
من الحساسية، -
3:39 - 3:42وأن أعرض عليكم شريحة من أي بقعة
من دول العالم النامي، -
3:42 - 3:43وسيبدو الأمر هكذا.
-
3:43 - 3:46وهذا الارتفاع أسرع من أن يكون وراثياً.
-
3:46 - 3:48لا بد أن للأمر علاقة بالبيئة.
-
3:48 - 3:49فالسؤال إذاً:
-
3:49 - 3:51"ما الذي يوجد في البيئة تحديداً؟"
-
3:51 - 3:53وكانت هناك العديد من الأفكار الرائعة.
-
3:53 - 3:55قد يكون تأثير تلوث الهواء،
-
3:55 - 3:57أو من النظام الغذائي،
-
3:57 - 3:59أو تلفزيون القمر الصناعي أو المايكروويف.
-
3:59 - 4:02قد يكون بسبب الاستماع إلى موسيقى الروك
أو فريق سبايس غيرلز. -
4:02 - 4:04قد يكون أي سبب من تلك.
-
4:04 - 4:05لم نكن نعلم.
-
4:05 - 4:08وفقط عندما ظهرت الأبحاث
-
4:08 - 4:14التي تناولت ظروف نشأة الأطفال
في تلك المجتمعات الزراعية -
4:14 - 4:17تبيّن انخفاض فرص الإصابة بالربو.
-
4:17 - 4:20ظهرت عند هؤلاء الأطفال أعراض حساسية
أقل بكثير -
4:20 - 4:21حتى أن الناس ظنوا:
-
4:21 - 4:24"حسناً، ربما نحن الآن على المسار الصحيح".
-
4:24 - 4:26وهذا - ربما سمعتم بهذا -
-
4:26 - 4:27ما يسمى بتأثير المزرعة:
-
4:27 - 4:30فكرة أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق
ريفية - -
4:30 - 4:32وهم يستنشقون هذا النوع من الهواء -
-
4:32 - 4:34تقل عندهم أعراض الإصابة بالحساسية.
-
4:34 - 4:37وهو مجرد فرع مما يسميه الناس فرضية
النظافة الشخصية، -
4:37 - 4:42أي فكرة أنه إذا تعرضّت إلى نوع
من البكتيريا في وقت مبكر من حياتك، -
4:42 - 4:45سيمنحك هذا توازناً في جهاز المناعة لاحقاً
-
4:45 - 4:48ويحميك من عدد من تلك الحالات.
-
4:48 - 4:51وبدأ الأطباء يرفعون شعار:
-
4:51 - 4:53"بالقليل من الغبار لن تضار".
-
4:54 - 4:58ويبدو أن الأمر يتعلق باثنتين
من مكونات الهواء الحيوية. -
4:58 - 5:01أولاً، تلك المسماة
بـ"السمّيات داخلية المنشأ". -
5:01 - 5:04هي القليل من الشظايا البكتيرية الموجودة
-
5:04 - 5:06في حظائر البقر وفي أماكن أخرى من المزرعة.
-
5:06 - 5:13والمكوّن الثاني شُرب حليب غير معقّم
أو غير مبستر. -
5:13 - 5:16ولكن لفترة طويلة، كان الأمر حكاية.
-
5:16 - 5:18لم يكن هناك مكون جزيئي حقيقي،
-
5:18 - 5:20وربما كانت مجرد نظرية طريفة.
-
5:20 - 5:23وبالتالي، ما أريد مشاركته معكم اليوم
-
5:23 - 5:27هو بعض الأمور المثيرة التي ظهرت
للتو في العام الماضي. -
5:27 - 5:30في سبتمبر، تم نشر بحث
-
5:30 - 5:34يعرض أنه إذا تعرّض الفئران
إلى تلك السمّيات داخلية المنشأ - -
5:34 - 5:36البكتيريا،
-
5:36 - 5:37الشظايا البكتيرية في الهواء -
-
5:37 - 5:38يحدث شيئاً مثير للاهتمام.
-
5:39 - 5:44إذا تعرّضت الفئران إلى الغبار، يتكوّن
لديها تأثير صفيري كالربو. -
5:44 - 5:47وهو ما حدث لهذا الفأر هنا.
-
5:48 - 5:51إذا أخذت نوع الفئران نفسه،
-
5:51 - 5:54لكن بعد عرضهم على السمّيات هذه -
-
5:54 - 5:55ليستنشقوها -
-
5:55 - 5:57ثم عرّضتهم لنفس الغبار،
-
5:57 - 5:59لن تتأثر الفئران على الإطلاق.
-
5:59 - 6:00ما نشروه في سبتمبر
-
6:00 - 6:03وضّح أن هناك على ما يبدو شيء في الرئة
يمكن عزله، -
6:03 - 6:06الجزيء المسمي A20.
-
6:06 - 6:07كان أمراً مثيراً.
-
6:07 - 6:09والآن إليكم الجزء المثير.
-
6:09 - 6:13عندما أخذوا الفئران التي لم تستنشق
تلك السمّيات، -
6:13 - 6:17مع وضع جزيء A20 في رئتيهم
واستنشاق الغبار، -
6:17 - 6:18شعروا بسعادة.
-
6:18 - 6:20لم تظهر عليهم أعراض الربو.
-
6:20 - 6:22والأفضل من ذلك،
-
6:22 - 6:25عندما أخذوا الفئران التي تعرضت
إلى السمّيات -
6:25 - 6:29ولم يسمحوا لهم بإفراز جزيء A20،
أي تم حجبه عنهم، -
6:29 - 6:30ووضعوه في الغبار،
-
6:30 - 6:32انزعجت الفئران للغاية.
-
6:32 - 6:36لذا، تبيّن أن التعرّض لتلك السمّيات،
-
6:36 - 6:38تلك الشظايا البكتيرية، مرة أخرى،
-
6:38 - 6:42ينتج عنه إفراز هذا الجزيء المسمى
A20 في رئاتنا، -
6:42 - 6:44مما ينتج عنه بشكل ما،
-
6:44 - 6:46حماية الثدييات.
-
6:46 - 6:48تذكّروا الآن ما قلته عن حبي بعلم الأحياء.
-
6:48 - 6:51قلت أنني أحب تلك الجسيمات الصغيرة،
-
6:51 - 6:54الجسيمات الصغيرة حرفياً،
تلك الجزيئات متناهية الصغر، -
6:54 - 6:56قد يكون لها هذا التأثير الهائل.
-
6:56 - 6:59لكنني قلت أيضاً أنها ليس مجرد سبب واحد.
-
6:59 - 7:03لعشقي لعلم الأحياء سبب آخر، السبب الرابع،
-
7:03 - 7:07هو أنّ النقاش فيه دائماً ما يكشف المزيد.
-
7:07 - 7:09إذا ما هي الاحتمالات الأخرى؟
-
7:09 - 7:10كما يتضح
-
7:10 - 7:15لدينا أيضاً هذا العدد الهائل من البكتيريا
الصديقة في أمعائنا: -
7:15 - 7:17الميكروبيوم.
-
7:17 - 7:19وقد بيّنت أن المجتمعات،
-
7:19 - 7:21تلك المجتمعت الريفية،
-
7:21 - 7:24كما في الهند وفي ألمانيا،
-
7:24 - 7:27حتى في أماكن مختلفة مثل بوركينا فاسو،
-
7:27 - 7:29في تلك المجتمعات الريفية
-
7:29 - 7:33أشخاص لديهم بكتيريا أكثر تنوعاً،
-
7:33 - 7:37وأن المادة الجينية للميكروبات في أمعائهم
أكثر إثارة للبحث. -
7:37 - 7:44مما يرتبط بانخفاض حالات الإصابة
بأمراض مثل الربو والحساسية وغيرها. -
7:44 - 7:45كانوا يعلمون هذا أيضاً،
-
7:45 - 7:47لكن ما هو الأمر الرائع
-
7:47 - 7:50الذي نُشر للتو يوم الخميس.
-
7:50 - 7:53يوم الخميس الماضي، نشرت ورقة بحثية
تبيّن هذا. -
7:53 - 7:58أنه إذا تغذّت الفئران على نظام غذائي
عال الألياف، -
7:58 - 8:01تتطوّر لديهم أنواع بكتيريا غنية متنوعة،
-
8:01 - 8:04مجتمعات بكتيرية نافعة في الأمعاء،
-
8:04 - 8:05وهذا مفيد لهم.
-
8:05 - 8:07فهي تحميهم من أمراض مثل الربو.
-
8:07 - 8:08في المقابل،
-
8:08 - 8:11عند إعطائهم ألياف منخفضة
وسكريات عالية، -
8:11 - 8:14ما يلقبه الباحثون باسم
"النظام الغذائي الغربي"، -
8:14 - 8:16عندما تعطيهم هذا النوع من الغذاء،
-
8:16 - 8:19لا يتكوّن عند الفئران هذا النوع
من البكتيريا النافعة، -
8:19 - 8:21بل مجتمع بكتيرى كبير ومتنوع نوعاً ما.
-
8:21 - 8:24وبالتالي لا تعدّ تلك الفئران محمية
-
8:24 - 8:26من الربو وغيره.
-
8:26 - 8:31لكن الرائع بالنسبة لنا المقيمين في البيئات
الحضرية هو التالي: -
8:31 - 8:36إذا خضعت بعدها تلك الفئران إلى نظام غذائي
عال الألياف، -
8:36 - 8:42ستعيد إفراز مادة جينية جيدة ومتنوعة.
-
8:42 - 8:44لكن إليكم المفاجأة.
-
8:44 - 8:46ما تم نشره الأسبوع الماضي هو التالي:
-
8:46 - 8:53إذا خضعت الفئران الحوامل لهذا النظام
الغذائي منخفض الألياف، -
8:53 - 8:57لا يكون تناقص البكتيريا مؤقتاً بعد الآن
-
8:57 - 9:00ولا يمكن عكسه.
-
9:00 - 9:02عندما نمرّ عبر قناة الولادة،
-
9:02 - 9:04نكتسي ببكتيريا الأم،
-
9:04 - 9:08وهي، إذا اتفقتم معي، بمثابة البيئة الأولية
للبكتيريا الخاصة بنا. -
9:08 - 9:10أما الفئران التي لم تتعرّض
لهذه البكتيريا -
9:10 - 9:12لا يمكنها أن تفرز البكتيريا النافعة.
-
9:12 - 9:15وبالتالي لا يمكنها أن تنقلها،
-
9:15 - 9:16وفجأة،
-
9:16 - 9:19يستمر هذا النقص من جيل إلى جيل،
-
9:19 - 9:22وعليه الـ30% نسبة الارتفاع في الإصابة
بالربو التي عرضتها سابقاً -
9:22 - 9:23تبدو منطقية.
-
9:23 - 9:25وبالتالي يكون ممكناً
-
9:25 - 9:30أن تلك السنوات القليلة التي أمضيتها
أنا وأخي في ريف ألمانيا الغربية -
9:30 - 9:33صنعت المعجزات في جهازنا المناعي.
-
9:33 - 9:35ولكنني أعتقد أن هناك أمر آخر أيضاً.
-
9:35 - 9:40أعتقد أن السقوط من على ظهر الحصان
إلى الوحل طيلة تلك الأشهر -
9:40 - 9:44ساعدني على تطوير شيء آخر أيضاً.
-
9:44 - 9:47لأنه في كتاب جيسيكا ليهي الرائع
-
9:47 - 9:50بعنوان "نعمة الإخفاق"،
-
9:50 - 9:54تقول أنه في عالم اليوم،
-
9:54 - 9:55حيث لم نعد خائفين
-
9:55 - 9:59من النمور المتوحشة أو من السقوط من أعلى
المنحدر، -
9:59 - 10:02صار أعظم خوف يغرسه الآباء في أطفالهم
-
10:02 - 10:05الآن هو الخوف من الإخفاق.
-
10:05 - 10:07لذا عندما يقوم الأهل
-
10:07 - 10:12بمحاولة التخطيط المصطنع لإبعاد الفشل
عن حياة أطفالهم، -
10:12 - 10:15وهذا ما تظهره المعلومات حول العالم،
-
10:15 - 10:20يطوّر هؤلاء الأطفال شعوراً بالغاً...
-
10:20 - 10:21بالحماقة؟
-
10:21 - 10:23عدم الكفاءة؟
-
10:23 - 10:25يشعرون بعد استحقاقهم للثقة،
-
10:25 - 10:32ويشعرون بعدم القدرة نهائياً على تجربة
أشياء جديدة. -
10:32 - 10:37ولا يصبحوا قادرين على التعامل مع الإخفاقات
الأكبر في حياتهم لاحقاً. -
10:37 - 10:39وأعتقد أن هناك توازٍ حقيقي هنا.
-
10:39 - 10:42فبما أن التعرّض إلى القليل من البكتيريا
-
10:42 - 10:43مبكراً في الحياة
-
10:43 - 10:45له أن يساعد على تحقيق توازن
في الجهاز المناعي، -
10:45 - 10:49يبدو أن التعرّض إلى قدر معقول من الفشل
-
10:49 - 10:50مبكراً في الحياة
-
10:50 - 10:51دون أي مساعدة،
-
10:51 - 10:56من شأنه أن يساعد الأطفال على تكوين
حياة متوازنة لاحقاً. -
10:56 - 10:59بالتالي، عند التفكير في الأمر،
-
10:59 - 11:02ولو لوهلة،
-
11:02 - 11:06عندما سقطت من على ظهر الحصان،
-
11:06 - 11:08واستنشقت البكتيريا،
-
11:08 - 11:10حدث أمر مثير.
-
11:10 - 11:11أو بالأحرى حدث أمران مثيران.
-
11:11 - 11:13ليس فقط لجهاز المناعة
-
11:13 - 11:17لكن أيضاً لشخصيتي، كما آمل.
-
11:17 - 11:19لأنه كما سيكون مستحيلاً
-
11:19 - 11:22أن تخلق أجواءً، وبيئةً خالية من البكتيريا،
-
11:22 - 11:25سيكون من المستحيل أيضاً أن تخلق بيئة
-
11:25 - 11:28خالية من القليل من إخفاق الأطفال.
-
11:28 - 11:31الآن، بطبيعة الحال، يمكننا أن نتوغل
في الأمر. -
11:31 - 11:36فكما أننا لا نريد بيئة خالية من المضادات
الحيوية، -
11:36 - 11:38ولا نريد عالمًا تتفشى فيه العدوى،
-
11:38 - 11:40من الواضح أننا لا نريد عالماً
-
11:40 - 11:43يألف فيه الأطفال تجربة الفشل
-
11:43 - 11:45لدرجة أنهم لا يدركون النجاح.
-
11:45 - 11:47أعتقد أن الأساس هنا هو التوازن.
-
11:47 - 11:51لذا، أعتقد أن أعظم ما فعلته أمي من أجلي
أنا وأخي -
11:51 - 11:53كان ذلك الخطأ الذي ارتكبته:
-
11:53 - 11:55تسجيلنا في ألعاب الخيل البهلوانية.
-
11:55 - 11:56شكراً جزيلاً لكم.
-
11:56 - 11:59(تصفيق)
- Title:
- بقليل من الغبار لن تضار | أميت خان | TEDxJIS
- Speaker:
- أميت خان
- Location:
- TEDx JIS
- Description:
-
كما أن التعرض لقليل من البكتيريا في مراحل العمر الأولى يساعد على تكوين جهاز مناعة صحي، كذلك التعرض لبعض الإخفاقات في مقتبل العمر قد يفيد مستقبلا . أميت خان يقارن الخبرات الأولى في حياته أثناء تعلم أكروبات الخيل، حيث كان يستنشق الهواء النقى و تعرض للوقوع المتكرر من على ظهر الحصان، والأبحاث البيولوجية للجزىء التي توضح كيف أن التعرض للأجسام المضادة قد يعزز الجهاز المناعى، والأبحاث النفسية علي التأقلم .
قضى أميت خان معظم حياته بالخارج بعيدا عن مسقط رأسه في الهند. وعمل كمدرس لمادة الأحياء وأراد أن يشارك بقصة لطيفة. حيث كان من الصعب عليه الأبتعاد عن التعليم الدولى منذأن خطت قدماه الحرم الجامعى في JIS.تم تقديم هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام تنسيق مؤتمر TED لكن تم تنظيمه بشكل مستقل بواسطة مجتمع محلي. لمعرفة المزيد في http://ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 12:00
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for A little dirt won't hurt | Amit Khanna | TEDxJIS | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for A little dirt won't hurt | Amit Khanna | TEDxJIS | ||
Sara Abdelaziz accepted Arabic subtitles for A little dirt won't hurt | Amit Khanna | TEDxJIS | ||
Sara Abdelaziz edited Arabic subtitles for A little dirt won't hurt | Amit Khanna | TEDxJIS | ||
Sara Abdelaziz edited Arabic subtitles for A little dirt won't hurt | Amit Khanna | TEDxJIS | ||
Sara Abdelaziz edited Arabic subtitles for A little dirt won't hurt | Amit Khanna | TEDxJIS | ||
Sara Abdelaziz edited Arabic subtitles for A little dirt won't hurt | Amit Khanna | TEDxJIS | ||
Sara Abdelaziz edited Arabic subtitles for A little dirt won't hurt | Amit Khanna | TEDxJIS |