أهمية الإبلاغ عن المخالفات وإخبار السلطة بالحقيقة، ثيرنوس أنموذجاً

في عام 2014، اكتشفت إيريكا تشيونغ أمراً من شأنه أن يساعد في نهاية المطاف في إسقاط شركة ثيرنوس التي تعمل بها، وكذلك من إسقاط مؤسِستها إليزابيث هولمز، التي ادعت أنها ابتكرت تقنية من شأنها أن تغير الطب. أثبت قرار أن تصبح مُبلغة عن المخالفات درساً صعباً في معرفة كيفية القيام بما هو صحيح في مواجهة العقبات الشخصية والمهنية. بصراحة وتواضع، تشارك تشيونغ رحلتها في قول الحقيقة إلى السلطة - وتقدم إطاراً لتشجيع الآخرين على التقدم والعمل في خدمة الجميع.

لذلك، تخرجت منذ سبع سنوات من بيركلي

بدرجة مزدوجة في علم الأحياء الجزيئي
والخلوي واللغويات،

وذهبت إلى معرض التوظيف هنا
في الحرم الجامعي،

حيث حصلت على مقابلة مع شركة
ناشئة تسمى ثيرنوس.

وفي ذلك الوقت،

لم يكن هناك الكثير
من المعلومات حول الشركة،

لكن القليل الذي كان هناك كان رائعاً حقاً.

في الأساس، ما كانت تفعله الشركة
هو إنشاء جهاز طبي

حيث ستكون قادراً على عمل فحوصات دمك

على دم من الأصبع.

لذلك لن تضطر إلى وضع إبرة كبيرة في ذراعك

من أجل إجراء فحص دمك.

لذلك كان هذا مثيراً للاهتمام
ليس فقط لأنه كان أقل إيلاماً،

ولكن أيضاً، يمكن أن يفتح الباب
أمام التشخيصات التنبؤية.

إذا كان لديك جهاز

سمح بالتشخيص المتكرر والمستمر،

من المحتمل أن تتمكن من تشخيص
المرض قبل أن يمرض شخص ما.

وهذا ما تم تأكيده في مقابلة،
المؤسِسة إليزابيث هولمز،

صرّحت بذلك في صحيفة وول ستريت جورنال:

"الواقع داخل نظام الرعاية
الصحية لدينا اليوم

أنه عندما يمرض شخص تهتم لأمره حقاً،

في الوقت الذي تكتشف فيه
يكون الأوان [غالباً] قد فات

لفعل أي شيء حيال ذلك،

إنه أمر مفزغ".

كان هذا أمراً مستحيلاً
الذي أردت حقاً أن أكون جزءاً منه

وأردت حقًا المساعدة في البناء.

وكان هناك سبباً آخر يجعلني
أفكر في قصة إليزابيث

جذبتني حقاً.

لذلك كان هناك وقت قال لي فيه أحدهم:

"إيريكا، هناك نوعان من الناس.

هناك من يزدهر ومن ينجو.

وأنت يا عزيزتي أحد الناجيات".

قبل أن ألتحق بالجامعة،

نشأت في مقطورة بغرفة نوم واحدة
مع أفراد عائلتي الستة،

وعندما أخبرت الناس
أنني أريد الذهاب إلى بيركلي،

كانوا يقولون: "حسناً، أريد أن أصبح
رائد فضاء، حظاً سعيد."

وتمسكت بذلك، وعملت بجد وتمكنت من الالتحاق.

لكن بصراحة، كانت سنتي الأولى صعبة للغاية.

كنت ضحية لسلسلة من الجرائم.

تعرضت للسرقة تحت تهديد السلاح،
وتعرضت لاعتداء جنسي،

وتعرضت لاعتداء جنسي للمرة الثالثة،

تنتابني نوبات الهلع الشديدة،

حيث كنت أرسب في فصولي،

وتركت المدرسة.

وفي هذه اللحظة، قال لي الناس:

"إيريكا، ربما لم تكوني
مناسبة لدراسة العلوم.

ربما يجب عليك إعادة النظر في فعل شيء آخر".

وقلت لنفسي: "أتعلمين؟

إذا لم أنجح، لن أنجح،

لكن لا يمكنني التخلي عن نفسي، وسأقوم بذلك،

وحتى لو لم أكن الأفضل في ذلك،
فسأحاول تحقيق ذلك".

ولحسن الحظ، تمسكت بذلك،
وحصلت على الدرجة، وتخرجت.

(تصفيق وهتافات)

شكراً لكم.

(تصفيق)

لذلك عندما سمعت أن إليزابيث هولمز
تركت ستانفورد في سن 19

لبدء هذه الشركة،

وقد حققت نجاحاً كبيراً،

بالنسبة لي، كانت إشارة

كما تعلمون، لا يهم ماضيك.

طالما أنك ملتزمة بالعمل الجاد والذكاء،

كان ذلك كافياً لإحداث تأثير في العالم.

وكان هذا شيئاً، بالنسبة لي شخصياً،

علي أن أؤمن به بحياتي،

لأنها كانت واحدة من المراسي
القليلة التي امتلكتها

التي جعلتني أصمد.

لذا يمكنكم أن تتخيلوا،

عندما تلقيت هذه الرسالة،
كنت متحمسة للغاية.

كنت مغمورة بالفرح.

كانت هذه فرصتي أخيراً للمساهمة في المجتمع،

لحل المشاكل التي رأيتها في العالم،

وحقاً، عندما فكرت في ثيرنوس،

توقعت حقاً أن تكون هذه هي الشركة الأولى

والأخيرة التي سأعمل بها.

لكنني بدأت ألاحظ بعض المشاكل.

لذا، بدأت كمساعدة مبتدئة في المختبر.

وعندما نجلس في اجتماع المعمل،

لمراجعة البيانات للتأكد مما
إذا كانت التكنولوجيا تعمل أم لا،

ونحصل على مجموعات بيانات مثل هذه،

ويقول لي أحدهم:

"حسناً، دعنا نتخلص من الحالات غير العادية

ونرى كيف يؤثر ذلك على معدل الدقة".

إذن ما الذي يشكل الشذوذ هنا؟

أيهم هو الشاذ؟

والجواب هو، ليس لديك فكرة.

أنت لا تعرف، حسناً؟

وحذف نقطة البيانات

ينتهك حقاً أحد الأشياء
التي وجدتها جميلة جداً

حول العملية العلمية -

إنه حقاً يسمح للبيانات بكشف الحقيقة لك.

ومغرية كما قد تكون في بعض السيناريوهات

لوضع قصتك على البيانات
لتأكيد السرد الخاص بك،

عندما تفعل هذا،
فإن له عواقب مستقبلية سيئة حقاً.

لذلك كان هذا بالنسبة لي
بمثابة إشارة حمراء على الفور تقريباً،

ونوع من الإضافة إلى التجربة التالية

والإشارة الحمراء التالية

التي بدأت أراها داخل المختبر السريري.

لذلك المختبر السريري

هو المكان الذي تعالج فيه
فعلياً عينات المرضى.

وقبل أن أجري عينة مريض،

سأحصل على عينة أعرف فيها التركيز،

وفي هذه الحالة، كانت 0.2 لـ tPSA،

وهو مؤشر على إصابة شخص ما
بسرطان البروستاتا،

أو أنه معرض لخطر الإصابة
بسرطان البروستاتا أم لا.

ولكن بعد ذلك، عندما قمت
بتشغيله في جهاز ثيرنوس،

والنتيجة 8.9،

ثم أعيد تشغيله مرة أخرى، والنتيجة 5.1،

وأقوم بتشغيله مرة أخرى، والنتيجة 0.5،

وهو من الناحية الفنية في النطاق،

لكن ماذا تفعل في هذا السيناريو؟

ما هو الجواب الدقيق؟

ولم يكن هذا مثالاً أراه مرة واحدة فقط.

كان هذا يحدث كل يوم تقريباً،

عبر العديد من الاختبارات المختلفة.

وتذكروا، هذا لعيّنة حيث أعرف تركيزها.

ماذا يحدث عندما لا أعرف ما هو التركيز،

مثل عينة المريض؟

كيف لي أن أثق في النتيجة في هذه المرحلة؟

أدى هذا نوعاً ما إلى الإشارة
الحمراء الأخير والأخيرة بالنسبة لي،

وكان هذا عندما كنا نجري الاختبار،

من أجل التأكيد والتصديق

ما إذا كان بإمكاننا الاستمرار
في معالجة عينات المرضى.

إذن ما سيفعله المراقبون
هو أنهم سيعطونك عينة،

وسيقولون: "شغل هذا النموذج،

تماماً مثل مراقبة الجودة،
من خلال سير العمل العادي،

كيف تختبر عادة على المرضى،

ثم تعطينا النتائج،

وسنخبرك: هل ستنجح أم تفشل".

لذلك لأننا رأينا العديد من المشكلات
في جهاز ثيرنوس

التي كانت تُستخدم فعلياً
للاختبار على المرضى،

ما فعلناه هو أننا أخذنا العينة

وقمنا بتشغيلها من خلال آلة معتمدة
من إدارة الغذاء والدواء

وقمنا بتشغيلها عبر جهاز ثيرنوس.

وخمنوا ماذا حدث؟

حصلنا على نتيجتين مختلفتين للغاية.

إذن ماذا تعتقد أنهم فعلوا
في هذا السيناريو؟

تتوقع أن تخبر المراقبين،

مثلاً: "لدينا بعض التناقضات هنا
مع هذه التكنولوجيا الجديدة."

ولكن بدلاً، أرسل ثيرنوس نتيجة الجهاز
الذي وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء.

إذن ماذا يشير هذا لكم؟

يشير هذا إلى أنه حتى داخل مؤسستك،

لا تثق في النتائج التي تنتجها تقنيتك.

فكيف يكون لدينا أي عمل يدير عينات المرضى

على هذا الجهاز بالذات؟

بالطبع، كما تعلم، أنا خريجة حديثة،

أمر، في هذه المرحلة،
بكل هذه التجارب المختلفة،

لقد جمعت كل هذه الأدلة،
وذهبت إلى مكتب نائب المدير

وأعربت عن مخاوفي.

"داخل المختبر، نشهد الكثير من التباين.

لا يبدو معدل الدقة صحيحاً.

لا أشعر بالراحة حيال الاختبار على المرضى.

هذه الأمور، أنا فقط لست مرتاحة لها".

والرد الذي حصلت عليه هو:

"أنت لا تعرفين ما الذي تتحدثين عنه.

ما عليك فعله هو ما أدفع لك لتقومي به،

وتحتاجين إلى معالجة عينات المرضى".

لذلك في تلك الليلة، اتصلت بزميل لي

كنت قد صادقته داخل المنظمة، تايلر شولتز،

الذي صادف أن جده
كان في مجلس الإدارة.

ولذا قررنا الذهاب إلى منزل جده

وأخبرناه، على العشاء،

أن ما كانت تخبره الشركة عما كان يحدث

لم يكن في الواقع ما كان يحدث
خلف الأبواب المغلقة.

ناهيك عن أن

جد تايلر جورج شولتز،

كان وزير الخارجية السابق للولايات المتحدة.

لذا يمكنك أن تتخيلني
وأنا أبلغ من العمر 20 عاماً

أرتجف فقط، مثل: "ما الذي أوقع نفسي فيه؟"

لكننا جلسنا على مائدة العشاء وقلنا:

"عندما تفكر أنهم أخذوا عينة الدم هذه

ووضعوها في هذا الجهاز، وظهرت النتيجة،

ما يحدث حقاً هو لحظة خروجك من الغرفة،

يأخذون عينة الدم هذه،
ويحولونها إلى باب خلفي،

وهناك خمسة أشخاص على أهبة
الاستعداد يأخذون عينة الدم الصغيرة هذه

ويقسمونها بين خمس آلات مختلفة."

ويقول لنا: "أعرف أن تايلر ذكي جداً،

تبدين ذكيةً جداً

لكن حقيقة الأمر أنني جلبت ثروة
من الأشخاص الأذكياء،

وأخبروني أن هذا الجهاز
سيحدث ثورة في الرعاية الصحية.

ولذا ربما يجب أن تفكر في القيام بشيء آخر".

لقد حدث هذا في سبعة أشهر تقريباً،

وقررت الاستقالة في ذلك اليوم التالي.

وهذا -

(تصفيق وهتافات)

لكن هذه كانت لحظة اضطررت
فيها للجلوس مع نفسي

وأقوم بإجراء القليل من فحص قواي العقلية.

أعربت عن مخاوفي في المعمل.

أعربت عن قلقي مع نائب المدير.

أعربت عن مخاوفي مع عضو مجلس إدارة.

وفي غضون ذلك،

تظهر إليزابيث على غلاف
كل مجلة كبرى في أمريكا.

هناك خيط مشترك واحد هنا،

وهو أنا.

ربما أنا المشكلة؟

ربما هناك شيء لا أراه؟

ربما أنا المجنونة.

وهذا هو الجزء من قصتي حيث كنت محظوظة حقاً.

تم التواصل معي

من قبل الصحفي الموهوب، جون كارّيرو،

من صحيفة وول ستريت جورنال، وهو -

وقد قال بشكل أساسي إنه سمع مخاوف أيضاً

عن الشركة من أشخاص آخرين في الصناعة

ويعملون في الشركة.

وفي تلك اللحظة، اتضح في ذهني:

"إيريكا، أنت لست مجنونة.

أنت لست المجنونة.

في الواقع، هناك أشخاص آخرون مثلك تماماً

الذين يخافون من التقدم،

لكنهم يرون المشاكل
والمخاوف نفسها التي رأيتيها".

لذلك قبل أن يخرج جون بهذا
التقرير المستشري والتحقيقي

للكشف عن حقيقة ما كان يحدث في الشركة،

قررت الشركة أن تطارد
جميع الموظفين السابقين،

وأنا منهم،

لتخويفنا بشكل أساسي من التقدم
أو التحدث مع بعضنا البعض.

والشيء المخيف حقاً لي في هذه الحالة

كانت حقيقة أنه أثار،

وأدركت أنهم كانوا يتابعونني
بمجرد أن تلقيت هذه الرسالة،

لكنها كانت أيضاً، بطريقة ما، نعمة،

لأنه أجبرني على الاتصال بمحام.

وكنت محظوظة بما فيه الكفاية -
اتصلت بمحامٍ مجاني،

لكنه اقترح:

"لماذا لا تقدمي تقارير إلى هيئة رقابية؟"

وكان هذا شيئاً لم يتبادر حتى في ذهني،

ربما لأنني كنت قليلة الخبرة،

ولكن بمجرد حدوث ذلك، هذا بالضبط ما فعلته.

كنت قد قررت كتابة خطاب
ورسالة شكوى إلى المراقبين،

لتوضيح كل النواقص والمشاكل التي رأيتها

في المختبر.

وبقدر ما لاحظ والدي ذلك

لكونها، مثل، لحظة قاتل التنين،

حيث قمت وحاربت هذا العملاق

وقد تسبب في تأثير الدومينو،

أستطيع أن أخبركم الآن،

شعرت بأي شيء غير الشجاعة.

كنت خائفة، كنت مرعوبة،

كنت قلقة،

شعرت بالخجل قليلاً

أن الأمر استغرق مني شهراً لكتابة الرسالة.

كان هناك بصيص أمل

ربما بطريقة ما لن يكتشفها أحد

كان هذا أنا.

لكن بالرغم من كل تلك المشاعر
وكل تلك التقلبات،

ما زلت أفعلها،

ولحسن الحظ، فقد فتح تحقيقاً

يظهر للعيان

أن هناك عيوباً كبيرة في المختبر،

ومنعت ثيرنوس من معالجة عينات المرضى.

(تصفيق)

لذلك كنت آمل أن أمر بتحد شديد

وموقف مجنون مثل هذا،

يجعلني قادرة نوعاً ما
على تلخيص بعض الإرشادات

أو وصفة للنجاح لأشخاص آخرين في هذه الحالة.

لكن بصراحة،
عندما يتعلق الأمر بمواقف مثل هذه،

الاقتباس الوحيد الذي يصححه هذا النوع
هو اقتباس مايك تايسون الذي يقول:

"كل شخص لديه خطة حتى يتم لكمه في الفم."

(ضحك)

وهذا بالضبط ما يحدث.

لكن اليوم، كما تعلمون،

نحن هنا لنجتمع على أمر عظيم،

الأمر العظيم هو هذه
المشاريع المبتكرة للغاية

الطموحة جداً،

التي يريد الجميع أن يؤمنوا بها.

ولكن ماذا يحدث عندما
تكون الرؤية مقنعة للغاية

والرغبة في الإيمان قوية جداً

هو أنه يبدأ في حجب حكمك حول ماهية الواقع؟

وخاصة عند هذه المشاريع المبتكرة

تبدأ في أن تكون ضارة للمجتمع،

ما هي الآليات الموجودة

حيث يمكننا منع هذه العواقب المحتملة؟

في رأيي، أبسط طريقة للقيام بذلك

هو تعزيز ثقافات أقوى للأشخاص الذين يتحدثون

والاستماع لمن يتكلم.

لذا فإن السؤال الكبير الآن هو:

كيف نجعل الحديث هو القاعدة وليس الاستثناء؟

(تصفيق وهتافات)

لحسن الحظ، في تجربتي الخاصة،

أدركت أنه عندما يتعلق الأمر بالتحدث،

تميل الإجراء إلى أن تكون
واضحة جداً في معظم الحالات،

لكن الجزء الصعب هو حقاً
اتخاذ القرار بشأن التصرف أم لا.

إذن كيف نؤطر قراراتنا

بطريقة تسهل علينا التصرف

وإنتاج المزيد من النتائج الأخلاقية؟

لذلك جاءت جامعة كاليفورنيا
في سان دييغو بهذا الإطار الممتاز

يسمى "Three Cs"،

ويسمى الالتزام والوعي والكفاءة.

والالتزام هو الرغبة في فعل الشيء الصحيح

بغض النظر عن التكلفة.

في حالتي في ثيرنوس،

إذا كنت مخطئة،

كنت سأضطر لدفع العواقب.

لكن إذا كنت على حق،

حقيقة أنه كان بإمكاني أن أكون شخصاً

يعرف ما يجري ولم يقل شيئاً،

كان ذلك المطهر.

الصمت هو المطهر.

ثم هناك الوعي،

الوعي للعمل باستمرار
وتطبيق القناعات الأخلاقية

للسلوك اليومي،

سلوك.

والجانب الثالث هو الكفاءة.

والكفاءة هي القدرة على جمع
وتقييم المعلومات

وتوقع العواقب والمخاطر المحتملة.

والسبب في أنني أثق في كفاءتي

كان لأنني كنت أعمل على خدمة الآخرين.

لذلك أعتقد أن هناك عملية بسيطة
تتخذ بالفعل هذه الإجراءات

والتخيل:

"إذا حدث هذا لأولادي،

لوالدي،

لزوجي،

لجيراني ومجتمعي،

إذا أخذت ذلك ...

كيف سيتم تذكرها؟

ومع ذلك،

آمل، عندما نغادر جميعنا

ونبدأ في أخذ الصور الخاصة بنا،

نحن لا نصورهم فقط،

بطريقة ما، كوسيلة للبقاء على قيد الحياة

لكننا يجب أن نعتبرهم فرصاً حقيقية
للجميع لكي يزدهرا.

شكراً لكم.

(تصفيق وهتافات)