Return to Video

لا تكافح لتكون مشهوراً، بل كافح لتكون موهوباً | ميزي ويليامز | TEDxManchester

  • 0:07 - 0:08
    مرحباً.
  • 0:10 - 0:11
    أنا ميزي ويليامز.
  • 0:11 - 0:14
    وتقريباً أنا بانتظار شخص ما
    ليصعد إلى المنصة
  • 0:14 - 0:17
    ويخبرني أن هنالك نوع من سوء التفاهم،
  • 0:17 - 0:19
    وربما عليّ المغادرة.
  • 0:21 - 0:22
    لا؟
  • 0:23 - 0:24
    اللعنة.
  • 0:24 - 0:26
    (ضحك)
  • 0:27 - 0:30
    إذاً، بعضكم ربما يعرفني كممثلة.
  • 0:30 - 0:33
    (هتافات) (ضحك)
  • 0:33 - 0:37
    وبعضكم ربما يعرفني من خلال
    تغريداتي العادية حقاً.
  • 0:37 - 0:38
    (هتافات)
  • 0:38 - 0:40
    حسناً، نعم.
  • 0:40 - 0:45
    والبعض يكتشف الآن
    من أنا حيث يراني للمرة الأولى.
  • 0:45 - 0:46
    مرحباً.
  • 0:47 - 0:49
    سواء كنت تعرفني سابقاً أم لا.
  • 0:49 - 0:52
    فربما أنكم تتساءلون
    ما الذي سأتحدث عنه اليوم.
  • 0:52 - 0:55
    وسأكذب فيما لو قلت
  • 0:55 - 0:58
    أن هذا الأمر لم يؤرقني لليلة أو ليلتين،
  • 0:58 - 0:59
    في محاولة مني لمعرفة ذلك أيضاً.
  • 0:59 - 1:01
    وأخيراً، ها أنا ذا.
  • 1:02 - 1:06
    في غضون ما كنت أبحث عن الأخبار
    التي سأتكلم عنها في محادثة TEDx،
  • 1:06 - 1:08
    فعلت ما أعتقد أن أغلب الناس تفعله
  • 1:08 - 1:11
    وشاهدت حوالي 50 محادثة في TED رجوعاً،
  • 1:11 - 1:15
    وقرأت كتاب "تحدث كتيد" للكاتب
    كارمن جالو ليلهمني بعض الشيء.
  • 1:16 - 1:17
    فهل ألهمني؟
  • 1:18 - 1:20
    نعم ولا.
  • 1:20 - 1:23
    هل جعلني أريد أن أمضي وأغير العالم؟
  • 1:23 - 1:25
    نعم بشدة.
  • 1:25 - 1:28
    هل جعلني أشعر وكأنني متحدثة غير جديرة
  • 1:28 - 1:30
    ولا أملك موضوعاً لأتحدث عنه نهائياً،
  • 1:30 - 1:34
    وتحتاج حتماً لموسوعة ضخمة
    إذا أرادت أن تلائم الموقف؟
  • 1:34 - 1:36
    بالفعل.
  • 1:36 - 1:40
    ما الذي يمكنني أن أقوله ويكون له أي تأثير؟
  • 1:41 - 1:43
    ما الموضوع الذي أحاول أن أتحدث عنه؟
  • 1:43 - 1:47
    وما هي الأفكار اللعينة التي سيكون
    طرحها في TEDx فكرة سديدة؟
  • 1:49 - 1:51
    إذاً هذا هو الجزء الذي
    أقول لكم فيه ما أعرف:
  • 1:53 - 1:55
    أنا أصغر إخوتي الأربعة.
  • 1:56 - 1:58
    تطلق والداي حين كان عمري أربعة أشهر.
  • 1:59 - 2:02
    كنت حقاً الجزء الذي يزين كعكة زواج فاشل.
  • 2:02 - 2:03
    (ضحك)
  • 2:04 - 2:07
    لدي اثنان من الإخوة من والداي يصغرانني
  • 2:07 - 2:10
    وأخ غير شقيق كان أكبرنا جميعاً.
  • 2:11 - 2:14
    نشأت في منزل للمجلس يحوي ثلاث غرف
  • 2:14 - 2:17
    وأربعة من أصل ستة من هؤلاء
    الإخوة، خرجوا من بريستول للتو.
  • 2:18 - 2:21
    ارتدت مدرسة نمطية جداً.
  • 2:21 - 2:23
    وحصلت على علامات عادية جداً.
  • 2:23 - 2:26
    لم أكن جيدة بما فيه الكفاية
    لأحصل على نجمة ذهبية.
  • 2:26 - 2:30
    ولم أكن سيئة أيضاً لأبقى في صفي.
  • 2:30 - 2:34
    خطوت في الخط الفاصل الجميل بحيث
    أنني لو أبقيت فمي مغلقاً في الدرس،
  • 2:35 - 2:36
    يمكنني حينها أن أنهي الدراسة
  • 2:36 - 2:40
    ولكن دون أن أتحدث مع المعلمين
    لأسابيع كنتيجة لذلك.
  • 2:40 - 2:43
    كان كل شيء يخصني نمطياً،
  • 2:43 - 2:46
    ما عدا شعوري الداخلي.
  • 2:47 - 2:50
    كان لدي أحلام كبيرة.
  • 2:51 - 2:52
    صدمة.
  • 2:54 - 2:56
    من صغري حيث يمكنني التذكر،
  • 2:56 - 2:59
    كان لدي حلم أن أصبح راقصة محترفة.
  • 3:00 - 3:03
    لدي ذكرى محددة من طفولتي
  • 3:03 - 3:05
    كدت أنساها حقاً.
  • 3:05 - 3:08
    ولكنني خلال الأوقات العصيبة
  • 3:08 - 3:12
    وجدت نفسي بالفطرة أتحرك نحو
    جهاز تشغيل الأقراص الخاص بأمي،
  • 3:12 - 3:15
    أحرك مؤشر الصوت لأخفف الضجيج
  • 3:15 - 3:18
    وأترك جسدي يتحرك على الإيقاع.
  • 3:19 - 3:22
    من الصعب علي أن أصف شعوري.
  • 3:22 - 3:26
    كانت تحركني مشاعر
    أعجز عن تسميتها حقاً.
  • 3:27 - 3:29
    كنت أستجمع كل هذه الطاقة
  • 3:29 - 3:33
    وأشعر بها تتدفق عبر جسدي
    وتخرج من أطراف أصابعي.
  • 3:33 - 3:38
    كنت وحيدة داخل عقلي، وشعرت أنني
    على قيد الحياة أكثر من أي وقت.
  • 3:39 - 3:43
    لم أكن حينها أعرف الكثير عن العالم الوسيع،
  • 3:43 - 3:45
    ولكنني شعرت أن تلك الأحاسيس كانت إدماناً؛
  • 3:45 - 3:49
    ولم يكن شيء ليوقفني حتى أجعل منها مهنتي.
  • 3:51 - 3:55
    في الثامنة من عمري، انضممت لصف رقص.
  • 3:55 - 3:58
    وفي العاشرة، أخبرت أمي
  • 3:58 - 4:01
    أنني لا أريد الذهاب للمدرسة بعد ذلك.
  • 4:01 - 4:05
    أريد أن أكون مثل بيلي إيليوت،
    وألتحق بمدرسة الرقص.
  • 4:06 - 4:11
    كانت هذه أول فرصة
    أو أول تحدي أتقدم إليه.
  • 4:12 - 4:14
    حتى بالنسبة لفتاة في العاشرة،
  • 4:14 - 4:19
    أردت أن أنفصل عن كل أصدقائي
    وأذهب بعيداً إلى مدرسة خاصة،
  • 4:20 - 4:22
    بعيداً عن إخوتي، وبعيداً عن أمي.
  • 4:23 - 4:27
    وسألتني مراراً وتكراراً:
    "هل أنت متأكدة أن هذا ما تريدينه حقاً؟"
  • 4:27 - 4:30
    وبالنسبلة لي، كان الموضوع
    لا يحتاج إلى التفكير.
  • 4:30 - 4:34
    فأنا لا أريد ذلك فحسب، بل أحتاجه.
  • 4:35 - 4:41
    لم تكن ركبي المتسخة
    وأسناني المتكسرة ضمن قائمة المطلوبات
  • 4:41 - 4:43
    لأصبح راقصة محترفة.
  • 4:43 - 4:45
    وحين أتذكر ذلك الآن،
  • 4:45 - 4:49
    يخيل لي أنني كنت مع أمي نغرد خارج السرب.
  • 4:50 - 4:55
    ولكنني في ذلك الوقت، كنت صغيرة
    جداً وساذجة لأعرف أنني غير مؤهلة لذك.
  • 4:55 - 4:56
    لم آبه بذلك.
  • 4:57 - 4:59
    إذا استطاعت بيلي إيليوت
    أن تفعل ذلك، فأنا أستطيع أيضاً.
  • 5:00 - 5:05
    وبعد أن أديت تجربة الأداء، عدت للبيت
    ورحت أحدق خارج النافذة لأسبوعين.
  • 5:05 - 5:07
    أنتظر ساعي البريد.
  • 5:07 - 5:10
    أنتظر تذكرة رحلتي خارج قريتي النائمة
  • 5:10 - 5:13
    وإلى عالم فيه غرف السكن وأيدي عازفي الجاز.
  • 5:15 - 5:19
    كانت أخباراً جيدة تلتها أخبار سيئة؛
  • 5:20 - 5:25
    قُبلت، لكن رسوم مدرسة كهذه لم تكن رخيصةً،
  • 5:25 - 5:29
    وبالرغم من أني بذلت جهداً كبيراً،
    إلا أنني لم أتلق دعماً حكومياً.
  • 5:30 - 5:33
    وفي السنة التي تلتها
    أجريت مجدداً تجربة أداء.
  • 5:33 - 5:36
    وفي هذه المرة، تلقيت دعماً بنسبة 40%.
  • 5:36 - 5:38
    ولكنني لا زلت غير قادرة
    على دفع الرسوم المتبقية،
  • 5:38 - 5:41
    مما كسر قلبي.
  • 5:41 - 5:43
    كنت جيدة بما يكفي.
  • 5:44 - 5:46
    أوقفت الأمر.
  • 5:47 - 5:49
    لكنه بقي في نفسي.
  • 5:51 - 5:53
    كان الأمر منحةً في ظاهره فقط،
  • 5:53 - 5:56
    حتى لو قال لي أحد ما هذا الكلام حينها،
  • 5:56 - 5:59
    لربما شتمته وأخبرته أن يغرب عن وجهي.
  • 6:00 - 6:02
    لم أرد أن أستسلم بتلك السهولة.
  • 6:02 - 6:07
    إذاً حين كنت في الحادية عشرة
    من عمري، كنت أتفجر حماسةً
  • 6:07 - 6:11
    وحين أخبرتني معلمة الرقص عن عرض للموهوبين
  • 6:11 - 6:14
    والذي يغدق عليك الفرص لتصبحي نجمة.
  • 6:16 - 6:20
    وهذه كانت الفرصة الثانية التي تسنح لي.
  • 6:21 - 6:25
    دخت إلى الغناء والتمثيل
  • 6:25 - 6:28
    والرقص وعرض الأزياء.
  • 6:29 - 6:33
    كان عرض الموهوبين يتألف
    من ورشات عمل وندوات
  • 6:33 - 6:36
    واختصاصيين مهمتهم تدريبك لتطوير أدائك
  • 6:36 - 6:38
    في نهاية الأسبوع.
  • 6:38 - 6:40
    وبعد مقابلتي لامرأة تدعى لويس جوستن
  • 6:40 - 6:43
    في ورشة تمثيل ارتجالي،
  • 6:43 - 6:45
    أعطتني كلمات "كرة البولينج"
  • 6:45 - 6:49
    وطلبت مني أن أستلهم من هذه
    الكلمات لأخلق مشهداً قصيراً.
  • 6:49 - 6:52
    وبعد أن أضحكتها بقصتي المتخيلة،
  • 6:52 - 6:56
    عن كيف ألقي على أخي الكرة وترتد،
  • 6:56 - 6:59
    طلبت مني أن أنضم إلى قسمها في التمثيل.
  • 6:59 - 7:01
    لم أكن أعرف ما كان يعنيه ذلك.
  • 7:02 - 7:07
    وعلمت أنني سأجري تجربة
    أداء لأفلام وربما أصبح ممثلة،
  • 7:08 - 7:11
    لكنني لازلت أحمل أحلاماً كبيرة
    بأن أصبح راقصة محترفة،
  • 7:11 - 7:14
    فكان على تلك المرأة
    أن تبذل جهداً أكبر من ذلك
  • 7:14 - 7:17
    فيما لو أرادت أن تقنعني
    وأنا في الحادية عشرة من العمر
  • 7:17 - 7:19
    بأنني سأصبح ممثلة.
  • 7:22 - 7:23
    هل سيأخذني التمثيل بعيداً
  • 7:23 - 7:26
    عن الثلاثين ساعةً الأسبوعية
    التي أخصصها للرقص؟
  • 7:27 - 7:29
    وماذا فيما لو لم أحصل على الدور؟
  • 7:29 - 7:31
    هل سيكون الأمر محبطاً للغاية؟
  • 7:31 - 7:34
    وهل للممثلات أسنان كأسناني هذه؟
  • 7:34 - 7:37
    فإذا كانت أسنانهن على هذه الحال،
    فأنا لم أشاهد أفلامهن حتى الآن.
  • 7:38 - 7:41
    بعد مقابلتي لويز في شباط 2009
  • 7:42 - 7:44
    والمحاولة الفاشلة لحصولي على الدور
  • 7:44 - 7:48
    في تتمة النجاح لـ "المربية ماكفي"
    وصولاً إلى "الانفجار الكبير"
  • 7:49 - 7:53
    كان لدي تجربة الأداء الثانية
    لعرض يدعى "لعبة العروش."
  • 7:55 - 7:59
    وكانت هذه الفرصة الثالثة
    أو التحدي الثالث الذي أتقدم إليه.
  • 8:00 - 8:03
    صعدت على درج الكنيسة الميثودية
  • 8:03 - 8:05
    ممسكة يد أمي
  • 8:06 - 8:10
    وجلست على أحد المقاعد
    خارج غرفة تجارب الأداء
  • 8:10 - 8:13
    وهناك استمعت إلى فتاة مزعجة
    وإلى أمها الأكثر إزعاجاً حتى
  • 8:13 - 8:17
    وأخبرتني عن عدد تجارب الأداء
    التي أجرتها وصولاً إلى هذه.
  • 8:17 - 8:19
    وعن سمكتها الأليفة أيضاً.
  • 8:21 - 8:23
    نادوا باسمي، وبعدها دخلت.
  • 8:24 - 8:27
    وكانت لكنتي بريستولية صعبة
  • 8:27 - 8:31
    وكان لدي هالات سوداء كبيرة جداً
    حول عيني وتغطي نصف وجهي
  • 8:31 - 8:35
    وكان بنطالي ممزقاً عند الركبة
    فحاولت تغطيتها بيدي اليسرى
  • 8:35 - 8:39
    بينما كنت أتحدث مع السيدة
    اللطيفة التي كانت تسجل تجربة الأداء.
  • 8:40 - 8:42
    وبمجرد أن ضغطت على التسجيل،
  • 8:42 - 8:44
    تلاشى كل شيء.
  • 8:45 - 8:48
    الأمر الذي يشبه أكثر حين كنت
    أرقص في غرفة المعيشة عند أمي،
  • 8:48 - 8:52
    واستغليت كل ما عندي
    من القلق والتشكيك في الذات
  • 8:52 - 8:55
    وتركتهم يتدفقون مع الكلمات التي أتفوه بها.
  • 8:56 - 8:58
    كنت وقحة.
  • 8:58 - 9:00
    صاخبة.
  • 9:00 - 9:02
    غاضبة.
  • 9:02 - 9:06
    ولهذا، كنت مثالية.
  • 9:08 - 9:12
    وبعد أن حصلت على الدور، وصورت جزء الطيارة،
  • 9:12 - 9:13
    نما العرض ببطء
  • 9:13 - 9:16
    ليصبح أحد أكبر العروض في تاريخ التلفاز.
  • 9:17 - 9:22
    حتى هذا اليوم، حطمنا الأرقام القياسية
    في سجلات مشاهدة HBO السابقة
  • 9:22 - 9:25
    وترشحنا لأكثر من 130 جائزة إيمي
  • 9:25 - 9:28
    مما جعلنا أكثر عرض
    ترشح لإيمي على الإطلاق.
  • 9:30 - 9:33
    وأنهينا لتونا تصوير الموسم الثامن والأخير،
  • 9:33 - 9:36
    والذي من المرجح له أن يحطم
    الأرقام القياسية التي حطمناها سابقاً.
  • 9:37 - 9:43
    وبعد ما يقارب عقد على اليوم
    الذي أجريت فيه أول تجربة أداء،
  • 9:44 - 9:46
    لا زلت أتعجب،
  • 9:47 - 9:49
    متى كنت أريد أن أصبح بيلي إيليوت؟
  • 9:50 - 9:51
    (ضحك)
  • 9:52 - 9:57
    أمزح، ولكن بجدية، إطلاقاً
    ليس لدي أي خطة للتراجع.
  • 9:57 - 10:01
    خلال مسيرتي في هذا العمل،
    كان أشبه بحقل ألغام.
  • 10:01 - 10:04
    كبرت من طفلة إلى راشدة،
  • 10:04 - 10:08
    وازداد طولي من أربع
    أقدام إلى خمس أقدام ضخمة.
  • 10:08 - 10:10
    (ضحك)
  • 10:10 - 10:14
    وكنت أحرص دائماً أن أقول الأشياء الصحيحة،
  • 10:14 - 10:16
    ودون قصد أقول أشياء خاطئة.
  • 10:16 - 10:18
    أحاول أن لا أقسم كثيراً
  • 10:18 - 10:21
    وأحاول أن لا أقول "مثل، مثل" كل الوقت.
  • 10:23 - 10:26
    في شباط 2017،
  • 10:26 - 10:29
    كنت أشرب البيرة في مطبخي مع صديقي دوم،
  • 10:29 - 10:30
    واعترف لي
  • 10:30 - 10:33
    بأن هناك مشكلة ضخمة في صناعة الإبداع.
  • 10:33 - 10:35
    فوافقته.
  • 10:35 - 10:37
    فسلسلة الأحداث التي قادتني إلى هذه النقطة
  • 10:37 - 10:41
    كانت تعتمد بشكل أساسي على التوقيت
    والحظ وكان من الصعب تكرارها.
  • 10:41 - 10:44
    فاقترح علي بأن ننشئ وسيلة تواصل،
  • 10:44 - 10:48
    حصرية للفنانين ليستطيعوا
    التعاون مع بعضهم البعض
  • 10:48 - 10:50
    ويصنعوا مهنة.
  • 10:50 - 10:54
    وكانت هذه رابع فرصة أو تحدي أتقدم إليه.
  • 10:55 - 10:57
    فكرت "عظيم".
  • 10:57 - 10:59
    "كيف لنا حقاً أن نفعل ذلك؟"
  • 11:00 - 11:02
    وولد دايزي.
  • 11:02 - 11:07
    وبالطبع، كل من أخبرته عن محاولتي
    الأخيرة ظن أنني مجنونة؛
  • 11:07 - 11:11
    ولكنني على أية حال أعرف
    أن هذا ما يمكنني فعله للتغيير.
  • 11:12 - 11:16
    في السنة الأخيرة في مجال صناعة الفن
    شهدنا نقلة نوعية مع حركة "أنا أيضاً"
  • 11:16 - 11:20
    شيد هذه الصناعة حراسٌ لها
    يسيطرون على كل قوتها
  • 11:20 - 11:24
    وينتقون الذين يرونهم موهوبين كفايةً
    إلى مرحلة متقدمة وإلى المرحلة التي تليها.
  • 11:24 - 11:28
    وغالباً يكون من السهل
    أن تلفت انتباه هؤلاء الناس
  • 11:28 - 11:31
    فيما لو كنت متخرجاً
    في كلية باهظة التكاليف.
  • 11:31 - 11:34
    ولكن مع ذلك، لدي عدة أصدقاء
    تخرجوا حديثاً في كلية الفنون،
  • 11:34 - 11:39
    وتدربوا لسنوات ولا زالوا
    بعيدين عن خلق مهنة لأنفسهم.
  • 11:40 - 11:43
    الآن، أنا لا أدعي أنني بوساطة "ديزي"
    أستطيع أن أجعل من كل شخص نجماً،
  • 11:43 - 11:44
    ولكنني أومن حقاً
  • 11:44 - 11:48
    أن التعاون هو مفتاح النجاح
    في مجال الصناعات الإبداعية
  • 11:48 - 11:51
    الممثلون جيدون بنفس جودة كتابهم تماماً.
  • 11:52 - 11:55
    الموسيقيون أقوياء بنفس قوة منتجيهم تماماً.
  • 11:55 - 11:58
    ويحتاج المصممون لفريقهم.
  • 11:59 - 12:02
    ولننطلق بالشركة التي أسسناها بأنفسنا.
  • 12:03 - 12:05
    كان لدي مقداراً من المال
    جنيته من "لعبة العروش"
  • 12:05 - 12:07
    ولدي الحرية لاستثماره كما أرغب.
  • 12:08 - 12:11
    صديقي دوم كان لدية سلسلة من الأعمال
    منذ أن كان في السادسة عشرة،
  • 12:11 - 12:13
    مما يعني أنه هو الآخر
    لديه مقدار من المال.
  • 12:13 - 12:17
    فألقينا أموالنا مناصفةً وأنشأنا فريقاً.
  • 12:18 - 12:22
    والآن، قالت الليدي غاغا مراراً وتكراراً
  • 12:22 - 12:27
    ربما يكون في الغرفة مئة شخص،
    بينهم 99 لا يؤمنون بك
  • 12:27 - 12:30
    ولكن الأمر يحتاج أن يؤمن بك شخص واحد،
  • 12:30 - 12:33
    وبإمكانهم أن يغيروا حياتك.
  • 12:33 - 12:36
    والآن لدينا فريق من ستة أشخاص.
  • 12:37 - 12:41
    وعلى مدار الستة عشرة شهر
    التالية، أنشأنا إم في بي لنا
  • 12:41 - 12:43
    وإذا تساءلت الآن ما هي الـ إم في بي،
  • 12:43 - 12:46
    التي أسستها منذ ستة أشهر فحسب.
  • 12:46 - 12:51
    فهي مما أستطيع تلخيصه، هو منتج يثبت
    أن حيث توجد المشكلة فهي تستحق الحل
  • 12:51 - 12:53
    بأقل جهد من الفريق.
  • 12:53 - 12:57
    ومن وجهة نظري أساساً، فأنت تسوقين لشيء ما
  • 12:57 - 12:59
    وتعرفين أنه سيكون نافعاً بوماً ما.
  • 12:59 - 13:02
    ولكنه سيىء قليلاً الآن.
  • 13:02 - 13:04
    وبالنسبة لنا، كان هناك تطبيق للآيفون.
  • 13:05 - 13:08
    صنعنا نحن الستة مكتباً في حديقة دوم،
  • 13:08 - 13:12
    وفي الأول من آب 2018 أطلقنا نسختنا.
  • 13:13 - 13:17
    وحصلت على 30,000 تنزيل
    في الـ24 ساعة الأولى
  • 13:17 - 13:19
    وأكثر من 30,000 تعليق
  • 13:19 - 13:23
    ليسألوا متى سيكون
    التطبيق متاحاً على الأندرويد.
  • 13:23 - 13:29
    وبالرغم من أن التطبيق لم يكن كاملاً
    وفيه إزعاجات وصممه حرفياً شخص واحد
  • 13:29 - 13:32
    فإن هذا الضبط الذي أردنا الناس أن تستثمره.
  • 13:32 - 13:36
    تعلمنا الكثير من المستخدمين
    الغاضبين والمستثمرين الخائفين.
  • 13:36 - 13:41
    وخلال الستة أشهر الماضية
    وسعنا فريقنا ليشمل 16 شخصاً.
  • 13:43 - 13:45
    منذ ذلك الحين حتى الآن،
    شرعنا بتصميم النسخة الثانية.
  • 13:45 - 13:47
    والتي سنطلقها في نيسان.
  • 13:48 - 13:49
    في مضمار الصناعة هذا،
  • 13:49 - 13:52
    هنالك عبارة معروفة وأظنكم جميعاً تعرفونها.
  • 13:52 - 13:56
    وهي: "لا يهم ما تعرف، المهم من تعرف."
  • 13:56 - 13:59
    وكلي أمل أن يعيد تطبيق
    "ديزي" هذه القوة للخلاقين.
  • 14:00 - 14:03
    أود تشجيع الناس على تأسيس
    قائمة تحوي جهات الاتصال
  • 14:03 - 14:06
    التي ستعمل معهم وتدعمهم في خطواتهم الأولى
  • 14:06 - 14:09
    في هذا العالم المتقلب الذي يتحدى
    في أغلب الأحيان الأشخاص المبدعين.
  • 14:10 - 14:13
    أنا من الجيل الذي تربى في عصر الانترنت.
  • 14:13 - 14:15
    ولا أعرف أبداً أي شيء آخر.
  • 14:16 - 14:21
    فنحن متصلين وواعين ونحن المستقبل.
  • 14:22 - 14:24
    وآمل أن يحمل "ديزي" حياة جديدة
  • 14:24 - 14:27
    إلى أدب المدينة الفاسدة
    وإلى الإعلانات الجهنمية
  • 14:27 - 14:29
    التي غزت منصات التواصل الاجتماعي.
  • 14:30 - 14:34
    آمل من خلاله أن أخلق فضاءً
    ينشر فيه الناس فنهم وإبداعهم
  • 14:34 - 14:35
    أفضل من حديثهم حول نوع سياراتهم
  • 14:35 - 14:38
    وفيما لو ابتاعوها نقداً أو بالتمويل.
  • 14:39 - 14:43
    في عالم، حرفياً يمكن فيه لأي
    شخص أن يصبح مشهوراً،
  • 14:43 - 14:46
    عوضاً عن ذلك آمل أن
    ألهم الناس ليكونوا موهوبين.
  • 14:47 - 14:51
    ستحلق بك الموهبة أبعد
    مما تفعله شهرة تستمر 15 دقيقة.
  • 14:53 - 14:55
    إذاً، لماذا أخبركم بهذا؟
  • 14:57 - 15:00
    الحقيقة التي قادتني لأقدم محادثة TEDx الآن
  • 15:00 - 15:03
    بعيدة كل البعد عن أي شيء
    اعتقدت أنني أستطيع تحقيقه.
  • 15:04 - 15:07
    حتى كتابة نبذة عن محادثتي هذه جعلتني أدرك
  • 15:07 - 15:11
    أن كل شيء في حياتي تغير
    في غضون عقد من الزمن.
  • 15:11 - 15:17
    فأنا الآن ممثلة مرشحة لجائزة
    إيمي ورائدة أعمال وناشطة؛
  • 15:17 - 15:20
    حتى الآن ليس لدي أي مؤهلات
    رسمية مضافة إلى اسمي.
  • 15:23 - 15:27
    فحين غادرت المدرسة منذ سبع سنوات،
    دأبت على استمراري في التعلم
  • 15:27 - 15:30
    على الرغم من أنني لم أرغب
    أن أخطو إلى الصف أبداً مرةً أخرى.
  • 15:31 - 15:34
    فمن يعرف كيف ستصبح
    حياتي في السنوات العشر المقبلة؟
  • 15:34 - 15:36
    أنا ليس لدي أية فكرة بالتأكيد.
  • 15:37 - 15:39
    فليس لدي هدف نهائي.
  • 15:39 - 15:41
    الأمور تسير على خير ما يرام حتى الآن.
  • 15:42 - 15:44
    لذا ثق بأنك جيد بما فيه الكفاية.
  • 15:46 - 15:50
    وإن كان هناك شيء تعلمته،
    فهو بأن هنالك مكان لكل شخص.
  • 15:51 - 15:53
    اطرح أسئلة،
  • 15:53 - 15:56
    واضحك في وجه من يصفون أسئلتك بالحمقاء.
  • 15:57 - 16:00
    وكن منفتحاً للتعلم واعترف
  • 16:00 - 16:02
    حين لا تعرف، فما الذي سيحصل حينها.
  • 16:03 - 16:06
    وارفض أن تكبل نفسك،
  • 16:06 - 16:08
    وكن جريئاً لتحلم أحلاماً كبيرة.
  • 16:09 - 16:10
    شكراً لاستماعكم.
  • 16:10 - 16:13
    (تصفيق)
Title:
لا تكافح لتكون مشهوراً، بل كافح لتكون موهوباً | ميزي ويليامز | TEDxManchester
Description:

ويزي ممثلة ورائدة أعمال وناشطة. ولكنها حتى الآن ليس لديها مؤهلات رسمية مضافة إلى اسمها. جرت سيمفونية من الفرص العادية وتطورت بدورها إلى فرص غير عادية، أحداث تغير مجرى الحياة. تخبرنا ميزي قصة العمل على مسلسل تلفزيوني أصبح الأضخم منذ القرن الثاني عشر، وتناقشنا لماذا برأيها الوقت المناسب لبناء أدوات للتواصل هو الوقت الحالي، وكيف أن منصتها "ديزي" ستعيد تعريف التعاون في مجال الإبداع.

قدمت هذه المحادثة في فعالية TEDx باستخدام صيغة مؤتمرات TED وبتنظيم مستقل من المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد يرجى التفضل بزيارة https://www.ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
16:22

Arabic subtitles

Revisions