-
Title:
رياضيات الحب | هانا فراي | TEDxBinghamtonUniversity
-
Description:
العثور على الشريك المناسب ليس مسالة سهلة ولكن هل الأمر كذلك رياضياتيًا؟ في محادثة ظريفة توضح هانا فراي الأنماط التي نبحث بها عن الحب، و تقوم بإعطاء نصائحها الثلاث (المبرهنة رياضياتيًا) لإيجاد ذلك الشخص المميز.
-
شكرًا جزيلًا.
-
أنا (هانا فراي)، أنا رياضياتية
-
وأريد أن أحدثكم اليوم عن رياضيات الحب.
-
أعتقد أننا جميعنا نتفق
-
أن الرياضيين مشهورون
بتميزهم في إيجاد الحب
-
لكن السبب ليس فقط شخصياتنا الرائعة
-
ومهاراتنا العالية في التواصل
ومقلماتنا المتميزة.
-
السبب هو أننا أيضًا عملنا جاهدين
لمعرفة الطريقة المناسبة
-
لإيجاد الشريك المثالي.
-
الآن، في بحثي المفضل بعنوان:
-
”لماذا ليست لدي حبيبة؟“
(ضحك)
-
يحاول (بيتر باكوس) تقييم
فرص عثوره على الحب.
-
(بيتر) ليس رجلاً طماعًا.
-
من كل النساء المتاحات في المملكة المتحدة،
-
كل ما يبحث عنه (بيتر) هو امرأة تسكن بجواره
-
وتكون ذات عمر مناسب،
-
وتملك شهادة جامعية،
-
ويمكنه التفاهم معها جيدًا،
-
وتكون جذابةً،
-
وأن تجده جذابًا.
-
(ضحك)
-
ويجد ما يقدربـ 26 امرأة
في المملكة المتحدة.
-
لا يبدو الأمر جيدًا، أليس كذلك (بيتر)؟
-
الآن، لوضع الأمر في إطاره الصحيح،
-
هذا أقل ب400 مرة من أفضل التقديرات
-
عن عدد أشكال الحياة الذكية خارج الأرض.
-
ويعطي بيتر فرصة بنسبة 1 من 285,000
-
لمصادفة إحدى السيدات المميزات
-
في ليلة ما خارج المنزل.
-
أعتقد أنه لهذا السبب
-
لم يعد الرياضياتيون يخرجون كثيرًا.
-
الحق أنني شخصيًا
-
لا أتبنى هذا الرأي المتشائم.
-
لأنني أعلم كما أنتم تعلمون
-
أن الحب لا يسير بهذه الطريقة.
-
عواطف الإنسان ليست مرتبة
أو منطقية أو سهلة التوقع.
-
لكنني أعلم أيضًا أن هذا لا يعني
-
أن الرياضيات لا يمكن أن تساعدنا.
-
لأن الحب مليء بالأنماط كما هي الحياة،
-
والرياضيات هي في النهاية دراسة الأنماط.
-
من دراسة أنماط توقعات الطقس
إلى تأرجح سوق البورصة
-
إلى حركة الكواكب أو تضخم المدن.
-
ولنكون صادقين، لا شيء من هذه الأشياء
-
مرتب تمامًا أو سهل التوقع.
-
لأنني أؤمن أن الرياضيات قوية
لدرجة أنها تملك القدرة
-
لتساعدنا على النظر إلى كل شيء
تقريبًا بطريقة جديدة.
-
حتى إن كان غامصًا كالحب.
-
لذا، وفي محاولة لإقناعكم
-
بمدى روعة وأهمية وجمالية الرياضيات،
-
أريد أن أعطيكم أفضل ثلاث نصائح
رياضياتية تتعلق بالحب.
-
حسنًا، النصيحة الأولى:
-
كيف تفوز في المواعدة عبر الإنترنت.
-
موقعي المفضل للمواعدة
عبر الإنترنت هو OkCupid،
-
ليس لأنه أنشئ من قبل الرياضياتيين فقط.
-
الآن، لأنهم رياضياتيون،
-
فقد اعتادوا جمع البيانات
-
عن كل من يستخدم موقعهم
على مر عقد من الزمن تقريبًا.
-
وقد كانوا يحاولون البحث عن أنماط
-
في الطرق التي نتحدث بها عن أنفسنا
-
وفي الطرق التي نتفاعل بها مع الآخرين
-
على موقع مواعدة عبر الإنترنت.
-
وقد استنتجوا بعض الأشياء
المثيرة للاهتمام.
-
لكن المفضلة عندي
-
هي أنه اتضح بأنه
في موقع المواعدة عبر الإنترنت،
-
لا يمكن تحديد مدى شعبيتك
بناءً على مدى جاذبيتك،
-
حقيقةً، أن يعتقد الناس أنك قبيح
-
يمكن أن يكون لصالحك.
-
دعوني أريكم كيف يسير الأمر.
-
لحسن الحظ يوجد قسم تطوعي في موقع OkCupid،
-
حيث يُسمح لك بتقييم مدى جاذبية الناس
-
تبعًا لمقياس بين 1 و5.
-
الآن، إذا قارنا هذه النتيجة،
النتيجة الوسطية،
-
مع كمية الرسائل التي يتلقاها
مجموعة من الناس،
-
ستبدأ في ملاحظة
-
كيف ترتبط الجاذبية بالشعبية
في موقع مواعدة عبر الإنترنت.
-
هذا الرسم البياني الذي وصل إليه
المشرف على موقع OkCupid.
-
ومن المهم معرفة أنه ليس صحيحًا كليًّا
-
أنك سوف تتلقى رسائل أكثر
إذا كنت أكثر جاذبية.
-
حسنًا، قد يكون الأمر منتشرًا بعض الشيء،
-
لكنه غير صحيح ويقتقر إلى ما يثبته،
لنكن صريحين.
-
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو
ما الذي يجعل الناس هنا فوق
-
الذين هم أكثر شعبية من الناس في الأسفل،
-
على الرغم من أنهم ذوي
درجاتِ جاذبيةٍ متساوية؟
-
والسبب هو أن المظاهر الخارجية
ليست فقط ما يهم.
-
دعوني أعطكم مثالًا توضيحيًا لهذه النتائج.
-
إذا أخذنا شخصًا مثل (بورشيا دي روسي)
على سبيل المثال،
-
يتفق الجميع على أنها امرأة جميلة جدًا.
-
لا أحد يعتقد أنها قبيحة،
ولكنها ليست عارضة أزياء أيضًا.
-
إذا قارنا (بورشيا دي روسي) مع شخص
مثل (سارة جيسيكا باركر)،
-
الكثير من الناس، وأنا أيضًا،
-
نعتقد أن (سارة جيسيكا باركر) رائعة بالفعل
-
وواحدة من أجمل المخلوقات
-
التي مشت على سطح الأرض.
-
لكن البعض الآخر، وهم معظم متصفحي الإنترنت،
-
يبدو أنهم يعتقدون بأنها تشبه الحصان.
(ضحك)
-
الآن، أعتقد أننا إذا سألنا الناس
عن مدى جاذبية
-
(سارة جيسيكا باركر)
أو (بورشيا دي روسي)،
-
وطلبتم منهم تقييمًا من بين 1 و5،
-
أعتقد بأنهما ستحصلان
على نفس الدرجة تقريبًا.
-
لكن طريقة تصويت الناس ستكون مختلفة تمامًا.
-
درجة (بورشيا) ستكون متجمعة حول 4
-
لأن الجميع متفقون على أنها جميلة،
-
بينما ستكون الآراء منقسمة حول
(سارة جيسيكا باركر).
-
ستكون نتيجتها متفاوتة.
-
وحقيقة، إنه هذا التفاوت الذي يهم.
-
هذا التفاوت الذي يجعلك أكثر شعبية
-
على مواقع المواعدة عبر الإنترنت.
-
ما يعنيه هذا
-
هو أنه إذا اعتقد البعض بأنك جذاب،
-
فمن الأفضل
-
أن يكون هناك من يعتقد أنك قبيح.
-
هذا أفضل بكثير من أن يعتقد الجميع بأنك
-
مجرد فتاة جميلة تعيش في الجوار.
-
أعتقد أن الأمر يبدو منطقيًا أكثر
-
عندما ترى الأمر من وجهة نظر
من يرسل الرسائل.
-
لنفترض أنك تعتقد بأن شخص ما جذاب،
-
لكنك تشك بأن الآخرين لن يوافقوك في الرأي.
-
مما يعني أن منافسيك سيكونون أقل
-
وسيكون لديك دافع إضافي لتتواصل مع من تريد.
-
قارن ذلك مع حالة إذا كنت تعتقد
بأن شخصًا ما جذاب
-
لكنك تشك بأن الآخرين سيعتقدون بأنه جذاب.
-
حسنًا، لم تتكبد عناء إحراج نفسك؟
لنكن صادقين.
-
ها هو الجزء المثير للاهتمام.
-
فعندما يختار الناس الصورة
التي يستخدمونها في مواقع المواعدة،
-
غالبًا ما سيحاولون التقليل من الأشياء
-
التي يعتقدون بأنها غير جذابة.
-
ومثال على ذلك هو أصحاب الوزن الزائد
-
الذين يختارون عمدًا صورة مجتزأة،
-
أو رجال صُلع، على سبيل المثال،
-
يختارون عمدًا صورًا يرتدون فيها القبعات.
-
لكن حقيقةً هذا عكس ما يجب أن تفعله
-
إذا أردت أن تكون ناجحًا.
-
فبدلًا من ذلك عليك أن تستغل
ما يجعلك مختلفًا،
-
حتى إذا كنت تعتقد بأن العض
سيجدونك غير جذاب.
-
لأن من سيعجب بك ستعجبه في كل الأحوال،
-
والفاشلون غير المهمين، حسنًا،
ستستغلهم لصالحك.
-
حسنً النصيحة الثانية:
كيف تختار الشريك المثالي.
-
لنتخيل أنك ناجح بشكل كبير
-
في ميدان المواعدة.
-
لكن السؤال الذي يطرح نفسه
هو كيف تحول هذا النجاح
-
إلى سعادة طويلة الأمد وعلى وجه الخصوص،
-
كيف تقرر متى يكون الوقت المناسب لتستقر؟
-
لا يُنصح عمومًا أن تتجرأ
-
وتتزوج أول شخص تصادفه
-
يظهر اهتمامه فيك.
-
ولكن في نفس الوقت، لا تريد للأمر أن يطول
-
إذا أردت أن تعزز فرصك
في الحصول على سعادة طويلة الأمد.
-
كما تصف مؤلِّفتي المفضلة
(جاين أوستن) الأمر،
-
"لا يمكن لامرأة غير متزوجة
في السابعة والعشرين
-
أن تأمل أن تشعر أو تستلهم العاطفة مجددًا."
-
(ضحك)
-
شكرًا (جاين).
ماذا تعرفين عن الحب؟
-
إذًا السؤال هو،
-
كيف تعرف الوقت المناسب لتستقر
-
نظرًا لكل الأشخاص الذين يمكنك
مواعدتهم في حياتك؟
-
يمكننا لحسن الحظ استخدام الرياضيات الجميلة
-
لمساعدتنا، عن طريق نظرية التوقف المُثلى.
-
لنتخيل أن،
-
بدأت بالمواعدة في سن الخامسة عشر
-
وتريد أن تكون متزوجًا عندما يكون عمرك 35.
-
وهناك عدد من الناس
-
من المحتمل أن تواعدهم في حياتك،
-
وسيتفاوتون في أخلاقهم.
-
القواعد هي أنك عندما تتجرأ وتتزوج،
-
لا يمكنك التطلع إلى ما كان
يمكنك الحصول عليه،
-
وفي نفس الوقت لا يمكنك
التراجع وتغيير رأيك.
-
حسب خبرتي على الأقل،
-
أجد أن الناس لا يحبذون أن يعاد الاتصال بهم
-
بعد سنوات من استبدالهم بشخص آخر،
أو إنها فقط أنا.
-
حسنًا، تخبرنا الحسابات أنه يجب علينا
-
خلال 37 بالمئة من فُرَص المواعدة
-
أن نرفض جميع من يمكن
أن يكون زوجًا محتملًا.
-
(ضحك)
-
ومن ثم يجب أن تختار
الشخص التالي الذي تصادفه
-
والذي يكون أفضل من جميع من قابلتهم.
-
هاكُم مثالًا.
-
إذا قمتم بذلك،
فإنه يمكن الإثبات رياضياتياً
-
أن هذه هي الطريقة المثلى
-
لتعزيز فرصكم بإيجاد الشريك المثالي.
-
لسوء الحظ، يجب علي إخباركم
أن هذه الطريقة لها مخاطرها.
-
على سبيل المثال، تخيل لو أن شريكك المثالي
-
أتاك أثناء أول 37 موعد.
-
لسوء الحظ، سيكون عليك رفضه.
-
(ضحك)
-
وإذا كنت تتبع هذه الطريقة،
-
أخشى أنك لن تصادف أحدًا
-
أفضل ممن رأيتهم قبلًا،
-
لذا عليك متابعة رفض الجميع
ومن ثم تموت وحيدًا.
-
(ضحك)
-
محاطًا بالقطط ربما، تلعق ما بقي منك.
-
حسنًا، هناك مخاطرة أُخرى،
لنتخيل بدلًا من ذلك،
-
أن أول 37 شخص واعدتهم
-
كانوا مملين وبليدين للغاية.
-
حسنًا، لا بأس، فانت ما زلت في مرحلة الرفض
-
لا بأس، فأنت ما زلت في مرحلة الرفض،
-
لذا فهذا لا بأس به، يمكنك رفضهم.
-
لكن تخيل بعدها
أن الشخص التالي الذي ستصادفه
-
ممل وبليد ومضجر بنسبة أقل
-
ممن قابلتهم من قبل.
-
الآن، إذا كنت تتبع هذه الطريقة،
أخشى أنه عليك الزواج منه
-
وسينتهي بك الأمر في علاقة
دون المستوى المطلوب.
-
آسفة بشأن ذلك.
-
لكنني أعتقد أنها فرصة
-
لشركة (هولمارك) لكي تستفيد من الوضع
وتلبي احتياجات السوق.
-
ببطاقات معايدة (فالانتيان) كهذه.
(ضحك)
-
"زوجي العزيز، أنت ممل وبليد ومضجر
-
بنسبة أقل من أول 37 شخصًا واعدتهم."
-
إنها حقيقة أكثر رومانسية مما يمكنني عمله.
-
حسنًا، لا تضمن لك هذه الطريقة
النجاح مئة بالمئة.
-
لكن لا توجد أي طريقة يمكن أن تضاهيها.
-
وحقيقة، في البرية، بعض أنواع السمك
-
التي طبقت هذه الطريقة بحذافيرها.
-
حيث قامت الأسماك برفض أي شريك محتمل يظهر
-
خلال أول 37 فرصة من موسم التزاوج،
-
ومن ثم تختار السمكة التالية الشريك التالي
الذي تصادفه بعد ذلك
-
والذي يكون، لا أعلم، أكبر وأشرس
-
من الشركاء الذين صادفتهم من قبل.
-
وأعتقد أيضًا أن البشر يقومون بذلك دون وعي.
-
نحن نمنح أنفسنا وقتًا لاختبار الميدان،
-
والاطلاع على السوق أو أيًا كان
عندما كنا شبانًا.
-
ومن ثم نبدأ بالبحث عن مرشحين جديين للزواج
-
عندما نبلغ منتصف أو أواخر العشرينات.
-
أعتقد أن هذا دليل قاطع،
إن احتجنا إليه حتى،
-
أن أدمغة الجميع مهيأة مسبقًا
لتكون رياضياتية.
-
حسنًا، تلك كانت النصيحة الثانية.
-
الآن، النصيحة الثالثة: كيف تتجنب الطلاق.
-
حسنًا، لنفترض أنك انتقيت شريكك المثالي
-
وأنك ما زلت ترغب بعلاقة معهم
تدوم مدى الحياة.
-
أود الاعتقاد بأن الجميع
يفضلون تجنب الطلاق،
-
باستثناء، لا أعلم،
زوجة (بيرس مورغان)، ربما؟
-
لكنه من المحزن في وقتنا الحالي
-
أن زواجًا من أصل اثنين
في الولايات المتحدة ينتهي بالطلاق،
-
وبقية العالم ليسوا بعيدين عن ذلك.
-
الآن، يمكن أن تُعذَر، ربما
-
لاعتقادك بأن الجدالات
التي تسبق الانفصال الزوجي
-
ليست مرشحة مثالية لتحقيق رياضياتي.
-
لأنه، ومن ناحية، من الصعب معرفة
-
ما الذي يجب عليك قياسه
وما الذي يجب عليك تكميمه.
-
لكن هذا لم يوقف عالم النفس (جون غوتمان)،
والذي قام بذلك بالضبط.
-
(غوتمان) راقب المئات
من الأزواج الذين يتحادثون
-
وسجل كل ما ما يمكنكم التفكير به.
-
لذا فقد سجل كل ما قيل في المحادثة،
-
سجل موصلية بشرتهم،
-
سجل تعابير وجههم،
-
معدل ضربات القلب، ضغط الدم،
-
كل شيء فعلياً،
ما عدا إذا كانت الزوجة محقة دائمًا أم لا،
-
والذي يصادف أنها على حق دائمًا.
-
لكن ما وجده (غوتمان) وفريقه
-
هو أن أهم طريقة لمعرفة
-
لمعرفة ما إذا كان الزوجان
مقبلان على الطلاق أم لا،
-
كان ملاحظة كون الزوجين
إيجابيين أو سلبيين في المحادثة.
-
الآن، الزوجان الذان كانا بعيدين عن الخطر
-
سجلا نقاطًا إيجابية على مقياس (غوتمان)
أكثر من النقاط السلبية.
-
بينما العلاقات السيئة،
-
والتي أعني أنها غالبًا متجهة نحو الطلاق،
-
وجدوا أنفسهم في دوامة من السلبية.
-
باستخدام هذه الأفكار البسيطة،
-
تمكن (غوتمان) وفريقه من معرفة
-
ما إذا كان الزوجان متجهين نحو الطلاق
-
بدقة بلغت 90 بالمئة.
-
لكن تعاونه مع الرياضياتي (جيمس موراي)،
-
جعله يتمكن من فهم
-
السبب وراء كل هذه السلبية الحاصلة
وكيف تحصل.
-
وكانت النتائج التي حصلوا عليها
-
باعتقادي بسيطة ومثيرة للاهتمام بشكل كبير.
-
ها نحن هنا.
-
أظن أن ذلك واضح كفاية.
-
هذه المعادلات تتوقع كيفية استجابة
الزوج أو الزوجة
-
في الجولة التالية من المحادثة،
-
كم سيكونون إيجابيين أو سلبيين.
-
وهذه المعادلات تعتمد على
-
مزاج الشخص عندما يكون لوحده،
-
وعلى مزاج الشخص عندما يكون مع شريكه،
-
لكن الأهم هو أنها تعتمد
-
على مدى تأثير الزوج والزوجة
على بعضهما البعض.
-
الآن، أعتقد أنه من المهم
في هذه المرحلة الإشارة
-
إلى أن هذه المعادلات أثبتت قدرتها
-
على الوصف الدقيق
-
للوضع الحاصل بين بلدين في سباق تسلح.
-
(ضحك)
-
لذا، فانغماس الزوجين في دوامة السلبية
-
وتمايلهما على حافة الطلاق
-
يعادل رياضياتيًا، حقيقةً،
بداية حرب نووية.
-
(ضحك)
-
لكن الشرط المهم في هذه المعادلة
-
هو تأثير الناس على بعضهم البعض،
-
وبالتحديد، ما يسمى عتبة السلبة.
-
الآن، عتبة السلبية،
-
يمكنكم التفكير بها على أنها
مقدار إزعاج الزوج
-
قبل أن تصبح الزوجة غاضبة، والعكس صحيح.
-
لطالما اعتقدت أن الزواج الناجح
أساسه التنازل والتفاهم
-
وإتاحة المجال للشخص الآخر ليكون على سجيته.
-
لذا كنت لأعتقد أن العلاقات الأنجح
-
هي تلك حيث تكون عتبة السلبية عالية.
-
حيث يدع الأزواج الأمور تمر
-
ويطرحون اللأمور الهامة فقط.
-
لكن حقيقةً، الحسابات والنتائج
التي توصل إلبها الفرق لاحقًا
-
أظهرت العكس تمامًا.
-
الزوجان الأفضل، أو الأنجح،
-
هم أصحاب عتبة السلبية المنخفضة.
-
هذان الزوجان لا يدعان أي شيء يمر
-
ويفسحان المجال أمام بعضهما للشكوى.
-
هذان هما الزوجان اللذان يحاولان
إصلاح علاقتهما بشكل مستمر،
-
ويملكان منظورًا أكثر إيجابية عن زواجهم.
-
الأزواج الذين لا يدعون الأمور تمر
-
والذين لا يدعون الأمور التافهة تصبح كبيرة.
-
بالطبع، الأمر يتطلب
أكثر من مجرد عتبة سلبية منخفضة
-
وعدم التنازل من أجل الحصول
على علاقة ناجحة.
-
لكنني أظن أنه من المثير للاهتمام
-
معرفة أنه يوجد دليل رياضياتي
-
يثبت أنك يجب
أن لا تدع اليوم ينتهي وأنت غاضب.
-
تلك كانت نصائحي الثلاثة
-
عن الطريقة التي تساعدك بها الرياضيات
في علاقاتك الغرامية.
-
لكنني آمل إلى جانب كونهم نصائحًا،
-
أن تعطيكم فكرة عن قوة الرياضيات.
-
لأنه بالنسبة لي، ليست الرموز
والمعادلات مجرد أشياء.
-
إنها أصوات تصدح بغنى الطبيعة
-
وبساطتها المذهلة
-
للأنماط التي تلتوي وتدور وتلتف
وتطور من حولنا،
-
من كيفية سير العالم إلى طرق تصرفنا.
-
لذا آمل، ربما بالنسبة للبعض منكم،
-
أن استنارة صغيرة حول رياضيات الحب
-
يمكنها أن تقنعكم بأن تحبوا الرياضيات.
-
شكرًا.
-
(تصفيق)