-
فريق الترجمة العربية في حركة زايتجايست
-
في جميع أنحاء العالم
-
ملايين الشباب نزلوا الى الشوارع
-
وانضم اليهم جيل آبائهم
-
و جيل أجدادهم
-
وتكلموا بصوت واحد
-
وما قالوه كان واضحاً ومقنعاً
-
انه دورنا الآن، نحن جيلٌ جديد.
-
نحن نريد رؤيةً جديدةً للمستقبل
-
هناك شيئٌ ظالمٌ في طريقة تنظيم هذا العالم
-
لماذا لا يوجد عملٌ للشباب؟
-
لماذا الاقتصاد ينهار؟
-
لماذا هذا الكوكب الجميل الذي نعيش عليه
-
يتدهور؟
-
و نحن الآن مهددون كما لم يحدث من قبل
-
نحن ننهي حقبةً صناعيةً ضخمةً قائمةً على الوقود الأحفوري
-
عندما ارتفع سعر النفط حتى 147$ للبرميل
-
منذ عدة سنوات في السوق العالمي
-
جميع الأسعار الأخرى في العالم ارتفعت
-
لأن كل شيئ مصنوعٌ من الوقود الأحفوري
-
المبيدات، الأسمدة، مواد البناء،الطاقة،
-
النقل، التدفئة، الانارة، كل شيئ
-
أولا يجب أنا نفهم أن
الثورة الصناعية الثانية
-
التي قامت على الوقود الأحفوري
-
هي الآن تتلاشى
-
مصادر الطاقة تصبح تزداد
تكلفتها، الفحم والنفط
-
والغاز واليورانيوم
-
والآن التقنيات القائمة على مصادر الطاقة
-
قديمة جداً
-
ليس لديها تأثير متزايد
-
وكل البنية التحتية لهذه الحضارة
-
القائمة على هذا الوقود الأحفوري تحتضر الآن
-
الوقود الأحفوري هو أكثر مصادر الطاقة
-
ندرةً في العالم
-
هو غير موجود في كل مكان، هو موجود فقط في
-
بعض الأماكن
-
ولذلك هو يتطلب تمويلاً عسكرياً هائلاً لتأمينه
-
هو يتطلب رأس مال هائل من المصارف لتنظيمه
-
من المنبع حتى المستهلك الأخير
-
والحصيلة هي أن الثورة الصناعية الثانية
-
خلقت نظام حكم متدرج ومركزي للطاقة
-
وبنىً اقتصاديةً لا نظير لها في التاريخ
-
واليوم،في نهاية هذه
الثورة الصناعية الثانية
-
3 من 5 أضخم الشركات في العالم
-
هي شركات طاقة عالمية
-
و تحت هذه الشركات المصارف الضخمة
-
التي تمول طاقة هذه الثورة الصناعية الثانية
-
و بناها التحتية
-
وتحت هذه المصارف 500 شركة عالمية تقريباً
-
تتغذى على حنفية النفط
-
من الاتصالات الى النقل
-
وعندما نجمع هذه الأجزاء مع بعضها
-
انه لمن الصادم ادراك أن
هذه ال500 شركة تشكل ثلث
-
الناتج المحلي الاجمالي للعالم كله
-
اذاً نحن قد خلقنا هذه
البنى التحتية التقنية
-
والطاقة شديدة التمركز والندرة
-
للثورة الصناعية الثانية
-
والآن وبينما ننهي هذه العصر من التاريخ
-
1% من السكان يتحكمون بهذا الهرم واستفادوا جداً
-
و 99% من السكان هم في قاع هذا الهرم وقد
-
كانوا محرومين ويصبحون أفقر وأفقر
-
ماذا نفعل؟
-
نحتاج الى طريقة جديدة لتنظيم المجتمع
-
مبنية على العدالة و المساواة و الاستدامة
-
عندما تجتمع ثورات الطاقة و الاتصالات معاً
-
سيغيرون التاريخ الاقتصادي
-
سيغيرون طريقة توزيع السلطة
-
نحن على مشارف لقاء طاقي/اتصالاتي جديد رائع
-
ثورة صناعية ثالثة
-
والمثير للغاية بخصوص الانترنت هو أن هذا
-
التواصل الكهربائي مختلف للغاية
-
عن الذي نشأت عليه في القرن العشرين
-
لقد نشأت على الهواتف، الراديو، التلفاز
-
مركزية، منظمة، متدرجة
-
على نقيض ذلك، ثورة الانترنت منظمة بشكل
-
مختلف للغاية
-
انها منتشرة
-
انها تعاونية
-
ملايين الشباب يجتمعون معاً في شبكات واسعة
-
و يمارسون السلطة الجانبية
-
ثورة اتصال الانترنت الآن تبدأ
-
بالاتحاد مع نظام طاقة جديد
-
ونحن نحول كامل شبكة الكهرباء في العالم
-
الى انترنت طاقة، ولذلك عندما تجمع الملايين
-
و الملايين من أبنية الطاقة النظيفة
-
في الموقع، تُخزن تلك الطاقة في الهيدروجين
-
كما قمنا بتخزين المعلومات
رقمياً، وبالتالي اذا كنت
-
لا تحتاج بعضاً من هذه الطاقة
-
وبعض الجيران احتاجوها
فان برامجك تستطيع تحويل
-
طاقتك من خلال انترنت الطاقة ليمكنك
-
مشاركتها عبر القارات
-
هذه سلطة للناس
-
هذه هي السلطة الجانبية
-
أناس يرددون"هذا ما تبدو عليه الديموقراطية"
-
شركات الموسيقا لم يفهموا
مشاركة الملفات الموسيقية
-
عندما بدأ الملايين والملايين من
-
الشباب بابتكار برامج تنشر وتتتعاون
-
وتشارك موسيقاهم في شبكات واسعة
-
شركات الموسيقا اعتقدت أنها مزحة
-
ومن ثم شركات الموسيقا خرجت من العمل
-
الصحف لم تفهم المدونات
-
والآن الصحف تصنع مدونات وتخرج من العمل
-
بمثل قوة هذه التغيرات
-
و المجالات الاجتماعية على الانترنت
-
عندما يرتبط الانترنت بطاقة متجددة
-
انها أقوى ب100 مرة
-
لأنها تغير المشهد السياسي بشكل جذري
-
اسأل هذا السؤال
-
هل هذا السلوك المؤسساتي سواء كان حكومة أو
-
عمل أو تعليم، هل هذا السلوك المؤسساتي
-
متمركز؟ ممثلٌ لجماعة ما؟ متدرج؟هل هو مغلق؟
-
هل هو متملك؟
-
أم ان هذا السلوك المؤسساتي موزع؟
-
هل هو تعاوني؟ هل هو مفتوح و واضح؟
-
هل هو سلطةٌ جانبية؟
-
هذ هي السياسة الجديدة لجيل جديد
-
السلطة الجانبية تجلب معها توزيعاً
-
أكثر عدلاً لخيرات المجتمع
-
لأنه عندما يتشارك ملايين وملايين الناس
-
طاقتهم، مصادرهم، ثرواتهم الاقتصادية
-
نحن نخلق طبيعةً جيدةً للحياة
-
لا أحد يترك جانبا
-
نحن كلنا نصبح مقاولون ولكن كلنا متعاونون
-
في الشبكات الاجتماعية
-
هذه هي الطريقة التي يجب أن يعمل بها
-
اقتصادٌ لائقٌ وانساني على هذا الكوكب
-
ومن ثم نحن لن يكون لدينا ال99% مقابل ال1
-
سوف يكون لدينا ال100%
-
نعيش معاً في عالم عادل و مستديم
-
لذا ما آمله لهذا الجيل هو أن يحددوا الطريق
-
يوجهونا الى مستقبل جديد
-
مستقبل يمكن أن نفخر به لأننا نتشارك
الخيرات العظيمة على هذا الكوكب
-
لأننا حمينا حياة الكائنات الأخرى
-
نحن نصوّن هذه الأرض للأجيال القادمة
-
نحن صنعنا عالماً أفضل
-
لا شيئ أقوى من فكرة
-
قد حان وقتها
-
وقتها هو الآن
-
فريق الترجمة العربية في حركة زايتجايست
ترجمة: بيبو حماد