تحويل المحَن إلى منَح | هيذر يونغر | TEDxColoradoSprings
-
0:12 - 0:14أنا ابنةٌ لعلاقةٍ بين عرقين
ودينين مختلفين، -
0:14 - 0:19فأمّي يهوديّةٌ وبشرتها بيضاء، بينما أبي
مسيحيٌّ وبشرتهُ سوداء. -
0:19 - 0:23نعم، يمكنكم تصوّر أحوال نشأتي
في السبعينيّات من القرن العشرين. -
0:25 - 0:29لم يقم أحدٌ بدعوةِ أبي قط
على العشاء في بيت جدّتي، -
0:29 - 0:32لذلك كنّا أنا وأمّي أحياناً
نضطرّ إلى الذهاب هناك وحدنا. -
0:32 - 0:37كانت صورُ أقربائي البيض
تغطّي الجدران في بيت جدّتي، -
0:37 - 0:40لكنّ صوري لم تشاهد في أيّ مكان.
-
0:40 - 0:42قامت جدّتي بتخبئةِ صوري
في غرفةِ نومها -
0:42 - 0:44كي لا يشاهدها أحدٌ من الضيوف.
-
0:45 - 0:49حتى في إحدى المرّات، قالت لي جدّتي
بأنني سأكون على حالٍ أفضل -
0:49 - 0:50إن لم يتزوّج والداي بالأصل.
-
0:52 - 0:54كان وجودي في العائلة عديمَ القيمة.
-
0:56 - 0:58عندما كنت في سن ال 15،
أنبأتني أمي بخبرٍ سيّىء، -
0:58 - 1:02وهو أنّها ذاهبةٌ إلى جنازة جدّي بدوني.
-
1:02 - 1:04كنت مرتبكةً جدّا.
-
1:04 - 1:05لم لا أذهب أنا أيضاً؟
-
1:06 - 1:08مع الوقت، أصبح الأمرعادةً منها
-
1:08 - 1:11فقد كانت تذهب إلى لقاءات العائلة بدوني.
-
1:11 - 1:12في صغري، كنت أبقى
في المنزل مع أبي -
1:12 - 1:15وكنت أشاهد مسلساتي الغربيّة
المفضّلة على التلفاز. -
1:15 - 1:18ولم تكن العادة أن أتكلّم مع والدي
عن أمور العائلة. -
1:19 - 1:22كانت أوّل مرّة أحضر فيها
تجمّعاً عائليّا كبيراً -
1:22 - 1:25عندما توفيّت جدّتي،
-
1:25 - 1:26وكنتُ حينها في سن ال 36.
-
1:27 - 1:31حسب تقاليد اليهوديّة الأرثوذكسيّة،
العائلة تعني كل شيء، -
1:31 - 1:34لكنّني شعرتُ دائماً بأنّني شخصٌ غريب
حتى ضمن عائلتي. -
1:34 - 1:37ولم أنتمِ كليّاً إليها بسبب عرقي.
-
1:38 - 1:41عندما تمرّ بمثل هذه الصعوبة في طفولتك،
-
1:41 - 1:44من المحتمل جدّاً أنك ستفكّر
بأنّك فعلت شيئاً خاطئاً -
1:44 - 1:46أو أنّك المشكلة في الأصل.
-
1:46 - 1:49فمنذِ سنٍّ مبكّرة، بادرني شعورٌ غامر
-
1:50 - 1:52بأنّني لست جيّدةً بما يكفي.
-
1:53 - 1:57حسناً، إنّ تفاصيل قصّتي هي خاصّة بي
ولكنّ صعوبات الحياة هي عامّة للكل. -
1:57 - 1:59يمرّ العديد من الناس بتجاربٍ مؤلمة
-
1:59 - 2:01سواءً كانت بالتعنيف، الإهمال،
-
2:01 - 2:03الطلاق أو حتى العنصريّة.
-
2:03 - 2:05لكنّها لا تتمحور فقط
حول المصائب الكبيرة -
2:05 - 2:09فنحنُ نواجه الصعوبات والتحدّيات
في حياتنا كل يوم، صحيح؟ -
2:09 - 2:11قد يكون مديركَ بغيضاً،
-
2:11 - 2:13أو ربما قد تعرّضت لحادث مرور،
-
2:13 - 2:16أو طاف الطابق السفليّ بالمياه
لأنّ السخّان قد تخرّب -
2:16 - 2:20أو حتّى من الممكن أن ينكسر كعب
حذائك الغالي الذي اشتريته للتو. -
2:20 - 2:22إليكم المشكلة:
-
2:22 - 2:26نحن نسمحُ للصعوباتِ الصغيرة والكبيرة
بأن توقفنا من تحقيقِ أهدافنا. -
2:26 - 2:27ونتصرّف كضحايا،
-
2:27 - 2:29دون أن نعرفَ ماذا يجب فعله.
-
2:29 - 2:33نحنُ نلومُ افقتارنا للتعليم
على ما وصلنا إليه في الحياة، -
2:33 - 2:35ولكنّنا لا نقومُ بشيءٍ لتغيير الواقع.
-
2:36 - 2:40نحنُ لا نمارسُ الرياضة لأنّنا
"لا نمتلك الوقت" -
2:40 - 2:43لكن نتناول ما استطعنا من الطعام
لنتذمّر بعدها أن وزننا مرتفع. -
2:43 - 2:45أو ربّما أنا أفعل هذا فقط،
لا أعلم. -
2:45 - 2:46(ضحك)
-
2:46 - 2:49نقولُ أنّنا سنترك وظائفنا التي لا تتقدّم،
-
2:49 - 2:52لكنّنا لا نفعل، إما لخوفنا من
عدم إيجاد وظيفةٍ أخرى -
2:52 - 2:55أو لأنّنا خائفون من التغيير كلّياً.
-
2:55 - 2:58بمعنىً آخر، نحن نستعمل الصعوبات كأعذار.
-
2:59 - 3:02كانت جدّتي اليهوديّة تقول لي، بلكنتها
الثقيلة من بلدة برونكس، -
3:02 - 3:04بأنّني محاميتها الصغيرة.
-
3:04 - 3:08وكما هو متوقّع، تابعت دراستي
في الحقوق لإرضاءِ جدّتي. -
3:09 - 3:11بعد عدّة سنواتٍ من مهنتي كمحامية،
-
3:11 - 3:12دعاني شركائي إلى المكتب وسألوا:
-
3:12 - 3:16"هيذر، هل تظنّين أنّ مهنتك
كمحامية هي مناسبة لك؟" -
3:16 - 3:17كنت مرتبكة،
-
3:17 - 3:19وبعدها تابعوا بسؤالهم:
-
3:19 - 3:22"هل أنتِ سعيدة؟ فأنت ترتكبين العديد
من الأخطاء في عملك. -
3:22 - 3:25ولا يبدو أنّك تركّزين بما يكفي."
-
3:25 - 3:26(تنهّد)
-
3:26 - 3:29جلستُ هناك وأنا خجلةٌ من نفسي
-
3:29 - 3:33لأنّ الأمر كان صحيحاً، فلم أشعر
بالإنجاز في عملي كمحامية -
3:33 - 3:36مع العلمِ أنّي عملت جاهدةً
لأصل لهذه المرحلة، -
3:36 - 3:38وأردتُ فقط أن أكون جيّدةً
بما فيه الكفاية. -
3:39 - 3:40لكنّهم طردوني.
-
3:40 - 3:43وبدلاً من العملِ على تحسين كتابتي
ومهارات البحث -
3:43 - 3:48والتقدّم لوظائفٍ في شركاتٍ أخرى،
تركتُ منظورهم لي يحرفُ مسار عملي كلياً. -
3:48 - 3:51فقد تركتُ مجال المحاماة بلا عودة،
-
3:52 - 3:55وسمحت للعقبات أن توقفني في أرضي.
-
3:56 - 3:58كان هذا قرابة 25 سنة،
-
3:58 - 4:01ومنذ تلك الفترة، تغيّرت نظرتي للصعوبات.
-
4:01 - 4:03لقد أدركتُ الآن أنّه مهما تكن الظروف،
-
4:03 - 4:06يمكننا دائماً أن نغيّر طريقة تفكيرنا
-
4:06 - 4:08وأن نتجاوزَ التحدّيات التي نواجهها.
-
4:08 - 4:11كان هذا من حُسن حظّي، لأنّ
حصّتي من المصائب كانت بانتظاري. -
4:13 - 4:14بعد تركِ وظيفتي،
-
4:14 - 4:17تزوّجتُ وأنجبتُ 4 أولاد
-
4:17 - 4:18وبينما كان زوجي يؤسّس عمله،
-
4:18 - 4:21اعتمدت عائلتي كثيراً على راتبي
-
4:21 - 4:23وكنتُ المعيلةَ الأساسيّة للعائلة.
-
4:23 - 4:28جاءتني الأخبار بأنّه من المحتمل
أن يسرّح بعض الموظفين من عملي الجديد، -
4:28 - 4:29وظننتُ أنّني بمأمن.
-
4:30 - 4:32لكن بعدها ارتابني ذلك الشعور
-
4:32 - 4:34مثل تنبّؤات (سبايدر مان) بالخطر.
-
4:34 - 4:38فتكلّمت مع مديري، ولكنّه بدا شارد الذهن.
-
4:38 - 4:41واتّصلت بالموارد البشريّة،
فقط من أجل سؤالٍ عادي، -
4:41 - 4:43لكنّ ردّهم كان مثيراً للشكوك.
-
4:44 - 4:49اتّصلت بزوجي وقلت له أنّ
الأمور سوف تسوء، -
4:49 - 4:51وكنتُ محقّةً للأسف.
-
4:51 - 4:54تلقّيت تلك المكالمة لأوضّب أغراضي
-
4:54 - 4:57واتّجهت لمكتب الموارد البشريّة،
وبعدها لم أعد للعمل أبداَ. -
4:57 - 5:00في يومٍ واحد، كنت منهارة.
-
5:00 - 5:03ذهبت للكنيسة للتكلّم مع القسيس
-
5:03 - 5:06وأكّد لي أن الأمورَ ستكون على ما يرام،
-
5:06 - 5:09لكن لم ينتابني ذلك الشعور نفسه.
-
5:09 - 5:11كنتُ خائفةً جدّاً،
-
5:11 - 5:12فماذا يجب عليّ فعله؟
-
5:12 - 5:14هل يمكنني الحصول على وظيفةٍ أخرى؟
-
5:14 - 5:16هل يمكن أن أغطي مصاريف
تعليم أولادي؟ -
5:16 - 5:17هل يجبُ أن يغيّروا مدارسهم؟
-
5:17 - 5:20تعلمون ما أقصد، فكان رأسي
في دوّامةٍ من التساؤلات. -
5:20 - 5:24حسناً لن أكذب عليكم،
لمدّة يومٍ أو اثنين أو حتى سبعة -
5:24 - 5:30سمحتُ لنفسي أن أشعر بالضّياع
والرّفض والقليل من الغضب. -
5:30 - 5:33لكن بعدها بدأتُ أفكّر
بكلّ ما تعلّمته وكسبته -
5:33 - 5:35بسبب ذلك الموقف.
-
5:35 - 5:39وقلت لنفسي، من الممكن أن يكون هذا التسريح
شيئاً إيجابيّاً بالنسبة لي. -
5:39 - 5:42ربما حتى سيساعدني بإيجاد ما يجب عليّ فعله.
-
5:43 - 5:47فبدأتُ بالتقدّم لوظائفٍ أخرى
وبكتابة المقالات على تطبيق (لينكد إن) -
5:47 - 5:52كانت مقالتي الأولى عن كيفيّة
تسريح الموظفين مع الحفاظ على كرامتهم -
5:52 - 5:56وهذه المقالة ساعدت على نشأة عملي الجديد
في مجال الولاء الوظيفي -
5:56 - 6:00ما تعلّمته من تجربتي هو أنّه
بدلاً من أن تكون الصعوبات عائقاً لنجاحي، -
6:00 - 6:04يمكنها في الحقيقة أن تدفعني
لتحقيق إنجازاتٍ عظيمة. -
6:05 - 6:06ويمكنكم فعلُ هذا أيضاً -
-
6:06 - 6:07دعوني أريكم كيف.
-
6:07 - 6:13أولاً، فكرّوا بصعوبةٍ أو تحدي
تواجهونه في الوقت الحالي. -
6:14 - 6:16قد تكونُ مشكلةً صحيّة،
-
6:17 - 6:20أو قرار ابنك بعدم الالتحاق بالجامعة،
-
6:21 - 6:23أو قد تكون بلا وظيفةٍ مثل حالتي.
-
6:24 - 6:28أريدكم أن تحدّدوا المشاعرَ الكامنة
التي تسبّبها هذه المصاعب. -
6:28 - 6:35في حالتي مع التسريح، شعرت بالضياع
والخوف وعدم كوني جيّدةً بما يكفي. -
6:35 - 6:37ماذا تبدو هذه المشاعر لكم؟
-
6:38 - 6:42ثانياً، أريدكم أن تحدّدوا إن كانت
هذه المشاعر ستوقفكم، -
6:42 - 6:45أو ستدفعكم لتتقدّموا للأمام.
-
6:45 - 6:50في حالتي، رفضتُ أن يكون قرارهم بطردي
أن يوقفني ويحدّد نهايةً لقصّتي. -
6:52 - 6:57وأخيراً، أعد التفكير في مشاكلك
من منظورٍ آخرٍ إيجابيّ -
6:58 - 7:02باستبدال الأفكار غير العقلانية
بتلك الأكثر منطقيّة. -
7:02 - 7:04ففي حالتي مع التّسريح،
-
7:04 - 7:08بعد الخوض في أيّامٍ من الضّياع
والرفض وكأنّ عالمي سيتفتّت، -
7:08 - 7:10ففكّرت للحظة،
-
7:10 - 7:12وتذكّرتُ تعويضَ إنهاءِ خدمتي
-
7:12 - 7:15يمكنني استخدام هذا المال
لتأسيسِ عملٍ خاصٍّ بي. -
7:15 - 7:18لستُ مضطرّةً للعملِ عند ذلك
المدير البغيض بعد الآن. -
7:18 - 7:21نعم! يمكن أن يكونَ التسريحُ
فرصةً كبيرةً للاغتنام. -
7:22 - 7:26يدعى هذا الأمرُ في علم النفس
بإعادة البناء الإدراكيّ -
7:26 - 7:31ويوظّفه علماء النفسِ كل الوقت لمساعدة
الناس في تخطّي المواقفِ الصّعبة. -
7:31 - 7:35والأمرُ المثيرُ هو أنّنا نستطيعُ
كلّنا أن نتعلّم هذه التقنيّة. -
7:35 - 7:40فكّروا بالأمر. لنفترض أنك رسبت
في أحد الصفوف، وتشعر بالانهيار -
7:40 - 7:41وتفكّر: "يا إلهي."
-
7:41 - 7:45لكنّك بعدها تنظر إلى الأمر
كفرصةٍ لتعلّم الأشياءِ الموجوة في المنهاج -
7:45 - 7:48لأنّه يتوجب عليك أن تعيد الدروس مرّة أخرى.
-
7:48 - 7:53أو لنفترض أنّ حبيبك قد تركك،
فتشعرينَ بالألم والرفض -
7:53 - 7:54لكن بعد التفكير
-
7:54 - 7:58يمكنك الآن أن تتابعي شغفك،
الذي كانت متابعته صعبةً قبل، -
7:58 - 8:00بدون أيّ عوائق أو حدود.
-
8:01 - 8:05بالاستفادة من هذه التقنيّة وتوظيفها،
يمكننا صنعُ الفرق للأفضل. -
8:05 - 8:07لم أدرِ أنّي كنت أفعل هذا طيلة حياتي
-
8:07 - 8:09لكنّها عملت بشكلٍ جيّد جدّاً.
-
8:10 - 8:12قبل بضعِ سنوات، كنت أعمل
مع زميلةٍ لي في فريق -
8:12 - 8:15لتقديم عرضٍ لنائب مدير منظّمةٍ كبيرة.
-
8:15 - 8:17لكنّ زميلتي كانت متوتّرةً جدا
-
8:17 - 8:19فسألتها ما الأمر.
-
8:19 - 8:23أقرّت لي أنها لم تشعر أبداً بالارتياح
عند تقديم العروض للمدراء التنفيذيّين -
8:23 - 8:26وتابعت بأنها شعرت دائماً
بأنها عديمة القيمة مقارنةً بهم. -
8:26 - 8:29أكّدت لها بأنها تستطيع القيام بذلك،
وقلت اسمعي: -
8:29 - 8:32هؤلاء المدراء يخلعون ملابسهم
ويرتدونهم مثلما نفعلُ تماماً، -
8:32 - 8:35كما أنّ فضلاتهم نتنةٌ أيضاً.
-
8:37 - 8:41فقالت: "يا إلهي، لم أفكّر بالأمر
من هذه الناحية من قبل، -
8:41 - 8:44لكن هذا يهدّئ توتّري نوعاً ما."
-
8:44 - 8:47لقد استعملت هي كلماتي لتخطّي
الحواجز التي أنشأها ذهنها. -
8:47 - 8:51وذهبت لتقديم العرض، واستطاعت
كسبَ العمل بكلّ الأحوال. -
8:51 - 8:54وإلى الآن، هي تربطُ طريقةَ التفكيرِ تلك
-
8:54 - 8:57بالسببِ الذي جعل تقديم العرض أسهل للمدراء.
-
8:57 - 9:01لم تتغيّر ظروفها، لكنّ عقليّتها تغيّرت.
-
9:01 - 9:05ماذا عن "سارا" على سبيل المثال.
كانت "سارا" الموظّفةً الجديدة التي -
9:05 - 9:07عملت بجهدٍ لتترك انطباعاً حسناً في زملائها
-
9:08 - 9:12في إحدى الأيّام، بعد قراءة بريدٍ
قد أُرسل للجميع وضغط زر "إرسال" -
9:12 - 9:16اكتشفت "سارا" أنّه بدلاً من إرفاق لائحةٍ
بعناوين مدراء الأقسام، -
9:16 - 9:19قامت بإرفاق رسالةٍ شخصيّة
تفسّر صعوباتها الماديّة -
9:19 - 9:22لتعديل رهنٍ كانت تعمل عليه.
-
9:23 - 9:28بعدما أدركت ما أرسلته، قامت
فوراً بإتباعه برسالة إلكترونيّة تقول: -
9:28 - 9:31"حسناً، على الأقل لم تكن رسالةَ حب."
-
9:32 - 9:35كان من الممكن لها أن تختبئ في مكتبها
وأن تبكي دون توقّف، -
9:35 - 9:37معتقدةً أنّ سمعتها قد تشوّهت.
-
9:37 - 9:41بدلاً من ذلك، قامت بالنظر للأمر
من جهةٍ أخرى وبشكلٍ تلقائي ومَرِح. -
9:41 - 9:43حظي زملائها بالمرح معها،
-
9:43 - 9:46والأمر الذي كان سيجعلها غير احترافيّة
-
9:46 - 9:49جلبها أقرب إلى زملائها في الواقع.
-
9:50 - 9:54التفكيرُ بمنظورٍ آخر لن يغيّر ما يحصل معنا
-
9:54 - 9:58لكنّه طريقةٌ فعّالة لابتكار حلولٍ إيجابيّة
للتقدّم إلى الأمام في مسيرنا، -
9:58 - 10:01ولكي نمنعَ التحدّيات من أن توقفنا.
-
10:01 - 10:03بسبب هذه العقليّة،
-
10:03 - 10:06أنا اليوم مؤلفةٌ بأكثر مبيعات الكتب،
متحدّثةٌ عبر الدول، -
10:06 - 10:08مدرّبةٌ تنفيذية، ومستضيفةٌ لبرنامجٍ إذاعي
-
10:08 - 10:10وأمٌ لأربعة أولادٍ جميلين.
-
10:12 - 10:16من المؤكّد أني مازلت أشعر بعدم كفايتي،
-
10:16 - 10:18لكنّ هذه المشاعر مؤقّتة
-
10:18 - 10:20ولا توقف تقدّمي.
-
10:20 - 10:22عندما أفكّرُ بجدّتي
-
10:22 - 10:26والطريقة التي عاملت بها عائلتي،
أشعرُ بالألم بلا شك -
10:26 - 10:27وإلى اليوم، الأمر مؤلمٌ جدّاً.
-
10:28 - 10:31لكنّي لا أسمحُ لآرائهم عنّي
-
10:31 - 10:34أن تكونَ نهايةَ قصّتي، أو قصّتي بكاملها.
-
10:35 - 10:39لذلك غيّرت طريقة تفكيري لما حدث عبر الوقت
-
10:39 - 10:41وقلت لنفسي: "حسناً، إنّها خسارتهم.
-
10:41 - 10:43إنّهم هم الذين لم يحظوا برفقتي في حياتهم."
-
10:43 - 10:49والآن هو الوقت الأمثل لأساعد الناس
الذين لم يشعروا أنّهم مقدّرون من خلال صوتي -
10:50 - 10:53عندما طردتُ من تلك الشركة،
شعرتُ في الواقع بأنّي غبيّة جدّاً. -
10:54 - 10:59لكن، مجدّداً، لم أسمح لقرارهم بطردي
-
10:59 - 11:02بأن يحدّد ماهيّة مستقبلي
-
11:02 - 11:05فقد عرفتُ أنّي قادرةٌ على تحقيق
أشياءٍ عظيمةٍ بداخلي. -
11:05 - 11:08مؤخّراً، تعرّضت لحادث سيارة
-
11:08 - 11:10أنا وأولادي الثلاثة
-
11:10 - 11:14وكنّا من المفترض أن نذهب
في رحلةٍ في اليومِ التّالي. -
11:14 - 11:19وفي مكان الحادث، كنت غاضبةً
ومستاءةً جدّاً. -
11:19 - 11:22لكن خلال ساعة، تذكّرت قولي
-
11:22 - 11:28بأنّه على الأقل لدي الآن ثلاثة أيّام
لأقوم بالأشياء التي كنتُ أُؤجّلها. -
11:28 - 11:34وربّما هذا الحادث كان يحميني من شيءٍ أسوأ
في الرحلة التي كنّا سنقوم بها. -
11:34 - 11:37كما ترون، أنا أفكّر دائماً بالأشياء
من منظورٍ آخر -
11:37 - 11:41ومن خلال هذا التفكير، أستطيع المضيّ
في حياتي دون أن أقف بسبب الأشياء السيئة. -
11:41 - 11:44هناك الكثير لأخبركم إيّاه عن الصعوبات
وقصّتي الشخصيّة. -
11:44 - 11:48في الحقيقة، إن بحثتم في الموسوعة
عن كلمة "الضحيّة" -
11:48 - 11:51ستستطيعون تخيّل جهي في ذلك المكان،
-
11:51 - 11:54وأتساءل عن عدد الناس منكم
الذين سيتخيّلون أنفسهم أيضاً معي. -
11:54 - 11:56لكن أتعرفون ما فعلت؟
-
11:56 - 11:58قرّرت أن أغيّر أحوالي
-
11:58 - 12:01وغيّرت طريقة تفكيري التي كانت خاصّة الضحية
-
12:01 - 12:03ويمكنكم فعل ذلك أيضاً.
-
12:03 - 12:05لا مزيدَ من الأعذار.
-
12:06 - 12:08إحدى اقتباساتي المفضّلة تقول:
-
12:08 - 12:11"العقبات هي انطلاقةٌ للعودة بقوّة."
-
12:12 - 12:16بغض النظرِ عن ماضيك وما يحدث الآن،
-
12:16 - 12:18لا شيء يجب أن يوقفك.
-
12:18 - 12:23يمكنك أن تفكّر بالأمر من جانبٍ إيجابي
وأن تتابع مهما كانت الظروف. -
12:24 - 12:28سيداتي وسادتي، حان الوقت لنتحكّم بعقباتنا
-
12:28 - 12:30وأن نجعلها تعمل لصالحنا.
-
12:30 - 12:33(تصفيق)
- Title:
- تحويل المحَن إلى منَح | هيذر يونغر | TEDxColoradoSprings
- Description:
-
متى كانت أخر مرّةٍ استصعبت فيها أن تصرف نظرك عن العقبات والتحدّيات التي تواجهها في حياتك؟ تقدّم لنا هيذر. أر. يونغر، الحائزة على دكتوراة في القانون، في هذا الحديث الشخصيّ والمثير تقنيّةً فعّالة نستطيع من خلالها أن نستغّل العقبات وأن نحوّلها إلى فرصٍ جديدة، دون أن نلجأ للأساليب المكلفة خاصّة أطبّاء النفس. هيذرهي المؤسّسة والمديرة التنفيذيّة لمنظّمة (كاستومر فاناتيكس) التي تساعد المدراء والقادة وموظّفينهم إيجاد أنفسهم وحقائقهم من خلال تدريب المسؤولين التنفيذيّين، عقد اجتماعات الطاولة المستديرة، وتفقّد تعليقات الموظّفين حول الدراسات الاستقصائيّة عن مستوى المشاركة. كاتبةٌ بأفضل المبيعات، متحدثة دولية، ميسّرة لنشاطات الفرق، مستضيفةُ برنامجٍ إذاعي، والمدرّبة الرئيسيّة لمدرّبي (فوربس)... هذه هي هيذر التي نالت شهرتها بكونها "هامسة الموظفين."
تم إلقاء هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED ولكن بتنظيمٍ مستقل من المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد من خلال https://www.ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 12:45