Return to Video

لماذا نعاني عند تعلم اللغات | غابرييل واينر | TEDxNewBedford

  • 0:10 - 0:13
    هنالك خرافة عن تعلم اللغات،
  • 0:14 - 0:16
    ألا وهي أن الأطفال
  • 0:17 - 0:20
    بارعون في تعلّم اللغات
  • 0:21 - 0:24
    وأنّنا نفقد هذه القدرة عندما نكبر.
  • 0:25 - 0:28
    لدينا سبب مقنع لتصديق هذه الخرافة.
  • 0:28 - 0:30
    الكثير منا قد مرّ بهذه التجربة.
  • 0:30 - 0:32
    لقد تعلمنا لغة ثانية في المدرسة أو الكلية،
  • 0:32 - 0:36
    درسناها بكد لثلاث، أربع أو خمس سنوات،
  • 0:36 - 0:38
    ثم قمنا برحلة إلى فرنسا،
  • 0:39 - 0:42
    وقابلنا فتاة فرنسية عمرها خمس سنوات،
  • 0:43 - 0:45
    وتتحدث الفرنسية بطلاقة.
  • 0:45 - 0:46
    (ضحك)
  • 0:46 - 0:47
    هذا ليس عادلاً.
  • 0:47 - 0:49
    أعني أننا عانينا كثيراً،
  • 0:49 - 0:52
    أما هي فلم تفعل أي شيء في حياتها،
  • 0:52 - 0:54
    ومع ذلك تصحّح أخطاءنا القواعدية.
  • 0:58 - 1:00
    أنتم محقون.
  • 1:00 - 1:01
    هذا ليس عادلاً.
  • 1:02 - 1:05
    ليس من العدل أن تقارنوا أنفسكم بطفلة
  • 1:05 - 1:09
    أمضت ١٥٠٠٠ ساعة تتحدث بالفرنسية،
  • 1:09 - 1:12
    بينما أمضيتم أنتم ١٠٠ ساعة،
  • 1:12 - 1:14
    أو ربما ٢٠٠ أو حتى ٥٠.
  • 1:14 - 1:18
    هذا أمر يعتمد على كم من الوقت
    من دروسكم كانت فعلاً بالفرنسية
  • 1:18 - 1:22
    بدلاً من التحدث بالإنكليزية عن الفرنسية.
  • 1:22 - 1:24
    عندما تقومون بالمقارنة العادلة
  • 1:24 - 1:27
    تأخذون طفلاً إلى إسبانيا
  • 1:27 - 1:29
    وتمنحونه ٥٠٠ ساعة من التعلم هناك،
  • 1:29 - 1:32
    وبالمقابل شخص بالغ يحصل على وظيفة
    في إسبانيا و٥٠٠ ساعة تعلم،
  • 1:32 - 1:37
    ستجدون أن البالغ سيتفوق دوماً على الطفل.
  • 1:37 - 1:40
    نحن أفضل من الأطفال في تعلّم اللغات.
  • 1:41 - 1:42
    نحن أذكى منهم.
  • 1:43 - 1:44
    لقد تعلمنا كيف نتعلم.
  • 1:44 - 1:46
    إنه شيء نتعلمه ونحن نكبر.
  • 1:47 - 1:50
    أنا لا أعني أن الأطفال لا يتمتعون
    بأي منافع
  • 1:50 - 1:51
    بل يوجد ثلاث منافع.
  • 1:51 - 1:55
    ما بين عمر الستة أشهر إلى سنة،
    في تلك النافذة الصغيرة
  • 1:55 - 1:59
    يستطيع الأطفال سماع أصوات اللغات مختلفة
    بأسلوب لا يملكه البالغون.
  • 2:00 - 2:01
    هنالك أهمية كبيرة لهذا.
  • 2:02 - 2:05
    الأهمية الثانية هي أن الأطفال لا يخافون.
  • 2:06 - 2:10
    سيقومون بأي حديث سواءً أكانوا
    يعرفون ما يقولون أو لا،
  • 2:10 - 2:13
    بينما نحن نتراجع عندما نكون خائفين.
  • 2:14 - 2:15
    لذلك منفعة كبيرة.
  • 2:16 - 2:22
    ومع ذلك هذا لا يلغي قدرتنا
    الكبيرة على التعلم.
  • 2:23 - 2:28
    الأهمية الثالثة بالنسبة للأطفال هي الوقت.
  • 2:28 - 2:32
    نحن لا نملك ١٥٠٠٠ ساعة لنقضيها
    في تعلم الفرنسية.
  • 2:33 - 2:34
    لذلك من أجل أن ننجح في تعلم اللغة
  • 2:34 - 2:39
    نحتاج إلى شيء أكثر فعالية
    من طريقة الأطفال.
  • 2:39 - 2:41
    كي أوضح لكم كيف يمكن أن يبدو ذلك
  • 2:41 - 2:43
    سأحدثكم عن تجاربي الخاصة.
  • 2:43 - 2:47
    بدأت رحلة تعلم اللغات معي باللغة اليهودية،
  • 2:47 - 2:49
    في الحضانة والمدرسة الإبتدائية.
  • 2:49 - 2:51
    درست لمدة سبع سنوات،
  • 2:51 - 2:53
    وفي نهاية هؤلاء السبع سنوات
  • 2:53 - 2:55
    تعلمت قراءة...
  • 2:55 - 2:56
    الحروف الأبجدية.
  • 2:56 - 2:58
    (ضحك)
  • 2:59 - 3:00
    ثم حاولت مرة أخرى.
  • 3:00 - 3:02
    لقد كنت محظوظاً في المدرسة
    الإعدادية والثانوية
  • 3:02 - 3:04
    حيث كانت مدرستي تدرّس اللغة الروسية
  • 3:04 - 3:06
    وكان المعلمون جيدين جداً،
  • 3:06 - 3:08
    فدرست اللغة الروسيّة لخمس سنوات ونصف.
  • 3:08 - 3:11
    عملت بكدّ وكانت نتائج امتحاناتي جيدة،
  • 3:11 - 3:14
    كما قمت بكل فروضي لكن
    في نهاية هؤلاء الخمس سنوات ونصف،
  • 3:14 - 3:18
    تعلمت قراءة الأبجدية الروسية.
  • 3:20 - 3:23
    حفظت ربما ٤٠ كلمة
    في ذاكرتي ثم وصلت إلى نتيجة
  • 3:23 - 3:25
    وهي أنني لست بارعاً في تعلم اللغات.
  • 3:26 - 3:29
    وحينها اتخذت قراراً حاطئًا.
  • 3:30 - 3:31
    لطالما كنتُ بارعاً في العلوم.
  • 3:31 - 3:33
    لقد أحببت العلوم والهندسة،
  • 3:33 - 3:36
    وأردت أن أصبح
    مهندساً ذرياً وأركز على فيزياء البلازما
  • 3:36 - 3:38
    كي أقوم بمفاعلات النوى الذرية.
  • 3:38 - 3:39
    هذا ما أردته وأنا طفل.
  • 3:40 - 3:43
    كما كان عندي هواية الغناء.
  • 3:43 - 3:45
    غنيت أغاني المسرح الموسيقي والأوبرا.
  • 3:45 - 3:48
    عندما كنت أتقدم لجامعات لدراسة الهندسة،
  • 3:48 - 3:51
    تقدمت لجامعة تحتوي
    على معهد موسيقي، ثم فكرت:
  • 3:51 - 3:57
    أليس من الغريب أن أدرس
    الغناء الأوبرالي والهندسة الميكانيكية؟
  • 3:58 - 3:59
    هل هذا ممكن؟
  • 4:00 - 4:01
    ثم فعلتها.
  • 4:01 - 4:05
    لكن واحدة من الآثار الجانبية لذلك
    هو أنني اضطررت لدراسة اللغات.
  • 4:05 - 4:08
    لدراسة الأوبرا احتجت
    لدراسة الألمانية، الفرنسية والإيطالية.
  • 4:08 - 4:11
    كان لدي صديق فرنسي كان قد قال لي يوماً:
  • 4:11 - 4:16
    "أتعلم أنك تستطيع
    أن تدرس ما يعادل فصلين في الصيف
  • 4:16 - 4:17
    "في مدرسة في فيرمونت؟"
  • 4:18 - 4:19
    لقد كان ذلك رائعاً بالنسبة لي،
  • 4:19 - 4:22
    فقررت التسجيل في تلك المدرسة.
  • 4:22 - 4:23
    نظام المدرسة كان كالتالي:
  • 4:23 - 4:26
    يجب أن أوقع على اتفاقية في اليوم الأول
  • 4:26 - 4:30
    تضمن أنني
    إذا نطقت كلمة واحدة ليست بالألمانية،
  • 4:30 - 4:32
    أوكتبت أي شيء، قرأت أي شيء
  • 4:32 - 4:35
    أو استمعت
    إلى رسالة صوتية واحدة بغير الألمانية،
  • 4:35 - 4:37
    سيقومون بطردي
    من المدرسة دون إعادة أي أقساط دفعتها.
  • 4:38 - 4:40
    لقد كان ذلك ممتعاً بالنسبة لي.
  • 4:40 - 4:41
    (ضحك)
  • 4:42 - 4:44
    فذهبت هناك ووقعت تلك الاتفاقية،
  • 4:44 - 4:48
    ثم أدركت أنني لا أعرف أي شيء بالألمانية
  • 4:48 - 4:50
    فتوقفت عن الحديث تماماً.
  • 4:50 - 4:51
    (ضحك)
  • 4:52 - 4:54
    وفي إحدى المرات قدم شخص إلي وقال:
  • 4:54 - 4:56
    "كلام بالألمانية"
  • 4:56 - 4:58
    فأجبته: ماذا؟
  • 4:58 - 4:59
    (ضحك)
  • 5:00 - 5:03
    فقال: "حديث بالألمانية"
  • 5:03 - 5:05
    "حديث بالألمانية"
  • 5:05 - 5:08
    فأجبته: اسمي غابرييل.
  • 5:09 - 5:11
    وبهذه الطريقة تعلمت الألمانية.
  • 5:11 - 5:15
    بعد سبعة أسابيع، كنت قادراً على إجراء
    محادثة مفهومة بتلك اللغة،
  • 5:15 - 5:20
    وأصبحت مدمناً
    على التفكير بهذه الطريقة الجديدة.
  • 5:21 - 5:25
    لذلك عدت في الصيف التالي
    إلى تلك المدرسة كي أكمل دراستي.
  • 5:26 - 5:31
    في عام ٢٠٠٧ انتقلت إلى فيينا
    في النمسا كي أدرس الغناء الأوبرالي.
  • 5:31 - 5:35
    في عام ٢٠٠٨ انتقلت إلى بيروجيا
    في إيطاليا كي أدرس اللغة الإيطالية.
  • 5:35 - 5:38
    في عام ٢٠١٠ غششت في امتحان لغة فرنسية.
  • 5:38 - 5:40
    ومن هنا بدأ كل شيء.
  • 5:41 - 5:44
    أردت أن أعود إلى تلك
    المدرسة ذات الاتفاقيات في فيرمونت
  • 5:44 - 5:47
    لأنها بأسلوب الضغط ذلك
  • 5:47 - 5:49
    كانت ممتعة بالنسبة لي.
  • 5:50 - 5:53
    كان هناك مستوى ابتدائي
    للناس الذين لا يعرفون أي شيء عن اللغة،
  • 5:53 - 5:55
    فاعتقدت أن ذلك يناسبني.
  • 5:55 - 5:58
    لكن كان هنالك مستوى
    فوق الابتدائي وأسرع بقليل من سابقه.
  • 5:58 - 6:00
    لقد كانت هذه لغتي الثالثة،
  • 6:00 - 6:02
    والإيطالية قريبة إلى الفرنسية
  • 6:02 - 6:05
    فاعتقدت أنني ربما
    أستطيع أن أدخل هذا المستوى.
  • 6:05 - 6:07
    لقد أرسلوا إلي اختبار
    تحديد مستوى إلكتروني،
  • 6:08 - 6:10
    فغششت في ذلك الامتحان قدر ما استطعت.
  • 6:10 - 6:13
    اعتقدت أنني إذا غششت سأنجح
  • 6:13 - 6:15
    وسأدخل المستوى الفوق ابتدائي.
  • 6:16 - 6:18
    استخدمت About.com's "French grammar"
  • 6:18 - 6:20
    لأغش في قسم الاختيار من متعدد.
  • 6:20 - 6:24
    وكتبت مقالة في مترجم جوجل وأرسلتها إليهم.
  • 6:24 - 6:25
    (ضحك)
  • 6:26 - 6:27
    نعم هذا ما فعلته.
  • 6:27 - 6:29
    لم أفكر في هذا الأمر لفترة من الوقت،
  • 6:29 - 6:31
    لكن بعد ثلاثة أشهر وصلني بريد إلكتروني
  • 6:31 - 6:33
    يقول: "تهانينا!
  • 6:33 - 6:35
    لقد قمت بعمل رائع
  • 6:35 - 6:37
    وتم وضعك في المستوى المتوسط."
  • 6:37 - 6:38
    (ضحك)
  • 6:38 - 6:40
    "أمامك ثلاثة أشهر
  • 6:40 - 6:43
    قبل أن نجمعك بمتحدث أصلي للغة الفرنسية
  • 6:43 - 6:45
    لمدة ١٥ دقيقة
  • 6:45 - 6:47
    كي نتأكد أنك لم تقم بفعل شيء غبي
  • 6:47 - 6:49
    كالغش في الامتحان مثلاً."
  • 6:49 - 6:50
    (ضحك)
  • 6:51 - 6:52
    لقد فزعت.
  • 6:53 - 6:55
    وعندما أفزع أذهب إلى الإنترنت
  • 6:55 - 6:58
    لأنّني أعلم أنه هنالك
    شخص ما قادر على إجابة أي سؤال،
  • 6:58 - 7:02
    وكما ظننت كان هناك بعض الأجوبة الجيّدة.
  • 7:02 - 7:04
    وجدت تلك الطريقة التي
    تدعى أنظمة التكرار المتباعد.
  • 7:04 - 7:06
    إنها تشبه البطاقات التعليمية.
  • 7:06 - 7:09
    تلك البطاقات التي نستخدمها في المدرسة.
  • 7:09 - 7:11
    هنالك نسخ برمجية من هذه البطاقات،
  • 7:11 - 7:14
    لكنها تختبرك في اللحظة المثالية،
  • 7:14 - 7:16
    تماماً قبل أن تنسى المعلومات التي تعلمتها
  • 7:16 - 7:18
    لذلك أجدها فعّالة جداً.
  • 7:19 - 7:22
    يستخدم الناس اليوم هذه الطريقة
  • 7:22 - 7:24
    لتساعدهم في الترجمة.
  • 7:24 - 7:26
    بناءً على تجاربي في تعلم اليهودية والروسية
  • 7:26 - 7:28
    اعتقدت أن ذلك لن ينفع معي،
  • 7:28 - 7:31
    فاستخدمت شيئاً آخر.
  • 7:31 - 7:34
    كي أشرح لكم ذلك، دعوني أحدثكم عن كلمتين.
  • 7:35 - 7:37
    الأولى نتعلمها في المدرسة
  • 7:38 - 7:39
    في صف اللغة الهنغارية.
  • 7:40 - 7:41
    تأتي المعلمة إلى الصف
  • 7:41 - 7:45
    وتكتب fényképezőgép
    والتي تعني كاميرا بالهنغارية.
  • 7:45 - 7:47
    ثم تكتب ٣٩ كلمة أخرى على السبورة
  • 7:47 - 7:49
    وتقول: "عليكم أن
    تحفظوا هذه الكلمات هذا الأسبوع
  • 7:49 - 7:51
    لأنني سأختبركم فيها نهاية هذا الأسبوع".
  • 7:53 - 7:55
    أما الكلمة الثانية فنتعلمها بطريقة مخلتفة.
  • 7:56 - 7:59
    أنتم في مغامرة مع أعز أصدقائكم
  • 7:59 - 8:00
    في الدول الإسكندنافية،
  • 8:02 - 8:04
    وتجدون أنفسكم في حانة قديمة.
  • 8:05 - 8:07
    هنالك ستة رعاة مسنين.
  • 8:07 - 8:08
    تجلسون بجانبهم
  • 8:08 - 8:12
    وتلاحظون أن النادل من الفايكنغ.
  • 8:12 - 8:14
    لديه لحية حمراء طويلة،
  • 8:14 - 8:16
    ويبتسم إليكم بطريقة غير محببة
  • 8:16 - 8:20
    وهو يضع ثلاثة
    أقداح على الطاولة ويسحب زجاجة
  • 8:20 - 8:23
    مكتوب عليها م و ك ت و ر
  • 8:23 - 8:26
    كأنه يقول "موكتور"
  • 8:26 - 8:29
    ثم يبدأ بسكب
    البعض من المشروب في هذه الأقداح.
  • 8:29 - 8:32
    المشروب عبارة عن سائل أخضر
    لكنه ليس ذلك الأخضر الزمردي الجميل،
  • 8:32 - 8:36
    بل ذلك البني المصفر ذو القوام اللزج.
  • 8:37 - 8:40
    ثم يضع الزجاجة جانباً
    ويسحب مرطباناً أبيضاً.
  • 8:40 - 8:43
    ويضع ملعقة من هذا المرطبان في كل كأس.
  • 8:43 - 8:47
    من الرائحة تستطيع أن تقول أنه سمك متعفن،
  • 8:47 - 8:49
    يقول: "موكتور،"
  • 8:49 - 8:52
    ينظر إليك الجميع ويضحكون.
  • 8:54 - 8:56
    يسحب النادل عود ثقاب،
  • 8:56 - 8:59
    يشعله، ثم يشعل الأقداح به،
  • 8:59 - 9:00
    ويعيد "موكتور."
  • 9:00 - 9:04
    يبدأ جميع الحاضرين
    بالغناء "موكتور، موكتور، موكتور!"
  • 9:04 - 9:06
    وصديقكم، صديقكم الغبي،
  • 9:06 - 9:09
    يحمل كأسه ويصيح: "موكتور!"
  • 9:09 - 9:11
    ثم يطفئه ويشربه.
  • 9:12 - 9:15
    ويقوم النادل بنفس الشيء أيضاً
  • 9:15 - 9:16
    ثم يشربه.
  • 9:16 - 9:19
    الجميع يحدق بك الآن،
  • 9:20 - 9:23
    ويغنون "موكتور، موكتور!"
  • 9:24 - 9:26
    ثم تحملون أنتم كؤوسكم،
  • 9:26 - 9:28
    تطفئونها
  • 9:28 - 9:32
    ثم تصرخون "موكتور" وتشربوها.
  • 9:32 - 9:35
    إنه أسوء شيء شربتموه في حياتكم.
  • 9:37 - 9:41
    وستتذكرون كلمة "موكتور" للأبد.
  • 9:41 - 9:42
    (ضحك)
  • 9:45 - 9:48
    عندما تكونوا
    قد نسيتم معنى كاميرا بالهنغارية.
  • 9:48 - 9:49
    (ضحك)
  • 9:50 - 9:51
    لماذا؟
  • 9:54 - 9:56
    الذكريات أشياء رائعة.
  • 9:56 - 9:59
    لا يتم تخزينها في أي جزء محدد في الدماغ،
  • 9:59 - 10:03
    بل في الروابط التي تصل أقسام الدماغ.
  • 10:03 - 10:05
    عندما رأيتم ذلك الكأس،
  • 10:05 - 10:08
    رأيتم الزجاجة
    وكان قد كتب عليها م و ك ت و ر،
  • 10:08 - 10:11
    والنادل قال: "موكتور،"
  • 10:11 - 10:13
    ذلك الصوت وتلك التهجئة،
  • 10:13 - 10:16
    ارتبطو معاً وشكلوا ذكرى.
  • 10:17 - 10:19
    هذه الارتباطات مرتبطة بأصوات أخرى،
  • 10:19 - 10:22
    صوت الموكتور وهو يُصبّ في تلك الأقداح،
  • 10:22 - 10:25
    أصوات الجميع وهم يغنون "موكتور، موكتور"
  • 10:25 - 10:27
    كل تلك الأصوات وتلك التهجئة،
  • 10:27 - 10:31
    يرتبطوا معاً ويتصلوا بصور.
  • 10:32 - 10:34
    يرتبطوا بصورة الزجاجة الخضراء.
  • 10:34 - 10:35
    يرتبطوا بالأقداح.
  • 10:35 - 10:38
    يرتبطوا بهذه السمكة الفاسدة.
  • 10:38 - 10:40
    يرتبطوا بوجه ذاك النادل،
  • 10:40 - 10:44
    وجه الفايكينغ ذاك،
    ذلك جزء من تلك الكلمة الآن.
  • 10:45 - 10:48
    ترتبط كل تلك الأشياء
    في المقابل بتجارب حسية،
  • 10:48 - 10:53
    كذلك الطعم السيء في الفم،
    أو رائحة الحريق أو السمكة الفاسدة،
  • 10:53 - 10:56
    أو حتى حرارة النار.
  • 10:57 - 10:59
    ترتبط تلك بدورها بمحتوى حسي،
  • 10:59 - 11:00
    لتشعركم بالاشمئزاز،
  • 11:00 - 11:03
    لتغضبكم من صديقكم، أو لتثير حماسكم.
  • 11:03 - 11:05
    ترتبط برحلتكم.
  • 11:05 - 11:08
    ترتبط بالكحول، وبالدول الإسكندنافية،
  • 11:08 - 11:11
    بالصداقة وبالمغامرة.
  • 11:11 - 11:14
    كل تلك الأشياء هي جزء من هذه الكلمة الآن،
  • 11:15 - 11:19
    ويقومون بها بحيث تعلق تلك الكلمة برؤوسكم،
  • 11:21 - 11:25
    حيث معنى كاميرا بالهنغارية،
  • 11:26 - 11:30
    حسناً أنتم لا تتذكرون كيف تلفظ.
  • 11:31 - 11:37
    هذا غير مرتبط
    بكاميرات آيفون ولا بكاميرات الديجتال،
  • 11:37 - 11:38
    ولا بصوت قفل الكاميرا،
  • 11:38 - 11:42
    ولا بالمشاعر التي تنتابكم
    عند رؤية صور من الماضي.
  • 11:42 - 11:45
    بل تلك الارتباطات موجودة،
  • 11:45 - 11:48
    كما أنها ترتبط بكلمة أخرى، كلمة كاميرا.
  • 11:49 - 11:52
    لكن fényképezőgép
    لا تملك أياً من هذه الارتباطات الآن.
  • 11:54 - 11:55
    ولذلك لا تستطيعون أن تتذكرونها.
  • 11:58 - 12:00
    ماذا تفعلون بها إذن؟
  • 12:00 - 12:03
    حسناً، دعونا
    نعود إلى حيث كنت مع الفرنسية.
  • 12:04 - 12:06
    كانت حالتي كالتالي:
  • 12:06 - 12:09
    كنت أقوم بشهادتي ماجستير،
    واحدة في الغناء والأخرى في الأوبرا،
  • 12:09 - 12:11
    لذلك كان لدي دروس ستة أيام في الأسبوع.
  • 12:11 - 12:14
    كان لدي ساعة
    فراغ واحدة في اليوم في قطار الأنفاق،
  • 12:14 - 12:18
    بالإضافة إلى أيام الآحاد والعطل
    الرسمية النمساوية، والتي كانت كثيرة.
  • 12:20 - 12:22
    لقد قمت بشيء واحد في تلك الأوقات،
  • 12:22 - 12:25
    ألا وهو كتابة ومراجعة بطاقات الذاكرة
  • 12:25 - 12:28
    في واحد من برامج الكمبيوتر تلك.
  • 12:28 - 12:31
    لكن بدلاً من كتابة الترجمة
    على تلك البطاقات،
  • 12:31 - 12:33
    بدأت باستخدام الصور.
  • 12:33 - 12:36
    إذا أردت أن أتعلم معنى كلمة كلب بالفرنسية،
  • 12:36 - 12:39
    بحثت في محرك بحث غوغل عن صور كلاب،
  • 12:39 - 12:44
    ووجدت أن المدونين
    الفرنسيين لم يختاروا ما توقعت.
  • 12:44 - 12:49
    كلابهم كانت أصغر
    وأجمل وبطريقة ما فرنسية أكثر.
  • 12:49 - 12:50
    (ضحك)
  • 12:50 - 12:53
    وبذلك استخدمت تلك الكلاب لتعلم معنى كلب
  • 12:53 - 12:54
    وحسّنت مفرداتي
  • 12:54 - 12:57
    باستخدام تلك الصور من المدونين الفرنسيين.
  • 12:57 - 13:01
    بعد بناء المفردات انتقلت إلى الجمل.
  • 13:01 - 13:03
    بدأت بتعلم الكلمات المجردة والقواعد بطريقة
  • 13:03 - 13:05
    املأ الفراغات في الجملة.
  • 13:05 - 13:08
    إن أردت أن أتعلم الزمن الماضي
  • 13:08 - 13:09
    اخترعت قصة.
  • 13:10 - 13:14
    مثلاً، البارحة ------
    إلى المدرسة مع صورة مدرسة.
  • 13:14 - 13:16
    وبتلك الطريقة تعلمت القواعد المجردة.
  • 13:18 - 13:20
    بعد ثلاثة أشهر، ذهبت إلى تلك المقابلة
  • 13:22 - 13:25
    ووجدت نفسي مع تلك الفتاة الفرنسية
    في نفس الغرفة،
  • 13:26 - 13:28
    والتي بدأت الحديث بقولها: "صباح الخير"
  • 13:30 - 13:33
    وأول شيء جاء في بالي هو
  • 13:34 - 13:35
    "صباح الخير."
  • 13:37 - 13:39
    ثم بدأت تحدثني بالفرنسية،
  • 13:39 - 13:42
    وأدركت أنني فهمت ما كانت تقوله،
  • 13:43 - 13:45
    وعلاوة على ذلك، عرفت كيف أردّ.
  • 13:45 - 13:47
    لم أكن طليقاً، كنت أتأتئ قليلاً،
  • 13:47 - 13:51
    لكنها كانت المرة الأولى
    التي أتحدث فيها الفرنسية في حياتي.
  • 13:51 - 13:54
    كنت أتحدث بالفرنسية وأفكر بالفرنسية.
  • 13:54 - 13:56
    دام الحديث ١٥ دقيقة
  • 13:56 - 13:59
    وفي النهاية قالت لي:
  • 13:59 - 14:02
    "أتعلم، هنالك خطأ ما
    في اختبار تحديد المستوى الخاص بك.
  • 14:05 - 14:07
    الاختبار يشير إلى أنك في المستوى المتوسط،
  • 14:08 - 14:11
    لكننا وجدنا أنك في المستوى المتقدم."
  • 14:13 - 14:15
    لذلك في الأسابيع السبعة التي تلت،
  • 14:15 - 14:18
    قرأت عشرة كتب
    وكتبت سبعين صفحة من المقالات،
  • 14:18 - 14:22
    وفي نهاية ذلك الصيف،
    أصبحت طليقاً في الفرنسية.
  • 14:22 - 14:26
    لقد أدركت أنني وجدت شيئاً مهماً.
  • 14:27 - 14:31
    فبدأت أكتب عنه وأصنع أدوات محوسبة حوله
  • 14:31 - 14:32
    وأصححها.
  • 14:34 - 14:36
    في عام ٢٠١٢، تعلمت الروسية.
  • 14:36 - 14:38
    لقد انتقمت من تلك اللغة.
  • 14:38 - 14:41
    من عام ٢٠١٣-٢٠١٥ تعلّمت الهنغارية.
  • 14:41 - 14:44
    عام ٢٠١٥، بدأت بتعلم
    اليابانية، ثم توقفت وتعلمت الإسبانية.
  • 14:44 - 14:47
    عدت إلى اليابانية مجدداً لأنها لا تنتهي.
  • 14:48 - 14:51
    في كل واحدة من تلك التجارب تعلّمت الكثير.
  • 14:51 - 14:56
    تعلمت طرائق لتعديل
    النظام ورفع الكفاءة هنا وهناك،
  • 14:58 - 15:03
    لكن المفهوم الأساسي كان نفسه.
  • 15:04 - 15:08
    إذا أردت أن تتعلم لغة ما بكفاءة،
  • 15:09 - 15:14
    عليك أن تعطي هذه اللغة حياة.
  • 15:15 - 15:19
    كل كلمة يجب أن ترتبط بأصوات وصور
  • 15:19 - 15:22
    وروائح ونكهات ومشاعر.
  • 15:23 - 15:28
    كل قاعدة صغيرة لا يمكن أن تكون مجردة
  • 15:28 - 15:32
    بل يجب أن تساعدك برواية قصتك.
  • 15:35 - 15:37
    إن التزمت بهذا،
  • 15:37 - 15:42
    ستجد أن الكلمات ستبدأ بالثبات في ذهنك،
  • 15:43 - 15:48
    والقواعد ستثبت أيضاً.
  • 15:50 - 15:52
    وستدرك أنك
  • 15:52 - 15:56
    لا تحتاج إلى جينة اللغات،
  • 15:56 - 15:59
    أو هدية من الله لتحقق هذا.
  • 16:00 - 16:03
    إنه شيء جميعنا
  • 16:04 - 16:10
    نملك الوقت والقدرة لتحقيقه.
  • 16:12 - 16:13
    شكراً لكم.
  • 16:13 - 16:14
    (تصفيق)
Title:
لماذا نعاني عند تعلم اللغات | غابرييل واينر | TEDxNewBedford
Description:

الحاجز الوحيد عند تعلم لغة جديدة هو الذاكرة. تعلم لغة جديدة يعني خلق ذكريات جديدة. لا أكثر ولا أقل. إن أدركت ذلك وفهمت كيف يتم خلق ذكريات جديدة ستتمكن من تحقيق تقدم لم تحلم به من قبل. غابرييل واينر هو مؤلف، مغني أوبرا ومتعدد لغات يعيش في شيغاغو. بعد إتقان الألمانية في ١٤ أسبوع بمساعدة مدارس ميدلبيري لتعلم اللغات، وقع في حب تعلم اللغات الجديدة فانتقل إلى بيروجيا في إيطاليا وسجل في دورة مكثفة لتعلم اللغة الإيطالية. لقد بدأ بتطوير نظام يستطيع أن يعزز طلاقتك في لغة معينة بفترة قصيرة وذلك من خلال البحث عن طرائق لنقل تجربة مدارس التغطيس لتعلم اللغات إلى وطنه. في عام ٢٠١٠، تكللت جهوده بالنجاح. تعلم الفرنسية بطلاقة خلال ٥ أشهر، ثم الروسية في ١٠ أشهر.

ولد في لوس أنجلوس وتخرج من جامعة كاليفورنيا الجنوبية بامتياز في الهندسة الميكانيكية وفنون الغناء وحصل على جائزة علّامة عصر النهضة لتفوقه في مجالات عديدة. ثم انتقل إلى فيينا لدراسة ماجستير ثلاثي في كونسيرفاتوار فيينا وتخرج بشهادة شرف في الأوبرا، الغناء الألماني والصوت عام ٢٠١١.

حالياً يتعلم اليابانية، وقد تعلم الهنغارية والإسبانية في السنين القليلة الماضية. ألف كتاب عن تعلم اللغات وأسماه طليق للأبد- كيف تتعلم أي لغة بسرعة ولا تنساها، وقد تم نشره في الخامس من آب عام ٢٠١٤(هارموني راندوم هاوس). أخر مشروع له كان تطوير تقنية جديدة لتعلم اللغات والتي أصبحت من أنجح تقنيات تعلم اللغات المستخدمة في التطبيقات البرمجية في التاريخ في أيلول عام ٢٠١٧.

ألقيت هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED، ولكن بتنظيمٍ مستقل من قبل المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد يرجى زيارة: http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
16:28

Arabic subtitles

Revisions