Return to Video

الفنان المحتال الذي خدَعَ النازيين - نوح تشارني

  • 0:07 - 0:11
    كانت واحدة من أغرب المحاكمات
    في التاريخ الهولندي.
  • 0:11 - 0:15
    كان المتهم في قضية عام 1947
    فناناً مزوِّراً
  • 0:15 - 0:19
    قام بتزييف لوحات بملايين الدولارات.
  • 0:19 - 0:22
    لكنه لم يسعَ لإثبات براءته
  • 0:22 - 0:28
    إذ أن حياته تعتمد على إثبات احتياله.
  • 0:28 - 0:31
    ككثير من المزوّرين،
    هان فان ميجرين كان فناناً
  • 0:31 - 0:35
    لوحاته الأصلية فشلت في إشهاره.
  • 0:35 - 0:37
    بسبب سخطه على الفن العالمي،
  • 0:37 - 0:41
    خطّط فان ميجرين ليجعل منتقديه أضحوكةً.
  • 0:41 - 0:44
    تعلّم قدر ما يستطيع عن قُدامى الفنانين:
  • 0:44 - 0:48
    تاريخهم وتقنياتهم والمواد التي استخدموها.
  • 0:48 - 0:53
    وقع اختياره على أحد الفنانين الباروكيين
    من القرن السابع عشر:
  • 0:53 - 0:55
    وهو يوهانس فيرمير..
  • 0:55 - 0:59
    كان قراراً طموحاً نظراً لشهرة فيرمير
    بدقّته في تنفيذ لوحاته
  • 0:59 - 1:03
    وتقنياته الرائعة من الناحية الفنية.
  • 1:03 - 1:08
    من خلال العمل بشكل سري لست سنوات،
    أتقن المحتال فنّه،
  • 1:08 - 1:11
    تدرّب من خلال نسخ الكثير من الأعمال.
  • 1:11 - 1:15
    مزج دهاناته الخاصة
    بعد البحث عن المواد الخام
  • 1:15 - 1:17
    والأصباغ المتوفرة في زمن فيرمير.
  • 1:17 - 1:22
    اشترى لوحات القرن السابع عشر،
    وصنع فرشاته الخاصة،
  • 1:22 - 1:26
    وجعل اللوحات تبدو قديمة من خلال
    مادة صمغية صناعية
  • 1:26 - 1:29
    وتحميصها بغرض تجفيف الطلاء وتشقيقه.
  • 1:29 - 1:33
    كان يمكن اكتشاف هذه المادة الصناعية
    عن طريق الفحص المخبري.
  • 1:33 - 1:38
    لكن آنذاك لم تكن هذه الاختبارات
    متطورة أو منتشرة،
  • 1:38 - 1:42
    وحتى اليوم فإن التحقق من صحة اللوحة
  • 1:42 - 1:46
    يعتمد على تقييم المتخصصين في الفن.
  • 1:46 - 1:51
    لذا فهي مسألة حكم شخصي، ويمس سمعتهم أيضاً.
  • 1:51 - 1:55
    وهنا تفوّق فان ميجرين على عالم الفن.
  • 1:55 - 2:00
    من خلال بحثه استطاع معرفة أن المؤرخين
    يعتقدون أن فيرمير كان في فترة مبكرة
  • 2:00 - 2:05
    يقوم بالرسم الديني
    متأثراً بالفنان الإيطالي كارافاجيو.
  • 2:05 - 2:08
    المسؤول عن الحكم على لوحات فيرمير:
    إبراهام بريديوس،
  • 2:08 - 2:13
    كان مؤيداً كبيراً لهذه النظرية،
    على الرغم من عدم ظهور أيّ من هذه الأعمال.
  • 2:13 - 2:16
    لذا قرر فان ميجرين أن يرسم واحدة.
  • 2:16 - 2:20
    سمّاها: "العشاء في عمواس."
  • 2:20 - 2:25
    أعلن بريديوس أن لوحة فان ميجرين المزورة
    هي تحفة أعمال فيرمير.
  • 2:25 - 2:30
    تزييف فان ميجرين لا يرقى إلى مستوى
    معايير وتقنيات فيرمير،
  • 2:30 - 2:35
    لكن يمكن الإجابة على هذه التناقضات:
  • 2:35 - 2:41
    بأن هذا العمل كان من أوائل أعمال الفنان
    قبل تمكّنه الفني.
  • 2:41 - 2:43
    بموافقة عالم الفن،
  • 2:43 - 2:47
    تم بيع اللوحة المزيفة في عام 1937
    بما يعادل
  • 2:47 - 2:51
    أكثر من 4 مليون دولار حالياً.
  • 2:51 - 2:54
    دفع هذا النجاح فان ميجرين إلى تزييف
    وبيع أعمال أكثر
  • 2:54 - 2:57
    من خلال تجار متعددين للوحات الفنية.
  • 2:57 - 2:59
    وبشكل لا يُصدَّق،
  • 2:59 - 3:03
    استمر عالم الفن بالاعتقاد بأنها أصلية.
  • 3:03 - 3:07
    عندما احتل النازيون هولندا
    خلال الحرب العالمية الثانية،
  • 3:07 - 3:10
    هيرمان جورينج
    أحد كبار جنرالات هتلر،
  • 3:10 - 3:14
    سعى لإضافة لوحات فيرمير إلى مجموعته
    من الأعمال الفنية
  • 3:14 - 3:16
    المنهوبة من جميع أنحاء أوروبا.
  • 3:16 - 3:21
    اضطر فان ميجرين إلى بيعه إحدى اللوحات
    المنسوبة لفيرمير
  • 3:21 - 3:24
    والتي تحمل عنوان: "المسيح مع الفاجرة."
  • 3:24 - 3:27
    مع انقلاب موازين الحرب،
    انقلب حظ فان ميجرين أيضاً.
  • 3:27 - 3:32
    بعد انتصار الحلفاء، تم القبض عليه
    بتهمة تسليم لوحة لا تُقدَّر بثمن
  • 3:32 - 3:37
    من التراث الهولندي للنازيين؛
    وهي جريمة خيانة
  • 3:37 - 3:39
    عقوبتها الموت.
  • 3:39 - 3:42
    ولإثبات أن اللوحة ليست كنزاً قومياً؛
  • 3:42 - 3:47
    شرح بالتفصيل كيف قام بتزويرها.
  • 3:47 - 3:53
    لكنه واجه عقبةً لم تكن بالحسبان:
    الخبير الذي مكّنه من عمليات الاحتيال.
  • 3:53 - 3:59
    في سبيل حماية سمعته،
    دافع بريديوس عن أصالة اللوحة.
  • 3:59 - 4:03
    ولم يكن ثمّة خيار أمام فان ميجرين
    سوى عمل لوحة جديدة لفيرمير.
  • 4:03 - 4:08
    وعندما عرضها على المحكمة
    صدّقوه أخيراً.
  • 4:08 - 4:11
    تمّت تبرئته من التعاون مع النازيين،
  • 4:11 - 4:14
    وحُكم عليه بالسجن لمدة عام
    بتهمة الاحتيال.
  • 4:14 - 4:19
    برغم وجود أدلة من أنه تعاون
    في الواقع مع النازيين،
  • 4:19 - 4:23
    استطاع أن يقنع الرأي العام أنه خدع
    جورينج عن قصد،
  • 4:23 - 4:29
    محوّلاً صورته إلى بطل شعبي
    خدع النازيين.
  • 4:29 - 4:32
    بفضل هذه السمعة المستجدة،
  • 4:32 - 4:35
    أصبحت أعماله ذات قيمة بحد ذاتها؛
  • 4:35 - 4:40
    لدرجة أن ابنه قام بتزويرها لاحقاً.
  • 4:40 - 4:45
    وبهذا فقدت اللوحات الفنية قيمتها القديمة
    الموقّرة بسبب التزوير
  • 4:45 - 4:50
    ومهارة وسوء سمعة المزوّر.
Title:
الفنان المحتال الذي خدَعَ النازيين - نوح تشارني
Speaker:
نوح تشارني
Description:

لمشاهدة الدرس كاملاً: https://ed.ted.com/lessons/the-art-forger-who-tricked-the-nazis-noah-charney

كانت واحدة من أغرب المحاكمات في التاريخ الهولندي. كان المتهم فيها عام 1947 فناناً مزوِّراً قام بتزوير لوحات تقدّر قيمتها بملايين الدولارات. لكنه لم يكن يريد إثبات براءته؛ لأن حياته كانت تعتمد على إثبات احتياله.
من هو هذا الفنان؟ ولماذا كان يواجه الحكم بالإعدام؟ نوح تشارني يحقق في سوء سمعة فان ميجرين.

الدرس بواسطة: نوح تشارني.
إخراج: هايب سي جي.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TED-Ed
Duration:
04:52

Arabic subtitles

Revisions