أن تكون أبًا عابرًا جنسيًّا
-
0:01 - 0:03إذًا في صباح البارحة ذهبت للبقالة
-
0:03 - 0:04ورَحّب بي الموظف قائلًا:
-
0:04 - 0:07"صباح الخير، يا سيدي.
أيمكنني مساعدتك؟" -
0:07 - 0:09فأخبرته، "لا، شكرًا، لا داعي لذلك".
-
0:10 - 0:12وابتسم لي وذهب كلٌ منا في طريقه.
-
0:12 - 0:14أخذت مقرمشات (تشيروز) وخرجت من البقالة.
-
0:14 - 0:17وذهبت إلى قسم الشراء بالسيارة
الخاص بمقهى محلي. -
0:17 - 0:20وبعد أن سجلت طلبي، قال الطرف الآخر:
-
0:20 - 0:21"شكرًا، يا سيدتي، قودي للناحية الأخرى".
-
0:22 - 0:23الآن، في أقل من ساعة،
-
0:23 - 0:26نُعت بـ"سيدي" وأيضًا بـ"سيدتي".
-
0:27 - 0:29ولكن بالنسبة لي، كلاهما غير مخطئ،
-
0:29 - 0:31لكنهما ليسا على صواب أيضًا.
-
0:32 - 0:36هذه الإنسانة الجميلة الصغيرة
على وشك بلوغ الثانية تدعى (إيليوت). -
0:36 - 0:38أجل، حسناً.
-
0:39 - 0:40وعلى مر العامين الماضيين.
-
0:40 - 0:42هذه الطفلة أرغمتني على التفكير في العالم
-
0:42 - 0:43وكيف أشارك به.
-
0:43 - 0:48أنا عابر جنسيًا وأب،
ويجعلني ذلك "شفافًا". -
0:48 - 0:51(ضحك)
-
0:51 - 0:52(تصفيق)
-
0:52 - 0:54(هتاف)
-
0:54 - 1:00(تصفيق)
-
1:00 - 1:03كما ترون، اتخذت موضوع السنة بجدية.
-
1:03 - 1:04(ضحك)
-
1:04 - 1:07كما يجب أن تؤخذ كل مزحة أبوية.
-
1:08 - 1:10أنا حيادي الجنس، تحديداً.
-
1:10 - 1:13وهناك العديد من الطرق
لأن تكون حيادي الجنس. -
1:13 - 1:16ولكن بالنسبة لي،
أنا لا أعتبر نفسي رجلًا أو امرأة. -
1:16 - 1:19أشعر أنني بينهم وأحيانًا أشعر أني
خارج التعريفات الجنسية تلك. -
1:20 - 1:21ومعنى أن أكون خارج تلك التعريفات
-
1:21 - 1:24أن يطلق علي "سيدي" و"سيدتي"
-
1:24 - 1:27في أقل من ساعة حين أذهب لفعل أشياء روتينية
-
1:27 - 1:28كإحضار الـ(تشيروز).
-
1:28 - 1:31ولكن وجودي بين الجنسين
أكثر الأمور راحة لي. -
1:31 - 1:33هذه المساحة حيث أستطيع أن أكون
سيد وسيدة -
1:33 - 1:35تبدو الأصح والأنقى.
-
1:35 - 1:38ولكن لا يعني ذلك أن تلك المقابلات مريحة.
-
1:38 - 1:41صدقوني، عدم الراحة قد يكون انزعاجًا بسيطًا
-
1:41 - 1:42أو شعورًا بعدم الأمان الجسدي.
-
1:42 - 1:44مثل حين كنت في حانة كليتي
-
1:44 - 1:47وحملني الحارس من رقبتي
-
1:47 - 1:49ورماني خارج حمام السيدات.
-
1:49 - 1:52ولكن بالنسبة لي، الأصالة لا تعني الارتياح.
-
1:52 - 1:55بل تعني التماشي والتفاوض
مع الانزعاجات اليومية، -
1:55 - 1:56حتى عندما تكون غير آمنة.
-
1:57 - 1:59وليس إلا حين قابلت تجاربي
مع كوني عابر الجنس -
2:00 - 2:02هويتي الجديدة كأب،
-
2:02 - 2:04فهمت قوة حساسياتي
-
2:04 - 2:07وكيف تمنعني من الوصول لأصالة الذات.
-
2:08 - 2:11أغلب الناس لا يفكروا ملياً
-
2:11 - 2:13بما سيناديهم طفلهم،
-
2:13 - 2:15لأنها ألقاب تقليدية
-
2:15 - 2:18تختلف مع اختلاف الجنس، مثل "أمي" و"أبي".
-
2:18 - 2:21لكن بالنسبة لي، من سيصبح ذلك الطفل
-
2:21 - 2:24حين يكون مراهقاً ثم راشداً
-
2:24 - 2:25وما سيناديني طوال حياتنا
-
2:26 - 2:28فكرة مرعبة ومشوقة.
-
2:29 - 2:33وأمضيت تسعة شهور أصارع
فكرة مناداتي بلقب "أمي" -
2:33 - 2:35أو شيئاً مثل ذلك ولم يريحني الأمر إطلاقاً.
-
2:35 - 2:38ومهما حاولت البحث عن ألقاب مثل "أمي"،
-
2:38 - 2:40بدا الأمر اضطراري ومزعج جداً.
-
2:41 - 2:45علمت أن نعتي بلقب "أمي"
سيكون أسهل لأغلب الناس. -
2:45 - 2:47فكرة وجود والدتان ليست غريبة جداً،
-
2:47 - 2:49خصيصاً حيث نسكن.
-
2:50 - 2:51فجربت ألقاب أخرى.
-
2:51 - 2:54وحين جربت لقب "أبي" وجدته أفضل.
-
2:55 - 2:56ولكنه ليس مثالي.
-
2:57 - 2:59الأمر مثل العثور على حذاء يعجبك جداً.
-
2:59 - 3:01ولكن عليك ارتدائه والتعود عليه.
-
3:02 - 3:05وعلمت أن كوني ولدتُ أنثى ونعتي بلقب "أبي"
-
3:05 - 3:08سيكون أصعب جداً
وسأواجه العديد من اللحظات الحرجة. -
3:08 - 3:11ولكن قبل أن أًدرك الأمر، حان الوقت
-
3:11 - 3:14وجاءت (إيليوت) إلى العالم صارخةً،
كما يفعل أغلب الأطفال، -
3:14 - 3:16وهويتي كوالد بدأت.
-
3:16 - 3:19قررت كوني أبًا، وواجهت عائلتنا العالم.
-
3:21 - 3:24والآن من أكثر الأشياء حدوثاً
حين يقابلنا الناس -
3:24 - 3:25هو نعتي بلقب الأم.
-
3:25 - 3:28وحين أُنعت بلقب الأم،
هناك أكثر من طريقة للتعامل مع الموقف، -
3:28 - 3:32ولقد رسمت تلك الخريطة
لتساعد في توضيح خياراتي. -
3:32 - 3:33(ضحك)
-
3:33 - 3:36إذاً، الخيار الأول هو تجاهل الافتراض
-
3:36 - 3:39وتركهم ينعتوني بلقب الأم،
-
3:39 - 3:41وذلك لعدم إحراج الطرف الآخر.
-
3:41 - 3:44ولكنه محرج لنا.
-
3:44 - 3:47ويجعلني الأمر أتفادى التحدث
مع أولئك الأشخاص. -
3:47 - 3:49كان ذلك الخيار الأول.
-
3:49 - 3:52الخيار الثاني هو المقاطعة والتعديل،
-
3:52 - 3:53وقول شيء مثل:
-
3:53 - 3:56"في الواقع، أنا والد (إيليوت)"
و"تناديني (إيليوت) بلقب "أبي". -
3:56 - 3:59وحين أفعل ذلك، يحدث أحد المواقف التالية.
-
4:00 - 4:03يتعدون الأمر ويقولون، "آه، حسنًا".
-
4:03 - 4:04ويستمرون في الحديث.
-
4:04 - 4:07أو يردون معتذرين بشدة
-
4:07 - 4:10لأنهم يشعرون بالسوء أو الإحراج
أو الذنب أو الغرابة. -
4:10 - 4:14ولكن ما يحدث أغلب الوقت هو أن يتعجب الناس
-
4:14 - 4:17وتشتد نظراتهم ويقولون:
-
4:17 - 4:19"أيعني ذلك أنكِ ستُجرين عملية التحويل؟"
-
4:19 - 4:21"أتودين أن تكوني رجلاً؟"
-
4:21 - 4:22أو يقولون أشياء مثل:
-
4:22 - 4:24"كيف يمكنها أن تكون أبًا؟
-
4:24 - 4:25الأبوة من حق الرجال وحدهم."
-
4:26 - 4:29إذًا، الخيار الأول هو الأسهل أغلب الوقت.
-
4:29 - 4:31الخيار الثاني هو الأكثر أصالة.
-
4:31 - 4:34وكل تلك السيناريوهات غير مريحة،
-
4:34 - 4:35حتى في أفضل الحالات.
-
4:35 - 4:39وسأقول أن قدرتي على اتباع تلك الخريطة
-
4:39 - 4:40أصبحت أسهل.
-
4:40 - 4:42ولكن الراحة منعدمة.
-
4:42 - 4:44لن أقف هنا وأدعي إتقان الأمر،
-
4:44 - 4:46لأنني بعيد كل البعد عن ذلك.
-
4:46 - 4:49وهناك أوقات أسمح بها باللجوء
إلى الخيار الأول -
4:49 - 4:51لأن الخيار الثاني صعب أو خطر.
-
4:52 - 4:55لا يمكنني التأكد من رد فعل الناس
-
4:55 - 4:58وأريد تصديق أن الناس نواياها حسنة،
-
4:58 - 5:00وأن الناس طيبة.
-
5:00 - 5:03ولكننا نعيش في عالم حيث رأي شخصٌ ما عني
-
5:03 - 5:05قد يتسبب بتهديدات خطرة لوجودي
-
5:05 - 5:07والأمان الجسدي والعاطفي لعائلتي.
-
5:07 - 5:12إذاً أحتسب المخاطر
-
5:12 - 5:16وأحياناً أؤثر سلامة عائلتي
على أصالتي الشخصية. -
5:17 - 5:18ولكن رغم المخاطر،
-
5:18 - 5:22أعلم أن (إيليوت) حين تنضج
بأفكارها ومهاراتها اللغوية، -
5:22 - 5:25إن لم أُصحح الناس، هي ستفعل.
-
5:26 - 5:29لا أريد أن أُلقي مخاوفي وعدم أماني عليها،
-
5:29 - 5:31أو أن أُخمد شغفها أو أن أجعلها
تشك في قوة رأيها. -
5:32 - 5:35عليّ أن أكون مثالًا للقوة والأصالة
والحساسية العاطفية، -
5:35 - 5:39ويعني ذلك الوقوف في المواقف
الحرجة حين أُدعى "أم" -
5:39 - 5:41والتصحيح والقول، "كلا، أنا أب.
-
5:41 - 5:43ولدي حس دعابة أبوي لإثبات ذلك."
-
5:43 - 5:45(ضحك)
-
5:46 - 5:49كان هناك العديد من المواقف غير المريحة
-
5:49 - 5:50والمؤلمة أيضاً.
-
5:50 - 5:53ولكن في عامين قصيرين، كان هناك أيضاً
-
5:53 - 5:56أوقات فعالة وتحويلية لي كأب
-
5:56 - 5:58ولطريقي إلى الأصالة.
-
5:58 - 6:00حين حصلنا على أول (سونوجرام)
-
6:00 - 6:03قررنا معرفة جنس الجنين.
-
6:03 - 6:06رأى الفني العورة وقال "إنها فتاة."
-
6:06 - 6:09على الشاشة وأعطانا صورة ورحلنا.
-
6:09 - 6:12شاركنا الصورة مع عائلاتنا كما يفعل الجميع،
-
6:12 - 6:15وبعد قليل، جاءت أمي لمنزلنا معها حقيبة--
-
6:15 - 6:17وأنا لا أبالغ--
-
6:17 - 6:22كانت بهذا الحجم ومليئة بالملابس
واللعب زهرية اللون. -
6:23 - 6:26كنت غاضبًا لرؤية هذه الكمية
من اللون الزهري -
6:26 - 6:28وكوني درست النوع الاجتماعي
-
6:28 - 6:31وقضيت العديد من الساعات بتدريسه
في ورش العمل والفصول، -
6:31 - 6:35ظننتني على علمٍ بالبناء العام للنوع
-
6:35 - 6:37وأن التمييز الجنسي غرضه
انحطاط الأشياء الأنثوية -
6:37 - 6:40وكيف يكون ذلك ظاهرًا أو لا.
-
6:41 - 6:45ولكن بهذا الموقف، نفوري من
حقيبة مليئة بأغراض زهرية -
6:45 - 6:49أجبرني على مواجهة رفضي للأشياء الأنثوية
-
6:49 - 6:50في عالم طفلتي.
-
6:51 - 6:54استوعبت أنني أُطبق التمييز الجنسي
-
6:54 - 6:56والعادات التقليدية التي أدرسها كمشاكل.
-
6:57 - 7:00مهما آمنت بالحياد الجنسي فكرياً.
-
7:00 - 7:05عملياً، غياب الأنوثة ليس حيادًا،
بل ذكورة. -
7:06 - 7:09إذا ألبست طفلتي الملابس
الخضراء والزرقاء والرمادية، -
7:09 - 7:13لن يقول باقي العالم، "آه، هذه
طفلة حيادية الجنس لطيفة." -
7:13 - 7:16بل سيقول، "آه، هذا فتى لطيف."
-
7:17 - 7:20إذًا فهمي للنوع وعالمي كأب اصطدموا بعنف.
-
7:21 - 7:24أجل، أرغب بألوان وألعاب عديدة لطفلتي.
-
7:24 - 7:27أود أن تحصل على بيئة متزنة حتى تكتشفها
-
7:27 - 7:28وتفهمها بأسلوبها الخاص.
-
7:28 - 7:31اخترنا أيضًا اسمًا حيادي الجنس لطفلتنا.
-
7:31 - 7:35ولكن الحيادية الجنسية أسهل فكريًا..
-
7:35 - 7:36عن عمليًا.
-
7:37 - 7:39وفي محاولاتي لخلق حيادية جنسية،
-
7:39 - 7:43كنت اُميز الذكورة عن الأنوثة.
-
7:43 - 7:47إذاً بدلاً من محي الأنوثة من حياتنا،
-
7:47 - 7:49نبذل جهداً للاحتفال بها.
-
7:49 - 7:52لدينا اللون الزهري بين باقي الألوان،
-
7:52 - 7:54ونوازن الأشياء اللطيفة مع الوسيمة
-
7:54 - 7:56والجميلة مع القوية والذكية
-
7:56 - 7:59ونبذل جهداً لعدم ربط أي كلمة مع نوع.
-
7:59 - 8:01نُقدر الأنوثة والذكورة
-
8:01 - 8:03وفي الوقت ذاته ننتقدهم.
-
8:03 - 8:06ونفعل المستطاع لعدم كبتها
بالأدوار الخاصة بالأنواع. -
8:07 - 8:08ونفعل كل ذلك آملين
-
8:08 - 8:12بإظهار علاقة صحية
وقوية مع النوع لطفلتنا. -
8:13 - 8:17عملنا لإظهار علاقة صحية
مع النوع لـ(إيليوت) -
8:17 - 8:20جعلني أُعيد التفكير
في سماحي للتمييز الجنسي أن يتدخل -
8:20 - 8:21في هويتي.
-
8:22 - 8:24جعلني أستوعب رفضي للأنوثة
-
8:24 - 8:27فقط لأعيش بذكورة غير صحية
-
8:27 - 8:29وليست شيئاً أردت نشره.
-
8:30 - 8:33هذا العمل النفسي يعني عدم
اختياري للخيار الأول. -
8:33 - 8:35لا يمكنني التجاهل والمضي قدماً.
-
8:35 - 8:36كان علي اختيار الخيار الثاني.
-
8:37 - 8:40كان علي مواجهة أكبر حساسياتي
-
8:40 - 8:41لأتقدم تجاه أصالة الذات.
-
8:41 - 8:45ويعني ذلك مصارحة نفسي مع عدم
ارتياحي مع جسدي. -
8:46 - 8:50أغلب العابرون جنسياً يشعرون
بعدم الارتياح مع جسدهم، -
8:50 - 8:53وعدم الارتياح ذلك قد يكون
منهكًا أو مزعجًا -
8:53 - 8:54وكل ما بينهما.
-
8:54 - 8:58اكتشاف جسدي وكيفية
ارتياحي معه كعابر جنسياً -
8:58 - 8:59رحلة تستمر طوال العمر.
-
8:59 - 9:01عانيت دائماً مع مناطق جسدي
-
9:01 - 9:03التي قد تُنعت بالنسائية
-
9:03 - 9:06كصدري والفخذين وصوتي.
-
9:06 - 9:09وقررت ذلك القرار الصعب
أحياناً والسهل أحياناً أخرى -
9:09 - 9:12لعدم أخذ هرمونات أو إجراء أي عمليات
-
9:12 - 9:14لتجعلني أكثر ذكورة طبقاً لمواصفات المجتمع.
-
9:15 - 9:19وبينما لم أتعدى شعوري بعدم الرضا،
-
9:19 - 9:21استوعبت أنه عن طريق التصدي لعدم الارتياح
-
9:21 - 9:24وعدم الوصول لحالة إيجابية وثابتة مع جسدي،
-
9:24 - 9:28كنت أدعم التمييز الجنسي وفوبيا العبور
الجنسي وأنشر العار الجسدي. -
9:29 - 9:30إن كرهت جسدي،
-
9:30 - 9:33وخاصةً المناطق النسائية،
-
9:33 - 9:37قد أدمر منظور طفلتي لجسدها
-
9:37 - 9:39ومناطقها النسائية.
-
9:40 - 9:42إن كرهت جسدي أو شعرت بعدم الارتياح نحوه،
-
9:42 - 9:44كيف قد أتوقع أن تحب ابنتي جسدها؟
-
9:46 - 9:48والآن سيكون الخيار الأول أسهل لي:
-
9:49 - 9:53تجاهل ابنتي حين تسألني
عن جسدي وإخفائه عنها. -
9:53 - 9:55ولكن علي اختيار الخيار الثاني يومياً.
-
9:56 - 10:00علي مصارحة استنتاجاتي
عن جسد الأب وكيف ينبغي أن يظهر. -
10:00 - 10:03إذاً أعمل يومياً أن أرتاح داخل جسدي
-
10:03 - 10:05وعن طرق تعبيري للأنوثة.
-
10:05 - 10:07فأتحدث عنه أكثر.
-
10:07 - 10:09أكتشف أعماق عدم الارتياح
-
10:09 - 10:11وأبحث عن كلمات مريحة لي.
-
10:11 - 10:14عدم الارتياح اليومي يساعدني
على بناء قوة وأصالة -
10:14 - 10:16في كيفية إظهار جسدي ونوعي.
-
10:17 - 10:19أعمل ضد تقييد نفسي.
-
10:19 - 10:21أود أن أريها أن الأب
يمكن أن يتحلى بالفخذين، -
10:21 - 10:24أن الأب ليس عليه التمتع بصدر مسطح
-
10:24 - 10:26أو القدرة على نمو شعر الوجه.
-
10:26 - 10:28وحين تكون جاهزة،
-
10:28 - 10:31سأحكي لها عن رحلتي مع جسدي.
-
10:31 - 10:33أريدها أن ترى رحلتي نحو الأصالة
-
10:33 - 10:36حتى في الأوقات الفوضوية.
-
10:37 - 10:39لدينا طبيب أطفال رائع
-
10:39 - 10:42وخلقنا علاقة جيدة معه.
-
10:42 - 10:45كما تعلمون، لا يتغير طبيبك،
-
10:45 - 10:47ولكن يتغير الممرضون.
-
10:47 - 10:50حين ولدت (إيليوت)، أخذناها لطبيب الأطفال
-
10:50 - 10:53وقابلنا أول ممرضة، لنسميها (سارة).
-
10:53 - 10:55في أول معرفتنا بها،
-
10:55 - 10:57أخبرناها أني سأنعت بلقب "أبي".
-
10:57 - 10:58وأن شريكتي ستكون بلقب "أمي".
-
10:58 - 11:01كانت (سارة) من الناس التي تعدت الأمر
-
11:01 - 11:03وكانت مقابلاتنا لطيفة.
-
11:03 - 11:05وبعد عام، تغيرت نوبة عمل (سارة)
-
11:05 - 11:08بدأنا بمقابلة ممرضة جديدة، لنسميها (بيكي).
-
11:08 - 11:10لم نذكر موضوع الألقاب
-
11:10 - 11:13ولم يُذكر الأمر إلا حين دخلت
ممرضتنا الأساسية (سارة) -
11:13 - 11:15لتلقي التحية.
-
11:15 - 11:18(سارة) لطيفة وحنونة وألقت التحية
على (إيليوت) وزوجتي -
11:18 - 11:20وبين حديثها مع (إيليوت) قالت:
-
11:20 - 11:22"أيحمل أباكي لعبتك؟"
-
11:22 - 11:23ومن طرف عيني،
-
11:23 - 11:25رأيت (بيكي) تتأرجح في كرسيها
-
11:25 - 11:27ونظرت لـ(سارة) بعنف.
-
11:28 - 11:31وحين بدأ حديثنا مع الطبيب،
-
11:31 - 11:34سمعت محادثة (سارة) و(بيكي)، وكانت كالتالي:
-
11:34 - 11:38هزت (بيكي) رأسها إنكاراً وقالت "أم".
-
11:39 - 11:43ثم هزت (سارة) رأسها إنكاراً
وقالت "كلا، أب". -
11:43 - 11:45(ضحك)
-
11:46 - 11:47غير مريح، صحيح؟
-
11:47 - 11:50واستمر ذلك في صمت تام
-
11:50 - 11:51حتى رحلنا.
-
11:52 - 11:54ثبت هذا الموقف في رأسي.
-
11:54 - 11:56كان يمكن لـ(سارة) أن تختار الخيار الأول،
-
11:56 - 11:59تجاهل (بيكي) وتركها تنعتني بلقب "أمي".
-
11:59 - 12:01كان سيكون أسهل لـ(سارة).
-
12:01 - 12:05كانت ستحملني مسؤولية الأمر
أو كانت ستصمت وحسب. -
12:05 - 12:08ولكن في هذا الموقف، اختارت الخيار الثاني.
-
12:08 - 12:11اختارت أن تهاجم الاستنتاجات وتثبت وجودي.
-
12:11 - 12:14أصرت أن الأشخاص مثلي
-
12:14 - 12:15يمكنهم أن يكونوا أباء.
-
12:15 - 12:17وبطريقة صغيرة معبرة،
-
12:17 - 12:20دعمتني ودعمت أصالتي وعائلتي.
-
12:22 - 12:26لسوء الحظ، نعيش في عالم يرفض
الاعتراف بالعابرين جنسيًا -
12:26 - 12:29وتنوع العابرين جنسياً عامةً.
-
12:30 - 12:32وآمل أنه حين يكون هناك فرصة
-
12:32 - 12:34لدعم شخص آخر،
-
12:34 - 12:37أن نأخذ جميعاً موقفاً مثل (سارة)
حتى إذا كان الأمر خطراً. -
12:39 - 12:43إذاً في بعض الأيام، كوني أباً
حيادي الجنس يسبب خطراً علي. -
12:43 - 12:46وقراري أن أكون أباً كان صعباً جداً.
-
12:46 - 12:48ولا شك أنها ستكون أصعب،
-
12:48 - 12:50وأفضل تجربة في حياتي.
-
12:51 - 12:54ولكن رغم ذلك التحدي،
كل يوم كان يستحق التعب. -
12:55 - 12:58فكل يوم أحفظ وعدي لـ(إيليوت)
-
12:58 - 13:00والوعد ذاته لنفسي.
-
13:00 - 13:02أن أحبها وأحب نفسي جداً
-
13:02 - 13:05والتحلي بالغفران والتعاطف،
-
13:05 - 13:07والحب القوي والعطاء،
-
13:07 - 13:11وأن أعطي مساحة للنمو وعدم الارتياح
-
13:11 - 13:13آملاً أن أعيش حياة ذات معنى أكثر.
-
13:14 - 13:16أعلم في قلبي وعقلي
-
13:16 - 13:19أن هناك أيامًا أصعب في انتظاري.
-
13:19 - 13:21وأعلم في قلبي وعقلي أيضاً
-
13:21 - 13:24أن كل الصعوبة ستؤدي إلى حياة غنية وأصيلة
-
13:24 - 13:26يمكنني تذكرها دون ندم.
-
13:26 - 13:27شكراً.
-
13:27 - 13:31(تصفيق)
- Title:
- أن تكون أبًا عابرًا جنسيًّا
- Speaker:
- إل بي هاناز
- Description:
-
يشارك (إل بي هاناز) تجربة كونه أبًا حيادي الجنس، وما يعلمنا ذلك عن الأصالة والدعم.
يقول (هاناز): "الأصالة لا تعني الارتياح. بل تعني التماشي والتفاوض مع الانزعاجات اليومية". - Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 13:44
Allam Zedan approved Arabic subtitles for What it's like to be a transgender dad | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for What it's like to be a transgender dad | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for What it's like to be a transgender dad | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for What it's like to be a transgender dad | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for What it's like to be a transgender dad | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for What it's like to be a transgender dad | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for What it's like to be a transgender dad | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for What it's like to be a transgender dad |