الملخص لفهم حركة زايتجايست - الجزء الثاني - علم النفس CC 2of6

Title:
الملخص لفهم حركة زايتجايست - الجزء الثاني - علم النفس CC 2of6
Description:

علم النفس (السايكولوجيا) عموما يتم تعريفه على أنه "العلم الذي يتعامل مع السلوك و العمليات العقلية."
في عصرنا الحالي، هنالك مدرستان فكريتان سائدتان المدرسة الوراثية، والمدرسة السلوكية ... المفهوم القديم نفسه:"الطبيعة مقابل التنشئة." يميل أتباع المدرسة الوراثية إلى الاعتقاد بأن السلوك البشري مستَمَدّ من الوراثة والغريزة في كثير من الأحيان نشاهد على الأخبار تقاريراً تفصّل كيف تدّعي دراسة ما العثورَ على "الاستعداد الوراثي المسبق " لكون شخصٍ عضواً في الحزب الجمهوري "أو"مدخن سجائر " هذا يعزز النظرة القائلة بأننا "فطريين" بشكلٍ ما، وبأنه حتى الفروق السلوكية الصغيرة، كالميول للإدمان، هي وراثية أو غريزية بشكل ما. بينما يرى أتباع المدرسة السلوكية أن الإنسان (الكائن البشري) كمنتج أو نتاج للظروف، المبنية على العوامل البيئية التي تعرّض لها الشخص. لذلك، أفعال الشخص لها منشاً مشتق (مستمدّ) من التجربة أو من سلسلة أفكار تم تحفيزها، ناجمة عن فهم مكتسب عبر التعلم إذا، فإن منشأ ميكانيكية ال فعل\اعتقاد يكمن في التعلّم، لا الغريزة أو الوراثة أيهما أكثر صلة؟ وضوحا، كلاهما ذو صلة بطرق معينة. مصلحتنا بالبقاء على قيد الحياة والتكاثر مطبوعةٌ\جينيا بطريقة ما، حيث أنها مرتبطة مباشرة بالبقاء على قيد الحياة. لكن، الوسائل التي يتحقق بها البقاء على قيد الحياة معتمدة كلياً على التكيّف الاجتماعي للشخص. إذا نشأ شخص في بيئة فقيرة شحيحة، مع محدودية فرص الحصول على عمل، سيكون لديه نزعة تجاه الانخراط بنشاط غير قانوني كي يبقى حيّاً. .(على قيد الحياة )، لنقل مثلاً،أكثر من شخصٍ من الطبقة الوسطى ويملك الحاجات الأساسية للعيش. وعلى الجانب الآخر، إذا نشأ شخص مع ثراءٍ فاحشٍ في ظل عائلة نخبوية وبناء على ذلك، مبرمجٌ ليري أن ثراءه و طبقته تمثّل رمز المكانة الاجتماعية، قد يستغل الأشخاص الذين يعملون تحت إمرته أو أو قد يزاول أنشطة غير قانونية، ليتوافق مع الهوية والغطرسة الاجتماعية التي يعتقد بأنها حقيقية.
خلاصة القول هي أن التكييف البيئي هو الذي يؤثر حقا على 99٪ من أعمالنا، ولقد أثبتت جميع الدراسات السلوكية الدؤوبة هذا مرارا وتكرارا. لا يصبح الناس مدمني كحول لأن لديهم استعداد وراثي، بل بسبب تأثير الأهل والأصدقاء. إذا تعرض طفل للاضطهاد، ففي كثير من الأحيان، يقوم بدوره باضطهاد أطفال آخرين عندما يكبر. عندما تقوم وسائل الإعلام بالترويج لفكرة معينة في المجتمع، ك"الإرهاب" على سبيل المثال، فسيتمّ تعويد الناس وبرمجتهم على أنه حقيقة، وعلى أنه يشكل خطرا، بغض النظر عمّا هو كائن في الواقع. الحقيقة هي أننا مخلوقات متجددة ضعيفة، ودائما نتعرض للتأثر والتكيّف والتغيير لدرجة معينة. تلك 'الدرجة' تتأثر بشكل كبير بالمحدِّدات الاجتماعية\الأيديولوجية التي تكيّف الكثير من الناس للاعتقاد بأنها غير قابلة للتغيير. هنا، في هذه الحالة من الوعي بالضبط، يحدث الشلل، إذا أنه لا يوجد شي في الطبيعة يدعم الخلاصة القائلة بأن أي شي نعتقده اليوم
www.zeitgeistarabic.com
www.facebook.com/zeitgeist.arabic

more » « less
Duration:
06:37
http://www.youtube.com/watch?v=tMhucyV_E7A
Format: Youtube
Primary
Original
Synced
Added   by Kaife Amin
Format: Youtube
Primary
Original
Synced
This video is part of Amara Public.

Subtitles download

Completed subtitles (1)