Return to Video

فن الرؤية: كيف ننظر إلى الإعاقة | مارغريت كيلر | TEDxBerkshires

  • 0:13 - 0:16
    ذكرى من طفولتي في عام 1970:
  • 0:17 - 0:20
    التواجد في البقالة مع أختي الكبرى
  • 0:20 - 0:25
    ورؤية شخص ما على كرسي متحرك،
    رأسه مائل على جنب.
  • 0:26 - 0:29
    الآن، كطفلة أميل لتصنيف الناس إلى فئات:
  • 0:29 - 0:32
    بالغ أو طفل، ولد أم بنت.
  • 0:33 - 0:36
    و كان هذا الشخص لدي مشكلة في تصنيفه.
  • 0:36 - 0:38
    لم أستطع معرفة كم كان عمره،
  • 0:38 - 0:41
    و لم أستطع معرفة إذا ما كان ينظر لي،
  • 0:41 - 0:44
    لم أستطع معرفة ما إذا كان يرى.
  • 0:45 - 0:50
    و أتذكر أني أسحب كُم قميص أختي
    لأسألها سؤالا
  • 0:50 - 0:55
    و تدفعني بكوعها و تهمس، "لا تحدقين!"
  • 0:57 - 0:59
    "لا تحدقين".
  • 0:59 - 1:03
    إلى الحد الذي فكرت فيه بالإعاقة كطفلة،
  • 1:03 - 1:06
    الرسالة التي أخذتها كانت "لا تنظرين".
  • 1:07 - 1:09
    و في عام 1970
  • 1:09 - 1:12
    "انظر بعيدا" قد يكون المعتقد السائد
    في ثقافتنا
  • 1:12 - 1:15
    عندما يتعلق الأمر بالإعاقة.
  • 1:15 - 1:19
    كان هذا في عصر قبل صدور
    التشريعات التاريخية،
  • 1:19 - 1:22
    أ د أ، قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة،
  • 1:22 - 1:26
    قبل الفصول الدراسية المتكاملة
    و ازدياد الدمج،
  • 1:26 - 1:31
    فترة عندما لم يكن مألوفا للأشخاص
    الذين لديهم إعاقة في النمو
  • 1:31 - 1:33
    أن يتم إرسالهم ليعيشون بعيدا عن عائلاتهم
  • 1:33 - 1:35
    في مؤسسات الرعاية.
  • 1:36 - 1:38
    ثقافتنا في هذه المرحلة،
  • 1:38 - 1:41
    عملت بجد لجعل الإعاقة غير مرئية.
  • 1:43 - 1:46
    الاستثاء الوحيد كان جيري لويس تيليثون.
  • 1:46 - 1:49
    و ربما تتذكرون أطفال جيري.
  • 1:50 - 1:54
    تيليثون بشكل صريح طلب منا النظر.
  • 1:55 - 1:59
    في عام 1976، جمعية ضمور العضلات لتيليثون
  • 1:59 - 2:05
    تم بثها في 213 محطة لمدة 21.5 ساعة،
  • 2:05 - 2:08
    مع مسرحيات موسيقية وعروض
  • 2:08 - 2:13
    تتخللها مناشدات لويس الحماسية
    باسم أطفاله،
  • 2:13 - 2:18
    غالبا ليسوا أطفالا على الإطلاق،
    ولكنهم بالغين ذوي إعاقة
  • 2:18 - 2:21
    الذين نزلوا إلى أرض الطفولة الأبدية.
  • 2:21 - 2:25
    إذا أخذنا بعين الاعتبار مكانة المعاقيين
    في الثقافة الأمريكية
  • 2:25 - 2:27
    خلال سنوات نشأتي،
  • 2:27 - 2:30
    يمكننا القول أنه لدينا القليل من المفارقة
  • 2:30 - 2:33
    تتركز على كيفية النظر.
  • 2:35 - 2:39
    من ناحية، ثقافتنا تقول لنا،" لا تنظرون!"
  • 2:39 - 2:42
    الإعاقة تعبتر كمرض
  • 2:42 - 2:46
    نحن، ومشاهدي التلفاز، والجمهور،
    من المفترض أن نعالجها.
  • 2:47 - 2:50
    التقدم السريع حتى الآن،
    بعد 30 سنة غريبة.
  • 2:50 - 2:53
    الكثير قد تغير.
  • 2:53 - 2:57
    لقد رأينا الرياضيين ذوي الإعاقة
    يتنافسون في الألعاب الأولمبية للمعاقين،
  • 2:57 - 2:59
    والأولمبياد، والأولمبياد الخاصة.
  • 2:59 - 3:03
    حققت حركة حقوق الإعاقة خطوات هائلة.
  • 3:03 - 3:08
    هناك عدد متزايد من الممثلين المعاقين
    على المسرح والشاشة.
  • 3:08 - 3:11
    أطفالنا يذهبون إلى المدارس المدمجة.
  • 3:12 - 3:14
    الاندماج مقبول على نطاق واسع،
  • 3:14 - 3:18
    إن لم يكن كمعيار ثم كهدف مرغوب فيه.
  • 3:19 - 3:21
    ولكن إذا أردنا أن نكون صريحين مع أنفسنا،
  • 3:21 - 3:25
    علينا أن نعترف أنه لا يزال أمامنا
    طريق طويل لنقطعه،
  • 3:26 - 3:30
    خاصة عندما يتعلق الأمر بإعاقات النمو،
    ربما.
  • 3:30 - 3:36
    لا زلنا نعيش في مجتمع حيث يستخدم الناس
    كلمة ر كلقب غير رسمي،
  • 3:37 - 3:39
    حيث توجد حركة عبر الإنترنت
  • 3:39 - 3:42
    مخصصة لمساعدتنا في نشر الكلمة
    لإنهاء الكلمة.
  • 3:43 - 3:46
    بالنسبة للكثيرين منا، إذا كنا صادقين،
  • 3:46 - 3:49
    فلا تزال هناك درجة من عدم الشعور بالراحة
    عن الإعاقة.
  • 3:50 - 3:53
    ربما لسنا متأكدين من كيفية
    قراءة شخص من ذوي الإعاقة.
  • 3:54 - 3:56
    ربما لسنا متأكدين ماذا نقول،
  • 3:56 - 3:59
    وخائفين من أن نقول الشيء الخطأ.
  • 4:00 - 4:04
    ربما نحن لسنا متأكدين كيفية التواصل
    مع شخص قد يكون غير قادر على الكلام،
  • 4:04 - 4:06
    أو الذين قد يكون خطابهم مختلفا،
  • 4:06 - 4:10
    أو من نعتبره مختلفا بطريقة أو بأخرى.
  • 4:11 - 4:13
    إلى حد كبير،
  • 4:13 - 4:19
    لقد ورثنا هذه المفارقة حول كيفية النظر
    إلى الإعاقة.
  • 4:20 - 4:24
    إذن كيف نجد طريقنا للخروج
    عن المعتاد؟
  • 4:24 - 4:27
    كيف نخلق طرقا جديدة للرؤية،
  • 4:27 - 4:32
    الطرق التي تسمح لنا للخروج
    من ثقافة الخفاء،
  • 4:32 - 4:35
    الطرق التي تسمح لنا لرؤية الشخص كله
  • 4:35 - 4:38
    ليس ككائن مثير للشفقة أو كطفل
  • 4:38 - 4:41
    لكن كإنسان متعدد الجوانب؟
  • 4:43 - 4:45
    الكامن في هذا السؤال
  • 4:45 - 4:48
    هو الاعتراف بحدود التعاطف
  • 4:49 - 4:52
    التعاطف لديه نوع من التفاوت المدمج.
  • 4:52 - 4:55
    يفترض معادلة غير متكافئة
  • 4:55 - 4:59
    حيث أن شخص واحد متمكن، تام على ما يبدو،
  • 4:59 - 5:05
    يمنح شيئا على آخر أقل تمكينا، وأقل كمالاً.
  • 5:06 - 5:08
    التعاطف قد يكون له مكانه
  • 5:08 - 5:11
    لكنه ليس أساس لعلاقة طويلة الأمد.
  • 5:11 - 5:15
    إنه سهم في اتجاه واحد،
    وليس طريق ذو اتجاهين.
  • 5:16 - 5:20
    كيف يمكننا تجاوز حدود التعاطف؟
  • 5:21 - 5:22
    كيف نرى بشكل مختلف؟
  • 5:25 - 5:27
    إليكم إجابة قوية واحدة:
  • 5:28 - 5:29
    الفن.
  • 5:30 - 5:32
    أريد أن أسألكم الآن
  • 5:32 - 5:37
    لتفكروا عن تجربة قوية مررتم بها في الفنون،
  • 5:38 - 5:41
    لحظة عندما شيء ما حركك
  • 5:41 - 5:45
    لوحة، أو مسرحية، أو قطعة موسيقية، أو رقصة.
  • 5:45 - 5:48
    أريدكم أن تحاولو تذكر تلك اللحظة،
  • 5:48 - 5:52
    أن تبقوها في عقولكم
    وتحللوا ما كان يحدث بداخلكم.
  • 5:54 - 5:58
    لذا اللحظة الأخيرة بالنسبة لي،
    فقط قبل أسبوعين، في الواقع
  • 5:58 - 6:00
    كانت رحلة إلى متحف ويتني الجديد.
  • 6:00 - 6:01
    في نيويورك.
  • 6:02 - 6:04
    كنت أمشي في صالات العرض
  • 6:04 - 6:07
    وتعثرت أمام "الفصول"،
  • 6:07 - 6:08
    لوحة من قِبل لي كراسنر
  • 6:08 - 6:12
    رسمتها بعد وفاة زوجها، جاكسون بولوك.
  • 6:12 - 6:18
    إنه عمل ضخم يغطي جداراً كاملاً حقاً،
  • 6:19 - 6:22
    مليئة بضربات الفرشاة الكاسحة
  • 6:22 - 6:27
    مع الأحمر الزهري المشرق
    و الأخضر النباتي العميق.
  • 6:28 - 6:33
    يمكنك أن تتخيل أيدي الفنان
    تصل إلى أعلى و واسعة
  • 6:33 - 6:39
    لتلف على اللوحة القماشية
    و تنشأ هذه الأشكال المستديرة، الناضجة.
  • 6:40 - 6:44
    بعد وفاة بولوك، تساءلت كراسنر
    عما إذا كانت سترسم مرة آخرى،
  • 6:44 - 6:47
    وكانت هذه اللوحة هي جوابها.
  • 6:49 - 6:51
    وجدت نفسي مذهولة.
  • 6:51 - 6:53
    أنا لا أعرف إذا كنتم مررت بهذه التجربة
  • 6:53 - 6:55
    حيث أنك تمشي في المعرض،
  • 6:55 - 6:59
    تفكر، تحرك رأسك، تظهر وجه المتحف
    الخاص بك،
  • 6:59 - 7:04
    ثم شيء من العدم يفاجأك.
  • 7:05 - 7:07
    هذه كانت تجربتي.
  • 7:07 - 7:11
    اللوحة أوقفتني في مساراتي.
  • 7:11 - 7:15
    أردت أن أبقى، لأفهمها،
  • 7:16 - 7:18
    ليكون لديه بضع لحظات لأتواصل معها
  • 7:18 - 7:21
    و الرد على ما تقدمه.
  • 7:22 - 7:26
    لذا، بطريقة ما، أثارت اللوحة نوع من الوحي.
  • 7:27 - 7:29
    هناك معنين لكلمة " الوحي"،
  • 7:29 - 7:31
    وأنا أعني كل منهما هنا:
  • 7:31 - 7:35
    الشعور بأن شيء ما يتم الكشف عنه لنا
  • 7:36 - 7:38
    و أيضا أن في هذا الكشف،
  • 7:38 - 7:41
    شيء أُيقظ بداخلنا.
  • 7:43 - 7:47
    نحن أحياء ونشعر بالطاقة في ذلك الإيقاظ.
  • 7:50 - 7:54
    فكيف يرتبط كل هذا بالإعاقة والنظر؟
  • 7:55 - 7:56
    قبل خمس سنوات،
  • 7:56 - 7:59
    حصلت لي أول تجربة كعضو من الجماهير
  • 7:59 - 8:03
    في عرض يعرض الفنانين ذوي الإعاقة.
  • 8:03 - 8:07
    الراقصون، و الممثلين، والبهلاونين،
    والمغنين الذين رأيتهم على المسرح
  • 8:07 - 8:10
    جمعيهم لديهم إعاقات في النمو.
  • 8:12 - 8:17
    أتذكر مشاهدة مجموعة من الراقصين
    في شركة داون لينز موفنك.
  • 8:17 - 8:19
    في قطعة تسمى "المرونة".
  • 8:20 - 8:22
    لقد كان أداء رائع ومؤثر
  • 8:22 - 8:24
    حيث كان الراقصون
  • 8:24 - 8:27
    يرقصون بإبداع على فكرة أن الأطفال يلعبون
    في الملعب.
  • 8:28 - 8:32
    الموضوع العام للعرض كان "العصي والحجارة".
  • 8:32 - 8:36
    وفي حركاتهم، الراقصون مثلوا بسخرية
    في الملعب.
  • 8:38 - 8:40
    في نهاية القطعة،
  • 8:40 - 8:46
    راقصة من متلازمة الداون
    بدأت تتأرجح على أرجوحة خشبية بسيطة
  • 8:46 - 8:48
    التي تم تثبيتها كجزء من العرض.
  • 8:48 - 8:51
    حركاتها كانت رشيقة،
  • 8:51 - 8:53
    و كانت جميلة.
  • 8:53 - 8:57
    ولكن كان هناك تحدي تقريبا
  • 8:57 - 9:00
    في الطريقة التي ارتفعت بها لفوق.
  • 9:01 - 9:03
    كان أشبه برؤية مخاطرة،
  • 9:04 - 9:06
    وكان ملفت للانتباه.
  • 9:08 - 9:12
    جلست مع المجمهور،
  • 9:12 - 9:14
    ولم أكن الوحيدة.
  • 9:14 - 9:17
    كنت أرى وأشعر بالآخرين هناك معي.
  • 9:18 - 9:21
    كان يشبه إلى حد ما انفجار فيضان.
  • 9:21 - 9:24
    كان هناك تقريبا شعور بالراحة في الهواء.
  • 9:25 - 9:28
    العرض كان مضحكاً، و مؤثراً،
  • 9:28 - 9:30
    وكان بارعاً،
  • 9:30 - 9:33
    لكن لماذا كان مبهجا جدا؟
  • 9:33 - 9:38
    ما هي هذه الموجة التي نحن، الجمهور،
    جميعا نركبها؟
  • 9:40 - 9:44
    قبل تلك الليلة، لم أكن أفكر كثيرا
    عن الإعاقة.
  • 9:44 - 9:48
    وعلى الرغم من إني قضيت حياتي المهنية
    في الفنون والعلم الإنسانية الغير ربحية
  • 9:48 - 9:50
    لم أفكر كثيرا
  • 9:50 - 9:54
    عن العلاقة بين الفن و الإعاقة.
  • 9:55 - 9:58
    كل ما عرفته، من الجلوس هناك،
  • 9:58 - 10:02
    هو أنني أردت أن أحضر أطفالي
    في اليوم التالي
  • 10:02 - 10:05
    حتى يتمكنوا من الحصول على هذه التجربة.
  • 10:07 - 10:09
    كنت أعرف بطريقة أو بأخرى
    أن هذا الحدث الواحد،
  • 10:09 - 10:12
    هذه الليلة التي كنت قد شاهدت فيها،
  • 10:12 - 10:17
    تشمل الكثير من مما أردت تعليمهم عن الحياة،
  • 10:17 - 10:22
    الأشياء العميقة والمهمة التي لا نعرف دائما
    كيف ننقلها
  • 10:22 - 10:26
    ولكننا نريد الكثير لننقله لأطفالنا،
  • 10:26 - 10:29
    حول اتباع شغفنا
  • 10:29 - 10:32
    ونشهد على ما هو عميق في داخلنا،
  • 10:32 - 10:34
    عن الإنسانية حتى،
  • 10:34 - 10:37
    ما يوصلنا معا، وما يربطنا معا.
  • 10:37 - 10:43
    و أدركت أن ما كنت أشاهده استولى تماما
    على قوة الفنون.
  • 10:43 - 10:48
    ليس لأن الفنانين جميعهم خبراء
    أو فنانين محترفين.
  • 10:48 - 10:49
    لم يكونوا كذلك.
  • 10:49 - 10:50
    كانو يتعلمون،
  • 10:50 - 10:54
    يحملونا معهم.
  • 10:54 - 10:57
    لكن لازالت تجربة مشاهدتهم
  • 10:57 - 11:00
    كشفت لي، وذكرتني
  • 11:00 - 11:04
    ما الفن في جوهره يفعل لنا.
  • 11:04 - 11:08
    الفن يخرجنا من أنفسنا.
  • 11:08 - 11:12
    عندما نتأثر أو نشارك أو حتى ننزعج
  • 11:12 - 11:15
    برواية أو مسرحية أو لوحة
  • 11:15 - 11:18
    أو عمل من الرقص أو موسيقى،
  • 11:18 - 11:22
    يتم إرشادنا إلى مواجهة من منظور آخر.
  • 11:22 - 11:25
    لذا الفن، في هذا المعنى، هو دائما عن نوع
    من الإدراك.
  • 11:25 - 11:28
    إنها لحظة من الإدراك
  • 11:28 - 11:33
    التي تفتح مشاهد جديدة ومجموعة أفكار جديدة.
  • 11:33 - 11:36
    الفن المرتبط بالإعاقة، إذا،
  • 11:37 - 11:40
    يمكن أن يكون قوياً للغاية
  • 11:40 - 11:44
    للذين قضوا حياتهم خارج هذا العالم.
  • 11:45 - 11:49
    يعطينا فجأة نقطة اتصال،
  • 11:49 - 11:52
    توصلنا إلى طريقة جديدة تماما للرؤية.
  • 11:53 - 11:57
    وهذه التجربة يمكن أن تخترق مفارقة النظر
  • 11:57 - 11:59
    التي كنت أصِفُها سابقاً.
  • 12:00 - 12:02
    الكثير منا في الجمهور تلك الليلة
  • 12:02 - 12:05
    قد ورثنا تراث الرؤية في اتجاه واحد،
  • 12:05 - 12:07
    سواء كنا نعرف ذلك أم لا.
  • 12:08 - 12:12
    مشاهدة فن ابتكره أشخاص لديهم إعاقة
    في النمو
  • 12:12 - 12:14
    حطم هذا التاريخ.
  • 12:14 - 12:19
    الفرحة التي شعرت بها في الجمهور كانت
    نوع من الإفراج،
  • 12:19 - 12:23
    مثل صوت كسر قفص زجاجي.
  • 12:25 - 12:26
    بمشاهدة الأداء،
  • 12:26 - 12:31
    رأينا مواهب و قدرات المؤدين.
  • 12:31 - 12:34
    كان لدينا لمحة عن وجهة نظرهم.
  • 12:34 - 12:38
    تأرجحنا على الأرجوحة مع
    راقصة متلازمة الداون
  • 12:38 - 12:41
    و شعرنا بالنسيم على وجهنا.
  • 12:42 - 12:45
    كان السهم الآن بطريقتين.
  • 12:45 - 12:48
    شخص ما كان ينظر للوراء.
  • 12:48 - 12:50
    تجربتي في المسرح تلك الليلة
  • 12:50 - 12:54
    قادتني بعد سنوات قليلة إلى مهنتي الجديدة
  • 12:54 - 12:56
    كمدير تنفيذي لنفس المنظمة،
  • 12:56 - 12:59
    مدخل المجتمع إلى الفن،
  • 12:59 - 13:04
    وهي منظمة غير ربحية تهتم و تحتفل بإبداع
    الأشخاص ذوي الإعاقة
  • 13:04 - 13:07
    من خلال الفنون البصرية والأدائية.
  • 13:08 - 13:12
    تأسست قبل ثلاثة وعشرين عاماً
    مِن قِبل المُعالج بالرقص ساندي نيومان،
  • 13:12 - 13:16
    إس أ تي أ كانت في مرحلة تطور
    للحركة المتنامية.
  • 13:16 - 13:19
    في ما يسمى أحياناً "فن الإعاقة".
  • 13:20 - 13:22
    ما زلت جديدة على هذا المجال
  • 13:22 - 13:26
    وجديدة، أيضا، على طرق الرؤية التي وصفتها.
  • 13:27 - 13:30
    ولكن لا يجب أن تدفع نفسك لتغيير وظيفتك
  • 13:30 - 13:32
    لتحصل على تجربة مثل هذه
  • 13:32 - 13:33
    تُغيّرك.
  • 13:34 - 13:40
    يدفعنا الفن لتجاوز الإحسان، والتعاطف
  • 13:40 - 13:42
    إلى شيء أكبر،
  • 13:42 - 13:44
    شيء متبادل.
  • 13:45 - 13:49
    كعضو من الجمهور، أنت والمؤدون الذين
    تشاهدهم
  • 13:49 - 13:53
    يتم توسيعهم بشكل متبادل من خلال مشاركتك
    في تلك اللحظة.
  • 13:54 - 13:58
    وهذا يعمل كذلك في الفنون البصرية.
  • 13:59 - 14:02
    هذه هي صور ذاتية من ورشة إس أ تي أ.
  • 14:02 - 14:05
    بقيادة الفنانة جانيس شيلدز.
  • 14:06 - 14:08
    إنها تعكس العديد من مستويات القدرة
    المختلفة،
  • 14:08 - 14:12
    مِن رسم علامة إلى موهبة لخلط الألوان
    المائية
  • 14:12 - 14:14
    إلى بورتريه مفصل.
  • 14:14 - 14:20
    لكن كلها تلتقط ما يحدث عندما ننظر
    من خلال الفن.
  • 14:22 - 14:26
    في نصف واحد من الصفحة، نرى صورة
    لفنان إس أ تي أ.
  • 14:26 - 14:30
    من الجهة الأخرى، نرى صورة الفنان الشخصية.
  • 14:30 - 14:37
    أحب أننا نحتاج حرفياً إلى منظور الفنان
  • 14:37 - 14:39
    لإنشاء صورة متكاملة،
  • 14:39 - 14:41
    وجه كامل.
  • 14:42 - 14:47
    وتلك الصورة المكتملة تتحدنا كمشاهدين
  • 14:47 - 14:49
    لتركيب هذين الجزئين:
  • 14:49 - 14:51
    ما نراه في البداية
  • 14:51 - 14:54
    وما يقدمه لنا الفنان نفسه.
  • 14:54 - 14:56
    طُلب منا من قِبل هذه الأعمال
  • 14:56 - 15:01
    أن ندمج المظهر الخارجي المادي للفنان
  • 15:01 - 15:04
    مع الخيال الذي يكمن في الداخل.
  • 15:05 - 15:07
    يقدم لنا الفنانون هنا هدية،
  • 15:08 - 15:11
    فرصة لنرى بطريقة
  • 15:11 - 15:16
    حقيقية، كاملة، وترتكز على اتصال.
  • 15:17 - 15:22
    هذه الطريقة الجديدة للرؤية تسمح لنا برؤية
    أنفسنا في ضوء جديد أيضاً.
  • 15:22 - 15:25
    إذا كانت الديناميكية القديمة لـ "نحن"
    و"هم"
  • 15:25 - 15:28
    تستند إلى شعور محدود بـ "هم"،
  • 15:28 - 15:32
    فإنها تستند أيضاً إلى شعور محدود
    بـ "نحن".
  • 15:33 - 15:36
    عندما ندع قوة الفن تحركنا،
  • 15:36 - 15:41
    فإننا نفسح المجال للإلهام، للتعجب.
  • 15:42 - 15:46
    وقوة الإلهام يمكن أن تقلب
  • 15:46 - 15:49
    حتى الأفكار التعصبية الأكثر عمقاً،
  • 15:49 - 15:52
    حتى تلك التي لم نكن نعرف أننا نؤويها.
  • 15:53 - 15:57
    نحن نتخلص من عدستنا القديمة
  • 15:57 - 16:01
    ونرى بأعين جديدة.
  • 16:03 - 16:07
    نرى أننا جميعاً "نحن".
  • 16:08 - 16:13
    هذه الأعمال الفنية من صنع فنانين ذوي إعاقة
    في مجتمعنا.
  • 16:15 - 16:17
    اذهب وحدق!
Title:
فن الرؤية: كيف ننظر إلى الإعاقة | مارغريت كيلر | TEDxBerkshires
Description:

أن يتم إخبارك "لا تحدق!" قد تكون الذاكرة الأولى لدى البعض منا عند مواجهة شخص ذي إعاقة. وفي الواقع، عندما يتعلق الأمر بالإعاقة، فإن ثقافتنا تميل مجتمعة إلى تجنب نظرتها. كيف يمكننا، كأفراد وثقافة، أن ندور حول تاريخ حيث أن الشيء المهذب كان عدم النظر؟ كيف نتعلم أن نرى ثراء وتعقيد الفرد: الشخص الذي يفضل القطط أو ربما الكلاب، الذي يحب أو لا يحب الشوكولاته، الذي هو فريد من نوعه بحيث يتحدى التصنيف. كيف ننظر،حقا، للإعاقة؟

مارغريت كيلر هي المديرة التنفيذية لمنظمة مدخل المجتمع إلى الفن ( إس أ تي أ)، وهي منظمة غير ربحية ترعى وتحتفل بإبداع 600 شخص من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء مقاطعة باركشير. بعد الانتهاء من دورات الدكتوراه في جامعة شيكاغو، تم إغراؤها بعيداً عن الأكاديمية من قِبل العالم الغير ربحي، حيث اكتشفت شغفها بجلب الفنون والإنسانية لجمهور أوسع. كمديرة مساعده لمهرجان شيكاغو للعلوم الإنسانية، قادت مارغريت تطوير البرنامج للاحتفال السنوي على مستوى المدينة للفن والأفكار، والعمل مع كبار المفكرين،والفنانين، والمنظمات الثقافية.

ألقيت هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام تنسيق مؤتمر TED لكن تم تنظيمه بشكل مستقل بواسطة مجتمع محلي. تعرف على المزيد في http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
16:34

Arabic subtitles

Revisions