فن الرؤية: كيف ننظر إلى الإعاقة | مارغريت كيلر | TEDxBerkshires
-
0:13 - 0:16ذكرى من طفولتي في عام 1970:
-
0:17 - 0:20التواجد في البقالة مع أختي الكبرى
-
0:20 - 0:25ورؤية شخص ما على كرسي متحرك،
رأسه مائل على جنب. -
0:26 - 0:29الآن، كطفلة أميل لتصنيف الناس إلى فئات:
-
0:29 - 0:32بالغ أو طفل، ولد أم بنت.
-
0:33 - 0:36و كان هذا الشخص لدي مشكلة في تصنيفه.
-
0:36 - 0:38لم أستطع معرفة كم كان عمره،
-
0:38 - 0:41و لم أستطع معرفة إذا ما كان ينظر لي،
-
0:41 - 0:44لم أستطع معرفة ما إذا كان يرى.
-
0:45 - 0:50و أتذكر أني أسحب كُم قميص أختي
لأسألها سؤالا -
0:50 - 0:55و تدفعني بكوعها و تهمس، "لا تحدقين!"
-
0:57 - 0:59"لا تحدقين".
-
0:59 - 1:03إلى الحد الذي فكرت فيه بالإعاقة كطفلة،
-
1:03 - 1:06الرسالة التي أخذتها كانت "لا تنظرين".
-
1:07 - 1:09و في عام 1970
-
1:09 - 1:12"انظر بعيدا" قد يكون المعتقد السائد
في ثقافتنا -
1:12 - 1:15عندما يتعلق الأمر بالإعاقة.
-
1:15 - 1:19كان هذا في عصر قبل صدور
التشريعات التاريخية، -
1:19 - 1:22أ د أ، قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة،
-
1:22 - 1:26قبل الفصول الدراسية المتكاملة
و ازدياد الدمج، -
1:26 - 1:31فترة عندما لم يكن مألوفا للأشخاص
الذين لديهم إعاقة في النمو -
1:31 - 1:33أن يتم إرسالهم ليعيشون بعيدا عن عائلاتهم
-
1:33 - 1:35في مؤسسات الرعاية.
-
1:36 - 1:38ثقافتنا في هذه المرحلة،
-
1:38 - 1:41عملت بجد لجعل الإعاقة غير مرئية.
-
1:43 - 1:46الاستثاء الوحيد كان جيري لويس تيليثون.
-
1:46 - 1:49و ربما تتذكرون أطفال جيري.
-
1:50 - 1:54تيليثون بشكل صريح طلب منا النظر.
-
1:55 - 1:59في عام 1976، جمعية ضمور العضلات لتيليثون
-
1:59 - 2:05تم بثها في 213 محطة لمدة 21.5 ساعة،
-
2:05 - 2:08مع مسرحيات موسيقية وعروض
-
2:08 - 2:13تتخللها مناشدات لويس الحماسية
باسم أطفاله، -
2:13 - 2:18غالبا ليسوا أطفالا على الإطلاق،
ولكنهم بالغين ذوي إعاقة -
2:18 - 2:21الذين نزلوا إلى أرض الطفولة الأبدية.
-
2:21 - 2:25إذا أخذنا بعين الاعتبار مكانة المعاقيين
في الثقافة الأمريكية -
2:25 - 2:27خلال سنوات نشأتي،
-
2:27 - 2:30يمكننا القول أنه لدينا القليل من المفارقة
-
2:30 - 2:33تتركز على كيفية النظر.
-
2:35 - 2:39من ناحية، ثقافتنا تقول لنا،" لا تنظرون!"
-
2:39 - 2:42الإعاقة تعبتر كمرض
-
2:42 - 2:46نحن، ومشاهدي التلفاز، والجمهور،
من المفترض أن نعالجها. -
2:47 - 2:50التقدم السريع حتى الآن،
بعد 30 سنة غريبة. -
2:50 - 2:53الكثير قد تغير.
-
2:53 - 2:57لقد رأينا الرياضيين ذوي الإعاقة
يتنافسون في الألعاب الأولمبية للمعاقين، -
2:57 - 2:59والأولمبياد، والأولمبياد الخاصة.
-
2:59 - 3:03حققت حركة حقوق الإعاقة خطوات هائلة.
-
3:03 - 3:08هناك عدد متزايد من الممثلين المعاقين
على المسرح والشاشة. -
3:08 - 3:11أطفالنا يذهبون إلى المدارس المدمجة.
-
3:12 - 3:14الاندماج مقبول على نطاق واسع،
-
3:14 - 3:18إن لم يكن كمعيار ثم كهدف مرغوب فيه.
-
3:19 - 3:21ولكن إذا أردنا أن نكون صريحين مع أنفسنا،
-
3:21 - 3:25علينا أن نعترف أنه لا يزال أمامنا
طريق طويل لنقطعه، -
3:26 - 3:30خاصة عندما يتعلق الأمر بإعاقات النمو،
ربما. -
3:30 - 3:36لا زلنا نعيش في مجتمع حيث يستخدم الناس
كلمة ر كلقب غير رسمي، -
3:37 - 3:39حيث توجد حركة عبر الإنترنت
-
3:39 - 3:42مخصصة لمساعدتنا في نشر الكلمة
لإنهاء الكلمة. -
3:43 - 3:46بالنسبة للكثيرين منا، إذا كنا صادقين،
-
3:46 - 3:49فلا تزال هناك درجة من عدم الشعور بالراحة
عن الإعاقة. -
3:50 - 3:53ربما لسنا متأكدين من كيفية
قراءة شخص من ذوي الإعاقة. -
3:54 - 3:56ربما لسنا متأكدين ماذا نقول،
-
3:56 - 3:59وخائفين من أن نقول الشيء الخطأ.
-
4:00 - 4:04ربما نحن لسنا متأكدين كيفية التواصل
مع شخص قد يكون غير قادر على الكلام، -
4:04 - 4:06أو الذين قد يكون خطابهم مختلفا،
-
4:06 - 4:10أو من نعتبره مختلفا بطريقة أو بأخرى.
-
4:11 - 4:13إلى حد كبير،
-
4:13 - 4:19لقد ورثنا هذه المفارقة حول كيفية النظر
إلى الإعاقة. -
4:20 - 4:24إذن كيف نجد طريقنا للخروج
عن المعتاد؟ -
4:24 - 4:27كيف نخلق طرقا جديدة للرؤية،
-
4:27 - 4:32الطرق التي تسمح لنا للخروج
من ثقافة الخفاء، -
4:32 - 4:35الطرق التي تسمح لنا لرؤية الشخص كله
-
4:35 - 4:38ليس ككائن مثير للشفقة أو كطفل
-
4:38 - 4:41لكن كإنسان متعدد الجوانب؟
-
4:43 - 4:45الكامن في هذا السؤال
-
4:45 - 4:48هو الاعتراف بحدود التعاطف
-
4:49 - 4:52التعاطف لديه نوع من التفاوت المدمج.
-
4:52 - 4:55يفترض معادلة غير متكافئة
-
4:55 - 4:59حيث أن شخص واحد متمكن، تام على ما يبدو،
-
4:59 - 5:05يمنح شيئا على آخر أقل تمكينا، وأقل كمالاً.
-
5:06 - 5:08التعاطف قد يكون له مكانه
-
5:08 - 5:11لكنه ليس أساس لعلاقة طويلة الأمد.
-
5:11 - 5:15إنه سهم في اتجاه واحد،
وليس طريق ذو اتجاهين. -
5:16 - 5:20كيف يمكننا تجاوز حدود التعاطف؟
-
5:21 - 5:22كيف نرى بشكل مختلف؟
-
5:25 - 5:27إليكم إجابة قوية واحدة:
-
5:28 - 5:29الفن.
-
5:30 - 5:32أريد أن أسألكم الآن
-
5:32 - 5:37لتفكروا عن تجربة قوية مررتم بها في الفنون،
-
5:38 - 5:41لحظة عندما شيء ما حركك
-
5:41 - 5:45لوحة، أو مسرحية، أو قطعة موسيقية، أو رقصة.
-
5:45 - 5:48أريدكم أن تحاولو تذكر تلك اللحظة،
-
5:48 - 5:52أن تبقوها في عقولكم
وتحللوا ما كان يحدث بداخلكم. -
5:54 - 5:58لذا اللحظة الأخيرة بالنسبة لي،
فقط قبل أسبوعين، في الواقع -
5:58 - 6:00كانت رحلة إلى متحف ويتني الجديد.
-
6:00 - 6:01في نيويورك.
-
6:02 - 6:04كنت أمشي في صالات العرض
-
6:04 - 6:07وتعثرت أمام "الفصول"،
-
6:07 - 6:08لوحة من قِبل لي كراسنر
-
6:08 - 6:12رسمتها بعد وفاة زوجها، جاكسون بولوك.
-
6:12 - 6:18إنه عمل ضخم يغطي جداراً كاملاً حقاً،
-
6:19 - 6:22مليئة بضربات الفرشاة الكاسحة
-
6:22 - 6:27مع الأحمر الزهري المشرق
و الأخضر النباتي العميق. -
6:28 - 6:33يمكنك أن تتخيل أيدي الفنان
تصل إلى أعلى و واسعة -
6:33 - 6:39لتلف على اللوحة القماشية
و تنشأ هذه الأشكال المستديرة، الناضجة. -
6:40 - 6:44بعد وفاة بولوك، تساءلت كراسنر
عما إذا كانت سترسم مرة آخرى، -
6:44 - 6:47وكانت هذه اللوحة هي جوابها.
-
6:49 - 6:51وجدت نفسي مذهولة.
-
6:51 - 6:53أنا لا أعرف إذا كنتم مررت بهذه التجربة
-
6:53 - 6:55حيث أنك تمشي في المعرض،
-
6:55 - 6:59تفكر، تحرك رأسك، تظهر وجه المتحف
الخاص بك، -
6:59 - 7:04ثم شيء من العدم يفاجأك.
-
7:05 - 7:07هذه كانت تجربتي.
-
7:07 - 7:11اللوحة أوقفتني في مساراتي.
-
7:11 - 7:15أردت أن أبقى، لأفهمها،
-
7:16 - 7:18ليكون لديه بضع لحظات لأتواصل معها
-
7:18 - 7:21و الرد على ما تقدمه.
-
7:22 - 7:26لذا، بطريقة ما، أثارت اللوحة نوع من الوحي.
-
7:27 - 7:29هناك معنين لكلمة " الوحي"،
-
7:29 - 7:31وأنا أعني كل منهما هنا:
-
7:31 - 7:35الشعور بأن شيء ما يتم الكشف عنه لنا
-
7:36 - 7:38و أيضا أن في هذا الكشف،
-
7:38 - 7:41شيء أُيقظ بداخلنا.
-
7:43 - 7:47نحن أحياء ونشعر بالطاقة في ذلك الإيقاظ.
-
7:50 - 7:54فكيف يرتبط كل هذا بالإعاقة والنظر؟
-
7:55 - 7:56قبل خمس سنوات،
-
7:56 - 7:59حصلت لي أول تجربة كعضو من الجماهير
-
7:59 - 8:03في عرض يعرض الفنانين ذوي الإعاقة.
-
8:03 - 8:07الراقصون، و الممثلين، والبهلاونين،
والمغنين الذين رأيتهم على المسرح -
8:07 - 8:10جمعيهم لديهم إعاقات في النمو.
-
8:12 - 8:17أتذكر مشاهدة مجموعة من الراقصين
في شركة داون لينز موفنك. -
8:17 - 8:19في قطعة تسمى "المرونة".
-
8:20 - 8:22لقد كان أداء رائع ومؤثر
-
8:22 - 8:24حيث كان الراقصون
-
8:24 - 8:27يرقصون بإبداع على فكرة أن الأطفال يلعبون
في الملعب. -
8:28 - 8:32الموضوع العام للعرض كان "العصي والحجارة".
-
8:32 - 8:36وفي حركاتهم، الراقصون مثلوا بسخرية
في الملعب. -
8:38 - 8:40في نهاية القطعة،
-
8:40 - 8:46راقصة من متلازمة الداون
بدأت تتأرجح على أرجوحة خشبية بسيطة -
8:46 - 8:48التي تم تثبيتها كجزء من العرض.
-
8:48 - 8:51حركاتها كانت رشيقة،
-
8:51 - 8:53و كانت جميلة.
-
8:53 - 8:57ولكن كان هناك تحدي تقريبا
-
8:57 - 9:00في الطريقة التي ارتفعت بها لفوق.
-
9:01 - 9:03كان أشبه برؤية مخاطرة،
-
9:04 - 9:06وكان ملفت للانتباه.
-
9:08 - 9:12جلست مع المجمهور،
-
9:12 - 9:14ولم أكن الوحيدة.
-
9:14 - 9:17كنت أرى وأشعر بالآخرين هناك معي.
-
9:18 - 9:21كان يشبه إلى حد ما انفجار فيضان.
-
9:21 - 9:24كان هناك تقريبا شعور بالراحة في الهواء.
-
9:25 - 9:28العرض كان مضحكاً، و مؤثراً،
-
9:28 - 9:30وكان بارعاً،
-
9:30 - 9:33لكن لماذا كان مبهجا جدا؟
-
9:33 - 9:38ما هي هذه الموجة التي نحن، الجمهور،
جميعا نركبها؟ -
9:40 - 9:44قبل تلك الليلة، لم أكن أفكر كثيرا
عن الإعاقة. -
9:44 - 9:48وعلى الرغم من إني قضيت حياتي المهنية
في الفنون والعلم الإنسانية الغير ربحية -
9:48 - 9:50لم أفكر كثيرا
-
9:50 - 9:54عن العلاقة بين الفن و الإعاقة.
-
9:55 - 9:58كل ما عرفته، من الجلوس هناك،
-
9:58 - 10:02هو أنني أردت أن أحضر أطفالي
في اليوم التالي -
10:02 - 10:05حتى يتمكنوا من الحصول على هذه التجربة.
-
10:07 - 10:09كنت أعرف بطريقة أو بأخرى
أن هذا الحدث الواحد، -
10:09 - 10:12هذه الليلة التي كنت قد شاهدت فيها،
-
10:12 - 10:17تشمل الكثير من مما أردت تعليمهم عن الحياة،
-
10:17 - 10:22الأشياء العميقة والمهمة التي لا نعرف دائما
كيف ننقلها -
10:22 - 10:26ولكننا نريد الكثير لننقله لأطفالنا،
-
10:26 - 10:29حول اتباع شغفنا
-
10:29 - 10:32ونشهد على ما هو عميق في داخلنا،
-
10:32 - 10:34عن الإنسانية حتى،
-
10:34 - 10:37ما يوصلنا معا، وما يربطنا معا.
-
10:37 - 10:43و أدركت أن ما كنت أشاهده استولى تماما
على قوة الفنون. -
10:43 - 10:48ليس لأن الفنانين جميعهم خبراء
أو فنانين محترفين. -
10:48 - 10:49لم يكونوا كذلك.
-
10:49 - 10:50كانو يتعلمون،
-
10:50 - 10:54يحملونا معهم.
-
10:54 - 10:57لكن لازالت تجربة مشاهدتهم
-
10:57 - 11:00كشفت لي، وذكرتني
-
11:00 - 11:04ما الفن في جوهره يفعل لنا.
-
11:04 - 11:08الفن يخرجنا من أنفسنا.
-
11:08 - 11:12عندما نتأثر أو نشارك أو حتى ننزعج
-
11:12 - 11:15برواية أو مسرحية أو لوحة
-
11:15 - 11:18أو عمل من الرقص أو موسيقى،
-
11:18 - 11:22يتم إرشادنا إلى مواجهة من منظور آخر.
-
11:22 - 11:25لذا الفن، في هذا المعنى، هو دائما عن نوع
من الإدراك. -
11:25 - 11:28إنها لحظة من الإدراك
-
11:28 - 11:33التي تفتح مشاهد جديدة ومجموعة أفكار جديدة.
-
11:33 - 11:36الفن المرتبط بالإعاقة، إذا،
-
11:37 - 11:40يمكن أن يكون قوياً للغاية
-
11:40 - 11:44للذين قضوا حياتهم خارج هذا العالم.
-
11:45 - 11:49يعطينا فجأة نقطة اتصال،
-
11:49 - 11:52توصلنا إلى طريقة جديدة تماما للرؤية.
-
11:53 - 11:57وهذه التجربة يمكن أن تخترق مفارقة النظر
-
11:57 - 11:59التي كنت أصِفُها سابقاً.
-
12:00 - 12:02الكثير منا في الجمهور تلك الليلة
-
12:02 - 12:05قد ورثنا تراث الرؤية في اتجاه واحد،
-
12:05 - 12:07سواء كنا نعرف ذلك أم لا.
-
12:08 - 12:12مشاهدة فن ابتكره أشخاص لديهم إعاقة
في النمو -
12:12 - 12:14حطم هذا التاريخ.
-
12:14 - 12:19الفرحة التي شعرت بها في الجمهور كانت
نوع من الإفراج، -
12:19 - 12:23مثل صوت كسر قفص زجاجي.
-
12:25 - 12:26بمشاهدة الأداء،
-
12:26 - 12:31رأينا مواهب و قدرات المؤدين.
-
12:31 - 12:34كان لدينا لمحة عن وجهة نظرهم.
-
12:34 - 12:38تأرجحنا على الأرجوحة مع
راقصة متلازمة الداون -
12:38 - 12:41و شعرنا بالنسيم على وجهنا.
-
12:42 - 12:45كان السهم الآن بطريقتين.
-
12:45 - 12:48شخص ما كان ينظر للوراء.
-
12:48 - 12:50تجربتي في المسرح تلك الليلة
-
12:50 - 12:54قادتني بعد سنوات قليلة إلى مهنتي الجديدة
-
12:54 - 12:56كمدير تنفيذي لنفس المنظمة،
-
12:56 - 12:59مدخل المجتمع إلى الفن،
-
12:59 - 13:04وهي منظمة غير ربحية تهتم و تحتفل بإبداع
الأشخاص ذوي الإعاقة -
13:04 - 13:07من خلال الفنون البصرية والأدائية.
-
13:08 - 13:12تأسست قبل ثلاثة وعشرين عاماً
مِن قِبل المُعالج بالرقص ساندي نيومان، -
13:12 - 13:16إس أ تي أ كانت في مرحلة تطور
للحركة المتنامية. -
13:16 - 13:19في ما يسمى أحياناً "فن الإعاقة".
-
13:20 - 13:22ما زلت جديدة على هذا المجال
-
13:22 - 13:26وجديدة، أيضا، على طرق الرؤية التي وصفتها.
-
13:27 - 13:30ولكن لا يجب أن تدفع نفسك لتغيير وظيفتك
-
13:30 - 13:32لتحصل على تجربة مثل هذه
-
13:32 - 13:33تُغيّرك.
-
13:34 - 13:40يدفعنا الفن لتجاوز الإحسان، والتعاطف
-
13:40 - 13:42إلى شيء أكبر،
-
13:42 - 13:44شيء متبادل.
-
13:45 - 13:49كعضو من الجمهور، أنت والمؤدون الذين
تشاهدهم -
13:49 - 13:53يتم توسيعهم بشكل متبادل من خلال مشاركتك
في تلك اللحظة. -
13:54 - 13:58وهذا يعمل كذلك في الفنون البصرية.
-
13:59 - 14:02هذه هي صور ذاتية من ورشة إس أ تي أ.
-
14:02 - 14:05بقيادة الفنانة جانيس شيلدز.
-
14:06 - 14:08إنها تعكس العديد من مستويات القدرة
المختلفة، -
14:08 - 14:12مِن رسم علامة إلى موهبة لخلط الألوان
المائية -
14:12 - 14:14إلى بورتريه مفصل.
-
14:14 - 14:20لكن كلها تلتقط ما يحدث عندما ننظر
من خلال الفن. -
14:22 - 14:26في نصف واحد من الصفحة، نرى صورة
لفنان إس أ تي أ. -
14:26 - 14:30من الجهة الأخرى، نرى صورة الفنان الشخصية.
-
14:30 - 14:37أحب أننا نحتاج حرفياً إلى منظور الفنان
-
14:37 - 14:39لإنشاء صورة متكاملة،
-
14:39 - 14:41وجه كامل.
-
14:42 - 14:47وتلك الصورة المكتملة تتحدنا كمشاهدين
-
14:47 - 14:49لتركيب هذين الجزئين:
-
14:49 - 14:51ما نراه في البداية
-
14:51 - 14:54وما يقدمه لنا الفنان نفسه.
-
14:54 - 14:56طُلب منا من قِبل هذه الأعمال
-
14:56 - 15:01أن ندمج المظهر الخارجي المادي للفنان
-
15:01 - 15:04مع الخيال الذي يكمن في الداخل.
-
15:05 - 15:07يقدم لنا الفنانون هنا هدية،
-
15:08 - 15:11فرصة لنرى بطريقة
-
15:11 - 15:16حقيقية، كاملة، وترتكز على اتصال.
-
15:17 - 15:22هذه الطريقة الجديدة للرؤية تسمح لنا برؤية
أنفسنا في ضوء جديد أيضاً. -
15:22 - 15:25إذا كانت الديناميكية القديمة لـ "نحن"
و"هم" -
15:25 - 15:28تستند إلى شعور محدود بـ "هم"،
-
15:28 - 15:32فإنها تستند أيضاً إلى شعور محدود
بـ "نحن". -
15:33 - 15:36عندما ندع قوة الفن تحركنا،
-
15:36 - 15:41فإننا نفسح المجال للإلهام، للتعجب.
-
15:42 - 15:46وقوة الإلهام يمكن أن تقلب
-
15:46 - 15:49حتى الأفكار التعصبية الأكثر عمقاً،
-
15:49 - 15:52حتى تلك التي لم نكن نعرف أننا نؤويها.
-
15:53 - 15:57نحن نتخلص من عدستنا القديمة
-
15:57 - 16:01ونرى بأعين جديدة.
-
16:03 - 16:07نرى أننا جميعاً "نحن".
-
16:08 - 16:13هذه الأعمال الفنية من صنع فنانين ذوي إعاقة
في مجتمعنا. -
16:15 - 16:17اذهب وحدق!
- Title:
- فن الرؤية: كيف ننظر إلى الإعاقة | مارغريت كيلر | TEDxBerkshires
- Description:
-
أن يتم إخبارك "لا تحدق!" قد تكون الذاكرة الأولى لدى البعض منا عند مواجهة شخص ذي إعاقة. وفي الواقع، عندما يتعلق الأمر بالإعاقة، فإن ثقافتنا تميل مجتمعة إلى تجنب نظرتها. كيف يمكننا، كأفراد وثقافة، أن ندور حول تاريخ حيث أن الشيء المهذب كان عدم النظر؟ كيف نتعلم أن نرى ثراء وتعقيد الفرد: الشخص الذي يفضل القطط أو ربما الكلاب، الذي يحب أو لا يحب الشوكولاته، الذي هو فريد من نوعه بحيث يتحدى التصنيف. كيف ننظر،حقا، للإعاقة؟
مارغريت كيلر هي المديرة التنفيذية لمنظمة مدخل المجتمع إلى الفن ( إس أ تي أ)، وهي منظمة غير ربحية ترعى وتحتفل بإبداع 600 شخص من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء مقاطعة باركشير. بعد الانتهاء من دورات الدكتوراه في جامعة شيكاغو، تم إغراؤها بعيداً عن الأكاديمية من قِبل العالم الغير ربحي، حيث اكتشفت شغفها بجلب الفنون والإنسانية لجمهور أوسع. كمديرة مساعده لمهرجان شيكاغو للعلوم الإنسانية، قادت مارغريت تطوير البرنامج للاحتفال السنوي على مستوى المدينة للفن والأفكار، والعمل مع كبار المفكرين،والفنانين، والمنظمات الثقافية.
ألقيت هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام تنسيق مؤتمر TED لكن تم تنظيمه بشكل مستقل بواسطة مجتمع محلي. تعرف على المزيد في http://ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 16:34
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for The art of seeing: how to look at disability | Margaret Keller | TEDxBerkshires | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for The art of seeing: how to look at disability | Margaret Keller | TEDxBerkshires | ||
Hussain Laghabi accepted Arabic subtitles for The art of seeing: how to look at disability | Margaret Keller | TEDxBerkshires | ||
Hussain Laghabi edited Arabic subtitles for The art of seeing: how to look at disability | Margaret Keller | TEDxBerkshires | ||
Shamma Al teneiji edited Arabic subtitles for The art of seeing: how to look at disability | Margaret Keller | TEDxBerkshires | ||
Hussain Laghabi declined Arabic subtitles for The art of seeing: how to look at disability | Margaret Keller | TEDxBerkshires | ||
Shamma Al teneiji edited Arabic subtitles for The art of seeing: how to look at disability | Margaret Keller | TEDxBerkshires | ||
Shamma Al teneiji edited Arabic subtitles for The art of seeing: how to look at disability | Margaret Keller | TEDxBerkshires |