سـنعملُ بالـمجَّـان | OFFICIAL RELEASE | 2013
-
0:27 - 0:34الحياة نضال لاجل بقاء
ولا يعرفُ الواحدُ منّا طولَ رحلتهِ على سطحِ هذا الكوكب. -
0:34 - 0:38ولكنّ شغلنا الشاغل كنوع بشريّ هو أن ندركَ
-
0:38 - 0:42ونتخلّص من كلّ ما يهدّد بقاءنا
-
0:42 - 0:50قل لي... ما هو أكبر تهديد يمكنكَ أن تفكّرَ به؟
التلوّث؟ المرض؟ الكوارث الطبيعيّة ربما؟ -
0:56 - 1:01انظر من حولك لتشخيص الاشياء التي تشكل تهديدا حقيقيا
-
1:01 - 1:07وهكذا لدينا الحربُ على الإرهاب، والحربُ على الجريمة، والحربُ على المخدّرات، والحربُ على السّرطان...
-
1:07 - 1:13ولكن، متى نفكّر بمتطلّبات حياتِنا الأساسيّة؟
(متى سنعلنُ اهتمامنا بالموارد)؟ -
1:13 - 1:19عادةً لا نحتاجُ لذلك، لأنّ لدينا لحسنِ الحظ نظامٌ يقوم بكلّ شيء من أجلنا، نظام نستطيع من خلاله
-
1:19 - 1:24أن نكسبَ تكلفة حياتنا من خلال العمل.
أنتَ تستطيعُ أن تتوظف وتعمل مقابل المال... المال الذي -
1:24 - 1:29يستطيعُ بالطبع شراء الطّعام والشّراب والمأوى. إنّهُ شيء جيّد أنّ لدينا
-
1:29 - 1:36هكذا نظام، لأنّنا سنكون بحكم الموتى بلا توفر المال!
وماذا إذا كنتَ بلا عمل؟ -
1:36 - 1:43لا داعٍ لكي تقلق أبداً، فلدينا حلٌّ سهل لهذا أيضاً. لدينا نظام اجتماعي
فإذا كنتَ بلا عمل -
1:43 - 1:48لأيّ سببٍ كان، تستطيع ببساطة أن تتقدّم بطلب مساعدة من الحكومة
-
1:48 - 1:54تعلم ان كل الناس الذين لديهم وظائف يدفعون الضرائب و
لأن الحكومة تفهم أن بعض -
1:54 - 2:00الناس سيبقونَ بلا عمل، فإنّها تأخذُ بعضاً من هذه الضّرائب التي دفعها العاملون
-
2:00 - 2:06وتعطيها للعاطلين بحسبِ إجراءٍ سحريّ يُدعى "إعادةُ التّوزيع"
-
2:06 - 2:15ولكن هذا يدفعنا للتساؤل: إذا كانَ هذا هو حلُّنا العظيم فأينَ هي العقبة؟
-
2:16 - 2:26وكم تُرانا نستطيعُ أن نتحمّل من البطالة في نظامنا الاقتصادي؟
وماذا كان سيجري لو أن كل هذه الأعمال التي لدينا -
2:26 - 2:30اختفت فجأة؟
-
2:30 - 2:34"يواجهُ العالم تحدّياً طارئاً، ونحتاجُ لأن نُوجِد... وانتبهوا إلى الرّقم جيّداً
-
2:34 - 2:40ّنحتاجُ لأن نوجِدَ (ستمائةِ مليون) وظيفة من أجل أن نحقّقَ النموّ ونحافظ على تماسكنا !!"
-
2:40 - 2:43تلفزيون "مافريك" يقدّم:
-
2:43 - 2:52"أكّدت شركة (بي آي إي) للأنظمة الدّفاعية -وهي إحدى الشركات العملاقة- تخفيظات بمقدار ثلاثة آلاف وظيفة تقريباً في مواقعها المختلفة
-
2:52 - 2:56على طول البلاد".
"شركة الفولاذ (تاتا) المشهورة ، والتي تستوعب نحوَ تسعة عشرَ ألف موظف -
2:56 - 3:01في مجال صناعة الفولاذ في المملكة المتّحدة أعلنت هي الأخرى أنها بصدد إلغاء تسعمئة وظيفة في المملكة المتّحدة"
-
3:01 - 3:03"ّضربة أخرى لاقتصاد المنطقة حالياًً
-
3:03 - 3:08هي ما أعلنتهُ شركة الطاقة العملاقة ( إيون) عن عزمها إلغاء ستمئة وظيفة في مركز من مراكز الاتصالات في (إيسوكس)".
-
3:08 - 3:12"وكالة (فايزر) في مدينة (كنت)، أكبر شركة
-
3:12 - 3:17دواء في العالم، وهي ذات الشركة التي تملك أكبر مؤسسة بحوث وتطوير أجنبية في المملكة المتحدة
-
3:17 - 3:22سوف تتوقّفُ عن العمل نهائيّاً، مسبّبة خسارة ما يقارب ألفين وأربعمئة وظيفة".
-
3:22 - 3:26" أعلنت شركة (فورد) لمُمَثلين عن النقابات العمّالية بأنّها سوف توقف صناعة السّيارات في المملكة المتحدة
-
3:26 - 3:31بعد أكثر من مئة عام من العمل".
"ستقوم شركة (هوندا) اليابانية بإلغاء حوالي ثمانمئة وظيفة -
3:31 - 3:35في فرعها قرب (سويندن) في الجنوب الغربي لبريطانيا".
-
3:35 - 3:39"وقد بدأنا الليلة بأخبار (بي بي سي) والتي أعلنت عن تخفيضات في الوظائف في المنطقة
-
3:39 - 3:42كجزء من خطة لتوفير عشرين بالمئة من الرّواتب".
-
3:42 - 3:47"مئات من وظائف الشرطة كانت قد ألغيَت، وآلاف الوظائف الأخرى مهدَّدة".
-
3:47 - 3:51" شركة (كوداك) المشهورة التي اخترعت كاميرة اليد، والتي ما زالت معروفة كإحدى الماركات الأمريكية الأشهر
-
3:51 - 3:57فشلت في الحماية من الإفلاس هي الأخرى".
"نادي كرة القدم (رَنجَر) العريق وهو أحد أشهر النوادي في بريطانيا -
3:57 - 4:01قد اعلن تسليم المحكمة ادارة شؤونه بسبب تراكم الديون".
"أكثر من ثلاثمئة من أصل ثمانمئة -
4:01 - 4:06مستودع اعتادت (وولورثز) أن تستخدمها، أصبحَت
فارغة تماماً منذ أكثر من عام ونصف -
4:06 - 4:10بعد انهيار الشركة في نهاية عام 2008."
"ومن المتوقع إفلاس المزيد من تجار التجزئة -
4:10 - 4:14في البضعة شهور القادمة."
"سيتمّ إغلاق أكثر من مئة وثمانية وسبعين متجراً -
4:14 - 4:18مع خسارة حوالي أربعة آلاف وظيفة، و قد قال المسؤول
-
4:18 - 4:23إنه من الواضح أنّهُ لم يعد بمقدورنا متابعة البيع.
لقد كانت في ما مضى اكبر المتاجر الرياضية في بريطانيا -
4:23 - 4:27و لكن اليوم تعلن (جي جي بي) للرياضة نيتها لتسليم المحكمة
إدارة شؤونها بسبب تراكم الديون." -
4:27 - 4:31"ستّة آلاف وخمسمئة وظيفة في خطر بعد إعلان أحد متاجر الكهربائيات
-
4:31 - 4:35عن الذّهاب للمحكمة بسبب تراكم الدّيون أيضاً."
"أكثر من أربعة آلاف وظيفة في خطر -
4:35 - 4:37بعد إعلان (اتش ام في) ذهابها للمحكمة
وهي تتبع لسلاسل أخرى -
4:37 - 4:43وكأن الإفلاس غدا موضع إقبال، وكأنهُ أحدث موضة في السّوق هذا الأسبوع.
-
4:43 - 4:47ربع مخازن السوق ستغلق أبوابها، وأكثر من سبعمئة شخص سيُفصَلون"
-
4:47 - 4:51"تواجهُنا اليومَ شكوكٌ جدّية
بخصوصِ ما يقارب ستّة آلاف وظيفة في بريطانيا وحدها -
4:51 - 4:56بعدَ أن طلبت الشركة أن يتمّ تعليق أسهمها الأربعاء الماضي".
-
4:56 - 5:01"موظف سابق في (لاسينزا) توصّل إلى قراره في احتلال
المستودع كنتيجة مباشرة لقرارات الإدارة". -
5:01 - 5:03"لم يتمّ العثور على مشترٍ في المجموعة التي تضمّ حاليّاً
-
5:03 - 5:07حوالي أربعة آلاف موظف".
-
5:07 - 5:12"أعلنت (فوكسكون) عملاق الصّناعات التقنية التايواني عن خططها لتبديل حوالي نصف مليون إنسان
-
5:12 - 5:16برجال آليين خلال الثلاث سنوات القادمة".
" تسمّى هذه الخطوة (حاسِب بينما تتسوّق). -
5:16 - 5:22أحبّها الزّبائن، وهي فكرة رائعة لنظام بغاية البساطة"!
" تبلغُ كلّ حمولة حوالي ثلاثمئة طن تقريباً. -
5:22 - 5:25ولكن انظر مليّاًَ... لا أحد وراءَ المقود".
-
5:25 - 5:30"يتباهى مبتكروا هذه الوسيلة بأنها أوّل من قدّم نظاماً آلياً
لتوصيل مُؤَن كالكتّان والطعام -
5:30 - 5:37بالإضافة لصيدليّة مؤتمتة تقدّم خدمة آلية لزبائنها".
-
5:40 - 5:47فيلم بواسطة "سام فالي"
-
5:50 - 5:57سنعمل مقابلَ الغذاء
-
5:57 - 6:04((سنعملُ مجّاناً))
-
6:15 - 6:19هذه ليست المرّة الأولى التي تكونُ فيها البطالة تهديداً حقيقياً للمنظومة.
-
6:19 - 6:25منذ عشرين سنة مضت، تمّ احتساب العاطلين عن العمل في بريطانيا بنسبة 10 بالمئة من السّكان.
-
6:25 - 6:33كانت حينها واحدة من أسوأ فترات الانحطاط في التاريخ، وقد ترافقت مع أمواجٍ من الشغب. وفي عام 1993 تغيّر الوضع بشكل مفاجئ
-
6:33 - 6:37عادت الوظائف إلى ما كانت عليه قبل الكساد المفاجئ
وأصبحتِ الأمورُ أفضل حالاً -
6:37 - 6:44كانَ هذا النموّ في الوظائف الجديدة هو ما نحتاجُهُ تماماً. ولكن، مع الاسف لم تستمرّ سوى لعام 2001 فقط!
-
6:45 - 6:52لم تلبَث معدّلات التوظيف التي كانت مرتفعة فيما مضى أن ركدت. وبحلول عام 2009 كنّا قد تراجعنا
-
6:53 - 6:58بمقدار حوالي ثمانية بالمئة.
لكن من المطمئن ان نرى ان التوجهات الحالية للبطالة قد تباطئت منذ ذلك الوقت -
6:58 - 7:05أو على الاقل انه سيكون مطمئنا ان لم يكن من أجل ذلك.....
هذا المخطط يظهر الدّوام الجزئي -
7:05 - 7:11بالمقارنة مع موظفي الدوام الكامل... لاحظوا الارتفاع في معدّلات الدوام الجزئي
-
7:11 - 7:16مقابل انخفاض ملحوظ في وظائف الدّوام الكامل.
وعليه، فمقابل كل موظف يتمّ توظيفه -
7:16 - 7:23بعقد يتضمّن (أربعين ساعة عمل)، يتعاقد شخصان في عقود عشرين ساعة عمل لكل منهما
-
7:24 - 7:31ومن سخرية القدر أنّ هذه المقارنة أُجريت في عام 2009!
-
7:31 - 7:37وبما أنّ عدد أكبر من الناس قد أصبحوا موظفين عمليّا
فإن معدلات البطالة قد شهدت انخفاضاً طفيفاً كاذباً -
7:37 - 7:44حيثُ أنّ كمية الوظائف المُتاحة في الواقع كانت تتقلّص، والاقتصاد
-
7:45 - 7:49يزدادُ سوءاً.
هل تعلمون ما الذي حدث آخر مرة شهدنا شيئاً مماثلاً لهذه الفوضى؟ -
7:49 - 7:56دعونا نعودُ إلى عام 1993... ما الذي تغيّر؟
هل كانت تظاهرات منظمة في الشوارع -
7:57 - 8:00هي السبب في استعادة العاطلين عن العمل لوظائفهم؟
ربّما كانَ السّبب في سياسةٍ برلمانيةٍ مدروسة -
8:00 - 8:06أدّت لتغيير مجرى الأمور للافضل.
وربّما توقّف الناس عن كونهم كسالى -
8:06 - 8:13وتوصّلوا في وقتٍ واحد إلى تقرير أنّهم سيخرجون ويحصلونَ على عمل.
ولكن ربما كان -
8:13 - 8:18للتقنية الحديثة دورٌ في هذا... ففي عام 1993 أصدر خبراء "مايكروسوفت" نظام التشغيل "ويندوز N8"
-
8:18 - 8:23وقامت شركة "إنتل" بتطوير معالج "بنتيوم"
وفي نفس الوقت كان المركز الوطني -
8:23 - 8:29للتطبيقات الخارقة يصدر النسخة الأولى من "موزايك" والتي صُمَّمَت لتكون
-
8:29 - 8:34أول متصفح مواقع أنترنت في العالم. تشير التقديرات أن الأنترنت كان ينمو ويتوسّع خلال التسعينات بمقدار 100% في كل عام
-
8:34 - 8:41وقد عنى هذا بطبيعة الحال تحسين التواصل العالمي وخلق العديد من الوظائف الجديدة
-
8:41 - 8:47في الدّول المُطوّرة. ولكي نقطع الشكّ باليقين فيما إذا كان هذا هو السّبب
-
8:47 - 8:51وراء نموّ التوظيف أم غيره، علينا ملاحظة أنه وخلال التسعينات
-
8:51 - 8:58كانت اتجاهات التوظيف لدينا متطابقة مع الولايات المتحدة، وفي دراسة أجراها خبراء
-
8:58 - 9:04اقتصاديون من "هارفرد" عام 2007، تم التوصّل إلى أنّ: "التوسع الذي شهدَهُ الاقتصاد في التسعينات، كان مدفوعاً
-
9:04 - 9:11بالجودة المتزايدة في الإنتاج في مجال تقنيّة المعلومات،بما فيها الحواسيب ونظُم التشغيل والاتصالات السلكية واللاسلكية
-
9:12 - 9:17لقد دفعتنا ولادةُ الإنترنت إلى عصر جديد، ووفّرت علينا مزيداً من التّراجُع
-
9:17 - 9:23ولكن، وبينما كانت هذه التكنولوجيا الوليدة مسؤولة عن إحداث عدّة وظائف جديدة
-
9:23 - 9:29إلا أنّ التكنولوجيا - وعلى مرّ العصور- كانت تستبدلُ العمالة البشريّة بآلات.
-
9:29 - 9:34عندما ركدَ التوظيف في عام 2001 لم يكن ذلك لأن التكنولوجيا قد توقّفت عن الانتشار
-
9:34 - 9:41ولم يكن سبب الرّكود عدم وجود أفكار جديدة. وإنما كان السّببُ ببساطة
-
9:41 - 9:47هو أنّ التكنولوجيا دائمةُ التطوّر، وعدد الوظائف الجديدة كان يُربَطُ دائماً
-
9:47 - 9:49بالوظائف التي تُفقد.
-
9:49 - 9:54سيُنكر الاقتصاديّون دائماً أنّ التكنولوجيا تحلّ محل الإنسان في العمل
يسمّى هذا "القطع من العمل" -
9:54 - 10:01وهي أساساً فكرةٌ مفادها أنّ عمل التكنولوجيا هو مجرّد إعادة توزيع العمّال.
-
10:01 - 10:06تسمحُ الأعمال التي تصبحُ باليةً ومؤتمتة للإنسان أن يكتشف قطاعات جديدة
-
10:06 - 10:13وأكثر من ذلك ربما يخترع صناعات جديدة يمكن أن يُفَكَّر بها. وبينما قد تكون هذه الفكرة
-
10:13 - 10:18صحيحة جزئياً في الماضي إلا أنّها لم تعد مقنعة أبداً في عصرنا الرّاهن
-
10:18 - 10:24أصبَحت الكومبيوترات أصغر وأسرع وأكثر متانةً وسهولةً للنقل
-
10:24 - 10:30وهي مصنوعةٌ ببراعة وذكاء اصطناعي عظيم، بالإضافة لكونها تصبح أقلّ تكلفة مع مرور الوقت
-
10:30 - 10:36يوضح قانون "مور" كيف أن طاقة تجهيز كومبيوتر تتضاعف كل ثمانية عشر شهراً تقريباً
-
10:36 - 10:42إذاً، وحتى ولو كنا سنقوم بإيجاد وظائف جديدة
لماذا نتظاهر بأننا سنعطي هذه الوظائف -
10:42 - 10:43للناس؟
-
10:43 - 10:50ما الذي يجب أن تقوله الحكومة عن هذا الأمر برمّته؟
حسناً، في شهر تموز من عام 2011 -
10:51 - 10:58وبسبب عدم معرفتهم بما يجب فعله مع البطالة المتزايدة، قاموا باستثمار خمس ملايين باوند في صالح نظام التوظيف
-
10:58 - 11:05والذي عُرفَ أيضاً ببرنامج العمل. وعدَ برنامج الخمس سنوات هذا بأن يساعد مليونين وأربعمئة ألف إنسان
-
11:05 - 11:11ليجدوا عملاً آمنا طويل الأمد، وذلك عن طريق الدفع لشركات خاصّة ليقوموا بالبحث الجدّي
-
11:11 - 11:17عن وظائف بالنيابة عن عملائهم من العاطلين عن العمل.
-
11:17 - 11:22وبعد عام واحد أصدر قسم العمل والمِنَح النتائج التي جمعها
-
11:22 - 11:29وتبين أن برنامج العمل هذا كانَ فشلاً ذريعاً
حيث كانت نسبة الذين وجدوا عملاً من خلال هذا البرنامج -
11:29 - 11:36هي 3.4% فقط!!
دعونا نضع هذا في سياق: ما هي نسبة الناس الذين -
11:38 - 11:45يبحثون عن عمل ممّن وجدوا وظائف بدون مساعدة هذا برنامج التوظيف الحكومي؟
1%؟..... أم 2% ربما؟؟ -
11:47 - 11:54حسناً الأرقام في نفس الفترة أظهرت 5.5%!
نعم هذا صحيح، لو كنت سُجّلت في البرنامج -
11:55 - 12:01ستكون بحسب الإحصاءات أقل حظاً في إيجاد عمل.
والآن، فشل برنامج التوظيف هذا -
12:01 - 12:07يمكن أن يعزى بشكل كبير إلى قلّة الوظائف المتاحة بالأصل، ولكن ربّما كانَ هناكَ عاملاً آخراً
-
12:07 - 12:14بانضمامكَ للبرنامج، ستتمّ مصادرة حقك في نظام الحدّ الأدنى للأجور المُتّبع من قبل الدولة إذا وجدتَ عملاً
-
12:15 - 12:20وفي نفس الوقت سيتمّ منحك مبلغاً من المال مساوٍ لعلاوات الباحثين عن العمل
-
12:20 - 12:27مما يجعل من برنامج العمل هذا نظام عبوديّة مدفوعة الأجر متخفّياً تحت مظهرٍ من كسب الخبرة
-
12:28 - 12:35وفي أواخر 2012 قامت خرّيجة الجامعة "كايت ريلي" 2012 بالتشكيك بشرعيّة البرنامج
-
12:36 - 12:42بعد تعيينها في "باوندلاند" لرصّ الرفوف، تمّ رفض استئنافها
-
12:42 - 12:48ولكن وبواسطة استئناف آخر في عام 2013 أقرّ ثلاثةُ قضاة أنّ "جميع التشريعات التي أُقِرّ
-
12:48 - 12:53بناءً عليها معظم برامج التوظيف المشابهة هي تشريعات غير قانونية"
-
12:53 - 12:59ومهما يكن تصرّف الحكومة على هذا الحكم فإنّه لن يوقفهم
-
12:59 - 13:06عن بذل الجهود من أجل إيقاف إيحاد حلول لتهديد البطالة. ولكن لنكن منطقيين، البطالة ليست
-
13:06 - 13:10تهديداً لهذا النظام لنفس الأسباب التي تعطى إلينا في عناوين الأخبار.
-
13:10 - 13:17إنسَ كل هذا الضّجيج عن الكساد، وعن الانتفاع بالغش، وعن الهجرة، وعن هذه الفكرة في كونِ الناس ببساطة
-
13:17 - 13:21كسولون جدّاً ولا يبحثونَ جدّيّاً عن أعمال
-
13:21 - 13:28الاتمتة وبالتالي البطالة التكنولوجيّة هي حتميّة رياضيّة
-
13:28 - 13:35لنظام يعتمدُ على النموّ الدّائم، وكثيراً ما يُساءُ فهم هذا الأمر من قبل الأكثرية
-
13:35 - 13:41ليسَ فقط أكثريّة المصوّتين.
فليسَ هناك سياسيّ واحد يعترف -
13:41 - 13:48أو يفهم آثار البطالة التكنولوجيّة. وما هو أسوأ من ذلك...
-
13:48 - 13:57حيث يبدأ الخوف عندما لا تفهم الكائنات البشريّة أمراً ما
نحن نخاف ما نجهل -
13:57 - 14:00ونقاتلُ ما لا نفهم
-
14:00 - 14:03"حسناً، لديّ سؤال هامّ لكم بما أنكم شديدوا التعلّق بقصص المال هذه
-
14:03 - 14:08وبالمُنظّمين وبالبحث عن مسبّبي هذه الأخطاء:
الأتمتة التكنولوجية تأخذ الوظائف من أمام الإنسان الحيّ -
14:08 - 14:12هذا صحيح الآن وصحيح فيما مضى أيضاً، وهي بتضاعُفٍ في كل عام،
هذا هو ما يجري بغض النظر -
14:12 - 14:16عن النظام الاقتصادي الذي لديكم،
وأيّ نوعٍ من المُنظّمين قد وضعتم. إذن، -
14:16 - 14:21بدون أن تكون هنالك أعمال و هي أساسيّة للاقتصاد...
إنهُ ليسَ حتّى سؤالاً أكثر منهُ تبياناً للحقيقة -
14:21 - 14:22ان نظامكم هذا سيصبحُ بالياً حتماً...
-
14:22 - 14:25في الواقع أنتم محظوظون جدّاً لأنكم كنتم تعمَلون طوال هذا الوقت،
لأنهُ سيكون عليك الخروج إلى الطابق الأخير بينما تخسر كلّ شيء" -
14:25 - 14:29"نعم... ولكن من ناحيةٍ أُخرى أخشى على أطفالي"!!
"بالتأكيد... بالتأكيد -
14:30 - 14:36لماذا إنتَ مُعجَبٌ بالبنوكِ إذاً؟"
-
14:46 - 14:49البيع بالتجزئة
-
14:49 - 14:57مراكز وشوارع التبضّع
-
14:57 - 15:01في الآونةِ الأخيرة بدأَت المحلاتُ التجاريّة بالاختفاء بشكلٍ مذهل، مسبّبين اختفاء
-
15:01 - 15:05آلاف الوظائف معهم.
١٩٩٨ ـ ٢٠٠٩ First Quench retailing -
15:05 - 15:06١٩٠٩ - ٢٠٠٩ Woolworths
١٩٧٣ ـ ٢٠١١ Hawkin's Bazaar -
15:06 - 15:09١٩٩٩ - ٢٠١١ D2 Jeans
١٩٩٠ - ٢٠١١ Officers Club -
15:09 - 15:11١٩٨٧ - ٢٠١١ Focus DIY
١٩٣١ - ٢٠١٢ Blacks -
15:11 - 15:13La Senza ١٩٩٠ - ٢٠١٢
Best Buy Europe ٢٠٠٨ - ٢٠١٢ -
15:13 - 15:14١٩٨٦ - ٢٠١٢ Clinton Cards
١٩٠٣ - ٢٠١٢ Barratts -
15:14 - 15:16١٩٩٣ - ٢٠١٢ Gamestation
١٩٣٣ - ٢٠١٢ Comet -
15:16 - 15:17١٩٩١ - ٢٠١٢ Optical Express
١٩٧١ - ٢٠١٢ JJB Sports -
15:17 - 15:19١٩٦٣ - ٢٠١٢ Oddbins
١٩٩٢ - ٢٠١٢ Game Group -
15:19 - 15:20١٩٢١ - ٢٠١٢ HMV
١٩٣٥ - ٢٠١٣ Jessops -
15:20 - 15:23١٩٤٣ - ٢٠١٣ Ethel Austin
١٩٨٥ - ٢٠١٣ Blockbuster و المزيد -
15:23 - 15:28والآن، من الواضح أن بعضَ هذهِ المتاجر لم تختفِ تماماً. العديد منها انتقل
-
15:28 - 15:34الى مستودعات التوزيع و لاتزال موجودة و لكن على شكل مواقع الكترونية على الانترنت
-
15:34 - 15:38ربما تتسائل أيضاً لماذا تضمنت في القائمة شركات مثل شركة Game, على الرغم من تواجد
-
15:38 - 15:45متاجر تابعة لشركة Game الى يومنا هذا.
حسناً لقد قمتُ بهذا لكي اوضِّح أمراً, في عام ٢٠١٢ -
15:45 - 15:50عندما أفلست GAME, قامت بعد ذلك "Nordic Games" السويدية بالاستحواذ على مجموعة Game, لقد استحوذوا على
-
15:50 - 15:56العلامة التجارية ومتاجر الشركات و عقود الموظفين. و لكن في الحقيقة
-
15:56 - 16:03هذه الشركة هي شركة مغايرة تماما. لم يتم إعادة إحياء Game عبر القيام بالإعلانات الاستراتيجية
-
16:03 - 16:10أو عبر ازدهار السوق أو القرارات الإدارية الصارمة.
الشركة التي عرفناها جميعاً بــ(Game) أفلست -
16:10 - 16:17لقد خسرت
لكن كان لدى Game علامة تجارية. لو لم يكن لديها أيةُ علامةٍ تجاريًة -
16:17 - 16:21لكنّا قرأنا "Nordic Games" على واجهة المتاجر
-
16:21 - 16:26إذاً لم يوجد هناك الكثير من الفشل في مجالِ البيعِ بالتفرقة؟
هل نشهدُ ببساطة إزدهاراً طبيعياً -
16:26 - 16:33و حلقاتَ إفلاسٍ لإقتصادات السوق الحرة؟
أم نحن في الحقيقة نشهد تحولاً للبيع بالمفرًّق؟ -
16:33 - 16:38بالنظر الى الوراء، كانت شوارعنا الرئيسية تتألف من أعمال صغيرة تمتلكها عوائل. ولكن
-
16:38 - 16:44كلما كبرت الشركات تصبح عمليّات الإندماج والإستحواذ لا مفرً منها، ويتمّ التخلص من المتاجر الصغيرة
-
16:44 - 16:48بينما يكافحون للتنافس من أجل حصة في السوق. و بالنهاية يتم استبدالهم
-
16:48 - 16:54بتكتلات كبيرة.
و تقريبا بنفس طريقة التطور الطبيعي -
16:54 - 17:00للبيع بالتفرقة
يتم التخلص من المتاجر و التبديل يحدث -
17:00 - 17:07على شكل مواقع الكترونية
و البرامج التي يمكن استخدامها براحة -
17:07 - 17:14عن طريق الهواتف الذكية، التي تقلل من اعتمادنا على أسواق السلع مثل شوارع التبضع
-
17:14 - 17:20والبنوك ومكاتب الرهان و وكالات السفر
لقد شهدتَ على الأرجح مسبقا على -
17:20 - 17:24بطالة تقنية في مرحلة ما
المتاجر المهتمة بالكاميرات و الأفلام مثل Jessops -
17:24 - 17:30ليس صعبا فهمها بهذا الأمر
لأنه بالكاد يوجد أي شخص لديه هاتف معاصر سيشتري كاميرا قديمة -
17:30 - 17:35و سيدفع المال لقاء يتم تطوير الفلم و على الأرجع لا يوجد ذلك العدد الكبير من الناس
-
17:35 - 17:42الذين لديهم كاميرا في الهاتف بقدرة 8 ميغابيكسل و بنفس الوقت يحتاجون الى كاميرا رقمية
-
17:45 - 17:53بفضل التكنولوجيا المتقدمة تحولت هذه المتاجر فجأة الى "متاجر متخصصة" زبائنها يكونون بشكل أساسي
-
17:53 - 17:58مصورين جادّين (محترفين).
-
17:58 - 18:05...التسلية...
تتهدّدُ متاجر الموسيقى والفيديو والألعاب -
18:05 - 18:11خمسةُ مخاطر رئيسية هنا
أولاً: الأسواق المركزية. فالأسواق المركزية تبيع -
18:11 - 18:15الكثير من نفس المنتجات و على الأغلب بشكلٍ أرخص
-
18:15 - 18:22ثانياً: المتاجر الالكترونية مثل (Amazon) لديهم عروض جيدة بالإضافة الى راحة التصفح الدائم (٢٤ ساعة في اليوم)
-
18:22 - 18:30وبالطبع توصيل المنتج إلى منزل الشاري.
ثالثاً: متاجر الرهن كمحوًلي المال. فهؤلاء -
18:31 - 18:36استطاعوا الافلات من عواقب بيع التسلية باسعار كانها مستعملة مما جعلهم ارخص حتى من
-
18:36 - 18:43المتاجر الكبيرة.
رابعاً: التحميل والمشاهدة من الأنترنت. -
18:43 - 18:50عبر برامج مثل ITunes و Netflix والتي يمكن استخدامها بسهولة عبر التلفزيونات الذكية و أجهزة الألعاب
-
18:50 - 18:57و الحواسيب و أغلب الهواتف و الأجهزة اللوحية
لكن لا تدعونا ننسى التهديد الخامس -
18:57 - 19:04وهي القرصَنة؛ فمع تطور تقنيات الانترنت، تستطيع الان تحميل افلام كاملة
-
19:04 - 19:09خلال عدة دقائق. هذا لا يعني اني اقترح ان تفعل ذالك طبعا. لان ذالك سيكون غير قانوني.
-
19:09 - 19:14أنا اقول فقط إنّه سيكون أسهل و أسرع من الذهاب الى المتاجر، أو انتظار ساعي البريد
-
19:14 - 19:21أو تسجيل الدخول الى حساب (نت فلكس) عن طريق (بي اس 3).
وعلى الهامش، إن كنت غاضبا -
19:21 - 19:26من جميع هؤلاء الاشخاص عديمي الاخلاق الذين يتشاركون الوسائط بشكل غير قانوني، فلماذا لا توجه بعضا
-
19:26 - 19:32من غضبك نحو فكرة ان مجتمعا يقوم بتوزيع التسلية الرقمية
-
19:32 - 19:39عن طريق أشكال مادية.
ان كمية الهدر في هذه الفكرة تعادل وجود عنوان مادي مميز -
19:39 - 19:47لنستطيع الدخول الى كل موقع على الانترنت. ولكن من الممكن انك معجب
-
19:47 - 19:51بالاغلفة البلاستيكية...و ما الخطأ في الاغلفة البلاستيكية؟ حسنا, الغلاف نفسه مصنوع
-
19:51 - 19:57من البوليبروبلين، بيما تصنع أفلام الكاميرات القديمة من البوليستر.
وبدمج هذه -
19:57 - 20:03المواد البلاستيكية مع بعضها , يصبح من شبه المستحيل اعادة تدويرها بشكل مناسب على
-
20:03 - 20:10نطاق واسع, فعندما تتلف هذه المواد او حتى عندما تصبح قديمة و مستهلكة.. يجب
-
20:10 - 20:16اما دفنها في مقالب النفايات او حرقها وهذا بالطبع ينتج مواد كيميائية سامة.
-
20:16 - 20:23و هذا هو النظام الذي ندعمه بالطريقة التي اخترناها لشراء مواد التسلية، على الرغم من
-
20:23 - 20:29امتلاكنا إمكانية الحصول على البدائل الرقمية لاكثر من عقد من الزمن.
-
20:29 - 20:35إن إقناع الناس بالتسّوق من هذه المراكز معناهُ أن نعيش بطريقة وحشية غير طبيعية أبداً
-
20:35 - 20:42لربما إذاً كان فشلُ هذه المخازن شيئاً جيداً
-
20:42 - 20:49ولكن سواء أكان هذا أمراً جيّداً أم سيئاً فإننا أمام مُكتسَبٍ رقميّ جديد
وفشل هذه المخازن -
20:49 - 20:56هو مسألة وقت فقط.
وحتى في حال قاموا ببيع علاماتهم التجارية سيخسرون -
20:56 - 21:00"نوردك Games" لن يكونوا بأمنٍ أيضاً
-
21:00 - 21:06ولكن ماذا بشأن مخازن الكتب مثل "ووتر ستونز"؟
إن ازدياد عدد قرّاء الكتب الإلكترونية ومستخدمي الكومبيوتر اللوحي -
21:06 - 21:13يطرح تهديداً حقيقياً.
ولكني أفهم تماماً كيف يُستخدَم حنين الناس للكتب الورقيّة -
21:13 - 21:19كتبرير جدلي للخنق المتواصل الذي تتعرض له القفزة الإلكترونية النوعيّة
-
21:19 - 21:26ولكن حتى مع عدم توفّر بديل رقمي
تواجهُ شركة "والترستون" ذاتها -
21:26 - 21:30نفس التهديد من توزيع الكتب على الإنترنت بنفس قدر المنافسة في محلات البيع!!
-
21:30 - 21:37هذا لا يحصل في مجال الكتب فقط، وإنما في كل المجالات التي تعتمد على بيع منتجات، كمنتجات الأطفال والتجميل والملابس
-
21:37 - 21:43وأجهزة الموبايل، والأجهزة الإلكترونية، وحتى المعدّات الموسيقيّة.
ولكن هناكَ أمرٌ لا بدّ من إيضاحهِ -
21:43 - 21:49وهو أنّ الوضع مختلف جداَ بالنسبة للمخازن التقليديّة، فهي تبقى أفضل بكثير من المواقع الإلكترونية ومن المتاجر
-
21:49 - 21:55وذلك لأنهم يعملون في بضائع معروفة للناس
ربما لا تدري أيّ منتج هو المناسب لك -
21:55 - 22:01في هذه المحلات تستطيع أن تتواصل مع بيّاعين ودودين ذوي خبرة
-
22:01 - 22:07وهم يساعدونك لكي تأخذ القرارات السليمة...
صحيحٌ أنّ بيّاعي المفرّق -
22:07 - 22:12مدرّبون ليساعدوا الزبائن
وصحيح أيضاً أنهُ مطلوبٌ منهم معرفة المنتج الذي يبيعونه -
22:12 - 22:17لديهم بالمقابل شيء آخر لا أحد يشكّ في صحتهِ
-
22:17 - 22:24ألا وهو "هدف البيع"... فالبائع أو المتجَر نفسه مطالبٌ بحدّ أدنى للبيع
-
22:25 - 22:29إذا ذهبتُ لمتجر هواتف بقصد شراء شيء ما، ولكنني غير واثق مما أريدهُ
واقترفتُ خطئية بإخباري للبائع -
22:29 - 22:34بأنّني لستُ على علم بالفوارق بين الأنواع المختلفة
فإنّني سأترك نفسي عُرضةً للتحيّز. -
22:34 - 22:40في هذا السيناريو، لا مشكلة بالنسبة للمتجر بأن يبيع السّلع الممتازة التي لديه
-
22:40 - 22:46ولذلكَ فقد يبيعونَني منتجاً قليل الجودة يسعونَ للتخلّص منه
-
22:46 - 22:52و هنا يصبحُ عمل البائع هنا مشوَّهاً
في حين سأكونُ (أنا الزبون ) على الغالب هدفاً -
22:52 - 22:56لعملية إقناع دؤوبة للشراء عوضا عن نصيحة صادقة.
-
22:56 - 23:00- "ستحصل على ما يوجد في هذا الصندوق مقابل ٢٤,٩٩ £ "
- "آه لا! لا! لقد وضع ثلالثة قارورات -
23:00 - 23:07من "sex in the city" مقابل ٦ پاوندات و٩٩ سنتاً! كل منها ٣٦ مضغة"
-
23:10 - 23:14ـ "يجب أن تشتري...."
ـ "أرجوكم! أرجوكم" -
23:14 - 23:20"لا! لا! لا! لا! يجب أن تشتري الآن".
-
23:20 - 23:27المال في نظامنا الحالي هو القوة الدّافعة. و بالتالي فإنّ المشورة والنية
-
23:28 - 23:34لمساعدة مستهلكٍ ما تخضع للعرض والطلب. ولكنّ
-
23:34 - 23:41الأولويةّ هي دائماً للرّبح
ـ "أعرف أنه مصمَّمٌّ للأطفال" -
23:41 - 23:44"لقد استمتعتُ مع هذا الشيء (الجهاز)
إنّهُ مذهل، وأفضل ما يميّزهُ هوَ" -
23:44 - 23:50"أن الأطفال يحبّون الأجهزة الّلوحية... يحبّون اللعب بها.
إنهم يحبّون الألعاب" -
23:50 - 23:54"و يحبّون الألعاب التعليميّة و لكنّ الوالدين يريدانهم أن يكونو بأمان, يريدانهم أن يفعلوا"
-
23:54 - 24:01"كل شيئ على, و لكن أنت تعلم....إنه....."
ـ "هل أنتِ بخير؟ حسناً......." -
24:04 - 24:11"إنه يعطينا فرصةً لنقوم بعرض أداة ألكترونية"
-
24:11 - 24:18"تكون بسيطة من أجل الأطفال ليشغّلوها و لكن بنفس الوقت يتمكن الأم و الأب من تشغيلها"
-
24:18 - 24:24"مقابل ١٤٩,٩٤£ . إنّ سرّ هذا الجهاز هو أنه يحتوي على كامل التكنولوجيا التي يحتويها الجهاز اللوحي الخاص بالأم و الأب"
-
24:24 - 24:29"يعمل على نظام الأندرويد ٤. وستجد فيه كل شيء"
-
24:29 - 24:35الآن، لو كنا استخدمنا الأنترنت كدليل، إما عبر برامج التّواصل الاجتماعي أو عبر المنتديات العامّة
-
24:35 - 24:42لكنا حصلنا على نصائح أفضل و أدقّ.
إن الفائدة التي يقدّمها هؤلاء البائعين -
24:42 - 24:48الذين تعوّدنا عليهم منذ الصّغر تصبح لا شيء بالمقارنة مع النصائح التي يقدّمها الأنترنت.
-
24:48 - 24:53أنظمة التقييم المتواجدة في المنتديات العامة هي بالواقع مصمّمة للتخلص من أيّة معلومةٍ
-
24:53 - 25:00سيئة أو خاطئة، و بدونها نحن معرضون للإنحياز والكذب و التلاعب
-
25:01 - 25:05من قِبل الباحثين عن الربح الشخصي.
-
25:05 - 25:09ولكن ربما هناك عنصر آخر لتجربة
التسوق التقليدي لم تخطر ببالي ؟ -
25:09 - 25:15ماذا عن محلات الملابس؟ عليّ أن أعترف أني
لم أكن أظنّ أبداً أنّها ستتأثر -
25:15 - 25:22من خلال بديل (اون لاين)
وذلكَ لأنّ الناس تحبّ التجربة قبل شراءِ الملابس. -
25:22 - 25:27من يشتري ثياب من دون تجربتها أولاً؟
حسنا، أنا أشتري ثياباً من دون تجربتها. ولكن ربما هذا -
25:27 - 25:32لأني رجلٌ ... عندما اتطلع لشراء كنزة فإنّ ما يهمنّي هو أن تكون كبيرة الحجم
-
25:32 - 25:37و هذهِ الطريقة لا تخذلني أبداً.
بما أني ذكر فأنا لا أفكر بحجم الصّدر عندما أجرب شيئاً لأرى -
25:37 - 25:43إن كان مريحاً . لكن النّساءَ بالتّأكيد لا يحببنَ شراء الثياب
عبر الأنترنت من دون تجربتها أولاً -
25:43 - 25:49حسناً... عندما أطلقت محلّات الثياب "انترناشونال "
-
25:49 - 25:55خاصية التسّوق على الأنترنت في 2012 . جنوا أرباحاً فاقَت في يومٍ واحد
-
25:55 - 26:02مجموع أرباح جميع محلات بيع التجزئة التقليدية التابعة لهم!
وقد فاجأني هذا. يبدو أنّ الثياب لا تملك -
26:03 - 26:10حصانةً جوهريّةً ضدّ تهديد البدائل التي تستخدم الأنترنت.
-
26:10 - 26:14بإلقاء نظرة ٍعلى البيع بالتجزئة خارج إطار تهديد الانترنت فإنّ
-
26:14 - 26:20هناكَ ما يجبُ قولَهُ عن المحلات (المتخصّصة) في أوقاتِ الرّكود؛ فالمحالّ المتخصّصة في بيعِ أربطة العنق على سبيل المثال،
-
26:20 - 26:27أو محلات الملابس الداخلية أوالأحذية أوالجينز أو البدلات أو الألبسة الرياضية وملابس النّزهات.
-
26:29 - 26:35إذا كان لدينا متجراً مخصّصاً للجوارب فقط، فهل سينجحُ ذلك؟
ربما ليسَ مفاجئاً في هذه الأوقات الصّعبة -
26:35 - 26:41أن يستطيعَ محلّ متل (بريمارك) - وهو من المحلّات غير المتخصّصة - أن يبقى واقفاً على قدميه.
-
26:41 - 26:48أتريدُ قميصاً؟ ستجدهُ عند (بريمارك)، أترغبينَ بفستان؟ بريمارك.
الأحذية والمجوهرات والشموع والوسائد -
26:50 - 26:55والمناشف... وحتى المانكيني (*-وهو لباس رجالي داخلي)!!
ثمّ إنّ راحة إيجاد كلّ شيء تحت سقف واحد -
26:55 - 27:01تتوسّع لتشملَ المحلات الكبرى (السوبر ماركت). وبالحديث عن المحلّات الكبرى، ماذا حدث عندما بدأوا
-
27:01 - 27:08بتطبيق استخدام الخدمة الذاتية؟
في محلّات (تيسكو) تمّ استبدال قسم (تسع أغراض أو أقل) -
27:08 - 27:14بالماسح الضوئي الذاتي. والآن،
مطلوب فقط وظيفة واحدة لمساعدة أولئك غير المعتادين -
27:14 - 27:20على هذه العملية، أو أولئك الذين يحاولون شراء
بضائع تتطلب التحقّق من العمر. -
27:20 - 27:26عندما تتوسّع هذه التقنيّة لتشمل الأقسام الأكبر للأحزمة الناقلة للبضائع،
-
27:26 - 27:31وعندما تستخدم متاجر مثل "Primark" أنظمة الخدمة الذاتيّة
-
27:31 - 27:37سيخضع مجال البيع بالتفرقة لمرحلة انتقاليّة، ممّا سيؤدّي إلى آلاف الخسائر في الوظائف
-
27:37 - 27:42و هذه الخسائر لن تكون مؤقتة.
لأنه عندما تحدث هذه العملية -
27:42 - 27:48لن يكون هناك أسباب مقنعة للرّجوع الى العمالة البشريّة المُكلفة أكثر
-
27:48 - 27:55على المدى البعيد...
وثورة الخدمة الذاتية هذه لا تنته عند هذا الحدّ -
27:58 - 28:03آلات البيع
*- آلات تحوي سلع يمكن شراؤها بإدخال عملات في هذه الآلات. -
28:03 - 28:08تتمتّعُ مخازن البيع الكبرى بقابليتها ليتمّ استبدالها
بأكشاك خاصة بآلات البيع -
28:08 - 28:14شركة اسمها (Shop 24) تمتلك أكثر من ١٩٠ موقعا في أورپّا و قد بدأوا
-
28:14 - 28:21بالتنفيذ في المملكة المتحدةـ وكما يتّضحُ من اسم الشركة
فإن هذه الآلات ستكون متوافرة طيلة النّهار -
28:22 - 28:28وهو ما يميّزها عن طرق البيع التقليدي.
ستبدأ متاجر آلات البيع -
28:28 - 28:33أيضاً بالعمل على هيئة متاجر للحلويات و مطابخ فعالة، عارضة بذلك
-
28:33 - 28:40مشروبات ساخنة ومشروبات غير كحولية وحلويات ورقائق بطاطا ومعكرونة ونقانق و حتى پيتزا
-
28:42 - 28:48الدّمج الكلّي لآلات البيع في المقاهي و في حانات الغداء قادم في القريب العاجل تماماً مثل
-
28:48 - 28:54الحانات المحلية التي تقدم الكحول والسّجائر و "أطعمة الحانات".
ستكونُ الوظيفة الوحيدة التي -
28:54 - 29:01تتطلب عمالةً بشرية هنا هي وظيفة المشرف الذي يقتضي عملهُ أن يتأكّد ألا يستخدم الآلة أحد تحت السن القانونية للشرب.
-
29:01 - 29:08ولكن حتّى الحاجة لذلك الانسان الذي سيتأكد من عمر المستهلك مهدّدة من قبل التكنولوجيا
-
29:09 - 29:15اليوم لدينا "iSample", وهي عبارة عن آلة بيع مطوَّرة من قِبل شركة "Intel & Krafts"
-
29:15 - 29:21و فيها مجسّات بصريّة قادرة على قراءة الوجه البشري لتقرّر جنس و عمر المشتري
-
29:21 - 29:23و كل هذا في ثوانٍ معدودة.
-
29:23 - 29:27متاجر الرّهان
ذكرتُ سابقاً متاجر الرهان مثل محوّلي العملات -
29:27 - 29:31إنه لأمرٌ مثير للإهتمام أن نعرف كيف تربح هذه المتاجر
-
29:31 - 29:37في زمن الرّكود الاقتصادي.
و كلما حاولنا المجاراة أكثر، كلّما أصبحنا أكثر -
29:37 - 29:42ترحيبا بفكرة رهن بضائعنا
بغض النظر عن المجازفة باحتماليّة خسارتها -
29:42 - 29:48إذا فشلنا باستعادتها خلال فترة زمنية محددة.
هناك -على كلّ حال- بعض الأشياء التي قد نُرهنُها -
29:48 - 29:54بدون النيّة لاسترجاعها.
وأنا أتوقّع أنّ النّاس سيتجهونَ إلى (إي باي) أكثر وأكثر -
29:54 - 29:56في هذا المجال من الاستثمار.
-
29:56 - 30:03لكن ماذا عن المتاجر الخيرية؟
انا اعتقد انهم يمتلكون الاستمرارية لانهم يوفرون خدمة مميزة. -
30:03 - 30:08إذا كنت تملك ثياباً أو حُلي قديمة لا تحتاجها
ولكنّك لا تشعرُ أنّها قيّمة -
30:08 - 30:13بما يكفي من أجل إعجابات (إي باي)
سيكون التبرع بها للمتاجر الخيرية طريقة أخلاقية -
30:13 - 30:18للتخلص من الأشياء غير اللازمة.
وعملية تدوير المنتجات هذه -
30:18 - 30:24أقل هدراً بكثير من رمي أشيائك القديمة في القمامة.
بكل الأحوال، نحن نركز على -
30:24 - 30:29العلاقة بين خسارة الوظائف و تاثير ذلك على الاقتصاد.
و بما أن معظم المتاجر الخيرية -
30:29 - 30:35تدار من قبل متطوعين وتذهب أرباحها جزئياً للأعمال الخيرية
-
30:35 - 30:37فأنا لا أرى علاقتها بالاقتصاد على أي حال.
-
30:37 - 30:44محلات الطرق العامة الوحيدة التي يبدو أنّ لديها حصانة هي تلك
-
30:44 - 30:51التي تتطلب تقديم خدمات يقوم بها بشر حصراً كمحلات "التاتو" ومحلات قصّ الشعر. ولكن من باب المرح
-
30:52 - 30:57دعونا نرى فيما إذا كانَ فنانوا "التاتو" لديهم مناعة ضدّ الأتمتة.
في عام 2012 قام شاب -
30:57 - 31:04اسمه كريس إيكارت بتطوير آلة الحبر التي ينقشونَ بها التاتو.
وسنشرحُ عنها قليلاً لغرض الإيضاح -
31:04 - 31:10تستخدم هذه الماكينة قلماً مُدبّباً بدلاً من الإبرة.
وبقيَ تطبيق الإمكانيّات التي لدى هذه الآلات واضحاً -
31:10 - 31:16إذا كان من الممكن لتصاميم مبرمجة ألياً ان تلغي الحاجة لأيّ
-
31:16 - 31:20تدخّلٍ اِنسانيّ في صناعة التاتو.
-
31:20 - 31:26كنتُ قد نوّهتُ سابقاً لحقيقة أنّ الكثيرَ من المحلات تشغلُ مخازن
-
31:26 - 31:31وتبيع منتوجاتها عُن طريق الأنترنت
وهو ما قد يقودُ بعضاً منكم لافتراض أنّ الاقتصاد -
31:31 - 31:37سيكونُ أفضلَ حالاً بسبب الوظائف الجديدة التي سبّبتها هذه المخازن.
حسناً... يبدو أنّ -
31:37 - 31:44هذه الأعمال نفسها تتعرّض للهجوم. خذوا "أمازون" مثلاً، وهو أكبر بائع عن طريق الأنترنت في العالم
-
31:45 - 31:51ولديهم الآن إثنا عشرَ مركز بيع في بريطانيا. ولكن في شهر أيّار من عام 2012 اشترت "أمازون"
-
31:51 - 31:56"انظمة كيفا" أمريكية الصّنع مقابل سبعمئة وخمسة وسبعين مليون دولار
-
31:56 - 32:03ما هو "كيفا"؟ هو رجل آلي مستقلّ، يستخدم حسّاسات بصرية ليتنقّل في المخزن.
-
32:03 - 32:09إنّهُ يستطيع قراءة بضائع الجَرد بلغة رقمية
-
32:09 - 32:14رياضيّة منسّقة ومرتّبة بطريقة حديثة معقّدة هي نفسها الطريقة التي يستخدمها "جوجل" نفسه في تنسيق صفحات الويب.
-
32:14 - 32:21إنّ هذه الروبوتات تستطيع أن تختار وتحزم وتشحن أي شيء مُباع على الأنترنت أسرع وبأقل كلفة من البشر.
-
32:22 - 32:27هذه الكفاءة العالية تعطي "كيفا" الفرصة لتجمع البضائع خلال دقائق معدودة
-
32:27 - 32:33وهو ما يضاعفُ البضائع المشحونة أربعَ مرّات في السّاعة الواحدة.
وفي خطوةٍ مشابهة قامت مجموعة -
32:33 - 32:39"بونيسا" الإسبانية بإدراج مِرفقَين مؤتمَتَين.
الأوّل يُخزّن البضائع بشكل مباشر -
32:39 - 32:44بينما تُفرَغ شاحنات التحميل، ضامنة تحكماً كاملاً
-
32:44 - 32:49وقدرة على تعقّب البضائع في اللحظة التي توضَع فيها في الرّفوف وتُنظَّم
-
32:49 - 32:54تخزّن البضائع في رفوف مزدوجة تتيح إمكانيّة تخزين ضعف الكميّة بدون
-
32:54 - 32:59الحاجة لزيادة عدد رافعات التعبئة المُستخدمة.
ومن اللحظة التي ابتدأت فيها "بونيسا" باستخدام التقنية السريعة -
32:59 - 33:05استغنوا تماماً عن تدخّل العمالة البشريّة.
-
33:05 - 33:10وزادت مراقبة منتجاتها وأمن المستودع إلى حد أن الناتج
-
33:10 - 33:17الآن خمسة أضعاف كمية المستودع التقليدي .
-
33:25 - 33:32التصنيع
-
33:37 - 33:45وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
حصة القطاع الصناعي كل من العمالة و الناتج المحلي الإجمالي -
33:45 - 33:50قد انخفض تدريجيا منذ الستين، وعلى الرغم من أن الناتج الصناعي من حيث
-
33:50 - 33:57كل من الإنتاج و القيمة الشرائية قد زاد
منذ عام 1945. السبب بالطبع هو التكنولوجيا، -
33:57 - 34:03و بالنظر لإنتاج السيارات
من السهل ان نرى لماذا نفضل استعمال الالة -
34:03 - 34:09ان استمرينا في هذا الإتجاه ليس من الصعب
التفكير ان كل العمال -
34:09 - 34:15في نهاية المطاف سيستبدلون بالات الآن، هناك
ثلاثة أسباب رئيسية لعدم أتمتة المصانع -
34:15 - 34:17حتى الان لم يتم دمجها في جميع المجالات
-
34:17 - 34:24واحد: وجود ثغرة: إن النظام الآلي عادة
ما يحتاج الى برمجة كل تفصيل -
34:24 - 34:29للمهمة مما يجعلها عرضة لارتكاب أخطاء خارج علمهم
-
34:29 - 34:35وهذا ما يجعلهم غير قادرين على تطبيق قواعد المنطق البسيطة في المقترحات العامة
-
34:35 - 34:41وعلى أيّ حال، فإنّ لدى الآلات اليوم قابلية تفوق الخيال للتنقل والبراعة
-
34:41 - 34:48وعوضاً عن أن تحتاج لبرمجة مسبقة لكل حركة فإنّ الآلات تكتسب مع الوقت
-
34:48 - 34:55استقلالاً في القدرةَ على كشف الأغراض وتوقع الحركات
أمّا السّبب الثاني فيكمن في -
34:55 - 35:01تكاليف التطوير غير المتوقّعة والكبيرة، حيث أنّ تكاليف الأبحاث والتطوير
-
35:01 - 35:07لأتمتة مهمّة واحدة فقط من الممكن أن تزيد عن الكلفة التي ستوفّرها الأتمتة نفسها فيما بعد.
-
35:07 - 35:13وللسّبب الثالث علاقة وثيقة بالقدرة على التمويل أيضاً: التكاليف المبدئية العالية. فأتمتة منتج جديد
-
35:13 - 35:18تتطلب تحقيقاً أولياً، وهو ما يعتَبر غالياً عندما يقارن مع
-
35:18 - 35:22تكلفة وحدة من ذات المنتج، مع أنّ تكلفة الأتمتة قد تتوزّع على عدّة مُنتجات
-
35:22 - 35:28مع مرور الوقت أصبحت "الأتمتة" مقتصرة على المنتجات التي أثبتت
-
35:28 - 35:34أنها مربحة وغير مرجّحة للتغيّر، حيثُ أنّ أي تبديل قد يتسبّب في إعادة برمجة الآلات.
-
35:34 - 35:39كانت هذه المشاكل الثلاثة إشكالية حقيقية منذ بداية
-
35:39 - 35:45أتمتة المصانع.
ولكن ومع مرور الوقت تطوّرتِ الآلات وتكلفة الأتمتة انخفضت -
35:45 - 35:50ففي بعض خطوط التجميع البسيطة
كان الإبقاءُ على العمالة البشرية أمراً أقل كلفةً بكثير -
35:50 - 35:57ولكن، ومع بداية عام 2012 أطلقت شركة أمريكية تدعى "ريثينك روبوتيك"
-
35:57 - 36:02رجل "باكستر" الآليّ، وهو ما يُعتَبرُ ثورةً في إنتاج خط التجميع، حيث يمكن برمجته
-
36:02 - 36:09ليقوم بعدة مهام في وقت واحد، وأفضل من ذلك أنك لا تحتاج لأن تكون مُبرمِجاً حتى!
-
36:09 - 36:13ببساطة... امسكهُ من ذراعيه، وقُدهُ خلال حركات المهمّة المطلوبة، ومن ثمّ غادرهُ
-
36:13 - 36:19ليصبحَ جاهزاً. وإذا احتجتهُ في مهمّة أخرى لاحقاً، ببساطة امسك ذراعيه من جديد
-
36:19 - 36:24وأعد برمجتهُ بالحركات.
يباع "بوكستر" في السوق اليوم بسعر يقارب الأربعة عشر ألف باوند -
36:24 - 36:29وهو مبلغ معقول جدّاً للاستثمار المبدئي، إذا أخذنا بعين الاعتبار
-
36:29 - 36:35مواصفاته العامة الرائعة. فهو يعمل بأقل من ثلاثة باوندات في الساعة، أربعة وعشرين ساعة في اليوم، سبع ساعات
-
36:35 - 36:41في الأسبوع، ولا يحتاج لاستراحات شاي ابداً.
صمّمَ هذا الرّجل الآلي ليكونَ ثورة -
36:41 - 36:44في مجال الصّناعة برمّته.
-
36:44 - 36:49التطبيقات
بالإضافة للاستبدال المُتزايد للوظائف البشريّة بآلات -
36:49 - 36:55هناك العديد من البضائع التي سرعان ما تصبح عديمة الفائدة.
-
36:55 - 37:00ستكون الأمثلة التّالية واضحةً جدّاً ولا تطلب تحليلاً مفصّلاً للذينَ يحملون هواتفَ ذكيّة منّا
-
37:00 - 37:06ولكن للذين لم يتعرفوا بعد على هذه التقنيات
-
37:06 - 37:11دعونا نُلقي نظرة على إحدى خواصّ الهواتف الذكيّة وهي "التطبيقات".
-
37:11 - 37:16تقوم تطبيقات الهواتف الذكيّة الحاليّة بالقضاء على العديد من المنتجات المادية. ومن أكثر الأمثلة بديهيّة هي المنتجات الورقية
-
37:16 - 37:23كالرّوايات و القصص المُصوّرة و كتب الطبخ و كتب الالغاز و دليل الهاتف و الصّفحات الصّفراء
-
37:23 - 37:28و القواميس و الموسوعات و المجلات و الصحف و قوائم التسوق و الخرائط الطرقية و ألبومات الصّور
-
37:28 - 37:35والتقاويم واليوميات و بالطبع العديد من المنتجات الأخرى.
-
37:35 - 37:41تواجهُ كلّ من المنتجات الكهربائية مثل الآلات الحاسبة و أجهزة الراديو وساعات التنبيه و كميرات الفيديو ومسجلات الصوت
-
37:41 - 37:46و أجهزة التحكم و اجهزة الكاريوكي و أجهزة ضبط دوزان الجيتار و مضخمات الصّوت و اجهزة التاثيرات الموسيقية و أجهزة تحديد الموقع
-
37:46 - 37:51ومستوعبات ألعاب الفيديو، و حتى ألعاب الطاولة، تحدّيا لوجودها المادي
-
37:51 - 37:53بسبب البرمجيّات.
-
37:53 - 38:00الحواسيب الشخصيّة
و الآ،ن ماذا عن الحواسيب المكتبية؟ -
38:00 - 38:07يستعملُ معظمُ النّاس حواسيبهُم لتصفح الانترنت و النشاطات الاجتماعيّة و لسماع الموسيقى و مشاهدة الفيديو
-
38:07 - 38:13وكلّ ذلك يمكن عمله الآن على الهواتف الذكية و الحواسيب اللّوحية.
-
38:13 - 38:19صحيحٌ أنّ هذا لن يسبب اختفاء للحواسيب،إلا أنّهُ سيقلّل من أعدادهم.
وهو ما سيُؤَثر على العديد من الوظائف -
38:19 - 38:23ليس الوظائف المرتبطة بتصنيع الحواسيب فقط، و لكن فكّروا بكل تلك الأجهزة
-
38:23 - 38:30الإضافية المرتبطة بالحواسيب: لوحة المفاتيح و الفأرة و كاميرات الويب. بالإضافة للمكوّنات الأخرى
-
38:30 - 38:37كشرائح الذّواكر و كرت الشاشة.
قد يبدو هذا تشاؤماً مبالغا ًفيه ربّما ولكن -
38:38 - 38:43دراسة إحصائية قامت بها المؤسّسة العالميّة للبيانات أظهرت أنّ الحواسيبَ اللوحيّةَ شغلت ثلث
-
38:43 - 38:49مبيعات الحواسيب لعام 2012، و حتى (ماكروسوفت) سلمت بهذه النتيجة الحتمية.
-
38:49 - 38:54و مع تطوُّر الجيل الرّابع من الشبكات اللاسلكية (وهو الذي يسمح بإنترنت سريع على أجهزتنا المحمولة)
-
38:54 - 39:00نستطيعُ الآن استعمالَ تطبيقاتٍ مثل (سكايب) و (فيس تايم) للقيام بمكالمات
-
39:00 - 39:06من وإلى أيّ مكان في العالم بالمجّان
التطبيق سيكون بمثابة إلغاء -
39:06 - 39:12لللهواتف الأرضيّة التقليديّة، وتسعيرات الهاتف الجوال. كانت شركةُ الاتصالات البريطانية تتحضر لذلك
-
39:12 - 39:19حيثُ قامت مسبقا ًباطلاق شبكة (الكلاود) الخاصة بها.
والآن، لا تلقى البدائلُ الرقمية رواجاً كبيراً -
39:19 - 39:24عند الغالبية. وربّما كانَ مردُّ ذلكَ إلى التّمسُّكِ بالماضي عِوضا ًعن الكفاءة
-
39:24 - 39:30ولكنّ أطفال المستقبل لن يهتموا بألعاب الماضي.
-
39:30 - 39:34منتجات وأجهزة إعلاميّة
-
39:34 - 39:48مشغلات الفيديو المنزلية، ومشغلات الأقراص الليزرية، واجهزة استقبال القنوات التلفزيونية العديد من أجهزة استقبال البث التلفزيوني تختفي بسببِ مواجهة التلفزيونات الذكية.
-
39:48 - 39:54لماذا؟ لان باستطاعة اجهزة التلفاز الذكية أن تنقلُ محتوى الأنترنت مباشرةَ
-
39:54 - 40:03ممّا يتيحُ لأجهزة استقبال البث التلفزيوني بان توجد على شكل تطبيقات.
ماذا إذن ذبشأن كلّ تلك الكتب الفاخرة -
40:03 - 40:10و مجموعات الاقراص الليزرية التي يتعلّق بها معظمنا عاطفياً
-
40:10 - 40:15هذه المجموعات الخاطئة غير مفضلة بعد الآن لاننا اصبحنا نمتلك مكتبات الوسائط الرقمية مع اعجابات (اي تيونز) و (اي بوكس)
-
40:15 - 40:21ماذا سيحدثُ عندما يتم نقل المكتبات الرقمية الى تلفزيوناتنا وإلى هواتفنا وحواسيبنا اللوحية؟
-
40:21 - 40:27وتماماً كما تمّ إلغاء انظمة الفيديو المنزلية من قبل الصّيَغ المحسنة من (دي في دي)
-
40:27 - 40:36فان مجموعاتنا الإعلامية المادية التي يدفعها الغروروالإسراف بدأت تُلغى وتُستَبدل
-
40:36 - 40:43بصيغ رقمية غير مادية، جنباً إلى جنب مع إلغاء مُشغلاتها المادية.
-
40:43 - 40:50وفي الواقع، لقد قامت شركة (فيليبس) العملاقة في مجال التكنولوجيا في شهر يناير لعام 2013 ببيع قسمها الخاص
-
40:50 - 40:56بأنظمة التسلية المنزلية، وهي الآن تقتَصر الآن على انتاج الات القهوة و العصارات والمحمصات
-
40:56 - 40:57و الات الحلاقة الكهربائية.
-
40:57 - 41:02إنّ ظهور تقنيات الانترنت عالي السّرعة سوف يساعد على اختفاء
-
41:02 - 41:08الاجهزة غير النافعة الملحقة بمشغلات (بلو راي) و اجهزة العاب الفيديو.
هذا صحيح, فحتى العاب الفيديو -
41:08 - 41:14سوف تُلعب عن طريق الانترنت أيضاً.
هل هذا يبدو بعيد المنال؟ حسناً... شركة (سوني) للتسلية لا تعتقدُ ذلك. -
41:14 - 41:21في يوليو لعام 2012 أنفقت (سوني) 380$ مليون لشراء شبكة (جايكا) لبث
-
41:21 - 41:28لعاب الفيديو عن طريق الانترنت. حتى أنّ نات براون مؤسّس شركة (اكس بوكس) عبّر عن قلقه
-
41:28 - 41:33إزاءً الآثار التي سنتتج عن دخول شركة "آبل" لمجال صناعة الألعاب، معترفِين باحتمال
-
41:33 - 41:40أن تحلّ بناهم التحتيّة المُعدّة مُسبقاً محلّ "إكس بوكس" و"البلاي ستايشين"
-
41:40 - 41:42ولوحات مفاتيح "نينتيندو".
-
41:42 - 41:46الطابعات ثلاثية الأبعاد
-
41:46 - 41:53تمتلئ الأسواق بالكثير من المنتجات الماديّة في هذه الأيام
وهي ليست مهدّدة أبداً بالتحميل المجّاني من الأنترنت. -
41:53 - 41:59ولكن، في تشرين الأول من عام 2012 استضافت مدينة لندن أول معرض
-
41:59 - 42:06في العالم للطباعة ثلاثية الأبعاد. حيث تمّ عرض طريقة عمل الطابعات ثلاثية الأبعاد سامحةً للزبائن بأن يحمّلوا من الأنترنت ويطبعوا بأنفسهم
-
42:06 - 42:12كميّة كبيرة من المُنتجات في الوقت والكيفيّة التي يحتاجونها.
هذهِ ليست مجرّد لمحة خاطفة -
42:12 - 42:19عن مستقبل افتراضي، حيثُ أنّ الطابعات ثلاثيّة الأبعاد تستطيع في الوقت الحاضر أن تبني منتجات عديدة مختلفة من موادَ مختلفة
-
42:19 - 42:26من ضمنِها البلاستيك والشوكولا والزجاج والإسمنت وحتى الحديد.
إذا، ما هي المُنتَجات التي يمكن طباعتها بواسطة هذه الطابعات؟ -
42:27 - 42:33حسناً...إنها تستطيع طباعة الأدوات المنزليّة كالصّحون، والجاطات، والأكواب، والقناني، والشٌّوَك والملاعق والسكاكين،
-
42:33 - 42:41وأواني حفظ الطعام، وأغطية مصابيح، وبراويظ للصّور، والأثاث، والآلات الموسيقيّة، والتماثيل الصّغيرة، ومفكّات للبراغي
-
42:42 - 42:48طبُعت بأجزاء متحرّكة تماماً. إذن، من الممكن أن تتساءل إلى أي حدّ يمكن أن تصل الطابعات ثلاثية الأبعاد المستقبلية؟
-
42:48 - 42:53وكم سيكون مكلِفاً ثمن هذه الطابعات؟ حسناً لننظر إلى مشروع "رِب-راب"
-
42:53 - 43:00مشروع "رب-راب" هو طابعة ثلاثية أبعاد تذاتيّة الطيّ؛ بمعنى آخر تستطيع هذه الطابعة أن تعيدَ بناء
-
43:00 - 43:04معظم أجزاءها أيضاً. فإذا كان لديك جزء تستطيع صناعة جزء آخر، وأجمل ما يميّز مشروع "رب-راب"
-
43:04 - 43:11هوَ أنهُ مصدر مفتوح، أي أنَّ تصميمَها ليس مملوكاً من قبل أحد ولا يخضع لقوانين الحماية الفكرية.
-
43:11 - 43:17إنها مجانيّة تماماً ويستطيع أي شخص أن يستعملها ويطوّر فيها أيضاً.
واليوم تستطيع شراء الطابعات ثلاثية الأبعاد -
43:17 - 43:24من المجموعات التي تعتمد على المصادر المفتوحة مثل "رب-راب" و "فاب آت هوم"، أو بطريقة تجارية
-
43:26 - 43:32ربما ليس لديك متسع في المنزل لطابعة ثلاثية الأبعاد ؟
بسيطة... فهناك خيار طلب -
43:32 - 43:39منتجات مطبوعة بشكل ثلاثي الأبعاد (اونلاين) عبر خدمات الخدمات من قبيل
"شايب واي " و " سكولبتيو " و " اي ماترياليز " -
43:39 - 43:43يمكن للشركات أيضا توظيف الإنتاج الشامل
من المنتجات الثلاثية الابعاد من خلال منظمات -
43:43 - 43:47مثل "سينجيفرس و " كرشفوركس "
-
43:47 - 43:52عالم الطباعة ثلاثيية الأبعاد ضخم و هو هنا اليوم .
و كأي تقدّم تكنولوجي آخر -
43:52 - 43:58يصبح اقل تكلفة مع مرور الوقت .
-
43:58 - 44:06كل شركة تنتج ادوات منزلية سوف تصبح بكل بساطة
غير قادرة على الاستمرار ماليّاً -
44:06 - 44:12الدّفع للأمام
-
44:12 - 44:17هناكَ مجموعة اسمها (بي اف ثري دي ) تهدف إلى استغلال قدرة نسخ
الطابعة "ريبراب" بأخذ الجهاز -
44:18 - 44:22إلى الجامعات و استضافة حفلات للطباعة ثلاثية الابعاد على مدار 24 ساعة حيث يوفرون للناس
-
44:22 - 44:27فرصة بناء واحدة من هذه الاشياء.
الهدف أن هؤلاء الأشخاص قادرون على -
44:27 - 44:33"دفعها الى الأمام" وما ان يستطيعون بناء اثنتين او ثلاث طابعات حتى يعيدوا تكرار عمليّة
-
44:33 - 44:38أخذها الى المدارس وتعليم الآخرين كيفية بناء طابعاتهم الخاصة، و تتكرر العميلية .
-
44:38 - 44:44الفكرة في "الدفع للأمام" هي في إمكانيتها أن تنتشر كالنار في الهشيم
-
44:44 - 44:51أي أنّ باستطاعة كل إنسان في العالم أن يمتلكَ طابعة ثلاثية الابعاد. واليوم مع تحول الطابعة ثلاثية الأبعاد الى الحدث الأكبر
-
44:51 - 44:56من المرجح أن تكون هناك محاولات لتسجيل براءة اختراع بعض عناصر التصميم
-
44:56 - 45:03وبيع كلّ منتج للتحميل تجاريا.
لكن ما إن يصبح المُنتَج على ملف CAD، -
45:03 - 45:10لا يوجد سبب حقيقي لتكون تصاميم 3D في مأمن من قرصنة الانترنت.
-
45:29 - 45:35وسائل النقل العامة
-
45:38 - 45:46حوالي 2.5% من سكان المملكة المتحدة لديهم وظائف تتطلب رخصة قيادة.
-
45:46 - 45:49تم تطوير أول مركبة آليّة بدون سائق من قِبل (سباستيان ثرون)
-
45:49 - 45:56مدير مختبر "ستانفورد" للذكاء الاصطناعي، وأحَد مخترعي التجول الافتراضي في (جوجل).
-
45:56 - 46:05في عام 2005 فازت سيارة (جوجل) بتحدي (داربا) الاكبر و منذ ذلك الوقت تقوم (جوجل) بتطوير نظام تجاري.
-
46:05 - 46:10بكل الاحوال لقد توقف التقدم
بسبب عوائق قانونية. -
46:10 - 46:15فعلى سبيل المثال، إذا وقعَ حادثٌ ما من سيكون الملام؟
-
46:15 - 46:22مالك السيارة؟ ام المصنع؟
ماذا لو كان سبب الحادث فقدان الاشارة؟ -
46:22 - 46:28هل سيكون مزودوا الانترنت هم المسؤولون؟ المرور عبر تشريع قانون بهذا الخصوص عملية طويلة ولكن قد تم قطع شوط طويل بها.
-
46:28 - 46:33في أغسطس من عام 2012 بعد ان أعلن فريق (جوجل)
-
46:33 - 46:39إأنّهُ أنجزَ أكثرَ من 300,000 ميل من القيادة الآليّة بدون وقوع أيّة حوادث
-
46:39 - 46:44أقرّت من ولاية نيفادا و فلوريدا و كاليفورنيا قوانينَ تسمحُ بالقيادة الآلية للسيارات.
-
46:44 - 46:52ومع أنّه من الصّعب توقع مدّةٍ زمنيّةٍ معيّنةٍ، لكن الولايات المتبقية والمملكة المتحدة
-
46:52 - 47:00سوف يقروا بالنهاية قوانينَ مشابهة،ستنتشرُ السيارات بلا سائق بسرعة في الاسواق.
-
47:00 - 47:04و مثل سيارة "جوجل" الامريكية التي سمعَ بها معظمنا على الاغلب
-
47:04 - 47:08هنالك أيضا الإختراعُ الألماني من مختبرات "القيادة الآليّة " في جامعة برلين الحرة.
-
47:08 - 47:14وتمّت الموافقة على هذا المشروع مسبقا لبداية خدمة تاكسي بلا سائق
-
47:14 - 47:16في برلين و براندبرغ.
-
47:16 - 47:23ولمَن يتردّدُ منكم بإعطاء دفّة قيادة مركباتهم لآلة،
من الجيد أن تعلموا ان نظام (كيفا) الآلي -
47:23 - 47:31لم يشهد حصول أيّة حوادث بعد.
-
47:31 - 47:38حاول أن تقارن هذه النتيجة مع معدل حوادث السيارات السنوي في المملكة المتحد حيث يحدث حوالي3000 حادث سيارة في العام
-
47:38 - 47:45مؤدياً لحوالي 3000 قتيل و 35000 حوادث خطيرة وحوالي 276000 حادث خطر.
-
47:46 - 47:55سيكون من عدم المسؤولية اجتماعيا الابقاء على السائقين البشر في حين توفر الخيار الآمن.
-
47:55 - 48:01و بجعل المجتمع اكثر أمانا كل الوظائف المتعلقة بالنقل العام و نقل البضائع,
-
48:01 - 48:11يمكن انجازها بدون تدخل البشر
-
48:20 - 48:26الزراعة
-
48:26 - 48:33منتوجات الحليب
-
48:34 - 48:40توفّر (GEA) لتقنيات الزراعة حلولاً تقنيّة لتربية الماشية
-
48:40 - 48:46و ذلك يتضمن تطوير نظام حلْب آلي لمزارع البقر. حيثُ يتم توجيه الابقار
-
48:46 - 48:52إلى وحدات الحلب (MI1), ويتم التعرّف على البطاقات الالكترونية للابقار لتحديد كميّة الطعام اللازمة مسبقاً
-
48:52 - 48:59لتقوم كاميرا ثلاثية الأبعاد بمسح الضروع والتعرّف عليها،
-
48:59 - 49:07ثم تتّصل الضّروع بالآلة التي تقوم بتنظيف وحلب البقرة.
تقلل هذه التقنية المذهلة من الحاجة -
49:07 - 49:14للأيدي العاملة و تزيد من إنتاج الحليب و تقلل من جهد المزارعين و الأبقار على السّواء
-
49:14 - 49:23وتسمح عمليّة تحديد الهويّة بادارة الأبقار كل على حدى.
ولكن متى تم تطبيق هذه التقنية؟ -
49:23 - 49:29بالنظر الى المملكة المتحدة فقط، وُضَعت هذه التقنية قيد الاستعمال
-
49:29 - 49:31منذ عام 2011
-
49:32 - 49:40الزراعة الدقيقة
(ايجنوس) للزراعة الدقيقة هو نظام -
49:41 - 49:48يستعمل تقنية نظام تحديد المواقع العالمي لحراثة المحاصيل.
تقنية التعقب الآلي هذه ترسل اشارات -
49:48 - 49:54إلى نظام الملاحة في الجرارات عن طريق نظام تحديد المواقع العالمي.
اما الملاحة الناتجة تكون دقيقة -
49:54 - 50:01لدرجة أنّ المزارعين يستطيعون معالجة التربة و المحاصيل بطريقة دقيقة
-
50:01 - 50:06تضمنُ الاستعمال الأمثل لجرعات المواد الكيميائية، في أماكنها الصحيحة.
أظهرَ هذا النظام فعاليته في توفير -
50:06 - 50:13الHسمدة و الوقود ممّا يقلل من الآثار الضّارّة للبيئة.
ولأنّ الجرارات تقود نفسها -
50:13 - 50:18وتقلّل جهد العُمّال أيضاً.
وكما قد تكونوا استنتجتم؛ إنّها مسألةُ وقت -
50:18 - 50:24قبل أن تصبح هذه التراكتورات مجهّزة بتقنيّة قيادة آلية،
-
50:24 - 50:30واضعةً نهايةً لهذهِ المهمّة التي تتطلّب عملاً إنسانياً مباشراً
وذلك استكمالاً للأتمتة الكاملة -
50:30 - 50:32لمجال زراعة المحاصيل
-
50:32 - 50:40الزّراعة العاموديّة (زراعة الأبنية)
ولكن لماذا نحصر زراعة المحاصيل لتكون فقط في حقول؟ -
50:40 - 50:45في عام 1999 قام البروفيسور دكسون ديسبومير وهو أستاذُ علم الصّحّة البيئيّة في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة
-
50:45 - 50:50بتحدّي طلّلابه بإطعام كلّ سكّان (مانهاتن)
-
50:50 - 50:57باستخدام ثلاثة عشر هكتاراً من حدائق السّطوح القابلة للاستخدام
ووفقاً لحسابات الطلّلاب فإن هذهِ المساحة لا تكفي سوى -
50:57 - 51:03لإطعام 2 بالمئة من عدد السّكان.
ولكنّ هذه النتائج لم تعجب "ديسبومير" أبداً والذي سارعَ إلى اقتراح -
51:03 - 51:10زراعة النّبابات داخل البيوت والبنايات.
وقد نجحت الفكرة بلفت النظر، وفي عام 2001 -
51:11 - 51:19تمّ الإعلان عن أول نتيجة واضحة لزراعة الأبنية.
-
51:20 - 51:31ويعمل العلماء والمهندسون والمستَثمرون في جميع أنحاء العالم
ليجعلوا من مفهوم الزراعة العاموديّة شيئاً حقيقياً -
51:43 - 51:50وبعكس الزراعية التقليدية
فإنّ الزراعة داخل المنزل تمتاز بانعدام الخسارة بسبب ظروف الطقس -
51:50 - 51:54كما لا يتمّ الاقتصار على الحبوب الموسميّة في الانتاج أيضاً
-
51:54 - 52:00باستخدام طريقة الزّراعة المائية والتي لا تحتاجُ إلى تراب أبداً يتمّ حفظ الماء
-
52:00 - 52:08في جيوب مغلقة، وهو ما يقضي على إمكانية الهدر
وبما أنّه يتمّ إعادة تكرير الماء بشكل دائم -
52:08 - 52:13فإنّ نسبة استخدام المياه الإجمالية أقلّ بـ 70 بالمئة من الماء المطلوب حالياً
وبدون تربة فإنّ هذا النظام -
52:13 - 52:18في مأمنٍ تامّ من المبيدات، أيّ أننا نستطيع أن نستغني عن رشّ طعامنا
-
52:18 - 52:22بالمبيدات الحشرية.
-
52:22 - 52:28وللمُشكّكين منكم في إمكانيات الزراعة الهوائية تجارياً
-
52:28 - 52:39هذه قائمة بجميع المنتجات متاحة حاليّاً في الأسواق من الزراعة المائية
-
52:50 - 52:57الرعاية الصحية
-
52:57 - 53:05طب القلب
-
53:06 - 53:11قد يبدو ما ستسمعونهُ الآن كالخيال العلمي، و لكن تقارير الدكتورة نانسي سيندرمان حول كيفيّة ان يقوم هاتفك الذكي
-
53:11 - 53:19بتغيير مفهوم الطب، بما في ذلك تحذيرك من نوبة قلبية .
-
53:21 - 53:30عبر تعديل الايفون مع مرفق "اي سي جي" و استعمال تطبيق "الايف اي سي جي "، فإنّ نبضات قلبك وحرارتك ونسبة الاكسيجين ومستوى التدفق لديك
-
53:30 - 53:35كل هذا يمكن أن يصبح مسجلا على هاتفك مع كل النتائج المتعلقة بها و يتم تحميلها إلى اخصائي القلب الخاص بك
-
53:35 - 53:40كما يمكن ان يُختبر الدمّ واللعاب والبول و حتى العرق عبر هذا الجهاز.
وبدمجهِ مع -
53:40 - 53:47جهاز رنين مغناطيسي لاسلكي يمكنك القيام بفحص جسدي كامل في أيّ مكانٍ كنت من العالم
-
53:47 - 53:51يوجد هناك عشرين مليون... بل اكثر من عشرين مليون
-
53:51 - 53:55عملية تصوير فوق صوتي تتم في العام الواحد.
وهذه العشرين مليون مضروبة بمائة دولار تنتج الكثير من المال -
53:55 - 54:01ربما سبعين الى ثمانين في المائة من التكاليف يمكن التخلص منها، عبرَ الحصول
-
54:01 - 54:04على هذا الجزء من الفحص الجسدي وحدَهُ
-
54:04 - 54:08الدواء
أما بالنسبة للدواء فلربّما لم تكن -
54:08 - 54:15التكنولوجيا هي التّهديد الأكبر، بل هو علاج الأمراض على الأرجح
-
54:15 - 54:19صرّح المُخضرم جوين أولسن لصناعة المستحضرات الصيدلانية، ذكر أن "صناعة المستحضرات
-
54:19 - 54:24الصيدلانية تعمل في مجال الحفاظ على المرض وإدارة الأعراض، وليس في
-
54:24 - 54:30في مجال علاج السرطان، ومرض الزهايمر أو أمراض القلب. لأنه إذا كانت كذلك،
-
54:30 - 54:35فستجعلهم يخسرون عملهم"
-
54:35 - 54:39لأولئك الذين يشككون في المؤسسة الطبية فليعلمو أن الربح
-
54:39 - 54:45أهم من رعاية المرضى . يجب ان تنظر و لست بحاجة
الى ادلّة اكثر على التجارب السريرية للمملكة المتحدة -
54:45 - 54:51لعام 2002 التي وجدت معظم مضادات الاكتئاب تكون فعالة كما حبوب السكر ,
تعطي مفعول -
54:51 - 54:55حبوب المخدرات بينما ليست اكثر من شيئ وهمي .
-
54:55 - 55:02ليس من الصعب معرفة سبب تشجيع الصناعة الطبية للبيع المستمرّ
-
55:02 - 55:07للأدوية .على سبيل المثال في
حال اكتشاف دواء لسرطان و اعتمد من قبل -
55:07 - 55:13عامّة الناس فإنّهُ سيسبّب بخسائر فادحة
في الارباح المنتجة عبر المعالجة بالاشعاع -
55:13 - 55:20وبالعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني، والعلاج الجيني
والخلايا الجذعية.من دون ذكر تكاليف -
55:20 - 55:25ازالة الورم .اذا ماذا يعيني
لمصانعهم عندما يكتشف -
55:25 - 55:30شاب بعمر الخمسَة عشرَ سنة من ماريلند طريقة جديدة
لإكتشاف السرطان ؟ حيث اثبتت الدراسات -
55:30 - 55:37دقّة أبحاثهِ بنسبة 99% أي حوالي 168 مرّة
(اسرع) و 2600 مرّة (اوفر) من طرقنا الحالية ؟ -
55:39 - 55:45لا تخطئ فإنّ هذا الإنجاز العظيم
سيُرى من قبل مستغلي السرطان -
55:45 - 55:52على أنه نكسة لهذه الصناع
ولكن بغض النظر عن عقليتهم الربحية الفاسدة -
55:52 - 55:59فإنّ التكنولوجيا تمضي قدماً و حتى عندما تكون الادوية هي الخيار الوحيد
-
55:59 - 56:04فإنّ التكنولوجيا توفّرُ الحلولَ مجدّداً
-
56:04 - 56:09يقومُ الكيميائيون العضويّون بصناعة جزيئات معقدة جدا
-
56:09 - 56:14عن طريق فصل جزيئات كبيرة الى اخرى اصغر و القيام بالهندسة العكسية.
-
56:14 - 56:20ولطالما أردتُ بصفتي كيميائيّاً أن اسأل مجموعتي من الباحثين عن أمر هام
-
56:20 - 56:26وهوَ: هل نستطيعُ أن نقومَ بعمل توليفة كيمياء كونيّة ؟
بمعنى أدقّ هل نستطيع ان نصلَ لبناءِ تطبيقِ كيمياءٍ برمجيّ -
56:26 - 56:31لنعرفَ هذا، أخذنا طابعة ثلاثية الابعاد
-
56:31 - 56:38و بدأنا بطباعة الفناجين و أنابيب الاختبار و من ثم قمنا بطباعة
-
56:38 - 56:42جزيء بنفس الوقت و من ثم دمجهم معاً ليشكلوا مايسمّى بـ "عدة التفاعلات"
-
56:42 - 56:47وبطباعة الأوعية، والقيام بالعمل الكيميائي في نفس الوقت
-
56:47 - 56:53من الممكن أن نصلَ إلىى مجموعة الادوات الكيميائية الكونية.
والآن ماذا يعني ذلك؟ -
56:53 - 57:00حسنا لو استطعنا ان نجعل للشبكات البيولوجية والكيميائية محرك بحث، حيثُ إذا كانَ لديك
-
57:00 - 57:05خليّة مريضةً تحتاج للعلاج او بكتيريا تريد قتلها
اذا كان لديكَ هذهِ الميّزة -
57:05 - 57:10مدمجةً بجهازك بالإضافة لوجود محرك البحث و قيامك بالعمل الكيميا,
قد يكون باستطاعتك -
57:10 - 57:17عمل أدوية بطريقة جديدة. كيفَ سنقومُ بذلك في المختبر؟
-
57:17 - 57:21حسناً يتطلبُ الأمرُ تطبيقاتٍ برمجيّةٍ وعدّةٍ وأحبارٍ كيميائية
-
57:21 - 57:27الناحية الرائعة حقا هي فكرة امتلاك مجموعة احبار كونية متضمنة مع الطابعة
-
57:27 - 57:33وأنت تقوم بتحميل النسخة الأصلية للتركيب الكيميائي العضوي للجزيئ ثم تصنعه باستخدام الجهاز
-
57:33 - 57:40وهكذا تستطيع صنع جزيئاتك الخاصة عن طريق الطابعة
باستخدام هذا التطبيق البرمجي -
57:41 - 57:46وماذا يعني ذلك؟ انتم لستم بحاجة لأن تذهبوا للكيميائيّين بعد الآن.
نحن نستطيع أن نطبع الأدوية عند الحاجة -
57:46 - 57:52نحن نستطيع تحميل تشخيصات جديدة، فلو أنّ بكتيريا جديدة قد ظهرت تقوم بوضعها
-
57:52 - 57:58في محرّك البحث و تقوم بصنع الدّواء المناسب.
وهذا يسمح لكم بتركيب الدّواء المُناسب -
57:58 - 58:03ولكن بالنسبة لي فإنّ أجمل أمر سيحصلُ في المستقبل
-
58:03 - 58:09هوَ أخذ خلاياك الجذعية مع جيناتك و محيطك وطباعة
-
58:09 - 58:15دوائك الخاص .و ان كان هذا لا يبدو مُترَفاً كفايةًَ،
-
58:15 - 58:22فإلى أينَ تظن اننا ذاهبون ؟
سيصبحُ لديكَ طابعةُ موادكَ الخاصة -
58:22 - 58:29وكما تُسْتعملُ الطباعة البيولوجيّة من أجل ربط اِلجزيئات بالطب
فإنّ الطباعة البيولوجية هي ايضاً -
58:29 - 58:36استعملت من أجل بناء الاعضاء.
يمكِننُا الآن طباعة رئة كاملة -
58:43 - 58:46المستشفيات
-
58:46 - 58:50والآن، انظر الى الرّعاية الصحّية في المستشفيات، أنا متاكد أن أغلبكم
-
58:50 - 58:54يعلم بوجود جهاز " الحاضر عن بعد " الذي يسمح
لمتخصصين في العناية المركزة -
58:54 - 58:59بالتواصل لاسلكياً مع الممرّضة عبر
عدّة مستشفيات، و بما ان الرّوبوتات لديها -
58:59 - 59:05القدرة على نقل المعلومات المتعلقة
بالقلب والتنفس، بامكان المعاينة -
59:05 - 59:11أن تحدث بشكل أسرع، بينما في الحقيقة تقوم بتخفيف
عبء العمل الواقع من العاملين في المستشفى -
59:11 - 59:18بما أنّها تلغي حاجة نقل المريض الى العناية الفائقة
في بعض الحالات -
59:18 - 59:23كما يتمّ تقليل عبء العمل في المستشفيات عبر نظام " ايسون تاغ "
و هو عبارة عن ساعي بريد آليّ ذاتي ّالتحكم -
59:23 - 59:29يستطيع أن يقومَ بدوراتهِ وهو يحملُ الوصفات الطبية،
والنفايات الطبية، وصواني الطام -
59:29 - 59:36وما يصل إلى مائتي باوند من الغسيل.
-
59:37 - 59:42الرعاية المنزلية
-
59:42 - 59:48في مجال الرّعاية المنزليّة تعرّفوا على "أسيمو" وهو رجل آلي
-
59:48 - 59:54مُصَمّم من قبل "هوندا" مع التطلع لمساعدة الناس الذين
يفتقرون إلى التنقل الدائم . -
59:54 - 60:01و منذ ان تم ّتقديمه في سنة 2000 , فقد تحسن تدريجيأ
في التنقل والتواصل. -
60:41 - 60:45(أشكرك)
-
60:48 - 60:53سيكون "أسيمو" قادراً على القيام بمعظم الحاجات المنزليّة مع الوقت.
-
60:53 - 61:02والآن، هناكَ العديد من الناس الذين يخشون التكنولوجيا بدون أسباب مقنعة، وعادةَ ما تكونُ مراجعهم هو ما يرَوهُ في الأفلام.
-
61:02 - 61:06ولكن في الواقع فإن التكنولوجيا هي التي وفّرت العديد
-
61:06 - 61:11من الحلول في مُجمَل موضوع الصحّة والمرض
-
61:11 - 61:16"عندما وُلدت كانت ساقاها مرفوعتان عالياً بجانب أذنيها، وكان كتفاها مقوّستانِ للدّاخل"
-
61:16 - 61:23"وكان لديها انحرافٌ في زنديها، ومشاكل أخرى في قدميها. أتى عالم الجينات إلى الطابق العلوي"
-
61:23 - 61:27"وأخبرنا بأنّ لديها اعوجاجٌ خلقي متعدّد لمفاصلها.
قاموا بإنزال ساقيها للأسفل" -
61:27 - 61:36"ومن ثمّ قاموا بتجبيرها على هذه الشاكلة، وبدأت بالتحسّن ببطء وثقة.
-
61:40 - 61:45وجدنا في عامنا الأول مع إيما"
"إنه سيكون هناك مؤتمر صحفي، وأنّها ستكونُ في فيلاديلفيا" -
61:45 - 61:51"كان اجتماع عائلي لأولئك الذين لديهم مشكلة اعوجاج المفاصل في فيلاديلفيا
وهي المكان الذي وصفتُ فيه WREX" -
61:51 - 61:57"حضرنا عرضاً عن WREX وهكذا ابتدأ الأمر برمّته
وانتهى بنا المطاف" -
61:57 - 62:03"في مشغل (تيريك وويتني)
كانَ الـ WREX مربوطاً بسيبة" -
62:03 - 62:10"وكانت هي قادرة على وضع ذراعيها في الـ WREX
واستطاعت للمرّة الآولى أن ترفعَ يدها" -
62:10 - 62:13"باتجاهِ فمها.
بدأت تحرّك يديها يُمنةً ويسرى، وتلعب" -
62:13 - 62:16"أحضرنا لها الحلويات حتى تأكل"
-
62:16 - 62:21"وأحضرنا لها الألعاب، وكانَ هذا ممتعاً جدّاً بالنسبة لنا
أن نذهبَ إلى هناك ونراها وهي تلعب" -
62:21 - 62:28"والـ WREX الموجود هو عبارة عن قطع معدنية
و هي كبيرة بعض الشئ و كانت ايما صغيرة جداً لهذا" -
62:29 - 62:35"لذلك احتجنا الى شئ خفيف و صغير
و بالامكان تعليقه في جسدها و الذهاب معها" -
62:35 - 62:38"و من هنا حيث حصلنا على هذه الطابعة
ثلاثية الابعاد (ستراتاسي) و ظننا اننا" -
62:38 - 62:45"سنتمكن من طباعتها لها .
و نجح في ذلك فالفرق في الوزن" -
62:45 - 62:50"يشكلُ اختلافاً كبيراً بالنسبة لطفل لا يزن اكثر
خمسة و عشرين باوند انها تحدث فرقاً كبيراً" -
62:50 - 62:56"وضع (ويتني) و (تيرك) عقليهما معاً
و توصّلا الى معطف بامكانهم و ضع" -
62:56 - 63:00"الـ WREX عليه، لترتدي البذلة الثانية
لقد تجاوزت الاولى والان نحن" -
63:00 - 63:07"في محاولتنا الثانية ولا زالت في تطور و لازالت
تنموا الى هذه الاطراف الصناعية الرائعة" -
63:07 - 63:14"والتي ساعدتها على استعمال ذراعيها."
من دون الطابعة ثلاثية الابعاد لم نكن لنكون -
63:14 - 63:19بهذه الحالة مع هذه الاطقال نصنع
لهم جهاز WREX يستطيع الذهاب معهم -
63:19 - 63:23هذا هو واحد من تلك الصناعات التي تتوافق
-
63:23 - 63:29تماما مع الاضفات الصناعية لطابعة ثلاثية الابعاد
لأننا نحتاج إلى كل شيء مخصص. -
63:29 - 63:35أعتقد ان الطباعة و المسح الضوئي ثلاثي الابعاد هو مستقبل هذا الحقل.
-
63:35 - 63:40البلاستيك ABS التي يستخدمونها هي نفسها التي يستخدمونها
في صناعة ليغو و هو صديق للانسان -
63:40 - 63:45إنّهُ حقاً قوي و يتحمل الإساءة إذا صحّ التعبير
ونستطيع تلبية الجاجات -
63:45 - 63:48بسرعة بضة القلب
كلّ ما عليك عمله في حال تعطل WREX هوو التقاط -
63:48 - 63:53صورة و إرسالها بالبريد الى (ويني) هو سيعلم بالتحديد
ماهي القطعة الناقصة و سيقوم بطباعتها -
63:53 - 63:56"أنا أذهبُ إلى المستشفى أو هو يقوم هو بارسالهم"
-
63:56 - 64:02"ليس علي ّالقلق على الفترة الزمنية لصناعة
شئ او لطلبه، إذ أستطيع بكل بساطة" -
64:02 - 64:05"العودة الى برنامجي و طباعة واحدة جديدة"
-
64:05 - 64:11"و تعود مجتمعة و تعمل من جديد.
عندما تبدأ بالتعبير عن نفسها" -
64:11 - 64:16"سنصعد الى الطابق العلوي، ونود أن نقول يا إيما هل تعلمين
اننا سنشغل (الوريكس) و هي تدعيهم" -
64:16 - 64:20"(أذرع سحرية)... وقد أبكى ذلكَ كلّ من في الغرفة"
-
64:20 - 64:25"قمنا بنزعهِ عنها في هذه المناسبة لنقوم بإجراء بعض التعيديلات
وبينما قمنا بنزعها" -
64:25 - 64:32"بدأت بالصّراخ "أريدُه" ونحنُ لم نهتمّ كثيراً لها ولكن"
-
64:32 - 64:38"عندما بدأت الماما بالبكاء والنهنهة، نظرنا وسألناها لماذا تبكي.."
-
64:38 - 64:45"وقد استغرقت دقيقةً حتّى لملمت نفسها ووأخبرتنا أنّ تلكَ كانت جملتها الأولى"
-
64:45 - 64:52"أن تكون جزأً من ذلك ان تكون جزءً من لحظة مهمة
في حياة شخص تعرف انك لا تستطيع ان تساعد" -
64:52 - 64:56ان هذا موقف مؤثر
-
65:15 - 65:21الغذاء والسكن
-
65:25 - 65:34صناعة الوجبات السريعة هي أيضاً تحت التهديد المباشر من نفس إجرءات المصالح الشخصية المذكورة سابقاً. ففي مايو 2011 أعلنت ماكدونالد
-
65:34 - 65:40خطة في تركيب تكنولوجيا شاشات اللمس عبر 7000 فرع في أوروبا
-
65:40 - 65:47وقد بدأت بالفعل بالتنفيذ في أجزاء من المملكة المتحدة
وفي بعض الولايات الأمريكية، حيث استُبدِلَت الطريقة القديمة -
65:47 - 65:54بطلب الطعام بطريقة (التعرّف على الصّوت)
- "هل أستطيع الحصولَ على...... 20 قطعة ؟" -
65:54 - 65:59"عشرين قطعة من دجاج (ناجتس).
- "ما نوع الصلصة التي تحبها ؟" -
65:59 - 66:05- "اه ما هذا؟"
"ما هو نوع الصلصة التي لدينا؟ -
66:05 - 66:11- "لدينا صلصة خردل العسل المحلاه وصلصة
العسل الحارقة التي تحرق لساعات" -
66:11 - 66:18"ولدينا صلصة الجاموس واخبرني اذا كنت بحاجة
لـ (شبوتل الشواء) زيادة" -
66:20 - 66:20"وأنا اقول لك."
-
66:20 - 66:26أما بالنسبة لموظفي المطبخ فإنّنا بالفعل
نستخدم النظم الآلية لعمليات التجفيف -
66:26 - 66:32وإعادة تعبئتها في مقالي الدّهون، مما يجعل العديد
من المهام الإنسان زائدة عن الحاجة. ولكن ربما كانَ أكبر -
66:32 - 66:37تهديد يأتي من شركة الروبوتات الأمريكية،"Momentum Machines"
-
66:37 - 66:42والتي من المتوقع أن تحدث ثورة في
صناعة المواد الغذائية السريعة.. فهم يستعدّون حالياً -
66:42 - 66:47لفتح أول "مطعم ذكي" في العالم مع آلة برغر آلية قادرة على
-
66:47 - 66:51عمل حوالي ثلاثمائة وستين قطعة برغر في الساعة
وليسَ عمل وطهي الفطائر هو كل ما تجيدُ هذهِ الآلة عمله وحسب -
66:51 - 66:57فهي أيضا تقطع الطبقات
حتّى أنّها تسمحُ لتنفيذ الطلبات الخاصّة -
66:57 - 67:02وتشكيل اللحوم وتجميعها
-
67:02 - 67:07في أي تركيبة قد يرغبها العملاء.
-
67:07 - 67:13المطاعم
الوظائف المُتعلّقة بالمطاعم مهدّدة بالأتمتة هي الأخرى -
67:13 - 67:23سواءً كان مساعد الطاهي أو استبدالُ الوظائف كلياً
-
68:21 - 68:24النوادل
ماذا عن وظيفة نادل المطعم؟ -
68:24 - 68:29حسناً، بالإضافة لاستعمال الرّجال الآليّين، تُعتَبرُ ألمانيا
رائدة في استعمال نهج مختلف -
68:29 - 68:33حيثُ تقومُ بالطلب من شاشة لمس موجودة على الطاولة أمامك
و يتم توصيل الطعام عبر نظام قطْر آلي -
68:33 - 68:40و هكذا يتم تسليمه الى طاولتك عندما يصبح جاهزاً
-
68:40 - 68:48الفنادق
-
68:48 - 68:51تبقى أتمتةَ وظائف خدمة الفنادق أصعب قليلاً
-
68:51 - 68:55ولكن من الواضح أنّ هناك آليات
تخفف عبئ العمل بشكل ملحوظ -
68:55 - 69:02أمامكم مُباشرةً تجدون مكتب الدخول
و مطعماً يتحوّلُ إلى صالة للرقص -
69:09 - 69:14نحنُ في يوتل نيويورك الذي افتتح في شهر يونيو 2011،
-
69:14 - 69:19يمتازُ "يوتل" بكونهِ ماركةً للمرح المستقبليّ
بعض الأشياءِ التي لدينا في الفندق -
69:19 - 69:26سرير آليّ في الغرف و لدينا "يوبوت"
و الذي هو جوابنا على كيفية التعامل مع الامتعة في المستقبل -
69:31 - 69:35ما نقوم بهِ حاليّاً
هو أخذ أمتعة الناس وتخزينها في صناديق -
69:36 - 69:39ليقومَ "يوبوت" بأخذها وتخزينها في الحائط.
وما قمنا به الآن -
69:39 - 69:42هوَ أنّنا اتفقنا مع المطارات... فعلى سبيل المثال
ستَتمكّن محطات مثل "جيت-بلو" -
69:42 - 69:47من جعلكَ تختار إلى أيّ مطار تريد أن تذهب...
أنتَ تقول: محطة "جي اف كي" أو نيوَارك" و سيأتيكَ الصّندوق -
69:47 - 69:52لتضعَ حقائبَكَ فيه
وعندها يدفع "يوبوت" حمولتك عبر أنفاق -
69:52 - 69:59في نيويورك، وستتمكن من استلامها من أيّ محطّة من محطّات المطار
-
70:06 - 70:10نحنُ الآن ننتظرُ (متعقِّب الأمتعة)
وهو تطبيق يمكن تحميله على الهواتف -
70:10 - 70:15والذي سيمكننا من تعقب الحقائب عبر رحلتها
من الفندق وصولاً الى المطار -
70:15 - 70:20ونتطلع أيضاً الى أن نتمكن من
إيصال الناس و الحقائب من يوتيل نيويورك -
70:20 - 70:24إلى أحدِ مطارات فنادقنا في المستقبل.
-
70:24 - 70:28حتى مِهَن التنظيف والصّيانة مهدّدة بشكل كبير من
خلال سلسلة من الروبوتات مثل -
70:28 - 70:35"رومبا" شافطة الأوساخ "وينبوت" منظّف النوافذ الآليّ.
ولكن ربما هناك تهديد غير آلي -
70:37 - 70:44لبعض العمليات التقليدية للسكن والإقامة
لديكَ couchsurfing.com وهو نوع من -
70:44 - 70:50شبكات التواصل الاجتماعية حيث يسجل
الناس استضافتهم . -
70:50 - 70:55tفي حال كنَت تريد السفر
فإنكَ تكتبُ ببساطة اسمَ المكان الذي تقصدُهُ، بالإضافة لعدَدكم -
70:55 - 71:00ومن ثم تبحث في قائمة المستعدين للمشاركة
مع هذا النوع من المشاركة -
71:00 - 71:07بامكانك السفر عبر العالم من دون
الحاجة الى أماكن مدفوعة للسكن -
71:21 - 71:28التعدين واستغلال المحاجر
تُعتبر مجموعة "ساند فيك" هيَ الراّئدةُ عالميا -
71:29 - 71:34في مجال الخدمات والحلول التقنية لصناعة التعدين.
-
71:34 - 71:39وقد ركزت "ساند فيك" للتعدين الآليّ جهودها على تطوير حلول شاملة لتحسين
-
71:39 - 71:46السلامة والكفاءة والإنتاجية لعمليات التعدين تحت الأرض
وذلك باستخدام شاحنات مستقلة -
71:46 - 71:50للتّحميل والإحالة،
مما خلق نظاماً مرناً قابلاً للتكيف -
71:50 - 71:55مع بيئة العمل الفريدة، من العمليات الفردية حتى معالجة الخام
إلى نحاس عالي التركيز في الموقع. -
71:55 - 72:01تم إلغاء العديد من الوظائف البشرية بسبب الأتمتة
-
72:01 - 72:05وحصلت زيادة في الإنتاج وتحسنت دقة الحفر
التي ثبت أيضا أنها -
72:05 - 72:11تسبب تلفاً أقلّ مما تتسبب به الآلات.
يتفاءلُ "ساندفيك أوتومين" حاليّاً -
72:11 - 72:18بشأن مكننة التعدين 100% .
تماماً مثل شركة التعدين الأسترالية "ريو تينتو" -
72:19 - 72:25وهي التي تستعمل أسطول من شاحنات كوماتسو منذ عام 2009
يبلغُ ارتفاع هذهِ الشاحنات 20 قدم -
72:25 - 72:32وتزنُ الواحدة منها أكثر من عشرة أطنان وهي قادرة على حمل اكثر من
ثلاثة الاف طن من المواد.؟ -
72:32 - 72:37كلّ هذهِ الشاحنات مزودة بنظام "كوماتسو" لتحكم الذاتي
والذي يسمح بالتنقل من -
72:37 - 72:44وحدات التحميل الى اماكن التفريغ، بما في ذلك مقالب النفايات
والمخزونات والكسّارات. -
72:44 - 72:49ولكن دعونا ناخذ خطوة إلى الخلف.
نظراُ الى الخطوى النهائية لعملية التعدين -
72:49 - 72:54السبب الذي يجعلنا نربط ارتفاع قيمة الذهب والفضة
هو صعوبة -
72:54 - 73:00الحصول عليه، وصعوبة معالجة هذه المواد، بالإضافة الى الوقت الذي
تستغرقهُ الأرض -
73:00 - 73:06لإنتاج الماس بشكل طبيعي على سبيل المثال.
كانت القدرة لانتاج الالماس في المختبر موجودة -
73:06 - 73:12حولنا منذ وقت طويل، لكن جودة الاحجار الكريمة
لم تكن ممكنة الى بضعة سنين مضت -
73:12 - 73:18خاصّة شركة جيميسس الامركية
التي حقّقت تقدّماً كبيراً -
73:18 - 73:25في إنتاج الألماس الصّناعي، مع قدرة إنتاجية تصل
الى أربعين حجر كريم نادر في اليوم. -
73:25 - 73:30أما بالنسبة للتكلفة، فإن قيراطاً واحد من الالماس الاصفر
من الطبيعة يعادل حوالي ثلاثة عشر فاصل خمسمائة باوند -
73:30 - 73:37في حين يكلّف الشبيه الصّناعي
أربعة الاف باوند فقط. -
73:37 - 73:42وعليهِ فإنّنا نبدأ بتأمُّل مستقبل المواد
المصنوعة ربما لن يكونَ مستبعداً -
73:42 - 73:48أن نفكر انّ بامكاننا ان نصنعَ النحاس
والكولتان والذهب والفضة و ان نعرض هذه المواد -
73:48 - 73:53في السّوق بأسعار أقلّ بكثير ممّا هي عليه اليوم
وهو ما سيحدّ من تكاليف -
73:53 - 74:00الاجهزة التكنولوجيا التي تعتمد على
هذه المواد. -
74:10 - 74:23البناء
-
74:23 - 74:25يفوق عددُ عمّال البناء المليونين
-
74:25 - 74:35في المملكة المتحدة، وينتجونَ أقل قليلا من سبعة في المئة
من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد. -
74:35 - 74:40أولاً لننظر الى البناء على ما هو عليه اليوم،
لان مختلف الصّفقات التجارية مشتركة -
74:40 - 74:46كثيراً ما يكونُ البناء هو عرضة لعدم كفاءة الإدارة وفسادِها
والتقدم الفعلي نفسه بطيء -
74:46 - 74:53والعمالة كثيفة وغير فعّالة
فضلاً عن كونها مكلفة جدّاً في العادة -
74:53 - 74:58كما أنّها تسبب هدراً للموارد، وهي مسؤولة عن إنتاج
كميات هائلة من انبعاثات الكربون -
74:58 - 75:05أمّا فيما يتعلّق بعمليات السلامة، فإنّ
البناء اكثر خطورة من التعدين والزراعة -
75:05 - 75:15لدينا معدّل ستّين إصابة مميتة سنويّاً بين العمال
وأربعة و سبعين ألف إصابة غير مميتة -
75:16 - 75:20دعونا ننظرُ الآن إلى البديل التكنولوجي
-
75:20 - 75:28"كونتور كرافتينغ" هو عملية تم تطويرها من
جامعة جنوب كاليفورنيا للعلوم المعلوماتية -
75:28 - 75:32على الرغم من تصمييها في البداية كوسيلة
لبناء قوالب للأغراض الّصناعية -
75:32 - 75:37فإنّ تقنية البناء السّريع للمنازل
تم تقديمها على أنّها طريقة لإعادة بناء المدن -
75:37 - 75:42بعد حدوث كوارث طبيعية.
تستخدمُ الآن رافعة يتمّ التحكم بها عبر كمبيوتر -
75:42 - 75:48لتوزيع طبقة فوق طبقة من الاسمنت، و يشمل ذلك
السباكة وتركيب الكهرباء . -
75:48 - 75:54مع "كونتور كرافتينغ" يتم بناء المباني بشكل سريع
وفعال وبدون تدخّل البشر -
75:54 - 76:00وبدون هدر و بالقليل من الانبعاثات.
يمكنُ تقريباً بناء منزل عائلة متوسط -
76:00 - 76:06بأقل من عشرين ساعة. على كلٍّ، لن تكون بيوت
المستقبل مقيدةً بتصاميم اليوم المحدودة -
76:06 - 76:13فبإمكانِ هذهِ الآلات إنتاج تصاميم معقدة.
-
76:13 - 76:19ربما يعتمدُ تصميم منزلك على قدرتكَ على التخيل :)
لا تزالُ "كونتور كرافتينغ" -
76:19 - 76:26جديدة نسبيّاً الآن، ولكن من السّهل رؤية
كيف سيُعرضُ هذا المشروعُ تجارياً -
76:26 - 76:31في المستقبل كوسيلة
لتبسيط صناعة البناء بأكملها. -
76:31 - 76:39مدمّرةً عدداً من الوظائف، ليس فقط تلك المتعلقة بالبناء
و لكن ايضاً السباكين -
76:39 - 76:46والكهربائيين وربما حتى المهندسين المعماريين.
-
76:58 - 77:08التعليم
-
77:08 - 77:16اليوم
-
77:16 - 77:21يتطلبُ الأسلوب السّائد للتعليم
أن يكونَ الشخصُ مثالاً أعلى للفهم الكامل -
77:21 - 77:27حتى "يُعبئ" درو المعلم، وينقلَ معلومات جامدة
على الطلّلاب أن يردّدوها -
77:27 - 77:32ليقومَ الأستاذُ باختبارهم بها وتقييمهم على أساسها.
تمّ انتقادُ هذه الطريقة التقليدية -
77:32 - 77:38في التعليم بشدّة خلال السّنوات العشر الماضية،
والسّببُ أنها تعتمدُ على الحفظ عن ظهر قلب -
77:38 - 77:44وتعليم الطلاب بماذا يجبُ أن يفكروا بدلاً من تعليمهم كيفية التفكير،
واستعمال نظام العلامات الذي ثبتَ أنّهُ -
77:44 - 77:50يخلقُ شعوراً طبقيّاً لدى الطلّاب
-
77:50 - 77:56الغد
-
77:56 - 78:04سوغاتا ميترا هو أستاذ تكنولوجيا التعليم في جامعة نيوكاسل.
ابتدأت أوّل تجربة ٍلهُ مع تعليم الأطفال -
78:04 - 78:09في عام 1999 مع مشروع "حفرة في الحائط"
حيثُ تمّ بدايةً وضع كومبيوتر في "كشك" -
78:09 - 78:14مبني داخل جدار في أحد الأحياء الفقيرة في نيودلهي
وسُمِح للأطفال باستخدام الكمبيوتر بحُريّة -
78:14 - 78:19كانَ هدفُ التجربة أن تُثبِتَ أنّهُ بإمكان تعليم
الأطفال بسهولة باستخدامِ الكومبيوتر -
78:19 - 78:25من دون أيّ تدريبٍ رسميّ و بدون
مراقبة البالغين. أسمت "ميترا" هذه الطريقة -
78:25 - 78:32بـ "التعليم باقل تدخل " . نَمَت هذه التجربة و تمّ
تكرارها في اماكن عدّة -
78:32 - 78:38ويوجد الآن أكثر من ثلاث و عشرين حفرة كشك في الحيطان
في رورال الهند و في 2004 توسعت -
78:38 - 78:44إلى كومبوديا. حيثُ أثبتت النتائج أنّ بإمكانِ
مجموعة من الأطفال بغضّ النظر عمّن هم -
78:44 - 78:49أو من أيّ مكان، تعلموا
استعمال الكمبيوتر والأنترنت بأنفسهم -
78:49 - 78:55من خلال الكمبيوترات العامة في الأماكن المفتوحة
كالملاعب و الشوارع، ومن دونِ حتى معرفةٍ -
78:55 - 79:02مسبقةٍ باللغة الإنجليزية .
أردتُ أنْ أختبرَ حدود هذا النظام -
79:02 - 79:07قمتُ بالتجربة الاولى خارج نيوكاسل
كانت فعليا في الهند و ضعت لنفسي -
79:07 - 79:17هدفاً مستحيلاً هل يستطيع أطفالٌ في الثانية عشرَ من عمرهم،
من المتكلمين باللغة "التاملية" في قرية هندية جنوبية -
79:17 - 79:23أن يعلّموا أنفسَهُم اتكنولوجيا الحيوية باللغة الانجليزية ؟
فكّرتُ أن أختبرهم... -
79:23 - 79:27سوف يحصلون على صفر، وسوف اعطيهم مادة اخرى
ساعود وسأختبرهم وسيحصلون على صفر آخر -
79:27 - 79:33ثم سأعود لأقول: نعم...
نحتاج الى أساتذة في موادّ معيّنة. -
79:33 - 79:37استدعيتُ ستّةً وعشرين طفلاً حضروا جميعاً
قلت لهم هناك بعض الأمور الصعبة جداً -
79:37 - 79:41في هذا الكمبيوتر، ولن أتفاجأ ان لم تفهموا شيئاً.
-
79:41 - 79:47كلّ شيء مكتوب بالإنجليزية و انا ساذهب الان . عدت بعد شهرين
سار الستة وعشرونَ طفلاً -
79:47 - 79:52بنظرة هادئة جداً.
قلت لهم: حسناً هل نظرتم الى أيِّ من الخطوات؟ -
79:52 - 79:59قالوا: نعم. سالتهم: هل فهمتم أيّ شئ؟ أجابوا بلا... لا شئ
فقلت: حسناُ... كم من الوقت تدرّبتم عليه -
79:59 - 80:04قبل ان تقرروا أنكم لم تفهموا شيئا؟
أجابوا: ننظر إليه كل يوم -
80:04 - 80:08فقلت لهم: تنظرون إلى شيء لم تفهموهُ لمدة شهرين؟!!
-
80:08 - 80:13قامت طفلة في الثانية عشر من عمرها برفع يديها
و قالت: بغضّ النظر عن كون الاصطفاف الخاطئ -
80:13 - 80:17لـ "جزيئات DNA" تسبب مرضاً جينيّاً
إلا أنّنا لم نفهم أي شيء آخر -
80:17 - 80:30هكذا تقدمت المدارس من 0% الى 30 % و التي هي استحالة تعليمية
-
80:30 - 80:36في ظل هذه الظروف، و لكن 30% لا تعني النجاح
وعليهِ وجدتُ بان لديهم صديقة -
80:36 - 80:42وهي محاسبة محليّة؛ فتاة شابة تلعب معهم كرة القدم
سألتُها فيما إذا كانوا سيعلمونهم -
80:42 - 80:45التكنولوجيا الحيوية بشكل كافٍ للنجاح، فقالت: كيف أفعلُ ذلك؟
لا أعلم شيئاً عن هذهِ المادّة! -
80:45 - 80:50فقلت لها: لا... استعملي طريقة الجدة.
فقالت: وما هذه؟ -
80:50 - 80:55فأجبت بأنّ ما عليك عمله هو أن تدعميهم
وتبدينَ إعجابكِ بهم في كلّ الأوقات -
80:56 - 81:00فقط قولي لهم أشياء مثل "هذا رائع"، "أحسنتم"، "يا للرّوعة!"
-
81:00 - 81:04هلّا قمتم بذلكَ مجدداُ؟ هل تقدرونَ أن تبيّنوا لي المزيد عن هذا؟
قامت بذلك فعلاً لمدّة شهرين، وبالفعل ارتفعت النتيجة -
81:04 - 81:10إلى 50% وهي ما كانت تحصل عليه في المدارس الفاخرة
في نيودلهي مع معلمين مدربين -
81:10 - 81:17وعندها، عدتُ من جديد الى "نيوكاسل" مع النتائج
وكنتُ متأكداً بأنّ هناك شئ ما -
81:17 - 81:24بغاية الجدّية يحدث هنا.
عبر نهر التيمز -
81:24 - 81:29وعلى بعدِ خمسة آلاف ميل من دلهي، تقعُ مدينةُ "غاتسهيد" الصغيرة
أخذتُ 32 طفلاً من "غاتسيهيد" -
81:29 - 81:36وبدأتُ بصقل هذا الطريقة
قسّمتهم كل أربع أشخاص في مجموعة -
81:36 - 81:41قلتُ لهم: بإمكانكم أن تصنعوا مجموعاتكم الخاصّة
علماً أنّ كلّ أربعةِ أشخاص سيستخدمونَ كومبيوتراً واحداً -
81:41 - 81:47وليسَ أربع كومبيوترات.
بإمكانكم تغيير المجموعات، والتجوّل فيما بينها -
81:47 - 81:52إن لم تعجبكم مجموعتكم وإلخ يمكنكم الذهاب إلى
المجموعات الأخرى لمعرفة ماذا يفعلون -
81:52 - 81:59لتعودوا إلى مجموعتكم وتنسبوا هذهِ الأعمال لأنفسكم
-
81:59 - 82:03تحمس الطلاب وسألوني بنشاط: ماذا تريدنا أن نفعل؟
فأعطيتهم ست أسئلة للشهادة العامة للتعليم الثانوي -
82:03 - 82:09قامت المجموعة الاولى، وهي الأفضل بحلّ كلّ شيء في عشرين دقيقة
بينما استغرقت المجموعة -
82:09 - 82:14الأسوأ 45 دقيقة. استعانوا بكل يعرفونه:
المجموعات الاخبارية، غوغل، ويكيبيديا، "اسأل جيفس"... إلخ -
82:14 - 82:21فقال المعلمون: وهل هذا هو التعلم العميق؟
قلت: حسنا... دعونا نحاول ذلك. ساعود بعد شهرين -
82:21 - 82:26وسأعطيهم ورقة امتحانات، ونمنعُ عليهم
الكمبيوترات والتّواصل فيما بينهم. -
82:26 - 82:30كان معدل نتائجهم باستخدام الكمبيوترات
والمجموعات 76 % -
82:30 - 82:37وعندما قمت بالتجربة بعد شهرين
كانت النتيجة ...76% -
82:40 - 82:45لقد كانت استعادة صورية من داخل عقول الأطفال
شككت بالامر لانهم كانو يتناقشون فيما بينهم -
82:45 - 82:51طفل واحد أمام كمبيوتر لن يستطيع عمل ذلك
لدي نتائج أخرى -
82:51 - 82:57لا تُصَدّق لارتفاع علامات طلاب مع مرور الوقت
-
82:57 - 83:02لأنّ المعلمين يقولون إن الاولاد يستمرّونَ
بالبحث في "غوغل" حتى بعد انتهاء الجلسات -
83:02 - 83:09هنا في بريطانيا، أخذتُ برأي الجدّات البريطانيّات
بعد تجربة "كابوم" -
83:10 - 83:17كان الاتفاق باعطائي ساعة واحدة للجلوس في منازلهم
مرّة واحدة كل أسبوع -
83:17 - 83:24وقد وافقوا على ذلك. وخلال السّنتين الماضيتين
واكثر من ست الاف ساعة من التعليمات -
83:24 - 83:30عبر سكايب واستعمال ما يسميه طلابي "غيمة غراني"
-
83:30 - 83:37بالعودة الى "غاتسهيد"، وصَلَت فتاة في العاشرة
من عُمرها إلى قلب الهندوسية في خمس عشرة دقيقة -
83:37 - 83:44تعرفين أشياء لا أعلم عنها شيئاُ
أي شيء عن... طفلان شاهدا برنامج "تيد" -
83:45 - 83:51كانا يريدانِ أن يصبحا لاعبين من قبل
وبعد مشاهدة برنامج "تيد" -
83:51 - 84:01يريدُ أن يُصبحَ ليوناردو دافنشي (رسّاماً)
إنّها أمور بسيطة جدّاً. هذا هو ما اقوم ببنائه الان -
84:01 - 84:08يسمونه "سولس" بيئة تعليميّة مُعدة ذاتيّاَ
الاثاث مصمّم بشكل -
84:08 - 84:14يسمح للطفل بالجلوس أمام شاشة كبيرة
مع نطاق واسع من الاتصالات ضمنَ مجموعات -
84:14 - 84:20بإمكانهم إن أرادوا الاتصال بـ "غيمة غراني"
هذا "سول" من "نيوكاسل" -
84:20 - 84:27والوسيط من "اوماي" الهنديّة الصّنع. إلى أيّ حدّ بامكاننا الذهاب إذاً
أعتقد أننا تعثّرنا للتوّ بنظام الإعداد الذاتي -
84:27 - 84:33نظام الإعداد الذاتي هو نظام يظهر فيه هيكل
دون تدخل صريح من الخارج. -
84:33 - 84:38تُظهرُ أنظمة الاعداد الذاتي أيضا الإدماجات
والتي يظهر عملها -
84:38 - 84:44عندما يبدأ نظام ما بالقيام بعمل لم يُبَرمَج عليه بالأصل
ولذلك تتصرّف بهذهِ الطريقة -
84:44 - 84:50لأنّهُ يبدو مستحيلاً.
أعتقد ان بإمكاني التخمين الان: -
84:50 - 84:55فالتربية هي طريقة ممنهجة، بينما يبقى التعليم
ظاهرة طارئة تحتاج الى سنين لاثباتها علمياً -
84:55 - 84:59ولكنّني سأحاول في هذه الأثناء،
وهناك طريقة متاحة -
84:59 - 85:04مليار طفل، سنحتاج
مائة مليون وسيط -
85:04 - 85:10وهناك أكثر من ذلك بكثير على هذا الكوكب،
عشرة ملايين "سولس" مائة وثمانين مليار دولار -
85:10 - 85:13وعشرة أعوام
نستطيع تغيير كل شيء! -
85:13 - 85:20وهكذا فإنّ الأطفال الذين تُركوا لوحدهم مع اجهزتهم
قادرون على التعلم الذاتي -
85:20 - 85:27محدودين فقط قدرتهم على البحث عن المعلومات.
ولكن ماذا لو تمّ تسهيل هذهِ العملية؟ -
85:27 - 85:33ماذا لو كان هناك موقع على شبكة الانترنت
يشمل مجموعة واسعة من المواضيع -
85:33 - 85:40مع أشرطة فيديو توضيحية قصيرة،لدراسة كل جانب
من جوانب الرياضيات، والتاريخ، والرعاية الصحية -
85:40 - 85:47والطب، والتمويل، والفيزياء، والكيمياء، والبيولوجيا،
علم الفلك، والاقتصاد، وعلم الكونيات، والتربية المدنية -
85:48 - 85:54وعلوم الكمبيوتر. حسناً هذا الموقع موجود حقاً،
بل إنّهُ يدعى أكاديمية "خان" -
85:54 - 85:59صمّمَها سلمان خان في عام 2006.
يحتوي الموقع حاليا أكثر من 4،000 محاضرة صغيرة -
85:59 - 86:05وقد غطّى أكثر من 240،000،000 درس
في جميع أنحاء العالم. -
86:05 - 86:11ومن المرجّح أنّ نجاح أكاديمية "خان"
كان وراء الإلهام الذي أدّى لأكادميّة "الارض" -
86:11 - 86:18والتي تطورت لتشمل مفهوم المحاضرات الفعلية
من أكثر من أهم أربعين كليّة أمريكية بما فيها "هارفرد" -
86:18 - 86:25ومعهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، و"برينستون" و"ستانفورد" و"ييل"
ومنذُ (أكاديميّة الأرض) فإن مجموعة من المطوّرين -
86:25 - 86:31من جامعة ستانفورد شكّلت "كورسيا"
و التي تعتمد نفس فرضية "خان" و اكادمية "الارض" -
86:31 - 86:38على أيّ حال، وفيما يتعلق بـ "كورسيا" فقد تمّ منح الطّلاب
عندما أكملوا دوراتهم التعليمية شهاداتٍ -
86:38 - 86:44من الممكن... بل لقد تمّ استخدامها للحصول على عمل،
وكبديلٍ لكسبِ الثقة -
86:44 - 86:51لدى المؤسسات التعليمية الواقعية في بعض الحالات.
-
87:04 - 87:08الفنون والترفيه
-
87:08 - 87:11الحوافز
-
87:11 - 87:16في النظر إلى مستقبل الفن كوظيفة
أشعر أنه يجب رسم علامة فارقة -
87:16 - 87:20هناك حقاً مفهومان للعمل
-
87:20 - 87:25الذي لا يُعترف به عادةً،
الأول: يعود للضّرورة المالية. هذه النسخة -
87:25 - 87:31تجعل التوظيف شيئاً نخضع له من أجل كسب القدرة على الدخول
إلى ما يدعم متطلبات حياتنا -
87:31 - 87:36المفهوم الآخر مدفوع بالشغف، اي جعل الوظيفة طريقاً للإبداع
-
87:36 - 87:44حيث الاستقرار المالي هو الأساسي من قبل المنتج وليس
الدافع. في الواقع عندما يتعلق الأمر بالفن -
87:44 - 87:52أو أي عملية تنطوي على الإبداع، فإنّ المكافآت النقدية هي في الواقع عكس الإنتاجية تماماً.
-
87:56 - 88:01حوافزُنا مثيرة للاهتمام بشكلٍ لا يُصدّق؛ فالعلوم مثيرة للاهتمام حقّاً.
-
88:01 - 88:08العلم مخيف بعض الشئ. حسناً، نحن لسنا
قابلين للبرمجة التامّة، ولسنا متوقَّعين كما تعتقد -
88:08 - 88:13هناك مجموعة كاملة من الدّراسات المثيرة للاهتمام
سوف أعطيكم دراستين تدعيان -
88:13 - 88:17إلى التساؤل حول كامل هذه الفكرة
فإذا قمتَ بمكافئة شئ ما فإنّك تحصل على السّلوك الذي تريده -
88:17 - 88:20أكثر مما ستحصل عليه إذا قمتَ بالمعاقبة.
-
88:20 - 88:26دعونا نذهبُ من لندن الى الشارع الرئيسي في كامبريدج
ماساشوستس في الجزء الشمالي الشرقي -
88:26 - 88:29من الولايات المتحدة. ثمّ لنتحدث عن دراسة أجريت
في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا -
88:29 - 88:33وهذا ما فعلوه: أخذوا مجموعة كاملة من الطلاب
-
88:33 - 88:39وقاموا بأعطاهم مجموعة من التحديات
أشياء مثل حفظ سلسلة من الأرقام، وحلّ الألغاز، -
88:39 - 88:44والكلمات المتقاطعة، وأنواع أخرى من الألغاز،
وحتى المهام الجسدية مثل رمي الكرة في السّلة -
88:44 - 88:48أعطوهم هذه التحديات -كما قالوا- لتحفيز أدائهم
-
88:48 - 88:53أعطوهم ثلاثة مستويات من المكافآت، حسنا.
وتحصل على جائزة مالية صغيرة إن فعلت ما عليك بشكل جيّد -
88:53 - 88:59وإن قمت بما عليك بشكل متوسط تحصل على جائزة متوسطة
وان قمت بهِ بشكل ممتاز -
88:59 - 89:04أي إن كنت أحد أفضل المؤدّين
فإنّك تحصل على جائزة نقدية كبيرة -
89:04 - 89:09رأينا هذا الفيلم من قبل.
هذا نظام تحفيز نموذجي داخل مؤسّسات، صحيح ؟ -
89:09 - 89:15نحنُ نُكافئ الآداءَ الافضل ونتجاهل الأداء المتدني
وأما أولئكَ الذينَ هم في المنتصف -
89:15 - 89:21حسنا ...يحصلونَ على القليل
ماذا حدث إذاً؟ لقد قاموا بالاختبارات، لديهم هذه الحوافز -
89:21 - 89:26وهذاا ما وجدوه:
(1) طالما أن المهام تتعلق بالمهارات الميكانيكية للمشتركين فقط -
89:26 - 89:32فقد عملت المكافآت كما هو متوقع: كلما ارتفع الأجر، كان الأداء أفضل.
-
89:32 - 89:38هذا منطقي. ولكن هذا ما حدث:
عندما تطلب الاختبار مهارات معرفية -
89:38 - 89:45حتّى ولو كانت بدائية، فإن مكافأة أكبر أدّت لآداء أأفقر !
الآن هذا شئ غريب.. -
89:45 - 89:50جائزة أكبر قادَت الى آداء أفقر! كيف يمكن لهذا أن يحصل؟
الآن، ما هو مثير للاهتمام حقّا -
89:50 - 89:55هو أنّ من قام بهذا هم جميعاً اقتصاديين
اثنان من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا -
89:55 - 89:59وواحد من جامعة "شيكاغو"، وواحد في جامعة "كارنيجي ميلون"
حسناً...هم من الطبقة الأعلى بين الاقتصاديين -
89:59 - 90:05وهم يتوصّلونَ إلى هذهِ النتيجة
التي تبدو عكس ما تعلمناه في الاقتصاد -
90:05 - 90:09عن أنّهُ كلما ازداادت الجائزة كان الأداء أفضل
-
90:09 - 90:16وهم يقولون إنك بمجرّد أن تحتاز مهارة معرفية أولية
ستكونُ عن طريقٍ أخرى تماماً -
90:16 - 90:22تبدو فكرة أنّ المكافآت لا تعمل بتلكَ الطريقة
وكأنّها فكرة للاحزاب اليسارية والاشتراكية. أليس كذلك؟ -
90:22 - 90:27هذهِ مؤامرة اشتراكية غريبة.
ولأولئك المقتنعين بنظريّاتِ المؤامرة منكم -
90:27 - 90:32أريد أن أشير إلى المجموعة الاشتراكية
اليسارية التي موّلت البحث: -
90:32 - 90:37البنك الاحتياطي الفيدرالي-- التيّار الرئيسي
لكل التيارات الرئيسيّة توصل إلى استنتاج -
90:37 - 90:43يبدو وكأنهُ يتحدّى قوانين الفيزياء السّلوكية!
وهذهِ نتائج بغاية الغرابة -
90:43 - 90:50فماذا تراهم يفعلون؟ يقولون دعونا نذهب لاختبارها في مكان آخر.
ربما لم تكن جائزة 50 - 60 دولارامحفّزةَ كفايةَ -
90:50 - 90:57لطلاب معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا.
دعونا نذهب إلى مكان حيث تعتبر الـ 50 دولارا أكثر أهمية -
90:57 - 91:01لذلك أخذنا التجربةَ وذهبنا إلى "مادوراي" في الهند
الهند الريفية - حيثُ تُعتبرُ -
91:01 - 91:0650 - 60 دولاراً، أو أي جازة ماديّة أخرى
كميّة كبيرةً من المال. -
91:06 - 91:11وهكذا فقد أعادوا التجربة في الهند بالطريقة التالية تقريباً:
المكافأة الصّغرى تعادل راتب أسبوعين تقريباً -
91:11 - 91:18للأداء المتوسط حوالي راتب شهر
-
91:20 - 91:26والممتاز راتب شهرين تقريباً. هذه حوافز جيدة
لذلك ربما سنحصل على نتائج مختلفة هنا -
91:26 - 91:31و لكن ما حصل كان أنَّ من عُرضت عليهم مكافاة متوسطة
لم يقوموا بما هو أفضل -
91:31 - 91:35من أولئك الذين عُرضت عليم مكافأة صغيرة
و لكن في هذه المرّة، قامَ أولئكَ الذينَ عُرضت -
91:35 - 91:40عليهم مكافاة عالية بالأداء الأسوأ بينَ الجميع!
حوافز أعلى أدّت لنتائج أسوأ -
91:40 - 91:45والمثير للاهتمام أنّ هذه التجربة ليست شاذة
وقد تمّت اعادتُها مراراً و تكراراً -
91:45 - 91:51من قبل علماء النفس وعلماء الاجتماع والاقتصاديين
مرّة تلوَ مرّة. -
91:51 - 91:56للمهام البسيطة والواضحة
مثل "إن قمتَ بهذا تحصل على ذاك" -
91:56 - 92:00فهذا النّوع من المُحفّزات فعالٌ جدّاً
و بالنسبة للمهام الحسابية حيث عليك -
92:00 - 92:07اتباع مجموعة من القواعد لتحصل على الأجابة الصحيحة
فإنّ سياسة الجزرة و العصا ... رهيبة -
92:09 - 92:14أما عندما تصبح المهام أكثر تعقيداً،
وعندَما تتطلب بعض المفاهيم أموراً خلاقة -
92:14 - 92:21فإنّ هذا النوع من الحوافز أثبتَ عدم فعاليّته.
حقيقة : المال محفز للعمل , و لكن -
92:21 - 92:26ولكن بطريقة غريبة قليلا ان كنت لا تدفع ما يكفي للناس ما يكفي
لن يكون لديهم الدافع . الغريب أن هناك -
92:26 - 92:30مفارقة أخرى هنا،أن أفضل استخدام المال كحافز
هو ان تدفع لهم -
92:30 - 92:35ما يكفي لتاخذ مسألة المال من على الطاولة .
ادفع لناس بشكل كافي بحيث لا يفكرون بمسالة -
92:35 - 92:38المال , سيفكرون بالعمل , عندما تعفل ذلك
يتوضح ان هناك ثلاث عناصر يظهرها العلم -
92:38 - 92:44تؤدي الى اذاء افضل ، ناهيك عن ذكر
-
92:44 - 92:48الارتياح الشخصي
الاستقلالية والتفوق، والغرض. -
92:48 - 92:53الاستقلالية هو رغبتنا في أن نتحكم بتوجهاتنا بانفسنا
- لتوجيه حياتنا الخاصة. في نواح كثيرة، -
92:53 - 92:58المفاهيم التقليدية للإدارة تعمل بتعارض من ذلك.
الإدارة شيء عظيم إذا كنت تريد الامتثال؛ -
92:58 - 93:01و لكن ان كنت تريد الارتباط , و هو ما نريده
في مكان العمل اليوم كاناس -
93:01 - 93:06يقومون بامور معقدة , التوجه الذاتي افضل .
دعني اعطيك بعض الامثلة حول ذلك -
93:06 - 93:11واحدة من الأشكال الأكثر تطرفا من التوجيه الذاتي في أماكن العمل التي
-
93:11 - 93:16تؤدي إلى نتائج جيدة .دعونا نبدأ مع اتلاسيان
- وهي شركة برمجيات الأسترالية , و هم -
93:16 - 93:21يقوموع بشئ رائع , مره كل ربع سنة يوم الخميس ظهراً
يقولون لموظفيهم -
93:21 - 93:26" لمدة الاربع و عشرين ساعة التالية بستطيع عمل ما تريد .
تستطيع العمل عليه -
93:26 - 93:29كما تريد تستطيع العمل عليه مع من تريد .
كل ما نطلبه هو أن -
93:29 - 93:33تظهر لك هذه النتائج للشركة في
نهاية ال 24 ساعة " و هي نوع من الجتماعات -
93:33 - 93:40المرحة . البيرة و القهوة م المتعة و اشياء اخرة كهذه .
اتضح أن -
93:40 - 93:47يوم واحدة من النقي , والاستقلالية ادى
إلى مجموعة كاملة من الحلول لالقائمة -
93:47 - 93:52البرمجيات، ومجموعة كاملة من الأفكار للمنتجات الجديدة التي لولاها
لم تكن لتظهر . -
93:52 - 93:54يوم واحد!!
الآن هذه ليست "إذا ثم" حافز. -
93:54 - 93:57هذا ليس النوع من الشئ الذي كنت ساقوم به منذ ثلاث سنوات مضت
قبل سماعي بهذا البحث . -
93:57 - 94:02كنت ساقول
تريد من الناس أن تكون خلاقة ومبتكرة؟ -
94:02 - 94:05اعطهم اذاً مكافاة لابتكاراتهم
" إذا قمت بشئ رائع ، سأعطيك 2500 $ ". انهم -
94:05 - 94:09لا يفعلون ذلك على الاطلاق , في البداية يقولون
ربما تريد ان تقوم بشئ مثير للإهتمام -
94:09 - 94:14دعني ابتعد عن طريقك . يوم واحد من
الاستقلالية تنتج اموراً لم تكن لتظهر ابداً -
94:14 - 94:17الآن دعونا نتحدث عن الإتقان
الإتقان هو الرغبة لدينا للحصول على الأفضل في الاشياء -
94:17 - 94:22نميل الى تحسين الاشياء .
لهذا يقوم الناس بعزف الموسيقة -
94:22 - 94:27في الاعطال . هؤلاء الناس يتصرفون بطريقة غير منطقية
من الناحية الاقتصادية -
94:27 - 94:33يعزفون الموسيقة في نهاية الاسبوع .
لماذا ؟ لن تدر عليهم اي ربح -
94:33 - 94:38السبب انك تصبح افضل . و هذا امر مرضٍ.
لنعود بالزمن قليلاً . -
94:38 - 94:43لنتخيل اني ذهبت الى استاذي الاول في الاقتصاد , هي امراة
تدعى ماري اليس شولمان -
94:43 - 94:49، إذا ذهبت اليها في عام 1983، وقلت:
"البروفيسور شولمان، هل يمكنني التحدث معك بعد -
94:49 - 94:54الحصة لدقيقة ؟ لقد جائتني هذه اللمعة لقد جائتني هذه الفكرة
لنموذج عمل و اريد ان اطرحها عليك -
94:54 - 95:00و هكذا يجب ان تعمل : ناخذ مجموعة من الناس حول العالم
-
95:00 - 95:06الذين يقومون باعمال حرفية حول العالم
ولكنهم على استعداد للقيام بذلك مجانا -
95:06 - 95:11ويتطوعون بوقتهم عشرين، وأحيانا
ثلاثين ساعة في الأسبوع ". الان تنظر في وجهي -
95:11 - 95:17مشككة. " اوه ولكني لم انتهي " عندها اياً يكن ما يصنعون .
يقوومون يوهبه بدلاً -
95:17 - 95:24من بيعه . سيكون الامر ضخماً !! "
كانت ستقول باني مجنون . يبدو في الامر تحدياً -
95:25 - 95:30و لكن لديك لينكس يشغل خوادم واحدة من كل اربع شركات
-
95:30 - 95:36فورتن 500 . لديك اباتشي يشغل اكثر من معظم خوادم الانترنت
-
95:36 - 95:41لديك ويكيبيدديا . ما الذي يحدث ؟ لماذا يقوم الناس بهذا الأمر ؟
لماذا هؤلاء الناس . وكثير -
95:41 - 95:47منهم متطور تقنيا , اشخاص من ذوي المهارات العالية -
اشخاص لديهم عمل , لديهم عمل , -
95:47 - 95:54يعملون مقابل اجر للقيام باعمال معقدة
- وحتى الآن، وخلال فتراتهم محدودة، يقومون -
95:54 - 96:01بعمل بشكل مساوٍ إن لم يكن أكثر تطورا من الناحية التقنية ليس
-
96:01 - 96:06لأصحاب العمل , و لكن لأ حدٍ آخر مجاناً !
هذا تصرف اقتصادي غريب ! -
96:06 - 96:12بحث الاقتصاديون في الامر : لماذا يقومون بذلك ؟
انه امر بغاية الوضوح : -
96:12 - 96:17التحدي و الإتقان ، جنبا إلى جنب مع تقديم مساهمة ، هذا كل شيء .
ما ترونه اكثر من ذلك بكثير -
96:17 - 96:21انه بداية ما قد تسميه محفز الهدف .
المنظمات تريد أن يكون لديها -
96:21 - 96:25هدف سامي .. جزء من الامر لأنها تجعل العمل افضل , جزء آخر
-
96:25 - 96:34للحصول على مواهب افضل . وما نراه الآن هو عندما يصبح دافع الربح
منفصل عن دافع الهدف . -
96:34 - 96:38اشياء سئة تحدث . أشياء سيئة أخلاقيا في بعض الأحيان .
-
96:38 - 96:45ولكن أيضا أشياء سيئة اكشياء ليست بجيدة
كالمنتجات السّيئة التصنيع . كالخدمات الضعيفة -
96:45 - 96:50كالاماكن الغير ملهمة للعمل . عندما يصبح الدافغ الربحي هو الاساس
او عندما يصبح -
96:50 - 96:56منفصل كلياً عن محفز الدافع ,
لن يقوم الناس بامور رائعة . -
96:56 - 97:00المزيد والمزيد من المنظمات يدركون هذا.
نوع من تعكير صفو التصنيفات بين -
97:00 - 97:05ما هو الربح وما هو الغرض. وأعتقد أن يبشر بشيء مثير للاهتمام .
-
97:05 - 97:10أعتقد أن الشركات التي تزدهر، سواء أكانت غير ربحية ، من أجل الربح، أو في مكان ما
-
97:10 - 97:14بين الاثنين .
دعني اعطيك بعض الأمثلة : -
97:14 - 97:19وهنا مؤسس سكايب. يقول هدفنا هو أن تكون مدمرين ولكن في سبيل جعل العالم مكانا أفضل،
-
97:19 - 97:25هدف ممتاز . وهنا ستيف جوبز. أريد أن اضع اجراس في الكون.
-
97:25 - 97:30حسناً هذا سيقوم بجعلك تتسابق للذهاب للعمل
-
97:30 - 97:35لذلك اعتقد باننا بمضخمين للأهداف . وليس
-
97:35 - 97:40للأرباح فقط . يظهر العلم أننا نهتم جدا، بشكل عميق جدا حول الإتقان،
-
97:40 - 97:44ويظهر العلم الذي نريد أن نكون مستقلين . لذلك الخلاصة الكبيرة هنا
-
97:44 - 97:51هي اننا ان بدأنا بمعاملة الناس كاناس . و لا نفترض
انهم احصنة فقط __ ابطأ -
97:51 - 97:56اصغر , ذو رائحة افضل __ ان قمنا بتجاوز هذا الفكر من الجزر والعصي
-
97:56 - 98:01وإلقاء نظرة على العلم، وأعتقد أننا يمكن أن نبني منظمات وحياة عملية تجعل حياتنا
-
98:01 - 98:05افضل وأعتقد أن لدينا أيضا الوعد لجعل عالمنا أفضل قليلا.
-
98:12 - 98:17لذلك، في حين يتم بجميع الوظائف الدنيوية المتكررة لآلات،
-
98:17 - 98:24الوظائف التي توجد خارج قدرات جهاز كمبيوتر الإبداعية،
هي في الواقع وظائف التي من شأنها أن تبقى موجودة -
98:24 - 98:31بغض النظر عن المكافأة مالية في واقع الأمر تحقق نتائج أفضل بدون الحافز.
-
98:31 - 98:36وسائل الإعلام
-
98:37 - 98:40في وقت سابق ونحن ننظر في إمكانية بعض الشركات الإعلامية
-
98:40 - 98:44أصبحت حصريا لنوع من البرامج , و لكن كيف سيكون شكل مستقبل وسائل الاعلام
-
98:44 - 98:50اذا قررت مواقغ ك يوتيوب اعتماد نفس الميزة المشاهدة المدفوعة الاشتراك؟
-
98:50 - 98:57مثلا دمج جزءا لا يتجزأ من مخطط واجهة ؟ , قد يكون ليوتيوب
-
98:57 - 99:02ميزة فورية حيث يمكن للوحة الواجهة ان يتم تعديلها ,
فبدلاً من ان تدفع -
99:02 - 99:08للمجوعة الكاملة من القنوات , يمكن للمستخدمين ان يملكو الخيار لدفع مقابل برامج محددة
-
99:08 - 99:12البرامج بحد ذاتها لن تكون مقيدة بوقت محدد كالشبكات التلفزيونية النموزجية
-
99:12 - 99:21لكل برنامج قناته الخاصة
. ولكن هذا هو مجرد تكهنات أليس كذلك؟ -
99:21 - 99:27حسنا لا، تبين ان يوتيوب يستعدون حاليا لتشغيل مشاهدة البث المباشر .
-
99:32 - 99:35الافلام
القطاع الأكثر ربحية في مجال الترفيه هو صناعة الفيلم -
99:35 - 99:41واحدة من الاسباب هي كم من المكلف انتاج فيلم
-
99:41 - 99:46وهو ما يمثل الكم الهائل من الأشخاص الذين شاركوا في الإنتاج.
-
99:46 - 99:56ولكن العديد من عناصر الإنتاج سرعان ما تصبح زائدة عن الحاجة مع تحسن الجي سي اي .
-
99:59 - 100:06ان كان التصوير خارجاً , سيكون لديك بضع ساعات من الضوء للعمل يوميا للحفاظ على الاستمرارية
-
100:08 - 100:13مع الجي سي اي الخلفيات و الاضاءة يمكن ان يتم التحكم بها عبر شاشة خضراء في الستوديو .
-
100:15 - 100:21طالما ان الاداء على الشاشة . تميل الافلام الى الحصول على العشات من الممثلين
حيث يحتاج كل واحد -
100:21 - 100:28الى ان ياخذ عدة لقطاط لكل مشهد و شخصيات السي جي اي عادة متروكة للافلام الكرتونية
-
100:31 - 100:37حسنا مع تقدم تكنولوجيا السي جي اي لتعكس بشكل اقرب الواقع
-
100:37 - 100:47حسنا اولا ابتسم ,اعبس , لئيم . الحواجب للأعلى . الحواجب للأسفل
حرك شفتيك دائيريا هكذا -
100:49 - 100:59الان قل اش اا اي اي او او اوو
ممتاز -
101:00 - 101:07مع السي جي اي يمكن للمثل ان يقوم مجميع الادوار داخل ستوديو ذو خلفية
خضراء مضاءة -
101:07 - 101:14و بما انه تمّ تغطية صورته يمكن لممثل واحد ان يلعب اكثر من دور,
ربما -
101:14 - 101:20كل الادوار يمكن ان يتم تاديتها من خلال اربع او خمس اشخاص و بما ان سيتم تصوي
-
101:20 - 101:25دود افعالهم و حفظها على الكمبيوتر
في المستقبل , بدلا من تصوير -
101:25 - 101:31نفس المشهد مرارا و تكرارا الى الحصول على ردة الفعل المطلوبة ربما يمكن
-
101:31 - 101:37للمخرجين ان يختاروا من احد الخياراة الموجودة من قاعدة البيانات الخاصة بالافعال المبرمجة
-
101:37 - 101:43كل هذا يوصلنا الى تقليص ضخم بعدد الممثلين الازمين لتصوير فيلم
-
101:43 - 101:47و نشير الى الوظائف الجديدة
-
101:47 - 101:54ستظهر بشكل تتطوير السي جي اي على كل حال الالعاب مصممة بشكل كامل ب السي جي اي نضيف
-
101:55 - 102:02ان تطوير لعبة يكلف حاليا خمسامئة الف الى خمسة ملاين دولار مقارنة مع تكلفة
-
102:02 - 102:08نتاج فيلم في هوليود و الذي يبدأ بسعر مئتي الف دولار . وهنا يتدخل
-
102:08 - 102:14مجتمع المصدر المفتوح بلندر هو برنامج مفتوح المصدر ليناء نماذج ثلاثية الابعاد
-
102:14 - 102:20منذ بداية مشروع بلندر مجموعة من المتطوعيين قامت بتحميل الكود و مع الوقت
-
102:20 - 102:26قامت بتحسينات تدريجيا لكيفية عمل البرنامج . حاليا يمكن لبلندر ان يقوم باناج هذا
-
102:26 - 102:32لماذا لا تعترف ان يدي الالية ترعبك ؟
-
102:51 - 102:57هذا حقاً مرعب
-
102:57 - 103:04دموع من حديد
-
103:10 - 103:17المهنية، العلمية والتقنية
-
103:21 - 103:25يغطي هذا القطاع مجموعة واسعة من الوظائف وأشعر أنه ساستهلك الكثير من الوقت
-
103:25 - 103:32لمعالجته كله بكافة التفاصيل .لذلك لنتكلم عنه بشكل سريع .عبء العمل المطلوبة
-
103:32 - 103:36عادة مع المشورة القانونية والتقديم ،
تم الان تقليصه عبر استعمال اي ديسكفري -
103:36 - 103:42و الذي يتيح لمحامي واحد بعمل خمسمائية محامي
-
103:42 - 103:46الخدمات المحاسبتية تمّ استبدالها ببرامج ككاش فلو و الذي يبيح تعقب
-
103:46 - 103:53المعاملات المصرفية و الذي يلفي الحاجة الى الدخال اليدوي للمحاسبة
-
103:54 - 103:59خدمات الترجمة التحريرية والفورية هي أيضا قابلة للاستبدال مع برامج مثل لينقوال
-
103:59 - 104:06و الذي والذي يستخدم تقنية سيري التفاح لترجمة بين 35 لغة في الوقت الحقيقي.
-
104:18 - 104:22الأعمال المعمارية على مر الزمن تصبح أقل من موضوع متخصص
مع تطور الكمبيوتر -
104:22 - 104:27على مدار التسعينيات الحاجة على الطلب اغلبنا على اطلاع على
-
104:27 - 104:33انظمة التشغيل . اعتقد انه مع تطور الطابعات ثلاثية الابعاد سيتطلب من الناس ان يكون
-
104:33 - 104:38على اطلاع على التصميم بمساعدة الحاسوب. و مع تطو البرمجيات , الكثير من العمليات
-
104:38 - 104:45المعمارية يمكن ان يتم بنائها مع برامج مشابهة ل لعبة سايمز
-
104:46 - 104:55الهندسة، وتصميم النظام الحاسوب، والتصوير والبحث العلمي جميعها تبدو أنها تندرج تحت
-
104:56 - 105:02مظلة الإبداع الذي كما هو موضح
في وقت سابق ان سيكون موجود بغض النظر عن العمل بأجر -
105:05 - 105:09قد تكون الخدمات الإعلانية تحت التهديد إذا
استطاعت يوتيوب القضاء على المنافسة -
105:09 - 105:16وتتضمن أيضا ميزة المشاهدة المدفوعة
مما يؤدي إلى تعطيل الإعلان. -
105:16 - 105:23الخدمات الاستشارية, أعتقد انه يمكن بسهولة
استبدالهم ببرنامج الاستشارة الصوتية المتطورة. -
105:38 - 105:45الخدمات الإدارية والخدمات الفنية
-
105:48 - 105:55المهمة الأساسية للاداري هو لمعالجة،
تحديد وتنظيم وتصنيف البيانات الشخصية. -
105:55 - 106:01الفيسبوك قد أظهرت مؤخرا القدرة
على عمل حساب بجميع المعلومات. بدلا من الاضطرار -
106:01 - 106:07الى ملء استمارة في كل مرة للنسجل
إلى الموقع الجديد، الآن نستطيع عمل ذلك بنقرة واحدة -
106:07 - 106:12خيار "تسجيل من خلال الفيسبوك"،
حيث كل ما نحتاجه هو النقر عليه -
106:12 - 106:18الزر و الموقع تكفل بالبقية. بالطبع
الفيسبوك هو شبكة اجتماعية ويحتوي على المرجح -
106:18 - 106:24المعلومات ذات الصلة لا بالضرورة إلى المركز الثالث
منظمات الحزب. ولكن اذا كانت الحكومة -
106:24 - 106:30تريد ان تستخدم الفكرة هذه. فان بمقدورها ان تؤسس شبكة اجتماعية مماثلة
-
106:30 - 106:35حيث ان البعض منا ممن لديهم ارقام شخصية
الرقم، يمكن على الاقل ان يكون خيار -
106:35 - 106:40تحتوي على تفاصيل ضرورية تتفق مع حسابنا الشخصي
-
106:40 - 106:45وبمجرد تقديم هذه المعلومات
ومزامنتها، وتطبيق للحصول على إعانات الحكومة، -
106:45 - 106:50القروض المصرفية، التحصيل الجامعي أو حتى يمكن استخدامه
للحصول على موعد عند طبيب الأسنان، -
106:50 - 106:58يكون الامر أسرع بكثير من خلال المركز على الانترنت، و يحد من اعتمادنا على الوسطاء للقيام بذلك
-
106:58 - 107:03وجود HUB المعلومات الخاضعة للتنظيم قد تساعدنا أيضا في القضاء أو على الأقل خفض الحاجة الى الخدمة البريدية
-
107:03 - 107:07جميع أشكال الوثائق يمكن يتم تداولها بشكل آمن إلكترونيا إلى عناوين البريد الإلكتروني مصادق عليه.
-
107:07 - 107:14أشكال وثائق يمكن نقلها بشكل آمن
إلكترونيا الى عناوين بريد إلكتروني موثقة. -
107:31 - 107:38المالية والتأمين
-
107:44 - 107:49عالم المالية والتأمين بشكل واضح يعتمد على تداول المال . لذلك
-
107:49 - 107:54وذلك بدلا من معالجة عناصر محددة من هذا القطاع ربما من الأسهل أن ننظر ببساطة
-
107:54 - 108:01الى السبب الجذري للانهيار المالي لدينا. بعيدا
بعيدا عن النظم الآلية لسقوط الاقتصاد المالي العالمي ، -
108:01 - 108:08سوف ينتج عن المبادئ الرياضية السبية ,
-
108:08 - 108:12تقريبا كل شكل من أشكال التجارة في العالم يتمثل من خلال العملة . العملة هي
-
108:12 - 108:19إعلان حيث يتم تحديد قيمة معينة بعدد. جنيه واحد يمثل قيمة
-
108:20 - 108:25والتي يمكن أن تختلف قليلا بين التجار ولكن عموما تحمل مجال مقبول , و هذا المجال
-
108:25 - 108:33غير محدد من قبل السياسيين او البنوك , انها قيمة مستمدة من السوق.
-
108:34 - 108:38عند حساب تكلفة السكن والطاقة والنقل،
-
108:38 - 108:44فضلا عن السلع والخدمات نحن امام مؤشر الاسعار المستهلكة و بالتالي تادي
-
108:44 - 108:52استخلاص القيمة السوقية الإجمالية للجنيه ووحتى الأسواق تستند على الإنفاق الاستهلاكي.
-
108:52 - 108:58لذلك في حال انفق كل المستهلكين بشكل مستمر على نفس المبلغ , سيستقر سعر
-
108:58 - 109:03السوق و من المحتمل أن يعمل الاقتصاد يعمل بانسجام، لن يكون لا نمو و لا تدهور
-
109:04 - 109:08ولكن دعونا نخطو خطوة الى الوراء و ننظر من اين ياتي المال في المقام الأول
-
109:08 - 109:17كل الاموال المتداولة تم خلقها و هي ملك للبنك المركزي
-
109:17 - 109:23في حالتنا بنك اينكلترا . يعطي البنك قروض الى البنوك التجارية والاستثمارية
-
109:23 - 109:30و التي بدورها تقوم باصدار قرود الى بنوك منافسة و مستهلكين و شركات لذلك
-
109:30 - 109:36بما اننا جميعاً نتداول مالاً , الاستهلاك الدوري ليس ضروري لضمان
-
109:36 - 109:43سلامة الجنيه، وإنما هو أيضا شرط
بالنسبة للبنوك، وبالتالي فإن لتبقة العملة شغالة -
109:43 - 109:50هناك مشكلة واحدة انّ هذه القروض لا تشبه تماماً
-
109:50 - 109:55القروض في لعبة مونوبولي حيث يقرضك صديقك بعض المال الى ان تستطيع سداده
-
109:55 - 110:00كل المال المستعار من كلٍ من المركز و البنوك التجارية يجب اعادته
-
110:00 - 110:07مع الفائدة , و لكن بما انه الفائدة في الحقيقة ليست مطبوعة مع القروض في البداية
-
110:07 - 110:13القدرة على تسديد اكثر من ماهو موجود هو حسابياَ مستحيل
-
110:13 - 110:20اذا كان الهدف هو الحفاظ على استقرار الاقتصاد
بدلاً من ذلك نحاول حل المشكلة التي ولدت مع -
110:20 - 110:26الفائد ,عبر عملية تسمى التسهيل الكمي و التي تسمح للبنوك مؤقتاً
-
110:26 - 110:31بتخفيض معدل الفائدة و تقوم الحكومة عادةً باقراض المزيد من المال مع الفائدة
-
110:31 - 110:36في محاولة لتنمية الاقتصاد.
كما نرى بدلا من معالجة الخلل الأساسي لهذا النظام، -
110:36 - 110:43نقوم بدلاً من ذلك بتكريس نمو لا نهائي. و الذي بالطبع
-
110:44 - 110:51غير مستدامة على كوكب محدود، وعند النظر إلى الأرقام
لا يبدو أن ذا التيسير الكمي -
110:51 - 110:57كان له هذا التاثير الكبير وهنا متوسط التكاليف الشهرية المستهلك في عام 2008 مقارنة باليوم
-
110:57 - 111:04لدينا زيادة الأسعار العام بنسبة 25٪ في حين ارتفعت الأجور
خلال نفس الوقت فقط بنسبة 6٪ -
111:05 - 111:12هذه النتائج هي ببساطة بسبب ان النمو دائم غير قابل للاستمرار
-
111:13 - 111:19والإفلاس، التكرار ، والرهن ، والإدارات ،
التصفيات ، التخلف عن سداد القروض -
111:19 - 111:26و ارتفاع سقف الديون في البلاد ، كلها مبنية
بشكل متتابع و ينبغي لنا أن لا نتوقع أي شيء -
111:26 - 111:31غير ذالك من هذا النظام .
-
111:39 - 111:47اشياء اخرى
-
111:54 - 111:57بعد أن نظرت في كل قطاع من قطاعات العمل،
-
111:57 - 112:02يبدو اننا نتجه نحو اقتصاد مؤتمتة بالكامل
البعض قد يقول -
112:02 - 112:08لا تزال تتطلب الكثير من اليد العاملة ؟
رغم ذلك الالات لديها قيد واحد على الاقل -
112:08 - 112:14حيث يمكنها العمل من دون دافع مالي تحتاج الى الطاقة
-
112:14 - 112:19طرقنا الحالية لانتاج الطاقة يؤدي إلى نضوب النفط الطبيعي و
-
112:19 - 112:25بعث الوقود الأحفوري من حرق ثاني اوكسيد الكربون
ولكن هذه أساليب مسرفة مرهقة -
112:25 - 112:30و غير عصرية . غالباً ما يتم اعتبار الطاقة النووية كحل لازمة الطاقة
-
112:30 - 112:40و لكن بعد الكارثة في اليابان ربما يجب ان نبحث عن مصدر انظف و ائمن
-
112:40 - 112:43الطاقة الشمسية هي الطاقة الشمسية أصبحت تدريجيا أكثر
-
112:43 - 112:47وأكثر قبولا من قبل التيار الرئيسي حتى الحكومة وتحفز أصحاب المنازل
-
112:47 - 112:52لاعتماد الألواح الشمسية مع عقود تسهيلية , حيث سيتم تعويض المشاركين
-
112:52 - 112:58عن أي فائض الطاقة المتولدة في حين أن التكلفة الأولي للطاقة الشمسية قد يردع بعض منا
-
112:58 - 113:03من المطمئن أن نعرف أن تكلفة الطاقة الشمسية ينخفض حاليا بمعدل 30٪ سنويا.
-
113:03 - 113:10ولكن يمكننا حقا الحفاظ على احتياجاتنا من الطاقة على الألواح الشمسية وحدها؟حسنا
-
113:10 - 113:14أولا، تكنولوجيا الطاقة الشمسية لا تقتصر على المباني.
-
113:14 - 113:20شركة أمريكية تسمى الطرق الشمسية تقوم على تطوير الطرق الشمسية الضوئية.
-
113:20 - 113:25مع التكنولوجيا الحالية تشير التقديرات إلى أن الاندماج الكامل للطرق الشمسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة،
-
113:25 - 113:30من شأنه أن يولد ما يكفي من القوة لتلبية استهلاك الطاقة الحالية للكوكب بأكمله.
-
113:30 - 113:36هذه الطرق تشمل أيضا شاشات ليد التي يمكن على الأرجح التي يمكن على الأرجح أن تكون مبرمجة
-
113:36 - 113:41لتتزامن مع المركبات الذاتية لضمان أكبر السلامة على الطرق.
سيتم تثبيت الطرق في -
113:41 - 113:46المناخات الباردة مع عناصر التدفئة المدمجة، ناهياً بذلك مخاطر الثلج و الجليد ايظاً
-
113:46 - 113:53بالاضافة الى الوظائف المتعلقة بجرف الثلوج والتغطية بالرمل
لندع الطاقة الشمسية جانباً ماذا عن الرياح ؟ وفقا -
113:55 - 114:01لقسم الطاقة في الولايات المتحدة ان الطاقة المستخرجة من العنفات الريجية من ثلاث ولايات امريكيةمن اصل
-
114:01 - 114:08خمسين امريكية , الطاقة المجموعة ستكون كافية لتشغيل الولايات المتحدة الامريكية . ولكن
-
114:08 - 114:13زراعة الرياح لا تقتصر على توربينات عملاقة التي معظمنا على علم بها .
-
114:13 - 114:19بامكاننا استخدام توربينات الرياح الرأسية المحور مع محامل المغناطيسي، و التي تسبب في ارتفاع الهواء
-
114:19 - 114:25مما يقلل الاحتكاك و تخفيض سرعة الرياح و التي عادة تعيقها التروس
-
114:25 - 114:29تستطيع حرفياً النفخ على هذه الاشياء و توليد الطاقة
-
114:29 - 114:36اذا ما يحدث اذا وضعنا توربينات المحور الرأسي داخل مصابيح الشارع؟
-
114:36 - 114:41حسنا، عندما تمر سيارة يتم خلق عاصفة من الرياح وهذا بدوره يشعل الأضواء
-
114:41 - 114:48ثم لدينا طاقة المد والجزر. وفقا لكراون استيت، المملكة المتحدة لديها القدرة على تسخير
-
114:48 - 114:55ما يصل إلى 153 جيجاوات ، وهو ما يمثل أكثر من 20٪ من استهلاك الطاقة الحالية لدينا
-
114:56 - 115:02وجدوا أيضا إمكانية 27 جيجاوات من طاقة الأمواج.
وبعد ذلك بالطبع لدينا الطاقة باطن الارض الجيوثرمو -
115:04 - 115:09حسنا هنه هي الأرض ، في بلدان مثل كندا والولايات المتحدة حيث تتغير المواسم
-
115:09 - 115:13أشهر الصيف يمكن أن تكون دافئة جدا و في فصل الشتاء البارد جدا
-
115:13 - 115:17في حين أن درجة حرارة سطح الأرض تتغير مع الفصول،
-
115:17 - 115:21لا تتغية درجة حرارة الأرض تحت السطح . حتى تحت مترين أو ستة أقدام من الأرض
-
115:21 - 115:27تصل الحرارة الى حوالي خمسة عشر درجة مئوية أو ستين درجة فهرنهايت على مدار السنة.
-
115:27 - 115:31الطاقة الحرارية الأرضية تستغل هذه الحرارة ثابتة ويستخدمها لتدفئة وتبريد المنازل
-
115:31 - 115:35كيف يعمل؟ أولا، يتم حفر حفرة كبيرة في الأرض ومليئة بسلسلة من الأنابيب
-
115:35 - 115:40سوائل لخاصة لامتصاص الحرارة تجري باستمرار من خلال الأنابيب
-
115:40 - 115:44في فصل الشتاء، ويتم امتصاص الحرارة من الأرض إلى الأنابيب
ويدفع نحو الأعلى حيث يمكن توزيعه -
115:44 - 115:49في جميع أنحاء المنزل .في الصيف يتم عكس هذه العملية، ويتم امتصاص الحرارة من المنزل
-
115:49 - 115:53في الأنابيب وتدفع إلى الأسفل حيث تكون المخازن في باطن الأرض أكثر برودة.
-
115:53 - 115:58فما هي فوائد تسخين حرارة الأرض؟ حسنا احد الاسباب يمكنك توفير الكثير من المال الطاقة الحرارية الأرضية
-
115:58 - 116:02تستخدم طاقة أقل بكثير لتشتغل وهذا يعني أن فاتورة التدفئة تصل أقل
-
116:02 - 116:07الى ثمانين في المئة من ذلك نظام التدفئة التقليدية
ثانيا لا يتم تشغيل الطاقة الحرارية الأرضية على الوقود الأحفوري -
116:07 - 116:12مثل النفط أو الغاز، وبالتالي تنتج أقل بكثير من الغازات المسببة للاحتباس الحراري
-
116:12 - 116:19لذلك، انظر الى الطاقة الحرارية الأرضية اليوم على انه مصدر نظيف و مستدام للطاقة.
-
116:21 - 116:28وكذلك تدفئة البيوت، يتم استخدام الطاقة الحرارية الأرضية لتحويل الحرارة إلى طاقة
-
116:28 - 116:34دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 2006، وجدت ان لدينا طاقة الحرارية أرضية بإمكانات الفي زينو جول الطاقة
-
116:34 - 116:41إجمالي استهلاك الطاقة العالمية حاليا هي حوالي نصف زينو جول سنويا،
-
116:41 - 116:47مما يدل على أربعة آلاف سنة من الطاقة الحرارية الأرضيية فقط .
وهذا يعني إمداد الطاقة -
116:47 - 116:54للاقتصاد الآلي هو ببساطة ليس بقضية .
ولكن بعد ذلك هناك حجة أخرى بشأن صيانة الجهاز -
116:54 - 117:01وهو الآن الافتراض العام أن جميع الآلات هي في حاجة مستمرة الإصلاحات.
-
117:01 - 117:08حسناً هذا صحيح على الأقل من جانب منتجات السوق. انظر داخل السوق
-
117:08 - 117:14هناك مخطط الزوال ، من أجل الحفاظ على استهلاك البضائع الدورية
-
117:14 - 117:21فمن الأهمية بمكان أن يكون للمنتجات عمر قصير أكبر قضية أو عيب محتمل بالنسبة لي
-
117:21 - 117:28بما خصّ هذا الاختراع هو حقيقة أنه ليس اختراعا أو منتج
-
117:28 - 117:34سيتم شراؤها في الواقع أكثر من مرة حيث تريد تقريبا ان ينكسر المنتج الخاص بك في بعض الأحيان.
-
117:34 - 117:41ان تمكنة من إزالة اعتمادنا على الاستهلاك الدوري يمكننا أن نخلق منتجات تدوم ،
-
117:42 - 117:49التهديد الوحيد لعمر الآلات، سيكون تآكل الغلاف الجوي
-
117:49 - 117:55هذا هو السبب الذي في المستقبل سيتم معاملة دهن أجزاء الجهاز مع طلاء السوبر الهيدروفوبية
-
117:55 - 118:02والذي يستخدم تكنولوجيا النانو لصد المياه والزيوت المكررة.
-
118:39 - 118:46مشكلة
-
119:19 - 119:24حتى عندما تعترف على الآثار المترتبة على المكننة الشاملة ,الناس يميلون الى الاعتقاد "
-
119:24 - 119:31ليس عملي، ليس العمل الذي قضيب أربع سنوات في دراسته العمل الذي تركته عائلتي لاجله
-
119:31 - 119:37المنتج الذي استثمرت مدخراتي فيه هذا العمل سيكون حولي إلى الأبد "
-
119:37 - 119:46أنا آسف أن أقول لكم هذه مجرد تمنيات ، ونعم عملك غير حصين ؛
-
119:46 - 119:52حتى لو لم يكن تهديد مباشر من قبل المكننة , ونحن جميعا نتأثر بها بقانون آليات السببية.
-
119:53 - 119:54
-
119:53 - 120:00عندما يفشل مخزن في بيع المنتجات على رفوف فيتأثر بالتالي التصنيع،
تماما كما -
120:00 - 120:07عندما يصبح المنتج باطلاً .و تعاني المخازن الباقية بدورها أيضا، عندما 50٪ من
-
120:07 - 120:13المنتجات المنزلية إما زائدة أو للتحميل بحرية، ما رأيك سيحدث لعالم الإعلان؟
-
120:13 - 120:18سيارات ذاتية التحكم سقضي على الحاجة لرخص القيادة
-
120:18 - 120:24وبالتالي الحاجة لمدارس للقيادة والمعلمين
ولأن وقوع الحوادث امر شبه مستحيل -
120:24 - 120:30سيكون هناك مع الوقت انخفاض في شركات التأمين على السيارات محلات تصليح وبطبيعة الحال
-
120:30 - 120:37الجرائم الخاضعة للضريبة بكغرامات السرعة وما شابه ذلك. وبما أن الحالة العامة للاقتصاد يضعف
-
120:38 - 120:43البنوك التجارية والعقارات والمؤسسات التي تمولها الحكومة مثل التعليم
-
120:43 - 120:48والرعاية الصحية جميعاً تتأثر.
-
120:48 - 120:53إذا كنت قبل الان تسأل "ما هو الحل الحقيقي لمشكلة البطالة؟"
-
120:54 - 121:01"حسنا سؤالي هو ما هي المشكلة؟ فقدان وظيفة هو تاريخيا مرادف لتدهور والفقر
-
121:01 - 121:07و بعد ونحن نبحث في مستقبل حيث الأغذية العضوية والطاقة النظيفة
-
121:07 - 121:12تزرع مع مستويات من الوفرة لم يسبق له مثيل من قبل . حيث يمكن بناء المنازل في غضون
-
121:12 - 121:19يوم دون أي تدخل الإنسان وقد صممت جميع الأدوات والأشياء الجمالية وحتى الطبية،
-
121:20 - 121:26تحميلها، تعديله وطباعتها على الطلب اما يتم تصنيعها في منزلك او يتم تسليمها اليك
-
121:26 - 121:33عبر المركبات الذاتية التي حسنت السلامة على الطرق وخفض وقت السفر
-
121:33 - 121:38ثم بالطبع هناك رعاية صحية أفضل، والتعليم المجاني، والنفايات أقل هذا هو كل شيء
-
121:38 - 121:46من دون ان اقول شيئا عن الانفجار الذي وقع في الترفيه. ان الحل الحقيقي ليس لديه ما تفعله مع الرأسمالية
-
121:46 - 121:52، والاشتراكية، والشيوعية، و نظام المشاريع الحرة أو أي مجموعة فرعية أخرى ذات صلة.
-
121:52 - 121:59اياً من اقتصاديات السوق , وبينما تموت السوق المالية نحن بحاجة إلى
-
121:59 - 122:06الانتقال إلى اقتصاد مستدام جديد، الذي تم تصميمه حول ضمان بقائنا،
-
122:06 - 122:12وهذا يعني يجب ان يكون لدينا جميعاً فرص متساوية في الحصول على احتياجات الحياة
-
122:12 - 122:19من دون لعبة اعداد سخيفة او اي تبادل مالي .
لدينا التكنولوجيا وفهم اليوم -
122:19 - 122:27حول كيفية توجيه و توزيع مواردنا بشكل علمي. ولكن بطبيعة الحال التحولات ليست بسهلة أبدا.
-
122:27 - 122:35لا يوجد شيء يمنع فترة من الفقر الجماعي والتجويع
-
122:35 - 122:40في الواقع لا يوجد شيء يمنعنا من الخروج من هذا الطراظ القديم
-
122:40 - 122:44اقتصاد السوق في نمو لانهائي، حتى لم يبق لنا شيئ .
-
122:44 - 122:50من خلال رفع الوعي من إمكانات التكنولوجية لدينا و جعل الناس
-
122:50 - 122:57تستوعب الحاجة الملحة للإنتقال يمكننا التخفيف من الخوف المتولد من الجهل
-
122:57 - 123:03ونسمح للتغيير أن يحدث مع القليل من المعارضة
لحسن الحظ بالنسبة لنا ليس علي -
123:03 - 123:10الجلوس هنا واقتراح إقامة حملة توعية جماهيرية، انها موجودة بالفعل
-
123:11 - 123:16مع أكثر من نصف مليون عضو والمئات من جميع أنحاء العالم
حركة زايتجايست روح العصر -
123:16 - 123:23هي أكبر حركة شعبية في التاريخ، والمبينة لرفع مستوى الوعي
-
123:23 - 123:30حول القدرة الحقيقية التي لدينا على هذا الكوكب في
الوقت نفسه الدعوة إلى التحول إلى نموذج عالمي مستدام جديدة. -
123:30 - 123:34فريق الترجمة العربية في حركة زايتجايست
facebook.com/zeitgeist.arabic -
125:40 - 125:45انضم الى الثورة
حركة زايتجايست
مشروع فينوس -
125:45 - 125:51فريق الترجمة العربية في حركة زايتجايست
facebook.com/zeitgeist.arabic
www.zeitgeistarabic.com -
125:51 - 125:56الاشراف الفني و الترجمة: غسان الصحناوي
شارك في الترجمة: مصطفى عبد الرضا
هيثم بكرون
هاشم ايرود
جاكبين مجدل صالح
كيفي امين
- Title:
- سـنعملُ بالـمجَّـان | OFFICIAL RELEASE | 2013
- Description:
-
فيلم وثائقي من إعداد وإخراج (سام فالي) يتحدّث عن البطالة التي يسبّبها التطوّر التّقني.
سيكونُ هذا الفيلم متوفّراً داماً بالمجّان، وهو محميّ من التزوير والتلاعب.Will Work For Free is a documentary by Sam Vallely on the subject of technological unemployment.
this work is protected under fair use and will always be free.Facebook:
https://www.facebook.com/willworkforfreeMuse - Madness
https://www.youtube.com/watch?v=Ek0SgwWmF9wGEA Farm Technologies MIone robotic milking system for dairy cows:
https://www.youtube.com/watch?v=NGSc5ZTU57EEGNOS for precision farming:
https://www.youtube.com/watch?v=r365Qw77JcELee Cronin: Print your own medicine:
https://www.youtube.com/watch?v=mAEqvn7B2QgSugata Mitra's new experiments in self-teaching:
https://www.youtube.com/watch?v=dk60sYrU2RURSA Animate - Drive: The surprising truth about what motivates us:
https://www.youtube.com/watch?v=u6XAPnuFjJcUltra-Ever Dry - Superhydrophobic coating:
https://www.youtube.com/watch?v=IPM8OR6W6WESolar Roadways: The Prototype:
https://www.youtube.com/watch?v=Ep4L18zOEYIGeothermal Heating:
https://www.youtube.com/watch?v=-ajqiPe_9KoFor information on RBE(Resource-Based Economy):
http://www.thevenusproject.com/Sign up to the TZM Mailing List:
http://www.thezeitgeistmovement.com/ - Video Language:
- English
- Duration:
- 02:06:36
Kaife Amin edited Arabic subtitles for Will Work For Free | OFFICIAL RELEASE | 2013 | ||
Kaife Amin edited Arabic subtitles for Will Work For Free | OFFICIAL RELEASE | 2013 | ||
Kaife Amin edited Arabic subtitles for Will Work For Free | OFFICIAL RELEASE | 2013 | ||
ghassanalsehnawi edited Arabic subtitles for Will Work For Free | OFFICIAL RELEASE | 2013 | ||
Kaife Amin edited Arabic subtitles for Will Work For Free | OFFICIAL RELEASE | 2013 | ||
Kaife Amin edited Arabic subtitles for Will Work For Free | OFFICIAL RELEASE | 2013 | ||
Kaife Amin edited Arabic subtitles for Will Work For Free | OFFICIAL RELEASE | 2013 | ||
Kaife Amin edited Arabic subtitles for Will Work For Free | OFFICIAL RELEASE | 2013 |