من تظنين نفسك؟ أجيبي عن السؤال وستحصلين على ما هو أكثر من مجرد ثقة في النفس |كريسا تي أس | TEDxDrapanosWomen
-
0:04 - 0:07هل تذكر عندما كنت طفلاً
عند قيامك برسم صورة -
0:07 - 0:11وكنت تُريها إما لوالديك أو لمن يهتم بك
-
0:11 - 0:14لتحصل على المديح أو الاستحسان؟
-
0:14 - 0:16أنا لم أحصل على هذا من والدتي مطلقاً.
-
0:16 - 0:19في كل مرة كنت أريها صورةً
قد قمت برسمها وأنا أقول لها: -
0:19 - 0:23" انظري ماما! ما رأيكِ؟ هل أحببتِها؟ "
-
0:23 - 0:25كانت تنظر إلى رسمتي
-
0:25 - 0:29ثم تنظر إليّ وتجيبني بهذا السؤال
-
0:29 - 0:32" ما رأيكِ أنتِ؟ هل أحببتِها؟
-
0:32 - 0:33رأيي فيها لا يهم
-
0:33 - 0:36ولكن رأيكِ أنتِ هو كل ما يهم.
-
0:37 - 0:39كان هذا يغيظني قليلاً حينها؛
-
0:39 - 0:42كنت أظن بأنه امتحانٍ لي
-
0:42 - 0:44لكنني الآن أعلم جيداً.
-
0:44 - 0:48أنها كانت تساعدني في بناء ثقتي في نفسي،
-
0:48 - 0:50كانت تحاول مساعدتي بالإجابة على أسئلة مثل:
-
0:50 - 0:57"ما رأيي أنا؟ ماذا أحب أنا؟
هل أحب نفسي؟ من أكون؟" -
0:59 - 1:02لقد سُئِلت هذا السؤال "من تظنين نفسك؟"
-
1:02 - 1:04عدة مرات في حياتي
-
1:04 - 1:08من أشخاص يحملون نوايا حسنة ونوايا سيِّئة.
-
1:08 - 1:12وفي كلِّ مرة كنت أشعر بالخوف!
-
1:13 - 1:16شيءٌ ما بداخلي كان يشعر بالخوف،
-
1:17 - 1:19وعندما بحثت عن هذا الخوف
-
1:19 - 1:23وجدتُ طفلةً خائفة تحاول فَهم كل شيءٍ.
-
1:23 - 1:26ثمَّ بدأت بالتواصل مع هذه الطفلة.
-
1:26 - 1:30أدركتُ أن التكلُّم مع الطفلة التي بداخلي
-
1:30 - 1:32يمنحني الثقة في نفسي.
-
1:33 - 1:37كان هذا صعباً بعض الشيء،
ولكنه جدير بالتجربة. -
1:38 - 1:40بدأت قصتي عندما كنت طالبة في الجامعة.
-
1:40 - 1:44في إحدى الليالي كنت أنا وأصدقائي
نحتفل على الشاطئ، -
1:44 - 1:47نغنِّي جميعًا ونعزِف الموسيقى حول النار.
-
1:49 - 1:51إحدى صديقاتي كانت تعزِفُ على "الماندولين،"
-
1:51 - 1:55لقد أبهرتني بالطريقة التي كانت تعزف بها.
-
1:55 - 1:57قامت بدعوتي لأشاركها في العزف،
-
1:57 - 2:01لكنني وقتها لم أكن أجيد العزف
على أي آلة موسيقية. -
2:01 - 2:06وعدتُ نفسي في تلك الليلة
أن أتعلم العزف على "الليرا،" -
2:06 - 2:09وهي آلة موسيقية يعود أصلها
إلى جزيرة "كريت" في اليونان. -
2:10 - 2:14عندما أفصحتُ عن رغبتي هذه، حدث شيءٌ غريب.
-
2:14 - 2:17نصف أصدقائي لم يتحدثوا معي بعدها،
-
2:17 - 2:21والنصف الآخر منهم أصبحوا يتجاهلونني بأدب.
-
2:21 - 2:26عندما واجهتُ أحدهم قال لي:
"بسبب ما قلتيه عن الليرا." -
2:26 - 2:29فقلت: "حسناً، وماذا إذاً؟"
-
2:29 - 2:33قال: "لا تستطيعين فأنتِ امرأة،
-
2:33 - 2:38وتبعاً للتقاليد فإن الرجال
هم من يعزفون على الليرا." -
2:40 - 2:42ربما لم يكن يدرك أن تماثيل الصلصال هذه
-
2:42 - 2:47الموجودة في بالاكسترو- كريت،
والتي تعود إلى عام 1350 قبل الميلاد، -
2:47 - 2:54تمثّل مجموعة من النساء اللواتي يرقصن
حول امرأة تعزف على الليرا. -
2:54 - 2:58أو ربما نَسيَ أن هنالك أشخاص
مثل "لافريديا بيرناكي"، -
2:58 - 3:00وهي أول امرأة في الأربعينيات
-
3:00 - 3:04قد اعتُرِفَ بها كمغنية،
-
3:04 - 3:07وأول امرأة قد اشتُهرت
-
3:07 - 3:11بالعزف على أشهر الآلات الموسيقية
في "كريت": -
3:11 - 3:16العود والكمان و"الليرا" و"الماندولين".
-
3:17 - 3:22وبالرغم من ذلك فقد تلقيت ردة الفعل ذاتها
من الرجال والنساء. -
3:23 - 3:27بل قام أحدهم بالإشارة إليَّ علناً قائلاً:
-
3:27 - 3:29"من تظنين نفسكِ لتقومي بالعزف على الليرا؟"
-
3:30 - 3:36كنت منهارة ومحطمة القلب ووحيدة.
-
3:37 - 3:39ولكن أتعلمون ماذا؟
-
3:39 - 3:42شيءٌ ما بداخلي
كان متحمساً لتعلم العزف عليها. -
3:42 - 3:46لذا قمت بشرائها وبدأت أبحث عن معلِّم.
-
3:47 - 3:51على ما يبدو أن معلميِّ الموسيقى،
وتحديداً معلمي الليرا، -
3:51 - 3:53لا يعلمون النساء العزف على الليرا.
-
3:53 - 3:57فقلت: "إذاً سأعلِّم نفسي بنفسي."
-
3:57 - 3:58وهذا ما فعلته.
-
4:00 - 4:06لكن من المعروف إن تعلُّم الموسيقى
يكون أكثر متعة مع الآخرين. -
4:06 - 4:11هناك مجموعة من النساء والرجال
تتراوح أعمارهم بين الـ70 والـ80 -
4:11 - 4:14من قرية "ميلابس" في "ريثمنو"،
-
4:14 - 4:20يجتمعون كل أسبوع للعزف والغناء
والرقص والأكل وتبادل الأحاديث. -
4:20 - 4:26في أحد هذه التجمُّعات أخبرتهم بخجل
أنني أُجيد العزف على الليرا أيضاً. -
4:26 - 4:27لقد كانوا جميعهم متحمسون
-
4:27 - 4:30بفكرة وجود فتاة شابة تستطيع
العزف على هذه الآلة الموسيقية -
4:30 - 4:34كما أنهم ظلّوا يدعونني
كل أسبوع لأعزف معهم. -
4:34 - 4:36كنتُ مُبتهِجة!
-
4:36 - 4:40وأخيراً وجدتُ قبيلتي! كنت أستمتع كثيراً.
-
4:40 - 4:42(ضحك)
-
4:42 - 4:45ذات مرة حصل شيء لن أنساه أبداً.
-
4:45 - 4:49في إحدى التجمعات الأسبوعية
طلبوا مني أن أعزف. -
4:49 - 4:53وفجأة، أحد المشاركين الجُدد من الرجال
-
4:53 - 4:59نهض وصاحَ :
"هل ستعزف على الليرا امرأة؟! -
4:59 - 5:01من تظنُّ نفسها؟!"
-
5:01 - 5:03(ضحك)
-
5:03 - 5:07كان نبض قلبي يتزايد وكنت على وشك البكاء،
-
5:07 - 5:12أمسك برأسي أحد المشاركين القدامى
من الرجال وأداره نحوه -
5:12 - 5:16وقال: "كريسا، ردِّدي ورائي:
-
5:16 - 5:21أنا..أنا..أنا..أنا باباي رجل البحار!"
-
5:21 - 5:24(ضحك)
-
5:24 - 5:28وبعد أن ردّدت هذه العبارة كنا نضحك جميعاً،
-
5:28 - 5:32وحصلت على لقب "كابيتاناكي"
-
5:32 - 5:35والذي يُترجَم الى "القائد الصغير"
-
5:35 - 5:38مع قليل من التمرد.
-
5:39 - 5:41وأًصبحت أتصرف كهذا "القائد الصغير"
-
5:41 - 5:45في دفاعي عن حقوق المرأة
الإنسانية والمدنية. -
5:46 - 5:47هل فكرتم في يوم ما
-
5:47 - 5:52لماذا يدفع معظم النساء والرجال
الرسوم الجامعية ذاتها -
5:52 - 5:56ولكن في غالب الأحوال
لا يحصلون على الراتب نفسه؟ -
5:57 - 6:01وهل فكرتم يوماً ما، بغض النظر عن الفرق،
-
6:01 - 6:05لمَ لا يوجد مديرات تنفيذيات
أو سياسيّات أو مهندسات أكثر -
6:05 - 6:08أو حتى معلمات ليرا؟
-
6:09 - 6:12من المسؤول عن هذا؟
-
6:12 - 6:14[من المسؤول عن هذا؟]
-
6:14 - 6:18بعد سنوات في عملي كأخصائية في جلسات
العلاج النفسي من خلال التنويم المغناطيسي -
6:18 - 6:22وإنَّ معالَجتي للنساء اللواتي يعانين
من ضعف الثقة في النفس -
6:22 - 6:24قد أثَّرت عليَّ أيضاً.
-
6:24 - 6:29إنَّ معظم النساء لا يؤمِنَّ بما يملِكن؛
-
6:30 - 6:34لا يؤمن بذكائهِن وبرشاقتهِن وبجمالهِن
-
6:34 - 6:36وبإمكانياتهِنّ وبتعليمهِن.
-
6:36 - 6:39أريد أن أقول: كفى!
-
6:39 - 6:43العديد من الدراسات حول العالم
تشير إلى أنه مقارنةً بالرجال -
6:43 - 6:48فإن النساء لا يؤمنَّ بقدرتهنَّ
في الحصول على ترقية في عملهنَّ. -
6:48 - 6:50يتنبَّأن بالفشل في الإمتحانات،
-
6:50 - 6:53وأغلبهن يستسخفن بقدراتِهن،
-
6:53 - 7:00بينما في الحقيقةً، ما من فرق بين أداء
الرجال والنساء من حيث الكمية والجودة. -
7:02 - 7:08نحن (النساء) لا نتمكن من المواجهة
بسبب قلة ثقتنا بأنفسنا. -
7:10 - 7:15وجواب سؤالي "من هو المسؤول؟"
هو: نحن النساء، -
7:15 - 7:18وخصوصاً الأشياء التي نقولها لأنفسنا
-
7:18 - 7:21والتي نؤمن بأنها حقيقية.
-
7:21 - 7:25كل واحدة منا مسؤولة عن حياتها.
-
7:25 - 7:32الشخص الوحيد الذي يعلم من تكونين
أو من تظنين نفسك هو أنتِ! -
7:32 - 7:36ما يظنُّه الناس عنك وما يقولونه غير مهم.
-
7:36 - 7:40المهم هو ما تظنينه أنتِ عن نفسك.
-
7:40 - 7:43قيِّمن رسوماتكنَّ بأنفسكنَّ.
-
7:43 - 7:47لا تنتظرن تقدير الآخرين لإنجازاتكِنَّ.
-
7:47 - 7:53الطريقة التي تسمعين بها هذا السؤال
هي التي ستوصلك -
7:53 - 7:55إلى الثقة بنفسك.
-
7:56 - 8:01هل تسمعينه كسؤال يشجعك على اكشاف نفسك؟
-
8:01 - 8:03"من تظنين نفسكِ؟"
-
8:03 - 8:07أم تسمعه كإهانة لك "من تظنين نفسك؟"
-
8:07 - 8:10"من تظنين نفسكِ لتسعَي لتحقيق أحلامكِ؟"
-
8:10 - 8:12"من تظنين نفسك حتى تنهضي وتتكلمي؟"
-
8:13 - 8:16"من تظنين نفسك لتردِّي
على من هو أعلى منك رتبةً؟" -
8:16 - 8:21"من تظنين نفسكِ لتعترفي بالذي
قام بنتهاك حقوقك طوال هذه السنين؟" -
8:21 - 8:26"من تظنين نفسك للنهوض مجدداً بعد الفشل؟"
-
8:28 - 8:31عندما يسألكِ أحد ما "من تظنين نفسك"
-
8:31 - 8:33بمَ ستجيبين؟
-
8:33 - 8:36غالباً ما ستجيبين بشيء من الخوف.
-
8:36 - 8:41أكثرنا يعتبر هذا السؤال كإهانة
-
8:41 - 8:45لكنني أراه أقوى سؤال ممكن أن نسأله لأنفسنا
-
8:45 - 8:48قال الفيلسوف اليوناني سقراط:
-
8:48 - 8:53(في اللغة اليونانية)
"حياتنا لن تكون مُجدية إن لم نتمعَّن بها" -
8:53 - 8:57"حياتنا لن تكون مُجدية إن لم نتمعَّن بها"
-
8:57 - 8:59ومن هنا بدأ تكوين هذه الفكرة عندي.
-
8:59 - 9:01حتى تكون حياتنا تستحق العيش،
-
9:01 - 9:05ولكي نجيب بثقة على سؤال "من تظنين نفسك."
-
9:05 - 9:09علينا أن نتمعَّن في حياتنا
بدايةً من أيام الطفولة، -
9:09 - 9:12وعلينا أن نربّي بشكل صحيح
هذا الطفل الذي بداخلنا. -
9:13 - 9:16ولكن قبل كل شيء،
من يكون هذا الطفل الداخلي؟ -
9:16 - 9:17[الطفل الداخلي]
-
9:17 - 9:22الطفل الداخلي هو جزء من شخصيتنا
والذي تأثَّر بمرحلة الطفولة، -
9:22 - 9:26ردود أفعاله طفولية تُجاه المواقف
اليومية التي نتعرض لها نحن البالغون. -
9:26 - 9:29كعدم قدرتك على الدفاع عن نفسك
-
9:29 - 9:32وعدم قدرتك على تغيير عادة سيئة لديك
-
9:32 - 9:35وأن تطلب ما تريده
وأن تحُدَّ من بعض الأشياء -
9:35 - 9:38والتقدم لتلك الوظيفة
والحصول على ترقية -
9:38 - 9:40أن تتفاوض من أجل راتبك أو قيمتك.
-
9:41 - 9:44هل تساءلت إن كنت تملك طفل داخلي؟
-
9:44 - 9:49الجواب هو نعم لأنك كنت طفلاً من قبل.
-
9:50 - 9:56لماذا يجب علينا أن نعالج هذا الطفل
لتزداد ثقتنا بأنفسنا؟ -
9:56 - 10:01في مرحلة الطفولة وفي بدايات نضوج الطفل
-
10:01 - 10:05مررنا بمواقف محددة تثير مشاعرنا
-
10:05 - 10:08والتي لا يعلم الطفل كيف يتعامل معها.
-
10:08 - 10:10جميعنا في مرحلةٍ ما من حياتنا
-
10:10 - 10:14لم نحصل جيداً على بعض
الأشياء الأساسية كأطفال -
10:14 - 10:17مما سبب لنا شيء من الصدمة
أو ضعف في الثقة. -
10:17 - 10:20كنقص الحب والتقبل والشعور بالأمان.
-
10:21 - 10:24ومن هنا يتكوَّن هذا الاعتقاد عند الطفل:
-
10:25 - 10:27"هذا أنا."
-
10:27 - 10:30"شيءٌ ما خاطئ فيي أنا."
-
10:31 - 10:36وهكذا تُكمل حياتها بناءً على هذا الاعتقاد
-
10:38 - 10:40أنا لا أُجدي نفعاً.
-
10:40 - 10:42أنا لا أستطيع.
-
10:43 - 10:44أنا لا قيمةَ لي.
-
10:45 - 10:50الفكرة هي أن تستمعي جيداً
إلى ما تقوله هذه الطفلة -
10:50 - 10:55أعطها الأجوبة الصحيحة كونك والدتها.
-
10:55 - 11:00"أنتِ تستطيعين، أنتِ كافية،
أنتِ ذات قيمة." -
11:02 - 11:05سأشارككم التقنية التي أتبعها مع زبائني
-
11:05 - 11:08لمساعدتهم في تغيير هذه المعتقدات الخاطئة
-
11:08 - 11:10وفي زيادة ثقتهم بأنفسهم.
-
11:10 - 11:16هي تقنية يستطيع الرجال والنساء اتباعها.
-
11:17 - 11:21لكن وفي هذا الزمان أودُّ توجيهها للنساء
-
11:22 - 11:26اللواتي يعانين من نقص الثقة في النفس،
-
11:26 - 11:31فقد حان الوقت لتتعرَّفي على نفسك الحقيقية.
-
11:31 - 11:34هذه التقنية تتألف من ثلاث خطوات،
-
11:34 - 11:38ستحتاجين إلى خيالك وإلى قلم وورقة.
-
11:40 - 11:41الخطوة الأولى: التهيُّؤ.
-
11:41 - 11:44اجلسي في مكان مريح وهادئ في منزلك،
-
11:44 - 11:47حيث لا يوجد إزعاج،
-
11:47 - 11:49افتحي دفترك،
-
11:49 - 11:52ثم قومي باسترجاع حدث ما من طفولتك
-
11:52 - 11:54قد سبب لك أذى عاطفي.
-
11:54 - 11:59يجب عليكِ أن تلاحظي وتدوِّني
-
11:59 - 12:02كل التفاصيل كمشاهِدة،
-
12:02 - 12:05احضري هذا المشهد كمشاهِدة.
-
12:05 - 12:07الخطوة الثانية: التواصل
-
12:07 - 12:12تواصلي مع الطفلة التي بداخلك
-
12:12 - 12:15التي رأيتِها في ذلك المشهد،
-
12:15 - 12:19تقدَّمي إليها وقولي لها أنكِ صديقتها.
-
12:19 - 12:24أخبريها أنك رأيتِ ما حدث
وأن هذا ليس خطأها. -
12:25 - 12:30قولي لها: "أنا أحبك وأنتِ ذات مكانة عندي،
-
12:31 - 12:35سوف أرعاكِ. كل شيء سيكون على ما يرام."
-
12:35 - 12:37[كل شيء سيكون على ما يرام]
-
12:37 - 12:40أما الخطوة الثالثة فهي خطوة الوداع.
-
12:40 - 12:45لكن أولاً اسأليها "ما الذي تحتاجيه الآن؟"
-
12:46 - 12:49انتظري الإجابة ثم دوِّنيها.
-
12:50 - 12:52تحدثي معها بالحكمة التي لديكِ اليوم.
-
12:52 - 12:57أوصلي لها الرسالة التي ستساعدها خلال نضجها
-
12:59 - 13:03اعطِها وعوداً وأخبريها بحبِّك وامتنانك لها
-
13:03 - 13:07"سأعود. أحبك. شكراً."
-
13:07 - 13:12بإمكانك تكرار هذه الطريقة مع كل الأحداث
التي تظنين أنها بحاجة إليها، -
13:12 - 13:17وفي كل الأوقات عندما تحتاجين
إلى زيادة في الثقة والشجاعة. -
13:17 - 13:18ردِّدي ورائي،
-
13:18 - 13:24"أنا كافية، أنا محبوبة،
أنا بأمان، أنا أستطيع." -
13:25 - 13:28وهذا ما فعلتُه عندما قررت
أن أتعلم العزف على الليرا، -
13:28 - 13:31على الرغم من رفض المجتمع لقراري.
-
13:31 - 13:35هذا مافعلته منذ دقائق
قبل صعودي إلى المنصَّة هنا. -
13:36 - 13:39ويسعدني اليوم أن أخبركم هذا،
-
13:39 - 13:42المزيد من النساء يتعلمنَ العزف على الليرا
في جزيرة "كريت" -
13:42 - 13:48والمزيد من المعلمين يعلمون
بدون تمييز بين الجنسين. -
13:49 - 13:51[سينيا باندلاكي]
-
13:51 - 13:52[كاترينا بيتراكي]
-
13:52 - 13:53[كيلي توماس]
-
13:53 - 13:57لقد تطور مقياس المفاهيم عند المجتمع.
-
13:57 - 13:58[غيوتا سيلي]
-
13:58 - 14:00[جورجيا أندرولاكي كناري]
-
14:00 - 14:02[جورجيا داغاكي]
-
14:02 - 14:03[أيونا زولي]
-
14:03 - 14:04[إلينا كاراتزي]
-
14:04 - 14:09هذا ما يحصل عندما يتألَّقنَ النساء
-
14:09 - 14:12وعندما يعرِفنَ أنفسهن جيداً بكلِّ ثقة.
-
14:12 - 14:15قد يتساءل أحدنا
-
14:15 - 14:17ماذا قد يحصل أيضاً
-
14:17 - 14:22لو أننا نحن من نحِّدد من نكون
ونتصرف بناء على ذلك؟ -
14:23 - 14:25لقد ساعدني هذا التمرين في بناء ثقتي بنفسي،
-
14:25 - 14:28وفي صنع حياة تستحق العيش،
-
14:28 - 14:32وفي الظهور والتحدث عن من أكون بشجاعة،
-
14:32 - 14:37وأن أعطف على نفسي وأتقبَّل محاسني ومساوئي.
-
14:37 - 14:42أدعوكُنَّ للاهتمام بهذه الطفلة وفهم حياتكن
-
14:42 - 14:44لأنكن سترون حياتكن في عينيها،
-
14:44 - 14:48العيون التي تنظر الى العالم بفضول وتعجُّب
-
14:48 - 14:50عيناها التي ستجعلكِتحدِّدين من تكونين.
-
14:50 - 14:54وهذا ضروري جداً
لأن الطريقة التي تحدّدين بها نفسك -
14:54 - 14:58ستؤثر على نجاح عملكِ،
-
14:58 - 15:00وجودة علاقاتك،
-
15:00 - 15:04وعلى سعادتكِ ورضاكِ في حياتك.
-
15:05 - 15:08لا تقللي من شأنكِ وتألقي بين الجميع
-
15:08 - 15:15كي تظهري للعالم بهذا الحب والإبداع والنعم.
-
15:16 - 15:21لذا سأسألكِ مرة أخرى،
ولكن خذي وقنك قبل الإجابة، -
15:23 - 15:26من تظنين نفسكِ؟
-
15:27 - 15:28شكراً لكم.
-
15:28 - 15:30(تصفيق)
- Title:
- من تظنين نفسك؟ أجيبي عن السؤال وستحصلين على ما هو أكثر من مجرد ثقة في النفس |كريسا تي أس | TEDxDrapanosWomen
- Description:
-
" من تظنِّين نفسكِ؟ " بماذا تشعرين عند سماعك لهذا السؤال ؟ هل يحفِّزكِ للذهاب برحلة استكشاف حول نفسكِ أم تأخذينه على محمل الإهانة؟ معظم الناس يشعرون بالإهانة عند سماعهم لهذا السؤال ولكن كريسا تي أس, مدرِّبة في التغيير وشاعرة وعازفرة ليرا, تعتبره أقوى سؤال ممكن أن نسأله لأنفسنا.
ألقيت هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED، ولكن بتنظيمٍ مستقل من قبل المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد يرجى زيارة: http://ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 15:34