كيف تجعلك رغبتك الشديدة في استحواذ الانتباه أقل إبداعًا
-
0:01 - 0:04أولًا، شكرًا لكم على إيلائي انتباهكم.
-
0:05 - 0:08لا شيء يضاهي وجودي في غرفة
مليئة بالناس هكذا، -
0:08 - 0:11حيث تمنحونني جميعًا انتباهكم.
-
0:11 - 0:16يعد استحواذ الانتباه شعورًا مؤثّرًا.
-
0:16 - 0:21أنا ممثل، لذلك فأنا خبير قليلًا في،
حسنًا، لا شيء حقًا. -
0:21 - 0:23(ضحك)
-
0:23 - 0:25لكنني أعرفُ كيف يكون الشعور
عندما تستحوذ على الانتباه... -
0:25 - 0:26كنتُ محظوظًا في حياتي
-
0:26 - 0:29لأحظى بأكثر كثيرًا من نصيبي المعقول
من الانتباه. -
0:29 - 0:30وإنني ممنون لذلك،
-
0:30 - 0:34لأنه كما قلت، شعور مؤثّر.
-
0:35 - 0:37لكن هناك شعور مؤثّر آخر
-
0:37 - 0:41كنتُ محظوظًا أيضًا
لتجربته كثيرًا كممثل. -
0:41 - 0:43وإنه لأمر مضحك، كأنه الشعور المعاكس،
-
0:43 - 0:46لأنه لا ينبثق من استحواذ الانتباه،
-
0:46 - 0:48ولكن من إيلاء الانتباه.
-
0:49 - 0:51عندما أمثّل،
-
0:51 - 0:55أركز تمامًا لدرجة
أنني أنتبه فقط إلى شيء واحد. -
0:55 - 0:58مثلًا، عندما أكون في موقع التصوير
ونحن على وشك التصوير -
0:58 - 1:01وينادي المخرج المساعد الأول
"الكاميرا جاهزة"، -
1:01 - 1:04ومن ثم أسمع "الصوت جاهز" و"كلاكيت"
و"الإطار مضبوط"، -
1:04 - 1:06ثم ينادي المخرج "أكشن!".
-
1:06 - 1:08سمعتُ ذلك التتابع مرات كثيرة،
-
1:08 - 1:12وأصبح هذا كالتعويذة السحرية
للاستجابة البافلوفية بالنسبة لي. -
1:12 - 1:15عبارات الالتزام بالهدوء وتجهيز الكاميرات
وتحديدها والاستعداد ثم كلاكيت. -
1:15 - 1:18هناك شيء يحدث لي بطريقة لا أستطيع تفاديها.
-
1:18 - 1:20انتباهي...
-
1:21 - 1:23يتقلص.
-
1:23 - 1:25وكل شيء آخر في العالم،
-
1:25 - 1:30أي شيء آخر قد يضايقني
أو قد يستحوذ على انتباهي، -
1:30 - 1:35يبتعد بعيدًا، ومجرد أنني هناك.
-
1:36 - 1:41وذلك الشعور هو الذي أحب،
-
1:41 - 1:42وهو الابداع بالنسبة لي.
-
1:42 - 1:46وهو السبب الرئيسي لامتناني الشديد
أنني أصبحتُ ممثلًا. -
1:46 - 1:50بالتالي، هناك نوعان من الشعور المؤثّر.
-
1:50 - 1:53هناك استحواذ الانتباه وإيلاء الانتباه.
-
1:54 - 1:56بطبيعة الحال، في العقد الماضي أو نحوه،
-
1:56 - 1:58سمحت التقنية الجديدة للعديد
والكثير من الناس -
1:58 - 2:02ليكون لديها هذا الشعور المؤثّر
من استحواذ الانتباه. -
2:02 - 2:05لأي نوع من التعبير الإبداعي،
وليس التمثيل فقط. -
2:05 - 2:08ربما يكون التأليف أو التصوير أو الرسم
أو الموسيقى أو أي شيء آخر. -
2:08 - 2:12أسبغ الطابع الديمقراطي على قنوات التوزيع،
-
2:12 - 2:14وهذا شيء رائع.
-
2:15 - 2:18لكنني أعتقد أن هناك عاقبة غير مقصودة
-
2:18 - 2:23لأي شخص على وجه الأرض
لديه رغبة شديدة للابداع... -
2:23 - 2:27بما فيهم أنا، فلستُ في مأمن من هذا.
-
2:27 - 2:30أعتقدُ أن إبداعاتنا
-
2:30 - 2:35أصبحت أكثر وأكثر كوسيلة لتحقيق غاية...
-
2:35 - 2:39وهذه الغاية هي استحواذ الانتباه.
-
2:40 - 2:41ولهذا أجد نفسي مضطرًا للتحدث عاليًا
-
2:41 - 2:44لأنه ومن خلال تجربتي،
-
2:44 - 2:47كلما لاحقتُ ذلك الشعور المؤثّر
من إيلاء الانتباه، -
2:47 - 2:49كلما شعرت بالسعادة.
-
2:50 - 2:54لكن كلما لاحقت الشعور المؤثّر
من استحواذ الانتباه، -
2:55 - 2:56كلما شعرت بالتعاسة.
-
2:56 - 2:58(صفق أحد الحاضرين)
-
2:58 - 3:00و... شكرًا.
-
3:00 - 3:02(ضحك)
-
3:02 - 3:06(تصفيق)
-
3:06 - 3:09هذا هو الشيء الذي يعود بي إلى الماضي.
-
3:09 - 3:14أعتقد أستطيع تذكر أول مرة
استخدمتُ فيها التمثيل لاستحواذ الانتباه، -
3:14 - 3:17كانت عندما كنت في الثامنة من العمر
في مخيم صيفي. -
3:17 - 3:20وكنت أذهب لممارسة الأداء الأولي
على مدى سنة تقريبًا آنذاك، -
3:20 - 3:22وكنت محظوظًا للحصول
على بعض المشاهد الصغيرة -
3:22 - 3:24في برامج التلفاز والدعايات،
-
3:24 - 3:29وتباهيت كثيرًا حيالها
في ذلك المخيم الصيفي. -
3:29 - 3:31في البداية، نجح الأمر.
-
3:31 - 3:34منحني الأطفال الآخرون الكثير
من الانتباه الإضافي، -
3:34 - 3:37لأنني ظهرت في مسلسل روابط عائلية.
-
3:37 - 3:38هذه صورتي من مسلسل روابط عائلية.
-
3:38 - 3:40(ضحك)
-
3:40 - 3:41ثم تغيرت الأمور...
-
3:41 - 3:43قد بالغت في التباهي.
-
3:43 - 3:47ومن ثم بدأ الأطفال الآخرون يسخرون مني.
-
3:48 - 3:53أذكر كانت هناك إحدى الفتيات
التي كنت معجبًا فيها وتدعي روكي. -
3:53 - 3:55كان اسمها راتشيل، ومعروفة باسم روكي.
-
3:55 - 3:58وكانت جميلة وتستطيع الغناء.
-
3:58 - 4:02وكنت مغرمًا بها، وكنت أقف متباهيًا هناك.
-
4:02 - 4:04أدارت وجهها لي ونادتني بالمتباهي بنفسي.
-
4:05 - 4:07وكنت أستحق ذلك 100%.
-
4:07 - 4:10لكن أتعلمون، لا يزال الأمر مؤلمًا.
-
4:10 - 4:12ومنذ ذلك الصيف،
-
4:12 - 4:17أصبحت مترددًا دون شك في السعي
لاستحواذ الانتباه كممثل. -
4:18 - 4:19في بعض الأحيان، يسألني الناس،
-
4:19 - 4:22"تمهل دقيقة،
إذا كنت لا تحب استحواذ الانتباه، -
4:22 - 4:23فلماذا أنت ممثل؟"
-
4:23 - 4:24سأجيبهم،
-
4:24 - 4:27"لأن هدف التمثيل ليس استحواذ الانتباه،
إنه الفن". -
4:27 - 4:29وسيجيبون: "حسنًا، حسنًا، يا رفيق".
-
4:29 - 4:31(ضحك)
-
4:31 - 4:33ومع ظهور التويتر.
-
4:33 - 4:36وحصل أن أدمنت استخدامه مثلما فعل الآخرون،
-
4:36 - 4:38مما جعلني مجرد منافق.
-
4:38 - 4:39لأنه عند تلك المرحلة،
-
4:39 - 4:42كنت أستخدم تمثيلي
لاستحواذ الانتباه بالكامل. -
4:42 - 4:45أعني كل ما فعلته هو فقط
كسب كل هؤلاء المتابعين كما أعتقد -
4:45 - 4:47وذلك بسبب تغريداتي العبقرية.
-
4:48 - 4:50في الحقيقة أعتقد أن... كنت مثل...
-
4:50 - 4:51(ضحك)
-
4:51 - 4:54"لا يحبونني لأنهم شاهدوني
في فيلم باتمان أو الرجل الوطواط فقط، -
4:54 - 4:56يحبون ما كان ينبغي علي قوله،
لدي طريقة في اختيار الكلمات". -
4:56 - 4:58(ضحك)
-
4:58 - 4:59ومن ثم، وفي لمح البصر،
-
4:59 - 5:05بدأت في التأثير
على طريقة إبداعي المحبوبة العزيزة. -
5:05 - 5:06ولا تزال.
-
5:06 - 5:07أحاول أن لا أتخلى عنها.
-
5:07 - 5:11لكن كما تعلمون، سأجلس هناك
لقراءة النص المكتوب. -
5:11 - 5:13وبدلًا من التفكير:
-
5:13 - 5:16"كيف يمكنني وضع نفسي مكان هذه الشخصية؟"
-
5:16 - 5:19أو "كيف يمكن للجمهور الارتباط بهذه القصة؟"
-
5:19 - 5:22كنتُ أقول: "ماذا سيقول الناس
حول هذا الفيلم على التويتر؟" -
5:22 - 5:23و "ماذا سأقول مجددًا
-
5:23 - 5:26ليكون جيدًا وجارحًا بما يكفي
للحصول على الكثير من التغريدات، -
5:26 - 5:27ولكن ليس قاسيًا جدًا،
-
5:27 - 5:29بسبب حب الناس للإساءة،
ولا أرغبُ بالتخلي عني؟" -
5:29 - 5:32هذه هي الأفكار التي خطرت على بالي
-
5:32 - 5:35عندما يفترضُ أن أقرأ السيناريو،
أحاول أن أكون فنانًا. -
5:35 - 5:37ولستُ هنا لأخبركم
-
5:37 - 5:40أن التقنية هي عدو الابداع.
-
5:40 - 5:41لا أعتقد ذلك.
-
5:41 - 5:42أعتقد أن التقينة بمثابة أداة.
-
5:42 - 5:46لديها إمكانية تعزيز الابداع البشري الجديد.
-
5:46 - 5:50على سبيل المثال، بدأت في إطلاق منصة
عبر الإنترنت تدعى HITRECORD، -
5:50 - 5:51حيث الناس من كل أنحاء العالم
-
5:51 - 5:54يتعاونون بخصوص كل أنواع المشاريع المبدعة،
-
5:54 - 5:59وبذلك لا أعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي
أو الهواتف الذكية أو أية تقنية -
5:59 - 6:01تثير المشاكل أو هي مشكلة بحد ذاتها.
-
6:03 - 6:04لكن...
-
6:05 - 6:07إذا أردنا التحدث عن مخاطر الابداع
-
6:07 - 6:10سيصبح الأمر وسيلة لاستحواذ الانتباه،
-
6:10 - 6:14ومن ثم علينا التحدث حول الانتباه المنبثق
عن نموذج العمل -
6:14 - 6:16لشركات وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى،
أليس كذلك؟ -
6:16 - 6:19(تصفيق)
-
6:19 - 6:22ستكون هذه منطقة مألوفة بالنسبة إلى بعضكم،
-
6:22 - 6:23لكن يوجد هنا سؤال ذو صلة حقًا:
-
6:23 - 6:25كم تجني منصة التواصل الاجتماعي
-
6:25 - 6:28مثل على سبيل المثال إنستغرام أموالًا؟
-
6:29 - 6:31إنها لا تبيع خدمة مشاركة الصور...
-
6:31 - 6:32هذا الجزء مجاني.
-
6:32 - 6:33فما الذي تبيعه تمامًا؟
-
6:33 - 6:34إنها تبيع الانتباه.
-
6:34 - 6:37إنها تبيع انتباه مستخدميها للمعُلِنين،
-
6:37 - 6:39ويوجد حاليًا الكثير من النقاش
-
6:39 - 6:43حول مدى الانتباه الذي نمنحه لأشياء
مثل الإنستغرام، -
6:43 - 6:44لكن سؤالي هو:
-
6:44 - 6:47كيف يستحوذ الإنستغرام
على الكثير من الانتباه؟ -
6:48 - 6:50نحصل عليه من أجلهم.
-
6:50 - 6:53في أي وقت ينشر شخص ما عبر الإنستغرام،
-
6:53 - 6:56يحصل على مقدار معين
من الانتباه من متابعيه، -
6:56 - 6:59سواء كان لديه عدد قليل من المتابعين،
أو عدة ملايين من المتابعين. -
6:59 - 7:02كلما حاولتم الحصول على المزيد من الانتباه،
-
7:02 - 7:05كلما استطاع الإنستغرام البيع.
-
7:05 - 7:07لذلك إنه في صالح الإنستغرام
-
7:07 - 7:10أن تستحوذوا على أكبر قدر من الاهتمام.
-
7:10 - 7:14وبذلك يدربكم لترغبوا في ذلك الانتباه،
-
7:14 - 7:18لتسعوا إليه ولتشعروا بالتوتر
عندما لا تحصلوا على ما يكفي من الانتباه. -
7:18 - 7:22يعمل الإنستغرام على إدمان مستخدميه
-
7:22 - 7:25نحو الشعور المؤثّر لاستحواذ الانتباه.
-
7:26 - 7:30وأعرف أننا نسخر ونقول لأنفسنا:
"يا إلهي! نحن مدمنو هواتفنا المحمولة". -
7:30 - 7:31لكن هذا هو الإدمان الحقيقي.
-
7:31 - 7:33وثمة دراسة علمية كاملة بخصوصه.
-
7:33 - 7:36إذا كنتم فضوليين، أنصح بعمل جارون لانير،
-
7:36 - 7:39وتريستان هاريس ونير عيال.
-
7:39 - 7:41لكن هنالك ما يمكن قوله لكم.
-
7:41 - 7:43كونكم مدمنون على استحواذ الانتباه
-
7:43 - 7:46يماثل كونكم مدمنين على أي شيء آخر.
-
7:46 - 7:48إنه لا يكفي أبدًا.
-
7:48 - 7:50يبدأ الواحد منكم ويفكر:
-
7:50 - 7:54"لو كان لديّ 1000 من المتابعين فقط،
سيكون شعوري مذهلًا". -
7:54 - 7:57ومن ثم ستقول شيئًا من هذا القبيل:
"عندما أحصل على 1000 متابع"، -
7:57 - 7:59و "عندما أحصل على 100...
-
7:59 - 8:05عندما أحصل على مليون متابع،
عندها سأشعر شعورًا مذهلًا". -
8:06 - 8:09لديّ 4.2 مليون متابع على التويتر...
-
8:09 - 8:11ولم تجعلني أشعر شعورًا رائعًا مطلقًا.
-
8:11 - 8:14لن أخبركم عدد متابعيني على الإنستغرام،
-
8:14 - 8:17لأنني أشعر بالخجل الحقيقي
حيال العدد المنخفض من المتابعين، -
8:17 - 8:20لأنني انضممت إلى الإنستغرام
بعد خروج فيلم الرجل الوطواط. -
8:20 - 8:24(ضحك)
-
8:24 - 8:25وبحثت عن الممثلين الآخرين،
-
8:25 - 8:27ورأيت أن عدد متابعيهم أعلى من متابعيني،
-
8:27 - 8:30وهذا يجعلني أشعر بالأسى حيال نفسي.
-
8:30 - 8:33لأن عدد المتابعين
-
8:33 - 8:35يجعل الجميع يشعرون بالأسى حيال أنفسهم.
-
8:35 - 8:38شعور النقص هو ما يدفعكم للنشر،
-
8:38 - 8:40وذلك ليمكنكم من استحواذ المزيد
من الانتباه، -
8:40 - 8:43وبالتالي ذلك الانتباه الذي تحصلون عليه
هو ما تبيعه الشركات، -
8:43 - 8:45هكذا يجنون أموالهم.
-
8:46 - 8:50وبهذا لا يوجد قدر من الانتباه
يمكنكم الحصول عليه -
8:50 - 8:52حيث تشعرون وكأنكم وصلتم إلى ما تريدون،
-
8:52 - 8:56وتقولون شيئًا من هذا القبيل:
"أجل، نحن بخير حاليًا". -
8:56 - 9:00وبطبيعة الحال، هناك العديد من الممثلين
ممن هم أكثر شهرة مني، -
9:00 - 9:01لديهم عدد من المتابعين أكثر مني،
-
9:01 - 9:04وأنا متأكد أنهم سيقولون لكم نفس الشيء.
-
9:04 - 9:09لو كانت إبداعاتكم منبثقة عن رغباتكم
في استحواذ الانتباه، -
9:09 - 9:11لن تتحقق إبداعاتكم بصورة خلاّقة.
-
9:13 - 9:16لكن لدي بعض الأخبار الجيدة.
-
9:16 - 9:19وهو أن هناك شعورًا مؤثّرًا آخر.
-
9:20 - 9:22يمكنكم القيام بشيء آخر بخصوص انتباهكم
-
9:22 - 9:25عدا السماح لشركات التقنية الكبيرة
في السيطرة على انتباهكم وبيعه. -
9:26 - 9:28ذلك هو الشعور الذي كنت أتحدث عنه،
-
9:28 - 9:30لماذا أحب التمثيل كثيرًا...
-
9:30 - 9:34هي قدرتي على إيلاء الانتباه
إلى شيء واحد فقط. -
9:35 - 9:38واتضح أن هناك فعليًا
القليل من الدراسة العلمية وراء هذا أيضًا. -
9:38 - 9:40علماء النفس والأعصاب...
-
9:40 - 9:43يدرسون ظاهرة يسمونها التدفق
وتعرف أيضًا باسم المنطقة، -
9:43 - 9:45التي هي شيء يحدث في الدماغ البشري
-
9:45 - 9:47عندما يولي شخص ما الاهتمام لشيء واحد فقط.
-
9:47 - 9:49مثل شيء إبداعي،
-
9:49 - 9:53وينجح في أن لا يصرف انتباهه في شيء آخر.
-
9:53 - 9:57ويقول البعض كلما قام الشخص بذلك بانتظام،
كلما شعر بالسعادة أكثر. -
9:58 - 10:02لست عالما نفسيًا أو عصبيًا.
-
10:02 - 10:05لكن أستطيع أن أقول لكم
أن الأمر صحيح للغاية بالنسبة إليّ. -
10:05 - 10:08ليس الأمر سهلًا دائمًا، إنه صعب.
-
10:08 - 10:10يستوجب الانتباه الحقيقي الممارسة،
-
10:10 - 10:12ويقوم الجميع بممارسته بطريقته الخاصة.
-
10:12 - 10:14لكن إن كان هناك شيء أود مشاركته
-
10:14 - 10:19الذي أعتقد أنه ساعدني على التركيز،
والانتباه هو ما يلي: -
10:19 - 10:24أحاول أن لا أنظر إلى المبدعين الآخرين
كمنافسين لي. -
10:24 - 10:26أحاول العثور على المتعاونين.
-
10:26 - 10:29على سبيل المثال، إذا أردت التمثيل في مشهد،
-
10:29 - 10:32إذا بدأت في رؤية الممثلين الآخرين
كمنافسين لي، سأقول شيئًا من هذا القبيل: -
10:32 - 10:34"يا إلهي! سيحصلون على انتباه أكثر مني،
-
10:34 - 10:37سيبدأ الناس التحدث عن أدائهم
أكثر من أدائي"... -
10:37 - 10:39قد فقدتُ تركيزي.
-
10:39 - 10:41وربما أفشل في أداء ذلك المشهد.
-
10:41 - 10:45لكن عندما أنظر إلى الممثلين الآخرين
كمتعاونين، -
10:45 - 10:49يصبح من السهل التركيز،
-
10:49 - 10:52لأنني أنتبه لهم فقط.
-
10:53 - 10:55ولا يتوجب عليّ التفكير بما أقوم به...
-
10:55 - 10:56أستجيب لما يقومون به،
-
10:56 - 10:57ويستجيبون لما أقوم به،
-
10:57 - 11:01ونستطيع نوعًا ما أن نبقى معًا.
-
11:01 - 11:03لكن لا أريدكم أن تعتقدوا
أن ممثلي موقع التصوير فقط -
11:03 - 11:05هم الذين يستطيعون التعاون بهذا الشكل.
-
11:05 - 11:07يمكن أن أكون في أي نوع
من المواقف الابداعية. -
11:07 - 11:11يمكن أن يكون الموقف مهنيًا،
أو حتى من أجل التسلية فقط. -
11:11 - 11:14يمكنني أن أتعاون مع أشخاص
لا يتواجدون حتى في نفس الغرفة معي. -
11:14 - 11:17في الواقع، بعض الأشياء المفضلة
التي لم يسبق أن قمت بها -
11:17 - 11:19هي ما قمت به مع أشخاص
لم أقابلهم وجهًا لوجه. -
11:19 - 11:20وبالمناسبة،
-
11:20 - 11:24يعدُ هذا ميزة الإنترنت بالنسبة لي.
-
11:24 - 11:27لو استطعنا التوقف فقط
عن المنافسة من أجل الانتباه، -
11:27 - 11:30يصبح الإنترنت مكانًا رائعًا
للعثور على المتعاونين. -
11:31 - 11:36وحالما أتعاون مع الآخرين،
-
11:36 - 11:39سواء كانوا في موقع التصوير،
أو عبر الإنترنت أو في أي مكان آخر، -
11:40 - 11:43يجعل الأمر سهلًا أكثر لإيجاد ذلك التدفق،
-
11:43 - 11:45لأننا جميعًا نولي الانتباه فقط لا غير
-
11:45 - 11:48لشيء واحد نصنعه معًا.
-
11:48 - 11:52وأشعر أنني جزء من شيء أكبر مني،
-
11:52 - 11:54ونحن جميعًا بمثابة درع لبعضنا البعض
-
11:54 - 11:58من أي شيء آخر قد يستحوذ على انتباهنا،
-
11:58 - 12:02ونستطيع أن نكون هناك فقط.
-
12:04 - 12:06هذا على الأقل ما نجح معي.
-
12:07 - 12:09أحيانًا،
-
12:09 - 12:11أحيانًا... لا يعمل الأمر دومًا.
-
12:11 - 12:14لا أزال أحيانًا أنغمس كليًا
في دائرة الإدمان -
12:14 - 12:15للرغبة في استحواذ الانتباه.
-
12:15 - 12:17أقصد حتى الآن،
-
12:17 - 12:21هل أستطيع القول صراحة أن جزءًا مني
مثل مَن يقول شيئًا من هذا القبيل: -
12:21 - 12:24"تمهلوا جميعًا وانظروا لي،
وأنا ألقي محادثة TED!" -
12:24 - 12:25(ضحك)
-
12:25 - 12:28هناك... هناك كما تعلمون جزءًا.
-
12:29 - 12:30لكن أستطيع أيضًا القول صراحةً
-
12:30 - 12:34أن عملية الإبداع ككل لصياغة
وإلقاء هذه المحادثة، -
12:34 - 12:37كانت فرصة رائعة بالنسبة لي للتركيز
-
12:37 - 12:40والانتباه حقًا لشيء أهتم به كثيرًا.
-
12:41 - 12:46لذلك بغض النطر عن مدى الانتباه
الذي أقوم به أو لا أحصل عليه كنتيجة، -
12:46 - 12:48فأنا سعيد أنني قمتُ بذلك.
-
12:48 - 12:52وإنني ممنون لكل واحدٍ فيكم للسماح لي
للتعبير عن نفسي. -
12:53 - 12:55شكرًا لكم، هذا كل شيء،
-
12:55 - 12:57يمكنكم الآن إيلاء انتباهكم لشخص آخر.
-
12:57 - 12:58شكرًا لكم مجددًا!
-
12:58 - 13:02(تصفيق)
- Title:
- كيف تجعلك رغبتك الشديدة في استحواذ الانتباه أقل إبداعًا
- Speaker:
- جوزيف جوردن-ليفيت
- Description:
-
حصل جوزيف جوردن-ليفيت على أكثر من نصيبه المعقول من الانتباه عن طريق عمله في مجال التمثيل. لكن مع الانطلاقة المدوية لوسائل التواصل الاجتماعي على مدى العقد الماضي، أصبح مدمنًا مثلنا جميعًا لمحاولة كسب المتابعين والإعجابات ليشعر في النهاية بأنه مقصّر وأقل إبداعًا. في هذه المحادثة الصادقة صدقًا يروّح النفس، يستعرض كيف يؤثر نموذج كبرى شركات التقنية القائم على جذب الانتباه على إبداعانا... ويشاركنا شعورًا أقوى من جذب الانتباه، وهو: إيلاء الانتباه.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 13:15
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for How craving attention makes you less creative | ||
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for How craving attention makes you less creative | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for How craving attention makes you less creative | ||
Hanaa Yehia accepted Arabic subtitles for How craving attention makes you less creative | ||
Hanaa Yehia edited Arabic subtitles for How craving attention makes you less creative | ||
Noha Ali edited Arabic subtitles for How craving attention makes you less creative | ||
Noha Ali edited Arabic subtitles for How craving attention makes you less creative | ||
Noha Ali edited Arabic subtitles for How craving attention makes you less creative |