أنت أتاتورك، هل تنزف يدك؟ | أحمد ناش | TEDxIstanbul
-
0:13 - 0:16الجيل الجديد من المعلمين
-
0:19 - 0:21كما ترون جئت مع فرشتي
-
0:21 - 0:24لقد تضامنت معي
-
0:25 - 0:30قبل ثلاثة أسابيع
كنت أُذكر كمدرس، -
0:30 - 0:34أما الآن أُذكر كمدرس نقّاش.
-
0:35 - 0:40بالطبع لست أشكو من ذلك.
الهدف من إحضار هذه -
0:40 - 0:42هو جذب الانتباه فقط.
-
0:42 - 0:46لأن نحن مدرسي الصف الابتدائي
عندما ندخل الفصل -
0:46 - 0:49نستخدم أدوات مختلفة كهذه.
-
0:49 - 0:51ونرتدي ملابس عجيبة أيضاً.
-
0:51 - 0:54واليوم أنا سأقوم بأكثر
شيء أجيده وهو التدريس. -
0:54 - 0:57أريد أن آخذكم إلى الفصل الدراسي الأول.
-
0:57 - 1:03إذا سمحتم، سأفسد الديكور قليلاً
ولكن أريد ترك هذه. -
1:05 - 1:09نعم، فلنبدأ دون إضاعة الوقت.
-
1:09 - 1:10درس اليوم، علوم الحياة.
-
1:11 - 1:14موضوعنا هو حياة مصطفى كمال أتاتورك.
-
1:15 - 1:16الآن، ستقولون يا إلهي.
-
1:16 - 1:17أنتم على حق.
-
1:17 - 1:21في المدرسة الابتدائية، والوسطى
وفي الثانوية وفي الجامعة -
1:21 - 1:24أي حوالي 15 سنة
ونحن ندرس حياة أتاتورك. -
1:24 - 1:26كيف تبدأ؟
-
1:26 - 1:31ولد مصطفى كمال أتاتورك
عام 1881 في سالونيك. -
1:32 - 1:34تتذكرون صورة المنزل
أليس كذلك؟ -
1:34 - 1:36ارتسمت الصورة أمام أعينكم بالتأكيد.
-
1:37 - 1:38هي أكثر ما نتذكره.
-
1:38 - 1:42ثم اسم والده السيد علي رضا
اسم والدته السيدة زبيدة. -
1:42 - 1:44وأخته مقبولة.
-
1:44 - 1:48الغربان، الخدمة العسكرية.
-
1:48 - 1:51أدى الخدمة هناك، وكان قائداً هكذا
كان جنديًا هكذا. -
1:51 - 1:53وتنتهي عند ضريح (أنيت كابير)
-
1:53 - 1:58أعتقد أن هذا ما نقله لنا مدرسونا
-
1:58 - 2:02وأساتذة الجامعة خلال 15 سنة
-
2:02 - 2:05الخطوط الأساسية في حياة
مصطفى كمال أتاتورك. -
2:05 - 2:09أريد أن أحكي حياة أتاتورك
مرة أخرى ولكن بشكل مختلف. -
2:09 - 2:12أول محطة سوريا.
-
2:13 - 2:17عندما تخرج مصطفى كمال أتاتورك
في الأكاديمية الحربية -
2:17 - 2:21ذهب إلى سوريا في أول
مهمة له كنقيب أركان حرب -
2:21 - 2:25أسس هناك جماعة سرية
باسم الوطن والحرية. -
2:26 - 2:32وتولى رئاسة الذراع التعليمي بها.
-
2:32 - 2:33في الجيب.
-
2:33 - 2:38سنة 1915، حرب شناق كالي
أكثر الأيام دموية. -
2:38 - 2:45جلس مصطفى كمال أتاتورك
في خيمته، وأضاء المصباح. -
2:45 - 2:49يرسم شيئاً على المنضدة.
ما هو؟ -
2:49 - 2:54نموذج للحروف اللاتينية.
انظروا سنة 1915. -
2:54 - 2:56فلنتقدم سنة أخرى.
-
2:56 - 3:011916 شهر نوفمبر
تم تعينه في الجبهة الشرقية. -
3:01 - 3:04قائد الفيلق ال16
هناك خطر الانهيار. -
3:04 - 3:07يأخذ الجيش كالوردة.
-
3:07 - 3:11بعد المعركة المستمرة لأيام
يتحدث مع رئيس الأركان عز الدين -
3:11 - 3:17لمدة قصيرة، ساعة أو اثنين.
-
3:17 - 3:19مرتبة على شكل مواد.
-
3:19 - 3:23كان يتحدث عن حرية المرأة وما شابه
ولكن المادة الأولى مثيرة جداً. -
3:23 - 3:25أقولها كما وردت بالضبط.
-
3:25 - 3:30تنشئة أمهات قادرات مدركات
لطبيعة الحياة الأسرية. -
3:31 - 3:35سأستخدم كلمة رنانة هذه الأيام
تنشئة أم قوية. -
3:35 - 3:38انظروا انتهت الحرب حديثاً،
عليه الاستراحة الآن، أليس كذلك؟ -
3:38 - 3:41خذ نفسك، أليس كذلك؟
أجلس قليلاً، لا. -
3:41 - 3:43نأتي إلى سيفاس.
مؤتمر سيفاس، أيام سيفاس. -
3:44 - 3:47في حوار مع الصحفي الأمريكي
مستر براون. -
3:47 - 3:54يقول، يجب أن يتمتع الشعب التركي بتعلم جيد.
التعليم يعني المدرسة. -
3:54 - 3:56القليل جداً من القرويين الأتراك
يقرأ ويكتب. -
3:58 - 4:01ولكن، انتبهوا لهذا،
يرغب في التجديد. -
4:02 - 4:04يريد للأطفال أن يحصلوا على تعليم جيد.
-
4:04 - 4:09في سيفاس!
أليست الأولوية أن نبني جيشاً منظماً؟ -
4:09 - 4:13الأعداء يحاوطونك من كل مكان،
فلنجمع الناس أولاً. -
4:13 - 4:15لا. هذا ما صرح به.
-
4:15 - 4:20يأتي لأنقرة دون راحة،
يجب على الشعب التركي أن يتوحد. -
4:21 - 4:27يجب أن يحصل على تعليم جيد،
أن يتثقف، -
4:27 - 4:28لم يفتتح المجلس بعد.
-
4:28 - 4:32يقولها هكذا. لا يقول هدفنا بعد الآن.
-
4:32 - 4:37أؤكد على هذا - هدفنا الأهم - بعد الآن
-
4:37 - 4:40تستمر الأمور في التطور بغرابة.
-
4:41 - 4:43معركة أينونو الأولى والثانية،
جميل جداً، نجحنا. -
4:43 - 4:46نمر بالانسحاب في اسكي شهير.
ينصرف 30 ألف عسكري عن الجيش. -
4:47 - 4:50يعلن الجيش اليوناني التعبئة العامة.
-
4:50 - 4:55يذهبون إلى انقرة لتوقيع معاهدة سيفر.
-
4:56 - 4:58انظروا إلى الوضع وقتها.
-
4:59 - 5:03أخرج المجلس الغرب من الحسبان تماماً،
الأعصاب مشدودة. -
5:03 - 5:07خسرنا الغرب ولكن فلنحمي المجلس.
بدأت الهجرة الى قايصري. -
5:08 - 5:13وفي هذا الوقت، الوقت الذي يهرب
الناس فيه من الخدمة العسكرية. -
5:13 - 5:15يهربون يميناً ويساراً.
-
5:15 - 5:22مصطفى كمال أتاتورك لمدة ستة أيام
ما بين - 15-21 يوليو سنة 1921 - -
5:22 - 5:29لمدة ستة أيام، يخطط لمؤتمر المعارف الأول.
مؤتمر التعليم. -
5:29 - 5:34انظروا، أنا لم أصدق هذا عندما
سمعته أول مرة. ظننتهم يمزحون. -
5:34 - 5:37يجب أن تكون هذه مزحة،
حقاً يجب أن تكون مزحة. -
5:37 - 5:38انظروا، تخيلوا الوضع.
-
5:39 - 5:43مصطفى كمال، في مثل هذه الظروف،
في وسط الحرب، الناس مذعورون، -
5:43 - 5:47الأعصاب مشدودة، بدأت الهجرة
وهناك حكم على هذا الرجل. -
5:47 - 5:50هناك فتوى أُصدرت،
إذا قُبض عليه سيتم اعدامه. -
5:50 - 5:55ولكن ماذا يفعل، يجمع ممثلي المعلمين
ويقول لهم... -
5:55 - 5:58مبادئ التعليم التي ستكون أساس للجمهورية،
-
5:58 - 6:00مبادئ التعليم الأساسية،
وضعت في تلك الظروف. -
6:00 - 6:05في وسط الحرب، في وسط الجحيم،
في الوقت الذي يرتدي فيه قميص من نار. -
6:07 - 6:15الآن لأني لم أضع حجج،
لأني تخطيت الصعاب والعوائق، -
6:16 - 6:20لأني عملت في أيام أجازتي،
ذٌكر اسمي في عناوين الصحف في تركيا. -
6:21 - 6:26في دولة هذا الرجل.
هذا أحزنني كثيراً. -
6:26 - 6:33(تصفيق)
-
6:33 - 6:38شكراً جزيلاً.
أتفهم ذلك إذا كان في دولة أخرى. -
6:38 - 6:42ولكن يجب ألا أكون في عناوين
الصحف في دولة هذا الرجل. -
6:42 - 6:45حسناً، الآن سأكمل حياة أتاتورك.
-
6:46 - 6:49فلنضع هذا جانباً.
هناك شيء أعجب من هذا. -
6:49 - 6:50أتعرفون ما هو؟
-
6:50 - 6:56بعد استقلال أزمير،
يجتمع حوله صحفيون أتراك وأجانب. -
6:56 - 7:01السؤال هو: نعم، أنقذتم البلد،
الآن ماذا ستفعلون؟ -
7:01 - 7:04هل ستكونون سلطاناً،
أم خليفة؟ -
7:04 - 7:06ماذا كان جوابه؟
-
7:08 - 7:11سأكون وكيل المعارف،
يقول سأقوم بالتدريس. -
7:12 - 7:14مزحة، لا يعقل هذا.
-
7:14 - 7:20انظروا، حُكم عليك بالإعدام قبل
سنتين أو ثلاث، رأيت القاع، -
7:21 - 7:24ولكن بعد سنتين أو ثلاث أصبحت الرجل الأول.
-
7:24 - 7:27يمكنك أن تصبح سلطاناً،
يمكنك أن تصبح خليفة أيضاً. -
7:27 - 7:29يمكنك أن تجعل الجميع عبداً لك،
أن تفعل ما تريد. -
7:29 - 7:33يقول سأكون معلماً.
سأقوم بدراسات متعلقة بالتعليم. -
7:33 - 7:35هذا هو الإنسان الذي كان يتحدث في خيمته.
-
7:35 - 7:40لا يتراجع عن أحلامه ومبادئه
في أسوأ لحظاته ولا في أحسنها. -
7:40 - 7:43ماذا يستمع للطفل بداخله.
انظروا، هذا شيء مدهش. -
7:43 - 7:46أن تفعل ذلك والقوة في يدك.
-
7:47 - 7:51حتى في مذكرات صالح بوزوك؛
-
7:53 - 7:56أثناء خروج الأسطول الإنجليزي
من ميناء إزمير، -
7:56 - 8:00الجميع يصفق ويهلل،
البعض يسخر منهم. -
8:01 - 8:04أتعرفون ماذا قال صالح بوزوك عن مصطفى كمال،
-
8:04 - 8:06يقول "لم يلتفت لينظر حتى".
-
8:06 - 8:08انظر، "لم يلتفت لينظر حتى".
-
8:08 - 8:10أكيد، أنا أخمن ماذا فعل،
-
8:10 - 8:11أكيد كان يفكر في كتاب الهندسة.
-
8:12 - 8:18فلنقل لهذا مثلث، وهذا مربع،
وليكن هذا مستديراً. -
8:18 - 8:19انظر، بالتأكيد كان يفكر في هذا.
-
8:19 - 8:21يعني أنا أتخيله هكذا.
-
8:23 - 8:27وقف أمام السبورة السوداء،
يكتب "انظر للحصان يا علي". -
8:27 - 8:32يقولون جاء العدو، فليأتي القائد العام.
-
8:32 - 8:33(صوت)
-
8:33 - 8:37بعد ذلك "انظر للحصان يا علي"
هيا اقرأ. -
8:37 - 8:39يعني هذا الذكاء العسكري.
-
8:39 - 8:45هذا الرجل الذي غير تاريخ شناق كالي
بأمر (ضع الحربة). -
8:45 - 8:50ذكاء عسكري مدهش.
يمارس الخدمة العسكرية كهواية. -
8:50 - 8:52(ضحك)
-
8:52 - 8:55ومجدداً لا يقف ثابتاً.
-
8:55 - 8:59بعد احتلال أزمير مباشرة
يجمع المعلمين في اسطنبول وبورصة -
8:59 - 9:04يجتمع بهم و يقول لهم
"النصر الذي حققناه سيكون خطوة -
9:04 - 9:08للنصر الذي سيحققه جيشكم،
-
9:09 - 9:14سنكسر كل العوائق التي تقابلكم".
-
9:16 - 9:21معاهدة لوزان؟
تأسيس الجمهورية؟ -
9:21 - 9:25يعني الرجل وسط الحرب، انتهت الحرب،
يحاول عمل مثيلتها ثانية. -
9:25 - 9:28بعد تأسيس الجمهورية
-
9:28 - 9:33هل تعرفون ما هي أول رابطة مهنية
واجتماعية تأسست؟ -
9:34 - 9:36رابطة المعلمين.
-
9:36 - 9:39يؤسس رابطة المعلمين،
وله هنا كلمة مهمة. -
9:39 - 9:41نعم تلك الجملة المشهورة.
-
9:41 - 9:44يقول "أيها المعلمون،
الجيل الجديد هو أثركم". -
9:44 - 9:47نعشق هذه الجملة.
المعلمون أيضاً يحبونها كثيراً. -
9:47 - 9:49نعم، سيكون أثري.
-
9:49 - 9:52ينشر الجميع هذه الجملة
في عيد المعلم. -
9:52 - 9:56ولكن الجملة الأساسية
قالها بعد هذه الجملة. -
9:56 - 9:58كم واحد يعرفها؟
-
9:58 - 10:01سأقولها أنا لكم، كمعلم.
-
10:01 - 10:03ولا تنسوا انكم الآن
طلاب المرحلة الابتدائية. -
10:04 - 10:08"أيها المعلمون، الجيل الجديد
سيكون أثركم." نقطة. -
10:09 - 10:12" قيمة أثركم" - أقولها مرة أخرى -
-
10:12 - 10:15يعني قيمة الأثر الذي ستقدمونه
- تماماً هكذا - -
10:15 - 10:21"ستكون بالتناسب مع
درجة التضحيات التي ستقدمونها." -
10:21 - 10:23ثم يقولون عني في الأخبار
المعلم المضحي. -
10:23 - 10:25ويتفاجؤون كثيراً. لماذا؟
-
10:26 - 10:27هذا الرجل قالها.
-
10:28 - 10:31عندما قالها سنة 1924.
-
10:31 - 10:34مثلاً أنا أقوم ببعض الأعمال،
يسألونني، "كيف فعلت ذلك؟" -
10:34 - 10:37"كيف تقوك بكل هذه الأعمال في نفس الوقت؟"
-
10:37 - 10:39أقول أني أنشأ الأمهات.
-
10:39 - 10:43أتحدث دائماً مع الأمهات، أتناقش،
أحاول أن أشرح لهم. -
10:43 - 10:46لماذا؟ لأنه قال لي في تلك السنوات.
-
10:47 - 10:50انظروا سأريكم شيئاً.
-
10:50 - 10:53هذه زواية أتاتورك خاصتي.
-
10:53 - 10:57مع الأسف لا توجد صورة منزل سالونيك.
-
10:57 - 10:59هل لفت انتباهكم شيء هنا؟
-
11:01 - 11:02يوجد هناك شيئان، هل رأيتموهما؟
-
11:02 - 11:04وضعت قطعتين معدنيتين.
-
11:04 - 11:07وضعت قطعتين معدنيتين
في زواية أتاتورك الموجودة في فصلي. -
11:07 - 11:09لماذا في رأيكم؟
-
11:11 - 11:14لأن مصطفى كمال،
كان رجل يمتلك قرشين في جيبه -
11:14 - 11:16فاشترى كتاباً بقرش منهما.
-
11:17 - 11:21في ضريحه في أنيت كبير،
يوجد ثلاثة آلاف كتاب قرأه. -
11:21 - 11:24بعدما رأيت هذه الرسالة
المرتبطة بعادة القراءة. -
11:25 - 11:27بدأت مشروعًا في فصلي السابق.
-
11:27 - 11:29أريد أن أوضحه بسرعة.
-
11:29 - 11:33كان طلابي يدخلون موقع ناسا،
لا يخترقونه. -
11:33 - 11:38يفتحون موقع ناسا، يتصفحون الصور
التي التقطها مرصد هابل الفضائي. -
11:38 - 11:42- تعرفون هناك الكثير منها في الموقع -
يأخذونها ويحضرونها للفصل. -
11:42 - 11:46يعرضونها، هذا هكذا، هذا كذا،
يناقشونها مع اصدقائهم. -
11:46 - 11:49في يوم ما قال أحدهم، "معلمي، هذا سديم".
كلمة سديم قريبة من كلمة سحب في التركية** -
11:50 - 11:51ضحكت بداخلي طبعاً.
-
11:51 - 11:54قلت له "بني، أي سحب،
لا يوجد غلاف جوي في الفضاء" -
11:54 - 11:57هل تعلمون كان اسمه سديم بالفعل؟
-
11:57 - 12:01انظروا للموقف الذي وقعت فيه
كمعلم أمام هذا الطالب المحب للقراءة، -
12:01 - 12:03الذي يبحث بنفسه ولديه حب استطلاع.
-
12:03 - 12:08في يوم آخر، نقرأ ونبحث
نتناقش مع الأطفال عن الديناصورات. -
12:09 - 12:12كل واحد يقول رأيه عن نوع من الديناصورات.
-
12:12 - 12:15نقطة ضعفي الديناصور رابتور.
-
12:15 - 12:17أحب الرابتور كثيراً.
-
12:17 - 12:18وقفت أشرح هكذا.
-
12:18 - 12:22فصيلة الرابتور هكذا، تصيد في مجموعات،
تستخدم ذكاءها. -
12:22 - 12:25تضرب فريستها من الجانب
وما الى ذلك. -
12:25 - 12:26طولها ثلاثة أمتار، أو أربعة أمتار.
-
12:26 - 12:28رفع أحد التلاميذ يده.
-
12:29 - 12:32قال "معلمي،
الرابتور يكون أقصر من ثلاثة أمتار". -
12:32 - 12:34(ضحك)
-
12:34 - 12:37نظرت في عينيه مباشرة.
-
12:39 - 12:41غضبت، لأني حساس في هذا الموضوع.
-
12:41 - 12:43(ضحك)
-
12:43 - 12:46لا، ولكن أنا بلغت 33 سنة،
انظروا، 33 سنة. -
12:47 - 12:50جيلي هو جيل نشأ مع
أفلام (الحديقة الجوراسية). -
12:50 - 12:53لن يأتي هذا الطفل الشبر ونص
ليحدثني عن الرابتور. -
12:53 - 12:55قلت له هذا بالضبط وأجلسته.
-
12:55 - 12:57(ضحك)
-
12:57 - 13:00بعد أسبوعين أو ثلاث.
-
13:01 - 13:03قرأت في مكان ما،
-
13:03 - 13:06مكتوب أن طول الرابتور حوالي
مترين وعشرون سم. -
13:06 - 13:13يعني وجدوا حفرية وهذا الطالب
قرأ المعلومة الحديثة. -
13:13 - 13:15ماذا حدث، أصبحت أكذوبة.
-
13:15 - 13:17حتى وإن كنت بروفيسورا،
-
13:17 - 13:21من أين تأتي هذه الرؤية،
تأتي من هنا. من هذه العملة. -
13:21 - 13:23انا لن أعلق صورة سالونيك،
لا تؤاخذوني. -
13:23 - 13:25هذا الرجل كان يقرأ كثيراً.
-
13:25 - 13:27أريدهم أن يروا هذا أولاً.
-
13:27 - 13:30الآن لا يفهمون هذه الأرقام،
ولكنهم سيفهمون. -
13:30 - 13:32قريباً سيلفت هذا انتباههم.
-
13:32 - 13:35قمت بعمل مكتبة فسألني الصحفي،
"لماذا وضعت هذه المكتبة؟" -
13:35 - 13:39هذه مدرسة، لماذا لا أضع مكتبة في الفصل؟
-
13:39 - 13:42أليس هذا سخيفاً؟
-
13:42 - 13:45اندهشت كثيراً ونظرت هكذا،
كنت أشاهد التلفاز. -
13:45 - 13:48قلت: "هل هذا أنا الذي يتحدث؟" كنت أتلعثم
-
13:48 - 13:50مثلاً هناك قول، لن أطيل عليكم.
-
13:50 - 13:54"مجتمع بدون فن
هو مجتمع فقد أحد شرايين الحياة" -
13:54 - 14:00انظر للكلام! توجد زاوية ثلاثية
في فصلي للأعمال. -
14:00 - 14:05زاوية للرسم، للفن، الفن بذاته.
-
14:05 - 14:09هذا الرجل قالها،
لماذا لا توجد عندك. -
14:10 - 14:13هذا رجل قال: "في يومٍ ما،
إذا عارض العلم كلامي -
14:13 - 14:15فلتسمعوا للعلم".
-
14:15 - 14:19ترون أثر هذا الرجل في كل سم في فصلي.
-
14:19 - 14:21لن ترون صورته.
-
14:21 - 14:23أليس هذا ما قاله بنفسه،
-
14:23 - 14:26"رؤيتكم لي لا تعني أن تروا وجهي،
-
14:26 - 14:29يكفي أن تفهموا أفكاري ومشاعري."
-
14:29 - 14:33كل أفكاره ومشاعره في هذا الفصل.
-
14:34 - 14:42مرت 77 سنة على موته،
بعد 77 سنة جاء هذا الفصل بأفكاره، -
14:42 - 14:46ورؤيته، ومشاعره ليحتل
عناوين الصحف في تركيا. -
14:47 - 14:49عاش قبل قرن من الآن.
-
14:49 - 14:51حسناً، أين نحن؟
-
14:51 - 14:55هل استطعنا أن نفهم قيمة هذا؟
-
14:56 - 15:00لم نفهم، لم نستطع إيضاح هذا.
أعتذر لكم لم نستطع إيصال هذا. -
15:01 - 15:04أنا أحمد ناش شخص عادي.
-
15:04 - 15:06بعد هذا تعالوا تحدثوا معي،
تحدثوا معي خمس دقائق، -
15:06 - 15:08سترون كم أني إنسان عادي جداً.
-
15:08 - 15:13ولكن كمعلم أريد أن أعلن التحدي من هنا.
-
15:13 - 15:15كمعلم في جمهوريته.
-
15:15 - 15:18يوجد فصل واحد تخرج على يدي.
-
15:18 - 15:22عملنا معاً لمدة أربع سنوات،
وتخرجوا على يدي. -
15:23 - 15:28إذا كان هناك في العالم فصل
في المرحلة الإبتدائية يستطيع تقديم -
15:28 - 15:35ما قدمه هذا الفصل في هذه الفترة القصيرة
سأقدم استقالتي غداً. -
15:35 - 15:37لا أقول هذا بصفتي المعلم أحمد.
-
15:37 - 15:40أقوله كمعلم حاول فهم رؤيته.
-
15:40 - 15:43لقد رفعت سقف التحدي عالياً.
-
15:43 - 15:48ربما أنتم أيضاً عندما تنظرون لهذا الفصل،
-
15:48 - 15:50يحدثني هذا الطفل بداخلكم.
-
15:50 - 15:52رأيت ذلك في الرسائل التي تصلني.
-
15:52 - 15:55رأيت الأمل،
الفرحة، رأيت هذا الحلم. -
15:56 - 16:00هذا الإنسان أيضاً كان يعيش هذا الحلم.
-
16:01 - 16:06في أصعب لحظاته، في أسوأ لحظاته،
في أفضل لحظاته، -
16:06 - 16:10في اللحظات التي كان فيها قوياً،
لم يتراجع أبداً عن حلمه هذا. -
16:11 - 16:17سأخذكم إلى أسعد لحظاته.
-
16:17 - 16:20ربما تفكرون أنها هذه.
-
16:20 - 16:24وجهه يضحك، ولكن هذه سعادة وقتية،
لا ليست هذه. -
16:24 - 16:28أسعد لحظاته،
في كتاب البروفيسور سعدي ارماك، -
16:28 - 16:31"ذكريات أتاتورك".
-
16:32 - 16:34في هذا الكتاب،
تعرفون بهجت كمال شاغلار. -
16:35 - 16:38كتب شعر عن صفات مصطفى كمال.
-
16:38 - 16:40وقع في الخطأ الذي وقعنا فيه.
-
16:40 - 16:42كان قائد هكذا،
كان ذكاؤه العسكري هكذا. -
16:42 - 16:45يأخذ الشعر ويقول؛
-
16:45 - 16:49"لم ينجح هذا يا بهجت،
أهم صفاتي، -
16:49 - 16:53شخصيتي الأصلية هي التدريس."
-
16:53 - 16:57هذا الرجل من أكبر القادة
التي رأتهم الدنيا. -
16:57 - 17:01في رأي أعظمهم، أنجحهم،
الأكثر جاذبية. -
17:01 - 17:03وعبقرية عسكرية حقيقية.
-
17:03 - 17:05يقول مهنة التدريس.
-
17:05 - 17:09هذه هي أسعد صورة له،
هذه هي اللحظة. -
17:09 - 17:16(تصفيق)
-
17:16 - 17:24في ليلة ما، في شناق كالي،
في خيمته، وسط الجحيم -
17:24 - 17:30هذا النموذج الذي رسمه،
يطبقه على السبورة السوداء بعد 13 سنة. -
17:30 - 17:33انتهت الحرب، انتهى الكر والفر
من جبهة لجبهة. -
17:33 - 17:36أخيراً ارتاح ولكنه لا يقف هكذا.
-
17:36 - 17:39يقف أمام السبورة السوداء
ليعلم شعبه. -
17:39 - 17:41يقوم بمهنة التدريس.
-
17:41 - 17:43شخصيته الأصلية، التدريس التعليم.
-
17:43 - 17:45كان يحاول تعليم شعبه.
-
17:45 - 17:47حسناً، هل فهمنا نحن هذا؟
-
17:47 - 17:52كأشخاص يعيشون في دولته،
هل تقاسمنا حصتنا؟ -
17:52 - 17:55سأترك الكلمة الأخيرة له.
-
17:55 - 17:59أنا أيضاً في هذه اللحظة طفل.
سأخذ فرشتي ايضاً. -
18:00 - 18:05وأنتم مازلتم - الدرس لم ينتهي بعد -
أنتم طلاب المرحلة الابتدائية. -
18:05 - 18:11هذا التسجيل أعدته على مسامع
طلاب الفصل الذي تحديت به -
18:11 - 18:13منذ قليل عدة مرات خلال الفصل الأول.
-
18:15 - 18:16فلنرى.
-
18:17 - 18:19(تسجيل) (موسيقى)
-
18:30 - 18:33الطفل: أأ...
أتاتورك: ماذا هناك يا ولد؟ -
18:33 - 18:38الطفل: هل ينغرس الشوك في يدك؟
أتاتورك: وكيف لا؟ -
18:38 - 18:42الطفل: هل تنزف يدك؟
أتاتورك: وكيف لا تنزف؟ -
18:42 - 18:45الطفل: ولكن ألست أنت أتاتورك؟
أتاتورك: نعم أنا يا ولد. -
18:46 - 18:50الطفل: ولكن...
أتاتورك: دعك الآن ممن أكون أنا. -
18:51 - 18:55إذا كنت ستزرع ورداً، فستتألم،
ستنزف يداك. -
18:56 - 19:01ستحرق الشمس جبينك، سيكون هناك
من يقول لن ينمو الورد في هذه الحديقة. -
19:03 - 19:06سيقولون لا يُزرع الورد هكذا بل هكذا،
-
19:08 - 19:10اسأل أنت نفسك.
-
19:10 - 19:14هل أنا أريد حديقة ورود هنا؟
-
19:17 - 19:21هل أنا أريد زراعة أجمل ورود العالم هنا؟
-
19:24 - 19:31إذا كنت تريد هذا بشدة، لن تهتم بالشوك
الذي ينغرس في يدك ولا الكلام الذي قيل. -
19:32 - 19:43كن من تكون، ستكون رغبتك الوحيدة
شم تلك الرائحة. -
19:44 - 19:46هل فهمت؟
-
19:46 - 19:48فهمت.
-
19:49 - 19:53أحسنت، هيا نكمل.
-
19:53 - 19:54(نهاية التسجيل)
-
19:54 - 19:56أحمد ناش: استمر.
ما تعلمته منه.. -
19:56 - 20:05(تصفيق)
-
20:05 - 20:10فعلت تماماً ما تعلمته منه.
تماماً، لم أفعل أزيد من ذلك. -
20:10 - 20:11شكراً جزيلاً، شكراً.
-
20:11 - 20:17(تصفيق)
- Title:
- أنت أتاتورك، هل تنزف يدك؟ | أحمد ناش | TEDxIstanbul
- Description:
-
معلم الجيل الجديد أحمد ناش، أخذ فصل تقليدي في المرحلة الابتدائية وأخرج منه العجائب. يأخذنا مجدداً إلى المرحلة الابتدائية ويسرد لنا حياة أتاتورك من وجهة نظر مختلفة. أحمد ناش الذي يؤمن بان مهنة أتاتورك الأصلية هي التدريس رغم أنه يُعد من أكبر قادة العالم في المجال العسكري. حاول مشاركة هذه الرؤية كمعلم في خطبته التي نالت تصفيق الجميع.
ولد أحمد ناش، في 23 أبريل في قرية في مدينة مانيسا التركية. عندما لم يستطع تحديد ما يريده بالضبط قرر أن يصبح معلماً حيث يمكنه عمل كل شيء. الآن يتابع حياته مع تلاميذه كنجم سينمائي، مؤلف، مخرج، رسام، رياضي، مسرحي، شاعر، موسيقار، منتج إذاعي، شخصية كوميدية، منسق، مهندس ديكور، فني، نقاش، وكمصمم.
في أوقات فراغه يخلع نظارته وبدلتة ويرتدي عباءة ليصبح بطلاً خارقًا للأطفال.تم إلقاء هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED، ولكن بتنظيمٍ مستقل من قبل المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد من خلال: http://ted.com/tedx
- Video Language:
- Turkish
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 20:47
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for Sen Atatürk'sün, Senin Elin Kanar mı? | Ahmet Naç | TEDxIstanbul | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Sen Atatürk'sün, Senin Elin Kanar mı? | Ahmet Naç | TEDxIstanbul | ||
Riyad Altayeb accepted Arabic subtitles for Sen Atatürk'sün, Senin Elin Kanar mı? | Ahmet Naç | TEDxIstanbul | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Sen Atatürk'sün, Senin Elin Kanar mı? | Ahmet Naç | TEDxIstanbul | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Sen Atatürk'sün, Senin Elin Kanar mı? | Ahmet Naç | TEDxIstanbul | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Sen Atatürk'sün, Senin Elin Kanar mı? | Ahmet Naç | TEDxIstanbul | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Sen Atatürk'sün, Senin Elin Kanar mı? | Ahmet Naç | TEDxIstanbul | ||
Nora Ahmed edited Arabic subtitles for Sen Atatürk'sün, Senin Elin Kanar mı? | Ahmet Naç | TEDxIstanbul |