Return to Video

أنت أتاتورك، هل تنزف يدك؟ | أحمد ناش | TEDxIstanbul

  • 0:13 - 0:16
    الجيل الجديد من المعلمين
  • 0:19 - 0:21
    كما ترون جئت مع فرشتي
  • 0:21 - 0:24
    لقد تضامنت معي
  • 0:25 - 0:30
    قبل ثلاثة أسابيع
    كنت أُذكر كمدرس،
  • 0:30 - 0:34
    أما الآن أُذكر كمدرس نقّاش.
  • 0:35 - 0:40
    بالطبع لست أشكو من ذلك.
    الهدف من إحضار هذه
  • 0:40 - 0:42
    هو جذب الانتباه فقط.
  • 0:42 - 0:46
    لأن نحن مدرسي الصف الابتدائي
    عندما ندخل الفصل
  • 0:46 - 0:49
    نستخدم أدوات مختلفة كهذه.
  • 0:49 - 0:51
    ونرتدي ملابس عجيبة أيضاً.
  • 0:51 - 0:54
    واليوم أنا سأقوم بأكثر
    شيء أجيده وهو التدريس.
  • 0:54 - 0:57
    أريد أن آخذكم إلى الفصل الدراسي الأول.
  • 0:57 - 1:03
    إذا سمحتم، سأفسد الديكور قليلاً
    ولكن أريد ترك هذه.
  • 1:05 - 1:09
    نعم، فلنبدأ دون إضاعة الوقت.
  • 1:09 - 1:10
    درس اليوم، علوم الحياة.
  • 1:11 - 1:14
    موضوعنا هو حياة مصطفى كمال أتاتورك.
  • 1:15 - 1:16
    الآن، ستقولون يا إلهي.
  • 1:16 - 1:17
    أنتم على حق.
  • 1:17 - 1:21
    في المدرسة الابتدائية، والوسطى
    وفي الثانوية وفي الجامعة
  • 1:21 - 1:24
    أي حوالي 15 سنة
    ونحن ندرس حياة أتاتورك.
  • 1:24 - 1:26
    كيف تبدأ؟
  • 1:26 - 1:31
    ولد مصطفى كمال أتاتورك
    عام 1881 في سالونيك.
  • 1:32 - 1:34
    تتذكرون صورة المنزل
    أليس كذلك؟
  • 1:34 - 1:36
    ارتسمت الصورة أمام أعينكم بالتأكيد.
  • 1:37 - 1:38
    هي أكثر ما نتذكره.
  • 1:38 - 1:42
    ثم اسم والده السيد علي رضا
    اسم والدته السيدة زبيدة.
  • 1:42 - 1:44
    وأخته مقبولة.
  • 1:44 - 1:48
    الغربان، الخدمة العسكرية.
  • 1:48 - 1:51
    أدى الخدمة هناك، وكان قائداً هكذا
    كان جنديًا هكذا.
  • 1:51 - 1:53
    وتنتهي عند ضريح (أنيت كابير)
  • 1:53 - 1:58
    أعتقد أن هذا ما نقله لنا مدرسونا
  • 1:58 - 2:02
    وأساتذة الجامعة خلال 15 سنة
  • 2:02 - 2:05
    الخطوط الأساسية في حياة
    مصطفى كمال أتاتورك.
  • 2:05 - 2:09
    أريد أن أحكي حياة أتاتورك
    مرة أخرى ولكن بشكل مختلف.
  • 2:09 - 2:12
    أول محطة سوريا.
  • 2:13 - 2:17
    عندما تخرج مصطفى كمال أتاتورك
    في الأكاديمية الحربية
  • 2:17 - 2:21
    ذهب إلى سوريا في أول
    مهمة له كنقيب أركان حرب
  • 2:21 - 2:25
    أسس هناك جماعة سرية
    باسم الوطن والحرية.
  • 2:26 - 2:32
    وتولى رئاسة الذراع التعليمي بها.
  • 2:32 - 2:33
    في الجيب.
  • 2:33 - 2:38
    سنة 1915، حرب شناق كالي
    أكثر الأيام دموية.
  • 2:38 - 2:45
    جلس مصطفى كمال أتاتورك
    في خيمته، وأضاء المصباح.
  • 2:45 - 2:49
    يرسم شيئاً على المنضدة.
    ما هو؟
  • 2:49 - 2:54
    نموذج للحروف اللاتينية.
    انظروا سنة 1915.
  • 2:54 - 2:56
    فلنتقدم سنة أخرى.
  • 2:56 - 3:01
    1916 شهر نوفمبر
    تم تعينه في الجبهة الشرقية.
  • 3:01 - 3:04
    قائد الفيلق ال16
    هناك خطر الانهيار.
  • 3:04 - 3:07
    يأخذ الجيش كالوردة.
  • 3:07 - 3:11
    بعد المعركة المستمرة لأيام
    يتحدث مع رئيس الأركان عز الدين
  • 3:11 - 3:17
    لمدة قصيرة، ساعة أو اثنين.
  • 3:17 - 3:19
    مرتبة على شكل مواد.
  • 3:19 - 3:23
    كان يتحدث عن حرية المرأة وما شابه
    ولكن المادة الأولى مثيرة جداً.
  • 3:23 - 3:25
    أقولها كما وردت بالضبط.
  • 3:25 - 3:30
    تنشئة أمهات قادرات مدركات
    لطبيعة الحياة الأسرية.
  • 3:31 - 3:35
    سأستخدم كلمة رنانة هذه الأيام
    تنشئة أم قوية.
  • 3:35 - 3:38
    انظروا انتهت الحرب حديثاً،
    عليه الاستراحة الآن، أليس كذلك؟
  • 3:38 - 3:41
    خذ نفسك، أليس كذلك؟
    أجلس قليلاً، لا.
  • 3:41 - 3:43
    نأتي إلى سيفاس.
    مؤتمر سيفاس، أيام سيفاس.
  • 3:44 - 3:47
    في حوار مع الصحفي الأمريكي
    مستر براون.
  • 3:47 - 3:54
    يقول، يجب أن يتمتع الشعب التركي بتعلم جيد.
    التعليم يعني المدرسة.
  • 3:54 - 3:56
    القليل جداً من القرويين الأتراك
    يقرأ ويكتب.
  • 3:58 - 4:01
    ولكن، انتبهوا لهذا،
    يرغب في التجديد.
  • 4:02 - 4:04
    يريد للأطفال أن يحصلوا على تعليم جيد.
  • 4:04 - 4:09
    في سيفاس!
    أليست الأولوية أن نبني جيشاً منظماً؟
  • 4:09 - 4:13
    الأعداء يحاوطونك من كل مكان،
    فلنجمع الناس أولاً.
  • 4:13 - 4:15
    لا. هذا ما صرح به.
  • 4:15 - 4:20
    يأتي لأنقرة دون راحة،
    يجب على الشعب التركي أن يتوحد.
  • 4:21 - 4:27
    يجب أن يحصل على تعليم جيد،
    أن يتثقف،
  • 4:27 - 4:28
    لم يفتتح المجلس بعد.
  • 4:28 - 4:32
    يقولها هكذا. لا يقول هدفنا بعد الآن.
  • 4:32 - 4:37
    أؤكد على هذا - هدفنا الأهم - بعد الآن
  • 4:37 - 4:40
    تستمر الأمور في التطور بغرابة.
  • 4:41 - 4:43
    معركة أينونو الأولى والثانية،
    جميل جداً، نجحنا.
  • 4:43 - 4:46
    نمر بالانسحاب في اسكي شهير.
    ينصرف 30 ألف عسكري عن الجيش.
  • 4:47 - 4:50
    يعلن الجيش اليوناني التعبئة العامة.
  • 4:50 - 4:55
    يذهبون إلى انقرة لتوقيع معاهدة سيفر.
  • 4:56 - 4:58
    انظروا إلى الوضع وقتها.
  • 4:59 - 5:03
    أخرج المجلس الغرب من الحسبان تماماً،
    الأعصاب مشدودة.
  • 5:03 - 5:07
    خسرنا الغرب ولكن فلنحمي المجلس.
    بدأت الهجرة الى قايصري.
  • 5:08 - 5:13
    وفي هذا الوقت، الوقت الذي يهرب
    الناس فيه من الخدمة العسكرية.
  • 5:13 - 5:15
    يهربون يميناً ويساراً.
  • 5:15 - 5:22
    مصطفى كمال أتاتورك لمدة ستة أيام
    ما بين - 15-21 يوليو سنة 1921 -
  • 5:22 - 5:29
    لمدة ستة أيام، يخطط لمؤتمر المعارف الأول.
    مؤتمر التعليم.
  • 5:29 - 5:34
    انظروا، أنا لم أصدق هذا عندما
    سمعته أول مرة. ظننتهم يمزحون.
  • 5:34 - 5:37
    يجب أن تكون هذه مزحة،
    حقاً يجب أن تكون مزحة.
  • 5:37 - 5:38
    انظروا، تخيلوا الوضع.
  • 5:39 - 5:43
    مصطفى كمال، في مثل هذه الظروف،
    في وسط الحرب، الناس مذعورون،
  • 5:43 - 5:47
    الأعصاب مشدودة، بدأت الهجرة
    وهناك حكم على هذا الرجل.
  • 5:47 - 5:50
    هناك فتوى أُصدرت،
    إذا قُبض عليه سيتم اعدامه.
  • 5:50 - 5:55
    ولكن ماذا يفعل، يجمع ممثلي المعلمين
    ويقول لهم...
  • 5:55 - 5:58
    مبادئ التعليم التي ستكون أساس للجمهورية،
  • 5:58 - 6:00
    مبادئ التعليم الأساسية،
    وضعت في تلك الظروف.
  • 6:00 - 6:05
    في وسط الحرب، في وسط الجحيم،
    في الوقت الذي يرتدي فيه قميص من نار.
  • 6:07 - 6:15
    الآن لأني لم أضع حجج،
    لأني تخطيت الصعاب والعوائق،
  • 6:16 - 6:20
    لأني عملت في أيام أجازتي،
    ذٌكر اسمي في عناوين الصحف في تركيا.
  • 6:21 - 6:26
    في دولة هذا الرجل.
    هذا أحزنني كثيراً.
  • 6:26 - 6:33
    (تصفيق)
  • 6:33 - 6:38
    شكراً جزيلاً.
    أتفهم ذلك إذا كان في دولة أخرى.
  • 6:38 - 6:42
    ولكن يجب ألا أكون في عناوين
    الصحف في دولة هذا الرجل.
  • 6:42 - 6:45
    حسناً، الآن سأكمل حياة أتاتورك.
  • 6:46 - 6:49
    فلنضع هذا جانباً.
    هناك شيء أعجب من هذا.
  • 6:49 - 6:50
    أتعرفون ما هو؟
  • 6:50 - 6:56
    بعد استقلال أزمير،
    يجتمع حوله صحفيون أتراك وأجانب.
  • 6:56 - 7:01
    السؤال هو: نعم، أنقذتم البلد،
    الآن ماذا ستفعلون؟
  • 7:01 - 7:04
    هل ستكونون سلطاناً،
    أم خليفة؟
  • 7:04 - 7:06
    ماذا كان جوابه؟
  • 7:08 - 7:11
    سأكون وكيل المعارف،
    يقول سأقوم بالتدريس.
  • 7:12 - 7:14
    مزحة، لا يعقل هذا.
  • 7:14 - 7:20
    انظروا، حُكم عليك بالإعدام قبل
    سنتين أو ثلاث، رأيت القاع،
  • 7:21 - 7:24
    ولكن بعد سنتين أو ثلاث أصبحت الرجل الأول.
  • 7:24 - 7:27
    يمكنك أن تصبح سلطاناً،
    يمكنك أن تصبح خليفة أيضاً.
  • 7:27 - 7:29
    يمكنك أن تجعل الجميع عبداً لك،
    أن تفعل ما تريد.
  • 7:29 - 7:33
    يقول سأكون معلماً.
    سأقوم بدراسات متعلقة بالتعليم.
  • 7:33 - 7:35
    هذا هو الإنسان الذي كان يتحدث في خيمته.
  • 7:35 - 7:40
    لا يتراجع عن أحلامه ومبادئه
    في أسوأ لحظاته ولا في أحسنها.
  • 7:40 - 7:43
    ماذا يستمع للطفل بداخله.
    انظروا، هذا شيء مدهش.
  • 7:43 - 7:46
    أن تفعل ذلك والقوة في يدك.
  • 7:47 - 7:51
    حتى في مذكرات صالح بوزوك؛
  • 7:53 - 7:56
    أثناء خروج الأسطول الإنجليزي
    من ميناء إزمير،
  • 7:56 - 8:00
    الجميع يصفق ويهلل،
    البعض يسخر منهم.
  • 8:01 - 8:04
    أتعرفون ماذا قال صالح بوزوك عن مصطفى كمال،
  • 8:04 - 8:06
    يقول "لم يلتفت لينظر حتى".
  • 8:06 - 8:08
    انظر، "لم يلتفت لينظر حتى".
  • 8:08 - 8:10
    أكيد، أنا أخمن ماذا فعل،
  • 8:10 - 8:11
    أكيد كان يفكر في كتاب الهندسة.
  • 8:12 - 8:18
    فلنقل لهذا مثلث، وهذا مربع،
    وليكن هذا مستديراً.
  • 8:18 - 8:19
    انظر، بالتأكيد كان يفكر في هذا.
  • 8:19 - 8:21
    يعني أنا أتخيله هكذا.
  • 8:23 - 8:27
    وقف أمام السبورة السوداء،
    يكتب "انظر للحصان يا علي".
  • 8:27 - 8:32
    يقولون جاء العدو، فليأتي القائد العام.
  • 8:32 - 8:33
    (صوت)
  • 8:33 - 8:37
    بعد ذلك "انظر للحصان يا علي"
    هيا اقرأ.
  • 8:37 - 8:39
    يعني هذا الذكاء العسكري.
  • 8:39 - 8:45
    هذا الرجل الذي غير تاريخ شناق كالي
    بأمر (ضع الحربة).
  • 8:45 - 8:50
    ذكاء عسكري مدهش.
    يمارس الخدمة العسكرية كهواية.
  • 8:50 - 8:52
    (ضحك)
  • 8:52 - 8:55
    ومجدداً لا يقف ثابتاً.
  • 8:55 - 8:59
    بعد احتلال أزمير مباشرة
    يجمع المعلمين في اسطنبول وبورصة
  • 8:59 - 9:04
    يجتمع بهم و يقول لهم
    "النصر الذي حققناه سيكون خطوة
  • 9:04 - 9:08
    للنصر الذي سيحققه جيشكم،
  • 9:09 - 9:14
    سنكسر كل العوائق التي تقابلكم".
  • 9:16 - 9:21
    معاهدة لوزان؟
    تأسيس الجمهورية؟
  • 9:21 - 9:25
    يعني الرجل وسط الحرب، انتهت الحرب،
    يحاول عمل مثيلتها ثانية.
  • 9:25 - 9:28
    بعد تأسيس الجمهورية
  • 9:28 - 9:33
    هل تعرفون ما هي أول رابطة مهنية
    واجتماعية تأسست؟
  • 9:34 - 9:36
    رابطة المعلمين.
  • 9:36 - 9:39
    يؤسس رابطة المعلمين،
    وله هنا كلمة مهمة.
  • 9:39 - 9:41
    نعم تلك الجملة المشهورة.
  • 9:41 - 9:44
    يقول "أيها المعلمون،
    الجيل الجديد هو أثركم".
  • 9:44 - 9:47
    نعشق هذه الجملة.
    المعلمون أيضاً يحبونها كثيراً.
  • 9:47 - 9:49
    نعم، سيكون أثري.
  • 9:49 - 9:52
    ينشر الجميع هذه الجملة
    في عيد المعلم.
  • 9:52 - 9:56
    ولكن الجملة الأساسية
    قالها بعد هذه الجملة.
  • 9:56 - 9:58
    كم واحد يعرفها؟
  • 9:58 - 10:01
    سأقولها أنا لكم، كمعلم.
  • 10:01 - 10:03
    ولا تنسوا انكم الآن
    طلاب المرحلة الابتدائية.
  • 10:04 - 10:08
    "أيها المعلمون، الجيل الجديد
    سيكون أثركم." نقطة.
  • 10:09 - 10:12
    " قيمة أثركم" - أقولها مرة أخرى -
  • 10:12 - 10:15
    يعني قيمة الأثر الذي ستقدمونه
    - تماماً هكذا -
  • 10:15 - 10:21
    "ستكون بالتناسب مع
    درجة التضحيات التي ستقدمونها."
  • 10:21 - 10:23
    ثم يقولون عني في الأخبار
    المعلم المضحي.
  • 10:23 - 10:25
    ويتفاجؤون كثيراً. لماذا؟
  • 10:26 - 10:27
    هذا الرجل قالها.
  • 10:28 - 10:31
    عندما قالها سنة 1924.
  • 10:31 - 10:34
    مثلاً أنا أقوم ببعض الأعمال،
    يسألونني، "كيف فعلت ذلك؟"
  • 10:34 - 10:37
    "كيف تقوك بكل هذه الأعمال في نفس الوقت؟"
  • 10:37 - 10:39
    أقول أني أنشأ الأمهات.
  • 10:39 - 10:43
    أتحدث دائماً مع الأمهات، أتناقش،
    أحاول أن أشرح لهم.
  • 10:43 - 10:46
    لماذا؟ لأنه قال لي في تلك السنوات.
  • 10:47 - 10:50
    انظروا سأريكم شيئاً.
  • 10:50 - 10:53
    هذه زواية أتاتورك خاصتي.
  • 10:53 - 10:57
    مع الأسف لا توجد صورة منزل سالونيك.
  • 10:57 - 10:59
    هل لفت انتباهكم شيء هنا؟
  • 11:01 - 11:02
    يوجد هناك شيئان، هل رأيتموهما؟
  • 11:02 - 11:04
    وضعت قطعتين معدنيتين.
  • 11:04 - 11:07
    وضعت قطعتين معدنيتين
    في زواية أتاتورك الموجودة في فصلي.
  • 11:07 - 11:09
    لماذا في رأيكم؟
  • 11:11 - 11:14
    لأن مصطفى كمال،
    كان رجل يمتلك قرشين في جيبه
  • 11:14 - 11:16
    فاشترى كتاباً بقرش منهما.
  • 11:17 - 11:21
    في ضريحه في أنيت كبير،
    يوجد ثلاثة آلاف كتاب قرأه.
  • 11:21 - 11:24
    بعدما رأيت هذه الرسالة
    المرتبطة بعادة القراءة.
  • 11:25 - 11:27
    بدأت مشروعًا في فصلي السابق.
  • 11:27 - 11:29
    أريد أن أوضحه بسرعة.
  • 11:29 - 11:33
    كان طلابي يدخلون موقع ناسا،
    لا يخترقونه.
  • 11:33 - 11:38
    يفتحون موقع ناسا، يتصفحون الصور
    التي التقطها مرصد هابل الفضائي.
  • 11:38 - 11:42
    - تعرفون هناك الكثير منها في الموقع -
    يأخذونها ويحضرونها للفصل.
  • 11:42 - 11:46
    يعرضونها، هذا هكذا، هذا كذا،
    يناقشونها مع اصدقائهم.
  • 11:46 - 11:49
    في يوم ما قال أحدهم، "معلمي، هذا سديم".
    كلمة سديم قريبة من كلمة سحب في التركية**
  • 11:50 - 11:51
    ضحكت بداخلي طبعاً.
  • 11:51 - 11:54
    قلت له "بني، أي سحب،
    لا يوجد غلاف جوي في الفضاء"
  • 11:54 - 11:57
    هل تعلمون كان اسمه سديم بالفعل؟
  • 11:57 - 12:01
    انظروا للموقف الذي وقعت فيه
    كمعلم أمام هذا الطالب المحب للقراءة،
  • 12:01 - 12:03
    الذي يبحث بنفسه ولديه حب استطلاع.
  • 12:03 - 12:08
    في يوم آخر، نقرأ ونبحث
    نتناقش مع الأطفال عن الديناصورات.
  • 12:09 - 12:12
    كل واحد يقول رأيه عن نوع من الديناصورات.
  • 12:12 - 12:15
    نقطة ضعفي الديناصور رابتور.
  • 12:15 - 12:17
    أحب الرابتور كثيراً.
  • 12:17 - 12:18
    وقفت أشرح هكذا.
  • 12:18 - 12:22
    فصيلة الرابتور هكذا، تصيد في مجموعات،
    تستخدم ذكاءها.
  • 12:22 - 12:25
    تضرب فريستها من الجانب
    وما الى ذلك.
  • 12:25 - 12:26
    طولها ثلاثة أمتار، أو أربعة أمتار.
  • 12:26 - 12:28
    رفع أحد التلاميذ يده.
  • 12:29 - 12:32
    قال "معلمي،
    الرابتور يكون أقصر من ثلاثة أمتار".
  • 12:32 - 12:34
    (ضحك)
  • 12:34 - 12:37
    نظرت في عينيه مباشرة.
  • 12:39 - 12:41
    غضبت، لأني حساس في هذا الموضوع.
  • 12:41 - 12:43
    (ضحك)
  • 12:43 - 12:46
    لا، ولكن أنا بلغت 33 سنة،
    انظروا، 33 سنة.
  • 12:47 - 12:50
    جيلي هو جيل نشأ مع
    أفلام (الحديقة الجوراسية).
  • 12:50 - 12:53
    لن يأتي هذا الطفل الشبر ونص
    ليحدثني عن الرابتور.
  • 12:53 - 12:55
    قلت له هذا بالضبط وأجلسته.
  • 12:55 - 12:57
    (ضحك)
  • 12:57 - 13:00
    بعد أسبوعين أو ثلاث.
  • 13:01 - 13:03
    قرأت في مكان ما،
  • 13:03 - 13:06
    مكتوب أن طول الرابتور حوالي
    مترين وعشرون سم.
  • 13:06 - 13:13
    يعني وجدوا حفرية وهذا الطالب
    قرأ المعلومة الحديثة.
  • 13:13 - 13:15
    ماذا حدث، أصبحت أكذوبة.
  • 13:15 - 13:17
    حتى وإن كنت بروفيسورا،
  • 13:17 - 13:21
    من أين تأتي هذه الرؤية،
    تأتي من هنا. من هذه العملة.
  • 13:21 - 13:23
    انا لن أعلق صورة سالونيك،
    لا تؤاخذوني.
  • 13:23 - 13:25
    هذا الرجل كان يقرأ كثيراً.
  • 13:25 - 13:27
    أريدهم أن يروا هذا أولاً.
  • 13:27 - 13:30
    الآن لا يفهمون هذه الأرقام،
    ولكنهم سيفهمون.
  • 13:30 - 13:32
    قريباً سيلفت هذا انتباههم.
  • 13:32 - 13:35
    قمت بعمل مكتبة فسألني الصحفي،
    "لماذا وضعت هذه المكتبة؟"
  • 13:35 - 13:39
    هذه مدرسة، لماذا لا أضع مكتبة في الفصل؟
  • 13:39 - 13:42
    أليس هذا سخيفاً؟
  • 13:42 - 13:45
    اندهشت كثيراً ونظرت هكذا،
    كنت أشاهد التلفاز.
  • 13:45 - 13:48
    قلت: "هل هذا أنا الذي يتحدث؟" كنت أتلعثم
  • 13:48 - 13:50
    مثلاً هناك قول، لن أطيل عليكم.
  • 13:50 - 13:54
    "مجتمع بدون فن
    هو مجتمع فقد أحد شرايين الحياة"
  • 13:54 - 14:00
    انظر للكلام! توجد زاوية ثلاثية
    في فصلي للأعمال.
  • 14:00 - 14:05
    زاوية للرسم، للفن، الفن بذاته.
  • 14:05 - 14:09
    هذا الرجل قالها،
    لماذا لا توجد عندك.
  • 14:10 - 14:13
    هذا رجل قال: "في يومٍ ما،
    إذا عارض العلم كلامي
  • 14:13 - 14:15
    فلتسمعوا للعلم".
  • 14:15 - 14:19
    ترون أثر هذا الرجل في كل سم في فصلي.
  • 14:19 - 14:21
    لن ترون صورته.
  • 14:21 - 14:23
    أليس هذا ما قاله بنفسه،
  • 14:23 - 14:26
    "رؤيتكم لي لا تعني أن تروا وجهي،
  • 14:26 - 14:29
    يكفي أن تفهموا أفكاري ومشاعري."
  • 14:29 - 14:33
    كل أفكاره ومشاعره في هذا الفصل.
  • 14:34 - 14:42
    مرت 77 سنة على موته،
    بعد 77 سنة جاء هذا الفصل بأفكاره،
  • 14:42 - 14:46
    ورؤيته، ومشاعره ليحتل
    عناوين الصحف في تركيا.
  • 14:47 - 14:49
    عاش قبل قرن من الآن.
  • 14:49 - 14:51
    حسناً، أين نحن؟
  • 14:51 - 14:55
    هل استطعنا أن نفهم قيمة هذا؟
  • 14:56 - 15:00
    لم نفهم، لم نستطع إيضاح هذا.
    أعتذر لكم لم نستطع إيصال هذا.
  • 15:01 - 15:04
    أنا أحمد ناش شخص عادي.
  • 15:04 - 15:06
    بعد هذا تعالوا تحدثوا معي،
    تحدثوا معي خمس دقائق،
  • 15:06 - 15:08
    سترون كم أني إنسان عادي جداً.
  • 15:08 - 15:13
    ولكن كمعلم أريد أن أعلن التحدي من هنا.
  • 15:13 - 15:15
    كمعلم في جمهوريته.
  • 15:15 - 15:18
    يوجد فصل واحد تخرج على يدي.
  • 15:18 - 15:22
    عملنا معاً لمدة أربع سنوات،
    وتخرجوا على يدي.
  • 15:23 - 15:28
    إذا كان هناك في العالم فصل
    في المرحلة الإبتدائية يستطيع تقديم
  • 15:28 - 15:35
    ما قدمه هذا الفصل في هذه الفترة القصيرة
    سأقدم استقالتي غداً.
  • 15:35 - 15:37
    لا أقول هذا بصفتي المعلم أحمد.
  • 15:37 - 15:40
    أقوله كمعلم حاول فهم رؤيته.
  • 15:40 - 15:43
    لقد رفعت سقف التحدي عالياً.
  • 15:43 - 15:48
    ربما أنتم أيضاً عندما تنظرون لهذا الفصل،
  • 15:48 - 15:50
    يحدثني هذا الطفل بداخلكم.
  • 15:50 - 15:52
    رأيت ذلك في الرسائل التي تصلني.
  • 15:52 - 15:55
    رأيت الأمل،
    الفرحة، رأيت هذا الحلم.
  • 15:56 - 16:00
    هذا الإنسان أيضاً كان يعيش هذا الحلم.
  • 16:01 - 16:06
    في أصعب لحظاته، في أسوأ لحظاته،
    في أفضل لحظاته،
  • 16:06 - 16:10
    في اللحظات التي كان فيها قوياً،
    لم يتراجع أبداً عن حلمه هذا.
  • 16:11 - 16:17
    سأخذكم إلى أسعد لحظاته.
  • 16:17 - 16:20
    ربما تفكرون أنها هذه.
  • 16:20 - 16:24
    وجهه يضحك، ولكن هذه سعادة وقتية،
    لا ليست هذه.
  • 16:24 - 16:28
    أسعد لحظاته،
    في كتاب البروفيسور سعدي ارماك،
  • 16:28 - 16:31
    "ذكريات أتاتورك".
  • 16:32 - 16:34
    في هذا الكتاب،
    تعرفون بهجت كمال شاغلار.
  • 16:35 - 16:38
    كتب شعر عن صفات مصطفى كمال.
  • 16:38 - 16:40
    وقع في الخطأ الذي وقعنا فيه.
  • 16:40 - 16:42
    كان قائد هكذا،
    كان ذكاؤه العسكري هكذا.
  • 16:42 - 16:45
    يأخذ الشعر ويقول؛
  • 16:45 - 16:49
    "لم ينجح هذا يا بهجت،
    أهم صفاتي،
  • 16:49 - 16:53
    شخصيتي الأصلية هي التدريس."
  • 16:53 - 16:57
    هذا الرجل من أكبر القادة
    التي رأتهم الدنيا.
  • 16:57 - 17:01
    في رأي أعظمهم، أنجحهم،
    الأكثر جاذبية.
  • 17:01 - 17:03
    وعبقرية عسكرية حقيقية.
  • 17:03 - 17:05
    يقول مهنة التدريس.
  • 17:05 - 17:09
    هذه هي أسعد صورة له،
    هذه هي اللحظة.
  • 17:09 - 17:16
    (تصفيق)
  • 17:16 - 17:24
    في ليلة ما، في شناق كالي،
    في خيمته، وسط الجحيم
  • 17:24 - 17:30
    هذا النموذج الذي رسمه،
    يطبقه على السبورة السوداء بعد 13 سنة.
  • 17:30 - 17:33
    انتهت الحرب، انتهى الكر والفر
    من جبهة لجبهة.
  • 17:33 - 17:36
    أخيراً ارتاح ولكنه لا يقف هكذا.
  • 17:36 - 17:39
    يقف أمام السبورة السوداء
    ليعلم شعبه.
  • 17:39 - 17:41
    يقوم بمهنة التدريس.
  • 17:41 - 17:43
    شخصيته الأصلية، التدريس التعليم.
  • 17:43 - 17:45
    كان يحاول تعليم شعبه.
  • 17:45 - 17:47
    حسناً، هل فهمنا نحن هذا؟
  • 17:47 - 17:52
    كأشخاص يعيشون في دولته،
    هل تقاسمنا حصتنا؟
  • 17:52 - 17:55
    سأترك الكلمة الأخيرة له.
  • 17:55 - 17:59
    أنا أيضاً في هذه اللحظة طفل.
    سأخذ فرشتي ايضاً.
  • 18:00 - 18:05
    وأنتم مازلتم - الدرس لم ينتهي بعد -
    أنتم طلاب المرحلة الابتدائية.
  • 18:05 - 18:11
    هذا التسجيل أعدته على مسامع
    طلاب الفصل الذي تحديت به
  • 18:11 - 18:13
    منذ قليل عدة مرات خلال الفصل الأول.
  • 18:15 - 18:16
    فلنرى.
  • 18:17 - 18:19
    (تسجيل) (موسيقى)
  • 18:30 - 18:33
    الطفل: أأ...
    أتاتورك: ماذا هناك يا ولد؟
  • 18:33 - 18:38
    الطفل: هل ينغرس الشوك في يدك؟
    أتاتورك: وكيف لا؟
  • 18:38 - 18:42
    الطفل: هل تنزف يدك؟
    أتاتورك: وكيف لا تنزف؟
  • 18:42 - 18:45
    الطفل: ولكن ألست أنت أتاتورك؟
    أتاتورك: نعم أنا يا ولد.
  • 18:46 - 18:50
    الطفل: ولكن...
    أتاتورك: دعك الآن ممن أكون أنا.
  • 18:51 - 18:55
    إذا كنت ستزرع ورداً، فستتألم،
    ستنزف يداك.
  • 18:56 - 19:01
    ستحرق الشمس جبينك، سيكون هناك
    من يقول لن ينمو الورد في هذه الحديقة.
  • 19:03 - 19:06
    سيقولون لا يُزرع الورد هكذا بل هكذا،
  • 19:08 - 19:10
    اسأل أنت نفسك.
  • 19:10 - 19:14
    هل أنا أريد حديقة ورود هنا؟
  • 19:17 - 19:21
    هل أنا أريد زراعة أجمل ورود العالم هنا؟
  • 19:24 - 19:31
    إذا كنت تريد هذا بشدة، لن تهتم بالشوك
    الذي ينغرس في يدك ولا الكلام الذي قيل.
  • 19:32 - 19:43
    كن من تكون، ستكون رغبتك الوحيدة
    شم تلك الرائحة.
  • 19:44 - 19:46
    هل فهمت؟
  • 19:46 - 19:48
    فهمت.
  • 19:49 - 19:53
    أحسنت، هيا نكمل.
  • 19:53 - 19:54
    (نهاية التسجيل)
  • 19:54 - 19:56
    أحمد ناش: استمر.
    ما تعلمته منه..
  • 19:56 - 20:05
    (تصفيق)
  • 20:05 - 20:10
    فعلت تماماً ما تعلمته منه.
    تماماً، لم أفعل أزيد من ذلك.
  • 20:10 - 20:11
    شكراً جزيلاً، شكراً.
  • 20:11 - 20:17
    (تصفيق)
Title:
أنت أتاتورك، هل تنزف يدك؟ | أحمد ناش | TEDxIstanbul
Description:

معلم الجيل الجديد أحمد ناش، أخذ فصل تقليدي في المرحلة الابتدائية وأخرج منه العجائب. يأخذنا مجدداً إلى المرحلة الابتدائية ويسرد لنا حياة أتاتورك من وجهة نظر مختلفة. أحمد ناش الذي يؤمن بان مهنة أتاتورك الأصلية هي التدريس رغم أنه يُعد من أكبر قادة العالم في المجال العسكري. حاول مشاركة هذه الرؤية كمعلم في خطبته التي نالت تصفيق الجميع.
ولد أحمد ناش، في 23 أبريل في قرية في مدينة مانيسا التركية. عندما لم يستطع تحديد ما يريده بالضبط قرر أن يصبح معلماً حيث يمكنه عمل كل شيء. الآن يتابع حياته مع تلاميذه كنجم سينمائي، مؤلف، مخرج، رسام، رياضي، مسرحي، شاعر، موسيقار، منتج إذاعي، شخصية كوميدية، منسق، مهندس ديكور، فني، نقاش، وكمصمم.
في أوقات فراغه يخلع نظارته وبدلتة ويرتدي عباءة ليصبح بطلاً خارقًا للأطفال.

تم إلقاء هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED، ولكن بتنظيمٍ مستقل من قبل المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد من خلال: http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
Turkish
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
20:47

Arabic subtitles

Revisions