Return to Video

ماذا لو لم يأت الغد؟ | شاشوات فوميدي لاكشمان | TEDxToulouse

  • 0:08 - 0:09
    (رنين هاتف)
  • 0:09 - 0:10
    أوه!
  • 0:11 - 0:12
    مرحباً؟
  • 0:13 - 0:15
    المعذرة عزيزتي،
    أنا في محادثة TEDx.
  • 0:15 - 0:17
    لا أستطيع الحديث حالياً.
  • 0:17 - 0:19
    (ضحك)
  • 0:19 - 0:20
    أعتذر.
  • 0:21 - 0:22
    مشاكل الصديقات.
  • 0:25 - 0:28
    أريدكم جميعاً أن تغلقوا أعينكم.
  • 0:30 - 0:31
    هيّا، يا رجل.
  • 0:32 - 0:35
    تخيلوا أن ليلةً مرّت للتوّ.
  • 0:37 - 0:39
    افتحوا أعينكم،
    لا تناموا.
  • 0:39 - 0:41
    (ضحك)
  • 0:42 - 0:44
    بعضكم استيقظ،
  • 0:44 - 0:46
    وبعضكم لم يستيقظ.
  • 0:46 - 0:52
    تشير التقديرات إلى أن مائتي ألف شخص
    لا يستيقظون كل صباح.
  • 0:53 - 0:59
    وتقول أن كل ثانية يموت شخصان.
  • 1:03 - 1:08
    أريد أخذكم إلى الوراء
    إلى 20 أبريل 2005.
  • 1:08 - 1:11
    كنت طالباً
    وكنت أعمل عملاً جزئياً.
  • 1:14 - 1:16
    تلقّيتُ اتصالاً من عملي.
  • 1:16 - 1:19
    طُلب مني أن أغطّي مناوبة
    في محطة الوقود.
  • 1:20 - 1:24
    مناوبتي تبدأ من الساعة 2 مساءً
    إلى 10 مساءً.
  • 1:25 - 1:27
    في الساعة التاسعة والربع،
  • 1:28 - 1:30
    لأنه كان يوماً حافلاً جداً،
  • 1:30 - 1:35
    قررت سحب كرسي،
    والجلوس لقراءة رسائلي النصية.
  • 1:36 - 1:40
    وعندما كنت أردُّ على بعض الرسائل
    وأنظر في بعض الهُراء العشوائي،
  • 1:40 - 1:42
    (ضحك)
  • 1:44 - 1:45
    سمعت صوت الباب يُفتَح.
  • 1:45 - 1:48
    عادةً عندما يدخل شخصً ما،
  • 1:48 - 1:49
    يُصدِر الباب صوتاً.
  • 1:49 - 1:54
    لذا وقفتُ، ونظرتُ،
    ووجدتُ شخصاً ينحني للأسفل.
  • 1:54 - 1:58
    وكان الشخص يديرُ ظهره نحوي.
  • 1:58 - 2:01
    ومن ثم نهَضَ.
  • 2:01 - 2:03
    وعندما كان يتّجه نحوي،
  • 2:03 - 2:07
    أدركتُ أن لديه قناعاً أسود على وجهه.
  • 2:10 - 2:13
    قلتُ: "مرحباً، مساء الخير،
    كيف أخدمك؟"
  • 2:13 - 2:14
    (ضحك)
  • 2:14 - 2:15
    لذا ...
  • 2:15 - 2:17
    الشيء الآخر الذي أعرفه،
  • 2:17 - 2:22
    أنه أخرجَ كيساً أسود،
    ووضعه على الطاولة قائلاً:
  • 2:22 - 2:25
    "ضع كل النقود داخله،
    ولا تتشاقى."
  • 2:25 - 2:27
    إممم، نحن في أبريل.
  • 2:27 - 2:30
    ربما كانت كذبة أواخر أبريل،
  • 2:30 - 2:31
    كما تعرفون.
  • 2:31 - 2:32
    (ضحك)
  • 2:32 - 2:37
    لذا، كنتُ مبتسماً، وأفكر بالكاميرات
    التي ستظهر
  • 2:37 - 2:39
    وأحدهم سيقول:
    "كذبة إبريل!"
  • 2:39 - 2:41
    لذا ...
    (ضحك)
  • 2:42 - 2:44
    لكن هذا أزعجَ الرجل.
  • 2:44 - 2:46
    صدّقوني.
  • 2:46 - 2:47
    لا تفعلوا هذا، صدّقوني.
  • 2:47 - 2:50
    وفي الدقيقة التالية،
  • 2:50 - 2:52
    أخرج مسدّساً من جيبه،
  • 2:53 - 2:54
    وجهّزه،
  • 2:54 - 2:57
    ووجّهه نحوي.
  • 2:58 - 3:00
    (تنهّد)
  • 3:01 - 3:04
    هذا هو الوقت الذي أيقنتُ بجدية الأمر.
  • 3:04 - 3:05
    إنه مسدّس حقيقي.
  • 3:06 - 3:10
    لقد قمتُ بما طُلب مني تماماً.
  • 3:11 - 3:15
    عقلي كان مذهولاً تماماً.
  • 3:16 - 3:20
    وأبقيتُ عينيّ على الزناد،
  • 3:20 - 3:23
    وتمنيتُ أن لا يضغط عليه الرجل.
  • 3:24 - 3:26
    لقد كنتُ فَزِعاً.
  • 3:28 - 3:33
    استمرت المحنة كلها لحوالي 120 ثانية،
  • 3:33 - 3:39
    وصدّقوني،
    لقد كانت أطول 120 ثانية في حياتي.
  • 3:42 - 3:48
    ما حدث بعدها كان الكثير من الضغط والقلق
    والأرق ليلاً.
  • 3:49 - 3:56
    كنت غالباً أغلق على نفسي في غرفتي،
    وأُطفئُ الأنوار
  • 3:56 - 4:00
    وأسأل نفسي:
    "ماذا لو لم يكن هناك غداً؟
  • 4:01 - 4:04
    ماذا لو أن ذلك الرجل ضغط على الزناد؟
  • 4:05 - 4:07
    ماذا لو لم يكن هناك غد؟"
  • 4:08 - 4:12
    فعلتُ هذا لعدّة أيام،
    وشهور، وهكذا.
  • 4:14 - 4:18
    لحسن الحظ،
    كان لدي أصدقاء أستطيع التحدث معهم.
  • 4:20 - 4:24
    عاجلاً أو آجلاً،
    أدركتُ أنه يجب عليّ أن أتجاوز هذا.
  • 4:25 - 4:30
    لذا، تأمّلتُ في هذا السؤال:
    "ماذا لو لم يكن هناك غداً،"
  • 4:30 - 4:32
    ولم أجد جواباً.
  • 4:34 - 4:37
    أخذت ثلاثة أصابع،
    ووجّهتها بهذا الشكل،
  • 4:37 - 4:41
    وسألت نفسي مجدّداً:
    "ماذا لو لم يكن هناك غداً؟"
  • 4:42 - 4:46
    جعلني أدرك أنه يجب عليّ
  • 4:46 - 4:48
    أن أسعى وراء أشياء تعنيني بشكل أكبر.
  • 4:49 - 4:55
    كان يجب عليّ أن أسعى وراء ما كان ذي مغزى
    لأن الوقت محدود على هذا الكوكب.
  • 4:56 - 4:58
    أهم الأشياء أولاً:
  • 4:58 - 5:02
    كنت في المملكة المتحدة،
    ولدي عمل ثابت،
  • 5:03 - 5:06
    حصلتُ على عرض عمل
    بعد تخرّجي،
  • 5:06 - 5:08
    واستقرّيتُ هناك.
  • 5:08 - 5:11
    لذا كان يجب أن أقرّر.
  • 5:11 - 5:13
    هل كنتُ سعيداً بما أقوم به حقاً
  • 5:13 - 5:14
    أم يجب أن أرحل؟
  • 5:17 - 5:20
    ناقشتُ هذا مع بعض الأصدقاء
    ومع والديّ،
  • 5:20 - 5:22
    وعائلتي وأقاربي،
  • 5:22 - 5:24
    وغالباً ما يكون جوابهم:
  • 5:24 - 5:26
    "لا ترحل، لديك عمل،
    ولديك كل ما تحتاج."
  • 5:26 - 5:29
    لكني لم أكن سعيداً بما أفعله.
  • 5:29 - 5:31
    دعوني أخبركم قصة قصيرة.
  • 5:32 - 5:33
    لذا،
  • 5:33 - 5:36
    لا أدري كم منكم يعرف إيرباص،
  • 5:36 - 5:39
    لكننا في مدينة تلوزو،
    لذا ليس لدينا شيءُ نخسره.
  • 5:39 - 5:41
    لذا، دعوني أخبركم قصة قصيرة.
  • 5:41 - 5:44
    في عام 2005،
  • 5:44 - 5:46
    كان هناك حاملة طائرات أقلعت،
  • 5:46 - 5:49
    والطريقة التي وصفوا بها هذه الحاملة
  • 5:49 - 5:54
    أن جناحها كان بحجم ملعب كرة القدم
  • 5:54 - 5:55
    واو!
  • 5:55 - 5:57
    كنت في الصف التاسع بالمدرسة،
  • 5:58 - 6:03
    وهذا حفّز رغبتي بالعمل لدى إيرباص.
  • 6:03 - 6:05
    لذا كيف أصل هناك؟
  • 6:06 - 6:09
    بطريقة ما، تخلّيت عن ذلك الحلم.
  • 6:09 - 6:10
    بعد هذا الحادث، قلت:
  • 6:10 - 6:14
    "حسناً، سأذهب إلى فرنسا،
    سأذهب إلى إيرباص."
  • 6:16 - 6:20
    وبما أنني نشأتُ في الهند صبياً،
  • 6:20 - 6:23
    فلدي خياران للدراسة:
  • 6:23 - 6:25
    إمّا الهندسة...
  • 6:25 - 6:27
    أو الهندسة.
  • 6:27 - 6:28
    (ضحك)
  • 6:28 - 6:33
    لذا، قررتُ:
    "سأغير مجال دراستي
  • 6:33 - 6:36
    وسأتقدم للعمل لدى إيرباص."
  • 6:37 - 6:39
    بعد التخرج،
    جئتُ فرنسا،
  • 6:39 - 6:41
    تخرّجتُ،
  • 6:41 - 6:43
    وعند التخرج،
    كان عليّ التقديم على وظيفة.
  • 6:43 - 6:46
    لذا المكان الوحيد الذي قدمت فيه
    كان إيرباص.
  • 6:47 - 6:50
    عندما قمتُ بتعبئة أول استمارة،
  • 6:50 - 6:54
    كنت متحمساً جداً، وظللتُ أتفقّدها
    "تحديث"، "تحديث"، "تحديث."
  • 6:54 - 6:56
    هل ألفيتُ جواباً؟ لا.
  • 6:56 - 6:59
    انتظرتُ لأيام،
    وكان الردُّ:
  • 7:00 - 7:01
    "شكراً على التقديم.
  • 7:01 - 7:05
    بعد التمعّن، وجدنا أن نرفض طلبك.
  • 7:05 - 7:06
    أوه!
  • 7:06 - 7:08
    حسناً!
  • 7:08 - 7:11
    لذا، قلت:
    "سأبقي حماسي مشتعلاً.
  • 7:11 - 7:12
    وسأحاول مرةً أخرى."
  • 7:12 - 7:14
    قدّمتُ مرة أخرى.
  • 7:14 - 7:16
    النتيجة؟
    نفسها.
  • 7:16 - 7:18
    قدمتُ مرة أخرى.
  • 7:18 - 7:19
    النتيجة؟
    نفسها
  • 7:20 - 7:23
    بعد 10 استمارات، قلتُ:
    "حسناً، تعرف ماذا؟
  • 7:24 - 7:26
    لدي بعض الشك بنفسي.
  • 7:26 - 7:28
    ربما أن هذا ليس ما أريد."
  • 7:29 - 7:30
    لكن بعدها،
  • 7:31 - 7:33
    وجدت نفسي في هذه الغرفة المظلمة مجدّداً،
  • 7:34 - 7:37
    أفكّر بهذا السؤال:
    "ماذا لو لم يكن هناك غداً؟"
  • 7:40 - 7:42
    يجب أن أحصل على ما أريد.
  • 7:44 - 7:48
    بعد 75 استمارة..
  • 7:48 - 7:49
    (ضحك)
  • 7:50 - 7:52
    خمّنوا ماذا؟
  • 7:52 - 7:53
    فعلتُها!
  • 7:53 - 7:54
    (ضحك)
  • 7:54 - 7:56
    (تصفيق)
  • 7:56 - 7:57
    لذا ...
  • 7:57 - 7:59
    (تصفيق)
  • 7:59 - 8:00
    شكراً.
  • 8:00 - 8:01
    (تصفيق)
  • 8:02 - 8:03
    حسناً.
  • 8:03 - 8:05
    لذا، بعد أن توظّفت،
  • 8:05 - 8:08
    كنت مولعاً بمقابلة المدير التنفيذي.
  • 8:08 - 8:11
    تسألوني لماذا؟
    لأننا نتشارك نفس تاريخ الميلاد.
  • 8:11 - 8:12
    لذا ...
  • 8:12 - 8:13
    (ضحك)
  • 8:13 - 8:17
    أيضاً إيمانويل ماكرون،
    لكن لا تخبروا جيلي جونز بالخارج.
  • 8:17 - 8:18
    (ضحك)
  • 8:18 - 8:19
    لذا ...
  • 8:20 - 8:23
    لذا، قررت كتابة رسالة له:
  • 8:23 - 8:27
    "مرحباً، أودُّ تناول القهوة معك
    لأننا نتشارك نفس تاريخ الميلاد."
  • 8:27 - 8:28
    (ضحك)
  • 8:28 - 8:29
    نعم.
  • 8:29 - 8:30
    لذا ...
  • 8:31 - 8:36
    ناقشتُ هذا مع بعض المستشارين
    وأساتذتي ومديري،
  • 8:36 - 8:38
    وإجابتهم كانت:
    "أنت مجنون!"
  • 8:38 - 8:39
    (ضحك)
  • 8:39 - 8:41
    "لماذا قد تقوم بهذا؟"
  • 8:41 - 8:45
    وأجبتهم قائلاً:
    "حسناً، لأننا نتشارك نفس تاريخ الميلاد."
  • 8:45 - 8:47
    (ضحك)
  • 8:47 - 8:48
    لذا ...
  • 8:48 - 8:50
    على كلٍّ،
  • 8:51 - 8:54
    كانت يداي ترتعشان
    عندما أرسلت هذه الرسالة.
  • 8:54 - 8:56
    صدّقوني.
  • 8:56 - 8:57
    كانت خائفاً حقاً
  • 8:57 - 8:59
    اعتقدتُ أنني:
    "سأقع في ورطة."
  • 8:59 - 9:02
    لكن في اللحظة التي أدركت
    أنني في ورطة،
  • 9:02 - 9:08
    مجدّداً، رفعتُ ثلاث أصابع،
    ووجهتها إلى رأسي، سائلاً نفسي:
  • 9:08 - 9:10
    "ماذا لو أنه ليس هناك غداً؟
  • 9:10 - 9:12
    هل أستطيع فعلها؟
    أو لا؟"
  • 9:13 - 9:17
    والإجابة كانت:
    30 دقيقة من الوقت الجميل،
  • 9:17 - 9:19
    و تناولنا القهوة مع الكثير من النصائح.
  • 9:19 - 9:21
    لقد كان وقتاً رائعاً
  • 9:23 - 9:25
    ماذا لو تعترض الأمور طريقك؟
  • 9:25 - 9:28
    هذه كانت أمثلة
    لبعض الأمور التي تعترض طريقك.
  • 9:28 - 9:31
    لنفترض مثلاً
    أن أحدهم أتى بكرة هنا.
  • 9:31 - 9:34
    وطلب مني أركلها إلى الهند.
  • 9:36 - 9:38
    لا أستطيع.
  • 9:38 - 9:41
    حتى لو كنت تحت تهديد السلاح،
    أنا فقط لا أستطيع.
  • 9:41 - 9:44
    ليس لدي القدرات الفيزيائية لعملها.
  • 9:46 - 9:48
    أمر أكثر أهميةً،
    ما أردتُ قوله
  • 9:48 - 9:51
    أن سؤال المسدس ذاك
    يساعدك على التركيز في أمور
  • 9:51 - 9:53
    سواء تستطيع القيام بها أم لا
  • 9:53 - 9:56
    أو أن لا تضيع الوقت وتتحرك قُدُماً.
  • 9:57 - 10:00
    لذا مع كل هذا،
    أريد إخباركم:
  • 10:00 - 10:04
    في المرة التي تواجهون وضعاً صعباً،
  • 10:04 - 10:06
    اسأل نفسك هذا السؤال
  • 10:06 - 10:09
    رافعين أصابعكم الثلاث،
    ومشيرين إلى هنا،
  • 10:09 - 10:12
    "هل تستطيع فعل هذا؟
    أم أنك لا تستطيع؟"
  • 10:13 - 10:16
    سأغادركم وأن أسألكم
    مرة أخرى:
  • 10:16 - 10:20
    "ماذا لو لم يكن هناك غد؟"
  • 10:20 - 10:21
    شكراً.
  • 10:21 - 10:23
    (تصفيق)
Title:
ماذا لو لم يأت الغد؟ | شاشوات فوميدي لاكشمان | TEDxToulouse
Description:

كلنا نعرف نظرية الفوضى... عندما ترفرف فراشة بجناحيها، فإنها تخلق إعصارًا على الجانب الآخر من العالم. لذا تخيل الثورة داخلك عندما تنجو من ضغطة الزناد لسلاح كان موجهّاً بشكل مباشر إلى رأسك. لنستمع إلى القصة من شاشوات فوميدي لاكشمان! بدرجة من كلية الأعمال INSEEC، شاشواث عمِلَ مديراً للموارد البشرية في شركة إيرباص للفضاء والدفاع. نشأ في الهند وماليزيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، التنوع يجري في دمه. لديه عقلية إيجابية وفضول معرفي. شاشواث كان شغوفاً بالخروج من منطقة الراحة المعتادة واكتشاف سُبُل جديدة.

هذه المحادثة تمت في حدث TEDx بالتعاون مع مؤتمر TED، وتم تنظيمها بشكل مستقل من منظمات مدنية.
للمزيد: https://www.ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
10:29

Arabic subtitles

Revisions