Return to Video

رؤية لمستقبل سيراليون

  • 0:01 - 0:04
    في يوم الثلاثاء 16 كانون الثاني/يناير
    عام 1996،
  • 0:06 - 0:09
    دخلت مكتب الرئيس
  • 0:09 - 0:12
    بصفتي رئيس لجمهورية سيراليون
  • 0:14 - 0:16
    لم أنتخب.
  • 0:17 - 0:19
    قبل أربع سنوات،
  • 0:19 - 0:23
    كنت واحدًا من ثلاثين من الضباط العسكرين
    المدججين بالسلاح،
  • 0:23 - 0:25
    وكنا في العشرينات من العمر،
  • 0:25 - 0:28
    الذين اندفعوا من جبهة الحرب
  • 0:28 - 0:31
    إلى العاصمة فريتاون.
  • 0:31 - 0:34
    كان لدينا هدف واحد فقط وهو،
  • 0:35 - 0:41
    الإطاحة بالفساد والقمع
    وحكم الحزب الواحد الاستبدادي القمعي
  • 0:41 - 0:45
    الذي استولى على الحكم لأكثر من 25 سنة.
  • 0:46 - 0:50
    لكن في نهاية الأمر،
    لم يكن هناك إنقلاب عنيف.
  • 0:51 - 0:56
    بعدما أطلقنا عدة طلقات نارية
    وسيطرنا على محطة الإذاعة،
  • 0:56 - 1:01
    سارع مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع
  • 1:03 - 1:05
    للترحيب بنا كمحررين.
  • 1:07 - 1:11
    أوافقكم الرأي لو كنتم تعتقدون
    أن الأمر يبدو كنصٍ مكتوب لفيلم سينمائي.
  • 1:13 - 1:15
    كنت جزءًا من الحكومة العسكرية الحاكمة،
  • 1:15 - 1:17
    وخدمت في عدة أدوار.
  • 1:17 - 1:24
    كان هدفنا دومًا تحويل البلاد
    إلى حكم مدني ديمقراطي.
  • 1:24 - 1:25
    لكن وبعد أربع سنوات،
  • 1:25 - 1:30
    لم تحدث بعد تلك الانتخابات الديمقراطية
    متعددة الأحزاب.
  • 1:31 - 1:35
    بدأ المواطنون يفقدون إيمانهم في وعودنا.
  • 1:35 - 1:37
    لكن، أتعلمون؟
  • 1:37 - 1:39
    أرغب في المحافظة على وعودي.
  • 1:40 - 1:44
    نظمت مع بعض رفاقي في السلاح إنقلابًا آخر،
  • 1:44 - 1:48
    وهذه المرة ضد رئيسنا
    والقائد الأعلى للقوات العسكرية.
  • 1:48 - 1:51
    وكان ما حدث إنقلابًا سلميًا
    غير دموي مرةً أخرى.
  • 1:52 - 1:56
    وأصبحت هكذا رئيس الدولة العسكرية الجديد
  • 1:56 - 2:00
    في كانون الثاني/يناير عام 1996.
  • 2:00 - 2:02
    كان عمري آنذاك 31 عامًا فقط.
  • 2:03 - 2:05
    بطبيعة الحال، كانت السلطة لطيفة.
  • 2:06 - 2:07
    شعرتُ بالقوة والمناعة.
  • 2:08 - 2:13
    كان لديّ الآلاف
    من الرجال المدججين بالسلاح
  • 2:13 - 2:15
    وطائرة تحت أمري.
  • 2:16 - 2:18
    كنت محميًا بشدة،
  • 2:18 - 2:21
    وعشت في رفاهية.
  • 2:21 - 2:25
    لكن كانت التزاماتي نحو أمتي
    في المقدمة دومًا.
  • 2:26 - 2:30
    تشرد الملايين من المواطنين الرفاق،
  • 2:30 - 2:34
    أو شعروا بعنف ونهب الحرب.
  • 2:34 - 2:39
    شاركت بالتالي في سلسلة
    من الأنشطة الدبلوماسية
  • 2:39 - 2:41
    في جميع أنحاء المنطقة
  • 2:41 - 2:48
    وأقنعت قائد المتمردين المنعزل
    في بدء محادثات سلمية
  • 2:48 - 2:50
    ولأول مرة.
  • 2:50 - 2:53
    ودعوتُ أيضًا
    إلى عقد المؤتمر الاستشاري الوطني
  • 2:54 - 2:57
    لمنظمات المجتمع المدني والجهات الفاعلة
  • 2:57 - 3:00
    لتقديم النصيحة بخصوص أفضل طريقة
    للمضي قدمًا.
  • 3:02 - 3:05
    في كلا الحالتين، شاركت معهم
  • 3:05 - 3:09
    ما آمنت فيه في ذلك الوقت وحاليًا:
  • 3:09 - 3:12
    وهو أن سيراليون أكبر منا جميعًا،
  • 3:13 - 3:20
    ويجب أن تتمتع سيراليون بالأمن
    وبالمجتمع المسالم العادل
  • 3:20 - 3:23
    حيث يستطيع كل شخص الازدهار
  • 3:23 - 3:26
    والمساهمة في التنمية الوطنية.
  • 3:26 - 3:31
    وبذلك، بدأت في محادثات سلمية
    مع المتمردين.
  • 3:31 - 3:37
    نظمت أول انتخابات ديمقراطية متعددة الأحزاب
    منذ 30 سنة تقريبًا.
  • 3:37 - 3:42
    (تصفيق)
  • 3:43 - 3:45
    سلّمت السلطة
  • 3:45 - 3:47
    إلى الرئيس المنتخب الجديد.
  • 3:47 - 3:49
    تقاعدت من الجيش.
  • 3:49 - 3:53
    وغادرت بلادي
    إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • 3:53 - 3:54
    للدراسة...
  • 3:54 - 3:57
    حدث كل ذلك في ثلاثة أشهر.
  • 3:57 - 4:00
    (تصفيق)
  • 4:00 - 4:02
    في جولاتي الطويلة المتعددة،
  • 4:03 - 4:10
    كنتُ أتساءل
    كيف لنا كأمة أن نصحح المسار مجددًا.
  • 4:10 - 4:12
    بعد أكثر من 20 سنة،
  • 4:12 - 4:14
    في نسيان/إبريل عام 2018،
  • 4:14 - 4:19
    ومع ظهور المزيد من التجاعيد والشعر الأشيب،
  • 4:19 - 4:21
    أصبحتُ مجددًا رئيسًا للجمهورية.
  • 4:21 - 4:22
    لكن خمنوا ماذا؟
  • 4:23 - 4:26
    أنتخبتُ هذه المرة ديمقراطيًا.
  • 4:26 - 4:30
    (تصفيق)
  • 4:31 - 4:34
    في مراكز الاقتراع العام الماضي،
  • 4:34 - 4:39
    كنت أحمل ابتني آمنة
    البالغة من العمر ثلاثة سنوات في ذراعي.
  • 4:39 - 4:44
    وأصرت على حمل ورقة الاقتراع معي.
  • 4:44 - 4:47
    كانت عازمة ومركزة على ذلك.
  • 4:48 - 4:50
    في تلك اللحظة،
  • 4:50 - 4:53
    ونحن نحمل ورقة الاقتراع معًا
    في كلتا أيادينا.
  • 4:53 - 4:57
    أدركت تمامًا الأولوية الوحيدة بالنسبة إلي
  • 4:57 - 5:01
    إذا انتخبت رئيسًا لجمهورية سيراليون،
  • 5:01 - 5:05
    وهي كيف لي أن أجعل حياة آمنة
  • 5:05 - 5:08
    وحياة الملايين من الفتيات
    والفتيان الشباب الآخرين
  • 5:08 - 5:11
    أفضل في بلادنا؟
  • 5:12 - 5:18
    أتعلمون، أعتقد أن القيادة
    تتمحور حول توفير الفرص حيث الجميع،
  • 5:18 - 5:20
    خاصة الشباب،
  • 5:20 - 5:22
    يمكنه أن يؤمن بها،
  • 5:22 - 5:23
    ويمتلكها،
  • 5:23 - 5:25
    ويعمل على تحقيقها،
  • 5:25 - 5:29
    والتي يمكنهم الكفاح بفعالية لحمايتها.
  • 5:30 - 5:33
    يمكن للطريق نحو السلطة والقيادة
  • 5:33 - 5:35
    أن تكون مليئة بالعوائق،
  • 5:35 - 5:41
    لكن في معظم الأحيان، تزخر بالأسئلة المضحكة
    التي قد تبدو مستعصية على الإجابة:
  • 5:41 - 5:47
    كيف يمكن لشخص ما تحمّل الصعوبات الفريدة
    لدولة مثل سيراليون؟
  • 5:47 - 5:50
    استخرجنا الثروات المعدنية
    لأكثر من مائة عام،
  • 5:50 - 5:52
    لكننا لا نزال فقراء.
  • 5:52 - 5:57
    جمعنا مساعدات خارجية لمدة 58 عام،
    لكننا لا نزال فقراء.
  • 5:58 - 6:04
    يكمنُ سر التنمية الاقتصادية
    في أفضل المصادر الطبيعية وهي،
  • 6:04 - 6:10
    الكائنات البشرية التي تتمتع بالمهارة
    وبالصحة والإنتاجية.
  • 6:11 - 6:15
    يقع سر تغيير دولتنا في تعزيز ودعم
  • 6:15 - 6:19
    الإمكانية اللامحدودة للجيل القادم
  • 6:19 - 6:22
    وتحديهم لتغيير دولتنا.
  • 6:23 - 6:28
    كانت تنمية الرأسمال البشري بمثابة الحل
    للتنمية الوطنية
  • 6:28 - 6:29
    في سيراليون.
  • 6:30 - 6:31
    كمرشح،
  • 6:32 - 6:35
    قابلت واستمعت إلى العديد
    من الشباب والشابات رجالًا ونساءً
  • 6:35 - 6:36
    في جميع أنحاء البلاد
  • 6:36 - 6:38
    وفي الشتات
  • 6:39 - 6:42
    حيث شعروا بالعزلة عن قيادتهم السياسية
  • 6:42 - 6:46
    ولم يهتموا كثيرًا بمستقبل بلادنا.
  • 6:48 - 6:49
    كيف يمكننا إشراكهم
  • 6:50 - 6:53
    وجعلهم يؤمنون أن الحل لتحويل أمتنا
  • 6:53 - 6:56
    كانت في متناول أياديهم؟
  • 6:56 - 6:59
    فور ما أصبحت الرئيس،
  • 6:59 - 7:05
    عينت بعض ألمع شباب سيراليون كقادة،
  • 7:05 - 7:09
    مع تحمّل المسؤولية في فهم رؤيتنا المشتركة
  • 7:09 - 7:11
    لتحويل سيراليون.
  • 7:12 - 7:16
    وأنا ممنون للعديد ممن وافق وقال نعم.
  • 7:16 - 7:19
    دعوني أعطيكم بعض الأمثلة.
  • 7:19 - 7:23
    كان الفساد مستشريًا في الحكومة والمنظمات
  • 7:23 - 7:25
    وفي الحياة العامة في سيراليون،
  • 7:25 - 7:28
    مما زعزع ثقة عامة الناس
  • 7:28 - 7:31
    وسمعة البلد على مستوى العالم.
  • 7:31 - 7:34
    عينتُ محاميًا شابًا كمفوّض
  • 7:34 - 7:36
    لهيئة محاربة الفساد.
  • 7:36 - 7:38
    في أقل من عام،
  • 7:38 - 7:40
    كان لديه معدل الإدانة بنسبة 100%
  • 7:40 - 7:46
    وأعاد أكثر من 1.5 مليون دولار
    من الأموال المسروقة.
  • 7:46 - 7:50
    وكانت هذه الأموال الأولية لبناء أول
  • 7:50 - 7:55
    مركز وطني للتشخيص الطبي في سيراليون.
  • 7:55 - 7:59
    (تصفيق)
  • 7:59 - 8:03
    منحتنا مؤخرًا شركة التصدي لتحديات الألفية
    بطاقة الإنجازات الخضراء
  • 8:03 - 8:06
    لمؤشر مكافحة الفساد،
  • 8:06 - 8:10
    وشركاء التنمية متعددي الأطراف
    الذين تركوا سيراليون
  • 8:10 - 8:11
    بدأوا الآن في العودة.
  • 8:12 - 8:16
    نحن عازمون على التخلص من ثقافة الفساد
  • 8:16 - 8:19
    ومن ثقافة الإفلات من العقاب
  • 8:19 - 8:22
    التي تترافق مع الفساد.
  • 8:22 - 8:25
    قبل أن أصبح رئيسًا،
  • 8:25 - 8:32
    قابلت مبتكرًا نحيفًا مجدل الشعر مدربًا
    في معهد ماساتشوستس للتقنية وفي هارفارد
  • 8:32 - 8:34
    في لندن.
  • 8:35 - 8:42
    ونحن نحتسي القهوة، تحديته في التفكير
    والتخطيط معي
  • 8:42 - 8:45
    كيف يمكن للابتكار المساعدة
    في دفع التنمية الوطنية
  • 8:45 - 8:50
    في مجالات الحكومة وحشد الإيرادات،
    والرعاية الطبية،
  • 8:50 - 8:53
    والتعليم وتقديم الخدمات العامة
  • 8:53 - 8:56
    ودعم نمو القطاع الخاص.
  • 8:57 - 9:00
    كيف يمكن مشاركة سيراليون
    في الاقتصاد الرقمي
  • 9:00 - 9:03
    وأن تصبح مركزًا للابتكار؟
  • 9:04 - 9:05
    خمنوا ماذا؟
  • 9:05 - 9:08
    ترك وظيفته المريحة في شركة أي بي إم،
  • 9:08 - 9:11
    ويقود حاليًا فريقًا من الشباب والشابات
  • 9:11 - 9:17
    في إطار الإدارة الحالية الجيدة للعلوم،
    والتقنية والابتكار
  • 9:17 - 9:19
    في مكتبي الخاص.
  • 9:19 - 9:23
    (تصفيق)
  • 9:24 - 9:26
    يتواجد ذلك الشاب هنا حاليًا.
  • 9:26 - 9:30
    تحديت امرأة شابة أخرى من سيراليون
  • 9:30 - 9:34
    لتأسيس وقيادة وزارة التخطيط
    والتنمية الاقتصادية.
  • 9:35 - 9:41
    استشارت مواطني سيراليون على نطاق واسع
    وأحدثت في وقت قياسي،
  • 9:41 - 9:44
    خطة التنمية الوطنية متوسطة الأجل،
  • 9:44 - 9:47
    المسماه، التعليم من أجل التنمية.
  • 9:48 - 9:51
    لدينا الآن احتياجاتنا للتنمية الوطنية
  • 9:51 - 9:53
    في تكتلات يسهل فهمها،
  • 9:53 - 9:56
    ونستطيع حاليًا تخطيط ميزانياتنا،
  • 9:56 - 9:58
    بالتوافق مع مساهمات شركائنا في التنمية
  • 9:58 - 10:01
    وقياس تقدمنا.
  • 10:02 - 10:05
    لكن حكاية برنامج حكومتي الرائد
  • 10:05 - 10:07
    هو حتى أكثر جرأة،
  • 10:07 - 10:09
    إن استطعت تسميته كذلك.
  • 10:09 - 10:16
    اليوم، لا يمكن لكل ثلاثة من خمسة بالغين
    القراءة أو الكتابة.
  • 10:18 - 10:21
    لم يكن بمقدور الآلاف من الأطفال
    الذهاب إلى المدرسة
  • 10:21 - 10:23
    أو قد تسربوا منها
  • 10:23 - 10:29
    لأنه لا يمكن لأولياء أمورهم تحمّل تكاليف
    رسوم المدرسة البالغة 20 دولار في السنة.
  • 10:31 - 10:35
    النساء والفتيات اللواتي يمثلّن 51%
    من مجموع سكاننا،
  • 10:35 - 10:38
    لم يمنحن الفرصة المكافئة للتعليم.
  • 10:39 - 10:43
    لذلك، الحل الواضح
    هو توفير التعليم النوعي المجاني
  • 10:43 - 10:45
    لكل طفل من أطفال سيراليون،
  • 10:45 - 10:49
    بغض النظر عن نوع الجنس والمقدرة
    والانتماء العرقي.
  • 10:49 - 10:55
    (تصفيق)
  • 10:55 - 10:58
    فكرة رائعة كنتم قد صفقتم لها.
  • 10:58 - 10:59
    أليس كذلك؟
  • 10:59 - 11:03
    لكن المشكلة الوحيدة هي أننا لم نملك المال
    لبدء البرنامج.
  • 11:03 - 11:04
    (ضحك)
  • 11:04 - 11:06
    لا شيء على الإطلاق.
  • 11:08 - 11:13
    أراد شركاء التنمية رؤية البيانات
    قبل ربطها مع رؤيتي.
  • 11:13 - 11:17
    بطبيعة الحال، سخر المعارضون السياسيون مني.
  • 11:17 - 11:19
    لكن قمت بحملة أن الأمة
  • 11:19 - 11:22
    التي تستثمر في تنمية الرأسمال البشري
  • 11:22 - 11:25
    عن طريق التعليم النوعي المجاني،
  • 11:25 - 11:28
    وخدمات رعاية صحية بأسعار معقولة
    وعالية الجودة
  • 11:28 - 11:29
    والأمن الغذائي
  • 11:29 - 11:34
    سيسّرع برنامجها التنموي الوطني.
  • 11:35 - 11:39
    جادلت بأنه لكي تحدث سيراليون
    قوى عاملة ذات كفاءة عالية
  • 11:39 - 11:42
    ومبتكرة ومنتجة
  • 11:42 - 11:45
    وتتناسب مع الاقتصاد العالمي
    للقرن الواحد والعشرين
  • 11:45 - 11:50
    كنا بحاجة لأن نستثمر بكثافة
    في تنمية الرأسمال البشري في سيراليون.
  • 11:51 - 11:52
    لكننا لم نملك المال،
  • 11:52 - 11:57
    لأن الحكومة السابقة
    قد أفرغت خزائن الأموال تقريبًا.
  • 11:59 - 12:02
    فرضنا قيودًا صارمة على الفساد،
  • 12:02 - 12:06
    وأغلقنا منافذ النصب والتبديد،
  • 12:06 - 12:11
    وراقبنا الأموال تزداد.
  • 12:11 - 12:14
    أطلقنا بنجاح برنامج تعليمي نوعي مجاني
  • 12:14 - 12:16
    في آب/أغسطس العام الماضي،
  • 12:16 - 12:18
    بعد أربع سنوات وأربعة شهور.
  • 12:18 - 12:22
    اليوم،
    يذهب مليونان من الأطفال إلى المدارس.
  • 12:22 - 12:28
    (تصفيق)
  • 12:29 - 12:31
    و21% من الميزانية الوطنية
  • 12:31 - 12:34
    تدعم التعليم النوعي المجاني.
  • 12:34 - 12:38
    بالتعاون الوثيق والشراكة مع شركاء التنمية،
  • 12:39 - 12:43
    وفرنا حاليًا التدريس والمواد التعليمية،
  • 12:43 - 12:45
    والأماكن الآمنة للفتيات،
  • 12:45 - 12:48
    وبدأنا في تنفيذ برامج التغذية المدرسية
  • 12:48 - 12:50
    في جميع أنحاء البلاد.
  • 12:51 - 12:56
    ودفعنا المتأخرات المتراكمة
    لرواتب المعلمين.
  • 12:56 - 13:00
    فأي فتاة تقبلُ في الجامعة
    لدراسة العلوم أو التقنية،
  • 13:00 - 13:04
    أو الهندسة أو الرياضايات
    وغيرها من التخصصات ذات الصلة
  • 13:04 - 13:08
    تتلّقى اليوم منحة دراسية كاملة
    في سيراليون.
  • 13:08 - 13:12
    (تصفيق)
  • 13:12 - 13:16
    وإليكم سبب أهمية هذا الأمر:
  • 13:16 - 13:20
    في غضون سنوات قليلة،
    سيكون لدينا تعليمًا أقوى وأفضل
  • 13:20 - 13:22
    وسكانًا من الشباب ذوي المهارات العالية
  • 13:22 - 13:26
    الذين سيقودون
    ويدفعون بالتنمية الوطنية للبلاد.
  • 13:26 - 13:32
    سيجهزون تجهيزًا جيدًا لنشر العِلم،
    والتقنية والابتكار.
  • 13:33 - 13:37
    ومن ثم سيجذبون الاستثمار
    في مجالات متعددة لاقتصادنا،
  • 13:37 - 13:39
    من السياحة إلى صيد الأسماك
  • 13:39 - 13:43
    ومن الطاقة المتجددة إلى التصنيع.
  • 13:44 - 13:47
    هذا هو رهاني الأكبر.
  • 13:47 - 13:52
    من وجهة نظري، هذا هو ما يجسد القيادة:
  • 13:53 - 13:56
    مهمة الاستماع بتعاطف
  • 13:56 - 13:59
    للأفكار الجريئة،
  • 13:59 - 14:03
    وآمال وطموحات الجيل الشاب،
  • 14:03 - 14:06
    الذين يتطلعون إلى فرصة أفضل فقط
  • 14:06 - 14:09
    وجعل دولتنا أفضل.
  • 14:09 - 14:12
    يتعلق الأمر بالسماح لهم لمعرفة
  • 14:12 - 14:15
    أن أحلامهم مهمة.
  • 14:15 - 14:18
    يتعلق الأمر بالوقوف إلى جانبهم
    وطرح السؤال: "لِمَ لا؟"
  • 14:18 - 14:23
    عندما يطرحون أسئلة تبدو تعجيزية.
  • 14:23 - 14:26
    يتعلق الأمر بكشف وصنع
  • 14:26 - 14:29
    وتملك الرؤية المشتركة.
  • 14:30 - 14:34
    أكثر الفعاليات الجريئة التي تغير الأمة
  • 14:34 - 14:37
    أو السياسات أو حتى الاختيارات الشخصية
  • 14:37 - 14:40
    تحدث عندما نطرح السؤال: "لمَ لا؟"
  • 14:40 - 14:45
    ومن ثم نتخذ اختيارات جريئة
    ونتأكد من تحقيق هذه الاختيارات الجريئة.
  • 14:48 - 14:49
    أستيقظ كل يوم وأنا أعتقد
  • 14:49 - 14:55
    أنه يجب عدم تعريف دولتنا
    بوصمة العار الماضية.
  • 14:55 - 15:00
    يوفر المستقبل الأمل والفرصة للجميع.
  • 15:00 - 15:05
    ما يهمني أن الشباب والشابات رجالًا ونساءً
    في جميع أنحاء البلاد
  • 15:05 - 15:09
    يمكنهم تخيل أنفسهم أنهم
    وباستطاعتهم أن يكونوا أيضًا
  • 15:09 - 15:11
    جزءًأ من حكاية أمتنا.
  • 15:12 - 15:15
    أرغب في تحديهم لبناء أمة
  • 15:15 - 15:20
    حيث البالغ من العمر ثلاث سنوات
    مثل ابنتي ياي إيمي،
  • 15:20 - 15:22
    يمكنهم الترعرع في ظل حوكمة جيدة.
  • 15:22 - 15:24
    وتعليم نوعي،
  • 15:24 - 15:25
    ورعاية صحية
  • 15:25 - 15:27
    وبنية تحتية جيدة.
  • 15:28 - 15:32
    أريد أن يصبح أطفالنا رجالًا ونساءً
  • 15:32 - 15:37
    يمكنهم مواصلة تغذية الأشجار التي ستكبر
  • 15:37 - 15:40
    من البذور الأصلية التي نزرعها الآن.
  • 15:41 - 15:43
    هل يمكن لأحدهم الآن أن يقول لي
  • 15:43 - 15:48
    لماذا لا نجرؤ على تخيل
    ذلك المستقبل لسيراليون؟
  • 15:51 - 15:52
    شكرًا لكم.
  • 15:52 - 16:00
    (تصفيق)
Title:
رؤية لمستقبل سيراليون
Speaker:
جوليوس مادا بيو
Description:

عندما استولى جوليوس مادا بيو على السطلة السياسية في سيراليون لأول مرة في عام 1996، قام بذلك لتحسين حياة مواطنيها. لكن سرعان ما أدرك أنه لكي تزدهر الديمقراطية، يحتاج تأسيسها إلى البناء اعتمادًا على إرادة الشعب. بعد تنظيم الانتخابات، تنازل عن السلطة طوعًا وغادر أفريقيا. بعد عشرين سنة، وبعدما انتخب ديمقراطيًا كرئيس لسيراليون، تأمل المسار البطيء نحو الديمقراطية وأهمية التعليم للجميع وركز على مساعدة شباب سيراليون على الازدهار.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
16:13

Arabic subtitles

Revisions