Return to Video

دراسات في تصوير الدماغ مع السيلوسايبن وال"أم دي أم أيه"

  • 0:00 - 0:06
    دراسات في تصوير الدماغ مع السيلوسايبن وال"أمدي أم أيه"
    البروفيسور روبين كارهارت هاريس
  • 0:06 - 0:16
    يبهجني وجودي هنا معكم لأقدم العمل الذي قمت به في قرابة السنين الخمسة الماضية, منذ حصولي علي البروفيسورية
  • 0:16 - 0:30
    بكل صدق أريدك أن تحاول فهم قدر ما تستطيع, ليست بالمادة السهلة, خصوصا اذا لم يكن عندك خلفية في علم النيرولوجيا
  • 0:30 - 0:44
    لكن سأحاول أحسن ما عندي لكي أساعدك على الفهم, و سأستعين بتعبيرات مجازية لشرح الأمور و تسهيلها
  • 0:44 - 1:01
    اذا كنت مهتما حقاً و بصدق, أن تفهم كيفية عمل هذه الأدوية في الدماغ, سيتطلب الأمر مبادرة أكبر من طرفك, تستطيع الاستعانة بقلم و ورقة لكتابة بعض المصادر مثلاً للقراءة فيما بعد
  • 1:01 - 1:11
    أريد أن أبدأ بذكر أن هذا البحث جزء من برنامج ’بكلي’ للبحث في مظهرات الروح
  • 1:12 - 1:22
    جهود المحقق الرئيسي ’ديفيد نات‘ و الشريكة المتعاونة ’أماندا فيلدنغ‘ لها دور كبير في هذا العمل
  • 1:22 - 1:34
    لنبدأ بالعلم, نعلم أن السيلوسايبن من مكونات الفطر السحري, السيلوسايبن كدواء أولي يتحول الى سيلوسين في الاستقلاب
  • 1:34 - 1:42
    تركيبة السيلوسين الجزيئية قريبة جداً من الناقل العصبي ’سيريتونن‘ الذي يتوفر في الدماغ
  • 1:42 - 2:00
    من المدهش والمثير للعجب والاهتمام ان الفرق الطفيف في تركيبة المادتين يترك هذا الفرق شاسع و ملحوظ جداً على الوعي, فعلاً قضية تثير الدهشة والعجب والاهتمام عن كيفية عمل هذه المواد في الدماغ
  • 2:00 - 2:29
    لوحظ في الثمانينات علاقة ايجابية بين قدرة المركّبات على الاتصال بمستقبلات ’سيريتونين ألف اثنان‘ و بين قوة فعّاليتها
  • 2:29 - 2:47
    دراسة ’فرانس فولينوايدر‘ الممتازة قامت بحجب مستقبلات ’سيريتونين ألف اثنان‘ و تسبب ذلك بضعف مفعول السيلوسايبن المظهر للروح
  • 2:47 - 2:58
    فهناك دليل جيد أن هذه الأدوية تفعّل أثارها على الوعي بواسطة تأثير بدائي على مستقبلات ال ’سيريتونين ألف اثنان‘
  • 2:58 - 3:08
    فعندنا علاقة مهمة تم اكتشافها بين نظام السيريتونين و كيفية عمل هذه الأدوية في الدماغ
  • 3:08 - 3:16
    إذن أين تقع مستقبِلات ال ’سيريتونين ألف اثنان‘ في الدماغ؟
  • 3:16 - 3:23
    أكبر دراسة في ارتباط السيريتونن حالياً يقوم بها زميل لنا ’ديفيد أوريتزو‘
  • 3:23 - 3:41
    استخدم متتبع مشع يلتصق بمستقبلات سيريتونين و اكتشف مكان مستقبلات ال ’سيريتونين ألف اثنان‘ في الدماغ, يتبين أن هذه المستقبِلات العصبية قشرية أو لحائية
  • 3:41 - 4:02
    بمعنى أنها في الطبقة الخارجية للدماغ, وتتكثف بالخصوص في المناطق القشرية عالية المستوى
  • 4:02 - 4:13
    هذه مناطق ليس لها وظيفة حسية معينة (كالقشرة المخية البصرية التي تهتم بمحالجة حسية), ولكن مناطق وظائفها الذهنية متفرقة و متطورة أكثر
  • 4:13 - 4:32
    فمستقبلات ال ’سيريتونين ألف اثنان‘ مكثفة في مناطق كالقشرة الحزامية الخلفية, منطقة لها دور مهم في الوضائف الذهنية العليا و سنعود اليها بسبب علاقتها بكيفية عمل هذه الأدوية في الدماغ
  • 4:32 - 4:53
    نعلم أيضاً أن مستقبلات ال ’سيريتونين ألف اثنان‘ مكثفة بشكل خاص في طبقة معينة من القشرة المخية التي تتكون من صفائح نسيجية, نجد خلايا عصبية هرمية في الطبقة الخامسة من القشرة
  • 4:53 - 5:18
    هنا نرى الطبقة الخامسة والنيورونات الكبيرة الهرمية, هذه طبقة الإخراج الرئيسية للقشرة, شيئ آخر مهم في فهم المجموعة الخلوية هذه و علاقتها بكيفية عمل الأدوية في الدماغ
  • 5:18 - 5:36
    إذن الآن نعلم أن مستقبلات ال ’سيريتونين ألف اثنان‘ مهمة, نعلم أين تتواجد بكثرة في الدماغ (ألوان صورة الدماغ), و نعلم على المستوى القشري أيضاً اين تقع هذه الخلايا (الخلايا الهرمية العميقة من الطبقة الخامسة)
  • 5:36 - 5:53
    نعلم أيضاً أنك اذا حفزت مستقبلات ال ’سيريتونين 2a‘ ستزيد حماس الخلية العصبية التي يمتد منها المستقبل
  • 5:53 - 6:03
    هذه هي أهم الاكتشافات التي نبني عليها لنفهم المزيد عن كيفية عمل مظهرات الروح في الدماغ
  • 6:03 - 6:11
    ولكن كل هذه الاكتشافات مستوياتها دنيا, بينما عملي مع الصور الدماغية على مستوى أعلى, ما يسمى المنظار الكلي أو (الماكروسكوب)
  • 6:11 - 6:19
    المرحلة التي يمكن أن تنظر منها و (ترى!) النشاط الذهني على مقياس أكبر, مثلاً على مستوى الشبكات العصبية المختلفة أو المناطق المختلفة من الدماغ
  • 6:19 - 6:46
    فلنبدأ بأول دراسة رنين مغناطيسي وظيفي مع السيلوسايبن حيث التغيير في ضخ الدم في الدماغ دليل موثوق على النشاط الدماغي بسبب العلاقة الوثيقة بينهما
  • 6:46 - 6:55
    في هذه الدراسة كان هناك 15 متطوع في صحة جيدة و متوسط أعمارهم كان 34 سنة
  • 6:55 - 7:03
    هناك فحص أساسي لمدة ست دقائق, ثم فحص سيلوسايبن و فحص مجموعة الدواء الوهمي, كل منهم لمدة 12 دقيقة, منها نقيس الاختلافات في ضخ الدم
  • 7:03 - 7:17
    المتطوعين ببساطة كانوا مستلقين في آلة التصوير و طلبنا منهم النظر الى اشارة صغيرة على شاشة أمامهم و أن يسترخوا و يسمحوا لعقولهم بأن تسرح
  • 7:17 - 7:34
    الجرعة التي أعطيناها للمتطوعين كانت 2 ميليغرام بالحقنة, ما يعادل 15 ميليغرام فموي. جرعة معتدلة
  • 7:34 - 7:53
    هنا تصميم التجربة, ست دقائق, ثم الحقنة خلال دقيقة, التأخير بعدها قصير جداً والتأثير يبدأ بسرعة في حالة الحقن
  • 7:53 - 8:03
    فالتأثير يبدأ من وجهة النظر الشخصية قبل انتهاء دقيقة الحقنة
  • 8:03 - 8:10
    فالدواء يذهب للدماغ بسرعة و يغيّر الوعي بشكل عميق و بسرعة
  • 8:10 - 8:18
    فماذا كانت أول الملاحظات؟
    أول شيئ نحصل عليه قبل تحليل النتائج هو أوصاف الناس لتجاربهم
  • 8:18 - 8:19
    واحدة منهم:
  • 8:19 - 8:29
    "كان هناك شعور أكيد بالتزييت, بالحرية, بأن العتلات والتروس انحلّت و انطلقت في كل أنواع الاتجاهات غير المتوقعة"
  • 8:29 - 8:42
    هذه الأخبار التي تأتي من الأشخاص مفيدة لأنها تعطينا مفهوم أو احساس عام عن ميكانيكيات ما يحدث في الدماغ, ما يؤكد الأوصاف الذاتية
  • 8:42 - 8:49
    مالذي يحدث في الدماغ على المراحل الميكانيكية كي ينتج هذه الآثار العميقة؟
  • 8:49 - 8:51
    متطوع آخر يقول:
  • 8:51 - 8:58
    "كل شيء أصبح متفكك, الأشياء كانت في أجزاء, وكان من الصعب ابقاء الأمور على بعض في مجرى متناسق"
  • 8:58 - 9:08
    كما سبق و قلت, هذه معطيات مفيدة لفهم على مستوى الأنظمة في الدماغ لإنتاج هذه الأثار في التجربة الذاتية
  • 9:08 - 9:12
    سمعتم الكثير في اليومين الماضية عن شبكة التنسيق الافتراضي
  • 9:12 - 9:19
    وهو نظام مهم جداً تم اكتشافه في الدماغ
  • 9:19 - 9:25
    واحدة من خصائصه انه يمتلك أربطة و اتصالات كثيفة جداً
  • 9:25 - 9:37
    فإذا نظرت الى طرق المادة البيضاء في الدماغ, وهي الألياف التي تنسج و تربط مناطق الدماغ ببعضها, نرى أنها تلتقي بشكل كثيف جداً في شبكة التنسيق الافتراضي
  • 9:37 - 9:52
    يبدو أنها ’محطة تبديل‘ مهمة جدة و مكان يستطيع ربط المناطق المخية المهمة ببعض و كذلك إسقاط المعلومات و مركز للتكامل
  • 9:52 - 10:07
    لدمج وضائف الدماغ, المعلومات تجتمع بتناغم و تعطي الإدراك شيئاً من التناسق, بشكل أساسي, هذا هو المفهوم الحالي
  • 10:07 - 10:32
    يمكن تشبيه شبكة التنسيق الافتراضي و دورها في الدماغ بالعاصمة في دولة معينة, مكان تجتمع فيه الناس, تجتمع فيه الأشياء و يقام بالأعمال, و هي محور أو مركز مهم
  • 10:32 - 10:43
    (لا سمح الله) لو حصل شيء ما لمدينة لندن سيؤثر ذلك على الدولة بالكامل و ربما يمتد التأثير الى خارجها
  • 10:43 - 10:48
    إذن شبكة التنسيق الافتراضية هي مركز مهم للدمج والتكامل
  • 10:48 - 11:02
    و فوق ذلك, نعلم من الدلائل هنا أن شبكة التنسيق الافتراضية تمر بتطورات خلقية معتبرة, فمن الطفولة الى البلوغ, تمر الشبكة بنمو مصاحب لنمو الإدراك
  • 11:02 - 11:10
    مرت الشبكة أيضا بتوسع هام في مسيرة التطور, حيث ازدادت هذه المناطق أكثر من غيرها من الثدييات العليا الى البشر
  • 11:10 - 11:22
    كما أن نشاطها الاستقلابي يفوق نشاط المناطق الأخرى في الدماغ, فمنطقة القشرة الخلفية الحزامية (الصورة) تستهلك 40% أكثر من المناطق الأخرى من ناحية الضخ الدموي
  • 11:22 - 11:33
    فهذا نظام متعطش استقلابياً, يتطلب و مكوناته طاقة أكثر و يقوم بنشاطات مهمة
  • 11:33 - 11:46
    طبعاً من المثير للأهتمام في العلوم العصبية أننا لا نملك مفهوم وافي عن ماهية هذه الشبكة أو وضيفتها, لكن بالتأكيد لا يمنع ذلك الباحثين من الاستمتاع بالتخمين
  • 11:46 - 12:07
    الباحث الذي اكتشف الشبكة يشير الى أن مستويات طاقتها العالية تمثل ’الطاقة المظلمة في الدماغ‘ وهو تشبيه بالطاقة المظلمة في علم الفلك (وجه الشبه أنه شيء موجود هناك لكن لا نعلم وضيفته بشكل مؤكد)
  • 12:07 - 12:21
    فعلاً استقرائنا لوضائف هذه الشبكة نستنتجه من الانخفاض النسبي للطاقة فيها, فعندما يلتفت تركيزك إلى مهمة معينة نرى انخفاض في نشاطها, بينما في باقي الحالات هي نشيطة جداً
  • 12:21 - 12:29
    فمالذي يحدث هنا؟ لماذا تستهلك كل هذه الطاقة؟
  • 12:29 - 12:38
    نعلم أن شبكة التنسيق الافتراضية تشارك في التقكير الذاتي (مطالعة النفس), وهذا اكتشاف رئيسي
  • 12:38 - 12:48
    نعلم أيضا أن نشاط الشبكة يزداد في التصورات الذهنية المعقّدة, القيادة الفضائية والتسيير المكاني, في تفعيل الخيال و عين العقل
  • 12:48 - 13:06
    كذلك السفر الذهني عبر الزمن, التواجد خارج اللحظة, أحلام اليقضة التي تحتوي تنبؤاتنا بالمستقبل أو تجارب الماضي, نرى أيضاً أن القيام بها يرفع من نشاط و ترابط الشبكة
  • 13:06 - 13:15
    و كذك نظرية العقل, وهي القدرة على الرؤية من منظار الآخرين, وضيفة أخرى ترفع نشاط الشبكة
  • 13:15 - 13:23
    التفكير بالتفكير, أو ما وراء الإدراك, أيضاً متعلق بارتفاع نشاط شبكة التنسيق الافتراضي
  • 13:23 - 13:30
    ’رايكل‘ وهو الشخص الذي سبق و قلت أنه اكتشف هذه الشبكة, يشير لها باسم ’المشرفة على النفس‘
  • 13:30 - 13:55
    من كل هذه الأشياء, بالإضافة إلى خلفيتي في التحليل النفسي و اهتمامي بمفاهيم فرويد شبه الميكانيكية عن ما وراء النفس, هناك تداخل رائع بين وصفه للذات وعلاقتها باللاوعي و بين اكتشافاتنا عن شبكة التنسيق الافتراضي
  • 13:55 - 14:04
    في هذه المقالة, مع زميلي ’كلرل فريستون‘, قدمت فكرة أن شبكة التنسيق الافتراضي هي بشكل أساسي الركيزة العصبية للذات
  • 14:04 - 14:11
    و هذه فكرة يمكن محقها اذا ثبت خطأها, هكذا العلم...
  • 14:11 - 14:45
    هناك علاقة مثيرة للاهتمام بين معايير الشبكة وأعراض الاكتئاب, نعلم أن الاتصال بين الفص الجبهي والحزام القشري الخلفي (بين الأمام والخلف في صورة الدماغ)
  • 14:45 - 15:04
    نلاحظ أن التواصل المرتفع بين هذه المنطقتين يصاحب التفكير المفرط بالمشاكل والنواح على السلبيات في المصابين بالاكتئاب
  • 15:04 - 15:30
    و نظن أن هذا النظام, الاتصال الزائد هذا, يسبب طراز تفكير مقولب, فهم يعلقون, عالقين في رؤوسهم, في هذا النظام, في مفهومهم عن أنفسهم, حيث أفكارهم عالقة في طراز انتقادي لأنفسهم
  • 15:30 - 15:36
    فهذه هي العلاقة التي نكتشفها بين أعراض الكئابة و بين شبكة التنسيق الافتراضي
  • 15:36 - 15:46
    كل هذا يعطينا خلفية مفيدة لاكتشافاتنا حول تأثير السيلوسايبن على أنظمة و شبكات الدماغ
  • 15:46 - 15:58
    لقد تفاجئنا بما وجدناه في دراسة الASL التي أجريناها, أعطتنا أوصاف عن توسعة و تمدد الوعي بواسطة الأدوية المظهرة للروح
  • 15:58 - 16:07
    بناءً على ابحاث سابقة (مثلاً من فرانس فولنقايدر), توقعنا أننا سنشهد زيادة في نشاط الدماغ و جريان الدم تصاحب تأثير السيلوسايبن
  • 16:07 - 16:13
    لكن رغم تغيير المعايير و أجراءات أخرى, لم نرى ذلك (زيادة نشاط دماغي أو جريان الدم له)
  • 16:13 - 16:35
    النمط الذي كان يتكرر مراراً هو نقصان جريان الدم الى بعض مناطق الدماغ, المثير للاهتمام هو أن هذه المناطق هي المحاور المركزية في الدماغ, كالحزام القشري الخلفي, المهاد, ومتوسط قشرة الفص الجبهي
  • 16:35 - 16:41
    تلك الأجزاء ينخفض نشاطها بشكل ملحوظ و معتمد, تحت تأثير السيلوسايبن
  • 16:41 - 16:49
    هنا نعرض من جديد أن شبكة التنسيق الافتراضي تمثل محور ربط و تواصل مركزي في الدماغ
  • 16:49 - 16:57
    و كذلك وجدنا علاقة بين كمية نقصان جريان الدم و بين قوة أو شدة التجربة
  • 16:57 - 17:05
    نقصان اضخم في جريان الدم, خصوصاً إالى القشرة الحزامية الأمامية, أدى إلى تجارب أشد
  • 17:05 - 17:22
    فكلما وجدنا علاقات مثل هذه كلما أضافت إالى استقراءاتنا و دعمت معناها الوضيفي
  • 17:22 - 17:30
    منذ دراسة الASL أجرينا دراسة BOLD كلاسيكية تستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الوضيفي
  • 17:30 - 17:39
    أعدنا نفس البروتوكول
    15 متطوع صحتهم جيدة, 2 ميليغرام من الدواء تحقن خلال 60 ثانية...
  • 17:39 - 17:59
    و وجدنا نفس النتائج بالضبط, كان هذا تعزيز كبير لاكتشافاتنا الأولية, هنا نرى نتائج انخفاض جريان الدم في الASL و مقابلها من انخفاض الأكسدة في الBOLD
  • 17:59 - 18:06
    من فوائد الرنين المغناطيسي الوضيفي أنه يسمح لك بإجراء تحليلات ’الارتباط الوضيفي‘
  • 18:06 - 18:35
    هنا صورة تظهر لنا شبكة التنسيق الافتراضية باللون البرتقالي, و لها جزئين نرى التغيرات في نشاطهم باللون الاصفر والبرتقالي على المسار الزمني, لاحظ أنهم متداخلين في تغييراتهم, هذا دليل على تزامن هذه المناطق
  • 18:35 - 18:41
    من خلال الكشف عن العلاقات المتبادلة في تغييرات إشارة الBOLD نستطيع تحديد شبكات متناغمة وضيفياً
  • 18:41 - 18:50
    نعلم أن هذه المناطق تعمل معاً كشبكة مشتركة لتنفيذ وضائف مشتركة حين نجد أن نشاطاتهم متزامنة
  • 18:50 - 19:01
    نرى أيضاً التغيرات باللون الأزرق على المسار الزمني, ويبدو أن لها علاقة مضادة طاردة أو معاكسة أو تنافسية مع نشاط مناطق التنسيق الافتراضي
  • 19:01 - 19:12
    هذه النقطة ستزداد أهميتها لأن طبيعة العلاقة التنافسية هذه بين الشبكات مهمة لفهم كيفية عمل السيلوسايبن في الدماغ
  • 19:12 - 19:18
    أولاً لنأخذ نظرة على الترابط الوضيفي في ضمن الشبكات و كيفية تأثير السيلوسايبن عليها
  • 19:18 - 19:32
    هنا نرى تحليل ترابط وضيفي للحصين, سمعتم ’لوك ويليامز‘ يعرض بعض هذا العمل, لقد كان مصدر عون في تحليلات هذا المشروع
  • 19:32 - 19:52
    هنا بذرة الحصين باللون الأحمر, والمناطق البرتقالية متزامنة معها, فكل البرتقالي أجزاء من نفس الشبكة الحصينية
  • 19:52 - 19:59
    اكتشافنا المثير عن السيلوسايبن لم أكن اتوقعه, لكن بعد معاينتي له أدركت أنه منطقي؛ وهو:
  • 19:59 - 20:08
    المناطق التي توقفت عن التزامن مع الحصين كانت تحديداً نفس العقد القشلرية الكبرى في شبكة التنسيق الافتراضية
  • 20:08 - 20:17
    القشرة الجبهية الوسطى, الحزام الخلفي بشكل شامل, وبعض المناطق في الجدار الجانبي
  • 20:17 - 20:22
    استنتاجي هو التالي:
  • 20:22 - 20:34
    إذا كانت شبكة التنسيق الافتراضية هي الذات, وهناك انقطاع بين المناطق تحت-القشرية التي تنتمي لشبكة التنسيق الافتراضية و مناطقها القشرية عالية المستوى,
  • 20:34 - 20:40
    قد يكون هذا هو التفسير للإحساس بتحلل و تفسّخ الذات الذي تصفه الناس في مظهرات الروح
  • 20:40 - 20:52
    و كذلك نعلم ان الحصين له علاقة بذكريات السيرة الذاتية و أن السيلوسايبن قد يسبب تذكّر واضح لذكريات السيرة الذاتية
  • 20:52 - 21:17
    زوال التأثير المثبط والمقيّد من جهة الأجزاء القشرية العليا في الدماغ، على المناطق تحت القشرية التي تهتم بالذاكرة و الحكاية الذاتية، يترك المجال لظهور التبصّر الواضح والفهم العميق في هذه المحتويات تحت القشرية
  • 21:17 - 21:24
    التبصّر هذا عادة ما يكون محجوباً عن وعي اليقضة بسبب أثر المراحل العليا من شبكة التنسيق الافتراضية
  • 21:24 - 21:57
    هناك علاقة إيجابية بين تواتر ترك الناس للحظة (الهنا والآن) و الذهاب لتفكيرهم أو تصورهم عن الماضي والحاضر كنشاط ذهني، وبين الترابط الذي يصل الحصين بشبكة التنسيق الافتراضية
  • 21:57 - 22:03
    من اكتشافاتنا الأخرى في شبكات الدماغ و متغيرات الترابط بينهم؛
  • 22:03 - 22:40
    فحصنا شبكتين مختلفتين: شبكة تهتم بتنفيذ الوضائف والتدقيق في العالم الخارجي و شبكة أخرى تهتم بمطالعة النفس و التنسيق الافتراضي
  • 22:40 - 22:55
    كما نرى، و كما اكتشفنا، كلا الشبكتين تتحلل تحت تأثير السيلوسايبن (من اليسار لليمين و من البرتقالي للأزرق)
  • 22:55 - 23:09
    فالتأثير ليس محدوداً في شبكة التنسيق الافتراضية، نرى السيلوسايبن يؤثر على على شبكات وضيفيه كبرى في الدماغ و يحللها (يقلل من التكامل في مناطقها)
  • 23:09 - 23:20
    دراستنا الأحدث ساعدتني شخصياً أن أفهم المزيد عن كيفية عمل هذه الأدوية في الدماغ
  • 23:20 - 23:29
    حدود التصوير بالرنين المغناطيسي الوضيفي انها تستدل على نشاطات الدماغ من جريان الدم
  • 23:29 - 23:36
    فيمكن ان يكون هناك تغيرات في جريان الدم لا تعكس ضرورةً تغييرات في النشاط الدماغي
  • 23:36 - 23:48
    بتقنية الMEG نقترب اكثر الى التذبذبات الواقعية في نشاطات الدماغ، انها قياس مباشر اكثر لنشاط الدماغ
  • 23:48 - 24:13
    تصميم التجربة قريب من تجربة الرنين المغناطيسي، ١٥ متطوع صحتهم جيدة، ١١ دقيقة من فحص الراحة، في وسطها تُعطى الجرعة، الأشخاص يسترخون و ينظرون الى نقطة صغيرة على شاشة فحسب
  • 24:13 - 24:19
    أول ملاحظاتنا هي عن الأعراض الذاتية (من وجهة نظر المجرّب)
  • 24:19 - 24:24
    هناك الكثير من هذه الأعراض لكن اكتفي بالقول أن أهمها كان إدراكي
  • 24:24 - 24:30
    اكثر هذه الأعراض حصلت على تقييم اعلى بكثير في حالات السيلوسايبن من حالات الدواء الوهمي
  • 24:30 - 24:33
    لكن اريد ان الفت انتباهكم الى اثنين منهم
  • 24:33 - 24:41
    أولهم أن التجربة كانت لها ميزة خارقة طبيعية، ما يحلو للتفكير السحري أو الميتافيزيائي
  • 24:41 - 24:46
    والثانية هي تجربة تفكك الذات
  • 24:46 - 24:50
    سبب تركيزي على هذا الزوج من الأعراض سيتضح قريباً
  • 24:50 - 24:58
    أولاً، ماذا تقول التذبذبات في الدماغ بعد السيلوسايبن؟
  • 24:58 - 25:05
    النتائج دعمت ما توصلنا اليه من خلال الرنين المغناطيسي من قبل
  • 25:05 - 25:09
    نقيس التغييرات في قوة التذبذبات
  • 25:09 - 25:27
    فالدماغ في وعي اليقضة العادي منظّم بشكل إيقاعي (أو تناغمي) جداً و هناك اطياف من الترددات حيث ترى الكثير من النشاط المتزامن، والدماغ بنيته نوعاً ما تزامنية و منظمة
  • 25:27 - 25:35
    الذي يحصل مع السيلوسايبن أن هذه البنية التناغمية والإيقاعية تنهار كلياً ببساطة
  • 25:35 - 25:45
    فعلى مدى الترددات، من أبطأ التذبذبات الى أسرعها، وجدنا انخفاض في هذه البنية الإيقاعية
  • 25:45 - 25:59
    يعني النشاط الدماغي قل فيه النظام والتزامن، وطبيعة الدماغ المنتظمة تلك انهارت بشكل ضليع
  • 25:59 - 26:02
    ماذا يعني هذا للوضائف الدماغية؟
  • 26:02 - 26:13
    أولاً وجدنا أن بعض الانخفاضات تتفق مع نتائج التصوير المغناطيسي مكانياً، خصوصاً القشرة الحزامية الخلفية في نطاق ترددات الألفا
  • 26:13 - 26:19
    و من ذلك ألقينا نظرة على العلاقات المتبادلة مع التأثيرات الذاتية
  • 26:19 - 26:48
    وجدنا علاقة إيجابية مدهشة و هامة بين كمية انخفاض قوة الألفا، أو كمية انهيار الإيقاعية في إطار الترددات هذا (ألفا)، و بين تجربة 'تفكك النفس' أو 'زوال حدود الذات'
  • 26:48 - 27:06
    بالنسبة لي هذا اكثر اكتشاف مثير للاهتمام منهم كلهم، لأن العلاقة قوية جداً، ولأن هذا التأثير على الذات هو من المميزات الجوهرية للتجربة المظهرة للروح
  • 27:06 - 27:36
    و هو تأثير متنوع مرهون بالجرعة و يتغير معها و مع عوامل كثيرة اخرى، وجدنا أن الناس التي وصفته و أعطته مؤشر عالي كانت نفس الأدمغة التي تعرضت لانخفاضات هائلة في قوة الألفا
  • 27:36 - 27:55
    اعتقد أن هذا المستوى هو المستوى المناسب لابتداع توافق بين الظواهر التي تميّز الحالة المظهرة للروح والكثير منا يعلم انها عميقة لدرجات لا تصدّق و أحياناً ساحقة للواقع...
  • 27:55 - 27:59
    ... وبين المتغيرات في نشاط الدماغ، والتي نحددها بالتصوير العصبي
  • 27:59 - 28:23
    فرويد تكلم عن "صفعة الذات"؛ أن اكتشاف العقل اللا واعي و تفرقته عن الذات تتسبب في بداية استيعابنا لحقيقة أننا لسنا سادة في 'بيوتنا' و أن هناك قوى لا واعية فينا تؤثر على تصرفاتنا و تفكيرنا
  • 28:23 - 28:34
    وبالنسبة لي، هذا (تفكك الذات تحت تأثير مظهرات الروح) هو صفعة للذات ايضاً، لأننا نكتشف ان احساسنا او مفهومنا عن النفس، ذلك الإحساس الثابت والدائم بالكينونة، أن تكون شخصاً معيناً...
  • 28:34 - 28:49
    شخصاً وجوده مطلق و حتمي!.. فعلاً وهم، لأنه مبني على نشاط دماغي، فنحن ناتج نشاط ادمغتنا، و هذا بالنسبة لي إدراك عميق
  • 28:49 - 29:02
    العنصر الآخر من التأثيرات الذاتية للسيلوسايبن التي كان لها علاقة قوية بانخفاض قوة الألفا هو الميزة الخارقة للطبيعة للتجربة
  • 29:02 - 29:14
    هاتين التجربتين تكمل بعضها الآخر، ضياع الذات، و ثم حلول التفكير والتصور السحري أو الخارق للطبيعة
  • 29:14 - 29:24
    كلاهما كان من أكثر المميزات التي توافقت بشكل قوي جداً مع انخفاضات قوة الألفا التي شهدناها مع السيلوسايبن
  • 29:24 - 29:38
    يساعدنا ذلك على فهم الظواهر، زوال الذات هو مطلع التفكير السحري، و يعطينا ذلك فكرة عما تفعله الذات؛ تبقينا مقيّدين في الواقع...
  • 29:38 - 29:59
    ... بمعنى أننا نجرّب و نتفحّص الواقع بطراز فكري حريص و صارم. وعندما يختفي ذلك، يستطيع ان يكون تفكيرنا مبني على الخيال أكثر، و نحصل على معتقدات مضلّة أو تواقة أو مذعرة، كل هذا إذا خسرنا وضيفة الذات
  • 29:59 - 30:18
    تحليل متطور آخر أجريناه على بيانات الMEG، بأسلوب تعامل نموذجي، عن دور و مساهمة طبقات متعددة من الخلايا القشرية في الإشارة والمتغيراتات في الإشارة التي صاحبت السيلوسايبن والMEG
  • 30:18 - 30:40
    الذي وجدناه هو أن الخلايا العصبية الهرمية في المستويات العميقة، الخلايا التي تعبّر أكثر مستقبلات ال'سيريتونن 2a'، هي الخلايا التي تأثرت بالسيلوسايبن اكثر شيء و التي شاركت بأكبر شكل في انخفاضات قوة طيف الترددات
  • 30:40 - 30:53
    هذه القطعة من الأحجية تجلس بشكل أنيق و ملائم؛ أن الخلايا الهرمية العميقة تسود في كثافة التعبير عن مستقبلات ال'سيريتونن 2a'
  • 30:53 - 31:09
    الأثر البارز نموذجياً هو ان المستقبلات تصبح قابلة للتهييج اكثر، يعني السيلوسايبن يرفع احتمالية تفعيلهم
  • 31:09 - 31:21
    ويحدث هذا لنوع من الخلايا عندما نرى أن نشاطات الدماغ تخفت و تخمد؛ الترابطات والشبكات و ضخ الدم و القوة المتذبذبة...
  • 31:21 - 31:32
    يساعدنا فهم ذلك على تدارك بعض حيرة العلوم العصبية حول طريقة عمل هذه الأدوية في الدماغ
  • 31:32 - 31:41
    ...أن يكون عندك زيادة في احتمالية تفعيل مجموعة خلايا و أن يعني ذلك انخفاض محض في نشاطات الدماغ
  • 31:41 - 32:08
    نعلم أن الدماغ ينتظم مرتبياً، مثلاً القشرة البصرية الأساسية تهتم بالمراحل الدنيا في الحقل المرئي مثل الحدود والحواف، و بارتفاعنا في التيار المرئي نرى مناطق تهتم بظواهر تجريدية و معقدة اكثر؛ كالأجسام -الأشياء- والوجوه
  • 32:08 - 32:15
    فالدماغ ينتظم مرتبياً بعناية، شيء يمتثل هذا خصوصاً في النظام البصري
  • 32:15 - 32:27
    في نموذج وضيفي شامل للدماغ... -وهذه مادة صعبة فقد تحتاج إلى قراءة إضافية، ولكنها مهمة-
  • 32:27 - 32:41
    في هذا النموذج، الخلايا الهرمية على الطبقات العميقة تقوم بالاستدلال الهابط، ما يعني ان نشاط هذه المناطق يقوم بترميز تمثيلات داخلية عن العالم
  • 32:41 - 32:53
    و هذه واحدة من الخرافات التي يحملها البعض عن مظهرات الروح، قد ترى الناس الأنماط هندسية و تعتقد أنها موجودة في العالم الخارجي و أنها ترى جانب آخر من الواقع
  • 32:53 - 33:07
    و لكن بناءً على ما نراه في الدماغ، ما يتم إدراكه هو نشاط الدماغ العفوي، تبيينات داخلية غالباً ما تكون كامنة لتظهر بوضوح تحت تأثير الدواء
  • 33:07 - 33:23
    رأينا التفعيل الذي يطرأ على الوحدات القشرية المعينة التي تقوم بالاستدلال الهابط، يكوّن ذلك قطعة اخرى تتناسق مع الأحجية
  • 33:23 - 33:43
    اذا كنت جاداً في محاولة فهم هذا النماذج فأحولك الى عمل 'كارل فريستون'، مادة صعبة، و لكن الدماغ صعب نوعاً ما
  • 33:43 - 34:05
    فهم المبدأ هذا (من نموذج الاستدلال) يتفق بشكل جميل مع الكلمة نفسها، سايكيديليك تأتي من الكلمات الإغريقية؛ سايكي: أدق ترجمة لها هي انها الروح، و ديلوسي: توضيح او تبيين او إظهار
  • 34:05 - 34:14
    فعندما ننظر الى الأدوية المظهرة للروح, نحن ننظر الى أدوية تُظهر لنا خفايا عمليات العقل الدفينة، طريقة عمل هذه الأدوية ميكانيكياً متأصل و كامن و فطري في الاسم!
  • 34:14 - 34:46
    مثلاً عندما نرى وجهاً على لحاء الشجر، 'الوجه' موديل ذهني موجود في باطن العقل و ينكشف قبل وصول ادلة كافية للكشف عن التنبؤ لأننا نملك قابلية التنبؤ بناءً على معلومات جزئية
  • 34:46 - 34:50
    فهذا يساعدنا فعلاً على أن نبدأ باستيعاب الظواهر الناتجة عن حالة الوعي المظهرة للروح
  • 34:50 - 34:59
    الموديلات والتبيينات والترميزات التي نحملها في رؤوسنا، في ادمغتنا، تظهر لنا بوسيلة مفعول الدواء، مع ارجحية دور اهتياج النيورونات الهرمية في الطبقات العميقة
  • 34:59 - 35:13
    والآن الى مشكلة تجريدية و عميقة في اصطلاح ظواهر الأدوية المظهرة للروح، وهي التجارب الروحية الممكنة للناس من خلالها
  • 35:13 - 35:30
    قرأت كتاب 'ويليام جيمس' من سنين عديدة لكن مؤخراً ازداد اهتمامي بالمطالعة حول هذا الموضوع، و حديثاً قرأت كتاب 'والتيرنس ستيس' الذي تحدث عنه 'رولنز' اليوم
  • 35:30 - 35:37
    وهو كتاب مذهل يحاول ان ينظر بشكل منهجي الى المميزات الجوهرية للتجربة الروحانية
  • 35:37 - 35:52
    و أهمها برأيه هي تجربة الوحدانية أو التوحيد، و نظيرتها التيتحت تأثير مظهرات الروح، ما يدعوه ب"الوعي الموحّد"
  • 35:52 - 36:11
    هناك ناس تناشد بالميتافيزياء و أن هذه الأدوية تقوم بأشياء خارج نطاق ما نعلمه عن فيزياء العالم، و لكن أنا عالم ولا أؤمن بذلك، و اعتقد ان هناك تغييرات في نشاط الدماغ تفسّر هذه التجارب مهما كان عمقها
  • 36:11 - 36:25
    و بالنسبة لي استيعاب هذه العمليات شيء عظيم و عميق ايضاً، والتجربة لا تخسر سحرها أو دهشتها بمجرد محاولتنا لفهم ما يحدث في الدماغ
  • 36:25 - 36:29
    كانت هذه نبذة عن تفكيري في الآونة الاخيرة
  • 36:29 - 36:33
    بعض التقارير الذاتية من دراستنا التي تستئنف هذه التجربة؛
  • 36:33 - 36:42
    أحدهم قال "هذا موت الذات الحقيقي, ذوبان كامل لحدود الذات... كنت موجوداً كمفهوم فقط, كفكرة"
  • 36:42 - 36:51
    والآخر يضيف "لقد كان من الصعب أحيانا معرفة أين أنتهي و أين أذوب في كل شيء حولي"
  • 36:51 - 37:03
    وهذه من دراسات ’رولاند غريفيثس‘, يقول "الإحساس بانعدام الحدود, لم أعلم أين انتهيت و أين بدأ محيطي, بطريقة ما كنت قادراً على استيعاب الوحدانية"
  • 37:03 - 37:14
    نعلم أن هناك منافسة بين بعض شبكات الدماغ, في علاقاتها و وضائفها, وهذا مهم...
  • 37:14 - 37:30
    عندنا شبكة التنسيق الافتراضي هنا والتي تهتم بذكر الذات والاحساس بالنفس والنظر للداخل, نستطيع أن نقول أنها مهتمة بالنفس, الفاعل و العالم الداخلي
  • 37:30 - 37:37
    ثم لدينا شبكة تهتم بالتركيز على الأهداف والمهام, الأشياء, الآخر والعالم الخارجي أو الموضوعي
  • 37:37 - 37:43
    النشاط بين الشبكتين تنافسي, اذا ارتفعت واحدة انخفضت الأخرى
  • 37:43 - 37:47
    و هذا يعكس ما يحدث في وعي اليقضة
  • 37:47 - 37:57
    عندما نفكّر بأنفسنا أو نحلم احلام اليقضة أو نترك اللحظة و نفكر بالمستقبل أو الماضي
    هذه تنطوي تحت العالم الداخلي والنفس والفاعل
  • 37:57 - 38:05
    أو اذا كنا نفكّر بالعالم الخارجي و نشارك فيه بشيء معيّن في ال(الآن والهنا)
  • 38:05 - 38:17
    فماذا يحدث تحت تأثير السيلوسايبن؟
    نرى العلاقة التنافسية هذه تنهار, فبدل علاقة إما-أو والفائز يأخذ كل شيء...
  • 38:17 - 38:25
    يصبحون واحد! يصبحون نفس الشبكة ببساطة, يندمجون ببعض, وليس هناك تفاضل أو تفرقة!
  • 38:25 - 38:37
    فالفكرة التي طرحتها في مقال طازج هو أن هذا (اندماج الشبكات) هو ركيزة لفقدان التفرقة والفصل بين الفاعل والموضوع, أنه مبدأ بسيط ولكنه منطقي و يشرح الكثير, على الأقل لي
  • 38:37 - 38:54
    ... اذا انهار التنافس بين الشبكتين و صاروا شبكة واحدة فلن يكون عندك تلك الازدواجية, لا يبقى عدك ذات أو آخر اذا لم يبقى عندك شيئ ليرتكزون عليه, فيصبحان الشيء نفسه
  • 38:54 - 39:01
    أين نرى قلة التنافس بين شبكات الدماغ الموضوعية والذاتية؟
    نرى ذلك في انفصام الشخصية. في مراحل الاضطرابات العصبية المبكرة
  • 39:01 - 39:07
    فأين يتطابق الاضطراب النفسي و تأثير مظهرات الروح؟
  • 39:07 - 39:20
    التطابق حقيقةً في جانب واحد محدد من الاضطراب النفسي, وفي بدايات الاضطراب النفسي المبكرة قبل حلول آثار ثابتة ضارة بالإدراك والوعي
  • 39:20 - 39:37
    ليس مع مراحل التدهور في الأوهام و تحجّر المعتقدات, ولكن في الحالة الفضفاضة والرخوة في البداية نرى نفس انخفاض التنافس بين الشبكات
  • 39:37 - 39:45
    و كذلك التأمل وبالأخص التأمل الذي يركز على اللا-ازدواجية, والذي يشجع محو الفصل بين النفس والموضوع
  • 39:45 - 40:08
    هذه فرضيتي الجديدة التي تتعلق بثبات الشبكات الداغية و تغيرها, و نرى هنا كيف تظهر الشبكات و تتفعل ثم تختفي, طريقة لقياس ديمومة الشبكات
  • 40:08 - 40:32
    وجدنا أن السيلوسايبن يسبب انخفاض على هذا المقياس للشبكات العالية الأمامية والجدارية و يقلل من ديمومتها
  • 40:34 - 41:02
    تلخيص اكتشافاتنا عن السيلوسايبن: انخفاض جريان الدم الى مراكز الدمج وانخفاض لنزاهة الشبكات المحورية, انهيار للبنية الإيقاعية للنشاط القشري في المناطق نفسها
  • 41:02 - 41:14
    نرى أيضاً ارتفاع هائل في قابلية هيجان وحدات التنبؤ قد يتسبب بالاستدلالات المتهورة حسب ما طرحته
  • 41:14 - 41:34
    و وجدنا انهيار للعلاقة التنافسية بين شبكة الدماغ المهتمة بالذات, والأخرى المهتمة بالتدقيق على العالم الخارجي و أن الشبكات تصبح عابرة و أقل ديمومة في ترابطهم
  • 41:34 - 41:45
    المبدئ الذي قد يستطيع تفسير كل هذا هو ميزان الإنتروبي أو مقياس النظام والفوضى
  • 41:45 - 42:19
    الفكرة التي اريد أن اطرحها, وهذه أفكار تتداول حالياً في علوم الأنظمة العصبية والإدراك, هي أن هناك مكان مثالي, هناك توازن مثالي بين انعدام القوالب والنماذج أو انعدام النظام وبين الثبات الكامل, الثبات لدرجة تقتل المرونة في النظام
  • 42:19 - 42:47
    فهذا مكان مثالي للوعي حيث النظام يسمح بأن نتعلم عن العالم الطبيعي بأفضل شكل ومع ذلك أن نحتفظ بالمرونة اللازمة لمصايرة العالم المتغير حتماً, بين النظام والفوضى, وهذا هو وعي اليقضة
  • 42:47 - 42:54
    اأظن أنكم تعلمون أين ستذهب الحالة المظهرة للروح على هذا المسار, طبعاً الى اليسار
  • 42:54 - 43:12
    بعض الحالات الإدراكية التي تصاحبها على اليسار هناك و تشاركها خاصية انخفاض النظام في تحديد معاييرالنشاطات التي ترتكز عليها الحالات:
  • 43:12 - 43:23
    أحلام نوم الريم, بداية الذهان, حالات انعدام الحس, الحالات التأملية العميقة كالوعي اللا-ازدواجي, تجارب القرب من الموت و تجارب وضوح الروح
  • 43:23 - 43:56
    و من الحالات على الطرف الأيمن مثلاً السكتة الدماغية, ثبات و ديمومة عالية لدرجة معيقة تسلب الدماغ مطاطيته بالنظام المبالغ به, و بذلك تثبط الوعي, كما يفعل التخدير أو النوم العميق أو حتى الكئابة, حالات النظام والتناغم الحاد؛
  • 43:56 - 44:06
    الحالات العالقة المتمسكة المثبتة.
    أأمل أن تكون عندك فكرة الآن عن كيفية تخطيط حالات الوعي مع نشاطات الدماغ
  • 44:06 - 44:29
    هنا تعبير مجازي عن توسيع الذهن - بعض الناس لا تريد أن ترى الحالة المظهرة للروح على أنها فوضى في الدماغ, ولا أقول هذا لكي أجعل حياتهم أسهل, ولكن المجاز يساعد على ايصال الفكرة هنا
  • 44:29 - 44:47
    مبدئ الأنتروبي منطقي كميزان جودي بين النظام والفوضى ولكنه منطقي على المستوى المعلوماتي أيضاً
  • 44:47 - 44:52
    في نظرية المعلومات: الأنتروبي هي الشك
  • 44:52 - 45:20
    في الشريط العلوي مثلاً عندنا ترتيب عالي, عندنا قيد والأجسام في النظام متقوقعة في هذه الحجرة, اليقن عالي في حال محاولة التنبؤ بمكان الأجسام, أن احتمال وجود الأجسام في الجانب الأيسر مؤكد ببساطة
  • 45:20 - 45:28
    أما اذا ازلنا هذا الحد و سمحنا للأجسام بالذهاب الى اي مكان, نخسر ثقتنا باحتمالات أمكنة تواجد الأجسام في النظام
  • 45:28 - 45:51
    هذا التشبيه المجازي لزيادة الأنتروبي يساعنا أن نفهم ظاهرية الحالة, مرادفات للأنتروبي في الرياضيات أو الفيزياء هي الحرية أو الفوضى أو الشك, كل هذه تزداد
  • 45:51 - 46:06
    هذا تشبيه مناسب و هام عن الحالة المظهرة للروح لمن لا يفقه علوم الأعصاب, أنها حالة من زيادة الأنتروبي التي تقتضي توسعة العقل
  • 46:06 - 46:18
    و حتى توسّع الغاز, قد يكون تشبيهاً مناسباً لما يحدث في الدماغ ميكانيكياً؛ زيادة الفوضى والحرية والشك و توسعة النظام
  • 46:18 - 46:33
    أهم قانون في الفيزياء, ثاني الديناميكيات الحرارية, والذي يخبرنا بأن الأنظمة تميل إلى الأنتروبي والفوضى حين تترك بدون توجيه أو قيادة
  • 46:33 - 46:45
    بين تجارب القرب من الموت و الحالة المظهرة للروح, بشكل ما, نرى مبدئ الديناميكيات الحرارية الثاني
  • 46:45 - 46:51
    There's kind of, model, in a way, of brain death with the psychedelic state
  • 46:51 - 47:40
    !!!!!!!!!!
Title:
دراسات في تصوير الدماغ مع السيلوسايبن وال"أم دي أم أيه"
Description:

إظهار الروح هو الترجمة الحرفية (لغوياً واصطلاحياً) لكلمة سايكاديليك, والوضيفية العلمية أيضاً (كما يشرح البروفيسور) بالتفصيل والجملة.

more » « less
Video Language:
English
Duration:
58:45

Arabic subtitles

Incomplete

Revisions