-
Title:
ما الذي تعلّمته من 100 يوم من الرّفض| Jia Jiang| TEDxMtHood
-
Description:
يغامر جاه جيانغ بجرأة بالدخوال إلى منطقة الخوف من الرفض لكل منا، بالبحث عن الرفض ل 100 يوم من سؤال غريب عن اقتراض 100 دولار لطلب إعادة ملء للهمبرغر في مطعم ، جيانغ أضعف حساسيته للألم والخزي الذي يجلبه الرفض عادةً ، وخلال ذلك،اكتشف أنه بالسؤال ببساطة عما تريده تستطيع فتح احتمالات حيث تتوقع إيجاد نهايات عقيمة.
-
(تصفيق)
-
الهدايا،
-
يا لها من أشياء رائعة.
-
من يستطيع رفضهم، أليس كذلك؟
-
عندما كنت في السادسة من عمري
-
تلقّيت هداياي
-
كانت لدى معلّمتي في الصف الأول،
هذه الفكرة الرائعة.
-
أرادتنا أن نجرّب شعور تلقي الهدايا.
-
وأيضًا، تعلّم ميزة مدحنا لبعضنا
-
لذا طلبت منّا كلّنا أن نأتي لمقدّمة الصف
-
واشترت لنا جميعًا هدايا،
وكدّستهم في الزاوية.
-
" لماذا لا نقف هنا ونمدح بعضنا؟
-
إذا سمعت اسمك ينادى به،
-
اذهب وخذ هديّتك واجلس"
-
فكرة رائعة ،أليس كذلك؟
-
ما الذي قد يحدث بالخطأ؟
-
(ضحك)
-
حسنًا، كان هناك 40 منّا للبدء،
-
وفي كلّ مرّة أسمع اسم أحدهم ينادى ،
-
كنت أعطيه تهانيّ القلبيّة.
-
ومن ثمّ تبقّى 20 شخص،
-
ومن ثمّ 10 أشخاص،
-
وتبقّى خمسة...
-
وتبقّى ثلاثة.
-
وكنت واحدًا منهم.
-
وتوقّفت الإطراءات.
-
حسنًا، في تلك اللحظة ،كنت أبكي.
-
ولم أكن أريد سماع كلمة"هدايا" بعد الآن.
-
ولم أرد أي إطراءاتٍ بعد الآن.
-
كنت أريد الخروج من هناك والجلوس.
-
وكانت المعلّمة خائفة جدًا.
-
كانت تقول" انظروا،
هل بإمكان أحدكم قول شيء لطيف عن هؤلاء؟"
-
(ضحك)
-
"ألا يوجد أحد؟ حسنًا،
لماذا لا تذهبون لتأخذوا هداياكم وتجلسوا.
-
أحسنوا التصرف مستقبلا..
-
لربما يقول أحدهم شيئًا لطيفًا عنكم"
-
(ضحك)
-
حسنًا،بينما أصف ذلك لكم،
-
لعلّكم عرفتم أنّني أتذكر ذلك جيّدًا.
-
(ضحك)
-
لكن لا أدري من شعر بالسوء أكثر ذلك اليوم
-
أكنت أنا، أم المعلّمة؟
-
لا بدّ أنّها لاحظت أنّها قد حوّلت
حادثة بناء الفريق
-
إلى تجمّع هزلي لنقد ثلاثة أطفال
في الثالثة من عمرهم؛
-
وبلا دعابة.
-
أتعرف، عندما ترى الناس،
يُسخر منهم على التلفاز؛
-
يكون ذلك مضحكًا.
-
لم يكن هناك من شيءٍ مضحك في ذلك اليوم.
-
إذًا، تلك كانت نسخة واحدة منّي،
-
وكنت سأحاول جاهدًا،
لأتجنب وجودي في ذلك الموقف ثانيةً..
-
لأتجنب رفضي بين العامّة ثانيةً.
-
تلك نسخة واحدة.
-
ومن ثمّ تقدّم سريعًا بحوالي ثمانية سنوات.
-
أتى بيل غيتس إلى مدينتي...
-
بكّين في الصّين..
-
ليتحدّث،
-
ورأيت رسالته.
-
وقعت في حبّ ذلك الشخص.
-
ظننت أنّه ،ياللرّوعة،
أعرف ما أريد فعله الآن.
-
تلك الّليلة،كتبت رسالة إلى عائلتي
-
مخبرًا إيّاهم: " بعُمْر25،
-
سأبني الشركة الأكبر في العالم،
-
وتلك الشركة ستشتري مايكروسوفت"
-
(ضحك)
-
تبنّيت كليًّا هذه الفكرة لاحتلال العالم..
-
السيطرة ، أليس كذلك؟
-
ولم أختلق ذلك، فعلًا كتبت تلك الرسالة.
-
وها هي...
-
(ضحك)
-
ليس عليكم أن تقرؤوا كل هذا..
-
(ضحك)
-
إنّه أيضًا خط سيّء جدًا،
لكنّي حدّدت بعض الكلمات المهمّة.
-
ستفهمون الفكرة.
-
(ضحك)
-
إذًا..
-
تلك كانت نسخة أخرى منّي :
-
تلك ، التي تريد احتلال العالم.
-
حسنًا، لاحقًا بعد سنتين،
-
عُرضت عليّ الفرصة للقدوم
إلى الولايات المتّحدة الأمريكية.
-
اغتنمتُها،
-
لأنها كانت حيث يعيش بيل غيتس،أليس كذلك؟
-
(ضحك)
-
ظننت أنها كانت البداية لرحلتي كرياديّ.
-
ومن ثمّ، تقدّم بسرعة ل 14 سنة أخرى.
-
كنت في ال 30 من عمري.
-
لا، لم أبنِ تلك الشركة.
-
لم أبدأ حتّى .
-
في الحقيقة كنت مديرًا للتسويق
لصالح 500 شركة.
-
وشعرت أنّني عالق،
-
كنت في حالة فتور.
-
لماذا ذلك؟
-
أين الفتى ذو ال 14 عامًا
الذي كتب تلك الرسالة؟
-
لم يحدث ذلك لأنّه لم يحاول.
-
ذلك لأنّه في كلّ مرّة كنت أملك فكرة جديدة،
-
في كلّ مرة إذا أردت
أن أجرّب شيئا جديدا ،
-
وحتّى في العمل..
-
إذا أردت أن أقدّم عرضًا،
-
إذا أردت أن أتحدّث أمام مجموعة من النّاس..
-
شعرت بوجود تلك المعركة المستمرّة،
-
بين الفتى ذو ال14 عامًا
وبين الفتى ذو الستّة أعوام.
-
أحدهم يريد احتلال العالم ..
-
أن يخلق تغييرًا..
-
والآخر كان خائفاً من الرفض.
-
وفي كلّ مرّة ذلك الفتى
ذو الستّة أعوام يفوز.
-
و حتّى أنّ ذلك الخوف استمرّ بعد
أنْ بدأت شركتي الخاصّة.
-
أعني،أنّني بدأت شركتي الخاصّة
عندما كنت في الثلاثين؛
-
إذا أردت أن تكون بيل غيتس،
-
عليك أن تبدأ عاجلًا أم آجلًا،
أليس كذلك؟
-
عندما كنت رياديًا،
-
عُرضت عليّ فرصة استثمار،
-
ومن ثمّ أُحبطت.
-
وذلك الرّفض جرحني.
-
جرحني ذلك بشكلٍ محزن،
لدرجة أنني أردت الاستسلام تمامًا هناك
-
لكن بعد ذلك ،فكّرت
-
انظر، هل سيستسلم بيل غيتس بعد
رفض لاستثمار بسيط؟
-
أيستسلم أيّ رياديّ ناجح هكذا؟
-
مستحيل.
-
وهنا حيث خطرت الفكرة لي .
-
حسنًا ،أستطيع بناء شركة أفضل .
-
أستطيع بناء فريق أفضل أو منتج أفضل،
-
لكن هناك شي واحد أكيد:
-
يجب أن أكون قائدًا أفضل.
-
يجب أن أكون شخصًا أفضل.
-
لا أستطيع ترك الفتى ذو الستّة أعوام
يتحكّم بحياتي بعد الآن.
-
يجب أن أضعه في مكانه المناسب.
-
وهذا ما حدث حين استخدمت الانترنت
وبحثت عن المساعدة.
-
محرك بحث غوغل كان صديقي.
-
(ضحك)
-
بحثت عن، " كيفيّة تجاوز الخوف من الرفض؟"
-
خطرت لي مجموعة من المقالات النفسيّة
-
حول من أين يأتي الخوف والألم .
-
ومن ثمّ، خطرت لي مجموعة من
المقالات الملهمة الحماسيّة
-
حول " لا تأخذها على محمل شخصي،
فقط تجاوزها ."
-
من لا يعرف ذلك؟
-
(ضحك)
-
لكن، لماذا كنت مع ذلك خائفًا؟
-
ثمّ، وجدت هذا الموقع بالصدفة.
-
يُسمّى :rejectiontherapy.com (علاج الرفض)
-
(ضحك)
-
"علاج الرفض" كانت تلك اللعبة المخترعة
من قبل هذا الرياديّ الكنديّ،
-
اسمه هو جايسون كوملي.
-
وأساسًا،الفكرة هي ل 30 يومًا
تخرج وتبحث عن الرّفض
-
وفي كلّ يوم تُرفض فيه لشيءٍ ما،
-
ومن ثمّ في النهاية،
تخلّص نفسك من الألم.
-
وأحببت تلك الفكرة.
-
(ضحك)
-
قلت"أتعرف ماذا؟
سوف أقوم بذلك.
-
وسأشعر نفسي بالرفض ل 100 يوم."
-
وتوصّلت إلى أفكار الرفض الخاصة بي،
-
وصمّمت مدوّنة فيديو منها.
-
إذًا إليكم ما فعلته .
-
هكذا كانت تبدو المدوّنة.
-
اليوم الأول..
-
(ضحك)
-
اقترض 100 دولار من شخص غريب.
-
وهذا ما كان عندما ذهبت إلى حيث كنت أعمل.
-
نزلت إلى الأسفل،
-
ورأيت هذا الرجل الضخم يجلس وراء مكتب.
-
كان يبدو كحارس أمن.
-
لذا فقد اقتربت منه،
-
وكنت فقط أمشي ،
-
وكانت تلك المشية الأطول في حياتي..
-
الشّعر في مؤخرة رقبتي يقف،
-
كنت أتعرّق وقلبي كان يدقّ
-
ووصلت لهناك وقلت،
-
"مرحباً ، سيدي،
هل أستطيع اقتراض 100 دولار منك؟"
-
(ضحك)
-
ونظر إلى الأعلى، وهو يقول،"لا"
-
"لماذا؟"
-
فقلت "لا؟ أنا آسف"
-
ثم استدرت، وركضت.
-
(ضحك)
-
شعرت بأنّني محرج جدًا
-
لأنّني صوّرت نفسي ..
-
لذا في تلك الليلة،كنت أشاهد نفسي
وأنا أُرفض،
-
لقد رأيت كم كنت خائفًا،
-
بدوت كهذا الطفل في
"الحاسّة السّادسة."
-
رأيت بشرًا موتى.
-
(ضحك)
-
لكن بعدها، رأيت هذا الرجل.
-
تعرفون أنه لم يكن ذاك التهديد.
-
كان رجلًا بدينًا،محبوبًا
-
حتّى أنه سألني، "لماذا؟"
-
في الحقيقة،هو استدعاني لأبرر نفسي.
-
وكان بوسعي قول
كثير من الأشياء.
-
وكان بوسعي التبرير،
وكان بوسعي التفاوض.
-
لم أقم بأيّ من ذلك.
-
كل ما قمت به هو الهرب.
-
شعرت بالدهشة، هذه صورة مصغّرة عن حياتي
-
في كل مرة،شعرت فيها بأقل رفض،
-
كنت أريد الهرب بأسرع ما أستطيع.
-
أتعرف ماذا؟
-
في اليوم التالي، مهما يحدث،
-
أنا لن أهرب.
-
سأظل مرتبطًا.
-
اليوم التالي:
اطلب "إعادة ملء للهمبرغر"
-
(ضحك)
-
وهذا ما حدث حين ذهبت إلى مطعم همبرغر،
-
أنهيت الغداء،
و ذهبت إلى المحاسب وقلت،
-
"مرحبًا، هل أستطيع ملء الهمبرغر؟"
-
(ضحك)
-
كان متوترا بالكامل
متسائلا"ماهو إعادة ملء للهمبرغر؟"
-
(ضحك)
-
قلت"حسنًا، إنها كإعادة تعبئة الشراب
لكن مع همبرغر"
-
وهو قال،"آسف،
لا نقوم بإعادة ملء للهمبرغر،يا رجل"
-
(ضحك)
-
وهذا،عندما حدث الرفض وكنت أستطيع الهرب،
لكنني بقيت.
-
قلت له" حسنًا ،إني أحب الهمبرغر خاصتكم،
-
أحب تشكيلتكم،
-
وإذا قمتم بإعادة ملء للهمبرغر،
-
سأحبكم أكثر."
-
(ضحك)
-
وقال لي،"حسنًا،حسنًا،
سأخبر مديري عن ذلك،
-
وربما سنقوم بذلك،
لكني آسف،لا نستطيع القيام بذلك اليوم."
-
ومن ثمّ غادرت.
-
وبالمناسبة،
-
ولا أظنّهم قاموا مطلقا
بإعادة ملء للهمبرغر
-
(ضحك)
-
أظنهم لا زالو هناك.
-
لكن شعور الحياة والموت
الذي كنت أشعر فيه في المرة الأولى
-
لم يكن موجودًا بعد الآن،
-
فقط لأنني بقيت مرتبطًا..
-
لأنّني لم أهرب.
-
قلت،"ياللروعة،عظيم،
أنا لتوي أتعلم أشياء.
-
عظيم"
-
اليوم 3:
الحصول على كعك محلّى بحلقات أولمبية.
-
وهنا حيث انقلبت حياتي
رأسًا على عقب
-
ذهبت إلى متجر كريسبي كريم.
-
إنّه متجر للكعك المحلّى،
-
أساسًا في الجزء الجنوبي الشرقي
من الولايات المتحدة.
-
أنا واثق من امتلاكهم بعضها هنا،أيضًا
-
وذهبت إلى الداخل،
-
قلت،"أيمكنك صنع كعك محلّى لي
على هيئة رمز الألعاب الأولمبية؟
-
أساسًا، تربط خمس
كعكات مُحلّات معًا.."
-
أعني أنّه من المستحيل
أن يقولوا نعم ،أليس كذلك؟
-
صانعة الكعك المحلّى أخذتني
على محمل الجَد كثيرا.
-
(ضحك)
-
لذا أخرجت الورق،
-
وبدأت بترتيب الألوان والحلقات،
-
وكأنها تقول،"كيف سأصنع هذا؟"
-
وثمّ بعدها ب 15 دقيقة ،
-
خرجت بصندوق كان يبدو
كحلقات الألعاب الأولمبية.
-
ولقد تأثرت جدًا.
-
لم أستطيع حتى تصديقه.
-
وذلك الفيديو حصل على أكثر من
خمسة ملايين مشاهدة على اليوتيوب.
-
لم يستطع العالم تصديق ذلك أيضًا.
-
(ضحك)
-
أتعرفون،بسبب ذلك ظهرت في الجرائد،
-
في برامج الحوار،في كل شيء.
-
وأصبحت مشهوراً.
-
بدأ الكثير من الناس بكتابة
رسائل بريد الكتروني لي
-
ويقولون"إن ما تفعله رائع"
-
لكن أتعرفون ،شهرة السمعة السيئة
لم تفعل أي شيء لي.
-
إن ما أردت فعله حقاً هو التعلم
-
وأن أغير من ماهيتي.
-
لذا حولت بقية ال 100 يوم من الرفض
-
إلى ساحة اللعب هذه
-
إلى هذا المشروع البحثي.
-
أردت أن أرى ما بإمكاني تعلمه.
-
ولقد تعلمت العديد من الأشياء.
-
اكتشفت الكثير من الأسرار.
-
على سبيل المثال،وجدت أنه إذا لم أهرب
-
إذا تم رفضي،
-
أستطيع فعلاً أن أحول "لا"إلى "نعم"،
-
والكلمة السحرية هي ،"لماذا؟"
-
لذا يوما ما ذهبت إلى منزل شخص غريب
وكانت لدي هذه الزهرة في يدي
-
قرعت على الباب وقلت
-
"مرحباً هل أستطيع زراعة هذه
الزهرة في حديقتك الخلفية؟"
-
(ضحك)
-
فقال ،"لا"
-
لكن قبل أن يقدر على المغادرة قلت ،
-
"هل أستطيع أن أعرف لماذا؟"
-
فقال"حسنا لدي هذا الكلب
-
الذي قد ينبش أي شيء
قد أضعه في الحديقة الخلفية.
-
لا أريد أن تخسر زهرتك.
-
إذا أردت أن تقوم بذلك،
اذهب لمحاذاة الشارع وتحدث إلى كوني
-
هي تحب الزهور"
-
وهذا ما فعلته.
-
ذهبت عبر الشارع وقرعت على باب كوني
-
وكانت سعيدة جدا برؤيتي
-
(ضحك)
-
ومن ثم بعدها بنصف ساعة
-
كانت هناك تلك الزهرة
في الحديقة الخلفية لكوني
-
أنا واثق أنها تبدو أفضل الآن
-
(ضحك)
-
لكن هل غادرت بعد الرفض الأساسي
-
كنت أفكر
-
حسنا إنه بسبب أن ذلك الرجل لم يثق بي
-
إنه بسبب كوني مجنونا
-
بسبب أنني لم ألبس بشكل جيد
لم أبدو بشكل جيد
-
لم يكن أيا من ذلك
-
إنه بسبب أن ما عرضته لم يناسب ما يريده
-
ووثق بي كفاية ليعرض علي بديلا
-
باستخدام مصطلح مبيعات.
-
أنا حولت البديل.
-
بعدها يومًا ما...
-
وأيضًا قد تعلمت أنني أستطيع
بالفعل قول عدّة أشياء
-
وأعظّم فرصتي لأحصل على القبول.
-
لذا على سبيل المثال،
يومًا ما ذهبت إلى ستاربكس،
-
وسألت المدير،"انظر،
هل أستطيع أن أكون موظف استقبال لستاربكس؟"
-
وكان يتسائل،"ماهو موظف استقبال ستاربكس؟
-
قلت "هل تعرف موظفو استقبال وولمارت ؟
-
أتعرف، أولئك الناس الذين يقولون لك مرحبًا
قبل أن تدخل إلى المتجر،
-
ويتأكدون من كونك لا تسرق الأشياء،أساسًا؟
-
أريد إيصال تجربة وولمارت لزبائن ستاربكس."
-
(ضحك)
-
حسنًا، لست متأكدًا أنه شيء جيد، في الحقيقة
-
في الحقيقة،أنا واثق جدًا
من كونه شيء سيء جدًا.
-
وكان يقول،"امم"
-
أجل، هكذا كان يبدو،
اسمه إيريك
-
وكان يقول،"أنا لست واثقًا"
-
هذه هي الطريقة التي كان
يُسمعني بها"لست متأكدا".
-
ثم سألته،"هل يبدو ذلك مريبًا؟"
-
فقال،"نعم،إنه حقًا مريب ،يارجل"
-
لكن حالما قال ذلك،
كل سلوكه تغيّر.
-
إنه كمن يلغي كل الشكوك بقوله ذاك.
-
فقال،" أجل ، تستطيع فعل ذلك،
-
لكن لا تبدو مريبًا جدًا"
-
(ضحك)
-
لذا خلال الساعة التالية
كنت موظف استقبال ستاربكس.
-
رحّبت بكل زبون دخل،
-
وقدمت لهم تحية بقدوم العطل.
-
بالمناسبة، لا أدري ما هو مسارك المهني
-
لا تكن موظف استقبال.
-
(ضحك)
-
كان مملًا جدًا.
-
لكن بعدها أكتشفت أنني استطعت القيام بذلك
لأنني ذكرت،"هل هذا مريب؟"
-
ذكرت الشكّ الذي كان لديه.
-
ولأنني ذكرت"هل ذلك مريب؟"،
ذلك يعني أنني لم أكن مريبًا.
-
ذلك يعني أنني كنت بالفعل
أفكر مثله تمامًا.
-
أنني أرى هذا كشيءٍ مريب.
-
ومرارًا، وتكرارًا،
-
تعلّمت أنني إن ذكرت بعض الشكوك
التي قد يملكها الناس،
-
قبل أن أسأل السؤال،
-
أحصل على ثقتهم.
-
يكون الناس أكثر قابليةً لقول نعم لي.
-
ومن ثمّ تعلّمت أنه بإمكاني
تحقيق حلم حياتي
-
بالسؤال.
-
أتعرف،فقد أتيت من أربعة أجيال من الأساذة،
-
وجدّتي كانت تخبرني دائمًا،
-
"استمع جاه،تستطيع القيام بأي شيء تريده،
-
لكن سيكون عظيمًا إذا أصبحت أستاذًا"
-
(ضحك)
-
لكنني أردت أن أصبح رياديا،لذلك لم أفعل.
-
لكنه كان حلمي دائمًا
أن أعلّم شيئًا ما بالفعل.
-
لذلك قلت،"ماذا لو سألت
-
ودرّست صفا جامعيا؟"
-
عشت في أوستن في ذلك الوقت،
-
لذا ذهبت إلى جامعة تكساس في أوستن
-
وقرعت على أبواب الأساتذة وقلت،
"هل أستطيع تدريس صفك؟"
-
لم أصل لأي مكان في المرتين الأوليين.
-
لكن لأنني لم أرد الهرب،
تابعت القيام بذلك.
-
وفي المحاولة الثالثة،
كان الأستاذ متأثرًا جدًا.
-
كان يقول،"لم يقم أحد بذلك قبلًا."
-
وأتيت مجهّزًا بالعروض التقديمية ودرسي.
-
فقال،"يا للروعة، أستطيع استخدام هذا."
-
لماذا لا تعود خلال شهرين؟
سأجد لك مكانًا في جدول منهاجي"
-
وبعد شهرين،
كنت أدرس صفًا.
-
هذا أنا، ربما لا تستطيعون الرؤية،
إنها صورة سيئة.
-
أتعرفون، أحيانًا ترفضك الإضاءة،
تعرفون ما يعنيه ذلك؟
-
(ضحك)
-
لكن يا للروعة!
-
عندما انتهيت من تدريس ذلك الصفّ،
خرجت باكيًا،
-
لأنني ظننت
-
أنني أستطيع تحقيق حلم حياتي
فقط ببساطة بالسؤال.
-
كنت أظنّ أنه يجب عليّ تحقيق
كل هذه الأشياء،
-
يجب عليّ أن أصبح رياديا عظيما،
أو أن أحصل على شهادة دكتوراه للتدريس،
-
لكن لا،فقط سألت،
-
واستطعت التدريس.
-
وفي تلك الصورة،التي لا تستطيعون رؤيتها،
-
اقتبست من مارتن لوثر كينغ الابن،
-
لماذا؟لأنه في بحثي وجدت أن الذين
يغيرون العالم بالفعل،
-
الذين يغيرون الطريقة التي نعيش بها
والطريقة التي نفكّر بها،
-
هم الأشخاص الذين قوبلوا بحالات
رفض أولية وعادةً عنيفة.
-
أشخاص مثل مارتن لوثر كينغ الابن،
-
مثل مهاتما غاندي،نيلسون مانديلا،
-
أو حتّى السيد المسيح.
-
هؤلاء الأشخاص لم يدعوا الرفض ليحدّدهم.
-
تركوا لردّ فعلهم بعد الرفض أن يحدّدهم.
-
ولقد اعتنقوا الرّفض.
-
ولا يجب أن نكون أولئك الناس
لنتعلم عن الرّفض،
-
وفي حالتي،
-
الرّفض كان لعنتي،
-
كان الرّعب بالنسبة لي.
-
أزعجني طوال حياتي لأنني كنت أهرب منه.
-
بعدها بدأت باعتناقه.
-
حوّلت ذلك إلى أكبر هدية في حياتي.
-
بدأت بتعليم الناس كيفية
تحويل الرّفض إلى فرص.
-
أستخدم مدوّنتي،أستخدم محادثتي،
-
أستخدم الكتاب الذي نشرته لتوّي،
-
وحتّى أنني أبني تكنولوجيا لمساعدة
الناس للتغلب على خوفهم من الرّفض.
-
عندما يتم رفضك في الحياة،
-
عندما تواجه العقبة التالية
-
أو الفشل التالي،
-
ابحث في الاحتمالات،
-
لا تهرب.
-
إذا اعتنقتهم فقط،
-
لربما يصبحون هداياك أيضًا.
-
شكرًا.
-
(تصفيق)