ما الذي تعلّمته من 100 يوم من الرّفض| Jia Jiang| TEDxMtHood
-
0:10 - 0:13(تصفيق)
-
0:15 - 0:16الهدايا،
-
0:16 - 0:18يا لها من أشياء رائعة.
-
0:18 - 0:20من يستطيع رفضهم، أليس كذلك؟
-
0:22 - 0:23عندما كنت في السادسة من عمري
-
0:23 - 0:25تلقّيت هداياي
-
0:25 - 0:29كانت لدى معلّمتي في الصف الأول،
هذه الفكرة الرائعة. -
0:29 - 0:33أرادتنا أن نجرّب شعور تلقي الهدايا.
-
0:33 - 0:37وأيضًا، تعلّم ميزة مدحنا لبعضنا
-
0:37 - 0:40لذا طلبت منّا كلّنا أن نأتي لمقدّمة الصف
-
0:40 - 0:42واشترت لنا جميعًا هدايا،
وكدّستهم في الزاوية. -
0:42 - 0:45" لماذا لا نقف هنا ونمدح بعضنا؟
-
0:46 - 0:48إذا سمعت اسمك ينادى به،
-
0:48 - 0:50اذهب وخذ هديّتك واجلس"
-
0:52 - 0:53فكرة رائعة ،أليس كذلك؟
-
0:54 - 0:55ما الذي قد يحدث بالخطأ؟
-
0:55 - 0:57(ضحك)
-
0:57 - 0:59حسنًا، كان هناك 40 منّا للبدء،
-
0:59 - 1:02وفي كلّ مرّة أسمع اسم أحدهم ينادى ،
-
1:02 - 1:04كنت أعطيه تهانيّ القلبيّة.
-
1:04 - 1:07ومن ثمّ تبقّى 20 شخص،
-
1:07 - 1:09ومن ثمّ 10 أشخاص،
-
1:09 - 1:10وتبقّى خمسة...
-
1:11 - 1:12وتبقّى ثلاثة.
-
1:12 - 1:13وكنت واحدًا منهم.
-
1:14 - 1:15وتوقّفت الإطراءات.
-
1:17 - 1:19حسنًا، في تلك اللحظة ،كنت أبكي.
-
1:20 - 1:23ولم أكن أريد سماع كلمة"هدايا" بعد الآن.
-
1:24 - 1:25ولم أرد أي إطراءاتٍ بعد الآن.
-
1:25 - 1:28كنت أريد الخروج من هناك والجلوس.
-
1:28 - 1:31وكانت المعلّمة خائفة جدًا.
-
1:31 - 1:34كانت تقول" انظروا،
هل بإمكان أحدكم قول شيء لطيف عن هؤلاء؟" -
1:34 - 1:35(ضحك)
-
1:35 - 1:38"ألا يوجد أحد؟ حسنًا،
لماذا لا تذهبون لتأخذوا هداياكم وتجلسوا. -
1:38 - 1:40أحسنوا التصرف مستقبلا..
-
1:40 - 1:42لربما يقول أحدهم شيئًا لطيفًا عنكم"
-
1:42 - 1:44(ضحك)
-
1:44 - 1:46حسنًا،بينما أصف ذلك لكم،
-
1:46 - 1:48لعلّكم عرفتم أنّني أتذكر ذلك جيّدًا.
-
1:48 - 1:50(ضحك)
-
1:51 - 1:53لكن لا أدري من شعر بالسوء أكثر ذلك اليوم
-
1:53 - 1:55أكنت أنا، أم المعلّمة؟
-
1:55 - 1:58لا بدّ أنّها لاحظت أنّها قد حوّلت
حادثة بناء الفريق -
1:58 - 2:01إلى تجمّع هزلي لنقد ثلاثة أطفال
في الثالثة من عمرهم؛ -
2:02 - 2:03وبلا دعابة.
-
2:03 - 2:05أتعرف، عندما ترى الناس،
يُسخر منهم على التلفاز؛ -
2:05 - 2:07يكون ذلك مضحكًا.
-
2:07 - 2:08لم يكن هناك من شيءٍ مضحك في ذلك اليوم.
-
2:09 - 2:12إذًا، تلك كانت نسخة واحدة منّي،
-
2:12 - 2:16وكنت سأحاول جاهدًا،
لأتجنب وجودي في ذلك الموقف ثانيةً.. -
2:16 - 2:18لأتجنب رفضي بين العامّة ثانيةً.
-
2:18 - 2:20تلك نسخة واحدة.
-
2:20 - 2:22ومن ثمّ تقدّم سريعًا بحوالي ثمانية سنوات.
-
2:22 - 2:24أتى بيل غيتس إلى مدينتي...
-
2:24 - 2:26بكّين في الصّين..
-
2:26 - 2:27ليتحدّث،
-
2:27 - 2:29ورأيت رسالته.
-
2:29 - 2:31وقعت في حبّ ذلك الشخص.
-
2:31 - 2:34ظننت أنّه ،ياللرّوعة،
أعرف ما أريد فعله الآن. -
2:34 - 2:36تلك الّليلة،كتبت رسالة إلى عائلتي
-
2:36 - 2:38مخبرًا إيّاهم: " بعُمْر25،
-
2:38 - 2:41سأبني الشركة الأكبر في العالم،
-
2:41 - 2:43وتلك الشركة ستشتري مايكروسوفت"
-
2:43 - 2:45(ضحك)
-
2:45 - 2:47تبنّيت كليًّا هذه الفكرة لاحتلال العالم..
-
2:47 - 2:49السيطرة ، أليس كذلك؟
-
2:49 - 2:52ولم أختلق ذلك، فعلًا كتبت تلك الرسالة.
-
2:52 - 2:53وها هي...
-
2:53 - 2:55(ضحك)
-
2:55 - 2:57ليس عليكم أن تقرؤوا كل هذا..
-
2:57 - 2:59(ضحك)
-
2:59 - 3:02إنّه أيضًا خط سيّء جدًا،
لكنّي حدّدت بعض الكلمات المهمّة. -
3:04 - 3:05ستفهمون الفكرة.
-
3:05 - 3:07(ضحك)
-
3:07 - 3:08إذًا..
-
3:09 - 3:11تلك كانت نسخة أخرى منّي :
-
3:11 - 3:13تلك ، التي تريد احتلال العالم.
-
3:14 - 3:15حسنًا، لاحقًا بعد سنتين،
-
3:15 - 3:19عُرضت عليّ الفرصة للقدوم
إلى الولايات المتّحدة الأمريكية. -
3:19 - 3:21اغتنمتُها،
-
3:21 - 3:23لأنها كانت حيث يعيش بيل غيتس،أليس كذلك؟
-
3:23 - 3:24(ضحك)
-
3:24 - 3:27ظننت أنها كانت البداية لرحلتي كرياديّ.
-
3:28 - 3:30ومن ثمّ، تقدّم بسرعة ل 14 سنة أخرى.
-
3:30 - 3:31كنت في ال 30 من عمري.
-
3:31 - 3:34لا، لم أبنِ تلك الشركة.
-
3:34 - 3:35لم أبدأ حتّى .
-
3:35 - 3:39في الحقيقة كنت مديرًا للتسويق
لصالح 500 شركة. -
3:39 - 3:41وشعرت أنّني عالق،
-
3:41 - 3:42كنت في حالة فتور.
-
3:43 - 3:44لماذا ذلك؟
-
3:44 - 3:46أين الفتى ذو ال 14 عامًا
الذي كتب تلك الرسالة؟ -
3:47 - 3:49لم يحدث ذلك لأنّه لم يحاول.
-
3:49 - 3:52ذلك لأنّه في كلّ مرّة كنت أملك فكرة جديدة،
-
3:52 - 3:54في كلّ مرة إذا أردت
أن أجرّب شيئا جديدا ، -
3:54 - 3:56وحتّى في العمل..
-
3:56 - 3:58إذا أردت أن أقدّم عرضًا،
-
3:58 - 4:01إذا أردت أن أتحدّث أمام مجموعة من النّاس..
-
4:02 - 4:03شعرت بوجود تلك المعركة المستمرّة،
-
4:03 - 4:06بين الفتى ذو ال14 عامًا
وبين الفتى ذو الستّة أعوام. -
4:06 - 4:08أحدهم يريد احتلال العالم ..
-
4:09 - 4:10أن يخلق تغييرًا..
-
4:10 - 4:12والآخر كان خائفاً من الرفض.
-
4:13 - 4:15وفي كلّ مرّة ذلك الفتى
ذو الستّة أعوام يفوز. -
4:17 - 4:21و حتّى أنّ ذلك الخوف استمرّ بعد
أنْ بدأت شركتي الخاصّة. -
4:21 - 4:24أعني،أنّني بدأت شركتي الخاصّة
عندما كنت في الثلاثين؛ -
4:24 - 4:26إذا أردت أن تكون بيل غيتس،
-
4:26 - 4:28عليك أن تبدأ عاجلًا أم آجلًا،
أليس كذلك؟ -
4:28 - 4:31عندما كنت رياديًا،
-
4:31 - 4:34عُرضت عليّ فرصة استثمار،
-
4:34 - 4:36ومن ثمّ أُحبطت.
-
4:36 - 4:38وذلك الرّفض جرحني.
-
4:38 - 4:42جرحني ذلك بشكلٍ محزن،
لدرجة أنني أردت الاستسلام تمامًا هناك -
4:42 - 4:44لكن بعد ذلك ،فكّرت
-
4:44 - 4:48انظر، هل سيستسلم بيل غيتس بعد
رفض لاستثمار بسيط؟ -
4:48 - 4:51أيستسلم أيّ رياديّ ناجح هكذا؟
-
4:51 - 4:52مستحيل.
-
4:52 - 4:54وهنا حيث خطرت الفكرة لي .
-
4:54 - 4:56حسنًا ،أستطيع بناء شركة أفضل .
-
4:56 - 4:58أستطيع بناء فريق أفضل أو منتج أفضل،
-
4:58 - 5:00لكن هناك شي واحد أكيد:
-
5:00 - 5:02يجب أن أكون قائدًا أفضل.
-
5:02 - 5:03يجب أن أكون شخصًا أفضل.
-
5:04 - 5:07لا أستطيع ترك الفتى ذو الستّة أعوام
يتحكّم بحياتي بعد الآن. -
5:07 - 5:09يجب أن أضعه في مكانه المناسب.
-
5:10 - 5:13وهذا ما حدث حين استخدمت الانترنت
وبحثت عن المساعدة. -
5:13 - 5:14محرك بحث غوغل كان صديقي.
-
5:14 - 5:15(ضحك)
-
5:15 - 5:18بحثت عن، " كيفيّة تجاوز الخوف من الرفض؟"
-
5:18 - 5:21خطرت لي مجموعة من المقالات النفسيّة
-
5:21 - 5:24حول من أين يأتي الخوف والألم .
-
5:24 - 5:27ومن ثمّ، خطرت لي مجموعة من
المقالات الملهمة الحماسيّة -
5:27 - 5:30حول " لا تأخذها على محمل شخصي،
فقط تجاوزها ." -
5:30 - 5:32من لا يعرف ذلك؟
-
5:32 - 5:34(ضحك)
-
5:34 - 5:36لكن، لماذا كنت مع ذلك خائفًا؟
-
5:36 - 5:38ثمّ، وجدت هذا الموقع بالصدفة.
-
5:38 - 5:40يُسمّى :rejectiontherapy.com (علاج الرفض)
-
5:40 - 5:43(ضحك)
-
5:43 - 5:47"علاج الرفض" كانت تلك اللعبة المخترعة
من قبل هذا الرياديّ الكنديّ، -
5:47 - 5:48اسمه هو جايسون كوملي.
-
5:49 - 5:54وأساسًا،الفكرة هي ل 30 يومًا
تخرج وتبحث عن الرّفض -
5:54 - 5:56وفي كلّ يوم تُرفض فيه لشيءٍ ما،
-
5:56 - 5:59ومن ثمّ في النهاية،
تخلّص نفسك من الألم. -
6:00 - 6:02وأحببت تلك الفكرة.
-
6:02 - 6:04(ضحك)
-
6:04 - 6:06قلت"أتعرف ماذا؟
سوف أقوم بذلك. -
6:06 - 6:09وسأشعر نفسي بالرفض ل 100 يوم."
-
6:09 - 6:11وتوصّلت إلى أفكار الرفض الخاصة بي،
-
6:11 - 6:14وصمّمت مدوّنة فيديو منها.
-
6:15 - 6:17إذًا إليكم ما فعلته .
-
6:17 - 6:20هكذا كانت تبدو المدوّنة.
-
6:21 - 6:22اليوم الأول..
-
6:22 - 6:24(ضحك)
-
6:24 - 6:27اقترض 100 دولار من شخص غريب.
-
6:28 - 6:31وهذا ما كان عندما ذهبت إلى حيث كنت أعمل.
-
6:31 - 6:33نزلت إلى الأسفل،
-
6:33 - 6:35ورأيت هذا الرجل الضخم يجلس وراء مكتب.
-
6:35 - 6:37كان يبدو كحارس أمن.
-
6:37 - 6:38لذا فقد اقتربت منه،
-
6:38 - 6:40وكنت فقط أمشي ،
-
6:40 - 6:42وكانت تلك المشية الأطول في حياتي..
-
6:42 - 6:45الشّعر في مؤخرة رقبتي يقف،
-
6:45 - 6:47كنت أتعرّق وقلبي كان يدقّ
-
6:47 - 6:48ووصلت لهناك وقلت،
-
6:48 - 6:51"مرحباً ، سيدي،
هل أستطيع اقتراض 100 دولار منك؟" -
6:51 - 6:52(ضحك)
-
6:52 - 6:54ونظر إلى الأعلى، وهو يقول،"لا"
-
6:55 - 6:56"لماذا؟"
-
6:57 - 6:59فقلت "لا؟ أنا آسف"
-
6:59 - 7:01ثم استدرت، وركضت.
-
7:01 - 7:02(ضحك)
-
7:03 - 7:05شعرت بأنّني محرج جدًا
-
7:05 - 7:07لأنّني صوّرت نفسي ..
-
7:07 - 7:10لذا في تلك الليلة،كنت أشاهد نفسي
وأنا أُرفض، -
7:10 - 7:12لقد رأيت كم كنت خائفًا،
-
7:12 - 7:14بدوت كهذا الطفل في
"الحاسّة السّادسة." -
7:14 - 7:16رأيت بشرًا موتى.
-
7:16 - 7:18(ضحك)
-
7:18 - 7:19لكن بعدها، رأيت هذا الرجل.
-
7:19 - 7:21تعرفون أنه لم يكن ذاك التهديد.
-
7:21 - 7:23كان رجلًا بدينًا،محبوبًا
-
7:23 - 7:27حتّى أنه سألني، "لماذا؟"
-
7:27 - 7:29في الحقيقة،هو استدعاني لأبرر نفسي.
-
7:29 - 7:31وكان بوسعي قول
كثير من الأشياء. -
7:31 - 7:33وكان بوسعي التبرير،
وكان بوسعي التفاوض. -
7:33 - 7:35لم أقم بأيّ من ذلك.
-
7:35 - 7:37كل ما قمت به هو الهرب.
-
7:38 - 7:41شعرت بالدهشة، هذه صورة مصغّرة عن حياتي
-
7:41 - 7:44في كل مرة،شعرت فيها بأقل رفض،
-
7:44 - 7:46كنت أريد الهرب بأسرع ما أستطيع.
-
7:46 - 7:47أتعرف ماذا؟
-
7:47 - 7:49في اليوم التالي، مهما يحدث،
-
7:49 - 7:51أنا لن أهرب.
-
7:51 - 7:52سأظل مرتبطًا.
-
7:53 - 7:55اليوم التالي:
اطلب "إعادة ملء للهمبرغر" -
7:55 - 7:57(ضحك)
-
7:57 - 7:59وهذا ما حدث حين ذهبت إلى مطعم همبرغر،
-
7:59 - 8:01أنهيت الغداء،
و ذهبت إلى المحاسب وقلت، -
8:02 - 8:03"مرحبًا، هل أستطيع ملء الهمبرغر؟"
-
8:03 - 8:05(ضحك)
-
8:05 - 8:08كان متوترا بالكامل
متسائلا"ماهو إعادة ملء للهمبرغر؟" -
8:08 - 8:09(ضحك)
-
8:09 - 8:13قلت"حسنًا، إنها كإعادة تعبئة الشراب
لكن مع همبرغر" -
8:13 - 8:15وهو قال،"آسف،
لا نقوم بإعادة ملء للهمبرغر،يا رجل" -
8:15 - 8:17(ضحك)
-
8:17 - 8:21وهذا،عندما حدث الرفض وكنت أستطيع الهرب،
لكنني بقيت. -
8:21 - 8:23قلت له" حسنًا ،إني أحب الهمبرغر خاصتكم،
-
8:23 - 8:24أحب تشكيلتكم،
-
8:24 - 8:26وإذا قمتم بإعادة ملء للهمبرغر،
-
8:26 - 8:28سأحبكم أكثر."
-
8:28 - 8:29(ضحك)
-
8:29 - 8:32وقال لي،"حسنًا،حسنًا،
سأخبر مديري عن ذلك، -
8:32 - 8:35وربما سنقوم بذلك،
لكني آسف،لا نستطيع القيام بذلك اليوم." -
8:35 - 8:36ومن ثمّ غادرت.
-
8:36 - 8:38وبالمناسبة،
-
8:38 - 8:40ولا أظنّهم قاموا مطلقا
بإعادة ملء للهمبرغر -
8:40 - 8:42(ضحك)
-
8:42 - 8:43أظنهم لا زالو هناك.
-
8:44 - 8:47لكن شعور الحياة والموت
الذي كنت أشعر فيه في المرة الأولى -
8:47 - 8:48لم يكن موجودًا بعد الآن،
-
8:48 - 8:50فقط لأنني بقيت مرتبطًا..
-
8:50 - 8:52لأنّني لم أهرب.
-
8:52 - 8:54قلت،"ياللروعة،عظيم،
أنا لتوي أتعلم أشياء. -
8:55 - 8:56عظيم"
-
8:56 - 8:58اليوم 3:
الحصول على كعك محلّى بحلقات أولمبية. -
8:59 - 9:02وهنا حيث انقلبت حياتي
رأسًا على عقب -
9:03 - 9:04ذهبت إلى متجر كريسبي كريم.
-
9:04 - 9:05إنّه متجر للكعك المحلّى،
-
9:06 - 9:08أساسًا في الجزء الجنوبي الشرقي
من الولايات المتحدة. -
9:08 - 9:10أنا واثق من امتلاكهم بعضها هنا،أيضًا
-
9:10 - 9:11وذهبت إلى الداخل،
-
9:11 - 9:14قلت،"أيمكنك صنع كعك محلّى لي
على هيئة رمز الألعاب الأولمبية؟ -
9:14 - 9:17أساسًا، تربط خمس
كعكات مُحلّات معًا.." -
9:17 - 9:20أعني أنّه من المستحيل
أن يقولوا نعم ،أليس كذلك؟ -
9:20 - 9:23صانعة الكعك المحلّى أخذتني
على محمل الجَد كثيرا. -
9:23 - 9:24(ضحك)
-
9:24 - 9:25لذا أخرجت الورق،
-
9:25 - 9:27وبدأت بترتيب الألوان والحلقات،
-
9:27 - 9:29وكأنها تقول،"كيف سأصنع هذا؟"
-
9:29 - 9:31وثمّ بعدها ب 15 دقيقة ،
-
9:31 - 9:35خرجت بصندوق كان يبدو
كحلقات الألعاب الأولمبية. -
9:35 - 9:36ولقد تأثرت جدًا.
-
9:36 - 9:38لم أستطيع حتى تصديقه.
-
9:38 - 9:42وذلك الفيديو حصل على أكثر من
خمسة ملايين مشاهدة على اليوتيوب. -
9:43 - 9:45لم يستطع العالم تصديق ذلك أيضًا.
-
9:45 - 9:48(ضحك)
-
9:48 - 9:51أتعرفون،بسبب ذلك ظهرت في الجرائد،
-
9:51 - 9:53في برامج الحوار،في كل شيء.
-
9:53 - 9:54وأصبحت مشهوراً.
-
9:54 - 9:56بدأ الكثير من الناس بكتابة
رسائل بريد الكتروني لي -
9:56 - 9:59ويقولون"إن ما تفعله رائع"
-
9:59 - 10:02لكن أتعرفون ،شهرة السمعة السيئة
لم تفعل أي شيء لي. -
10:02 - 10:04إن ما أردت فعله حقاً هو التعلم
-
10:04 - 10:05وأن أغير من ماهيتي.
-
10:06 - 10:08لذا حولت بقية ال 100 يوم من الرفض
-
10:08 - 10:10إلى ساحة اللعب هذه
-
10:10 - 10:12إلى هذا المشروع البحثي.
-
10:12 - 10:14أردت أن أرى ما بإمكاني تعلمه.
-
10:15 - 10:17ولقد تعلمت العديد من الأشياء.
-
10:17 - 10:18اكتشفت الكثير من الأسرار.
-
10:18 - 10:21على سبيل المثال،وجدت أنه إذا لم أهرب
-
10:21 - 10:22إذا تم رفضي،
-
10:22 - 10:24أستطيع فعلاً أن أحول "لا"إلى "نعم"،
-
10:24 - 10:26والكلمة السحرية هي ،"لماذا؟"
-
10:26 - 10:30لذا يوما ما ذهبت إلى منزل شخص غريب
وكانت لدي هذه الزهرة في يدي -
10:30 - 10:32قرعت على الباب وقلت
-
10:32 - 10:34"مرحباً هل أستطيع زراعة هذه
الزهرة في حديقتك الخلفية؟" -
10:34 - 10:35(ضحك)
-
10:35 - 10:37فقال ،"لا"
-
10:38 - 10:40لكن قبل أن يقدر على المغادرة قلت ،
-
10:40 - 10:42"هل أستطيع أن أعرف لماذا؟"
-
10:42 - 10:45فقال"حسنا لدي هذا الكلب
-
10:45 - 10:47الذي قد ينبش أي شيء
قد أضعه في الحديقة الخلفية. -
10:48 - 10:49لا أريد أن تخسر زهرتك.
-
10:49 - 10:52إذا أردت أن تقوم بذلك،
اذهب لمحاذاة الشارع وتحدث إلى كوني -
10:52 - 10:54هي تحب الزهور"
-
10:54 - 10:55وهذا ما فعلته.
-
10:55 - 10:57ذهبت عبر الشارع وقرعت على باب كوني
-
10:57 - 10:59وكانت سعيدة جدا برؤيتي
-
10:59 - 11:01(ضحك)
-
11:01 - 11:02ومن ثم بعدها بنصف ساعة
-
11:02 - 11:04كانت هناك تلك الزهرة
في الحديقة الخلفية لكوني -
11:04 - 11:05أنا واثق أنها تبدو أفضل الآن
-
11:05 - 11:07(ضحك)
-
11:07 - 11:10لكن هل غادرت بعد الرفض الأساسي
-
11:10 - 11:11كنت أفكر
-
11:11 - 11:13حسنا إنه بسبب أن ذلك الرجل لم يثق بي
-
11:13 - 11:14إنه بسبب كوني مجنونا
-
11:14 - 11:17بسبب أنني لم ألبس بشكل جيد
لم أبدو بشكل جيد -
11:17 - 11:18لم يكن أيا من ذلك
-
11:18 - 11:21إنه بسبب أن ما عرضته لم يناسب ما يريده
-
11:21 - 11:23ووثق بي كفاية ليعرض علي بديلا
-
11:23 - 11:25باستخدام مصطلح مبيعات.
-
11:25 - 11:26أنا حولت البديل.
-
11:27 - 11:28بعدها يومًا ما...
-
11:28 - 11:31وأيضًا قد تعلمت أنني أستطيع
بالفعل قول عدّة أشياء -
11:31 - 11:33وأعظّم فرصتي لأحصل على القبول.
-
11:33 - 11:36لذا على سبيل المثال،
يومًا ما ذهبت إلى ستاربكس، -
11:36 - 11:39وسألت المدير،"انظر،
هل أستطيع أن أكون موظف استقبال لستاربكس؟" -
11:39 - 11:42وكان يتسائل،"ماهو موظف استقبال ستاربكس؟
-
11:42 - 11:44قلت "هل تعرف موظفو استقبال وولمارت ؟
-
11:44 - 11:47أتعرف، أولئك الناس الذين يقولون لك مرحبًا
قبل أن تدخل إلى المتجر، -
11:47 - 11:49ويتأكدون من كونك لا تسرق الأشياء،أساسًا؟
-
11:49 - 11:53أريد إيصال تجربة وولمارت لزبائن ستاربكس."
-
11:53 - 11:54(ضحك)
-
11:54 - 11:57حسنًا، لست متأكدًا أنه شيء جيد، في الحقيقة
-
11:58 - 12:01في الحقيقة،أنا واثق جدًا
من كونه شيء سيء جدًا. -
12:01 - 12:03وكان يقول،"امم"
-
12:03 - 12:05أجل، هكذا كان يبدو،
اسمه إيريك -
12:05 - 12:07وكان يقول،"أنا لست واثقًا"
-
12:07 - 12:09هذه هي الطريقة التي كان
يُسمعني بها"لست متأكدا". -
12:09 - 12:11ثم سألته،"هل يبدو ذلك مريبًا؟"
-
12:11 - 12:13فقال،"نعم،إنه حقًا مريب ،يارجل"
-
12:14 - 12:16لكن حالما قال ذلك،
كل سلوكه تغيّر. -
12:16 - 12:19إنه كمن يلغي كل الشكوك بقوله ذاك.
-
12:19 - 12:21فقال،" أجل ، تستطيع فعل ذلك،
-
12:21 - 12:22لكن لا تبدو مريبًا جدًا"
-
12:22 - 12:24(ضحك)
-
12:24 - 12:26لذا خلال الساعة التالية
كنت موظف استقبال ستاربكس. -
12:26 - 12:28رحّبت بكل زبون دخل،
-
12:28 - 12:31وقدمت لهم تحية بقدوم العطل.
-
12:31 - 12:33بالمناسبة، لا أدري ما هو مسارك المهني
-
12:33 - 12:35لا تكن موظف استقبال.
-
12:35 - 12:36(ضحك)
-
12:36 - 12:37كان مملًا جدًا.
-
12:38 - 12:43لكن بعدها أكتشفت أنني استطعت القيام بذلك
لأنني ذكرت،"هل هذا مريب؟" -
12:43 - 12:45ذكرت الشكّ الذي كان لديه.
-
12:45 - 12:49ولأنني ذكرت"هل ذلك مريب؟"،
ذلك يعني أنني لم أكن مريبًا. -
12:49 - 12:51ذلك يعني أنني كنت بالفعل
أفكر مثله تمامًا. -
12:51 - 12:54أنني أرى هذا كشيءٍ مريب.
-
12:54 - 12:55ومرارًا، وتكرارًا،
-
12:55 - 12:58تعلّمت أنني إن ذكرت بعض الشكوك
التي قد يملكها الناس، -
12:58 - 13:00قبل أن أسأل السؤال،
-
13:00 - 13:01أحصل على ثقتهم.
-
13:01 - 13:03يكون الناس أكثر قابليةً لقول نعم لي.
-
13:04 - 13:07ومن ثمّ تعلّمت أنه بإمكاني
تحقيق حلم حياتي -
13:07 - 13:08بالسؤال.
-
13:08 - 13:11أتعرف،فقد أتيت من أربعة أجيال من الأساذة،
-
13:11 - 13:14وجدّتي كانت تخبرني دائمًا،
-
13:14 - 13:17"استمع جاه،تستطيع القيام بأي شيء تريده،
-
13:17 - 13:19لكن سيكون عظيمًا إذا أصبحت أستاذًا"
-
13:19 - 13:20(ضحك)
-
13:20 - 13:22لكنني أردت أن أصبح رياديا،لذلك لم أفعل.
-
13:22 - 13:26لكنه كان حلمي دائمًا
أن أعلّم شيئًا ما بالفعل. -
13:26 - 13:28لذلك قلت،"ماذا لو سألت
-
13:28 - 13:30ودرّست صفا جامعيا؟"
-
13:30 - 13:32عشت في أوستن في ذلك الوقت،
-
13:32 - 13:34لذا ذهبت إلى جامعة تكساس في أوستن
-
13:34 - 13:37وقرعت على أبواب الأساتذة وقلت،
"هل أستطيع تدريس صفك؟" -
13:37 - 13:40لم أصل لأي مكان في المرتين الأوليين.
-
13:40 - 13:42لكن لأنني لم أرد الهرب،
تابعت القيام بذلك. -
13:42 - 13:45وفي المحاولة الثالثة،
كان الأستاذ متأثرًا جدًا. -
13:45 - 13:48كان يقول،"لم يقم أحد بذلك قبلًا."
-
13:48 - 13:52وأتيت مجهّزًا بالعروض التقديمية ودرسي.
-
13:52 - 13:54فقال،"يا للروعة، أستطيع استخدام هذا."
-
13:54 - 13:57لماذا لا تعود خلال شهرين؟
سأجد لك مكانًا في جدول منهاجي" -
13:57 - 13:59وبعد شهرين،
كنت أدرس صفًا. -
14:00 - 14:03هذا أنا، ربما لا تستطيعون الرؤية،
إنها صورة سيئة. -
14:03 - 14:06أتعرفون، أحيانًا ترفضك الإضاءة،
تعرفون ما يعنيه ذلك؟ -
14:06 - 14:07(ضحك)
-
14:08 - 14:10لكن يا للروعة!
-
14:10 - 14:12عندما انتهيت من تدريس ذلك الصفّ،
خرجت باكيًا، -
14:12 - 14:14لأنني ظننت
-
14:14 - 14:17أنني أستطيع تحقيق حلم حياتي
فقط ببساطة بالسؤال. -
14:18 - 14:20كنت أظنّ أنه يجب عليّ تحقيق
كل هذه الأشياء، -
14:20 - 14:24يجب عليّ أن أصبح رياديا عظيما،
أو أن أحصل على شهادة دكتوراه للتدريس، -
14:24 - 14:25لكن لا،فقط سألت،
-
14:25 - 14:27واستطعت التدريس.
-
14:27 - 14:29وفي تلك الصورة،التي لا تستطيعون رؤيتها،
-
14:30 - 14:33اقتبست من مارتن لوثر كينغ الابن،
-
14:33 - 14:37لماذا؟لأنه في بحثي وجدت أن الذين
يغيرون العالم بالفعل، -
14:37 - 14:40الذين يغيرون الطريقة التي نعيش بها
والطريقة التي نفكّر بها، -
14:40 - 14:44هم الأشخاص الذين قوبلوا بحالات
رفض أولية وعادةً عنيفة. -
14:44 - 14:47أشخاص مثل مارتن لوثر كينغ الابن،
-
14:47 - 14:49مثل مهاتما غاندي،نيلسون مانديلا،
-
14:49 - 14:50أو حتّى السيد المسيح.
-
14:50 - 14:54هؤلاء الأشخاص لم يدعوا الرفض ليحدّدهم.
-
14:54 - 14:58تركوا لردّ فعلهم بعد الرفض أن يحدّدهم.
-
14:59 - 15:00ولقد اعتنقوا الرّفض.
-
15:01 - 15:04ولا يجب أن نكون أولئك الناس
لنتعلم عن الرّفض، -
15:04 - 15:06وفي حالتي،
-
15:06 - 15:08الرّفض كان لعنتي،
-
15:08 - 15:09كان الرّعب بالنسبة لي.
-
15:09 - 15:13أزعجني طوال حياتي لأنني كنت أهرب منه.
-
15:13 - 15:15بعدها بدأت باعتناقه.
-
15:16 - 15:18حوّلت ذلك إلى أكبر هدية في حياتي.
-
15:19 - 15:24بدأت بتعليم الناس كيفية
تحويل الرّفض إلى فرص. -
15:24 - 15:26أستخدم مدوّنتي،أستخدم محادثتي،
-
15:26 - 15:28أستخدم الكتاب الذي نشرته لتوّي،
-
15:28 - 15:32وحتّى أنني أبني تكنولوجيا لمساعدة
الناس للتغلب على خوفهم من الرّفض. -
15:34 - 15:36عندما يتم رفضك في الحياة،
-
15:36 - 15:38عندما تواجه العقبة التالية
-
15:38 - 15:40أو الفشل التالي،
-
15:40 - 15:42ابحث في الاحتمالات،
-
15:42 - 15:43لا تهرب.
-
15:43 - 15:44إذا اعتنقتهم فقط،
-
15:44 - 15:46لربما يصبحون هداياك أيضًا.
-
15:47 - 15:48شكرًا.
-
15:48 - 15:51(تصفيق)
- Title:
- ما الذي تعلّمته من 100 يوم من الرّفض| Jia Jiang| TEDxMtHood
- Description:
-
يغامر جاه جيانغ بجرأة بالدخوال إلى منطقة الخوف من الرفض لكل منا، بالبحث عن الرفض ل 100 يوم من سؤال غريب عن اقتراض 100 دولار لطلب إعادة ملء للهمبرغر في مطعم ، جيانغ أضعف حساسيته للألم والخزي الذي يجلبه الرفض عادةً ، وخلال ذلك،اكتشف أنه بالسؤال ببساطة عما تريده تستطيع فتح احتمالات حيث تتوقع إيجاد نهايات عقيمة.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 16:00
Mahmoud Aghiorly approved Arabic subtitles for The hidden opportunity behind every rejection | Jia Jiang | TEDxMtHood | ||
Hussain Laghabi accepted Arabic subtitles for The hidden opportunity behind every rejection | Jia Jiang | TEDxMtHood | ||
Hussain Laghabi edited Arabic subtitles for The hidden opportunity behind every rejection | Jia Jiang | TEDxMtHood | ||
Rouaa Ez Edeen edited Arabic subtitles for The hidden opportunity behind every rejection | Jia Jiang | TEDxMtHood | ||
Rouaa Ez Edeen edited Arabic subtitles for The hidden opportunity behind every rejection | Jia Jiang | TEDxMtHood | ||
Rouaa Ez Edeen edited Arabic subtitles for The hidden opportunity behind every rejection | Jia Jiang | TEDxMtHood | ||
Rouaa Ez Edeen edited Arabic subtitles for The hidden opportunity behind every rejection | Jia Jiang | TEDxMtHood | ||
Rouaa Ez Edeen edited Arabic subtitles for The hidden opportunity behind every rejection | Jia Jiang | TEDxMtHood |