-
Title:
Nir Eyal - The Morality of Manipulation Product Design Udacity
-
Description:
-
.مرحبًا، أنا مع Nier مجددًا
-
،في كتابك
.تتحدث عن قياسات التلاعب
-
هل يمكنك توضيح ذلك؟
-
.>> نعم
-
الأخلاق هي أمر
.أهتم به كثيرًا
-
ومن بين الأسئلة التي تُطرح عليّ كثيرًا
ألست تُعلِّم الناس كيف
-
يجنون الكثير من المال؟
-
ألست تعطيهم الأدوات
التي تمكنهم من استخدام نفسيتنا
-
ليتلاعبوا بالسلوكيات اليومية
للناس؟
-
.الإجابة هي نعم
-
والحقيقة أن هذه الأدوات يمكن
.استخدامها لتحقيق أغراض خبيثة
-
وسبب تأليفي لهذا الكتاب
أنني عملت في مجال الإعلان
-
والألعاب وأنا أحاول أن أنقل
هذه الأساليب التي عرفها المعلنون
-
وصانعو الألعاب
،لفترة من الزمن
-
إلى
.المجتمع الأوسع نطاقًا
-
وذلك لمساعدة الناس في تقديم المنتجات
والخدمات، ليس فقط في مجال الألعاب
-
والإعلان، لكن أيضًا في الرعاية الصحية
والتعليم
-
وفي جميع أنواع الصناعات
.التي يمكننا فيها استغلال قوة العادات لصالح الخير
-
وهذا في الحقيقة
.هو السبب الأول لتأليفي هذا الكتاب
-
لكن أيضًا يوجد هذا الاختبار الذي
أعطيه لأي شخص يشغل باله سؤال مثل
-
كيف أتأكد من أنني أستخدم
هذه الأساليب التي تشكّل العادات
-
في الخير؟
ولذلك قدمت هذا الاختبار المكون من جزأين
-
بالصورة التي أسميها أنا، وذكرتها
.أنت، مصفوفة التلاعب
-
ومصفوفة التلاعب هي تلك
المصفوفة الرباعية
-
،التي تجد على أحد محاورها سؤالاً مفاده
هل تعتقد أن المنتج أو
-
الخدمة التي تعمل عليها
تحسّن حياة الناس بشكل جوهري؟
-
.نعم أم لا
-
.وذلك هو المعيار الأول على المحور Y
-
هل تعتقد أن ما تعمل عليه
،يحسّن حياة الناس بشكل جوهري
-
.نعم أم لا
-
وأنت فقط من يستطيع الإجابة
،على هذا السؤال
-
وهذا ليس اختبارًا لتحكم به على الآخرين
.أو ليس اختبارًا ليحكم به الآخرون عليك
-
بل هو بصدق للإجابة على
،هذا السؤال
-
كيف أتأكد من أنني أستخدم
وقتي المحدود على الأرض؟
-
وكيف أخصص رأسمالي البشري
لأمور
-
،يمكن أن تخدم هدفًا أسمى
.يمكن أن تنشر بعض الخير في العالم
-
.هذا هو السؤال الأول
-
.لكن هذا لا يكفي
-
لأن هناك سؤالًا آخر
.أعتقد أنه ضروري
-
وهو هل أنا المستخدم؟
-
هل أنا المستخدم؟
-
.لذا هذا سؤال من شقين
-
والآن، لماذا أجعل الناس
يجيبون على ذلك السؤال؟
-
.وهذا هو الموضح على المحور X
-
نعم أنا المستخدم أو
.لا أنا لست المستخدم
-
هل تعرف القاعدة
الأولى لتجارة المخدرات؟
-
>> لا تستخدمها أبدًا؟
-
.>> تقريبًا، نعم
-
،لا تصل أبدًا إلى درجة النشوة مما تعرضه
.جيد جدًا
-
أنا لا أريد أن أسألك
عن تجاربك السابقة، لكن
-
.لنستمر في ذلك
-
.>> حسنًا
>> هذه هي القاعدة الأولى
-
،لتجارة المخدرات
.لا تصل أبدًا إلى درجة النشوة مما تعرضه
-
.>> أنت فعلاً محق
-
>> ما أفعله بمطالبتي للمصممين
،بالإجابة على هذا السؤال الأول
-
هل أعتقد أن ما أعمل عليه
يحسن بشكل جوهري حياة الناس؟
-
والسؤال الثاني، هل أنا المستخدم
هو أنني أجعلهم يكسرون القاعدة
-
لأنه إذا وُجدت أي آثار سلبية
،للإفراط في استخدام هذا المنتج
-
وإذا كان ممكنًا أن يتسبب هذا المنتج في الإصابة بالإدمان
،خلافًا لمجرد تشكيل العادات
-
فاحذر مَن سيكون
.أول شخص يعرف ذلك
-
لذا أعتقد أن هذا الاختبار المكون من شقين، يضعك
في موقف أخلاقي جيد
-
،لأنك مستخدم المنتج
ومن المثير للاهتمام كذلك
-
أنه يزيد بالفعل فرص
.نجاحك من منظور تجاري
-
.أنت تصبح من أدعوه ميسِّرًا
-
وإذا استطعت الرد بالإيجاب
،على هذين السؤالين
-
.فأنت ميسِّر
-
ومما هو واضح أن الشركات
التي تحدثنا عنها سابقًا، مثل
-
Facebook وGoogle
وInstagram وWhatsApp وSlack
-
وSnapChat، جميع هذه الشركات التي تظهر
.بدأت بميسر
-
هذا لا يعني أنك تستطيع جني الأموال أو
-
امتلاك عمل تجاري جيد في أي من تلك
الأرباع الأخرى، بل فقط
-
أعتقد أن أعلى فرص لنجاحك
،مع وجودك أيضًا في وضع أخلاقي جيد
-
تكون إذا أجبت بنعم
.على هذين السؤالين
-
>> كما يحتمل أن تشعر باهتمام
.كبير إذا كنت أنت المستخدم
-
،>> صحيح، صحيح
.فأنت تبني منتجات أفضل
-
،وذلك لميزة معرفة المستخدم
أليس كذلك؟
-
لأنك فهمت
،المستخدم
-
وفهمك لعميلك
.ميزة كبيرة
-
ونحن لا تسنح لنا
.تلك الفرصة دائمًا
-
وإذا كنت تعمل في وكالة، أو
تعمل في شركة
-
،تقدم خدماتها ربما لشخص آخر غيرك
.كمستخدم
-
.لا نحظى دائمًا بتلك الرفاهية
-
.لكن مجددًا، نحن نعمل دائمًا
-
،ويمكننا دائمًا اختيار ما نعمل عليه
وما
-
.نخصص له وقتنا
-
وأعتقد
.أن ذلك أفضل مكان تعمل فيه
-
>> هل يمكن أن تعطينا مثالاً
لكيفية استخدام نماذج الصنارة لفعل الخير؟
-
>> بالتأكيد، فأحد الأسباب الرئيسية لتأليف
هذا الكتاب هو أنني أريد من الناس أن
-
يستخدموا الحالة النفسية
المتعلقة بالعادات في مساعدة الناس ليعيشوا
-
>> حياة أفضل، لذا
-
فأنا أقوم باستثمار
رحيم عندما أرى نماذج الصنارة هذه
-
في المنتجات التي أعتقد أنها تستطيع بالفعل
.أن تزيد سعادة الناس
-
وثمة شركات عديدة
،تتبادر إلى الذهن
-
إحداها والتي أُعتبر أنا من أشد المعجبين بها
،تُدعى Pantrylabs
-
وتحاول هذه الشركة التعامل مع
وباء البدانة، وما
-
أدرَكه مؤسسو الشركات من أن
،>> الناس كانوا يأكلون طعامًا غير صحي
-
،لأنه، لنكن صرحاء
مريح جدًا ورخيص
-
.وشهي
-
إذًا كيف ننافس ماكينة بيع آلي
مليئة بالسكر المكرر
-
الضار لنا، والذي نعلم أنه يسبب
،البدانة وجميع أنواع المشكلات الأخرى
-
.وهذا هو شأن جميع ماكينات البيع الآلي
،وهنا تأتي Pantry lab وتقول انظر
-
،نحن سنضع ثلاجة
.لها باب
-
ونضيف إليها شيئًا
مثل جهاز iPad إلى جانبها الأمامي
-
،ويمكنك فتح الآلة
.أو الثلاجة متى أردت
-
لكن فور أن تأخذ
،شيئًا من تلك الآلة
-
يُعاد تزويدها
.بطعام طازج
-
،وكل يوم يضاف إليها الطعام طازجًا
،وتُملأ بالسَلطات
-
والعناصر الطازجة التي
تكون مغذية جدًا وصحية
-
لك. وفور أن تأخذ
الطعام من الآلة، ستجد لها
-
شريحة RFID ملحقة بها
.ويتم خصم المبلغ تلقائيًا من بطاقتك الائتمانية
-
،لذا، فالآن، ولأول مرة
،أصبح الحصول على الطعام الصحي
-
في مبنى إداري سهلاً
.كالطعام غير الصحي
-
،وهم بذلك يغيرون حياة الناس
،وعاداتهم اليومية
-
وأصبح فقدان الوزن
.غير متعلق بقوة الإرادة
-
وليس قصورًا في شخصيتك أنك
.لا تستطيع مقاومة هذه المغريات
-
وأصبح الأمر متعلقًا فقط بدورنا في تيسير
ممارسة السلوك، وهو ما يشغل جزءًا كبيرًا
-
من الوصف الذي أوردته في الكتاب في
.مرحلة الفعل لنموذج الصنارة
-
إذا جعلنا ممارسة هذا السلوك أسهل
وخلقنا عادة
-
من أكل الطعام الصحي عن طريق جعل
.الحصول عليه سهلاً كما الحصول على الطعام غير الصحي
-
هذا هو كل ما يلزمنا فعله، أليس كذلك؟
-
.ونحن لسنا بحاجة إلى قوة الإرادة
-
.ولا يتعين علينا القيام بهذا العمل الشاق
-
وهذا هو الرائع حقًا
،في استخدام العادات لتغيير السلوكيات
-
،فعندما نستخدم العادات
.نتحرر من قوة الإرادة
-
وليس من الضروري تحمل
.أية مشقة بعد الآن
-
فهو أمر نقوم به يومًا بعد يوم
.بقليل من التفكير الواعي أو بدون أي منه على الإطلاق
-
>> إذًا سيقوم الناس بالفعل
.الصائب إذا جعلناه أكثر سهولة
-
.>> صحيح
.أكثر سهولة، وجعلناه عادة
-
.صحيح
وجزء مما يجعل استخدام Pantry Lab
-
،سهلاً جدًا هو أنني أضع بطاقتي الائتمانية
.وهذه هي مرحلة الاستثمار لنموذج الصنارة
-
ثم أخبرها بالمأكولات التي أفضلها وهكذا
-
أحصل على المزيد من ذلك الطعام
.في المستقبل
-
وتزداد هذه الثلاجة التي
،ليست سوى ماكينة بيع آلي
-
في الأساس، تزداد ذكاءً
.مع مرور الوقت الذي استخدمها فيه